مشاهدة النسخة كاملة : العقيدة للأطفال
المحبة لله
11-09-2008, 11:19 PM
السلام عليكم،
سالتني اختي الصغيرة(7.5س) قائلة لي : احنا ربنا خلقنا واهلنا ولدونا، طيب ربنا كيف جاء، من ولده؟ ، (ثم سارعت هي بقول استغفر الله العظيم) .. طبعا لا استطيع ان اشرح لها المغالطة المنطقية في السؤال لانها لصغر سنها لن تفهم معنى واجب الوجود، العلة ، وغيرها من المصطلحات،،، فأجبتها : تخيلي انه واحد ولده، طيب هالواحد كيف جاء؟ وهكذا، فاجابت وهي تبتسم : صح مش رح نخلص، بس يعني كيف؟... ثم قلت لها الا تحفظين قل هو الله احد، الله لم يلد ولم يولد،، فقالت لي نعم، ثم تبسمت وقالت ، سأحاول الا افكر في هذه الأمور ( أي انها لم تقتنع بشرحي)..
ماذا وكيف كان علي ان اجيبها ؟
اريد أيضا ان أسأل اذا كان احدكم يعرف كتابا او مادة تتعلق بكيفية شرح العقيدة للأطفال..
مسلم3000
11-09-2008, 11:34 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
http://www.alukah.net/articles/1/4167.aspx
http://www.alukah.net/articles/1/4006.aspx
http://muntada.islamtoday.net/t34023.html
المحبة لله
11-10-2008, 12:23 AM
السلام عليكم،
جوزيت الجنة اخي مسلم3000 ، كانت الروابط مفيدة، خاصة الاخير..
اذا ارشدتموني الى اسماء كتب بهذا الصدد ساكون ممتنة جدا، لانني اعتقد ان المسألة يجب ان تؤخذ بالتفصيل، فالموضوع واسع، مع الاخذ بعين الاعتبار التفاوت بين الاطفال في الفهم والاستيعاب والتفكير بشكل عام..
مسلم3000
11-10-2008, 12:40 AM
و عليكم السلام
بارك الله فيكِ و لا أعرف كتاباً بعينه عن هذا الموضوع و في الشبكة تجارب كثيرة عن كيفية تعليم الأطفال العقيدة و التعامل معهم , فلعلك تستفيدين منها
أبو مريم
11-10-2008, 08:05 AM
ما رأيت أحدا أسلم اعتقادا من الطفل الصغير فى سن السادسة والسابعة من العمر دخلت أكثر من مرة فصل تلاميذ فى الصف الأول والثانى الابتدائى وسألتهم جميعا أين الله : فأجابوا فى نفس واحد : فى السماء .
وكثير منهم كان يستغرب السؤال وكأنه يقول كيف يجهل هذا الشخص الكبير هذه الحقيقة حتى يسألنا عنها .
لا زالت أصوات تلك البراءة ترن فى أذنى فما أجمل صوت الفطرة والنقاء .
إن هم إلا يظنون
11-10-2008, 10:48 AM
تخيلي سباق بينك وبين ... (صديقتك فلانة, أختك, إلخ)
من وصلت إلى خط النهاية قبل الأولى ؟
المحبة لله
11-10-2008, 11:02 AM
السلام عليكم
و عليكم السلام
بارك الله فيكِ و لا أعرف كتاباً بعينه عن هذا الموضوع و في الشبكة تجارب كثيرة عن كيفية تعليم الأطفال العقيدة و التعامل معهم , فلعلك تستفيدين منها
وبارك فيكم اخي الفاضل، سأبحث في الشبكة ان شاء الله.
ما رأيت أحدا أسلم اعتقادا من الطفل الصغير فى سن السادسة والسابعة من العمر دخلت أكثر من مرة فصل تلاميذ فى الصف الأول والثانى الابتدائى وسألتهم جميعا أين الله : فأجابوا فى نفس واحد : فى السماء .
وكثير منهم كان يستغرب السؤال وكأنه يقول كيف يجهل هذا الشخص الكبير هذه الحقيقة حتى يسألنا عنها .
لا زالت أصوات تلك البراءة ترن فى أذنى فما أجمل صوت الفطرة والنقاء .
نعم بارك الله فيك، لا شك ان الفطرة والنقاء تكون عند الاطفال جليه، ولكن هذا لا يعني انهم-جميعا- دائما يقبلون اي اجابة او ان امور معينه بالنسبة لهم بديهية، بدليل انها سألتني من خلق الله، كيف نتاكد ان نحن المسلمين على صواب وليس المسيحيين او اليهود؟ هذه الاسئلة سألتني اياها اختي ، في حين انني لا اذكر انني بدات التفكير فيها قبل العاشرة!! القصد ان الاطفال يختلفون عن بعضهم في هذا الامر،،، منهم من يسأل ومنهم من لا يخطر على باله بالمرة...
تخيلي سباق بينك وبين ... (صديقتك فلانة, أختك, إلخ)
من وصلت إلى خط النهاية قبل الأولى ؟
:): جميل، لم تخطر على بالي الاجابة بهذه الصورة..بارك الله فيك.
ايمان نور
11-11-2008, 12:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أجزاء ثلاثة لكتاب الفقه والعقيدة للأطفال
http://www.islamhouse.com/p/177589
http://www.islamhouse.com/p/177587
http://www.islamhouse.com/p/177585
تصلح للأطفال فى الصف الثالث والثانى والأول الإبتدائى على الترتيب
يحتاج برنامج لينزل بحروف عربية
وسلامى للطفلة الجميلة اسأل الله أن يحفظها بالإسلام .
أبو مريم
11-11-2008, 03:04 AM
السلام عليكم
نعم بارك الله فيك، لا شك ان الفطرة والنقاء تكون عند الاطفال جليه، ولكن هذا لا يعني انهم-جميعا- دائما يقبلون اي اجابة او ان امور معينه بالنسبة لهم بديهية، بدليل انها سألتني من خلق الله، كيف نتاكد ان نحن المسلمين على صواب وليس المسيحيين او اليهود؟ هذه الاسئلة سألتني اياها اختي ، في حين انني لا اذكر انني بدات التفكير فيها قبل العاشرة!! القصد ان الاطفال يختلفون عن بعضهم في هذا الامر،،، منهم من يسأل ومنهم من لا يخطر على باله بالمرة...
.
نسيت أن أقول إن طفلا من بينهم فى الصف الثانى قال : الله فى كل مكان ؟
فقلت له من قال لك ذلك فمال برأسه وبعينيه جهة اليسار وهذا دليل على أنه يستعد للكذب والتأليف ، فقلت لا تخف أنا لا أريد أن أضربك لماذا لا تقول مثل زملائك فسكت وأحسست أنه يشعر بالخوف على الرغم من محاولتى طمأنته بكل الطرق والوسائل وكأننى سألته سؤالا خطيرا ومرعبا وكأن إجابته هذه ستورده أمرا خطيرا مرعبا .
معظم الاسئلة الرئيسية التى تعرض هنا من الملاحدة بسطها وعرضتها عليهم فكان منهم استنكار وضحك حتى تحولت المقابلة إلى مسرحية وكأننى أحكى لهم نكتا وكانوا يطالبون بالمزيد من هذه النكت .
المحبة لله
11-11-2008, 12:05 PM
السلام عليكم
اختي ايمان بارك الله فيك وأنار لك دربك في الدنيا والاخرة.. بحثت عن ترجمة للكتاب بالعربية في نفس الموقع ولم أجد،
لكن وجدت مادة مفيدة في هذا الرابط :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=126284
نسيت أن أقول إن طفلا من بينهم فى الصف الثانى قال : الله فى كل مكان ؟
فقلت له من قال لك ذلك فمال برأسه وبعينيه جهة اليسار وهذا دليل على أنه يستعد للكذب والتأليف ، فقلت لا تخف أنا لا أريد أن أضربك لماذا لا تقول مثل زملائك فسكت وأحسست أنه يشعر بالخوف على الرغم من محاولتى طمأنته بكل الطرق والوسائل وكأننى سألته سؤالا خطيرا ومرعبا وكأن إجابته هذه ستورده أمرا خطيرا مرعبا .
معظم الاسئلة الرئيسية التى تعرض هنا من الملاحدة بسطها وعرضتها عليهم فكان منهم استنكار وضحك حتى تحولت المقابلة إلى مسرحية وكأننى أحكى لهم نكتا وكانوا يطالبون بالمزيد من هذه النكت
نعم، هذا صحيح، فكثير مما يطرحه الملاحدة يدعو للضحك، ولا افهم احيانا كيف لعقل -لم يرفع عنه القلم- ان يأتي بكثير من الامور التي لا يستطيع العقل الا ان يحولها الى مركز الضحك في المخ!
بساطة التفكير ونقاؤه التي يتميز بها الطفل، نقطة ايجابية الى ابعد الحدود، فالكون والحياة مليئة بالاسرار التي لا يمكن للعقل ان يفكها ، كلما غاص فيها اكثر جرفته وحرفته عن المسار الصحيح..
خطر لي مرة ان ادرس الفلسفة ، لكنني عدلت عن ذلك خوفا من ان اجن، او ان اقضي وقتي في ما لا ينفع..وقلت خليها ثقافة عامة بسيطة اسلم بدل تعلم الموضوع بعمق..
ايمان نور
11-11-2008, 06:17 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين أختى
،،
هو لا يحتاج ترجمة أختى الحبيبة يحتاج تثبيت برنامج قاريء ملفات أكروبات على الجهاز لينزل كما هو بالعربية ...
أعانك الله أختى الطيبة .
المحبة لله
11-11-2008, 06:33 PM
السلام عليكم،
هو لا يحتاج ترجمة أختى الحبيبة يحتاج تثبيت برنامج قاريء ملفات أكروبات على الجهاز لينزل كما هو بالعربية ...
اختي ايمان تحمليني-لا افقه في امور الحاسوب كثيرا- ، ولكن عندي في الحاسوب برنامج Acrobat Reader ولكن الكتاب مكتوب اصلا باللغة البنغالية كيف سيتحول الى العربية؟؟
ايمان نور
11-11-2008, 07:13 PM
كنت نائمة على مايبدو وأنا أضع الروابط
الحمد لله أنى ماوضعتها بالصينية .:thumbup:
أعذرينى أختى الحبيبة لا أتمالك نفسى من الضحك
البنغالى يمشى برضه :emrose:
المحبة لله
11-11-2008, 07:34 PM
ههههههه
أضحك الله سنك،،، هو انت مش منتبهة؟ شككت في فهمي:):
لا عليك:emrose:
العنبر2
11-11-2008, 08:54 PM
:hearts:السلام عليكم جزاكم الله للتنبيه لهذا الموضوع الذى غفل عنه كثيرمن الناس ونسوا اطفا لهم وكأ نالطفل لا يصلح في هذا السن الا للعب 0 0 0 نتركهم حتى يكبرواثم نريد تعليمهم العقيده عند الكبر الصل ان تكون عند الصغر 0000 وشكرا
أميرة الجلباب
11-11-2008, 09:54 PM
إن قلوب كثير من الأطفال الصغار أكبر بكثير من عقول الملاحدة !
وروحانياتهم عالية .. وتقبلهم للكلام عن الله تعالى جميل ومشجع .. فإن تحدثت عن الله تعالى تجد عندهم التعلق والتأمل والروح الشفافة المحلقة .. وأحيانًا تجد المطالبة بالمزيد إن أحسنت الحديث ! .. والعجيب أنك لن تُقابل منهم أبدًا بنظرات الاستهجان والتعجب !!.
_________
هذا نقل مفيد:
كيف تجيبين عن أسئلة طفلك حول أمور الغيب ..
السؤال: كيف نفسر للطفل عندما يسأل عن أسماء الله، وصفاته، وكيف أن الله استوى على العرش، وأن الله سميع الله بصير، كيف نفسر للطفل هذه الأشياء؟ .
نعم، حقيقة الأطفال كثيرا ما يسألون أسئلة عن أسماء الله، وصفاته، أو في غيره من الأمور الغيبية الكبرى، والطفل في الحقيقة غالبا يسرح مع الخيال، ولا يدرك التفاصيل؛ و لذلك أرى الإجابة له ينبغي أن تكون مجملة، يصرف عن المعاني الدقيقة التي تؤدى إلى الوسواس، أو الأوهام، ويجاب بإجابات مجملة، فيصرف عن هذا إلى تعظيم حق الله -عز وجل- فإذا مثلا: سئل عن الاستواء على العرش، يقال له: إن الله عظيم، وأنه فوق سماواته، وأنه لا يحيط به أحد، كلام مجمل، ويكفي؛ لأن الدخول في التفاصيل ينشأ أسئلة أخرى حتى لا تفسر له الاستواء على ما فسر به بعض السلف، هذا يوقع في شبهة أكبر؛ لأن هذا مداركه قليلة، حتى العامي ليس الطفل لا يجب أن تفصل له هذه الأمور، فإذا ينبغي أن نجيب إجابة مجملة، وكل طفل له حاله من مستوى الإدراك، ومستوى الذكاء، و السن، إلى آخره، فينبغي أن يجاب بإجابة مجملة، يعظم في قلبه الله -عز وجل- ويجاب بأمور عامة، بعيدة عن الدخول في القضايا الحساسة، والطفل غالبا تستطيع تصرفه بالجواب المناسب، فإذا أدخلته في قضايا دقيقة استمر ينشئ الأسئلة، فتقع في إثم، وتتورط في أمر لا طاقة لك به، الطفل أحيانا في سن معينة إذا أشعرته بالتحدي يتوهم أنه يستطيع أن ينزل السماء إلى الأرض، أليس كذلك؟ إذن: فأوهامه كبيرة، فلا تستجيب لأوهامه، لكن أيضا لا تصدم سؤاله بأن تصرفه صرفا كاملا، أجبه بما يثبت المعاني الإيمانية في قلبه، أجبه بكلام مجمل يعظم فيه ربه -عز وجل- يعلم أن الله أعظم ،وأجل من أن يقاس على خلقه في كلام مجمل، من أجل أن لا تصدمه، ولا تجيبه بأمر لا يطيقه.
أ.د/ نـاصر العقل
تفريغ صوتي
منقول من موقع الأكاديمية الإسلامية الفتوحة.
________
إن طفلا من بينهم فى الصف الثانى قال : الله فى كل مكان ؟
وهذا الرد (المُلقَّن) الذي هو بخلاف الفطرة هو مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم ..((فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
المحبة لله
11-11-2008, 10:13 PM
السلام عليكم،
أخي العنبر2 جزاك الله خيرا.
اختي الكريمة اميرة الجلباب، جزاك الله خيرا على اضافتك القيمة:emrose:
في الحقيقة، هي نعمة من الله كبيرة ان عقيدتنا حقة صحيحة، فيقبلها الطفل لخلوها من التناقض ولاستجابتها مع الفطرة.. اشفق على صغار غير المسلمين من نصارى ويهود وغيرهم...ولكن دائما اقول : الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
أبو مريم
11-11-2008, 10:51 PM
المشكلة التى نقع فيها نحن مع أطفالنا هو أننا نظن أن ما فى القلب من اعتقاد هو بالضرورة ما يعبر به الإنسان عن نفسه وهذا خطأ كبير فهناك ثلاثة أشياء يجب التفريق بينها :
الاعتقاد
الشعور بالاعتقاد
التعبير عن هذا الشعور باللغة
لقد فرق ابن تيمية وقبله الغزالى بين الاعتقاد والشعور بالاعتقاد فكان ابن تيمية يقول إن كثيرا من منكرى الصفات لا يشعرون بإيمانهم بها كمن ينكر صفة المحبة وتفسير ذلك أنه قد يسمع بعض عبارات المعتزلة فيظنها حقا ويظل يرددها وهذا ما يسميه الغزالى بعدم الشعور بالشعور .
ثم الحاجز الآخر وهو حاجز اللغة قد يؤثر فى أحكامنا تأثيرا عظيما ونحن نعلم أن الأشياء البسيطة قد يحدث فيها سوء الفهم بين الكبار بسبب ضعف التواصل اللغوى وعدم قدرة أحد الطرفين أو كلاهمما على التواصل ن لكننا فى مسائل العقيدة لا نراعى ذلك ولا أدرى لماذا ؟ إلا أن يكون نوعا من التحفذ يختص بالاعتقاد والرغبة فى إطلاق الأحكام الاعتقادية وهذه تبدو وكأنها ظاهرة عامة وكأنها نوع من الوساوس القوية والدوافع النفسية الأصيلة فى النفوس البشرية القاصرة تماما كالرغبة العارمة فى الصياح فى المساجد والتعارك فيها لأوهى الأسباب والتى نشاهدا غالبا فى مساجدنا وخاصة من كبار السن.. وإذا كنا لا نستبعد ذلك لدى الكبار فمن باب أولى ألا يكون مستبعدا فى حالة الصغار وهم أضعف منا قدرة على التواصل والتعبير عما يشعرون به .
فأغلب ما يقع من أسئلة الأطفال المخالف للعقيدة يرجع لهذين السببين : إما عدم الشعور بالشعور ، أو ضعفواضطراب القدرة على التواصل معهم .
وقد يقع الطفل فى الغفلة وسوء الفهم الناشىء عن ضعف القدرة العقلية فالإنسان يرتب فى عقله مقدمات معينة ويصل منها إلى نتائج وفى كثير من الاحيان يقع الخطأ فى الاستنتاج ليس نتيجة لكون المقدمات كاذبة بل لضعف القدرة على ترتيب تلك المقدمات والخطأ فى استعمالها فينشأ عن ذلك نتائج كاذبة .ز وعليه فالقول بأن فطرة الطفل قد تخطئ فى مسائل الإيمان الفطرية كوحدانية الله تعالى وأنه يتصف بصفات الكمال غير وارد على إطلاقه بل الصواب أن الطفل لو ترك وشأنه فإنه يكون سليم الاعتقاد كما ورد فى الحديث الصحيح (( كل مولود يولد على الفطرة فأبوه إما يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء )).
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010