elserdap
11-09-2008, 04:10 PM
جمعية سيدات نيويورك الراديكاليات أكبر الجمعيـات في العالم التي تنادي بتحرير المرأة وقد تجاوزت هذه الجميعة مؤخرا مرحلة تحرير المرأة إلى مرحلة ما بعد تحرير المرأة حيث اتجهت الآن إلى ما يسمى بالتمركز حول الأُنثى feminism
http://www.swingingfromthevine.com/wp-content/feminism.gifوهم يصورون المرأة وهي تمسك بالمطرقة في وجه الفلسفات والموروثات الثقافية العتيقة وبتطبيق النظرية الديالكتيكية فإن هذه الجمعية ستتجاوز مرحلة التمركز حول الأُنثى إلى مرحلة ما يُعرف بمرحلة التخلص من الرجال
وكالعادة وكما قـالت إحداهن فإنها ستجد في الإلحـاد ما يُبرر مذهبها وقامت وبالفعل بتوزيع منشور تقول فيه إن جينوم الذكور إن هو إلا جينوم أُنثى غير كاملة فجينوم الذكور يحتوي على مجموعة غير كاملة من الكروموسومات - شيء أُجهض على المستوى الجيني ولكنه يسير على قدمين ويسمونه ذكرا وما هو إلا أُنثى ناقصة - لذا يلهث الذكور ورائنـا للبحث عن مجموعة كاملة من الكروموسومـات - الأُنثى -
لقد تحولت العلاقة بين الأنثى والذكر من علاقة حميمة يحيطها دفء المشاعر والحنو والإخبات إلى علاقة فتاكة كل منهما يتربص بالآخر ليفتك به ويُثبت تقدمه البيولوجي عليه
إذن هذا النوع من العلاقة الإرهابية التي تتبناها تلك السيدات تم تبريرها داروينيــا فبالمنطور الداوريني فحسب بمنطور البقاء للأقوى وصراع الأنواع وصراع الغابة يمكن تبرير ذاك المنشور
بالمنظور المادي الجدلي الهيجلي الديالكتيكي نشـأت الشيوعية الدموية في القرن الماضي والتي راح ضحيتهـا 150 مليون نسمة ضحايا الإلحـاد في قرن واحد وبنفس المنظور الدياليكتيكي والذي يعني جدل فكرتين فيما بينهما ونشوء فكرة ثالثة وهكذا وهو نوع من تطبيق الداروينية على العلوم الإجتماعية فإن حركة تحرير المرأة تطورت إلى حركة التمركز حول الأُنثى تطورت إلى حركة التخلص من الرجال وهكذا
كل هذا يحدث داخل المنظومة الإلحادية الداروينية الهيجلية المادية بينما نلاحظ أن الإسلام يُمجـد المرأة بدون النظر لهذه الدواعي الفتاكة فقد جعلها رمزا وسرا وكائنـا مُقدسـا وجعل الجنة تحت أقدامهـا .. جعل الإسلام العلاقة بينها وبين الرجل علاقة مقدسة وأخذ من الرجل ميثاقا غليظـا على ذلك (( وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ))(النساء) وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ. بينما نجحت كل المؤسسـات التي نادت بتحرير المرأة في تحويل المرأة من كائن إنساني مُميـز إلى حيوان جميل ! وهذا نلاحظه بشدة في طوابير الموديلات .ففي مؤسسات تحرير المرأة هنـاك افتخـار دائم بعدد النسـاء اللاتي نزعتهن من الأُسـرة لتُلحقهن بطـابور الموظفـات
http://www.swingingfromthevine.com/wp-content/feminism.gifوهم يصورون المرأة وهي تمسك بالمطرقة في وجه الفلسفات والموروثات الثقافية العتيقة وبتطبيق النظرية الديالكتيكية فإن هذه الجمعية ستتجاوز مرحلة التمركز حول الأُنثى إلى مرحلة ما يُعرف بمرحلة التخلص من الرجال
وكالعادة وكما قـالت إحداهن فإنها ستجد في الإلحـاد ما يُبرر مذهبها وقامت وبالفعل بتوزيع منشور تقول فيه إن جينوم الذكور إن هو إلا جينوم أُنثى غير كاملة فجينوم الذكور يحتوي على مجموعة غير كاملة من الكروموسومات - شيء أُجهض على المستوى الجيني ولكنه يسير على قدمين ويسمونه ذكرا وما هو إلا أُنثى ناقصة - لذا يلهث الذكور ورائنـا للبحث عن مجموعة كاملة من الكروموسومـات - الأُنثى -
لقد تحولت العلاقة بين الأنثى والذكر من علاقة حميمة يحيطها دفء المشاعر والحنو والإخبات إلى علاقة فتاكة كل منهما يتربص بالآخر ليفتك به ويُثبت تقدمه البيولوجي عليه
إذن هذا النوع من العلاقة الإرهابية التي تتبناها تلك السيدات تم تبريرها داروينيــا فبالمنطور الداوريني فحسب بمنطور البقاء للأقوى وصراع الأنواع وصراع الغابة يمكن تبرير ذاك المنشور
بالمنظور المادي الجدلي الهيجلي الديالكتيكي نشـأت الشيوعية الدموية في القرن الماضي والتي راح ضحيتهـا 150 مليون نسمة ضحايا الإلحـاد في قرن واحد وبنفس المنظور الدياليكتيكي والذي يعني جدل فكرتين فيما بينهما ونشوء فكرة ثالثة وهكذا وهو نوع من تطبيق الداروينية على العلوم الإجتماعية فإن حركة تحرير المرأة تطورت إلى حركة التمركز حول الأُنثى تطورت إلى حركة التخلص من الرجال وهكذا
كل هذا يحدث داخل المنظومة الإلحادية الداروينية الهيجلية المادية بينما نلاحظ أن الإسلام يُمجـد المرأة بدون النظر لهذه الدواعي الفتاكة فقد جعلها رمزا وسرا وكائنـا مُقدسـا وجعل الجنة تحت أقدامهـا .. جعل الإسلام العلاقة بينها وبين الرجل علاقة مقدسة وأخذ من الرجل ميثاقا غليظـا على ذلك (( وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ))(النساء) وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ. بينما نجحت كل المؤسسـات التي نادت بتحرير المرأة في تحويل المرأة من كائن إنساني مُميـز إلى حيوان جميل ! وهذا نلاحظه بشدة في طوابير الموديلات .ففي مؤسسات تحرير المرأة هنـاك افتخـار دائم بعدد النسـاء اللاتي نزعتهن من الأُسـرة لتُلحقهن بطـابور الموظفـات