المطمئن بالله
11-20-2008, 08:07 PM
انا ساكتب هنا قصتي من اللادينية الى الاسلام مرورا بحوادث من حياتي ورؤى شخصية في الحياة ابتغاء مرضاة الله ومغفرته
البداية
اصابتي بمحنة معينة ادخلتني الى عالم النت والبحث عن حل وهي محنة المرض في خلال هذا البحث كان احد الاصدقاء سامحه الله يمر بفترة شك وادخلني معه في الشك في فترة كنت انا فيها ضعيفا وفي قمة الاحباط
عموما بغض النظر عن حالتي المزاجية فقد وجدت كلاما جديدا اقراه لاول مرة وفكرا عجيبا لم اكن اتخيله ارتبط هذا باحساسي بالظلم نتيجة المحنة التي امر بها والاحباط وانعدام الامل ووساوس الشيطان مما ادى الى تاثري النفسي الشديد لدرجة انني كنت اكره نفسي وبصراحة لم اكن اتخيل وقتها ولفترة كبيرة انني قد اعود الى الاسلام ثانية
ادى ذلك الى تفكيري المستمر في الانتحار لان الحياة كانت عديمة المعنى بالاضافة الى انني لا اؤمن بشيء بعدها
ولكنني في ذات الايام وانا في قمة الاحباط بسبب المحنة التي امر بها كنت اركب سيارة اجرة كادت ان تسقط بي انا والسائق من فوق احد الكباري العلوية لدرجة انني اغمضت عيني كي لا ارى المشهد ونزلت بفضل الله من السيارة المقلوبة سليما
هذا الحادث جعلني انظر الى الامر نظرة مختلفة لان كل شيء كان من الممكن ان ينتهي في لحظة انها الحياة هبة من الله لنا اعطاها لنا ولم نمنحها لانفسنا
مما يجعلنا نفكر الف مرة قبل ان نتخذ قرار بانهاء هذه النعمة التي لم نعطها لانفسنا
واحسست ان هذا انذار من الله لي كي اراجع نفسي فيا ويلتي لو كانت خاتمتي هي البعد عن الله وان القى الله وهو غير راض عني
ان هذه النهاية هي الفشل اللذي لا يعدوه فشل
فترة قصيرة هي الحياة وشتان الفارق بين النهايتين
كنت اتساءل دوما عن العدل الالهي وبعد ما تمعنت في الموضوع وجدت ان القران الكريم اعطاني الاجابة لان الله قال ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
اي ان هذا المبدا العام يضع حدا لكل التساؤلات
ان الله عادل وحكيم ولم يظلمنا ولن يظلمنا
الحياة اصلا منحة من الله لنا لاختبارنا
قد يعطينا فيها الصحة والعافية او المرض الغنى او الفقر الذكاء او الغباء
كلنا مبتلى بالسراء او بالضراء والنهاية ان الله لن يظلمنا ولكن ينبغي علينا ان لا نظلم انفسنا
ونحن لا نملك شيئا في هذه الحياة وهناك مثال اتخيله
اذا كنت اعمل في مصنع واتقاضى راتبا معينا على عملي وكان معي العديد من العمال ثم وجدت ان صاحب المصنع يرفع بعضنا على بعض ولانني لا اجد فرصة عمل اخرى قبلت بذلك لان الاختيار الاخر هو المجهول فعندما اترك هذا المصنع قد اموت من الجوع
المهم
الله وهبنا نعمة الحياة
اعطانا مميزات وعيوب قد نرى انفسنا بعيننا القاصرة مظلومين ولكن عندما يجعلنا الله نبصر ونرى الى مجال اكبر سندرك اننا حتى في هذه الدنيا لسنا مظلومين فما باللنا بالاخرة التي وعدنا الله فيها بما لاعين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
لان الدنيا دار اختبار وكلنا مبتلى على قدر استطاعته
قال تعالى
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
مثال على البصيرة والتبصر
قد يرى احدنا طفلا جميلا مع والديه فيحسدهما عليه او يقول ماشاء الله سبحان الخلاق
ويرى في وقت اخر طفلا مشلولا او معوقا او مشوها فير ى فيه اية من ايات الظلم بينما لو راى فيما بعد ان هذا الطفل سيكون سببا في ادخال والديه الجنة فسيعلم اننا محدودي الافق جدا وننظر الى ما هو تحت ارجلنا
سالني زميلي اللاديني وقتها ولما لا ينعكس الوضع ويصبح المشوه مع الاخرين والجميل مع الابوين الاخرين
الله اعلم وله حكمة مثلما انه سبحانه وتعالى له حكمة في كل صغيرة وكبيرة في جسدنا اللذي يؤدي اختلال جزء بسيط في نظامه الى كوارث فهذا يعني انه سبحانه وتعالى اكيد له حكمة في شتى امور الحياة ونحن لا نشاركه في ملكه هو العليم واعلم بنا من انفسنا
طبعا ان لا ادعي انني افهم حكمة الله في كل الامور ولكنني اقول اننا نرى جزءا من هذه الحكمة ونتدبر ونتفكر لنرى ما هو اكثر بامر الله والاصل في الامر هو الرضى والتسليم واتباع المنهج الكريم الذي اكرمنا الله سبحانه وتعالى به
الفرق الاسلامية
طبعا كان مما شتت تفكيري وجود العديد من الفرق في الاسلام
وكنت دائما اتحدث عن وجود ظلم من هذه الناحية لان فرقة واحدة ستنجو
ولكن هداني الله سبحانه وتعالى الى اليقين بعدم ظلمه لاحد وبان اتباع الفرق للضلال ليس عيبا في الاسلام ولكنه عيب في تفكير هؤلاء الناس لان دين الله واضح لا مراء فيه اما مسالة هل سيعذبهم الله ام لا فانا لا علاقة لي باحد الا نفسي التي ارجومن الله المغفرة لي والهداية
اما هم فمن واجب دعاة الاسلام ان يدعونهم ويجادلوهم بالتي هي احسن
ابتلاء الانبياء
كان لي موضوعات اتساءل فيها عن ابتلاء الانبياء وكونهم مميزين ولكن ساق الله لي الاجابة وقت مرض والدي حيث رايت قرارا معيننا هو السليم وكانو يسيرون في اتجاه قرار اخر ولا يسمعون لرايي مما جعلني كدت اجن لعلمي ان ما يفعلونه سيضر به وعدم قدرتي على فعل شيء
وللطف من الله جت سليمة
الرسول عليه الصلاة والسلام يستغفر لاقاربه فتاتيه الاية تقول انه لن ينفعهم استغفاره لانهم كفار
يدعوهم الى الجنة فيعرضون ويذهبون الى النار اي ابتلاء اشد من هذا
والله والله لو ان هذا هو الابتلاء الوحيد لكفى به ابتلاء شديدا
للحديث بقية
البداية
اصابتي بمحنة معينة ادخلتني الى عالم النت والبحث عن حل وهي محنة المرض في خلال هذا البحث كان احد الاصدقاء سامحه الله يمر بفترة شك وادخلني معه في الشك في فترة كنت انا فيها ضعيفا وفي قمة الاحباط
عموما بغض النظر عن حالتي المزاجية فقد وجدت كلاما جديدا اقراه لاول مرة وفكرا عجيبا لم اكن اتخيله ارتبط هذا باحساسي بالظلم نتيجة المحنة التي امر بها والاحباط وانعدام الامل ووساوس الشيطان مما ادى الى تاثري النفسي الشديد لدرجة انني كنت اكره نفسي وبصراحة لم اكن اتخيل وقتها ولفترة كبيرة انني قد اعود الى الاسلام ثانية
ادى ذلك الى تفكيري المستمر في الانتحار لان الحياة كانت عديمة المعنى بالاضافة الى انني لا اؤمن بشيء بعدها
ولكنني في ذات الايام وانا في قمة الاحباط بسبب المحنة التي امر بها كنت اركب سيارة اجرة كادت ان تسقط بي انا والسائق من فوق احد الكباري العلوية لدرجة انني اغمضت عيني كي لا ارى المشهد ونزلت بفضل الله من السيارة المقلوبة سليما
هذا الحادث جعلني انظر الى الامر نظرة مختلفة لان كل شيء كان من الممكن ان ينتهي في لحظة انها الحياة هبة من الله لنا اعطاها لنا ولم نمنحها لانفسنا
مما يجعلنا نفكر الف مرة قبل ان نتخذ قرار بانهاء هذه النعمة التي لم نعطها لانفسنا
واحسست ان هذا انذار من الله لي كي اراجع نفسي فيا ويلتي لو كانت خاتمتي هي البعد عن الله وان القى الله وهو غير راض عني
ان هذه النهاية هي الفشل اللذي لا يعدوه فشل
فترة قصيرة هي الحياة وشتان الفارق بين النهايتين
كنت اتساءل دوما عن العدل الالهي وبعد ما تمعنت في الموضوع وجدت ان القران الكريم اعطاني الاجابة لان الله قال ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
اي ان هذا المبدا العام يضع حدا لكل التساؤلات
ان الله عادل وحكيم ولم يظلمنا ولن يظلمنا
الحياة اصلا منحة من الله لنا لاختبارنا
قد يعطينا فيها الصحة والعافية او المرض الغنى او الفقر الذكاء او الغباء
كلنا مبتلى بالسراء او بالضراء والنهاية ان الله لن يظلمنا ولكن ينبغي علينا ان لا نظلم انفسنا
ونحن لا نملك شيئا في هذه الحياة وهناك مثال اتخيله
اذا كنت اعمل في مصنع واتقاضى راتبا معينا على عملي وكان معي العديد من العمال ثم وجدت ان صاحب المصنع يرفع بعضنا على بعض ولانني لا اجد فرصة عمل اخرى قبلت بذلك لان الاختيار الاخر هو المجهول فعندما اترك هذا المصنع قد اموت من الجوع
المهم
الله وهبنا نعمة الحياة
اعطانا مميزات وعيوب قد نرى انفسنا بعيننا القاصرة مظلومين ولكن عندما يجعلنا الله نبصر ونرى الى مجال اكبر سندرك اننا حتى في هذه الدنيا لسنا مظلومين فما باللنا بالاخرة التي وعدنا الله فيها بما لاعين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
لان الدنيا دار اختبار وكلنا مبتلى على قدر استطاعته
قال تعالى
لا يكلف الله نفسا الا وسعها
مثال على البصيرة والتبصر
قد يرى احدنا طفلا جميلا مع والديه فيحسدهما عليه او يقول ماشاء الله سبحان الخلاق
ويرى في وقت اخر طفلا مشلولا او معوقا او مشوها فير ى فيه اية من ايات الظلم بينما لو راى فيما بعد ان هذا الطفل سيكون سببا في ادخال والديه الجنة فسيعلم اننا محدودي الافق جدا وننظر الى ما هو تحت ارجلنا
سالني زميلي اللاديني وقتها ولما لا ينعكس الوضع ويصبح المشوه مع الاخرين والجميل مع الابوين الاخرين
الله اعلم وله حكمة مثلما انه سبحانه وتعالى له حكمة في كل صغيرة وكبيرة في جسدنا اللذي يؤدي اختلال جزء بسيط في نظامه الى كوارث فهذا يعني انه سبحانه وتعالى اكيد له حكمة في شتى امور الحياة ونحن لا نشاركه في ملكه هو العليم واعلم بنا من انفسنا
طبعا ان لا ادعي انني افهم حكمة الله في كل الامور ولكنني اقول اننا نرى جزءا من هذه الحكمة ونتدبر ونتفكر لنرى ما هو اكثر بامر الله والاصل في الامر هو الرضى والتسليم واتباع المنهج الكريم الذي اكرمنا الله سبحانه وتعالى به
الفرق الاسلامية
طبعا كان مما شتت تفكيري وجود العديد من الفرق في الاسلام
وكنت دائما اتحدث عن وجود ظلم من هذه الناحية لان فرقة واحدة ستنجو
ولكن هداني الله سبحانه وتعالى الى اليقين بعدم ظلمه لاحد وبان اتباع الفرق للضلال ليس عيبا في الاسلام ولكنه عيب في تفكير هؤلاء الناس لان دين الله واضح لا مراء فيه اما مسالة هل سيعذبهم الله ام لا فانا لا علاقة لي باحد الا نفسي التي ارجومن الله المغفرة لي والهداية
اما هم فمن واجب دعاة الاسلام ان يدعونهم ويجادلوهم بالتي هي احسن
ابتلاء الانبياء
كان لي موضوعات اتساءل فيها عن ابتلاء الانبياء وكونهم مميزين ولكن ساق الله لي الاجابة وقت مرض والدي حيث رايت قرارا معيننا هو السليم وكانو يسيرون في اتجاه قرار اخر ولا يسمعون لرايي مما جعلني كدت اجن لعلمي ان ما يفعلونه سيضر به وعدم قدرتي على فعل شيء
وللطف من الله جت سليمة
الرسول عليه الصلاة والسلام يستغفر لاقاربه فتاتيه الاية تقول انه لن ينفعهم استغفاره لانهم كفار
يدعوهم الى الجنة فيعرضون ويذهبون الى النار اي ابتلاء اشد من هذا
والله والله لو ان هذا هو الابتلاء الوحيد لكفى به ابتلاء شديدا
للحديث بقية