المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حــــــــكم مدح الكــفار



أم حذيفة
11-24-2008, 02:41 PM
حــــــــكم مدح الكــفار
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا، لا يجوز مدح الكُفّار وإن وُجِدت عندهم بعض الصِّفَات الجميلة ، وذلك لِعِدّة اعتبارات :

الاعتبار الأول : أن ما عندهم من السوء يغلب على ما عندهم من الْحُسْن . وسأذكر لذلك أمثلة :

- ما عندهم من ارتكاب الفواحش ، مما لا يُعَدّ ولا يُحصى .

- ما عندهم من الاعتداء البدني والجنسي !

- ما عندهم من التقاطع ، حتى أصبح الوفاء عندهم عملة نادرة ! ولا أدلّ على ذلك من انتشار صُحبة الكلاب ، لِمَا تتميّز به من وفاء ! فُقِد في المجتمعات الغربية ! حتى بلغ عدد الكلاب في فرنسا ( 9 ) ملايين كلب !! ووفاء لها جُعِل لها مقبرة في باريس !! بينما يوجد أكثر من عشرين مليون مسلم في فرنسا ليس لهم مقبرة خاصة !!!

- ما عند الكفار اليوم من حوادث الانتحار التي أصبحت تضرب أرقاما خيالية ! ففي نشرة رسمية ألمانية غربية :

ارتفعت نسبة الانتحار في ألمانيا وتأتي في بالمرتبة السادسة من 22 دولة أوربية ! تقرير من مجلة (ام .ام. في) الطبية : 14 ألف ألماني يقدم على الانتحار !

2173 منتحرا في إيطاليا في 1984 بزيادة قدرها 300 منتحر عن العام الذي قبله، أعلى نسبة في الانتحار في إميليا رومانيا (أغنى إقليم إيطالي في الدخل السنوي للفرد) !

- ما عندهم مِن ظُلم لغيرهم ، سواء كان ذلك في داخل مجتعماتهم – كالتفرقة العنصرية – أو لِغيرهم ، مما هو مُشاهَد لا يُنكره الأصم ولا الأعمى !

ونشرت " الاقتصادية " أن نسبة الإعدام للسود في أمريكا تزيد عن نسبة البِيض ! مما أدى إلى انتقاد منظمة العفو الدولية للقضاء الأمريكي !!!

إلى غير ذلك مِن صُور السوء التي قد لا تُقابلها الأخلاق الحسنة – إن وُجِدت – إلا في مقدار العُشر تقريبا !ومع ذلك فتلك الأخلاق قد يكون الدافع إلى الالتزام بها ما يكون عندهم من قوّة القانون وصرامة العقوبة !

وأنا شخصيا قد تعاملت مع بعض الغربيين في بلادهم وفي بلادنا ! حتى في أكثر الأشياء إعجابا لدى المعجبين بالغرب ، وهي : التِزام الدقة في المواعيد ، وسُرعة الإنجاز ! فقبل عِدّة سنوات وفي أحد المطارات الغربية تم احتجاز كُتُب لِمُدّة ستة أشهر !

وفي إحدى السفارات الغربية بقيت أنتظر منحي تأشيرة دخول البلد أكثر من أسبوع ! وبقيت يوما في الانتظار أكثر من ساعتين ! كل ذلك لأجل مُقابلة قنصل !

ولذلك قال الشيخ د . ناصر العقل حفظه الله : لا نُسلِّم بأن تلك الأخلاق الحميدة تُوجد فعلا بين الكُفّار ، كما يُصوّرها المعجَبُون ! لكنها مظاهر تُوجَد في حالات ، وفي أفراد ، وما يشهد الواقع به أن الكُفّار الآن عامة أخلاقهم فاسدة وخبيثة ، ويكثر بينهم الحسد والغَدر والخيانة ، والبغي والفساد ، والكذب والفجور ، وغيرها من الرذائل والفساد الأخلاقي ، الذي يتذمّرون منه هُم ! ويُقلِق مُفكّريهم وعُقلاءهم ومُلصحيهم . اهـ .

الاعتبار الثاني : أن ذلك مُتضمّنا مدح من ذمّه الله ، ومحبة من أبغضه الله ، وتقريب من أبعده الله . ولذلك لَمَّا دخل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فَعَرَض عليه حساب العراق ، فأعجبه ذلك فقال : ادع كاتبك يقرؤه عليّ ، فقال : إنه لا يدخل المسجد ، قال : ولم ، قال : لأنه نصراني ، فَضَرَبَه عُمر رضي الله عنه بالدّرة ، فلو أصابته لأوجعته ، ثم قال : لا تُعِزّوهم بعد أن أذَلّهم الله ، ولا تأمنوهم بعد أن خَوّنهم الله ، ولا تُصَدِّقوهم بعد أن أكذبهم الله .

قال ابن حجر : وَمِنْ طَرِيق عِيَاض الأَشْعَرِيّ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضْي الله عنه أَنَّهُ اِسْتَكْتَبَ نَصْرَانِيًّا فَانْتَهَرَهُ عُمَر ، وَقَرَأَ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء ) الْآيَة . فَقَالَ أَبُو مُوسَى : وَاَللَّه مَا تَوَلَّيْته وَإِنَّمَا كَانَ يَكْتُب ! فَقَالَ : أَمَا وَجَدْت فِي أَهْل الإِسْلام مَنْ يَكْتُب ؟ لا تُدْنِهِمْ إِذْ أَقْصَاهُمْ اللَّه ، وَلا تَأْتَمِنهُمْ إِذْ خَوَّنَهُمْ اللَّه ، وَلا تُعِزَّهُمْ بَعْدَ أَنْ أَذَلَّهُمْ اللَّه .

الاعتبار الثالث : أن مادح الكفّار يغفل عن سوء بواطنهم التي ذمّها الله في كِتابه . قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله : وبصائر الكفار والمنافقين في غاية الضعف . فَشِدّة ضَوء النور تزيدها عَمى . وقد صَرّح تعالى بهذا العمى في قوله : ( أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الحق كَمَنْ هُوَ أعْمَى ) ، وقوله : ( وَمَا يَسْتَوِي الأعْمَى والبَصِير ) ، إلى غير ذلك من الآيات . اهـ .

الاعتبار الرابع : أن ما عند المسلمين من خير وتراحم وتعاطف وتكاتف ، لا يُنكره إلاّ مُعانِد ، وإن وُجِد عندهم بعض التخاصم ، أو التخلّف عن ركب الحضارة المادية ، إلاّ أن أخلاق المسلمين في هذا أرفع مقاما وأعلى شأنا ، وهذا ما يَعْتَرِف به عُقلاء ومُنصِفُو الغرب ، حتى تمنّى كثير منهم أن لو وُلِد في بلاد الإسلام !

وما أكثر ما يُعجَب الغربيون بالتلاحم الأُسَري عند المسلمين ، وبالوفاء الذي يسمعون عنه سَماعا !

الاعتبار الخامس : أن مادح الكفار اليوم كَمَادِح أبي جهل وكُفار قريش ! فإن القوم كان لديهم بقية أخلاق حميدة ، مثل : الوفاء بالعهد ، وحفظ الجوار والذِّمم ، وتعظيم الْحَرَم ... إلى غير ذلك ، إلاّ أن تلك الخصال الحميدة لا تُقابِل ما عند القوم من ظُلم وجَوْر وكُفر !

الاعتبار السادس – والأهَمّ - : أن الْمَدْح لا يأتي من فراغ ، وإنما يأتي من إعجاب كامن في نفوس المادِحين المعجَبِين بالغرب ، وهذا نتيجة الانبهار بالحضارة الغربية ، وصدق ابن القيم رحمه الله إذ يقول : وهذه العقول الضِّعاف إذا صادفها الباطل جَالَتْ فيه وصَالت ونَطَقت وقَالتْ ، كما أن الخفّاش إذا صادفه ظلام الليل طار وسار !

خفافيش أعشاها النهار بضوئه *** ولازَمها قِطع من الليل مظلم !

الاعتبار السابع : أن قائل ذلك القول قد شَابَه اليهود في قوله ، كما أخبر الله عزّ وَجَلّ عنهم بِقوله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلاً (51) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا) .

وأخيرا : ينبغي التفريق بين ذِكْر ما عندهم من جميل صِفات من باب الإنصاف ، وبين مدحهم بسبب ذلك والإعجاب بهم ؛ فالأول مطلوب ؛ لأن المسلم يجب أن يكون مُنصِفا حتى مع أعدائه ، كما قال تعالى : ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) .

ومن هذا الباب ما رواه مسلم عن المستورد القرشي عند عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تقوم الساعة والروم أكثر الناس . فقال له عمرو : أبْصِر ما تقول ! قال : أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالاً أربعا : إنهم لأحْلم الناس عند فتنة ، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة ، وأوْشَكهم كَـرّة بعد فـرّة ، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف ، وخامسة حسنة جميلة ، وأمنعهم من ظلم الملوك .

والله تعالى أعلم .
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=9313

أم حذيفة
01-02-2010, 08:39 AM
للرفع والنفع

عَرَبِيّة
01-02-2010, 11:55 AM
لماذا لا نمدحهم ؟!!
أليس الإعتراف بالحق فضيلة ؟!!

ما عندهم من ارتكاب الفواحش ، مما لا يُعَدّ ولا يُحصى .
ما عندهم من الاعتداء البدني والجنسي !
ما دخل الممدوح ؟!!
" لا تزر وازرة وزر أخرى "
ربما كان الممدوح من السويين ولا أحد يستطيع أن يجزم أن كل كافر فاجر.!!

تُعِزّوهم بعد أن أذَلّهم الله ، ولا تأمنوهم بعد أن خَوّنهم الله ، ولا تُصَدِّقوهم بعد أن أكذبهم الله
إذا ً لماذا تستقطبهم الشركات والمؤسسات من كل أنحاء المعمورة , وبنو الإسلام من ذات التخصصات متخبطين تائهين في الغرب .!!!

وبصائر الكفار والمنافقين في غاية الضعف
منهم من هو مقر أن محمد أعظم إنسان في التاريخ البشري , ومنهم من اعترف أنه مبهور بعظمة الإسلام ومنهم من خمّن جازما ً أن شريعة القرآن ستسود العالم يوما ً ما .

أخلاق المسلمين في هذا أرفع مقاما وأعلى شأنا
نسأل الله هذا ..

أن مادح الكفار اليوم كَمَادِح أبي جهل وكُفار قريش ! فإن القوم كان لديهم بقية أخلاق حميدة ، مثل : الوفاء بالعهد ، وحفظ الجوار والذِّمم ، وتعظيم الْحَرَم ... إلى غير ذلك ، إلاّ أن تلك الخصال الحميدة لا تُقابِل ما عند القوم من ظُلم وجَوْر وكُفر !
ألم نتعلم في كتاب التوحيد , وفي سيرة المصطفى - عليه الصلاة والسلام - أننا نعادي من يعادينا ونتعامل بالحسنى مع من سواهم مع البراءة من الشرك وأهله .!!

أن الْمَدْح لا يأتي من فراغ ، وإنما يأتي من إعجاب كامن في نفوس المادِحين المعجَبِين بالغرب
خطأ ليس كل الغرب يُمدح بل هو مذموم بالمجمل , ولكن يُمدح صاحب العمل الجيد , الذي يستحق المدح عليه , فحاليا ً المجد مجدهم , والسوق سوقهم , والمخترعات مخترعاتهم , ونحن نستخدمها أكثيرة فيه كلمة مدح من عمل واعطى البشرية شيء ينفعها ؟!!

الاعتبار السابع : أن قائل ذلك القول قد شَابَه اليهود في قوله ، كما أخبر الله عزّ وَجَلّ عنهم بِقوله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلاً (51) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا) .
ما دخل أهدى بالمدح ؟

وأخيرا : ينبغي التفريق بين ذِكْر ما عندهم من جميل صِفات من باب الإنصاف ، وبين مدحهم بسبب ذلك والإعجاب بهم
أليس ذكر الصفات الجميلة يعتبر مديحا ً ؟

أنا في حيرة من أمري , أفيدوني أفادكم الله

doncare
01-02-2010, 05:48 PM
الأخوة العزاء
هذا عن الكفار الغربيون
فماذا عن الكفار العرب الذين يعيشون بيننا ويتكلمون لغتنا ولديهم نفس الأسر المترابطة والنفور من الكلاب ويدخلون من نفس المطارات والموانئ التى نستعملها
فما راي شيخك فيهم وما ينطبق علينا من احصائيات تنطبق عليهم ؟ جارى المسيحي مثلا هل لا امتدح ذكائه لأنه مسيحي ؟
مع العلم انه طبيب ماهر وذائع الصيت فى مصر كلها !!
وهل لى ان اصف اينشتين بالتخلف وكل ماكلت لهم من صفات العمى والغباء ؟!!!!!!!!!!!
تحياتي

اخت مسلمة
01-02-2010, 07:26 PM
الأمر ليس كما فهمتم اخوتي الكرام ,,,
المدح المذموم هو فيما اشتهر عن بعض شباب الأمة من الاعجاب والانبهار بكل ماهو غربي والتشبه بهم والاطراء عليهم في كل أمر , مع مايتبعه من الذوبان في ثقافاتهم وعاداتهم والانسلاخ شيئا فشيئا عن كل ماتميز به المسلم والمعلوم أن أكثر مالديهم منكر وسوء وهو مايعجب من يتشبهون فيهم ويرون فيهم القدوة والأسوة وينصهرون فيهم انصهارا يخرجهم عن الدين في كثير من الأحيان , فهذا هو المذموم والذي يخرجك عن الولاء والبراء المأمورين به في حق هؤلاء ,أما فيما هو محمود وفيه خير للبشرية ان قدموه وجاء منهم فيجوز مدح الكافر بما فيه من محاسن الأخلاق،( ان وجدت ) أو حسن العمل الذي قدم سواء كان اختراعا مفيدا للبشرية أو اكتشافا يطور حياة البشر أو تقدم علمي أو طبي أو ماشابه مما يصلح معه معاش البشرية جمعاء فإن هذا من جنس العدل الذي أمر الله تعالى به، بل قال أهل العلم أن الله تعالى قد يثيب الكافر في الدنيا على حسن صنعه، ويدفع عنه من السوء مثل ذلك، وكل هذا في الدنيا، أما في الآخرة فليس لهم ثواب لأن الله تعالى يحبط أعمالهم، والنار مثوى لهم، فلا حرج أن يُثنى على الكافر في أمر حسن فعله، ويتم القصد حسناً إن كان وراء ذلك مصلحة تأليف القلب، ودعوته للإسلام، أو تحبيب الإسلام في قلبه،
والله تعالى أعلى وأعلم

تحياتي للموحدين

niels bohr
01-02-2010, 08:32 PM
الأخوة العزاء
هذا عن الكفار الغربيون
فماذا عن الكفار العرب الذين يعيشون بيننا ويتكلمون لغتنا ولديهم نفس الأسر المترابطة والنفور من الكلاب ويدخلون من نفس المطارات والموانئ التى نستعملها
الملحدون واللادينيون العرب يشتمون ويسبون المسلمين ودينهم ليل نهار على الإنترنت رغم أنهم يصرفون من أموالنا ويأكلون من طعامنا ويعيشون في بلادنا. هؤلاء أساسا خسارة الواحد يتكلم معاهم لأنه يعطيهم قيمة لا يستحقوها.

جارى المسيحي مثلا هل لا امتدح ذكائه لأنه مسيحي ؟
مع العلم انه طبيب ماهر وذائع الصيت فى مصر كلها !!
وهل لى ان اصف اينشتين بالتخلف وكل ماكلت لهم من صفات العمى والغباء ؟!!!!!!!!!!!
أنت لم تفهم الموضوع جيدا. هذا ما قالته أخت مسلمة

الأمر ليس كما فهمتم اخوتي الكرام ,,,
المدح المذموم هو فيما اشتهر عن بعض شباب الأمة من الاعجاب والانبهار بكل ماهو غربي والتشبه بهم والاطراء عليهم في كل أمر , مع مايتبعه من الذوبان في ثقافاتهم وعاداتهم والانسلاخ شيئا فشيئا عن كل ماتميز به المسلم والمعلوم أن أكثر مالديهم منكر وسوء وهو مايعجب من يتشبهون فيهم ويرون فيهم القدوة والأسوة وينصهرون فيهم انصهارا يخرجهم عن الدين في كثير من الأحيان , فهذا هو المذموم

تحياتي.:emrose:

عَرَبِيّة
01-03-2010, 01:02 AM
أما فيما هو محمود وفيه خير للبشرية ان قدموه وجاء منهم فيجوز مدح الكافر بما فيه من محاسن الأخلاق،( ان وجدت ) أو حسن العمل الذي قدم سواء


شكرا ً للتوضيح
جزاكـِ الله خير ^_^
مودتي :emrose::emrose::emrose:

أم حذيفة
06-10-2010, 05:24 PM
لماذا لا نمدحهم ؟!!
أليس الإعتراف بالحق فضيلة ؟!!

ما عندهم من ارتكاب الفواحش ، مما لا يُعَدّ ولا يُحصى .
ما عندهم من الاعتداء البدني والجنسي !
ما دخل الممدوح ؟!!
" لا تزر وازرة وزر أخرى "
ربما كان الممدوح من السويين ولا أحد يستطيع أن يجزم أن كل كافر فاجر.!!

تُعِزّوهم بعد أن أذَلّهم الله ، ولا تأمنوهم بعد أن خَوّنهم الله ، ولا تُصَدِّقوهم بعد أن أكذبهم الله
إذا ً لماذا تستقطبهم الشركات والمؤسسات من كل أنحاء المعمورة , وبنو الإسلام من ذات التخصصات متخبطين تائهين في الغرب .!!!

وبصائر الكفار والمنافقين في غاية الضعف
منهم من هو مقر أن محمد أعظم إنسان في التاريخ البشري , ومنهم من اعترف أنه مبهور بعظمة الإسلام ومنهم من خمّن جازما ً أن شريعة القرآن ستسود العالم يوما ً ما .

أخلاق المسلمين في هذا أرفع مقاما وأعلى شأنا
نسأل الله هذا ..

أن مادح الكفار اليوم كَمَادِح أبي جهل وكُفار قريش ! فإن القوم كان لديهم بقية أخلاق حميدة ، مثل : الوفاء بالعهد ، وحفظ الجوار والذِّمم ، وتعظيم الْحَرَم ... إلى غير ذلك ، إلاّ أن تلك الخصال الحميدة لا تُقابِل ما عند القوم من ظُلم وجَوْر وكُفر !
ألم نتعلم في كتاب التوحيد , وفي سيرة المصطفى - عليه الصلاة والسلام - أننا نعادي من يعادينا ونتعامل بالحسنى مع من سواهم مع البراءة من الشرك وأهله .!!

أن الْمَدْح لا يأتي من فراغ ، وإنما يأتي من إعجاب كامن في نفوس المادِحين المعجَبِين بالغرب
خطأ ليس كل الغرب يُمدح بل هو مذموم بالمجمل , ولكن يُمدح صاحب العمل الجيد , الذي يستحق المدح عليه , فحاليا ً المجد مجدهم , والسوق سوقهم , والمخترعات مخترعاتهم , ونحن نستخدمها أكثيرة فيه كلمة مدح من عمل واعطى البشرية شيء ينفعها ؟!!

الاعتبار السابع : أن قائل ذلك القول قد شَابَه اليهود في قوله ، كما أخبر الله عزّ وَجَلّ عنهم بِقوله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلاً (51) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا) .
ما دخل أهدى بالمدح ؟

وأخيرا : ينبغي التفريق بين ذِكْر ما عندهم من جميل صِفات من باب الإنصاف ، وبين مدحهم بسبب ذلك والإعجاب بهم
أليس ذكر الصفات الجميلة يعتبر مديحا ً ؟

أنا في حيرة من أمري , أفيدوني أفادكم الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الباري اختي
اظن الموضوع واضح اخية فهو يتحدث عن الكفار من كفروا بالله واشركوا به و وينهى عن مدحهم مدح الاعجاب الذي مما لا شك سيؤدي الى التقليد والاتباع والانصهار الكلي في زيف حضارتهم كما ان الموضوع يبين انه من باب الانصاف قول ما فيهم من خصال طيبة لا من باب الاعجاب بل من باب العدل
ثم ان الافضل عند الله الاتقى فالمسلم من صلاح دينه افضل من هذا الكافر وان صلح الى ان يهديه الله
اتمنى اني وضحت
والله الهادي سواء السبيل

أم حذيفة
06-10-2010, 05:26 PM
الأخوة العزاء
هذا عن الكفار الغربيون
فماذا عن الكفار العرب الذين يعيشون بيننا ويتكلمون لغتنا ولديهم نفس الأسر المترابطة والنفور من الكلاب ويدخلون من نفس المطارات والموانئ التى نستعملها
فما راي شيخك فيهم وما ينطبق علينا من احصائيات تنطبق عليهم ؟ جارى المسيحي مثلا هل لا امتدح ذكائه لأنه مسيحي ؟
مع العلم انه طبيب ماهر وذائع الصيت فى مصر كلها !!
وهل لى ان اصف اينشتين بالتخلف وكل ماكلت لهم من صفات العمى والغباء ؟!!!!!!!!!!!
تحياتي


شيخي ومعلمي الرسول صلى الله عليه وسلم وكل من يقول كلمة حق فانا اتبعه
وحينما تتعلم الاسلوب اللبق سوف ارد عليك

أم حذيفة
06-10-2010, 05:29 PM
الأمر ليس كما فهمتم اخوتي الكرام ,,,
المدح المذموم هو فيما اشتهر عن بعض شباب الأمة من الاعجاب والانبهار بكل ماهو غربي والتشبه بهم والاطراء عليهم في كل أمر , مع مايتبعه من الذوبان في ثقافاتهم وعاداتهم والانسلاخ شيئا فشيئا عن كل ماتميز به المسلم والمعلوم أن أكثر مالديهم منكر وسوء وهو مايعجب من يتشبهون فيهم ويرون فيهم القدوة والأسوة وينصهرون فيهم انصهارا يخرجهم عن الدين في كثير من الأحيان , فهذا هو المذموم والذي يخرجك عن الولاء والبراء المأمورين به في حق هؤلاء ,أما فيما هو محمود وفيه خير للبشرية ان قدموه وجاء منهم فيجوز مدح الكافر بما فيه من محاسن الأخلاق،( ان وجدت ) أو حسن العمل الذي قدم سواء كان اختراعا مفيدا للبشرية أو اكتشافا يطور حياة البشر أو تقدم علمي أو طبي أو ماشابه مما يصلح معه معاش البشرية جمعاء فإن هذا من جنس العدل الذي أمر الله تعالى به، بل قال أهل العلم أن الله تعالى قد يثيب الكافر في الدنيا على حسن صنعه، ويدفع عنه من السوء مثل ذلك، وكل هذا في الدنيا، أما في الآخرة فليس لهم ثواب لأن الله تعالى يحبط أعمالهم، والنار مثوى لهم، فلا حرج أن يُثنى على الكافر في أمر حسن فعله، ويتم القصد حسناً إن كان وراء ذلك مصلحة تأليف القلب، ودعوته للإسلام، أو تحبيب الإسلام في قلبه،
والله تعالى أعلى وأعلم

تحياتي للموحدين



رفع الله قدرك اخية اوجزت ووضحت واظن الشيخ قد تطرق لكل شيء وكلامه بيِّن
لا حرمك الله الاجر

أم حذيفة
06-10-2010, 05:31 PM
الملحدون واللادينيون العرب يشتمون ويسبون المسلمين ودينهم ليل نهار على الإنترنت رغم أنهم يصرفون من أموالنا ويأكلون من طعامنا ويعيشون في بلادنا. هؤلاء أساسا خسارة الواحد يتكلم معاهم لأنه يعطيهم قيمة لا يستحقوها.

أنت لم تفهم الموضوع جيدا. هذا ما قالته أخت مسلمة


تحياتي.:emrose:

احسن الله اليكم