المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هى أنواع الالحاد ؟



باسل
10-03-2004, 08:57 AM
السلام عليكم ...........

عندما دخلت هذا المنتدى لم اكن اعرف الا نوعين من ينكر وجود الله وهو الملحد ومن يؤمن بوجود الله ولكنه لا يؤمن باى دين وهو اللادينى .
ولكنى وجدت على عنوان هذا القسم الرد على اللاادرى والعلمانى والليبرالى فاندهشت لانى صراحة هناك منها من لم اسمع به من قبل ولا اعرف معتقداتهم
فهل يوجد احد من الاخوة يخبرنى بمعنى ليبرالى ولا ادرى وهل توجد مذاهب وافكار اخرى تعتبر من الفكر الالحادى مع نبذة بسيطة للتعريف ؟

أبو مريم
10-03-2004, 10:16 AM
اللاأدرية جماعة من السوفسطائية سموا بذلك لقولهم لا ندرى ، ينكرون العلم بثبوت شيء ولا ثبوته ويزعم اللاأدرى أنه شاك وشاك في أنه شاك وهلم جرا وهناك أنواع أخرى هى العندية والعنادية .
وقد وجد المنهج اللا أدرى رواجا واسعا فى صفوف أهل البدع والوصوليين وقد حاول بعض المتكلمين الرد عليهم وقد أورد العلماء عليهم بأن قالوا لمقالتكم هذه حقيقة أم لا فإن قلتم لا حقيقة لها وجوزتم عليها البطلان فكيف يجوز أن تدعوا إلى ما لا حقيقة له فكأنكم تقرون بهذا القول أنه لا يحل قبول قولكم وإن قلتم لها حقيقة فقد تركتم مذهبكم والواقع أنك لا تستطيع الرد علي اللا أدرى بأى منهج غير منهجه أو تهدم هذا المنهج من أساسه وهم لم يثبتوا حقيقة ولا أقروا بمشاهدة فكيف تكلم من يقول لا أدري أيكلمني أم لا وكيف تناظر من يزعم أنه لا يدري أموجود هو أم معدوم وكيف تخاطب من يدعي أن المخاطبة بمنزلة السكوت في الابانه وأن الصحيح بمنزلة الفاسد ثم إنه إنما يناظر من يقر بضرورة أو يعترف بأمر فيجعل ما يقر سببا إلى تصحيح ما يجحده فأما من لا يقر بذلك فمجادلته مطروحة
والطريقة الوحيدة للرد على هؤلاء هى هدم منهجهم من الأساس بنفس المنهج وأنقل لك هنا قصة طريفة ذكرها ابن الجوزى فى تلبيس إبليس يبين فيها طريقة العلماء فى هدم منهج اللأدرية كطريقة حاسمة ووحيدة للرد عليهم (( أنبأنا نا محمد بن ناصر نا الحسن بن أحمد بن البنا ثنا ابن دودان نا أبو عبد الله المرزناني ثني أبو عبد الله الحكيمي ثني يموت بن المزرع ثني محمد بن عيسى النظام قال مات ابن لصالح بن عبد القدوس فمضى إليه أبو الهذيل ومعه النظام وهو غلام حدث كالمتوجع له فرآه منحرفا فقال له أبو الهذيل لا أعرف لجزعك وجها إذا كان الناس عندك كالزرع فقال له صالح يا أبا الهذيل إنما أجزع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك فقال له أبو الهذيل وما كتاب الشكوك قال هو كتاب وضعته من قرأه يشك فيما قد كان حتى يتوهم أنه لم يكن وفيما لم يكن حتى يظن أنه قد كان فقال له النظام فشك أنت في موت ابنك واعمل على أنه لم يمت وإن كان قد مات فشك أيضا في أنه قد قرأ الكتاب))
تلبيس إبليس ج: 1 ص: 54
والعجيب أن هذا المنهج المتهافت لم يفتأ يستعمله الملاحدة منذ فرعون وحتى الآن كما قال فرعون (وما رب العالمين) سورة الشعراء 23 متجاهلا أنه لا يعرفه وأنه منكور لا يعرف فخاطبة موسى بما بين له أنه أعرف من أن ينكر وأعظم من أن يجحد فقال (رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله ألا تستمعون قال ربكم ورب آبائكم الأولين) سورة الشعراء 24-26 وكذلك قالت الرسل لمن قال من قومهم (إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم) سورة إبراهيم 9-10

باسل
10-12-2004, 02:47 AM
جزاك الله خيرا اخى ياليتك تكمل الفائدة وتخبرنى عن الليبرالى

أبو مريم
10-12-2004, 07:49 AM
إذا كانت السفسطة بأنواعها هى منهج الاستدلال الإلحادى فإن الشيوعية والليبرالية من أشكال وأنماط النظم الإلحادية ك
هناك ثلاثة مصطلحات متداخلة هى العلمانيةالليبرالية والديمقراطية فإذا كانت العلمانية تعنى فصل الدين عن السياسة وعن حياة الناس بمعناها الواسع فإن الديمقراطية لا تعنى ذلك بالضرورة ولكن تتيح للشعب حرية اتخاذ القرار فهى أكثر مرونة ويمكن أن تطبق دون المساس المباشر بالدين إذا كانت إرادة الشعب متجهة لتطبيق تعالم الدين لكن الديمقراطية الليبرالية هى التى تتعارض تعارضا كليا مع الدين فهى تعنى التعددية وحرية الرأى المتفق مع الدين والمخالف له أيا كان وعند التطبيق الفعلى نجد أن الديمقراطية هى فى الغاليب ديمقراطية ليبرالية تؤول إلى العلمانية المجافية للدين .

الموحد
10-15-2004, 07:33 AM
إليك أخى باسل هذا الكتاب لعبد الرحيم السلمي فيه ما تريد عن الليبرالية

الليبرالية نشأتها ومجالاتها

http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=823

حازم
10-15-2004, 11:13 PM
وماذا عن الاستشراق ؟

الموحد
10-16-2004, 12:46 AM
http://altwhed.com/vb/showthread.php?p=911&posted=1#post911

يوسف مراد
12-29-2004, 08:46 AM
وجدت هذا المقال عن اللاأدرية أنقله إليكم بتصرف :

اللا أدرية Agnosticism ---((آقْـنُـسْ - تِـسِـزمْ))
سنبدأ باللفظ الأجنبي, Agnosticism --هذا اللفظ نحته هكسلي في القرن الـ 19 و قد اشتقه من الكلمة الإغريقية γνωσις وتنطق gnosis و تعني "أعرف" أو "أدري" وقد أسبقها هكسلي بحرف a لتعني عكس معناها "لا أدري" -- لذا فهي أدبياً تعني "عدم المعرفة"-- طبعاً هذا اللفظ يرد عند النقاش الفلسفي حول الدين أو علومه "الثيولوجيا" -- ويقصد بها "عدم معرفة الله" وهي لاتعني نفي وجود الله أو إثباته, فهم يقولون نحن لا ندري ونتوقف في حكمنا حول إثبات الوجود أو نفيه لأننا ببساطة "لاندري" --ذاتس ات

واللأدرية عند القدماء فرقة سوفسطائية تقول بالتوقف في وجود كل شئ و علمه و يقولون إذا كان الشك يتطرق الى الحسيات و البديهيات و النظريات كان من الواجب على العاقل ان لايقطع في شئ. نستنتج من هذا الكلام أن الشك يصيغ فكرهم.

فإذا قيل لهم أنكم هكذا تقطعون في توقفكم و تناقضون انفسكم بأنفسكم, قالوا و لكن توقفنا لايفيدنا قطعاً بل يفيدنا شكاً فنحن نشك و نشك ايضاً في اننا نشك و هلم جراً فلاتنتهي بنا الحال الى قطع شئ اصلاً و يتم مقصودنا بلاتناقض. هذا هو مايقولونه و سقراط قديماً قال: الشئ الوحيد الذي أعرفه هو أنني لا أعرف و هي ترجمة حرفية و دقيقة لما سبق.

ولكن ماذا عن العصور المتأخرة و الحاضرة.في الحاضر عدد اللأدريين قد يقدر بمئات الملايين و لو أن حكمي هنا استقرائي أكثر من كونه استنتاجي.

فهي عند المحدثين "المعاصرين" تطلق على "إنكار قيمة العقل و قدرته على المعرفة" أو على إنكار معرفة المطلق كما قال هكسلي و أيضاً يطلقونها على القول ببطلان علم مابعد الطبيعة, لذا فإنك إذا عرضت على أحد اللأدريين مسألة من مسائل هذا العلم لم يتكلم بنفي أو إثبات, بل توقف عن الحكم فيها لإعتقاده أنها لاتقبل الحل.
وأيضاً تطلق اللاأدرية على المذاهب الفلسفية التي تقول بعجز العقل عن معرفة الحقائق التي تجاوز طوره. مثلاً: وضعية أوغست كومت((positivism)) و تطورية هربرت سبنسر ((evolution)) و نسبية هاملتون و أخيراً نقديات ايمانويل كانط ((criticism)) للعقل. فهؤلاء المشاهير جميعاً ينضوون تحت لواء اللأدرية بشكل من الأشكال و لكنها كلها تنكر المعرفة أو يقولون بوجود حقائق لاسبيل الى معرفتها عن طريق العقل المحض.

و نحن نقول لهذا بعثت الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام, من أجل تعريف الله الى خلقه بعد تراكم ألأوساخ على العقول على مر العصور؟ و كانط نفسه قال مثل هذا الأمر لايتم معرفته و اعتقاده الا عن طريق الإيمان في القلوب

بحب دينى
05-20-2013, 05:19 AM
إذا كانت السفسطة بأنواعها هى منهج الاستدلال الإلحادى فإن الشيوعية والليبرالية من أشكال وأنماط النظم الإلحادية ك
هناك ثلاثة مصطلحات متداخلة هى العلمانيةالليبرالية والديمقراطية فإذا كانت العلمانية تعنى فصل الدين عن السياسة وعن حياة الناس بمعناها الواسع فإن الديمقراطية لا تعنى ذلك بالضرورة ولكن تتيح للشعب حرية اتخاذ القرار فهى أكثر مرونة ويمكن أن تطبق دون المساس المباشر بالدين إذا كانت إرادة الشعب متجهة لتطبيق تعالم الدين لكن الديمقراطية الليبرالية هى التى تتعارض تعارضا كليا مع الدين فهى تعنى التعددية وحرية الرأى المتفق مع الدين والمخالف له أيا كان وعند التطبيق الفعلى نجد أن الديمقراطية هى فى الغاليب ديمقراطية ليبرالية تؤول إلى العلمانية المجافية للدين .

جزاك الله خيراً أخونا الحبيب على تعريفك للـلا ادرية وأقتباسك الجميل فهم في وهم حقاً : هم والملاحدة الذين لايؤمنون بخالق لهذا الكون الواسع ! : لأن من شكك في خالق اليقين فقد شكك في جميع المحسوسات والمدركات بل شكك في نفسه ووجوده ! .

وأما الديمقراطية فهي سمعتها سيئة جداً في بلاد المسلمين يا أخي الحبيب فهناك من المسلمين من يستخدمها لمعنى الحرية والتعبير عن الرأي بدون ظلم ديكتاتوري وقصده بها أنه حرية الرأي المنضبطة بالدين وهناك من العلمانيين من يستخدمها لأضفاء صفة الألوهية على الشعوب والعياذ بالله ! ...نسأل الله العافية .