المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرت 19ساعة ، ولم يعلق أي ملحد على ( معادلة الربح والخسارة ) ...!



saudieye
12-05-2008, 12:59 AM
كتبت هذا الموضوع في مجموعة مكونة من مليون عضو وأكثر ....!!

ماهي المعادلة .....؟؟

بما أنهم مغرمون بالفرضيات والنظريات ، استخدمت اسلوبهم ...!!


الفرضية الأولى :

- الله غير موجود
-لم يخلقنا
- لا يحتاج الكون والإنسان لأي خالق ومدبر ومصمم.
- لا يوجد هدف وغرض وحكمة ( واحدة ومشتركة ) لوجود البشر .
- لن يكون هنالك يوم القيامة.
- الجنة والنار لا وجود لهما إلا في مخيلة السفهاء
- لا نستطيع رؤية الله في حياتنا هذه لذلك ، لا وجود له



الفرضية الثانية :

- الله موجود وهو اله واحد لجميع المخلوقات " إن إلهكم لواحد"
لا مثيل له ،

"هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)


"اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)"

- هو خالقنا ، وهو المستحق للعبادة لا أحد سواه.
- الكون وجميع ماعليه يحتاج لخالق ومدبر ومصمم .
- لوجود البشر هدف واحد رئيسي مشترك
- ستحدث القيامة وسوف يبعث الخلق . سينتهي الكون وسيموت البشر . وسيبعث الله عبيده للحساب فإما جنة وإما نار ، وستكون الآخرة هي الحياة الأبدية .
- لن نقابل الله في الدنيا ، لكننا سنقابله في الآخره .


نأتي لمعادلة الربح والخسارة :


إذا كانت الفرضية الأول صحيحة :

# مكاسب الملاحدة :
- فعلوا في هذه الدنيا كل مايريدون.
- لم يضيعوا أوقاتهم في اتباع الخرافة المسماة بالدين ، وعبادة من لا وجود له .
- وفرضيتهم بخصوص أننا " غير مخلوقين" صحيحة .

# خسائرهم : لا شئ .


# مكاسبنا نحن في ظل هذه النظرية = لا شئ

# خسائرنا :
- إضاعة أوقاتنا في عبادة الله ، أي في عبادة واتباع من لا وجود له .
- لم نقم بفعل مانريد ونشتهي ، فعلنا مايريد منا الله أن نفعله


.
.
.


* إذا كانت الفرضية الثانية هي الصحيحة :

# مكاسبنا :
- حافظنا على أنفسنا من الخلود في النار وهو أهم مكسب يمكن أن يتلقاه أي شخص.
- عبدنا من هو أهل للعبادة
- سنرى الله.
- فرضيتنا بأننا مخلوقين صحيحة.

# خسائرنا : لا شئ



ماكسب الملاحدة في ظل هذه الفرضية : لاشئ .

خسائرهم :
= خسروا الجنة وسيخلدون في النار في الحياة الأبدية . ولن يروا الله . وهذه أكبر خسارة ممكن أن يتلقاها أي شخص.

وسيكون هذا هو حالهم يوم القيامة :

قال تعالى :

وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27)
بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28)
وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29)
وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ قَالَ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (30)
قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31)


#المختصر :

يرفض الملاحدة ما نقدمه من أدلة تدل على وجود الله ويعتقدون أنها غير كافية ولا قيمة لها. ونرفض نحن أيضا "أدلتهم " (بضاعتهم الفاسدة التي تقدم إلينا ) لننكر وجود الله .
فدعونا "نفترض " أن كلا الفريقين لا يملك أي " أدلة ، لإثبات وجود الله أو لنفي وجوده.

فإن كان مايقوله الملاحدة صحيحاً ، فإن خسائرنا تساوي لا شئ إذا ماقورنت بخسائرهم إن كان ما نقوله صحيحاً .
وإن كان مايقوله الملاحدة صحيحاً ، فإن مكاسبهم تساوي لاشئ إذا ما قورنت بمكاسبنا إن كان مانقوله صحيحاً .


قال تعالى :

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)
بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)

وقال تعالى :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13)



هذا الموضوع رسالة لمن يمتلك ذرة عقل ومنطق .....

سؤال آخير ......؟

لماذا ينكرون الآخرة وهم لم يروها ...؟

أسأل الله الهداية للجميع

حمادة
12-05-2008, 01:47 AM
زعم المنجم والطبيب كلاهما *** لا تبعث الأموات قلت : إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر *** أو صح قولي فالخسارة عليكما
:36:

saudieye
12-05-2008, 01:52 AM
زعم المنجم والطبيب كلاهما *** لا تبعث الأموات قلت : إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر *** أو صح قولي فالخسارة عليكما
:36:

أشكرك على إضافة الأبيات رائعة ...لم أعلم بها من قبل :thumbup:
من القائل ..؟

الموضوع تفصيل ، لمن لم يفهم الأبيات .:p:

senchero
12-05-2008, 02:11 AM
جميلة معادلتك
لكن سبقك اليها العالم باسكال و هي تسمى: رهان باسكال Le pari de Pascal

ارجوا معرفة قائل الابيات

saudieye
12-05-2008, 02:20 AM
جميلة معادلتك
لكن سبقك اليها العالم باسكال و هي تسمى: رهان باسكال le pari de pascal

ارجوا معرفة قائل الابيات

أشكرك على المعلومة أيضاً .

بانتظار الأخ "تلميذ منتدى التوحيد" ، ليخبرنا من القائل .

حمادة
12-05-2008, 02:40 AM
نسيت ان اشكرك على الموضوع الرائع اخي الحبيب ....
زادك الله في علمك ونفع بك الاسلام والمسلمين
اما صاحب الابيات فهو
المعري
بارك الله فيك وبارك عليك

سبع البوادي
12-05-2008, 11:05 PM
تم قصف منتدى اللادينيين بهذا التساؤل عدة مرات يصابوا بمغص عقلي و اسهال فكري على الاقل كل مره -هذا التساؤل يخلخل اركان اللادينيه بصوره مرعبه- فلولا لجوءهم لمحلول االاستكبار للخروج من ازمتهم - لما وجدت لهم اثر - و سيمر 19 قرنا اخرى و لن يستطيعوا اقناعك باجابه

عمر الأنصاري
12-06-2008, 12:50 AM
أخي الفاضل عيون الحجاز بارك الله فيك

لكن
خطأ فاحش أن نعتمد على هذا الستدلال لدعوة الملاحدة للإسلام

رهان باسكال لا يستعمله غير النصارى لأن دينهم باطل وبالتالي لا يستطعون مقارعة حجج الملاحدة

أما ديننا فليس اتباعه بالفرضية إنما هو الحق
فالنصراني عندما يعتمد نظرية باسكال فإنه يهدم بابا أكبر في عقيدته وعقيدة من آمن بالله *الحقيقة*

وأخير أخي الحبيب عيون الحجاز نهانا الله من الجلوس مع جماعة تستهزء بالدين الله
فكيف إذا كانت هذه الجماعة مكونة من مليون مستهزء كما قلتَ :p:
لكن أغلب الظن أن الواحد منهم يسجل نفسه ألف مرة :36:

saudieye
12-06-2008, 02:34 AM
يجب الإشارة إلى أنني ، أخت لكم ولست بأخ ....:36:
تلميذ منتدى التوحيد شكراً مرة أخرى ...
سبع البوادي ، نسأل الله لهم الهداية ، شاكرة لك المرور
أبو عمر الأنصاري ، لم استخدم الطريقة للدعوة للاسلام ، لكنها دعوة للتأمل .ولم اعلم اصلاً من قبل بباسكال ورهانه ..؟

بخصوص سؤالي الأخير ، لم يجبني أحد..
إذا كانوا ينكرون وجود الله لأنهم لم يروه في هذه الدنيا التي يعيشون فيها ، لماذا ينكرون الآخرة والجنة والنار وهم لم يروها بعد ....؟
من المفترض أن "الاستنتاج" و " المعرفة " أي ( إنكار الجنة والنار والآخرة ) يأتيان بعد " التجربة " و " المشاهدة " ..؟ إنكارهم لا يقوم على أساس " علمي " ....؟ :26::26:

حمادة
12-06-2008, 02:52 AM
إنكارهم لا يقوم على أساس " علمي " ....؟
ارجوكم ايها الاخوة ان كنتم تحترمون العلم ...حين تذكرون اسم ملحد ارجوكم ارجوكم ان تستبدلوا كلمة علم بكلمة اخرى ...
حين تتكلم عن الملحد لا تضع امامه *علم* ارجوك فانها تعتبر شتيمة و تجني على العلم ...
اللهم اني قد بلغت اللهم اني قد بلغت ...
شكرا

saudieye
12-06-2008, 03:00 AM
ارجوكم ايها الاخوة ان كنتم تحترمون العلم ...حين تذكرون اسم ملحد او تتحدثون عن العلم ارجوكم ارجوكم ان تستبدلوا كلمة علم بكلمة اخرى ...
حين تتكلم عن الملحد لا تضع امامه *علم* ارجوك فانها تعتبر شتيمة و تجني على العلم ...
اللهم اني قد بلغت اللهم اني قد بلغت ...
شكرا

أحياناً يساورني شك ،بأن كلمة "علم" ..تعني شيئاً آخر بالنسبة لهم

حمادة
12-06-2008, 03:05 AM
أحياناً يساورني شك ،بأن كلمة "علم" ..تعني شيئاً آخر بالنسبة لهم
الملحدون يتمسحون في العلم و العلم منهم براء..........
وحتى يكون الكلام مرفوقا بالدليل والحجة ففي هذا القسم تجد مئات الروابط اللذي تشهد بذلك .

حمادة
12-06-2008, 03:11 AM
إذا كانوا ينكرون وجود الله لأنهم لم يروه في هذه الدنيا التي يعيشون فيها ، لماذا ينكرون الآخرة والجنة والنار وهم لم يروها بعد ....؟
الملحد ..
ارحمونا يا متيدنين ارحمونا هو حنا ناقصين سؤال ايه يا عم اله ايه يا ابني جنة و نار ايه يا باشا ...هو منين انت ابني هو انت كان لازم تطرح السؤال كذا .......
انا ملحد نفساني يا باشا انا اعرف ان الله موجود و لا اريد ان اؤمن به هو فيها حاجة دي ؟
ارحموناااااااااااااااااااااا

من المفترض أن "الاستنتاج" و " المعرفة " أي ( إنكار الجنة والنار والآخرة ) يأتيان بعد " التجربة " و " المشاهدة " ..؟ إنكارهم لا يقوم على أساس " علمي " ....؟ علم ايه يا جدع هو انت لاعبلي دور انشتاين ولا ايه قلنالكم ارحمونا شوي يا رجعيين شو دخلكم في حياتنا خلونا مالوكمش دعوى بينا .......ارحمونا مش عايزين جنة ولا نار

فخر الدين المناظر
12-06-2008, 03:48 PM
هذا من باب زيادة الإلزام والإفحام، ولا أراه يكون أساسا للحوار مع الملحد ... فعقلية الملحد البراجماتية النفعية لن تعترض على قانون الاحتمالات لهذا يواجه غالبا هذا السؤال "بالتطنيش" كما يقول أحبابنا من أهل مصر.

saudieye
12-06-2008, 06:25 PM
خلونا مالوكمش دعوى بينا .......

تماماً ..هذا ما حدث ..؟
ماعندهم إلا هالعبارتين

Get out from our thread

و

Shut up

والاخيرة " أدمنت على سماعها" .


فخر الدين المناظر

شاكرة لك المرور ، وفعلاً لا تمثل أساس للحوار....
والهروب ....هو الطريقة الوحيدة التي يتبعونها إذا مارأوا هذه الاحتمالات .

castro
12-08-2008, 02:04 AM
لقد نسيت ان تضيف في الفرضية الاولى ( اذا لم يكن هناك اله ) في خسائر المؤمنين
خسارتهم لعقولهم
ففي هذه الحياة التي لا يوجد ما بعدها اصعب خسارة هي خسارة الانسان لعقله
و لو لم اكن احترم عقلي اولا لرضيت بمعادلتك

ناصر الشريعة
12-10-2008, 10:46 PM
زعم المنجم والطبيب كلاهما *** لا تبعث الأموات قلت : إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر *** أو صح قولي فالخسارة عليكما
:36:

سبق الكلام على وجه الاحتجاج بمثل هذا الاستدلال، وبيان موضعه الصحيح:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن معاني القول تختلف أحيانا باختلاف القائل ، ومن ذلك أبيات المعري التي ذكرتها ، وما يسمى برهان باسكال ، فإن المؤمن المتيقن من دينه بالدلائل والبراهين لا يضره شيء أن يطرح على الكافرين مثل هذه الاحتمالات التي تربك موقفهم وتزلزل أنفسهم دون أن تعني للمؤمن احتمالية الشك في الدين الحق ، وما مثل هذا إلا كقوله تعالى : { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}
مع قطع النبي صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي على الهدى ، وهم الذين في ضلال مبين ، ولهذا قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية العظيمة :

" وقوله: { وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }

أي: إحدى الطائفتين منا ومنكم، على الهدى، مستعلية عليه، أو في ضلال مبين، منغمرة فيه، وهذا الكلام يقوله من تبين له الحق، واتضح له الصواب، وجزم بالحق الذي هو عليه، وبطلان ما عليه خصمه.

أي: قد شرحنا من الأدلة الواضحة عندنا وعندكم، ما به يعلم علما يقينا لا شك فيه، من المحق منا، ومن المبطل، ومن المهتدي ومن الضال؟ حتى إنه يصير التعيين بعد ذلك، لا فائدة فيه،

فإنك إذا وازنت بين :
من يدعو إلى عبادة الخالق، لسائر المخلوقات المتصرف فيها، بجميع أنواع التصرفات، المسدي جميع النعم، الذي رزقهم وأوصل إليهم كل نعمة، ودفع عنهم كل نقمة، الذي له الحمد كله، والملك كله، وكل أحد من الملائكة فما دونهم، خاضعون لهيبته، متذللون لعظمته، وكل الشفعاء تخافه، لا يشفع أحد منهم عنده إلا بإذنه العلي الكبير، في ذاته، وأوصافه، وأفعاله، الذي له كل كمال، وكل جلال، وكل جمال، وكل حمد وثناء ومجد، يدعو إلى التقرب لمن هذا شأنه، وإخلاص العمل له، وينهى عن عبادة من سواه،

وبين من يتقرب إلى أوثان، وأصنام، وقبور، لا تخلق، ولا ترزق، ولا تملك لأنفسها، ولا لمن عبدها، نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة، ولا نشورا، بل هي جمادات، لا تعقل، ولا تسمع دعاء عابديها، ولو سمعته ما استجابت لهم، ويوم القيامة يكفرون بشركهم، ويتبرأون منهم، ويتلاعنون بينهم، ليس لهم قسط من الملك، ولا شركة فيه، ولا إعانة فيه، ولا لهم شفاعة يستقلون بها دون اللّه، فهو يدعو مَنْ هذا وصفه، ويتقرب إليه مهما أمكنه، ويعادي من أخلص الدين للّه، ويحاربه، ويكذب رسل اللّه، الذين جاءوا بالإخلاص للّه وحده،

تبين لك أي الفريقين، المهتدي من الضال، والشقي من السعيد؟ ولم يحتج إلى أن يعين لك ذلك، لأن وصف الحال، أوضح من لسان المقال " . انتهى كلامه رحمه الله .


وأما مثل المعري إن قيل بأنه قاله شاكا ، ومن قال بقوله من الجهلة ظانا أن هذا الاحتمال يقوم في قلب المؤمن !! ففي هؤلاء يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في مدارج السالكين:
( ...أن العامة اعتصموا بالخبر الوارد عن الله استسلاما من غير منازعة، بل إيمانا واستسلاما، وانقادوا إلى تعظيم الأمر والنهي والإذعان لهما، والتصديق بالوعد والوعيد.

وأسسوا معاملتهم على اليقين لا على الشك والتردد وسلوك طريقة الاحتياط كما قال القائل :
زعم المنجم والطبيب كلاهما ** لا تبعث الأجساد قلت : إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر ** أو صح قولي فالخسار عليكما

هذه طريق أهل الريب والشك! يقومون بالأمر والنهي احتياطا!

وهذه الطريق لا تنجي من عذاب الله، ولا تحصل لصاحبها السعادة، ولا توصله إلى المأمن)


ففرق بين أن يورد المسلم الموقن من دينه احتمالا يرد على الكافر ولا يرد على المسلم ، ويرد به على الكافر ولا ينقض به اعتقاد المؤمن ، وبين إيمان الشاكين المحتاطين الذي لا ينفع ولا يجدي شيئا .

وهذا الأسلوب من الاحتجاج والهجوم على الخصم غير مستنكر ، بل هو وارد في القرآن الكريم كما في الآية المذكورة سابقا .

فتأمل بارك الله فيك.

Titto Divitto
12-11-2008, 10:59 PM
لا تغترّي كثيراً، لقد ابتكرتُ هذه المعادلة بنفسي أثناء نقاشي مع ملحد، سابقاً عندما كنت مسلماً. واستخدمتها حجة ضده، ليست غطرسة بل إشفاقاً عليه فقد كان طيباً وخشيت أن يدخل النار! ولكني اليوم مكانه، ومشكلتي مع معادلتك أني لا أعترف بالاحتمالات هنا، أنا اليوم إيجابيّ ضد الإسلام! لم أتركه إلا بعد بطلانه وذوبان أسطورته أمام عينيّ، أي أن احتمال كونكم على حق في حساباتي = 0 %، وذلك لاسباب أكثر من أن أحصرها في هذا الرد، وباختصار الإسلام سقط فلسفياً وعقلياً وعلمياً عندي، تماماً، وبالتالي فلا أمل!

فأنتم تفترضون أني - وأعني أي تارك للإسلام - أحمق لم أستوعب النصوص، أو أن عقلي قاصر، وتأخذون هذا كاحتمال وبالتالي تخوفونني من احتمال دخول النار! لكن المشكلة يا سادة، أن هذا العقل هو كل شي، إنه أمرٌ لا يقبل المساومة عليه فهو الذي يُساوِم.. وأنتم بالنسبة لي، كأي شخص ذو ديانة أخرى بالنسبة لكم، ولنفرض أنه عابد بقر، وأتاكم ليجبركم على دينه ويقول إنكم مخطئون ويعطيكم معادلة الاحتمالات، ماذا تقولون عنه وفي معادلته؟

(...)

تحياتي

مراقب 2
12-12-2008, 03:10 PM
حذفت المشاركات الخارجة عن الموضوع

ويرجى الجدية في مناقشة الموضوعات حرصا على الفائدة والوقت.

عبد الله بن أدم
12-13-2008, 11:46 PM
الملحد خاسر في كلتا الحالتين

و المسلم رابح في كل الأحوال



كيف ذلك ؟
لنفترض الإفتراض الأول وهو أن ليس هناك إله
المسلم سيضل يعمل بالأوامر و ينتهي عن النواهي
إذ سيزكي من ماله حقا مفروضا ويتصدق صدقات رجاء الأجر وسيمتنع عن النظر إلى المحرمات ناهيك عن التحرش والزنى و غيرها من الأخلاق الذميمة لقوله تعالى :{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10)
وسيبر والديه ويطيعهما :{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
ولا يشرب الخمر ولا يتناول المخدرات :
وسيغتسل ويحافظ على نظافة جسمه وثيابه :{لقوله تعالى : وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } وحيه ومدينته:{لقوله صلى الله عليه وسلم :الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله و أدنها إماطة اللآذى عن الطريق}
وسيمتنع عن الغش لوقوله صلى الله عليه وسلم :{من غش فليس منا}وسيمتنع عن الخيانة لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ }
وسييضل يعمل بما أمره الشرع الحنيف من الإحسان إلى الجار وإطعام المسكين وإقراء الضيف والرأفة بالضعفاء
والمسلم كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له }
أما الملحد فلا يرى غير المادة وشعاره لا إله والحياة مادة لن يصلي طبعا ولن يزكي لأن في عرفه أن الدولة هي المسؤولة عن الفقراء
طبعا سيشرب الخمر و يتلذذ به وسيدخن السيغار تشبها بغيفارى الذي يراه في الصور بالأبيض و الأسود
وليس هنا من يمنعه من الغدر والخياانة والغش إلا القانون الوضعي فإن إدعى غير ذلك فقد فهو مجبر بالإيمان بالمتافيزقاالتي يهرب منها
وسيضل حائرا بين البقاء في إلحاده وبين إعتناق الإسلام فيختار الأدينية فيحاصر بكثير من التساؤلات والإشكالات ...
فيرجع إلى الإلحاد ....ثم يمل... فيتنقل بين المذاهب الفكرية ...فيمل ...ثم يبحث في الأديان الوضعية و الوثنية عن ما يشفي غليله ....ثم ماذا لا أي دين فيقضي حياته تائها وحائرا ....وباحثا
لينتهي به المطاف في مستشفى المجانين كما هو حال الفيلسوف الأأخلاقي فريدريك تيتشه أو فلاديمير لينين
أو ينتهي به المطاف ملقيا بنفسه من إحدى العمارات أو في المشنقة كما هو الحال للأديب الكبير إرنست همنغواي
ويمكنكم أن تسألوا عن نسبة المنتحرين عند الملحدين علماء النفس و الإجتماع

]لنتحول للإفتراض الثاني الحقيقة المرة وهو أن هناك إله وبعث ونشور [/color]
لكم أن تتصورا خسارة الملحد ...خسر الدنيا والآخرة
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ

عبد الله بن أدم
12-14-2008, 12:11 AM
قد يأتي أحد الملحدين فيقول :
ماذا لو كانت المسيحية على حق
ماذا إن كانت اليهود ية على حق
ماذا إن كانت البوذية على حق
ماذا إن كانت الزراديشتية .... المزدكية ..... الماوية ....على حق؟
فنقول:
في جميع الإحتمالات المسلم هو الرابح و الملحد هو الخاسر
كيف ذلك ؟
أولا الدين عند الله هو الإسلام والإسلام هو دين جميع الأنبياء بلا إستثناء فكلهم جاؤو بعقيدة التوحيد
فموسى عليه السلام دعا بالإضافة إلى عقيدة التوحيد بشر أيضا بخاتم الأنبياء الرسول صلى الله عليه وسلم
ورغم أن التوراة قد حرفت إلا فيها إلى الآن نصوص تدعو لإتباع خاتم الأنبياء ومن أراد ذلك أرشدته إليه
أما المسيحية ...فعيسى عليه السلام لم يأتي بشريعة و إنما لترسيخ العقيدة اليهودية وبشر هو الآخر
بالنبي صلى الله عليه وسلم :"وَإِذْ قَالَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم يَا بَنِي إِسْرَائِيل إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمه أَحْمَد "
أما البوذية فبودا لم يقل أن من إتبعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار
فهو فقط كان يكد و يجتهد ليخلص الناس من تكرار المولد
وفي البوذية تعاليم كثيرة لا يحبها الملحدون كتحريم الخمر و الرقص وغيرها
ثم ما لبث أتباع بودا أن إتخذوه إلها من دون الله فعملت له تماثيل وسيجدون له
أما الزرادشتية و المزدكية و الماوية فهي أولا ديانات منقرضة وثنية لو كانت حق لما إندثرتا
وفي تعاليم الماوية ماهو قريب جدا من عقيدة الشيوعيون من الإشتراك في الأموال والأولاد والمناكح فكان مصيرها مصير أختها
وأيضا مزدك ولا ماو ولا زرادشت لم يبشرو بجنة ولم ينذروا من نار
لذلك ففرق كبيرا بين الإسلام وبين ملل الشيطان
فالمسلم في يقين من أمره
أما الملحد فعنده الأمور مختلطة ببعضها وسواء عبد البقر أو عبد الحجر سواء

عبـــاد
12-31-2008, 09:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراً


لا تغترّي كثيراً، لقد ابتكرتُ هذه المعادلة بنفسي أثناء نقاشي مع ملحد، سابقاً عندما كنت مسلماً. واستخدمتها حجة ضده، ليست غطرسة بل إشفاقاً عليه فقد كان طيباً وخشيت أن يدخل النار! ولكني اليوم مكانه، ومشكلتي مع معادلتك أني لا أعترف بالاحتمالات هنا، أنا اليوم إيجابيّ ضد الإسلام! لم أتركه إلا بعد بطلانه وذوبان أسطورته أمام عينيّ، أي أن احتمال كونكم على حق في حساباتي = 0 %، وذلك لاسباب أكثر من أن أحصرها في هذا الرد، وباختصار الإسلام سقط فلسفياً وعقلياً وعلمياً عندي، تماماً، وبالتالي فلا أمل!
(...)

تحياتي

من سوء حظك أن إسلامك السابق (كما تدّعي) لم يدفعك إلى طلب العلم الإسلامي والاتصال بأهله - بل اقتصر اسلامك السابق على الجدل وابتكار المقولات الفلسفية والاحتمالات الرياضية - نسيت أن تدخل في احتمالاتك العوامل المرجحة لكلا الاحتمالين والعوامل الموهنة لهما أيضاً - فكنت بعد تسجيلك براءة اختراع هذه المقولة تحاول اختبار تأثيرها المضحك على الملحدين ولم تكلف نفسك بالنظر في الأسس التي يقوم عليها دينك السابق أو بالتزود من المعارف الإسلامية من منبعها الأصلي - لم يخطر ببالك أن تنظر إذا ما خطرت هذه المقولة ببال أحد علماء التوحيد طوال الـ 1430 سنة الماضية - وبودي تبشيرك بأن من سبقك إلى هذه المقولة هم رهبان النصارى ذوي الـمنهج الاعتذاري Apologetic approach


أين أنت من الحس العام والفطرة التي لا تقبل أن يكون نشوء الكون بطريق الصدفة وأن كل هذا الترتيب والنظام بطريق الصدفة ولا بد له من منشئ
أين أنت مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم - سارعت إلى تكذيبه مع كونه صادقاً طوال حياته ولا دليل عندك لتكذيبه إلا هوى نفسك وقد ثبت صدقه على مر القرون وثبت أنه لم يأت بمعلومة خاطئة ولم يحمل ميراثه من كتاب وسنة وسيرة إلا كل صدق وخير

أنت ترجح النفي بلا إثبات - تنفي وتنكر وتكذب وليس عندك مقابل يثبت هذا النفي - بل لديك أوهام لا وزن لها ولا أمل تضعها في كفة الكفر لترجحها في عقلك على كفة الإيمان

أنت قلت : [وباختصار الإسلام سقط فلسفياً وعقلياً وعلمياً عندي، تماماً، وبالتالي فلا أمل]

مع سوء أدبك تجاه الأسلام فما سقط أحد غيرك وغير من انتهج منهجك - انظر إلى موت الشيوعية والاشتراكية الإلحادية والوجودية بموت مؤسسيها وندم الدول التي سارت على طريقها لما فعلته بمواطنيها من كوارث مبنية على تلك الفلسفات - إن محاولة من بقي من أشلاء تلك المجتمعات التشبث بإلحادية من نوع مختلف لن تنفعهم بل ستقضي على البقية الباقية منهم - كم أن فقدانك الأمل بعد اقتفائك لأثر الملحدين نذير شؤم فربما قادك استسلامك إلى نهاية مؤسفة منتحراً أو مجنوناً أو دكتاتوراً صغيراً أو عميلاً لعدو أمتك السابقة إن لم تتدارك نفسك


فأنتم تفترضون أني - وأعني أي تارك للإسلام - أحمق لم أستوعب النصوص، أو أن عقلي قاصر، وتأخذون هذا كاحتمال وبالتالي تخوفونني من احتمال دخول النار! لكن المشكلة يا سادة، أن هذا العقل هو كل شي، إنه أمرٌ لا يقبل المساومة عليه فهو الذي يُساوِم.. وأنتم بالنسبة لي، كأي شخص ذو ديانة أخرى بالنسبة لكم، ولنفرض أنه عابد بقر، وأتاكم ليجبركم على دينه ويقول إنكم مخطئون ويعطيكم معادلة الاحتمالات، ماذا تقولون عنه وفي معادلته؟

(...)

تحياتي


نفترض أنك لم تعط نفس فرصة لتعلم دينك (بفرض كونك مسلماً سابقاً) بل أعطيت أذنك للطرف الآخر وتشربت من شبهاته أكثر مما تعلمت من دينك - وأنك ربما أتيت هاهنا لتتعلم - ولذلك نحاورك حتى الآن رجاء أن تتيقظ لما فاتك ولا تقدم على الهلاك - العقل شيء في غاية الأهمية ولكنه إن قادك في طريق خاطئ بسبب اعتمادك على مقدمات خاطئة فقد فاتك أنه يبني على الرمال - كما بنى عقلك الحجة الأولى بشكل واه عندما كنت مسلماً ولم يدعمها ويثقل ميزانها بالحقائق الواضحة فكانت عنده كفة الكفر موازية لكفة الإيمان وأعطى كليهما 50% فلما وضع بعض الشهوات واعوجاج العقل مع كفة الكفر رجحت عنده

لينة
12-31-2008, 09:59 AM
بل اقتصر اسلامك السابق على الجدل وابتكار المقولات الفلسفية والاحتمالات الرياضية
ههههههههههه
ياأخي عباد ذلك المسكين يعاني من عقدة نقص هذا يسلم ليثبت ذاته ويلحد ليثبت ذات يريد ان يحس بانه ذكي ومتمرد ولديه عقل احس انه لايستطيع ان يتفلسف كما يشاء فألحد ليحس بانه ذكي
مثل هذه الأشكال يغرهم عجرفة الملحدين الذين يظنون بانهم اذكياء ويجعلون غيرهم اغبيااء
فهذا الشئ المسمى تيتو لايدري مايقول ولايعرف لما هولاديني او لما هو لادري ولما هو ملحد
نلاقيه تغير من لاديني الى ملحد لانه حس ان الملاحدة يحاولون الاستدلال على الحادهم بالفيزياء فقال لنفسه فيزياء يعني تحريك مخ يعني انا ذكي
ههههههههههههههه

عبدالرحمن السعودي
01-01-2009, 04:22 PM
أخي الكريم
هذه المعادلة جميلة لكنها غير كافية فلو وافقك في الظاهر على المعادلة لما كفاه ذلك إذ هو بحاجة إيضا إلى دليل قطعي يقيني يجلي عنه غبار الشك وطبعا هذا للملحد الباحث عن الحق إما غيره فكبر عليه أربعا

جزاك الله خيرا