المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد ان احتج بها الملاحدة الزائدة الدودية لها وظيفة .



dr-waleed
11-08-2008, 09:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان احتج كثيرا من الملاحدة وانصار نظرية التطور بالزائدة الدودية كدليل على فرضية التطور!!
وعلى انها عضو زائد اكتسبناه من اجدادنا وليس له اي وظيفة
وبعد ان طبلوا لهم ملاحدة في المنتدى واخذوا يتغنون بوجودها كدليل على التطور
هذه دراسة جديدة تؤكد ان للزائدة الدودية وظيفة
وان التهابها انما هو نتيجة التقدم في الطب والحضارة العمرانية وكثرت المعقمات كظريبة على هذا التقدم ..
وفسرت الدراسة سبب تزايد حالات التهابها في الدول المتقدمة و ندرتها في الدول النائية ..

اذا ما فا ئدة الزائدة الدودية؟


تقول الدراسة لدينا إجابة أخيراً .. إعادة إقلاع الإمعاء!


لأجيال، كان يُذكر في الطب ان الزائدة بلا فائدة،

وكان يُعطى الانتباه فقط لميلها نحو الالتهاب المؤلم appendicitis وضرورة استئصالها السريع.

ولكن استعادت هذه الدودية سمعتها واعتبارها الآن

بنظرية من فريقٍ من علماء للمناعة.

وجد العلماء الأمريكان أنّ الزائدة تتصرف كـ

"بيت حفظ جيد" تُنتج وتحمي الباكتريا الضرورية للهضم الصحي،

وذلك من خلال إعادة إقلاع الجهاز الهضمي بعد التعرّض

إلى داء مثل الزحير الأميبي amoebic dysentery أو الكوليرا،

والّتي تقتل الجراثيم االمفيدة وتسهّل الإمعاء.


بمعنى آخر: يظنّ العلماء أنّ الجراثيم الطيّبة المفيدة في الزائدة يُمكنها أن تنجو من الإسهال الّذي ينظّف امعائنا،

وتعيد انتشارها في الإمعاء. حيث تعيش الجراثيم الخيّرة أصلاً بأمان في الزائدة وتبقى هادئة إلى أن يُحتاج إليها.

William Parker وفريقه شاهدوا تفاعل هذه الباكتريا في الأمعاء،

وقاموا بتسجيل وجودها في الأمعاء بفلم بيولوجي،


وهي عبارة عن طبقة رقيقة ومرهفة من الجراثيم

والمخاط وجزيئات النظام المناعي، تعيش مع بعضها في الإمعاء.

ويقول المؤلف: "إنّ نظريتنا تشير إلى أنّ الجهاز المناعي يحمي ويربّي المستعمرات الجرثومية الّتي تعيش في الأمعاء.
ومن خلال حماية هذه الجراثيم النمفيدة لا يبقى للجراثيم الضارة مكان تعيش فيه، وكذلك أظهرنا أنّ الفلم البيولوجي أكثر وضوحاً في الزائدة وتنقص سيادته كلّما ابتعدنا عنها"

والبعض يظن أنّ الناس يقومون بأخذ الجراثيم الضرورية من بعضهم البعض،

ويسمحون لعضيّات الإمعاء بإعادة النمو دون مساعدة من الزائدة" .

ولكن في القرون الباكرة،

عندما كانت مساحات الأرض الواسعة تُسكن بشكل قليل وكان من الممكن أن تُمسح مناطق بأكملها بجائحات الكوليرا (وهذا يحدث اليوم أيضاً في الدول ذات النظم الصحية المتخلفة)،

كانت الزائدة تزوّد الناجين بمخزن فردي حيوي من الجراثيم المناسبة.

"وعندما تغادر محتويات الإمعاء الجسم،

تستطيع الجراثيم المختبئة بعيداً أن تظهر وتعيد استيطان الأمعاء قبل أن تقيم الجراثيم المؤذية وتسيطر على المكان"قول Bill Parker بروفيسور في الجراحة وواحد من العلماء المسؤولين عن إثبات أنّ الزائدة عضو مفيد.

أمّا في المجتمعات الصناعية الحديثة ذات النظم الطبية العصرية،

فلربّما لا يكون أخذ احتياطي من الباكتريا المفيدة ضرورياً، وهذا يتماشى مع الملاحظة بأنّ إزالة الزائدة في المجتمعات الحديثة ليس له تأثير سلبي ملحوظ.

وأضاف Parker "يبدو أنّ وظيفة الزائدة لها علاقة بالكمية الكبيرة من الجراثيم الّتي تقطن الجهاز الهضمي" "إنّ موقع الزائدة مباشرةً تحت الدفق الطبيعي وحيد الاتجاه للطعام والجراثيم في الإمعاء الغليظة، يساعد على دعم النظرية."

وقال: "أظهرت دراسات أُخرى في الدول الأقل تطوّراً حيث لا تزال الزائدة مفيدة ربّما، أنّ معدّل التهاب الزائدة أقل منه في الولايات المتحدة."

تُستأصل الزائدة روتينياً دون أية تأيرات مرضية أو جانبية ملحوظة، وأكّد العلماء على أنه بالرغم من كون الزائدة عضواً ذو وظيفة،

فلا بدّ من استئصالها عند الالتهاب حيث أنّ تركها دون معالجة قد يكون قاتلاً (إنفجار زائدة ملتهبة غير معالجة -> التهاب غشاء البطن البروتوني -> صدمة -> وإذا لم يتم العلاج -> الموت).

لقد بيّن العلماء منذ عقود عديدة مضت أن الناس في الأمم الصناعية قد يملكون معدّلاتٍ عالية من التهاب الزائدة وذلك بسبب الافتراض الصحي hygiene hypothesis يُعلّق Parker "إنّ هذه الافتراضات تُظهر أنّ المجتمعات الصحية لديها معدّل حدوث أعلى لأمراض المناعة الذاتية والتحسّسية وذلك لأنّ أجهزتم المناعية لم يتم تحدّيها خلال الحياة اليومية من قبل الطفيليات الكثيرة جداً والأمراض الأُخرى الّتي تسبّبها الجراثيم الموجودة في البيئة الطبيعية، إن الأجهزة المناعية في هذه المجتمعات الصحية تُبالغ في ردة فعلها عندما تتعرّض لتحدٍّ."

ويشرح Parker "هذه المبالغة بردة فعل الجهاز المناعي قد تقود إلى التهاب مترافق التهاب الزائدة الدودية وربّما يقود إلى انسداد الأمعاء الّذي يسبّب التهاب الزائدة الحاد. ولذلك فإنّ العناية الصحية الحديثة بنا والممارسة الطبية المتطوّرة قد تكونان مسؤولتين ليس فقط عن نقص الحاجة للزائدة في مجتمعاتنا ولكن أيضاً عن أكثر المشاكل الّتي تسبّبها الزائدة في مجتمعاتنا".
أقول (( بل الحياة العصرية المتقدمة الحديثة مسؤولة ليس فقط عن التهاب الزائدة الدودية بل اكثر الامراض العصرية اليوم مثل السمنة - السكري- ارتفاع ضغط الدم- الالتهابات الفيروسية مثل نقص المناعه وكثير من الامراض الجنسية - زيادة معدل الامراض العصبية مثل الصرع وغيرها والجلطات الدماغية والقلبية _.......))

طُوِّرت النظرية من قبل فريق من Duke University Medical School شمال كارولينا، ونُشِرت في Journal of Theoretical Biology وأحدثت تعاقبات في المجتمع العلمي. و"تبدو حتى الآن أنّها الشرح الأكثر ترجيحاً" لوظيفة الزائدة قول Douglas Theobald بروفيسور الكيمياء الحيوية في Brandeis University في Boston.

"سوف أراهن على أنّنا في النهاية سوف نجد الشيء نفسه في اللوزات" قول Gary Huffnagle بروفيسور الطب الداخلي والأحياء الدقيقة في University of Michigan


المراجع:
مقالات ودراسات طبية بهذه العناوين
The appendix does have a use - re-booting the gut
The Appendix Protects Us From Germs And Protects Good Bacteria
What does the appendix do? finally an answer!
Appendix Isn't Useless At All: It's A Safe House For