المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن قضية الحكم على الناس بالكفر أو بالإسلام .



الرونق
11-03-2008, 10:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمته وبركاته ..
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المنور ...
لدي سؤال : أريد شرحا عن قضية الحكم على الناس بالكفر أو بالإسلام ..وجزاكم الله خيرا كثيرا...

أبو عبد الرحمن
11-12-2008, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمته وبركاته ..
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المنور ...
لدي سؤال : أريد شرحا عن قضية الحكم على الناس بالكفر أو بالإسلام ..وجزاكم الله خيرا كثيرا...
اخى الحبيب الشرح يطول ولكن اختصر لك قواعد حتى لا تزل قدمك وتقع فى تكفير احد من المسلمين
1- قال الطحاوى "ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحلة"
2- أهل الكبائر من امة محمد لايخلدون فى النار
3- لايحكم على احد بالكفر احد من عوام المسلمين ولا يصح تكفير عالم بمفردة لاحد من المسلمين
4- الحكم على احد بالكفر لا يكون الا بعد إقامة الحجة علية من جماعة من العلماء العدول المتقنين واقامة الحجة لها شروطها عند العلماء
5 - لم يامرنا الله بتكفير الناس بل امرنا ان ندعوا الكافر الى الاسلام فما بالك بتكفير المسلم
معذرة على عدم الاستكمال لضيق الوقت وربما اعودفى وقت اخر

ايمان نور
11-12-2008, 11:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يصح فى هذا الموضوع إختصار أبداً
فتلك القواعد قد تفهم بغير وجهها الصحيح ويقع بسببها فى الإرجاء فتكفير الكافر من أصل الدين فكيف لم يأمرنا الله به !
برجاء أخى الكريم التوجه لمنتدى الألوكة ووضع الإستفسار .
هاهو
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21070&highlight=%C7%E1%CA%DF%DD%ED%D1
وبرجاء إغلاق الموضوع .

نصرة الإسلام
11-12-2008, 11:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يصح فى هذا الموضوع إختصار أبداً
فتلك القواعد قد تفهم بغير وجهها الصحيح ويقع بسببها فى الإرجاء فتكفير الكافر من أصل الدين فكيف لم يأمرنا الله به !
برجاء أخى الكريم التوجه لمنتدى الألوكة ووضع الإستفسار .
هاهو
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21070&highlight=%c7%e1%ca%df%dd%ed%d1
وبرجاء إغلاق الموضوع .

أعتقد يا ايمان ان الاخ ابو عبد الرحمن يقصد ان الله لم يأمر العوام من المسلمين بتكفير غيرهم من المسلمين .
لان التكفير من شأن العلماء لا العوام

ايمان نور
11-12-2008, 11:25 PM
كما قلت أختى
1- لا يصح إختصار أبداً
2- برجاء إغلاق الموضوع .

أبو مريم
11-13-2008, 12:59 AM
اخى الحبيب الشرح يطول ولكن اختصر لك قواعد حتى لا تزل قدمك وتقع فى تكفير احد من المسلمين
1- قال الطحاوى "ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحلة"
2- أهل الكبائر من امة محمد لايخلدون فى النار
3- لايحكم على احد بالكفر احد من عوام المسلمين ولا يصح تكفير عالم بمفردة لاحد من المسلمين
4- الحكم على احد بالكفر لا يكون الا بعد إقامة الحجة علية من جماعة من العلماء العدول المتقنين واقامة الحجة لها شروطها عند العلماء
5 - لم يامرنا الله بتكفير الناس بل امرنا ان ندعوا الكافر الى الاسلام فما بالك بتكفير المسلم
معذرة على عدم الاستكمال لضيق الوقت وربما اعودفى وقت اخر
نشكر فضيلة الشيخ أبو عبد الرحمن على هذا الرد الجميل الحاسم الذى ذكر فيه الأسس والقواعد التى ينبنى عليها الحكم فى هذه المسألة فجزاه الله عنا خير الجزاء .

ISLAMIC SERVICE
11-13-2008, 02:24 AM
وجوب التحرز في إصدار الحكم بالكفر على الناس

مما ينبغي التنبه إليه: أن الحكم بالكفر على إنسان ليس مجرد كلمة تقال، لكنها كلمة وراءها أحكام شرعية تترتب على ذلك، ومن أجل هذا فلا يجوز أبداً الاندفاع والتهور في الحكم على إنسان ما بالكفر، بل ينبغي التحرز من ذلك إذا بدرت أي شبهة في هذا الأمر، كما قال بعض السلف: إذا أتى الإنسان بفعل احتمل الكفر من تسعة وتسعين وجهاً، واحتمل الإيمان من وجه واحد فاحمل أمره على الإيمان، وذلك لأنه إذا كانت الحدود تدرأ بالشبهات فأولى ثم أولى أن يدرأ الحكم بالكفر بالشبهات. فمتى ما وقع للحاكم أو القاضي أي اشتباه في جريمة الشخص الذي سيقام عليه الحد، فينبغي عند وجود أدنى شبهة أن يدرأ الحكم، لماذا؟ لأنه لأَن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في القصاص، مثلاً: إذا استحق القتل فيتركه خير من أن يخطئ في قتله، ثم يتضح بعد أن يقتل أنه كان معذوراً أو أنه كان بريئاً، فلذلك ينبغي التحرز من إطلاق الكفر على الناس، أو الجرأة في ذلك؛ خلافاً لما يرسخ في قلوب كثير من الشباب في هذا الزمان نتيجة الضغط والإرهاب الفكري من بعض المبتدعة، حيث يصورون أن الحكم بالكفر على الناس نوع من البطولة، ونوع من إظهار الولاء والبرء والشجاعة، أو أن هذا دليل على قوة التمسك بالدين والالتزام به، بل الصحيح خلاف ذلك، وهو أن يتورع الإنسان في هذا الأمر، وإن كان حظه من العلم قليلاً فينبغي أن يحتاط، خاصة إذا علم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال لأخيه يا كافر! فقد باء بها أحدهما). وأحياناً يتحرز بعض الناس من الحكم بالكفر على أناس قد يكونون في مظهر الآخرين من كفار أو مشركين، ويكون الدافع إلى ذلك هو أن يخاف الإنسان على نفسه أن يخطئ في ذلك فيؤاخذه الله تبارك وتعالى به. كلمة الكفر ليست كلمة تقال، بل هي كلمة وراءها ما وراءها، فإذا حكم على إنسان بالكفر فمما يترتب على هذا من الآثار: أنه لا يحل لزوجته البقاء معه، إذ بمجرد كفره وردته عن الإسلام ينفسخ عقد نكاحه، ويجب أن يفرق بينه وبينها؛ لأن المسلمة لا يجوز أبداً أن تكون زوجة لكافر بإجماع المسلمين. أيضاً أولاده لا يبقون تحت سلطانه، بل لا يؤتمن عليهم، وربما أثر عليهم بكفره، وهم أمانة في عنق المجتمع الإسلامي، فلذلك يفقد ولايته على أبنائه وبناته، ولا يصلح أن يزوج بناته أو أن يلي أمرهن. أيضاً هو يفقد حق الولاية والنصرة على سائر المسلمين، بعد أن خرج عن الإسلام ومرق عنه بالكفر الصريح، ولهذا يقاطع ويفرض عليه حصار أدبي من المجتمع حتى يثوب إلى رشده، كما أنه يجب أن يحاكم أمام القضاء الإسلامي لينفذ فيه حكم المرتد بعد أن يستتاب، وتزال من ذهنه الشبهات، وتقام عليه الحجة ممن يملكون إقامتها ويتقنون ذلك من أئمة العلم وذوي السلطان، يقول عليه الصلاة والسلام: (من بدل دينه فاقتلوه). ثم إذا مات لا تجري عليه أحكام المسلمين، فلا يغسل، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، بل يدفن مع إخوانه من المشركين أو اليهود أو النصارى، كما أنه أيضاً لا يرث أقرباءه المسلمين إذا ماتوا، وإذا مات على حاله من الكفر فإنه يستحق لعنة الله عز وجل، وطرده من رحمته، والخلود الأبدي في دار جهنم. هذه الأحكام -وغيرها كثير- تستوجب التثبت والاحتياط، والإنسان متى اشتبه عليه الأمر فليعتذر بقلة علمه إن كان غير عالم، أو إن كان عنده شبهة في الأمر فعليه أن يمسك لسانه ولا يخوض بغير علم في مثل هذه الأشياء، بل يتريث مرات ومرات قبل أن يقول ما يقول.

( وجوب التحرز في إصدار الحكم بالكفر على الناس ) جزء من محاضرة : ( الإيمان والكفر [13] ) للشيخ : ( محمد إسماعيل المقدم )

ايمان نور
11-13-2008, 02:27 AM
5 - لم يامرنا الله بتكفير الناس بل امرنا ان ندعوا الكافر الى الاسلام فما بالك بتكفير المسلم
علامة تعجب
بل أمرنا الله بتكفير الكافر
تكفير الكافر أصل من أصول الدين
ومثل تلك النقطة لا تجعل الرد حاسم بالمرة .

ISLAMIC SERVICE
11-13-2008, 02:57 AM
المقصود اختي ايمان كما فهمت من كلام الاخ ان يوم القيامة كما قال الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله انه لا يسألنا الله لماذا لم تكفر فلان بل سيسألنا لماذا كفرت فلان هذا هو المقصود والله اعلم

ايمان نور
11-13-2008, 03:25 AM
كيف يأمرنا الله بأمر ولن يسألنا عليه؟
هل سيترك الله حسابنا ولن يسألنا على أصل من أصول الدين؟ لن يحاسبنا الله على البراء
عدم تكفير الكافر افتراء على الله
ومن نواقض الدين عدم تكفير الكافر
هذه المشاركة 44 فى الرابط

الدليل الأول :- قوله تعالى :﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ﴾
أما إن لم نفهم من الآية الكريمة أن تكفير المشركين من أصل الدين فهذا ابن كثير يوضح لك ..:_ " يقول تعالى لعباده المؤمنين الذين أمرهم بمصارمة الكافرين وعداوتهم ومجانبتهم والتبرئ منهم (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ) أي:أتباعه والذين آمنوا به،( إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ) أي:تبرأنا منكم، (وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ)، أي : بدينكم وطريقكم، ( وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً) ،يعني : وقد شرعت العداوة والبغضاء من الآن بيننا وبينكم ما دمتم على كفركم فنحن أبداً نتبرأ منكم ونبغضكم ،(حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) أي: إلى أن توحدوا الله فتعبدوه وحده لا شريك له وتخلعوا ما تعبدون معه من الأوثان والأنداد " أهـ

الدليل الثاني :- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-"بُني الإسلام على خمس: على أن يُعبد الله ويكفر بما دونه وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان" متفق عليه .

وإليك أقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ليتضح الموضوع ولنستأنس بها ...
القول الأول :-" أصــل دين الإسلام وقاعدته أمرأن :
الأول : الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، والتحريض على ذلك والمولاة فيه وتكفير من تركه .
الثاني : الإنذار من الشرك في عبادة الله ، والتغليظ في ذلك ، والمعاداة فيه ، وتكفير من فعله ".

القول الثاني للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :
" أما صفة الكفر بالطاغوت ، أن تعتقد بطلان عبادة غير الله وتتركها ، وتكفر أهلها وتعاديهم "

القول الثالث للشيخ محمد بن عبد الوهاب :-
" ومعنى الكفر بالطاغوت ، أن تتبرأ من كل مايعتقد فيه غير الله من جني ، أو أنسي ، أو شجرة ، أو حجر أو غير ذلك ، وتشهد عليه بالكفر والضلال وتبغضه ، ولو كان أنه أبوك وأخوك ، فأما من قال : أنا لا أعبد إلا الله وأنا لاأتعرض للسادة والقباب على القبور وأمثال ذلك ، فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله ، ولم يؤمن بالله ولم يكفر بالطاغوت..."

القول الرابع للشيخ رحمه الله :-
وأنت يامن منّ الله عليه بالإسلام وعرف أن مامن إله إلا الله ، لاتظن أنك إذا قلت هذا هو الحق ، وإنا تارك ما سواه ، لكن لا أتعرض للمشركين ولا أقول فيهم شيئاً ، لاتظن أن ذلك يحصل لك به الدخول في الإسلام ، بل لابد من بغضهم وبغض من يحبهم ومسبتهم ومعاداتهم ، كما قال أبوك إبراهيم والذين معه : ﴿ إنا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ﴾ .."

القول الخامس للشيخ رحمه الله:-
ولو يقول رجل : أنا إتبع النبي  وهو على الحق ، لكن لاأتعرض للات والعزى ولاأتعرض أبا جهل وأمثاله ، ماعلي منهم ، لم يصح إسلامه

بل ثبت بالادلة القطعية من الكتاب والسنة أنها من اصل الدين
الحمد لله هذا أصل ديننا وصميم اعتقادنا .. نعبد الله وحده ونبرأ من الشرك والمشركين

حمادة
11-13-2008, 04:32 AM
كيف يأمرنا الله بأمر ولن يسألنا عليه؟
هل سيترك الله حسابنا ولن يسألنا على أصل من أصول الدين؟ لن يحاسبنا الله على البراء
عدم تكفير الكافر افتراء على الله
ومن نواقض الدين عدم تكفير الكافر لايحكم على احد بالكفر احد من عوام المسلمين ولا يصح تكفير عالم بمفردة لاحد من المسلمين
4- الحكم على احد بالكفر لا يكون الا بعد إقامة الحجة علية من جماعة من العلماء العدول المتقنين واقامة الحجة لها شروطها عند العلماء
لعلك لم تطالع رد الاخ جيدا سلام