المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرية الكم ووجود الخالق



حازم
04-25-2005, 04:50 PM
من شبهات الملاحدة يقول احدهم :


تعتبر نظرية الكم من احدث النظريات فى علم الفيزياء وركنا اساسيا من اركان المعرفة البشرية ، هناك نتيجة تفيدنا بها هذه النظرية اصبحت من المسلمات العلمية الآن

ان الجسيمات الاساسية فى المادة ، اى الجسيمات تحت الذرية ، تخضع للعشوائية المطلقة ولا يمكن التنبؤ بمواقع وجودها وكمية حركتها بشكل دقيق نتيجة لخضوعها لما يسمى مبدأ الشك او الريبة عند (هايزنبرج) فقط يمكن تقديم احتمالات او تكهنات بذلك ، فالالكترون حركته عشوائية ولكوارك حركته عشوائية(حالة وجوده مستقلا) ....الخ
ولقد عارض اينشتاين فيزياء الكم بقوة وقال عبارته المشهورة : ان الاله لايلعب النرد .
ورغم ذلك تمكن اولئك الشبان الفيزيائيون( هايزنبرج ، شرويدنجر ، ماكس بورن ، بوهر ، برولى .........الخ ) فى منتصف العشرين من اقناع العالم بنظرية الكم وقد اثبتت التجارب صحة ما ذهبوا اليه
فأين هى الدقة التى يحتج بها المؤمنون بالله ويعتبرونها دليلا على وجوده ؟؟؟؟!!!

فما الرد على هذا الادعاء ؟

احمد المنصور
04-26-2005, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين.


أما بعــــد:
لاريب أن بعض الشبهات تجــد لها بيئة جيدة - إما نظرًا لجهل العامة بمحتوى الكلام (نظرًا لخصوصيته) أو لفساد العقيدة عند صاحبها أو لفساد العقيدة نفسها (كما هو الحال في النصرانية – الإله نجار, ويُجرعلى حمار ويُدق في الخشب بمسمار ولم ينفعه الفرار من خلقه الأشرار. مثل هذا الإله, يجهل حتى موسم التين فلا يحيط بمواقع النجوم ولا موقع الإلكترون له معلوم, ومن معرفة كمية حركته محروم!. فيا عجبي!!! كم هذا الاله بالوهيته مظلوم).

محاولة سحب مثل هذا الكلام على الله سبحانه وتعالى - إن دلت على شيء فإنما هي تدل على خبث النية وسوء الطوية والإحساس بالقهر والدونية.

وسَنُبين بإذن الله, بما لا يدع مجالً للشك مدى تفاهة السؤال, وكان أولى بصاحبه أن يحاول صياغته بشكلٍ أكثر دقة (ولو فعل لأستحى وما قدمه). من طريقة تقديم الطرح ومنطوق السؤال يُفهم قلة عقل صاحب الكلام.

-----------------------

النسبية (والسقف الأعلى)

قبل ظهور الفيزياء النسبية وفي العصر الذهبي لفيزياء نيوتن كان الإعتقاد بأن كل التأثيرات لحظية. ولكن النظرية النسبية وضعت فرض أن سرعة الاشارات محدودة بسقف أعلى مساويٍ لسرعة الضوء.

بكلام عام, هذا يعني أن أي شيء ماديًا كان أو غير مادي لا يستطيع الإنتقال بين نقطتين بشكل لحظي (في لازمن). دعنا نفترض أن عمر الأنسان لن يتجاوز 200 سنة. ودعنا نفترض أن هذا الأنسان سيستطيع التحرك بسرعة الضوء. لاحظ أن كلا الفرضين مبالغ فيهما بشكل لا يقبله عاقل ومع هذا سنجد مثل هذا الأنسان محصور داخل كرة نصف قطرها 200 سنة ضوئية لن يخرج منها أبدًا حيّا. طبعًا الحدود العملية هي أكثر من ذلك بكثير (ولكن هذا لا يهمنا). إذًا نحن مقيدون في هذه الكرة.

وهذه النجوم التي نراها, هل هي كما نراها؟. لا!. هذا حالها من ملايين السنين الضوئية وبعضها أختفى وأندثر - وحالها اليوم لن نعلمه ولو ركبنا طبقًا عن طبق ولا يبقى لنا إلا "علم" الإحتمالات!. فماذا يقول ربُ البرية:


{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)} الواقعة

والآن دعنا نسفه عقلنا – كما فعل صاحب الإفتراء "بعقله" – ونطبق هذه القوانين على خالق هذا الكون!.

في الكون ما بين ١٠٠ و ١٠٠٠ مليار مجرّة و كل واحدة منها تحوي ما بين ٢٠٠ و ٥٠٠ مليار من النجوم يتراوح حجم النجم الواحد ما بين العُشر والعشرة أضعاف من حجم الشمس. هذا يعني أن هذا الإله لكي يتنقل في مُلكه (بين نجمٍ ونجم مثلاً) فإنه سيحتاج لملايين السنيين الضوئية. وأن هذا الإله لن يعلم إلا بعد ملايين السنين الضوئية أنه فقد نجمًا أو مجرة. اليس هذا التفكير سخيف حقًا؟.

إذًا لو سألنا حتى قليل العقل وضيق الخيال لقال - أكيد أن هذا الخالق سيتنقل بسرعات لا نهائية (كما في الفيزياء الكلاسيكية). ولكن لو سألنا مسلمًا ماذا سيقول؟. سيقول ربي ليس كمثله شيء, ربي لا تحكمه القوانين الفيزيائية بل هو قيومًا عليها وهي لا تصح بدونه نهائيًا.


{... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ, لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}الاية
--------------------------
فيزياء الكم (والسقف الادنى):

أولاً دعنا نوضح المسألة ونأخذ مثال توضيحي مبسط.

لنفترض أن أحدهم يريد تقدير بُعد حائط عنه, برميه بحجر وتقدير المسافة عن طريق التأخير في وصول صوت إرتطام الحجر بالحائط.

والآن لنعيد نفس التجربة ولكن لتقدير بعد كرة بليارد بنفس الطريقة.

ما هو الفرق بين المثال الأول والثاني؟. في المثال الأول الحائط لن يتحرك من مكانه نتيجة إرتطام الحجر به. والخطأ الناتج في القياس هو خطأ ناتج من دقة طريقة القياس نفسها.

هل هذا هو ما يحدث بالضبط في الطريقة الثانية؟؟؟

لا!. لأننا سنلاحظ أنه بجانب خطأ طريقة القياس هناك مشكلة اخرى. كرة البليارد تحركت من مكانها وتغيرت سرعتها!. والصوت القادم إلينا يتناسب مع مكانها السابق وليس الحالي.

هذا بالضبط ما يحدث مع الجسيمات الدقيقة. عندما نريد قياس مواضعها نقوم برميها بفوتون (كما رمينا كرة البليارد بالحجر) ولكن هذه الجسيمة ستتحرك من مكانها بالضبط كما حدث مع كرة البليارد. وقاعدة عدم التيقن تقول كلما أردنا معرفة مكان هذه الجُسيمة بدقة أكثر كلما جهلنا كمية حركتها بخطأ أكبر والعكس صحيح. ومن هنا أصبحت معرفتنا لهذا العالم هو معرفة تقريبية إحتمالية.

مثالٌ ثانٍ:
هب أنك بحوض سباحة داخل الماء. وهناك كرة تطفو على سطح الماء بوسط الحوض. الآن تريد قياس المسافة من ركن الحوض إلى الكرة العائمة. تمسك شريط قياس المسافة وتثبته في ركن الحوض ثم تتحرك في إتجاه الكرة, فماذا سيحدث؟.

طبعًا ستتحرك الكرة من مكانها وستجدها في مكان "قريب" نوعًا ما من مكانها الأول ولكن ليس فيه.

هل المولى عزّ وجلّ لكي يعلم أماكن الجسيمات يضطر لرميها بفوتون؟؟؟. طبعُا لا, فالله هو القيوم ولا شيء بدونه يقوم. هو يحكم الطبيعة وقوانينها وليست هي تحكمه – كما ظنَ هذا المخبول.


{لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)} الأنعام

(اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى أحدها أن يكون عالما بدقائق الأمور.)


بالفعل آينشتين عارض فكرة المعرفة الإحتمالية من مبدأ أن كل شيء يسير وفق نظام بديع وأحتج بقدرة الخالق. إلا أن آينشتين أرتكب خطأ!. فمبدأ عدم التيقن هو تحديد لقدرات البشر وناتج عن قصورهم وليس تحديد لقدرات الخالق. ومبدأ عدم التيقن (مع أنها تخص الموقع وكمية الحركة للجسيمة إلا أن) لها معنى عام فهي أحد القوانين الاساسية في الفيزياء. حتى أن الأمر ليتعدى ذلك بكثير. نحن لا نعلم أي شيء – إلا بدقة محددة. كل ما يخطر على بالك: طولك وزنك لون بشرتك..... إلخ, كله بالتقريب. هذا يقول لنا إنه قد حُرم على البشر بلوغ اليقين - بذاتهم وماهم ببالغيه - إلا أن يُؤتى من عند ربِ العالمين:


" وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"

وكما أوضحنا سابقًا – محدودية البشر في نطاق المسافة للخارج (في الإتجاه الماكرو - السقف الأعلى) هنا نجدهم محدودين للداخل (في الإتجاه الميكرو – السقف الادنى). وكما لا نستطيع رؤية حالة نجم في ذات اللحظة كذا لا نستطيع معرفة مكان الإلكترون بالدقة. وهنا لا يسعني أن لا أذكر قول الحبيب عليه الصلاة والسلام:


عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء:
"اللهم رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل دابة، أنت آخذ بناصيتها. اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر"


إذًا مبدأ عدم التيقن دليل قوي لصالح الإيمان, والانسان خُلق ضعيفا, ولا يقوم الخلق إلا بالحي القيوم.

والآن لنضع سؤال الجاهل:
فأين هى الدقة التى يحتج بها المؤمنون بالله ويعتبرونها دليلا على وجوده ؟؟؟؟!!!

آتعرفون لماذا لم يسألنا عن عشوائية مواقع حبيبات الرمل بسبب العواصف وعن قطرات المطر؟

فهو وإن أخذته العزة بالإثم وأصبح يفاجر بكفره فهو يعرف تفاهة السؤال!

إذًا نحن لسنا بمضطرين للإجابة وقد جعل من محدودية البشر دليل على محدودية الخالق. وكأن الإله يرمي بالحجر ويتنقل بالحمار!, ولكننا نجيبه بخير الكلام:


{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) } الحاقة


استغفر الله العظيم,
تعالى ربي علوًا كبيرًا عما يقولون,
وسبحانه عما يصفون,
وأخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين.

ابو مارية القرشي
04-26-2005, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
[



بالفعل آينشتين عارض فكرة المعرفة الإحتمالية من مبدأ أن كل شيء يسير وفق نظام بديع وأحتج بقدرة الخالق. إلا أن آينشتين أرتكب خطأ!. فمبدأ عدم التيقن هو تحديد لقدرات البشر وناتج عن قصورهم وليس تحديد لقدرات الخالق. ومبدأ عدم التيقن (مع أنها تخص الموقع وكمية الحركة للجسيمة إلا أن) لها معنى عام فهي أحد القوانين الاساسية في الفيزياء. حتى أن الأمر ليتعدى ذلك بكثير. نحن لا نعلم أي شيء – إلا بدقة محددة. كل ما يخطر على بالك: طولك وزنك لون بشرتك..... إلخ, كله بالتقريب. هذا يقول لنا إنه قد حُرم على البشر بلوغ اليقين - بذاتهم وماهم ببالغيه - إلا أن يُؤتى من عند ربِ العالمين:


" وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"






بسم الله الرحمن الرحيم

وكما أوضحنا سابقًا – محدودية البشر في نطاق المسافة للخارج (في الإتجاه الماكرو - السقف الأعلى) هنا نجدهم محدودين للداخل (في الإتجاه الميكرو – السقف الادنى). وكما لا نستطيع رؤية حالة نجم في ذات اللحظة كذا لا نستطيع معرفة مكان الإلكترون بالدقة. وهنا لا يسعني أن لا أذكر قول الحبيب عليه الصلاة والسلام:


عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء:
"اللهم رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل دابة، أنت آخذ بناصيتها. اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر"


إذًا مبدأ عدم التيقن دليل قوي لصالح الإيمان, والانسان خُلق ضعيفا, ولا يقوم الخلق إلا بالحي القيوم.

.

احسنت اخي احمد نصرك الله و ايدك.
مقال رائع

حازم
04-26-2005, 03:40 PM
جزاك الله اخى على هذا الرد الوافى

Darwin
08-06-2005, 12:38 PM
جزاك الله اخى على هذا الرد الوافى
يا حازم أستحلفك بالله هل أنت صادق في هذا؟؟!!!!!
لو كنت تدري الحقيقة لبكيت.

أبو مريم
08-06-2005, 01:32 PM
ولو كانت لديك حقيقة لبكيت من الفرحة ولما سكت .

Darwin
08-06-2005, 02:56 PM
ولو كانت لديك حقيقة لبكيت من الفرحة ولما سكت .
لا تكن ملقوفًا يا أبو مريم ولا تحشر أنفك في كل مكان لعلك تخطئ المكان، ودع الشخص الذي فهم وبارك غيره يشرح لنا ما فهمه وما علاقة الرد بالسؤال المطروح...

احمد المنصور
08-06-2005, 03:47 PM
يشرح لنا ما فهمه وما علاقة الرد بالسؤال المطروح...

هل يمكنك صياغة الإعتراض؟

من ردك نفهم أنك لا ترى علاقة. وقولك هذا له عدة تفسيرات - أحدها أنك محق!، ولكن ربما (وهذا الأغلب) أنك لم تفهم شيئا. ولهذا -كعادتك- خرجت عن الطرح كليًا لتركز على مداخلة الأخ حازم.

عمومًا سأكون سعيدًا لو بينت وجهة نظرك. طبعًا بعد صياغة الإعتراض بالتحديد. هكذا (1 لا تساوي 2).


يا حازم أستحلفك بالله هل أنت صادق في هذا؟؟!!!!!


"قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) " ص


لو كنت تدري الحقيقة لبكيت.

هيا قلها يا أبا الحقيقة ام أن دموعك تمنعك!. :)):
-----

أبو الحقيقة: يا ابني لو كنت تدري الحقيقة لبكيت!
الابن: فيه أيه يا بابا
أبو الحقيقة: ده انا مش أبوك
الابن: يبقى انت مين؟
أبو الحقيقة: ده انا أمك.

Darwin
08-06-2005, 04:16 PM
ماضيك لا يشجع البتة في الحوار معك،
لهذا، أفضل الحوار غير المباشر مع الزميل حازم،
أجمل ما في موضوعك اقتباساتك القرآنية! حتى ظننت أنني أخطأت في القراءة!

سلام لذوي الفهم..

حازم
08-06-2005, 04:34 PM
انت تعلم يقينا يا داروين انى لن اخوض فى هذا الموضوع لانى بضاعتى مزجاة فى هذه المسائل .وكم من مرة كنت انكر عليك الخوض فيما ليس لك به علم افتريدنى ان افعل ما انكره على غيرى ؟ (يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) . فان قلت لى اشرح لى ما فهمت اقول لك وما الفائدة ان كان ردى من المؤكد لن يرضيك فسترد وساعتها لن استطيع الرد على ردك فكيف سيكون الحال وقتها ؟ فسؤالى كان للاستفسار وما فهمته من كلام الاخ احمد يكفينى ولا يؤهلنى للجدال والدفاع عنه لانه الدفاع عن هذا الكلام يحتاج الى خوض مسائل دقيقة لا اعرفها اصلا .لهذا عليك بمن قام بالرد على تساؤلى فهو خير من يجيبك

احمد المنصور
08-06-2005, 04:36 PM
هذا ما توقعته بالضبط - أنك لم تفهم شيئا، وأنك تعرف أنني أعرف ذلك. :wallbash:



أجمل ما في موضوعك اقتباساتك القرآنية! حتى ظننت أنني أخطأت في القراءة!

سلام لذوي الفهم..
لماذا إذًا لم تضع إعتراضك هكذا (1 لا يساوي 2). ام هي الدموع :p:

Darwin
08-06-2005, 04:47 PM
انت تعلم يقينا يا داروين انى لن اخوض فى هذا الموضوع لانى بضاعتى مزجاة فى هذه المسائل .وكم من مرة كنت انكر عليك الخوض فيما ليس لك به علم افتريدنى ان افعل ما انكره على غيرى ؟ (يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) . فان قلت لى اشرح لى ما فهمت اقول لك وما الفائدة ان كان ردى من المؤكد لن يرضيك فسترد وساعتها لن استطيع الرد على ردك فكيف سيكون الحال وقتها ؟ فسؤالى كان للاستفسار وما فهمته من كلام الاخ احمد يكفينى ولا يؤهلنى للجدال والدفاع عنه لانه الدفاع عن هذا الكلام يحتاج الى خوض مسائل دقيقة لا اعرفها اصلا .لهذا عليك بمن قام بالرد على تساؤلى فهو خير من يجيبك
شكرًا للزميل حازم على لباقته وموضوعيته،
وما نسبه إلي بخصوص الأحاديث فيه عدم دقة، فهو أنكر علي ما نقلته، لا ما تفوهت به من عندي.

يا زميلي الموضوع المقتبس باختصار يتحدث عن مقولة (لكل شيء سبب) والتي فتحها الزميل د.هشام قبل أيام وعدها أمرًا فطريًا دليلاً على وجود الإله، فهذه النظرية أثبتت خطأ هذه المقولة وهو ما ستراه مجددًا الآن بعد قراء الموضوع مرة أخرى:


تعتبر نظرية الكم من احدث النظريات فى علم الفيزياء وركنا اساسيا من اركان المعرفة البشرية ، هناك نتيجة تفيدنا بها هذه النظرية اصبحت من المسلمات العلمية الآن

ان الجسيمات الاساسية فى المادة ، اى الجسيمات تحت الذرية ، تخضع للعشوائية المطلقة ولا يمكن التنبؤ بمواقع وجودها وكمية حركتها بشكل دقيق نتيجة لخضوعها لما يسمى مبدأ الشك او الريبة عند (هايزنبرج) فقط يمكن تقديم احتمالات او تكهنات بذلك ، فالالكترون حركته عشوائية ولكوارك حركته عشوائية(حالة وجوده مستقلا) ....الخ
ولقد عارض اينشتاين فيزياء الكم بقوة وقال عبارته المشهورة : ان الاله لايلعب النرد .
ورغم ذلك تمكن اولئك الشبان الفيزيائيون( هايزنبرج ، شرويدنجر ، ماكس بورن ، بوهر ، برولى .........الخ ) فى منتصف العشرين من اقناع العالم بنظرية الكم وقد اثبتت التجارب صحة ما ذهبوا اليه
فأين هى الدقة التى يحتج بها المؤمنون بالله ويعتبرونها دليلا على وجوده ؟؟؟؟!!!

هل وصلت يا زميلي الفاضل؟؟

احمد المنصور
08-06-2005, 05:15 PM
يا زميلي الموضوع المقتبس باختصار يتحدث عن مقولة (لكل شيء سبب) والتي فتحها الزميل د.هشام قبل أيام وعدها أمرًا فطريًا دليلاً على وجود الإله، فهذه النظرية أثبتت خطأ هذه المقولة وهو ما ستراه مجددًا الآن بعد قراء الموضوع مرة أخرى:

هل وصلت يا زميلي الفاضل؟؟

طبعًا أنت تتحدث مع نفسك الآن. فالأخ حازم قال لك أنه لن يناقش في هذا الموضوع، ومع هذا فأنت تتظاهر أنك لم تفهم.

وهذه هي طريقة الملاحدة يأتي لعالم اللغة ويقول له الدين يعارض الفيزياء أو يتكلم مع الرياضياتي حول وجود أخطاء نحوية في القرآن وهكذا. المشكلة الحقيقية التي واجهت دارويننا (وغيره من الملاحدة) في منتدى التوحيد هي وجود شخص لكل موضوع - قما العمل؟

العمل هو نفس الطريقة (فليس هناك غيرها) سؤال حازم عن رد أحمد المنصور!
-----
اما كلامك عن فيزياء الكم والاسباب، فلا تتظاهر أنك تعرف عنه شيئًا.

ما اقتبسته أنت (ولم تفهمه) يقول ببساطة:

الأحداث للمراقب الخارجي (القياس) في عالم الكم هي إحتمالية وليس علاقتها مع بعضها. حاول مرة أن تقرأ بعقلك وليس بلسانك.

هل وصلت؟؟

أبو مريم
08-06-2005, 06:50 PM
لا تكن ملقوفًا يا أبو مريم ولا تحشر أنفك في كل مكان لعلك تخطئ المكان، ودع الشخص الذي فهم وبارك غيره يشرح لنا ما فهمه وما علاقة الرد بالسؤال المطروح...


يا زميلي الموضوع المقتبس باختصار يتحدث عن مقولة (لكل شيء سبب) والتي فتحها الزميل د.هشام قبل أيام وعدها أمرًا فطريًا دليلاً على وجود الإله، فهذه النظرية أثبتت خطأ هذه المقولة وهو ما ستراه مجددًا الآن بعد قراء الموضوع مرة أخرى:

هذا الموضوع حول مبدأ السببية أنا الذى فتحته وأنت الذى تهربت منه فعن أى ملقوف تتحدث ؟!http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2455
لكن لم تبين لنا أيها العبقرى كيف تناقض هذا الموضوع مع قانون السببية ولماذا تهربت من الموضوع وكنت تستطيع أن تستفيد مما كتب هنا .

Darwin
08-06-2005, 07:01 PM
طبعًا أنت تتحدث مع نفسك الآن. فالأخ حازم قال لك أنه لن يناقش في هذا الموضوع، ومع هذا فأنت تتظاهر أنك لم تفهم.

وهذه هي طريقة الملاحدة يأتي لعالم اللغة ويقول له الدين يعارض الفيزياء أو يتكلم مع الرياضياتي حول وجود أخطاء نحوية في القرآن وهكذا. المشكلة الحقيقية التي واجهت دارويننا (وغيره من الملاحدة) في منتدى التوحيد هي وجود شخص لكل موضوع - قما العمل؟

العمل هو نفس الطريقة (فليس هناك غيرها) سؤال حازم عن رد أحمد المنصور!
-----
[/SIZE]
بما أنني سألته فإنه ينبغي علي التوضيح، لا تكبرًا كما تفعل...
أما بالنسبة لكثرة علماء الأحياء في المنتدى، اعذرني فلكثرتهم لم أعرف كم عددهم.



اما كلامك عن فيزياء الكم والاسباب، فلا تتظاهر أنك تعرف عنه شيئًا.
[SIZE=6]ما اقتبسته أنت (ولم تفهمه) يقول ببساطة:
الأحداث للمراقب الخارجي (القياس) في عالم الكم هي إحتمالية وليس علاقتها مع بعضها. حاول مرة أن تقرأ بعقلك وليس بلسانك.
هل وصلت؟؟
طبعًا هذا تفزلك آخر للضحك على عقول القرآء واستغفالهم،،
ما ذكرته أنت يفضي إلى نفس النتيجة النهائية: نفي "لكل شيء سبب"

الأحداث للمراقب الخارجي (القياس) في عالم الكم هي إحتمالية وليس علاقتها مع بعضها
مع تجاوز الخطأ اللغوي في العبارة.

فتكون هذه الجسيمات لا يخضع لسبب أو تفسير ما، وهذه الملاحظة لها أبعادها الدينية لو فهمت..

يكفي لبيان مدى سذاجة مقالك في تعليقاتك:

لاريب أن بعض الشبهات تجــد لها بيئة جيدة - إما نظرًا لجهل العامة بمحتوى الكلام (نظرًا لخصوصيته) أو لفساد العقيدة عند صاحبها أو لفساد العقيدة نفسها (كما هو الحال في النصرانية – الإله نجار, ويُجرعلى حمار ويُدق في الخشب بمسمار ولم ينفعه الفرار من خلقه الأشرار. مثل هذا الإله, يجهل حتى موسم التين فلا يحيط بمواقع النجوم ولا موقع الإلكترون له معلوم, ومن معرفة كمية حركته محروم!. فيا عجبي!!! كم هذا الاله بالوهيته مظلوم).

أما تلفيقاتك التي تضحك بها على القراء، حيث تقتبس من الآيات "كلمات" تلصقها بمقالك حول النسبية والكم:


بالفعل آينشتين عارض فكرة المعرفة الإحتمالية من مبدأ أن كل شيء يسير وفق نظام بديع وأحتج بقدرة الخالق. إلا أن آينشتين أرتكب خطأ!. فمبدأ عدم التيقن هو تحديد لقدرات البشر وناتج عن قصورهم وليس تحديد لقدرات الخالق. ومبدأ عدم التيقن (مع أنها تخص الموقع وكمية الحركة للجسيمة إلا أن) لها معنى عام فهي أحد القوانين الاساسية في الفيزياء. حتى أن الأمر ليتعدى ذلك بكثير. نحن لا نعلم أي شيء – إلا بدقة محددة. كل ما يخطر على بالك: طولك وزنك لون بشرتك..... إلخ, كله بالتقريب. هذا يقول لنا إنه قد حُرم على البشر بلوغ اليقين - بذاتهم وماهم ببالغيه - إلا أن يُؤتى من عند ربِ العالمين:
" وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"
يعني القرآن لمح إلى المعرفة الاحتمالية التي أخطأ فيها أينشتاين وصححها المنصور،
من تفسير ابن كثير والطبري والقرطبي: اليقين: الموت !! أي أعبد ربك حتى يأتيك الموت.
يا له من سبق علمي.

دعني أكن أفضل منك وأقدم لك هذه النصائح:
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) (يونس:17)
(وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36)

احمد المنصور
08-07-2005, 03:30 AM
للتنظيم سأضع في هذه المداخلة الردود من نوع التعليقات، وفي المداخلة اللاحقة الردود الموضوعية. وذلك لعدم السماح بالتشتيت للسيد داروين – فهذه لعبته المفضلة ولا بأس.



بما أنني سألته فإنه ينبغي علي التوضيح، لا تكبرًا كما تفعل...
أما بالنسبة لكثرة علماء الأحياء في المنتدى، اعذرني فلكثرتهم لم أعرف كم عددهم.

لا، لا ينبغي عليه. هو لم يدع ولا يكذب مثلك. بالنسبة للتكبر فهذا كلام غير صحيح، تقصد منه التبرير لتهربك المستمر وربما أيضًا أنت تشعر بالدونية. كل ما في الأمر أننا نعاملك كشخص بالغ، يعي ما يقول، ونحملك مسئولية تفسير كلامك.



طبعًا هذا تفزلك آخر للضحك على عقول القرآء واستغفالهم،،
ما ذكرته أنت يفضي إلى نفس النتيجة النهائية: نفي "لكل شيء سبب"
مع تجاوز الخطأ اللغوي في العبارة.

هل تقصد يالخطأ اللغوي هو "تفزلك" ام أنك "تفزلك" على "القرآء" ؟

عمومًا هذا ليس مهما. إتهامك لي بــ "الضحك على عقول القرآء واستغفالهم" فيه قلة ادب في حق القُرّاء. ثم هل حقًا تتصور نفسك أعلم من القراء؟

ام هي محاولة ساذجة لدر الرمال في العيون. سنرجع لهذه النقطة في المداخلة الآتية وسنرى بالتفصيل من منا الذي "يفزلك" وكيف؟. موعدنا فوق الحلبة.

وبغض النظر فحالتك أصبحت تثير الشفقة!




أما تلفيقاتك التي تضحك بها على القراء، حيث تقتبس من الآيات "كلمات" تلصقها بمقالك حول النسبية والكم:

يعني القرآن لمح إلى المعرفة الاحتمالية التي أخطأ فيها أينشتاين وصححها المنصور،

كلام تافه يناسب قائله.



من تفسير ابن كثير والطبري والقرطبي: اليقين: الموت !! أي أعبد ربك حتى يأتيك الموت.
يا له من سبق علمي.

هذه سأتركها للمداخلة الآتية وسنرى هل حقًا أنك تفهم ما تقول!.





يكفي لبيان مدى سذاجة مقالك في تعليقاتك:


لاريب أن بعض الشبهات تجــد لها بيئة جيدة - إما نظرًا لجهل العامة بمحتوى الكلام (نظرًا لخصوصيته) أو لفساد العقيدة عند صاحبها أو لفساد العقيدة نفسها (كما هو الحال في النصرانية – الإله نجار, ويُجرعلى حمار ويُدق في الخشب بمسمار ولم ينفعه الفرار من خلقه الأشرار. مثل هذا الإله, يجهل حتى موسم التين فلا يحيط بمواقع النجوم ولا موقع الإلكترون له معلوم, ومن معرفة كمية حركته محروم!. فيا عجبي!!! كم هذا الاله بالوهيته مظلوم).

نعم هذا ما أثار حقدك وغيضك.


فتكون هذه الجسيمات لا يخضع لسبب أو تفسير ما، وهذه الملاحظة لها أبعادها الدينية لو فهمت..

لا، نحن لا نلفق مثلك ولا نُلبس الحق بالباطل. فالحق لا يتعارض مع الإسلام ولسنا ممن يبحثون عن قشة مثلك. إنه الإسلام يا سيد - هذا الدين الرباني العظيم - لو فهمت ...




دعني أكن أفضل منك وأقدم لك هذه النصائح:
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) (يونس:17)
(وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36)

شكرُا على النصائح الغالية. ولكن أنت تعرف أنك الآن تنافق؛ فكيف تريد أن تكون خيرا من غيرك. ولكن سيسعدني جدًا لو أنك تستدل بكتاب الله من غير نفاق.

طبعًا أشكرك من باب التأدب لأنك ذكرت شيئًا عزيزًا علينا ألا وهو كتاب الحق عزّ وجلّ. ولكن لا يعني أنني أوافقك على موضوع الإستدلال لأن هذا الإستدلال (الكذب والإفتراء) ينطبق عليك أنت. وسنثبت عليك ذلك بدقة المسطرة في المداخلة اللاحقة.

الآن يكفي الإشارة إلى خبث الملحد الذي يتهمنا بالإفتراء على كتاب الله ويصف نفسه بالمدافع عليه. أظن أن هذه إفتبسها من بولس الكذاب.

احمد المنصور
08-07-2005, 03:32 AM
يعني القرآن لمح إلى المعرفة الاحتمالية التي أخطأ فيها أينشتاين وصححها المنصور،
من تفسير ابن كثير والطبري والقرطبي: اليقين: الموت !! أي أعبد ربك حتى يأتيك الموت.
يا له من سبق علمي.


لا يشك أحد اليوم (إلا دارويننا النطاط) أن أينشتين أخطأ في حق فيزياء الكم. لهذا سأتجاوز عن كلامه التافه وسأركز على ما يجعله يغلي من الحقد غليا. ألا وهو الحقيقة المذكورة في كتاب الله، الذي خلق كل شيء وهو اللطيف الخبير.

يقول الحق سبحانه وتعالى:

{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)} الحجر

المحيط: اليَقِينُ : مصـ.-: العِلمُ الذي لا َشكَّ فيه.
محيط المحيط: واليَقِين : نَقيض الشك
الوسيط: عِلْمٌ يَقِينٌ" : لَيْسَ فِيهِ شَكٌّ،

*) إذًا اليقين هو (العِلمُ الذي لا َشكَّ فيه) والآية 99 من سورة الحجر تشير إلى شيئين:
أولهما أن اليقين يؤتى ولا يُدرك، (واليقين بمفهومه المطلق، وهذا نجده يتوافق مع ما ذكرناه)،
*) ثانيهما: بإعتماد التفسير الشرعي لكلمة اليقين (بمعنى الموت)، أي أن اليقين لن يُدرك في هذا العالم (قبل الموت). وهذا أيضًا نجده مطابقًا للعلوم الحديثة سواءًا بخصوص مبدأ عدم التيقن و منطق غودل.

طبعًا السيد داروين يحاول أن يستعبطنا ويقول أن اليقين تعني الموت فقط ولا يحق لكم أن تستعملوا المعنى المباشر للكلمة وتربطوا بين هذا وذاك. إلا أنه لم يستطع (بل حتى لم يجرؤ) النقد الموضوعي، وبدلا عنه تهرب إلى وضع مقدمة تافهة - تليق بقائلها.

احمد المنصور
08-07-2005, 04:01 AM
كنت قد كتبت لك:


ما اقتبسته أنت (ولم تفهمه) يقول ببساطة:
الأحداث للمراقب الخارجي (القياس) في عالم الكم هي إحتمالية وليس علاقتها مع بعضها. حاول مرة أن تقرأ بعقلك وليس بلسانك.
هل وصلت؟؟


فأجبتني:


ما ذكرته أنت يفضي إلى نفس النتيجة النهائية: نفي "لكل شيء سبب"


أولاً: لا تضع الكلام في فمي وتكذب علي.
ثانيًا: حاول أن تتكلم بجمل تامة وواضحة المعنى وليس بمفردات مشتتة .. بابا ... ماما ...حرية

ثالثًا: ما ذكرته أنا لا يفضي إلى نفس النتيجة، ولا أعرف كيف فهمت ذلك!.

وسأعطيك مثالين ثم نرجع إلى الكم.

المثال الأول هو معنى كلامي وفهمك له. فكلامي له معنًا (خاصًا به) وفهمك (القياس) قد يقترب من ذلك المعنى أو يبتعد - مع محاولة تحريف معنى كلامي. :thumbdown

المثال الثاني: لنفرض أنك تقيس المسافة بينك وبين مكان حدوث التفريغ الكهربي (الصاعقة) بقياس فترة الزمن بين ملاحظة حدوث الرعد والبرق. لا أحد عاقل يظن أن دقة القياس (وبالتالي نتيجته) ستغير المسافة الحقيقية. إذًا أيضًا هناك قيمة حقيقية وقيمة أخرى تؤول إلى الحقيقية ولا تبلغها أبدًا. (هذا المثال يخص دقة القياس وليس عدم التيقن)

هذه الأمثلة يمكنك سحبها على ما تشاء. قياس شدة التيار الكهربائي، فرق الجهد ... إلخ. كل ما في الأمر أننا لا نلاحظ ذلك في العالم الكبير "الماكروي". وقد شرحت ذلك بالتفصيل ولا داع للتكرار.

(وللدقة: عندما نتحدث عن مبدأ عدم التيقن فأنا لا أقصد الشك الناتج من دقة أجهزة القياس، ولكن أقصد التغير الحادث نتيجة لإقحام نظام القياس في منظومة الوحدة المفاسة).

وستفهم عندها أن عدم التيقن يخص المراقب "القياس" ولا يخص الظاهرة نفسها. وبعبارة أدق: ما مدى تطابق النتائج، بعد تدخلنا في النظام، إلى تلك التي ستكون بدون تدخلنا. وفي الحالتين العلاقة بين الاسباب والنتائج واحدة. هل فهمت؟ :39:


-----***-----
والآن لنرجع إلى فيزياء الكم، وندرس العلاقة بين عدم التيقن والأسباب ونتائجها. ومع علمي أنك لن تفقه حرفًا مما سأقول إلا أنك بتظاهرك قد أجبرت نفسك على الإجابة. وسأعاملك كما تدعي – بأنك حقًا كنت تتكلم عن شيء تفهمه.

لنفرض أننا أسقطنا حزمة كهرومغناطيسية (أحادية اللون) على إلكترون حر:
1) على ماذا تتوقف دقة معرفة الزخم (كمية الحركة) للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه؟
2) على ماذا يتوقف الزخم للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه؟

السؤال الأول يخص القياس والثاني يخص الحدث. أنت "تتظاهرت" بسذاجة الأطفال أن إجابة السؤال 1، 2 واحدة. والمطلوب منك أن تضع الإجابة الآن. وهل ستضعها بنفس السهولة التي تضع بها الإدعاءات والإتهامات!.

الكرة الآن في ملعبك يا بتاع "الفزلكة".
-----
ملحوظة: افترض (للتسهيل) أن الإلكترون كان ساكنًا ويمتص نفس كمية الطاقة ويتشتت في نفس الإتجاه، وأننا فقط نغير في تردد الحزمة الساقطة.

Darwin
08-07-2005, 12:15 PM
للتنظيم سأضع في هذه المداخلة الردود من نوع التعليقات، وفي المداخلة اللاحقة الردود الموضوعية. وذلك لعدم السماح بالتشتيت للسيد داروين – فهذه لعبته المفضلة ولا بأس.

لا تكثر من الكلام هذا فتصدق نفسك، فكل منا يعرف نفسه يا أبو الأسئلة والتفرعات.


لا، لا ينبغي عليه. هو لم يدع ولا يكذب مثلك. بالنسبة للتكبر فهذا كلام غير صحيح، تقصد منه التبرير لتهربك المستمر وربما أيضًا أنت تشعر بالدونية. كل ما في الأمر أننا نعاملك كشخص بالغ، يعي ما يقول، ونحملك مسئولية تفسير كلامك
إذا كان أمثالك سببًا في الشعور بالدونية فلعلي أؤمن بعلامات الساعة.


هل تقصد يالخطأ اللغوي هو "تفزلك" ام أنك "تفزلك" على "القرآء" ؟
ابحث عن فضولي


عمومًا هذا ليس مهما. إتهامك لي بــ "الضحك على عقول القرآء واستغفالهم" فيه قلة ادب في حق القُرّاء. ثم هل حقًا تتصور نفسك أعلم من القراء؟
عذر أقبح من ذنب.
سؤالي للزميل حازم دليل على ذلك، يصفقون لك لمجرد الرد، دون وعي للمصائب التي في في ردودك.

ام هي محاولة ساذجة لدر الرمال في العيون. سنرجع لهذه النقطة في المداخلة الآتية وسنرى بالتفصيل من منا الذي "يفزلك" وكيف؟. موعدنا فوق الحلبة.
إجعله يوم الزينة


كلام تافه يناسب قائله.
يا سلام على الردود العلمية،
أخبرتك سابقًا لو كان كلامي تافهًا فهو بسبب "لكل مقام مقال"..


هذه سأتركها للمداخلة الآتية وسنرى هل حقًا أنك تفهم ما تقول!.
أول مرة أرى شخصًا يفصل في فضائحه بدلاً من الاعتذار.


نعم هذا ما أثار حقدك وغيضك
شكرُا على النصائح الغالية. ولكن أنت تعرف أنك الآن تنافق؛ فكيف تريد أن تكون خيرا من غيرك. ولكن سيسعدني جدًا لو أنك تستدل بكتاب الله من غير نفاق.
طبعًا أشكرك من باب التأدب لأنك ذكرت شيئًا عزيزًا علينا ألا وهو كتاب الحق عزّ وجلّ. ولكن لا يعني أنني أوافقك على موضوع الإستدلال لأن هذا الإستدلال (الكذب والإفتراء) ينطبق عليك أنت. وسنثبت عليك ذلك بدقة المسطرة في المداخلة اللاحقة.
الآن يكفي الإشارة إلى خبث الملحد الذي يتهمنا بالإفتراء على كتاب الله ويصف نفسه بالمدافع عليه. أظن أن هذه إفتبسها من بولس الكذاب
فلتذهب أنت وبولس إلى الجحيم،
ولتتعظ من هذه الآيات التي تؤمن بها، فلولا عامل الزمن لقلنا أنها نزلت فيك.

والآن نأتي لخزاوتك العهودة والتي أتمنى أن أسمع اعتذارًا منك ولو لمرة واحدة


لا يشك أحد اليوم (إلا دارويننا النطاط) أن أينشتين أخطأ في حق فيزياء الكم. لهذا سأتجاوز عن كلامه التافه وسأركز على ما يجعله يغلي من الحقد غليا. ألا وهو الحقيقة المذكورة في كتاب الله، الذي خلق كل شيء وهو اللطيف الخبير.
آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب..


المحيط: اليَقِينُ : مصـ.-: العِلمُ الذي لا َشكَّ فيه.
محيط المحيط: واليَقِين : نَقيض الشك
الوسيط: عِلْمٌ يَقِينٌ" : لَيْسَ فِيهِ شَكٌّ،
*) إذًا اليقين هو (العِلمُ الذي لا َشكَّ فيه) والآية 99 من سورة الحجر تشير إلى شيئين:
أولهما أن اليقين يؤتى ولا يُدرك، (واليقين بمفهومه المطلق، وهذا نجده يتوافق مع ما ذكرناه)،
*) ثانيهما: بإعتماد التفسير الشرعي لكلمة اليقين (بمعنى الموت)، أي أن اليقين لن يُدرك في هذا العالم (قبل الموت). وهذا أيضًا نجده مطابقًا للعلوم الحديثة سواءًا بخصوص مبدأ عدم التيقن و منطق غودل.
طبعًا السيد داروين يحاول أن يستعبطنا ويقول أن اليقين تعني الموت فقط ولا يحق لكم أن تستعملوا المعنى المباشر للكلمة وتربطوا بين هذا وذاك. إلا أنه لم يستطع (بل حتى لم يجرؤ) النقد الموضوعي، وبدلا عنه تهرب إلى وضع مقدمة تافهة - تليق بقائلها
ليس هناك داع لأن تقتبس من المعاجم معنى اليقين،
السخافة هي أن تلبس الآية ما لم تتحدث به،
أنظر إلى كلامك:

هذا يقول لنا إنه قد حُرم على البشر بلوغ اليقين - بذاتهم وماهم ببالغيه - إلا أن يُؤتى من عند ربِ العالمين:" وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"
فلا تتفزلك مجددًا ولا تعاند،
ولو كان هناك أحد الغيورين، لسفه كلامك، ولم أر أحدًا تجرأ على هذا غير الزميل اتماكا.
سلم على الإعجاز المنصوري.


أولاً: لا تضع الكلام في فمي وتكذب علي.
ثانيًا: حاول أن تتكلم بجمل تامة وواضحة المعنى وليس بمفردات مشتتة .. بابا ... ماما ...حرية
ثالثًا: ما ذكرته أنا لا يفضي إلى نفس النتيجة، ولا أعرف كيف فهمت ذلك!.
وسأعطيك مثالين ثم نرجع إلى الكم.
المثال الأول هو معنى كلامي وفهمك له. فكلامي له معنًا (خاصًا به) وفهمك (القياس) قد يقترب من ذلك المعنى أو يبتعد - مع محاولة تحريف معنى كلامي.
المثال الثاني: لنفرض أنك تقيس المسافة بينك وبين مكان حدوث التفريغ الكهربي (الصاعقة) بقياس فترة الزمن بين ملاحظة حدوث الرعد والبرق. لا أحد عاقل يظن أن دقة القياس (وبالتالي نتيجته) ستغير المسافة الحقيقية. إذًا أيضًا هناك قيمة حقيقية وقيمة أخرى تؤول إلى الحقيقية ولا تبلغها أبدًا. (هذا المثال يخص دقة القياس وليس عدم التيقن)

هذه الأمثلة يمكنك سحبها على ما تشاء. قياس شدة التيار الكهربائي، فرق الجهد ... إلخ. كل ما في الأمر أننا لا نلاحظ ذلك في العالم الكبير "الماكروي". وقد شرحت ذلك بالتفصيل ولا داع للتكرار.

(وللدقة: عندما نتحدث عن مبدأ عدم التيقن فأنا لا أقصد الشك الناتج من دقة أجهزة القياس، ولكن أقصد التغير الحادث نتيجة لإقحام نظام القياس في منظومة الوحدة المفاسة).

وستفهم عندها أن عدم التيقن يخص المراقب "القياس" ولا يخص الظاهرة نفسها. وبعبارة أدق: ما مدى تطابق النتائج، بعد تدخلنا في النظام، إلى تلك التي ستكون بدون تدخلنا. وفي الحالتين العلاقة بين الاسباب والنتائج واحدة. هل فهمت؟
-----***-----
والآن لنرجع إلى فيزياء الكم، وندرس العلاقة بين عدم التيقن والأسباب ونتائجها. ومع علمي أنك لن تفقه حرفًا مما سأقول إلا أنك بتظاهرك قد أجبرت نفسك على الإجابة. وسأعاملك كما تدعي – بأنك حقًا كنت تتكلم عن شيء تفهمه.

لنفرض أننا أسقطنا حزمة كهرومغناطيسية (أحادية اللون) على إلكترون حر:
1) على ماذا تتوقف دقة معرفة الزخم (كمية الحركة) للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه؟
2) على ماذا يتوقف الزخم للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه؟

السؤال الأول يخص القياس والثاني يخص الحدث. أنت "تتظاهرت" بسذاجة الأطفال أن إجابة السؤال 1، 2 واحدة. والمطلوب منك أن تضع الإجابة الآن. وهل ستضعها بنفس السهولة التي تضع بها الإدعاءات والإتهامات!.

الكرة الآن في ملعبك يا بتاع "الفزلكة".
-----
ملحوظة: افترض (للتسهيل) أن الإلكترون كان ساكنًا ويمتص نفس كمية الطاقة ويتشتت في نفس الإتجاه، وأننا فقط نغير في تردد الحزمة الساقطة
يبدو أنك من عشاق نوسترادامس
كما يبدو أننا بحاجة إلى استدعاء صاحب المقال الأصلي ليفسر لنا ما الذي قصده بالعشوائية في مقاله
يا حازم، دلنا عليه، لعله يقنع المنصور.

كل ما يقصده صاحب المقال هو العشوائية التي تخضع لها المادة، وانتفاء النظام المخطط، وهو ما قاله آينشتين (إن الله لا يلعب بالنرد)، أنظر إلى آخر تساؤل له:
فأين هى الدقة التى يحتج بها المؤمنون بالله ويعتبرونها دليلا على وجوده ؟؟؟؟!!!
أما هذيانك في الشرح، فهو مثير للشفقة أكثر منه للضحك، فقد التصقت بكلمة (الشك والريبة) وأخذت ترتع في الكلام متناسيًا أن الملحد لا يؤمن بالله:

هل المولى عزّ وجلّ لكي يعلم أماكن الجسيمات يضطر لرميها بفوتون؟؟؟. طبعُا لا, فالله هو القيوم ولا شيء بدونه يقوم. هو يحكم الطبيعة وقوانينها وليست هي تحكمه – كما ظنَ هذا المخبول.

فلا تتفزلك مجددًا ودع الخبز للخباز..

احمد المنصور
08-07-2005, 03:58 PM
بالنسبة للردود التافهة والسخافات فأعترف أنها أهلا لك وأنت أهلا لها - بلا منازع. اضحكتني بتعليقاتك التي يمكن تشبيهها (في أحسن الأحوال، وبعد التجاوز عن رائحة الثوم من مخارجك) بمحاولة إنسان أعمى لوصف مباراة لكرة القدم.

أين ردك الموضوعي يا داروين لكي أتفاعل معه؟. (بالمناسبة هل تعرف ما هو الرد الموضوعي؟)

ام هو ألم أصابعي على اذنيك! جعلك تصرخ ولا تجيب! (وهناك تفسير اخر محتمل؛ أنك تتمتع بالضرب على قفاك) :p:

احمد المنصور
08-07-2005, 06:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)

الحمد لله وحده، والصلاة على من لا نبي بعده.

في مداخلتي رقم #18 كنت قد كتبت للزميل داروين:
(إقتباس)"ومع علمي أنك لن تفقه حرفًا مما أقول إلا أنك بتظاهرك قد أجبرت نفسك على الإجابة. وسأعاملك كما تدعي – بأنك حقًا تفهم"(إنتهى)
وللقارئ الحكم على كلامي بعد الرجوع إلى المداخلة #19.

ومع تفاهتها؛ فإن ردود الزميل الملحد (بإعتباره فأرا للتجارب) تحمل في طياتها معلومات قيِّمة مثل: عناد الملحدين، وسفهاتهم، وتكبرهم على الحق، وحقدهم. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عظمة - ما إتخدوه عدوا – الإسلام؛ دين الله الحق.


وبما أن الكلام يقرأه السفيه والوجيه، عليه وجب عليَّ (بعد فرك أذن الأول) التوضيح للقارئ الكريم. كنت قد وضعت (في مداخلتي رقم #18 بعد الكلام المقتبس أعلاه) مسألة إجابتها كالآتي:

1) عدم التيقن للزخم (كمية الحركة) للإلكترون بعد إمتصاصه لجزء من طاقة الحزمة المُسقطة عليه يتوقف على تردد الموجة الساقطة. كلما زاد التردد كلما كان عدم التيقن أكبر.

2) بإفتراض (أنه يمتص نفس كمية الطاقة) فإن الزخم للإلكترون، سيكون واحدًا (في كل مرة) ولن يتغير بتغير التردد. الذي سيتغير هو طول الموجة للحزمة المنعكسة.

إذًا لدينا الحالة الآتية:
تغير في معرفة (إدراك) الزخم مع عدم تغيره (ويمكن وضع المسألة بالعكس). وهذا ينفي كلام الملحد (الذي اصلا لم يفهم ما يقول من كذب؛ ومكننا الله من إثباتهما).

وفي النهاية أختم بالحقيقة التي مفادها أنه لا عدو ضد الدليل مثل الملحد. فالكذب ضد الصدق، والصدق يتطلب الدليل، ولا دليل بلا برهان.

" قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" الآية

محمد احمد علي
06-10-2010, 12:11 AM
طيب لم افهم كيف فهم داروين من هذا الكلام نفي السببية يعني لو فهم من الكلام العشوائية وعدم النظام لقلنا ممكن ووضحنا الامر ولكن ان يفهم منه انعدام السببية كيف ارجو من الاخوة ان يوضحوا لي

ontology
06-10-2010, 12:17 AM
طيب لم افهم كيف فهم داروين من هذا الكلام نفي السببية يعني لو فهم من الكلام العشوائية وعدم النظام لقلنا ممكن ووضحنا الامر ولكن ان يفهم منه انعدام السببية كيف ارجو من الاخوة ان يوضحوا لي
اخي العزيز داروين بنا حجّه على مغالطات علمية قد بينها الاساتذة جزاهم الله خير الجزاء, وقد بفضل الله تعالى ومنّه دخل الاسلام وترك تفاهات وخزعبلات الفكر السلبي ..

محمد احمد الطرمان
12-13-2012, 02:32 AM
اهلا بك يا استاذ داروين , يا اخوان النقاش العقيم ليس له داعي اذا سمحتم لي انا يا استاذ داروين معاك وحاس فيك وانا والله اني عشت ملحد تقريبا لمدة شهر وبعد ذلك ذهبت لطبيب نفسي والحمدلله بعد ان استقرت الحالة النفسية بدأت للبحث هل اختار الصدفة ام الله ؟؟؟
وكنت ابحث كثيرا واقرا كثيرا وكنت اميل اكثر لوجود خالق ولكن تعلم هنالك وسوسة من الشيطان ,, وانت خير العالمين بالذي يقوله الشيطان ,, والان انت في موقف حرج هل يغلبك الشيطان ام تغلب الشيطان ؟؟؟ , فيجب ان يكون لك قرارا حاسما فلذلك انصحك ان تكون صادقا مع نفسك ,, وانا اطلب منك الان يا صديقي ان تضع كل من نظرية الخلق وداروين على جنب وان تريح تفكيرك وخذ نفس عميق واسترخي يا صديقي ولنقرأ معا هذه الحقيقة العلمية الجميلة (((( الطفل الصغير، هنا غضروفه قاس جداً، حتى لا يختنق في أثناء الرضاعة، لما يكبر يطرى، هو في الأصل يكون طريا فيصبح قاسيا، هنا بالعكس، الطفل الصغير يولد في طحاله كمية حديد تكفيه سنتيه، لأن حليب الأم ليس فيه حديد، هو بحاجة للحديد، من أودع في طحال الصغير كمية حديد تكفيه سنتين إلى أن يأكل الطعام خارجاً ؟ هذا الطفل لما ولد لو كان الأمعاء ما فيها مادة معينة تنمو متلاصقة تصبح شريطا، (((فأودع الله ام الصدفة ))) بالأمعاء مادة شحمية تحول دون انسداد، ودون نموها بشكل ملتصق.
الآن الطفل يولد أول يومين حليب الأم ليس حليب صمغة، يسمونه مادة مذيبة للشحم، فأول يومين من حياة الطفل خروجه أسود كشحم مذاب، هل هذه صارت وحدها ؟! الطفل الآن ولد فيه آلية معقدة جداً اسمها آلية المص، معقدة جداً، يضع فمه على حلمة ثدي أمه، يحكم الإغلاق، ويسحب الهواء، هل يستطيع العالم كله أن يعلم طفلا ولد لتوه كيف يمص ثدي أمه ؟ لا يستطيع، لولا أن الطفل مجهز بآلية معقدة تجهيزا كاملا لما كان هذا الدرس، آلية المص يسميها العلماء منعكس المص.
الآن الطفل في قلبه ثقب، وهو في بطن أمه لا يحتاج إلى تنفس، لعدم الهواء، فلذلك ببطن أمه ثقب بين الأذينين، فالدم عوض أن يصعد يطلع إلى الرئتين يتنقى فيختصر الطريق، عن طريق ثقب من أذين لأذين اسمه ثقب " بوتال "، لما يولد الطفل هكذا قال العلماء: تأتي جلطة فتغلق هذا الثقب، وإذا ما سُد هذا الثقب يبقى الطفل معه مرض الزرق، يموت بعد سنوات، لأنه يبقى لونه أزرق دائماً، لما يأتي الهواء من الرئتين يتجدد أوكسجين الدم، فهل الثقب مفتوح صدفة ؟‍‍‍‍ آلية المص صدفة ؟ الحديد ؟ ))) ويا صديقي اود ان تكتب الرد فقط بكلمة (( الله ام الصدفة )) .