المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرق فى الإسلام



سالم الحربي
10-23-2008, 06:59 PM
ماذا لم يحرم الاسلام الرق تحريما صريحا وخاصة ان الله لا يستحي ان يقول الحق؟
مشكلة صفيه بنت حيي ربما هي حاله نادره جدا فليس من السهل ان تتقبل امرأه قوما قتلوا ابوها واخوها وقومها
وبعد ان كانت سيده في قومها تصبح جاريه كسلعه تباع وتشترى كل هذا وفق القياسات العقليه والنفسيه يولد حقدا وكراهيه للطرف الاخر
من قبل الطرف المستعبد ..النساء بجميع الحال لم يشهرن سيوفهن ولم يقاتلن والله يقول لاتزر وازره وزر اخرى
فلو كانت صفيه بنت حيي مثل الخنساء لبكت قتلاها الي يوم مماتها ..المشكله في الرق ان لا احد يقبلها من العقلاء والحكماء والله خير الحاكمين

ناصر التوحيد
10-23-2008, 09:23 PM
ماذا لم يحرم الاسلام الرق تحريما صريحا وخاصة ان الله لا يستحي ان يقول الحق؟
المشكله في الرق ان لا احد يقبلها من العقلاء والحكماء
واقع كان موجودا عالميا
وعمل الاسلام على التخلص منه
وتم التخلص منه نهائيا في عهد الدولة العثمانية


مشكلة صفيه بنت حيي ربما هي حاله نادره جدا فليس من السهل ان تتقبل امرأه قوما قتلوا ابوها واخوها وقومها
وبعد ان كانت سيده في قومها تصبح جاريه كسلعه تباع وتشترى كل هذا وفق القياسات العقليه والنفسيه يولد حقدا وكراهيه للطرف الاخر من قبل الطرف المستعبد ..النساء بجميع الحال لم يشهرن سيوفهن ولم يقاتلن والله يقول لاتزر وازره وزر اخرى فلو كانت صفيه بنت حيي مثل الخنساء لبكت قتلاها الي يوم مماتها ..

هل اصبحت صفيه :radia: جاريه كسلعه تباع وتشترى !
ولماذا لم يتولد عندها حقدا وكراهيه للطرف الاخر!!
وكيف يمكن ان تبكي قتلاها وهم على غير دينها !!!!
وهل بكت الخنساء قتلاها الي يوم مماتها !!!!!!!! بل حتى لحظة واحدة ام انها قالت الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم !
ومن قال لك ان النساء بجميع الحال لم يشهرن سيوفهن ولم يقاتلن !!!
كل كلامك خلاويص وخلابيص

حسام الدين حامد
10-24-2008, 06:51 PM
العضو سالم الحربي :

انظر إلى كلامك :


ماذا لم يحرم الاسلام الرق تحريما صريحا وخاصة ان الله لا يستحي ان يقول الحق؟

و جواب سؤالك موضوع في ردّي لا يحتاج دقيق نظر بل يحتاج مجرد النظر ..



مشكلة صفيه بنت حيي ربما هي حاله نادره جدا فليس من السهل ان تتقبل امرأه قوما قتلوا ابوها واخوها وقومها
وبعد ان كانت سيده في قومها تصبح جاريه كسلعه تباع وتشترى كل هذا وفق القياسات العقليه والنفسيه يولد حقدا وكراهيه للطرف الاخر من قبل الطرف المستعبد ..النساء بجميع الحال لم يشهرن سيوفهن ولم يقاتلن والله يقول لاتزر وازره وزر اخرى

و هذا كلام يدل على أنك لم تقرأ ردي فجواب سؤالك موضوع في ردي لا يحتاج دقيق نظر بل يحتاج مجرد النظر ..

فصفية رضي الله عنها لم تكن جارية تباع و تشترى بل إن النبي أخذها لينزلها منزلتها .. ثم خيرها بين الإسلام و اليهودية و أن يرجعها لقومها أو تبقى مع النبي صلى الله عليه و سلم ..

ثم و لتكن حالة نادرة .. فالموضوع عن زواج النبي من صفية رضي الله عنها و قد تم الجواب عليه فمالك تعترض بما لا وزن له؟!



فلو كانت صفيه بنت حيي مثل الخنساء لبكت قتلاها الي يوم مماتها ..

إذن فأنت ترى الخنساء هي الحالة غير النادرة ؟!
و ترى فعلها في الجاهلية على أخيها صخر و لا ترى ثباتها في الإسلام عند مقتل أولادها جميعًا في الحرب ؟!
يا زميل ..
مادمت لا تعرف عن الخنساء و لا عن الفقه و لا عن صفية رضي الله عنها و لا حتى فهمتَ ردي إن كنت قرأته .. فلم إذن تكلف نفسك الرد ؟!!


المشكله في الرق ان لا احد يقبلها من العقلاء والحكماء والله خير الحاكمين

أنت هنا تجعل ذوقك و عاطفتك - و لا أقول رأيك و عقلك - معيارًا لتحديد العقل و الحكمة ..
طبعًا لك أن تعتقد في نفسك ما تشاء مادمت برهنت على معتقدك ..
و حيث إنك لم تبرهن شيئًا و ما قرأت شيئًا فكلامك لا يستحق الرد .

الوعد الصادق
10-24-2008, 08:56 PM
لا يجوز الزواج من مشركة أو كافرة واذا كان أهلها من الكفار وهي مؤمنة فهي ليست منهم :

( ‏يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن وآتوهم ما أنفقوا ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن ولا تمسكوا بعصم الكوافر واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم )




أما ملك اليمين فهو من شرع الله وهو زواج قد وضع الله ضوابطه

( ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن آتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم )

ناصر التوحيد
10-24-2008, 11:58 PM
لا بد من إذن المرأة في الزواج واداء مهرها اليها

سالم الحربي
11-09-2008, 09:32 PM
الزملاء الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كانت الجواري والعبيد هي سنه من سنن رسولنا الكريم ولم يحرمها الله في الدين وباعتقادكم انها سلوك وعمل لا غبار عليه فلماذا لا نحييها ونعمل بها في الوقت الحاضر الا يعتبر هذا مخالف للسنه النبويه الشريفه فحلال محمد حلال الى يوم الدين وحرامه حرام الى يوم الدين
ام ترانا اصبحنا كاليهود والنصارى نحرف ديننا حسب مقتضيات عصرنا ومصالحنا!!

مسلم3000
11-09-2008, 11:05 PM
الزملاء الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كانت الجواري والعبيد هي سنه من سنن رسولنا الكريم ولم يحرمها الله في الدين وباعتقادكم انها سلوك وعمل لا غبار عليه فلماذا لا نحييها ونعمل بها في الوقت الحاضر الا يعتبر هذا مخالف للسنه النبويه الشريفه فحلال محمد حلال الى يوم الدين وحرامه حرام الى يوم الدين
ام ترانا اصبحنا كاليهود والنصارى نحرف ديننا حسب مقتضيات عصرنا ومصالحنا!!

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ليست من سنن نبينا صلى الله عليه و سلم , فالإسلام ليس هو الذي شرّع امتلاك العبيد بل وضع الضوابط لذلك في إطار إسلامي لأن هذا منتشر عند الجاهلية فلما جاء الإسلام وضع الضوابط له و ساهم في تحرير العبيد , و لهذا جاءت كثير من طرق التكفير عن الذنب بأشياء من أبرزها : عتق رقبة فهذه السنة و هي عتق الرقبة فمن أحب ان يستن بسنة النبي صلى الله عليه و سلم و كان عنده عبيد فليعتق منهم لوجه الله تعالى

قتيبة
11-10-2008, 01:24 AM
الرق

الرد على دور العرب في تجارة الرق و الكنيسة و المسيحية في العبودية و الرقيق

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=550078#post550078

[/FONT]

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...t=%C7%E1%D1%DE

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...t=%C7%E1%D1%DE

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...t=%C7%E1%D1%DE

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...t=%C7%E1%D1%DE

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...t=%C7%E1%D1%DE

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...t=%C7%E1%D1%DE

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...t=%C7%E1%D1%DE

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...t=%C7%E1%D1%DE

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...t=%C7%E1%D1%DE

سالم الحربي
11-10-2008, 07:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزميل مسلم3000 المحترم
كان هناك قبل ظهور دين الحق الكثير من السنن الباطله والسلوك المعوج لبني البشر
وقد جاء نبينا محمد (ص) خاتم الانبياء بخاتم الاديان ليقضي على مثل هكذا ظواهر شاذه
من وأد البنات وشرب الخمر والزنا وعبادة الاوثان وغيرها فلماذا لم يأتي الله بنص صريح يحرم بيع وشراء الانسان وامتهان كرامته
وبقاء حال بيع وشراء بني البشر(العبيد والجواري) حتى بعد نزل الله اياته الكريمه(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينا)المائدة3 فقد تمت النعمه على الجميع الا على الجواري والغلمان والعبيد لم يظهر نصا صريحا يحرم الامتهان بكرامتهم وبيع اجسادهم كالانعام ..اما قولك يازميلي العزيز ان الاسلام شجع على عتق العبيد والجواري فهذا لم يحل المشكله حلا جذريا من حيث اصبح العتق
هو حاله اشبه بالتبرع بالانعام او ذبحها لوجه الله تعالى فلو تخيلنا جدلا لا سمح الله ان لحم البشر قد احل اكله فلن يكون هناك فرق بين ذبح كبش سمين لوجه الله تعالى وبين ذبح عبد وجاريه لوجه الله تعالى ...اذن العتق هنا هو من باب الصدقه والزكاة من المال وليس تكريما للانسان نفسه او تحريما لاستغلال الاجساد البشريه في عملية البيع والشراء.......والدليل على صحة كلامي ان هذه الظاهره واقصد استعباد البشر عند المسلمين حصرا (لايهمنا بقية الاقوام والاديان) لم يتم القضاء عليها حتى بعد مرور 1400 سنه بينما انتهت بقية السنن الباطله للشعوب التي دخلت الاسلام من اول سنينها ...القصد من التساؤل ان جريمة شرب الخمر يعزر فيه المرء 80 جلده وهو لايضر فيها الا نفسه وقطع يد السارق
بسرقة ما قيمته دينارا واحد لا يعادل عندي ان تمتهن كرامة انسان ويستغل بالبيع والشراء حاله حال بقية الانعام والبهائم بينما الحقيقه ان هذا الانسان (العبد او الجاريه) هو ابن للذي امر الله الملائكه ان تسجد لابيه ادم فهل سيكون مقام ابن من سجدت له الملائكه كعنزه تباع وتشترى في الاسواق

وعليك السلام يازميلي

مسلم3000
11-10-2008, 09:23 AM
الخلاصة : ماذا تريد الآن ؟ تريد تحريم بيع العبيد ؟ لا يوجد نص ! تريد عكس ذلك هذا هو الموجود , و حاليا لا يوجد عبيد إلا في مناطق معينة و أكثرها في إفريقيا و الأغلب انهم في أيدي نصارى أو قبائل وثنية فلمَ الجدال في شيء مفروغ منه أصلا ؟

مجرّد إنسان
11-10-2008, 09:53 AM
فلماذا لم يأتي الله بنص صريح يحرم بيع وشراء الانسان وامتهان كرامته
وبقاء حال بيع وشراء بني البشر(العبيد والجواري) حتى بعد نزل الله اياته الكريمه


وهل إذا جاء النصّ الصريح ستنتهي مشكلة الرّق عند الجميع؟؟؟


وإذا كان الشرع غير متشوّف للعتق....فلماذا وسّع مخارجها وضيّق مداخلها حتى جعلها واحدة فقط؟؟؟


مسألة الرّق قد قُتلت بحثا وأشبعت ردّاً....فأجهد نفسك قليلاً في قراءة ما سبق بيانه هنا وهناك....قبل أن تكتب ردّاً يقوم على الانطباع فقط

سالم الحربي
11-10-2008, 12:09 PM
الخلاصة : ماذا تريد الآن ؟ تريد تحريم بيع العبيد ؟ لا يوجد نص ! تريد عكس ذلك هذا هو الموجود , و حاليا لا يوجد عبيد إلا في مناطق معينة و أكثرها في إفريقيا و الأغلب انهم في أيدي نصارى أو قبائل وثنية فلمَ الجدال في شيء مفروغ منه أصلا ؟


ما هكذا تورد يامسلم الإبل

ارى في جوابك خشونه وتشنج لا مبرر لها فلست هنا اريد تهريجا او تطبيل
اني طالب علم والرسول محمد(ص) حث على طلب العلم

ولا اظن ان من المناسب ان نطلب من الناس الدخول في دين الرحمه ونقول لهم هذا هو الموجود قبلتم ام ابيتم
وانما بعث الدين رحمه للناس اجمعين وليس للاحرار فحسب اما ما قلته بشأن النصارى او القبائل الوثنيه فلا شأن لي بهم
ان ما يهمني امر ديني فقط

وعليك السلام

مسلم3000
11-10-2008, 12:26 PM
طيب ما هو المطلوب الآن ؟

سالم الحربي
11-10-2008, 12:29 PM
وهل إذا جاء النصّ الصريح ستنتهي مشكلة الرّق عند الجميع؟؟؟


وإذا كان الشرع غير متشوّف للعتق....فلماذا وسّع مخارجها وضيّق مداخلها حتى جعلها واحدة فقط؟؟؟


مسألة الرّق قد قُتلت بحثا وأشبعت ردّاً....فأجهد نفسك قليلاً في قراءة ما سبق بيانه هنا وهناك....قبل أن تكتب ردّاً يقوم على الانطباع فقط

زميلي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تفضلت قائلا (وهل إذا جاء النصّ الصريح ستنتهي مشكلة الرّق عند الجميع؟؟؟)
ولم لا يازميلي وقد انتهت مشكلة وأد البنات عندما حرمت تحريما صريح وانتهت قضية الزنى وشرب الخمر وعبادة الاوثان
والسرقات عند المجتمع الاسلامي حصرا عندما صدر فيها نصا صريحا بالتحريم اما ما تطلبه ياسيدي ان ينتهي الرق من العالم كله فهذا لن يحصل الا بعد ان يدخل جميع الناس في دين الله (الاسلام) ويلتزموا بما عاهدوا الله عليه

اما قولك(مسألة الرّق قد قُتلت بحثا وأشبعت ردّاً.) فاني مستغرب جدا لهذا الكلام يازميلي فليس من المنطقي او المعقول
مثلا ان لا نتدارس القرأن او اسباب نزوله او محكمه ومتشابهه بحجة ان القرأن قد نزل قبل 1429 سنه وقد اشبع بحثا وردا ودراسه!!! والمهم في هذا ما هي النتيجه التي انتهيتم اليها في هذا الموضوع من خلال اشباعكم بالرد والبحث فلابد ان تكون نتيجه مرضيه ومقنعه لكل من يسئل عن هذا الا ترى معي ان ردودكم تختلف من زميل لاخر بالرغم انكم قد درستم المشكله سويه

النقطه المهمه في الموضوع لم يعترض احد او يسئل عن سورة الفاتحه او الايه التي تقول الحمد لله رب العالمين
لانها واضحه وضوح الشمس في رابعة النهار ولايوجد اشكال من المسلميين او غير المسلمين على حمد الله وشكره ووحدانيته بينما نرى الامر يختلف في نصوص اخرى فلا تحاولوا غلق الافواه برد قاسي او جاف لن ينفع الدين بشيء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مجرّد إنسان
11-10-2008, 12:47 PM
ولماذا أغفلت الجواب عن هذه النقطة :


وإذا كان الشرع غير متشوّف للعتق....فلماذا وسّع مخارجها وضيّق مداخلها حتى جعلها واحدة فقط؟؟؟


اما قولك(مسألة الرّق قد قُتلت بحثا وأشبعت ردّاً.) فاني مستغرب جدا لهذا الكلام يازميلي


قصدت بذلك أن تستهلك القليل من السعرات الحراريّة في قراءة ما سبق كتابته حول هذا الموضوع بالذات أكثر من ثلاثين مرّة


وسوف تجد إجابتك (قطعا) فيما تمّ إيراده بما يغنينا عن الإعادة

قتيبة
11-10-2008, 04:30 PM
وهل وضع الاسلام علاجا لمشكلة الرق ؟

الإسلام لم يشرع الرق كما شرعته المسيحية فجعلته نظاما إلهيا إنما شرع العتق ويسر ووسع منافذ العتق وشرع الإحسان والرفق وحصر مصدر الرق في الحرب المشروعة مع الكافرين الذين يصدون دعوة الإسلام .

الإسلام لم يؤيد أو يقر الرق ولكنه في حالة الحرب تكون حالة استثنائية حيث أن الشعوب الأخرى كانت تسترق الأسرى فإذا كان الكفار يسترقون الأسرى المسلمين والحاكم المسلم ليس لديه تشريع من الدين يبيح له ذلك عند ذلك سيكون عدم المعاملة بالمثل أضعاف للموقف بالنسبة للمسلمين وإعلان الطرف المسلم قدرته أن يمارس العمل ذاته أفضل زاجر للعدو .

وقد يقول قائل الآن في الوقت الحالي لا يسترق الأسرى ولكنه حدث في العصر الحديث أن قامت القوات اليابانية عند احتلال كوريا قامت باسترقاق الكوريات ( comfort girl ) ومثال أسلحة الدمار الشامل محرمة دوليا ولكن بعض الدول تخرق الاتفاقيات وتستخدم الأسلحة المحرمة كذلك بالنسبة للأسرى قد لا يوجد الاسترقاق الآن ولكن قد يخترق هذا الشئ تحت أي ظرف مستقبلا .

وترك للدولة الإسلامية أن تعامل أسراها حسب ما تقتضيه طبيعة الموقف تبادل أسرى مقابل أسرى مسلمين أو مقابل نظر مادي لفك أسرى الحرب أو أدبي مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أسرى غزوة بدر الكبرى تم فك أسرى الكفار مقابل تعليم أبناء المسلمين القراءة و الكتابة أو الاسترقاق لسبب انه لو أبطل استرقاق أسرى الكفار فيكون ذلك من جانب المسلمين لا من جانب الكفار فالإسلام لا يسترق الغير بنيه والعدو يستعبده بنيه وهذا يعد هوان في حق المسلم وأطماع لأعداء الإسلام في أهل الإسلام " .

والإسلام ليس مسئولا عن الانحراف عن المنهج الإسلامي ومبادئ الإسلام ولا يحسب ذلك على الإسلام الذي لم يطبق تطبيقا صحيحا قال تعالي ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات " 13 " ( إنما المؤمنين أخوة ) .

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى الناس م آدم وآدم من تراب ) الإسلام نادى بالأخوة الإسلامية والمساواة والعلاقة الإنسانية وشدد على العتق .

وقد حث الإسلام على عتق الرقاب وجعله قربى إلى الله سبحانه وكفارة عن الذبوب ، وقد أوجب الإسلام العتق في أربع حالات " القتل الخطأ ، الحنث باليمين ، والظهار ، والإفطار في شهر رمضان " وندب إليه فيما عدا ذلك وبين أنها من الطريق الموصلة إلى الجنة قال تعالي ( فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا ) سورة البلد " 11-17 ، والمكاتبة حين يطلب العبد المكاتبة من سيده ليخلص نفسه من الرق وقد جعل الإسلام المكاتبة احد مصارف الزكاة بدفع قيمة الزكاة للمكاتب لأجل تحرير العبد مصرف ( الرقاب ) من أحد مصارف الزكاة والعتق بالوصية والعتق بأمر الحاكم والولاء والأمة إذا ولدت من سيدها اعتقها ولدها وتحررت وأمر الإسلام بالإحسان إلى ملك اليمين قال تعالي ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار الجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ) النساء " 36 " .

أسباب أخرى لإسقاط حالة الرق منها إذا ادعى الإنسان انه حر ، ويسقط الرق بورود لفظ العتق من المالك ولو هازلا أو سكران وحالات أخرى يطول ذكرها وقد أمر الإسلام بالرفق والإحسان إلى الأرقاء وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " فمن كان أخوة تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم " البخاري .

بل حرص الإسلام الحنيف زيادة في حفظ مشاعرهم فنجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله ولكن ليقل غلامي وجاريتي وفتاى وفتاتي ) رواه مسلم .

وعن إبن عمر رضي الله عنه أن النبي $ قال ( من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه ) رواه مسلم


الرد على دور العرب في تجارة الرق و الكنيسة و المسيحية في العبودية و الرقيق .


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=550078

سالم الحربي
11-10-2008, 05:54 PM
وهل وضع الاسلام علاجا لمشكلة الرق ؟

الإسلام لم يشرع الرق كما شرعته المسيحية فجعلته نظاما إلهيا إنما شرع العتق ويسر ووسع منافذ العتق وشرع الإحسان والرفق وحصر مصدر الرق في الحرب المشروعة مع الكافرين الذين يصدون دعوة الإسلام .

والاسلام لم يشرع شرب الخمر وحرمها ولم يشرع قتل النفس بغير حق وحرمها ولم يشرع وأد البنات وحرمها ايضا
الا الرق فلم يحرمها فهناك فرقا كبير بين ما يكون حلالا طيبا (الاسترقاق) وبين ما يكون مستحبا في الحلال(العتق)
اما قضيةحصر مصدر الرق فياسرى الحروب فلا اظن ان رسول الله يقبل باسيره (عمه العباس بن عبد المطلب/معركة بدر)
ان يكون عبدا وغنيمه للانصار والمهاجرين

الإسلام لم يؤيد أو يقر الرق

اثبت لي بأيه قرأنيه او حديث نبوي ما ذهبت اليه

ولكنه في حالة الحرب تكون حالة استثنائية حيث أن الشعوب الأخرى كانت تسترق الأسرى فإذا كان الكفار يسترقون الأسرى المسلمين والحاكم المسلم ليس لديه تشريع من الدين يبيح له ذلك عند ذلك سيكون عدم المعاملة بالمثل أضعاف للموقف بالنسبة للمسلمين وإعلان الطرف المسلم قدرته أن يمارس العمل ذاته أفضل زاجر للعدو .

وهل علينا ان نقابل همجية الاخرين بأخرى مشابهه نلصقها بديننا ماذا لو قاموا الاعداء الهمج بأغتصاب المسلمات
فهل على المسلميين المؤمنين ان يغتصبوا بالمقابل نساء الاعداء؟!!

وقد يقول قائل الآن في الوقت الحالي لا يسترق الأسرى ولكنه حدث في العصر الحديث أن قامت القوات اليابانية عند احتلال كوريا قامت باسترقاق الكوريات ( comfort girl ) ومثال أسلحة الدمار الشامل محرمة دوليا ولكن بعض الدول تخرق الاتفاقيات وتستخدم الأسلحة المحرمة كذلك بالنسبة للأسرى قد لا يوجد الاسترقاق الآن ولكن قد يخترق هذا الشئ تحت أي ظرف مستقبلا

نحن لا نقارن دين هو خير الاديان وخاتمها منزل من لدن غفور رحيم بقوانين علمانيه وضعيه همجيه ليس فيها رحمه او شفقه اوتحمل بين طياتها معاني الانسانيه الحقه فشتان بين القانون الوضعي المحدد المليء بالاخطاء والقانون الالهي المطلق.المعصوم من الخطاء

وترك للدولة الإسلامية أن تعامل أسراها حسب ما تقتضيه طبيعة الموقف تبادل أسرى مقابل أسرى مسلمين أو مقابل نظر مادي لفك أسرى الحرب أو أدبي مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أسرى غزوة بدر الكبرى تم فك أسرى الكفار مقابل تعليم أبناء المسلمين القراءة و الكتابة أو الاسترقاق لسبب انه لو أبطل استرقاق أسرى الكفار فيكون ذلك من جانب المسلمين لا من جانب الكفار فالإسلام لا يسترق الغير بنيه والعدو يستعبده بنيه وهذا يعد هوان في حق المسلم وأطماع لأعداء الإسلام في أهل الإسلام "

ولكن هنا اؤوكد هل حرم الاسلام على المسلميين شراء الرق من العبيد والجواري كما حرم شراء الخمر؟ .
والإسلام ليس مسئولا عن الانحراف عن المنهج الإسلامي ومبادئ الإسلام ولا يحسب ذلك على الإسلام الذي لم يطبق تطبيقا صحيحا قال تعالي ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات " 13 " ( إنما المؤمنين أخوة ) .

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى الناس م آدم وآدم من تراب ) الإسلام نادى بالأخوة الإسلامية والمساواة والعلاقة الإنسانية وشدد على العتق .

اذن ما تفسيرك لاية القصاص في سورة البقره({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178
وقد حث الإسلام على عتق الرقاب وجعله قربى إلى الله سبحانه وكفارة عن الذبوب ، وقد أوجب الإسلام العتق في أربع حالات " القتل الخطأ ، الحنث باليمين ، والظهار ، والإفطار في شهر رمضان " وندب إليه فيما عدا ذلك وبين أنها من الطريق الموصلة إلى الجنة قال تعالي ( فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا ) سورة البلد " 11-17 ، والمكاتبة حين يطلب العبد المكاتبة من سيده ليخلص نفسه من الرق وقد جعل الإسلام المكاتبة احد مصارف الزكاة بدفع قيمة الزكاة للمكاتب لأجل تحرير العبد مصرف ( الرقاب ) من أحد مصارف الزكاة والعتق بالوصية والعتق بأمر الحاكم والولاء والأمة إذا ولدت من سيدها اعتقها ولدها وتحررت وأمر الإسلام بالإحسان إلى ملك اليمين قال تعالي ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار الجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ) النساء " 36 " .

هذا لايحل المشكله من اصلها ويقضي على مشكله اجتماعيه باتت الاولى في التفريق بين الانسان واخيه الانسان
وانما يفعل من باب الفضل والمعروف كالتصدق على الفقير والمسكين
أسباب أخرى لإسقاط حالة الرق منها إذا ادعى الإنسان انه حر ، ويسقط الرق بورود لفظ العتق من المالك ولو هازلا أو سكران وحالات أخرى يطول ذكرها وقد أمر الإسلام بالرفق والإحسان إلى الأرقاء وقال الرسول صلى الله عليه وسلم " فمن كان أخوة تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم " البخاري .

بل حرص الإسلام الحنيف زيادة في حفظ مشاعرهم فنجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي كلكم عبيد الله وكل نسائكم إماء الله ولكن ليقل غلامي وجاريتي وفتاى وفتاتي ) رواه مسلم .

وعن إبن عمر رضي الله عنه أن النبي $ قال ( من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه ) رواه مسلم


الرد على دور العرب في تجارة الرق و الكنيسة و المسيحية في العبودية و الرقيق .


حتى عقوبة الجاريه الزانيه فرقت عن الزانيه الحره وكأن الجاريه هي بلا كرامه وليست من البشر

{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=550078


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسام الدين حامد
11-10-2008, 09:19 PM
الزملاء الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كانت الجواري والعبيد هي سنه من سنن رسولنا الكريم ولم يحرمها الله في الدين وباعتقادكم انها سلوك وعمل لا غبار عليه فلماذا لا نحييها ونعمل بها في الوقت الحاضر الا يعتبر هذا مخالف للسنه النبويه الشريفه فحلال محمد حلال الى يوم الدين وحرامه حرام الى يوم الدين
ام ترانا اصبحنا كاليهود والنصارى نحرف ديننا حسب مقتضيات عصرنا ومصالحنا!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ما هي روافد الرق في الإسلام ؟؟

1-
2-
3-

بانتظار ردك .

قتيبة
11-10-2008, 10:21 PM
كتب سالم الخربي

والاسلام لم يشرع شرب الخمر وحرمها ولم يشرع قتل النفس بغير حق وحرمها ولم يشرع وأد البنات وحرمها ايضا
الا الرق فلم يحرمها فهناك فرقا كبير بين ما يكون حلالا طيبا (الاسترقاق) وبين ما يكون مستحبا في الحلال(العتق)

الرق من الأمور التي كانت منتشرة قبل الإسلام ، ولما جاء الإسلام لم يكن طرفا أوحد فيها، ولكنه جفف منابعها، ودعا إلى تركها ، وجعل عتق الرقاب من أفضل الأعمال المقربة إلى الله تعالى ، وأبدى الإسلام رغبته في تحريمه من جميع الأطراف ، فقال :" فَإِمَّا مَنًّا بعدُ وإمَّا فِداءً حتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزَارَها " ، ولكنه ما كان يعقل أن لا يكون هناك أسرى حرب في الإسلام ، في حين تسبى نساؤهم ويرق رجالهم .

أما تحريم الخمر أو الربا ، فكان في معاملة المسلمين أنفسهم ، وهم قد يكونون طرفا واحدا فيهما ، فحرم عليهما .

والمنصف يرى حال البشرية وموقفها من الرق بجانب موقف الإسلام في العصر القديم، ليرى أن الديانات الأخرى كانت تدعو إلى الرق والاستعباد ، في الوقت الذي كان يدعو الإسلام إلى تحرير العبيد والمساواة الإنسانية بين بني البشر.


فلا اظن ان رسول الله يقبل باسيره (عمه العباس بن عبد المطلب/معركة بدر)
ان يكون عبدا وغنيمه للانصار والمهاجرين



ما هذا السؤال الذي يبين ان صاحبه لا يعرف عن الاسلام شيئا

و استذكر ‏ قصة المرأة ‏التي ‏سرقت في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم فارادو الشفاعة
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ........... إنما هلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه ‏ ‏الحد ‏ ‏ثم قال والذي نفسي بيده لو أن ‏ ‏فاطمة بنت محمد ‏ ‏سرقت قطعت يدها ‏
هناك سورة في القرآن كاملة يتلوها المسلمون وهي سورة المسد تبين ان عم النبي ( ابولهب ) في النار فالرابط في الاسلام هو الرابط الإيماني وليس صلة الدم
قال النبي صلى الله عليه وسلم اعملوا فما أغني عنكم من الله شيئاً" ويقول "من أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه" ويقول " لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم"


الإسلام لم يؤيد أو يقر الرق

اثبت لي بأيه قرأنيه او حديث نبوي ما ذهبت اليه


اثبت لي بأيه قرأنيه او حديث نبوي بان الاسلام شرع الرق

سن قاعدة : "كفارة ضرب العبد عتقه":
شرع الإسلام منفذًا لتحرير العبيد عن طريق سن قاعدة "كفارة ضرب العبد عتقه" والذي لم يكن موجودًا أيام الجاهلية، فمنح حق الحرية للعبد إذا ضربه سيده.فعن أبي صالح ذَكْوَانَ عن زَاذَانَ قال: أتيتُ ابن عمر، وقد أعتق مملوكًا له، فأخذ من الأرض عودًا أو شيئًا، فقال: مالي فيه من الأجر مَا يَسْوَى هذا.. سمعتُ رسول الله r يقول: "مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أو ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ"[48].


ولكن هنا اؤوكد هل حرم الاسلام على المسلميين شراء الرق من العبيد والجواري كما حرم شراء الخمر؟

هناك فرق بين الخمر والرق
فشراء الخمر محرم انما فتح الباب ان تشتري الرقيق لتحررهم كما فعل الخليفة عمر بن عبدالعزيز بان سخر اموال الدولة الاسلامية لتحرير الرقيق

جعلت دولة الإسلام من مشروع عتق الرقاب، عملاً بالتوجيهات القرآنية، التي جعلت العتق من مصارف الزكاة الثمانية، وهذه المصارف مما يلزم الدولة تحصيلها، ومتابعتها، والتحقّق من صرفها في مواضعها المشروعة، قال تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (سورة التوبة، الآية 60).
فتقرر أن الزكاة تصرف من بيت المال، لمعاونة المكاتبين من الأرقاء لأداء ثمن التحرير، إذا عجزوا عن أدائه بكسبهم الخاص .
ولذلك، عتق الرسول من الرقيق، من كان يُعَلِّم المسلمين الكتاب. وقد رُوي أن النبي حرّر عبداً آذاه مولاه في بدنه؛ وقال له: اذهب، فأنت حر، وأجرى له نفقة من بيت المال . وفعل عمر بن الخطاب مثل ذلك، فكان يشتري بالإرث عبيداً، ويعتقهم. ويروي يحيي بن سعيد، أحد ولاة عمر بن عبدالعزيز، قوله: "بعثني عمر بن عبدالعزيز على صدقات أفريقية، فجمعتها، ثم طلبت فقراء، نعطيها لهم، فلم نجد فقيراً، ولم نجد من يأخذها منّا، فقد أغنى عمر عبدالعزيز الناس، فاشتريت بها عبيداً فأعتقتهم .



من أعتق عبداً أعتق الله له بكل عضو عضواً من أعضائه من عذاب النار
إن الإسلام لم يلغِ الرق والاتجار بالبشر إلغاءً كاملاً رغم عظم مجهودات نبي الإنسانية r في مكافحة الاسترقاق.. فجواب ذلك أن الدولة الإسلامية وحدها لا تستطيع أن تقضي تمامًا على عادة الاسترقاق والاتجار بالبشر، وذلك لعدة أساب وجيهة ومنطقية..

السبب الأول: أن مظاهر الاسترقاق والاتجار بالبشر كانت متأصلة ومنتشرة في المجتمعات الإنسانية، العربية وغير العربية، منذ قديم الزمن، فكان على الشرع الإسلامي -كعادته- أن يستخدم التدرج في القضاء على المنكرات والأعراف الفاسدة، فضيّق منافذ الاسترقاق ووسع أبواب العتق.

السبب الثاني: أن هذه العادات كانت قبل ظهور الإسلام بمثابة الأعراف الدولية، فقد كانت جميع الدول والإمبراطوريات -دون استثناء- تمارس الاسترقاق والاتجار بالبشر، ومن ثَم فإن القضاء على الرق يحتاج إلى اتفاق دولي عام، يلزم الجميع بمنع الاسترقاق أو الاتجار بالبشر.. ومعلوم أن الدولة الإسلامية أيام النبي r لم تكن من القوة والانتشار بالقدر الذي يسمح لها بمنع هذه العادات.

السبب الثالث: أن الناس كانوا حديثي عهد بالإسلام، وإذا أصدرت الدولة قرارًا بمنع الرق؛ فسوف يقع حرج شديد على هؤلاء الناس الذين أصبحت تجاراتهم وأعمالهم تقوم على كاهل هؤلاء العبيد.. فكان على النظام الإسلامي أن يأخذ بمبدأ التدرج في منع الاسترقاق والاتجار بالبشر.

السبب الرابع: أن الدولة الإسلامية لم تكن تمتلك من الإمكانيات الاقتصادية والمالية بحيث تتمكن من كفالة هؤلاء العبيد بعد تحريرهم، أو حتى توفير فرص عمل لهم جميعًا، فمن المعروف أن العبيد كانوا في كفالة أسيادهم، يطعمون من مال السادة، ويحترفون لهم في مهنهم..


اذن ما تفسيرك لاية القصاص في سورة البقره({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178

) قال النبي صلى الله عليه وسلم " المسلمون تتكافأ دماؤهم " وبأنَّ التفاضل غير معتبر في الأنفس، بدليل أنّ جماعة لو قتلوا واحداً قتلوا به.
سَبَبُ النّزول الآية عن قتادة أن أهل الجاهلية كان فيهم بغيٌ وطاعةٌ للشيطان، وكان الحيُّ منهم إِذا كان فيهم منعة فقتل عبدُهم عبد آخرين قالوا لن نقتل به إِلا حراً، وإِذا قتلت امرأةٌ منهم امرأةً من آخرين قالوا لن نقتل بها إِلا رجلاً فأنزل الله { ٱلْحُرُّ بِالْحُرِّ وَٱلْعَبْدُ بِٱلْعَبْدِ وَٱلأُنثَىٰ بِٱلأُنْثَىٰ }.




حتى عقوبة الجاريه الزانيه فرقت عن الزانيه الحره وكأن الجاريه هي بلا كرامه وليست من البشر

{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25

ماذا تريد افضل حين تكون عقوبة الامة الزانية نصف عقوبة الحرة الزانية عجيب امرك

==========

وكما يقال الشيء بالشيء يذكر نرى ان هذه الشبهات يرددها النصارى علما ان في دين النصارى لم يحرموا الرق وشرعوه وكذلك السبايا

السبايا في الكتاب المقدس

يسوع السبايا

سفر التثنية21
11 ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة 12 فحين تدخلها الى بيتك تحلق راسها وتقلم اظفارها 13 وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي اباها وامها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. 14 وان لم تسرّ بها فاطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد اذللتها

الرق في االكتاب المقدس

لاويين 25
4 واما عبيدك واماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم.منهم تقتنون عبيدا واماء.


45 وايضا من ابناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في ارضكم فيكونون ملكا لكم.


46 وتستملكونهم لابنائكم من بعدكم ميراث ملك.تستعبدونهم الى الدهر.واما اخوتكم بنو اسرائيل فلا يتسلط انسان على اخيه بعنف


خروج 21

2 اذا اشتريت عبدا عبرانيا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حرا مجانا.


3 ان دخل وحده فوحده يخرج.ان كان بعل امرأة تخرج امرأته معه.


4 ان اعطاه سيده امرأة وولدت له بنين او بنات فالمرأة واولادها يكونون لسيده وهو يخرج وحده.


5 ولكن ان قال العبد احب سيدي وامرأتي واولادي لا اخرج حرا


6 يقدمه سيده الى الله ويقربه الى الباب او الى القائمة ويثقب سيده اذنه بالمثقب.فيخدمه الى الابد.




7 واذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد.


8 ان قبحت في عيني سيدها الذي خطبها لنفسه يدعها تفك.وليس له سلطان ان يبيعها لقوم اجانب لغدره بها.


9 وان خطبها لابنه فبحسب حق البنات يفعل لها.


10 ان اتخذ لنفسه اخرى لا ينقّص طعامها وكسوتها ومعاشرتها.


11 وان لم يفعل لها هذه الثلاث تخرج مجانا بلا ثمن


20 واذا ضرب انسان عبده او امته بالعصا فمات تحت يده ينتقم منه.


21 ولكن ان بقي يوما او يومين لا ينتقم منه لانه ماله

أفسس 6

5 ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح.

لوقا 12

47 واما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا.


48 ولكن الذي لا يعلم ويفعل ما يستحق ضربات يضرب قليلا.فكل من أعطي كثيرا يطلب منه كثير ومن يودعونه كثيرا يطالبونه باكثر

سالم الحربي
11-10-2008, 10:23 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ما هي روافد الرق في الإسلام ؟؟

1-
2-
3-

بانتظار ردك .

زميلنا حسام الدين
تحيه طيبه
لا اظن ان هناك روافد للرق الاسلامي تختلف عن غيره من البلدان التي عاصرها المسلميين
وهي روافد معروفه لا يحتاج اليه دليل علمي عميق فاسرى الحروب والسبايا من النساء من الطرف الخاسرفي اي معركه
واسواق النخاسه من الدول المجاوره للجزيره لن تكون بعيده عن متناول التجار المسلمين
خاصة وان الاسلام لم يأتي بنص صريح يحرم تجارة الرقيق علاوه على هدايا الملوك وعطاياهم من الامبراطوريات الى الاشخاص المتنفذين و اضف اليها ما تريد ان تضيفه انت
فلن يغير من واقع الحال شيء فالله الذي حرم لحم الخنزير لقادر ان يحرم غيره وانه على الله ليسير
علاوه على ان الله انزل في كتابه في اية القصاص من سورة البقره({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178

وهي تشير بوضوح ان قصاص الحر ليس كقصاص العبد

اما عقوبة الزانيه الامه غيرها عقوبة الزانيه الحره
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النساء25

وهنا اؤوكد ان هناك فرقا بين ان يكون الاسترقاق حلال لا اثم فيه وبين عمل الحلال المستحب الذي يجزى عليه وهو العتق
وايضا فرق بين ان يكون الاسترقاق محرما يأثم فاعله وبين ان يكون حلال مكروه لا يعاقب فاعله


لك تحياتي

حسام الدين حامد
11-10-2008, 10:39 PM
هل أستطيع أن ألخص الروافد من كلامك في :

1- اسرى الحروب والسبايا من النساء من الطرف الخاسرفي اي معركه
2- واسواق النخاسه
3- هدايا الملوك وعطاياهم

هل هذه هي الروافد فحسب في رأيك ؟؟؟ ( نعم - لا )

( تنبيه) أثناء الاقتباس من المشاركة :
حدث خطأ فحذف ما كان في هذه المشاركة من تعليق على تشتيت العضو للموضوع .. ولا أرى داعيًا لإعادته مادام العضو التزم بسير الحوار .

سالم الحربي
11-10-2008, 11:00 PM
نعم هذه

حسام الدين حامد
11-10-2008, 11:07 PM
نبدأ بسوق النخاسة :

هل يجوز في الإسلام بيع حر في هذه السوق ؟؟ ( نعم - لا )

سالم الحربي
11-10-2008, 11:08 PM
الرق من الأمور التي كانت منتشرة قبل الإسلام ، ولما جاء الإسلام لم يكن طرفا أوحد فيها، ولكنه جفف منابعها، ودعا إلى تركها ، وجعل عتق الرقاب من أفضل الأعمال المقربة إلى الله تعالى ، وأبدى الإسلام رغبته في تحريمه من جميع الأطراف ، فقال :" فَإِمَّا مَنًّا بعدُ وإمَّا فِداءً حتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أوْزَارَها " ، ولكنه ما كان يعقل أن لا يكون هناك أسرى حرب في الإسلام ، في حين تسبى نساؤهم ويرق رجالهم .

أما تحريم الخمر أو الربا ، فكان في معاملة المسلمين أنفسهم ، وهم قد يكونون طرفا واحدا فيهما ، فحرم عليهما .

والمنصف يرى حال البشرية وموقفها من الرق بجانب موقف الإسلام في العصر القديم، ليرى أن الديانات الأخرى كانت تدعو إلى الرق والاستعباد ، في الوقت الذي كان يدعو الإسلام إلى تحرير العبيد والمساواة الإنسانية بين بني البشر.





ما هذا السؤال الذي يبين ان صاحبه لا يعرف عن الاسلام شيئا

و استذكر ‏ قصة المرأة ‏التي ‏سرقت في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم فارادو الشفاعة
قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ........... إنما هلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه ‏ ‏الحد ‏ ‏ثم قال والذي نفسي بيده لو أن ‏ ‏فاطمة بنت محمد ‏ ‏سرقت قطعت يدها ‏
هناك سورة في القرآن كاملة يتلوها المسلمون وهي سورة المسد تبين ان عم النبي ( ابولهب ) في النار فالرابط في الاسلام هو الرابط الإيماني وليس صلة الدم
قال النبي صلى الله عليه وسلم اعملوا فما أغني عنكم من الله شيئاً" ويقول "من أبطأ به عمله لم يُسرع به نسبه" ويقول " لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم"




اثبت لي بأيه قرأنيه او حديث نبوي بان الاسلام شرع الرق

سن قاعدة : "كفارة ضرب العبد عتقه":
شرع الإسلام منفذًا لتحرير العبيد عن طريق سن قاعدة "كفارة ضرب العبد عتقه" والذي لم يكن موجودًا أيام الجاهلية، فمنح حق الحرية للعبد إذا ضربه سيده.فعن أبي صالح ذَكْوَانَ عن زَاذَانَ قال: أتيتُ ابن عمر، وقد أعتق مملوكًا له، فأخذ من الأرض عودًا أو شيئًا، فقال: مالي فيه من الأجر مَا يَسْوَى هذا.. سمعتُ رسول الله r يقول: "مَنْ لَطَمَ مَمْلُوكَهُ أو ضَرَبَهُ فَكَفَّارَتُهُ أَنْ يُعْتِقَهُ"[48].



هناك فرق بين الخمر والرق
فشراء الخمر محرم انما فتح الباب ان تشتري الرقيق لتحررهم كما فعل الخليفة عمر بن عبدالعزيز بان سخر اموال الدولة الاسلامية لتحرير الرقيق

جعلت دولة الإسلام من مشروع عتق الرقاب، عملاً بالتوجيهات القرآنية، التي جعلت العتق من مصارف الزكاة الثمانية، وهذه المصارف مما يلزم الدولة تحصيلها، ومتابعتها، والتحقّق من صرفها في مواضعها المشروعة، قال تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (سورة التوبة، الآية 60).
فتقرر أن الزكاة تصرف من بيت المال، لمعاونة المكاتبين من الأرقاء لأداء ثمن التحرير، إذا عجزوا عن أدائه بكسبهم الخاص .
ولذلك، عتق الرسول من الرقيق، من كان يُعَلِّم المسلمين الكتاب. وقد رُوي أن النبي حرّر عبداً آذاه مولاه في بدنه؛ وقال له: اذهب، فأنت حر، وأجرى له نفقة من بيت المال . وفعل عمر بن الخطاب مثل ذلك، فكان يشتري بالإرث عبيداً، ويعتقهم. ويروي يحيي بن سعيد، أحد ولاة عمر بن عبدالعزيز، قوله: "بعثني عمر بن عبدالعزيز على صدقات أفريقية، فجمعتها، ثم طلبت فقراء، نعطيها لهم، فلم نجد فقيراً، ولم نجد من يأخذها منّا، فقد أغنى عمر عبدالعزيز الناس، فاشتريت بها عبيداً فأعتقتهم .



من أعتق عبداً أعتق الله له بكل عضو عضواً من أعضائه من عذاب النار
إن الإسلام لم يلغِ الرق والاتجار بالبشر إلغاءً كاملاً رغم عظم مجهودات نبي الإنسانية r في مكافحة الاسترقاق.. فجواب ذلك أن الدولة الإسلامية وحدها لا تستطيع أن تقضي تمامًا على عادة الاسترقاق والاتجار بالبشر، وذلك لعدة أساب وجيهة ومنطقية..

السبب الأول: أن مظاهر الاسترقاق والاتجار بالبشر كانت متأصلة ومنتشرة في المجتمعات الإنسانية، العربية وغير العربية، منذ قديم الزمن، فكان على الشرع الإسلامي -كعادته- أن يستخدم التدرج في القضاء على المنكرات والأعراف الفاسدة، فضيّق منافذ الاسترقاق ووسع أبواب العتق.

السبب الثاني: أن هذه العادات كانت قبل ظهور الإسلام بمثابة الأعراف الدولية، فقد كانت جميع الدول والإمبراطوريات -دون استثناء- تمارس الاسترقاق والاتجار بالبشر، ومن ثَم فإن القضاء على الرق يحتاج إلى اتفاق دولي عام، يلزم الجميع بمنع الاسترقاق أو الاتجار بالبشر.. ومعلوم أن الدولة الإسلامية أيام النبي r لم تكن من القوة والانتشار بالقدر الذي يسمح لها بمنع هذه العادات.

السبب الثالث: أن الناس كانوا حديثي عهد بالإسلام، وإذا أصدرت الدولة قرارًا بمنع الرق؛ فسوف يقع حرج شديد على هؤلاء الناس الذين أصبحت تجاراتهم وأعمالهم تقوم على كاهل هؤلاء العبيد.. فكان على النظام الإسلامي أن يأخذ بمبدأ التدرج في منع الاسترقاق والاتجار بالبشر.

السبب الرابع: أن الدولة الإسلامية لم تكن تمتلك من الإمكانيات الاقتصادية والمالية بحيث تتمكن من كفالة هؤلاء العبيد بعد تحريرهم، أو حتى توفير فرص عمل لهم جميعًا، فمن المعروف أن العبيد كانوا في كفالة أسيادهم، يطعمون من مال السادة، ويحترفون لهم في مهنهم..



) قال النبي صلى الله عليه وسلم " المسلمون تتكافأ دماؤهم " وبأنَّ التفاضل غير معتبر في الأنفس، بدليل أنّ جماعة لو قتلوا واحداً قتلوا به.
سَبَبُ النّزول الآية عن قتادة أن أهل الجاهلية كان فيهم بغيٌ وطاعةٌ للشيطان، وكان الحيُّ منهم إِذا كان فيهم منعة فقتل عبدُهم عبد آخرين قالوا لن نقتل به إِلا حراً، وإِذا قتلت امرأةٌ منهم امرأةً من آخرين قالوا لن نقتل بها إِلا رجلاً فأنزل الله { ٱلْحُرُّ بِالْحُرِّ وَٱلْعَبْدُ بِٱلْعَبْدِ وَٱلأُنثَىٰ بِٱلأُنْثَىٰ }.





ماذا تريد افضل حين تكون عقوبة الامة الزانية نصف عقوبة الحرة الزانية عجيب امرك

==========

وكما يقال الشيء بالشيء يذكر نرى ان هذه الشبهات يرددها النصارى علما ان في دين النصارى لم يحرموا الرق وشرعوه وكذلك السبايا

السبايا في الكتاب المقدس

يسوع السبايا

سفر التثنية21
11 ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة 12 فحين تدخلها الى بيتك تحلق راسها وتقلم اظفارها 13 وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي اباها وامها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. 14 وان لم تسرّ بها فاطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد اذللتها

الرق في االكتاب المقدس

لاويين 25
4 واما عبيدك واماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم.منهم تقتنون عبيدا واماء.


45 وايضا من ابناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين عندكم الذين يلدونهم في ارضكم فيكونون ملكا لكم.


46 وتستملكونهم لابنائكم من بعدكم ميراث ملك.تستعبدونهم الى الدهر.واما اخوتكم بنو اسرائيل فلا يتسلط انسان على اخيه بعنف


خروج 21

2 اذا اشتريت عبدا عبرانيا فست سنين يخدم وفي السابعة يخرج حرا مجانا.


3 ان دخل وحده فوحده يخرج.ان كان بعل امرأة تخرج امرأته معه.


4 ان اعطاه سيده امرأة وولدت له بنين او بنات فالمرأة واولادها يكونون لسيده وهو يخرج وحده.


5 ولكن ان قال العبد احب سيدي وامرأتي واولادي لا اخرج حرا


6 يقدمه سيده الى الله ويقربه الى الباب او الى القائمة ويثقب سيده اذنه بالمثقب.فيخدمه الى الابد.




7 واذا باع رجل ابنته امة لا تخرج كما يخرج العبيد.


8 ان قبحت في عيني سيدها الذي خطبها لنفسه يدعها تفك.وليس له سلطان ان يبيعها لقوم اجانب لغدره بها.


9 وان خطبها لابنه فبحسب حق البنات يفعل لها.


10 ان اتخذ لنفسه اخرى لا ينقّص طعامها وكسوتها ومعاشرتها.


11 وان لم يفعل لها هذه الثلاث تخرج مجانا بلا ثمن


20 واذا ضرب انسان عبده او امته بالعصا فمات تحت يده ينتقم منه.


21 ولكن ان بقي يوما او يومين لا ينتقم منه لانه ماله

أفسس 6

5 ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح.

لوقا 12

47 واما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا.


48 ولكن الذي لا يعلم ويفعل ما يستحق ضربات يضرب قليلا.فكل من أعطي كثيرا يطلب منه كثير ومن يودعونه كثيرا يطالبونه باكثر




لا شأن لي بالنصارى فأنا لم احاججك بكتابهم المملوء باساطير واكاذيب وحكايات العجائز

كل ما طلبته ان تأتي لي بايه او حكم حرم اؤؤكد حرم الاسترقاق ولان الله لايستحي من الحق
والاسترقاق هو وصمة عار بجبين كل البشريه وهو امر تتقزز منه النفس المجبوله على الفطره السليمه


تحياتي لك

قتيبة
11-10-2008, 11:40 PM
ما طلبته ان تأتي لي بايه او حكم حرم اؤؤكد حرم الاسترقاق


اثبت لي بأيه قرأنيه او حديث نبوي بان الاسلام شرع الرق

سالم الحربي
11-11-2008, 06:51 AM
اثبت لي بأيه قرأنيه او حديث نبوي بان الاسلام شرع الرق
وهل انا الذي اتهمت الاسلام لا سمح الله بانه هو الذي شرع الرق؟؟!!

بل كان سؤالي محصورا لماذا لم يحرم الاسلام تحريما قاطعا تجارة الرق وهو دين الرحمه للعالمين؟؟؟
في الوقت الذي حرم الكثير من الاعمال الغير انسانيه التي كانت تمارس قبل ظهوره وقضى عليهن وبعضهن اندثر تماما من الوجود كوأد البنات


مع تحياتي وسلامي

عبد الواحد
11-11-2008, 07:30 AM
الأخ سالم الحربي

لو افترضنا -في أقل تقدير- أن خمس السكان حينها كانوا عبيد, وانت تطالب بتحريرهم دفعة واحدة.
هذا يعني انك بين ليلة وضحاها ستجد خمس السكان في الشارع. كيف ستحل مشكلتهم في نظرك؟

مجرّد إنسان
11-11-2008, 08:01 AM
حمداً لله على سلامتك أخي عبدالواحد


أتدري ما أجمل سمات ضيفنا الظريف؟؟؟؟


الانتقائيّة في الرّدود....يردّ على ما يحلو له...ويذر ما بقي


والانتقائيّة -كمنهج- هو صناعة لادينيّة....أربو بمسلم أن يمارسها....حتى لا تكون فيه خصلة من بني لادين

ناصر التوحيد
11-11-2008, 09:25 AM
كل ما طلبته ان تأتي لي بايه او حكم حرم اؤؤكد حرم الاسترقاق

حرّم الاسلام ما حرّمه في الرق وفي مسائل الرق
والتفصيل ياتي لاحقا
فقط عليك المتابعة لما قيل لك هنا :


نبدأ بسوق النخاسة :
هل يجوز في الإسلام بيع حر في هذه السوق ؟؟ ( نعم - لا )


لماذا لم يحرم الاسلام تحريما قاطعا تجارة الرق وهو دين الرحمه

اذا تكرمت ان تجيب على السؤال التالي :

الأخ سالم الحربي

لو افترضنا -في أقل تقدير- أن خمس السكان حينها كانوا عبيد, وانت تطالب بتحريرهم دفعة واحدة.
هذا يعني انك بين ليلة وضحاها ستجد خمس السكان في الشارع. كيف ستحل مشكلتهم في نظرك؟


والاسترقاق هو وصمة عار بجبين كل البشريه وهو امر تتقزز منه النفس المجبوله على الفطره السليمه
وجه كلامك هذا الى من كان السبب في وجود الاسترقاق والعبيد .. وهم الرومان وهم اهل الغرب
ووجه كلامك هذا من كان السبب في وجود الرق الابيض .. وهم اهل الغرب ايضا
والرق الابيض هو الامر الذي تتقزز منه النفس المجبوله على الفطره السليمه
فلماذا لا تطرحون مسائل قائمة اليوم وبشكل رهيب ومخزي ومقزز فعلا

قتيبة
11-11-2008, 11:08 AM
بناء على اقتراح الاخ الكريم ابوعمر الأنصاري علي
برغبة في تنظيم الحوار
ان يحصر الحوار بينك
وبين
استاذي الفاضل حسام الدين حامد حفظه الله


=========

فائدة اود ان اختم بها ذات صلة بالموضوع

عملية تغيير ثقافة الشعوب ليس بالسهولة بمكان وتحتاج الي وقت وهنا اود التذكير ان في العصر الحديث الرئيس الاميركي الشهير ابراهام لنكولن قتل على يد احد المتعصبين البيض في اميركا بسبب مطالبة ابراهام لينكولن بتحرير العبيد بل لا زالت حتى الان تجارة العبيد منتشرة بالغرب الا وهي تجارة الرقيق الأبيض رغم القوانين و التشريعات بل و لازالت بعض الكنائس المسيحية
تدعم جماعت كو كوكس كلان العنصرية والتي تمتد جذورها من زمن تجارة العبيد في اميركا و لازالت افكارها وتنظيماتها العنصرية موجودة حتى الان في اميركا .

سالم الحربي
11-11-2008, 12:32 PM
الأخ سالم الحربي

لو افترضنا -في أقل تقدير- أن خمس السكان حينها كانوا عبيد, وانت تطالب بتحريرهم دفعة واحدة.
هذا يعني انك بين ليلة وضحاها ستجد خمس السكان في الشارع. كيف ستحل مشكلتهم في نظرك؟

زميلي العزيز
اشكر لك تجوابك وحسن اصغائك

لا اعتقد ان هناك مشكله في قضية التحرير نفسها حيث من الممكن بكل بساطه ان يشرع الدين تحريرهم ضمن الرقعه الجغرافيه
التي ستكون تحت سلطة المسلميين حصرا وبعد ان يكونو احرار سيبقون يعملون في نفس اماكنهم وبأجر يومي ولهم الحق
ان يغيروا مكان عملهم او سكناهم حسب ما تقتضيه الحاجه بالنسبه لهم وهذا ليس بالامر الصعب على سادات المسلميين
واتباع الرسول محمد(ص) حيث كانوا يضحون بانفسهم من اجل اعلاء كلمة الله وتنفيذ وطاعة اوامره

اما ما يخص بقية البلدان فهذا شأنهم ومتى ما وصلت الفتوحات اليهم يطبق عليهم القانون الاسلامي


لك تحياتي وسلامي

سالم الحربي
11-11-2008, 12:41 PM
حمداً لله على سلامتك أخي عبدالواحد


أتدري ما أجمل سمات ضيفنا الظريف؟؟؟؟


الانتقائيّة في الرّدود....يردّ على ما يحلو له...ويذر ما بقي


والانتقائيّة -كمنهج- هو صناعة لادينيّة....أربو بمسلم أن يمارسها....حتى لا تكون فيه خصلة من بني لادين

اعجب كل العجب لهذه الاتهامات الباطله والتي لا تستند الى اساس عقلي او منطقي
فمره اتهم انا من القرأنيين واخرى اتهم بتهمة المتجسدين واخرى يتهمني احدهم اني لا اؤومن بالسنه النبويه الشريفه
والان جاء دور اللادينين ...الله اعلم ماذا سيكون غدا الاتهام

لماذا لاتناقش يازميلي الفكره وتترك القشور الفارغه لمسميات لم تكن موجوده في زمن الرسول محمد(ص)
وهل علينا ان ننتسب لقبيله بعينها او حزب معين او مذهب من المذاهب الاسلاميه لم يكن موجودا في زمن الحبيب محمد (ص)

مالعيب ان يكون الانسان مسلما محمديا خالصا لايتحيز الى طائفه معينه ولا يميل الى مسمى اخر

لقد اصبت بخيبة امل كبرى عندما رايت هذه الردود التي اول ما ترمي للظن السيء ولاتحمل الاخر على الظن الحسن

فلا حول ولا قوة الا بالله العظيم

حسام الدين حامد
11-11-2008, 03:23 PM
ما هي روافد الرق في الإسلام ؟؟

1-
2-
3-

بانتظار ردك .

أجاب العضو سالم بما لخصته :


1- اسرى الحروب والسبايا من النساء من الطرف الخاسرفي اي معركه
2- واسواق النخاسه
3- هدايا الملوك وعطاياهم

بانتظار الرد على هذين السؤالين :

هل يجوز في الإسلام بيع حر في هذه السوق سوق النخاسة ؟؟ ( نعم - لا )
هل يجوز في الإسلام أخذ الحر وجعله من الرقيق ليكون هدية ؟! ( نعم - لا )

بانتظار الإجابة ..

فأج

عبد الواحد
11-11-2008, 03:55 PM
تحية للأخ الحليم مجرد إنسان :emrose:

الزميل سالم الحربي
ردك بخصوص عتق خمس المجتمع دفعة واحدة أمر غير واقعي, وسأبين لك الأسباب لاحقاً.
ولنبقى في سؤال الأخ حسام الدين عن روافد الرق (المفترض انه يسبق اي حديث عن العتق)

السؤال عن روافد الرق هو سؤال عن حالات انتقال الإنسان من الحرية إلى الرق. ولذلك سالك الأخ الحسام عن

2- أسواق النخاسة
3- هدايا الملوك وعطاياهم
هل في (2) و (3) يحدث ذلك الانتقال من الحرية إلى الرق؟ سؤال سهل بسيط ليتك تجيب عليه.

مجرّد إنسان
11-11-2008, 04:18 PM
والان جاء دور اللادينين ...الله اعلم ماذا سيكون غدا الاتهام

هل قلت لك أنك لاديني؟؟؟؟

كيف تقوّلني ما لم أقل؟؟؟؟


كلّ ما في الأمر هو أنني وصفتك بالانتقائي في الردود


وجعلت ذلك قاسمً مشتركاً بينك وبينهم.....


ولا يلزم بالضرورة أن تكون منهم...


ولكن لا عجب...



فإن كنت لا تفهم واضح الكلام...فكيف ستفهم ردود الأخوة عليك؟؟؟


وإن كنت ستلزم صفة الانتقائية.....فكيف سيكون الحوار إذاً؟؟؟؟؟


ــــــــــ



أخي الحبيب عبدالواحد


تحية للأخ الحليم مجرد إنسان

عجبت من وصفك لي بالحلم....فما السرّ يا ترى؟؟:p:

masre
11-11-2008, 04:22 PM
ربما من شدة ردودك التى تتسم بالهدوء ، دة طبعا من وجهة نظرى وأسف على التدخل كدة بدون مقدمات .
تحياتى لك مجرد انسان .

سالم الحربي
11-11-2008, 05:22 PM
أجاب العضو سالم بما لخصته :



بانتظار الرد على هذين السؤالين :

هل يجوز في الإسلام بيع حر في هذه السوق سوق النخاسة ؟؟ ( نعم - لا )
هل يجوز في الإسلام أخذ الحر وجعله من الرقيق ليكون هدية ؟! ( نعم - لا )

بانتظار الإجابة ..

فأج

زميلي حسام الدين

اذا قصدت ان الحر كان اسيرا عند المسلمين فهذا جائز عندهم (يتم بيعه في اسواق النخاسه ان لم يفتدى من الطرف المقابل)
واسواق النخاسه في العهد الاموي و العباسي تعج من كل لون وشكل اما ان يؤخذ حرا دون اسر فذاك لم اسمع به في الاسلام
لا في العصر الراشدي ولا الاموي ولا العباسي

اما جواب السؤال الثاني فلا ادري ما هو قصدك بأخذ الحر وطريقة اخذه وجعله من الرقيق فاذا كانت السبيل لاسترقاقه
هو الاسر فليس هناك مانع عند خلفاء الدوله الامويه والعباسيه وحتى العثمانيه المعاصره

اما اذا قصدت من هذا تأسيره دون حرب والبلاد في حالة سلم فلم اسمع شيء من هذا القبيل

اما اذا كانت عندك معلومات مخالفه لذالك فانا على استعداد ان اسمعها فلست هنا الا لاتعلم لا اتبجح بما اعلم


لك تحياتي

قتيبة
11-12-2008, 11:42 AM
بل كان سؤالي محصورا لماذا لم يحرم الاسلام تحريما قاطعا تجارة الرق وهو دين الرحمه للعالمين؟؟؟
في الوقت الذي حرم الكثير من الاعمال الغير انسانيه التي كانت تمارس قبل ظهوره وقضى عليهن وبعضهن اندثر تماما من الوجود كوأد البنات



طالع رد قم 19

حسام الدين حامد
11-12-2008, 11:43 PM
العضو سالم الحربي ..

ما ذكرته من روافد للرق وجعلتها ثلاثة عند التدقيق تصير رافدًا واحدًا، والإجابة التي طلبتها منك بـ "نعم" أو "لا" لم أجدها !!

فبيع الحر أو جعله هدية على أنه من الرقيق لا يجوز في الإسلام، وفي الحديث الذي رواه البخاري ( ثلاثةٌ أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرًّا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره .)

فبقي من روافد الرق أمر واحد وهو الحروب ..
وحيث إنك لن تستطيع تحريم الحروب، فإن استطعت - جدلًا - منع المسلمين من دفع الصائل عليهم الطاعن في دينهم، فلن تستطيع منع غيرهم من ابتداء الحرب !!

فتحريم الرق أمر لم يرد في الشرع ولا يصح القول بتحريم الرق ذلك أن رافده الذي بقي لا يستطيع عاقل القول بأنه يستطيع منعها، وقد كتبت في الموضوع الذي ذكرت فيه الأخطاء التي يجب علي الإخوة تجنبها عند التعرض لموضوع الرق :


الخطأ الثامن : أن يقول " الإسلام حرم الرق "

و للأسف فقد وقع في هذه المقولة بعض من كتبوا في هذا الموضوع ، و لم يستندوا في زعمهم هذا على دليل ، و لكن لنا أن نقول مثل ما قال الشيخ عبد الله الأهدل حفظه الله :
" والإسلام لا يضيره عيب أعدائه له، لتشريعه الرقَّ، لأنه شرع – في الأصل – للمعاملة بالمثل، فقد كان الرق مشروعا عند الأمم قبل الإسلام كما سبق، بوسائل شتى، وكان من وسائل الاسترقاق، أخذ الأسرى في الحروب، فعامل الإسلام أعداءه بمثل معاملتهم للمسلمين

فإذا عقدت بين الأمم – ومنهم المسلمون - اتفاقات ومعاهدات على عدم الاسترقاق، جاز ذلك، لأن الاسترقاق ليس واجبا في الإسلام. "

و في هذا الكفاية فقد جمع الإسلام بين وجود المشروعية للضرورة ، و أباح رفع المشروعية إن انتفت الضرورة .


وهذا يكفي لجواب سؤالك عن الرق وهو السؤال الذي أناقشك فيه:


لماذا لا نحييها ونعمل بها في الوقت الحاضر الا يعتبر هذا مخالف للسنه النبويه الشريفه فحلال محمد حلال الى يوم الدين وحرامه حرام الى يوم الدين
ام ترانا اصبحنا كاليهود والنصارى نحرف ديننا حسب مقتضيات عصرنا ومصالحنا!!

لا نحيي هذا الأمر لأنه يحرم تحويل الحر إلى عبد !! وليس لسؤالك حينئذ معنى ولسنا نحرف ديننا حسب مقتضيات العصر بل لو حولنا الأحرار إلى رقيق لكان ذلك مخالفة لديننا لا عكس !!

فالإسلام : حرّم راوفد الرق التي يمكن منعها فضاقت الروافد جدّا، وفتح منافذ العتق على مصراعيه حتى وصل الأمر إلى عدم وجود رقيق ..

قتيبة
11-13-2008, 05:38 AM
أستاذي الفاضل حسام الدين حامد جزاك الله خيرا

..

رائد الخير
11-13-2008, 02:47 PM
..المشكله في الرق ان لا احد يقبلها من العقلاء والحكماء والله خير الحاكمين

هههههه :)):

كم أضحكتني صديقي !! -- ثم كأن الخير و الشر يبين بعقول الحكماء و العقلاء لووول .. أقول لك جدلا إن الرق خير و هو أفضل حل لكثير يموتون جوعا و من الأمراض في إفريقيا, و قد تسألني هل أريد أنا أيضا أن أكون من العبيد, لكن هل ميزان معرفة الخير و الشر هو ما أريده أنا أو لا أريده؟ ممكن ترضى عندما ينعدم حل آخر كما نرضى الآن العمل في شركة تدفع لك شهريا ما يكفي للأكل و الشرب و اللباس و شقة ضيقة للنوم, كما نرضى بكثير من الأشياء الأخرى .. أعود لكلامك الفكاهي حول الحكماء و العقلاء :)):

إسمع يا عزيزي فأنت مخطئ تماما لأن أب الحكماء عند الغربيين هو أفلاطون1, و أب العقلاء عندهم هو أرسطو تلميذ أفلاطون, و أب العقلاء و الحكماء عند المسيحيين هناك هو توما الأكويني2 (الذي أثر فيه الغزالي كثيرا) , هؤلاء الثلاثة يا عزيزي دافعوا عن الرق, بل إن أفلاطون يعتبر العبيد ضروريون في مدينته الفاضله, اليوطوبيا, فكيف تقول هذا الكلام يا أخي؟؟

الإسلام أفضل بكثير من اليوطوبيا هذه لأن الإسلام دين واقعي و تعامل مع الرق بطريقة واقعية حيث جاء بالضوابط و وسّع مخارجها وضيّق مداخلها, لكنه لم يقدم و لم يشرع الرق إطلاقا فهو دين لكل الأعراف و في كل مكان و في كل زمان ..
هل فهمت؟

جامع الزبالة
http://img396.imageshack.us/img396/4873/dyn010original400300pjpuo7.jpg


إن الذي يدعي العقل و الحكمة سجين ظروفه المعيشية, تصور معي لو ذهبت إلى أي من "العقلاء" أو "الحكماء" و تسأله عن جامع الزبالة أو العامل, سيقول لك ضروريون للمجتمع و البيئة و الإقتصاد, لكن تصور معي التطور التكنلوجي و البيوتكنولوجي سوف يحسن جمع النفايات أحسن من الإنسان مليون مرة بحيث يستطيع القمر الاصطناعي تسيير الروبوطات الطائرة و المدبة إلى كل مكان يبقى فيه جزيء واحد من النفايات, و تنتهي الرأسمالية و يصبح الكل رجال أعمال, هذا في المستقبل كله بعد ألف سنة, فهل سيقول عاقل مثلك حينئذ أن لا أحد من العقلاء و الحكماء يقبل العمل في الزبالة أو كعامل؟؟ كيف لدين لا يحرم العمل في الزبالة و لا يحرم العمل؟؟

هل ناقشت إذن طريقة تفكيرك أولا قبل أن تناقش أي مسألة في إطار سياقها التاريخي الإجتماعي و الثقافي ؟؟؟

---
1: كتاب الجمهورية
2: Summa Theologica, I qu. 21 a 1 ad 3

masre
11-13-2008, 04:10 PM
جميل هذا الرد المقنع منك أخى رائد الخير ، ليتة يفهم .