المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يترجم لي جزاكم الله خيرا



darc
11-17-2008, 04:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يا اخواني استطيع ان اجد من يترجم لي مايلي جزاكم الله خيرا
فانا والله احتاج هذه الترجمة والله لا يضيع اجر من احسن عملا
ان كان احد يتقن الانجليزية ارجو الا يبخل علي بما علمه الله واسال الله له الفردوس الأعلى مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.
على بركة الله:

وكأن الدين خيال او مخالف للعلم وللبحث عن الحقيقة ؟
الدين حقيقة والباحث عن الحقيقة يصل الى هذه الحقيقة
اما الاعوج والاهوج والاخرق فكيف سيصلها

نقول :
لا صنعت من قبل الطبيعة الصماء .. ولا صنعت من قبل الله .. بل صنعت من قبل العنكبوت
لكن ليس هذا هو السؤال .. السؤال هو .. كيف عرف هذا العنكبوت الفاقد للعقل كيف يبني بيته

حبة الرمل في الصحراء او نقطة الماء في البحر هي ايات على قدرة وعظمة الله .. وهي مسخّرة من الله للانسان ..


من اين جاءك بمقولته الجازمة ان كل هذه الكواكب لا يسكنها احد؟
ومن اين جاء هذا الميكروب المتناهي في الصغر ..
واساله لماذا لم يتطور هذا الميكروب المتناهي في الصغر .. ليصير حوتا او دولفينا او حتى ديناصورا .. كما يدعي الملحد المهترئ ان اصل كل هذه الاشياء بل والحياة كلها هو جرثومة ..


اسال الطبيعة .. فهي صانعة ذلك حسب مخه المصدّي
هل هو يظن ان الاشياء على كيفه .. بيت العنكبوت تصنعه الطبيعة واما اكل الاسد للغزال صنع الله !!
قل له :
الاسد ياكل الغزال والغزال ياكل الحشيش والحشيش يبلع الماء
وهكذا دواليك


اذا الطبيعة نفسها مقيدة ومحكومة بهذه القوانين ولا تستطيع تحطيمها وكسرها .. فمن يقول بان قوانين الطبيعة خلقتها الطبيعة او جاءت لوحدها


ماذا يقصد الملحد بالدين، هل المسيحية فإن كان هذا هو المقصود فكلامه صحيح فالمسيحية خرافة وجهل
لكن أن يقصد بالخرافة الدين الإسلامي فعليه هنا أي يعطي أدلته على كلامه المتهافة
أماتفريقه بين الدين الحق وبين العلم فهو قول باطل فلا يوجد أي تعارض منذ 1400 سنة بين العلم والإسلام


اعتقادنا ان الله تعالى مباين لخلقه فليس شيء من ذاته في خلقه و لا شيء من خلقه في ذاته فهو تعالى فوق خلقه
إذا عُلم ذلك : فنتيجة مقدمة سؤاله خطأ , و عليه برهنة نظريته الفذة : " بما ان الله فوق الطبيعة اذن هو جزء من الخلق " !!
و ليتحفنا هذا المخلوق بجواب لسؤال " من خلق العالم


طبعا ليس بخلق عظيم عند هذا الملحد لأنه عقله غائب عن الوعي !- طبعا بعد التنزل بوجود عقل له أصلاً - فهذا كله من صنع الطبيعة كما يقول هذا الملحد ! فهذا الشمس تكونت بنفسها فهي تمتلك المشيئة و الإرادة و العلم و القدرة فتشكلت ذراتها مع بعضها ! و صارت بهذا الشكل الذي نراه لوحدها دون إيجاد موجد لها ! لأن من صفاتها العلم و القدرة و القوة و الإرادة !!!!

فإن صاح الملحد و قال : لم أقل ان لها علما و إرادة و قوة ..الخ
قيل له : يا بارد هذا لازم لك فإنت تزعم ان تعاقب الليل و النهار ليس بعظيم - و نتحداك ان تصنع مثله بعلم كل انسي و جني و أنى لك ذلك - و ان هذا كله موجود لوحده فإما ان يكون قائما بنفسه فله صفات القدرة و الإرادة ..ألخ و إما ان يكون صدفة فإما ان يكون للشمس ما ذكرناه من صفات كالقوة و الإرادة و العلم ..ألخ لكي يحصل هذا التعاقب - و عليك برهنة ذلك و إثبات العلم و القدرة و الإرادة للشمس - و إما ان تُرجع عقلك الردئ من المكان الذي نسيته فيه و تقر بأن لهذا النظام رب لا شريك له و إلا خرجتَ من عداد العقلاء الى عداد الحمقى و المجانين , فالصدفة وحدها لا تصنع ذرة فضلا عن ان تصنع كوناً بهذا التنظيم


هذا السؤال إما أن تكون ملتزما بمقتضاه : فتؤمن بالله تعالى فتحقق الشرط الأدنى ليكون لسؤالك معنى
أو :
تسأله و أنت ملحد :فلا نعطيك جوابه , فليس بيننا أرضية مشتركة لنقرر لك الجواب على هذا السؤال , فأنت لا تُؤمن بوجود إله أصلا فكيف تريدُ جوابَ ما يلزمُ عن وجود الله تعالى ؟ هذا تناقض عندك

هل تستطيع صناعة شمس لنا تضاهي هذه الشمس ؟ بالتأكيد جوابك نعم لأنك توظف العلم ! فهيا أرنا هذا العلم ما يصنع , و أتحفنا بشمس جديدة و إلا كنتَ كاذباً في دعواك


و هل اليد التي في جسدك صنعها العلم ؟
أما قولك ان العلم ينكر وجود الله : فهذا غاية في الكذب و الدجل بل العلم يُثبت وجود الله تعالى و لهذا ترى ان الملاحدة من العلماء قليل بينما الأكثر على الإيمان بوجود رب لهذا الكون , و هذا يدفع كذبك و بهتانك الذي يستحي منه الفاضل فضلا عن العاقل
دلل على إنكار العلم لوجود الله تعالى , أما ان تقصد ان فهمك للعلم هو الذي ينكر وجود الله تعالى : فهذا شيء يخصك لا علاقة للعلم به
و الدين إيمان و علم ,و لا يتعارض الدين مع العلم أبدا , و غاية ما يتوهم فيه المعارضة تكون أسبابه كالآتي :
1- توهم المعارضة لقصور علم هذا الشخص
2 - عدم الإلمام الكافي بالدين فيتوهم المعارضة .
3 - ان يتعارض هذا الشيء عند إنسان و لا يعرف حله و يكون حله عند غيره و لا يدري به فيموت و هو يظن التعارض و الحقيقة خلاف ذلك
4- المكابرة و الجحود
و المحزن حقا ان تجد ملحدا يضع عقله في إجازة فلا يتأمل في هذا الكون البديع كيف وُجد صدفة ! بل وجود هذا الملحد لم يكن صدفة أبدا ! فهو ناتج عن اسباب كاجتماع نطفة الرجل مع بويضة المرأة ..ألخ ما هو معروف فإذا كان الملحد - هذا الشيء الحقير - لم يُوجد صدفة في مغارة , أو في فم كلب مثلاً , أو من ذرة علقت على رجل ذبابة ثم تجمعت مع ذرات أخرى علقت من قذارات كانت تتجمع فيها الحشرات - مثلاً - فتشكل هذا الملحد ..ألخ فما بالك بهذا الكون البديع المنتظم في تكوينه ؟ سبحان العلي القدير


عندنا أن زيادة العمر و نقصانه مقدّر من الله تعالى فلا يملك أحد إطالة عمر أي شخص خلاف ما هو مقدّر عليه

فإن كان قد استخدم أدوية و هو في الثمانين للقضاء على مرض معين كان يودي بحياته : فالله تعالى هو الذي قدّر استخدام هذا المريض لهذا الدواء و في النهاية لا يخرج شيء عن إرادة الله تعالى

و الملحد غالط في حكاية مسألة إطالة العمر , و كان الصواب أن يقول : انني متيقن ان هذا الشخص سيموت في سن 85 بالدقيقة الفلانية و الثانية الفلانية و لكنني أعطيه أدوية لإطالة عمره لل 90 بالدقيقة الفلانية و الثانية العلانية .

و هذا لا يتحقق إلا بعد أن يدلل على إستطاعته التيقن بشكل كامل على ان هذا الرجل سيموت في ال85 مثلا أو ما شابه

و طريقة التحقق على أقل تقدير : أن يأتي هذا الملحد بألف شخص و يقرر موت كل شخص بالدقيقة و الثانية و السنة , فإن استطاع ان يحدد وقت موت كل شخص بهذا الدقة و ماتوا فعلاً بالوقت المحدد - و دون ذلك خرط القتاد - ينتقل الى الجزء الآخر من نظريته في إطالة العمر : و هي ان يأتي بمثل هؤلاء و يقدّر موتهم بالدقيقة و الثانية ثم يعطيهم أدوية لإطالة عمرهم لسنين معيّنة يعيّنها هذا الملحد و بعدها نرى نتيجة هذه الأدوية و هل مات الرجل و المرأة قبل العمر الذي قدّره له الملحد أو لا ! - طبعاً هناك طرق أخرى للتحقق تركت ذكرها إختصاراً -
فإن قلتَ : هذا جنون قلتُ : فاعتبرني مجنونا و طبّق هذا أن أردت البرهنة على صحة نظريتك في ان العلم يطيل العمر خلافا لإرادة الله تعالى و إلا كنتَ كذابا تلقى الأراجيف البالية و لا تستحي أبدا فإن كنتَ مجنونا فنحن نعرف كيف نتعامل مع المجانين


يقال لك أولا :
الذي خلقها له حكمة في ذلك فما علاقتك بهذا ؟ فأنت موجود بقوانين الطبيعة كما تقر بنفسك ! فربما وُجدت في فم كلب ! أو في جحر فأر ! أو في قنِّ دجاج ! فما علاقتك بين الخالق و المخلوق ؟
و ثانياً :
ان العلم لا يستطيع تفسير كل شيء فما أوتينا من العلم إلا قليلاً و في هذا نقض عليك حين ادعيتَ ان العلم كل شيء فلمَ وقف العلم عاجزا عن إدراك ما لا يدركه من أسرار هذا الكون ؟ هذه حجة عليك
ثم ان قولك ان هناك تشققات في الأرض و تحتج بذلك على عدم الدقة ..الخ هذيانك فما أدراك يا جاهل ان ما عبته هو من كمال الخلق و ان من فوائده ما تجهله الى ان تموت و يأتي بعد عمر مديد من يثبت ان ما عبته له فوائد عديدة للأرض ؟ هل تستطيع ان تذكر حجة بخلاف ذلك ؟ فإن لم تستطع فليس لكلامك معنى إنما هو تهويش و تشويش تستخدمه لإقناع عقلك المسكين بأنه لا خالق لهذا الكون و هذه حجج ضعيفة جداً جداً , و حتى لو اقتنعت بذلك فلن تشعر بطعم السعادة أبداً , لأن إنكارك لوجود إله إنما هو إنكار لحقيقة مرسّخة في النفس الإنسانية و لا تجد أي مخلوق و الا يهفو قلبه الى موجد له , الا ان اجتالته شياطين الانس و الجن و الخيالات اللاعقلانية و الخرافات الإلحادية فهذا شيء آخر و هو نوع من الشذوذ و الشاذ لا حكم له
أما المسلم فتجد في نفسه الطمأنينة و السكينة و الإقرار بأن خالق الخلق أدرى بخلقه من المخلوق ,,,, و ان لله تعالى الحكمة البالغة في كل شيء , و انه ربما منعه ليعطيه و ربما أعطاه ليرى كيف يتصرف فيما أعطاه ..الخ ما يعرفه الإنسان المسلم العارف بربه و يجهله الملحد الكافر بربه



ربما هذا في مخيلتك , ثم لو فرضنا ذلك فأنت أصلا لا تُؤمن بوجود رب فوجّه انتقاداتك هذه للصدفة ! أليست هي من كوّن هذه الأمور ؟ فماذا تنكر على ربنا جل في علاه ؟
وجّه اسئلتك لنفسك و قل : لماذا هذه الطبيعة التي أؤمن بها تفعل ذلك ؟ و لماذا و لماذا ... الى ان تلقى حتفك و تموت و تظن ان هذه هي الراحة الأبدية و ما عرفتَ ان بعد الموت ثواب و عقاب , جنة و نار و الله المستعان


ما هي قوانين الطبيعة ؟ و من صاغها ؟
ثم هذه القوانين من أوجدها ؟ و من أوجد موجدها ؟؟ و هكذا دواليك الى ان تنتهي الى موجد أزلي و هو الله تعالى و تنقطع أحلامك الإلحادية !
و انت الان تكفر بالصدفة التي آمن بها من تقفو آثارهم الالحادية : فهل هذه الطبيعة رب لهذا الكون ؟ فإن قلتَ نعم : فهات لنا صفات هذا الرب !!!!!
و ان قلتَ : لا , فمن الذي أوجد هذه الطبيعة ؟ فيلزمك ان تقر بالصدفة على طريقة من تقفو آثارهم الالحادية - و هذا مذهب بطلانه أشهر من ذكره - أو تقر برب جليل خلق هذا الكون و هو مالكه


لو كان هذا هو الضعف نفسه لوجدنا الملاحدة من أعظم الناس قوة في أنفسهم و لكن المشاهد غير ذلك بتاتا : فهم من أضعف الناس في أنفسهم و تنتابهم الحيرة و هم أكثر الناس شكوكاً و غالبهم ينعزل في آخر حياته عمن حوله , و ينتظر مصيره المجهول فهو لا يدري ما وظيفته في هذه الحياة فهو و الحيوان على حد سواء : أكل , شرب , نوم , مناكحة و انتهت دورة الحياة الإلحادية !
أما المسلم : فهو قوي في نفسه و يتقوى كلما عَبَدَ الرب الذي خلقه , و هذا أقل ما يتوجب عليه تجاه ربه : أليس مؤمنا برب خلقه ؟ أيكون جزاء ذلك الكفر و الطغيان ؟ معاذ الله , و نسأل الله من فضله و ان يرزقنا من خيري الدنيا و الآخرة و ان يهدي من ضل و ألحد و الله المستعان على ما تصفون
انتهى
اسف على طول النص
جزيتم كل خير

darc
11-19-2008, 08:24 PM
جزاكم الله خيرا

darc
11-21-2008, 01:06 PM
من كان في عون اخيه كان الله في عونه

حمادة
11-21-2008, 01:08 PM
هل جربت اخي ترجم الكترونية ؟

darc
11-21-2008, 05:02 PM
لا يا اخي فالترجمة الالكترونية لن توصل المعنى

darc
11-27-2008, 09:55 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

darc
11-29-2008, 02:50 PM
الا يوجد في هذا المنتدى من يتقن الانجليزية؟؟