حاتم موسى
11-14-2008, 02:34 PM
العتق من النار :
الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على رسولنا وعلى آله وأصحابه أجمعين .....
ثم أما بعد .....
يا أرباب الذنوب العظيمة ، الغنيمة الغنيمة في هذه الأيام الكريمة ، فما منها عوض و لا لها قيمة ،
فمن يعتق فيها من النار فقد فاز بالجائزة العظيمة .
بشراك بأعظم بشارة كما قال النبي لأبي بكر : ] أنت عتيق الله من النار [
[ رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني (1482) في صحيح الجامع ]
ولا يُلقاها إلا ذو حظ عظيم ، فعسى أسير الأوزار يطلق ، عسى من استوجب النار يعتق ، جعلني اللهُ وإياك منهم .
وقد دلنا رسول الله على أعمال إذا قمنا بها كانت سببًا لعتق رقابنا من النَّار ،
وقد جمعت لك منها عشرين سببًا،
لتعمد إليها ، وتحاول القيام بها جميعًا ،
ضعها نصب عينيك ،
حاول أنْ تجعل منها برنامجًا يوميًا ، ومشروعًا إيمانيًا ،
دراسة جدواه تقول : إنَّ أرباحه لا نظير لها ، ولا مثيل لضخامتها ، إنَّه " العتق من النار "
قال تعالى : ] فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ[ [آل عمران : 185]
فهذه أسباب العتق ، وقد بقي منك العمل ،
فلا تفتر فإنَّها أعظم جائزة وأفضل غنيمة .
فمن هذه الأسباب :
(1) الإخلاص .
قال : ] لن يوافي عبد يوم القيامة يقول : لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله إلا حرَّم الله عليه النار [ [ رواه البخاري ]
ومن أظهر علاماته : النشاط في طاعة الله ، وأنْ يحب أن لا يطلع على عمله إلا الله .
قيل لذي النون : متى يعلم العبد أنَّه من المخلصين ؟ قال : إذا بذل المجهود في الطاعة ، وأحب سقوط المنزلة عند النَّاس .
فإذا أردت الفوز بهذه المنزلة العظيمة فجدَّ واجتهد ، وشد المئزر ، وأرِ الله من نفسك شيئًا يبلغك رضاه ،
وبقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى ، وعلى قدر جدِّك يكون جدُّك ،
<<<<<< تابع معنا إن شاء الله >>>>>>>>
الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على رسولنا وعلى آله وأصحابه أجمعين .....
ثم أما بعد .....
يا أرباب الذنوب العظيمة ، الغنيمة الغنيمة في هذه الأيام الكريمة ، فما منها عوض و لا لها قيمة ،
فمن يعتق فيها من النار فقد فاز بالجائزة العظيمة .
بشراك بأعظم بشارة كما قال النبي لأبي بكر : ] أنت عتيق الله من النار [
[ رواه الترمذي والحاكم وصححه الألباني (1482) في صحيح الجامع ]
ولا يُلقاها إلا ذو حظ عظيم ، فعسى أسير الأوزار يطلق ، عسى من استوجب النار يعتق ، جعلني اللهُ وإياك منهم .
وقد دلنا رسول الله على أعمال إذا قمنا بها كانت سببًا لعتق رقابنا من النَّار ،
وقد جمعت لك منها عشرين سببًا،
لتعمد إليها ، وتحاول القيام بها جميعًا ،
ضعها نصب عينيك ،
حاول أنْ تجعل منها برنامجًا يوميًا ، ومشروعًا إيمانيًا ،
دراسة جدواه تقول : إنَّ أرباحه لا نظير لها ، ولا مثيل لضخامتها ، إنَّه " العتق من النار "
قال تعالى : ] فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ[ [آل عمران : 185]
فهذه أسباب العتق ، وقد بقي منك العمل ،
فلا تفتر فإنَّها أعظم جائزة وأفضل غنيمة .
فمن هذه الأسباب :
(1) الإخلاص .
قال : ] لن يوافي عبد يوم القيامة يقول : لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله إلا حرَّم الله عليه النار [ [ رواه البخاري ]
ومن أظهر علاماته : النشاط في طاعة الله ، وأنْ يحب أن لا يطلع على عمله إلا الله .
قيل لذي النون : متى يعلم العبد أنَّه من المخلصين ؟ قال : إذا بذل المجهود في الطاعة ، وأحب سقوط المنزلة عند النَّاس .
فإذا أردت الفوز بهذه المنزلة العظيمة فجدَّ واجتهد ، وشد المئزر ، وأرِ الله من نفسك شيئًا يبلغك رضاه ،
وبقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى ، وعلى قدر جدِّك يكون جدُّك ،
<<<<<< تابع معنا إن شاء الله >>>>>>>>