المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حذاء الوداع



muslimah
12-15-2008, 10:00 PM
وداع مــــن حـــــذاء يـــــا أثــيـــم **وجـــرح فـــى حشاشـتـكـم يـقـيــم
فـمـاء الـوجــه مـهــدور لـعـمـرى ** ولــكــن لا حــيــاء لـــــه الـلـئـيــم
بــأي مشيـئـة يــا بـــوش نـحــس ** تـنـاصـرنـا الــعـــداء وتـسـتـسـيـم
ألا تـــدرى بـــأن الـعُــرب شـعــب ** يــخــر لــــه الـجـبـابـر والـزنــيــم
( ونشرب إن وردنا الماء صفوا ) ** لــنــا دون الــــورى عــــز قــديــم
( إذا بـلـغ الـفـطـام لـنــا صـبــي ) ** بـــديـــن الله يــخــطــو يـسـتـقـيــم
ومـــن كـــان الإلـــه لـــه نـصـيـرا ** فـمــا يـرضــى لـضـيـم أو يُـضـيـم
ورثـنـا عــن مـحـمـد خـيــر ديـــن ** ومـــن نـســب لــنــا جــــد كــريــم
أنــا مــن شامتـيـك وجــاء يـومـى ** كـكـل الـعـرب نضـحـك يــا غشـيـم
فـــإن الله يـمـهـل لــيــس يـنـســى ** لـمـظـلـوم يــنـــادى يـــــا عـلــيــم
بـكـفٍ مـنـك تـرمـى بـــوش ظـلــم ** تـريـه مــن العـظـات أيـــا عـظـيـم
لَضربُ النعل أقسـى مـن رصـاص ** ومـــن حـبــل إذا فـهــم الـخـصـيـم
لــحــاك الله مــــن كــلــب عــقــور ** تـتـابـعــه الـمــواشــى والـبـهــيــم
أتـنـهـانـا وأنــــت نــذيــر شـــــؤم ** وعــنـــد الله مـقــعــدك الـجـحــيــم
فــنــم صــــدام مـرتــاحــا بـقــبــر ** فشـعـبـك فــــى نــضــال يـسـتـديـم
الشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي

muslimah
12-17-2008, 08:31 PM
بعنوان "في رمي الحذاء على بوش في بغداد" كتب الشيخ السلفي المعروف حامد العلي قصيدة يقول مطلعها:



قال الحذاءُ فأُسكت الخطباءُ * هذي لعمري خطبةٌ عصماءُ

وتفجَّرت بين الجموعِ حروفُه * فُصحى، يُجلُّ بيانهَا البلغاءُ
مدَّ الحذاءُ إلى الرئيسِ تحيةً ** وتلا بثانيةٍ، فحُقَّ ثناءُ
إنيّ لأشْكرُ للحذاءِ خطابَه * *فالشِّعرُ مكرمةٌ له، وحِباءُ

muslimah
12-17-2008, 08:34 PM
وبعث الشاعر الفلسطيني المقيم في السعودية عيسى العدوي تحياته للحذاء وصاحبه عبر قصيدة "تحية إلى الحذاء العربي البغدادي يقول مطلعها:



هذا مساء زها في ليله قمرُ * بدرًا تلألأ في بغداد "منتظَرُ"
يا قاصف الرعد من كفيك قد هطلت * تلك النعال على المحتل تنهمر
قد لاحقته سيول الرجم إذ نفرت * تلك الحشود إلى بغداد تعتمر

muslimah
12-17-2008, 08:36 PM
ووصف الشاعر اليمني محمد المطري الحذاء بأنه رمز العز، ممتدحًا راميه منتظر الزيدي وما اعتبره جسارة منه وشجاعة، مهاجمًا كل من اعتبره خارجًا عن المعايير المهنية للصحفي.
وقال في قصيدته:




حذاء العز في وجه الحقارة * رمى به منتظر تسلم يمينه
أنا أشهد أن فيه قوة وجسارة * خسئ من قال مخطئ أو يدينه
فخلي بوش يحتل الصدارة * وختم النعل مرسوم في جبينه

muslimah
12-17-2008, 08:38 PM
أطلق حذاءك


وكتب الإعلامي محمد نصيف قصيدة "أطلق حذاءك" وجاء فيها:




أطلقْ حذاءَكَ تَسلمْ إنهُ قدرُ * فالقولُ يا قومُ ما قد قالَ منتظرُ
يا ابنَ العراق جوابٌ قلتهُ علنا * على الملا، وبه قولُ العراقيينَ يختصرُ
أطلقْ حذاءَكَ ألجمْ كلَّ منْ جبنوا * وقامروا بمصير الشعب وأتمروا
هذا العراق وهذا الطبع في دمِنا * الغيظ جمرٌ على الأضلاع يستعرُ
أطلقْ حذاءكَ يا حرّاً فداكَ أبي * بما فعلتَ عراقُ المجد ينتصرُ
ارفعْ حذاءكَ وليُنصَبْ فوقَ هامتِهم * تاجاً يليقُ بمنْ خانوا ومنْ غدَرُوا
هذي الشجاعة لم ندهشْ لثورتها * هذي الرجالُ إذا الأفعالُ تختبرُ
هذي المدارسُ والأيام شاهدة * فسلْ عن الأمر ِفي الميدان مَنْ حَضَرُوا
هذي المواقفُ لم يرهبْ رجولتنا * حشدُ اللئام ولم نعبأ بمَنْ كثرُوا
يا أمَّ منتظر بوركت والدة * اليوم فيك العراقيات تفتخرُ
إنّ النساءَ تمنتْ كلُّ واحدة * لو أنّ منْ حملتْ في الأرحام مُنتظرُ
يا أمَّ هذا الفتى المقدام لا تهني * فإنَّ مثلك معقودٌ بها الظفرُ
يا أمَّ منتظر لا تحملي كدرًا * منْ تنجب الأسدَ لا يقربْ لها الكدرُ
خمس ٌمنَ السنوات ِالليل ما برحَتْ * فيه الهواجس مسكوناً بها الخطرُ
كم حرّة بدموع القهر قد كتمتْ * نوحاً تحرَّقَ فيه السمع والبصرُ
كم حرّة وَأدَتْ في القلب حسرتها * تبكي شبابا على الألقاب قد نحروا
كم حرّة بسياط العار قد جلدَتْ * وسترُها بيد الأنذال ينتحرُ
كم حرقة مزّقتْ أضلاعنا أسَفا * كم دمعة في غياب الأهل تنهمرُ
يحقُّ أنْ تهْنئي يا أمَّ مُنتظر * ما كلُّ منْ أرضَعتْ قد سرّها الكِبَرُ

muslimah
12-17-2008, 08:39 PM
نعم الحذاء


أما الاعلامي مصطفى الأنصاري فكتب قصيدة "نعم الحذاء" وفيها:



نعم "الحذاء" فدتك البدو والحضر
ونعم ما صنعت كفاك (منتظرُ)

نعم الحذاء كوى وجها تظلله
غمامة الحقد، بالسوءات يشتهر

حتى غدا مثلاً، في القبح كلّله
ماض شنيء، به التاريخ ينتحر

فكل حر بما أودعت مغتبط
إلا جنوداً على الأطراف تحتضر

ترى اليمين يساراً كيفما عظمت
والفخر ذلاً، إذا الرايات والظفر..

وتحتسي العار حلواً عند سيدها
وتأكل "التبن" قهراً إن بدا الخطر

***
أرهبتهم بحذاء، بز آلتهم
وودع البوش، سحقاً وهو محتقر

بلى بذلت سخياً ساعةً عصفت
بنا الهموم، وبالآهات ننفجر

ثأرت أنصفت أرضاً كان ديدنها
دحر الطغاة، وبالأمجاد تفتخر

أبّنت فيها جنود الغزو مقبلة
وآل حكم على الأسوار تندحر

حكومة كُسيت سوء السواد كما
جمعت أنت خلال الحسن تأتزر

كنت "الحسين" غداة الكر مقتتلاً
وكان خصمك "شر الناس" ينكسر

وهكذا أنت بَرٌ، لست منتحلاً
كما العمائم في بغداد تعتمر

*****

نعم الحذاء سقى بغداد ما ارتقبت
منذ الجدود، بنو العباس تنتظر

استنجدت بك مسلوباً، فما نكثت
يمينها الأرض، بالأبطال تشتهر

خرجت فيها رسولاً كان آيته
حذاء سبت، كريم الأصل ينتصر

يبعثر الجمع مهزوماً ومنقعراً
فكنت مهدي آل البيت (منتظر)

ياليتني كنت "حذاء" فأخدمكم
بألف ألف من الأزواج تستعر

muslimah
12-17-2008, 08:44 PM
القصيدة الحذائية

وغصت المنتديات على الإنترنت بقصائد تسابق بها المشتركون دون أن يتبين الشعراء الذين كتبوها، فقد شارك أحدهم بقوله:



خذها من الكف السديد دواءَ * لتكون للقلب الجريح شفاءَ
لا شلت الكف الجميلة يا فتى * ألقمت فاه المستفز حذاءَ
عيدية لك يا زنيم تليق بالتـ * توديع للغازي الذي قد جاء

وكتب آخر بعنوان "القصيدة الحذائية"
سلمت يمين الشهم حين تعمدت * رأسَ اللعين بجزمة سوداء
قالت وقد مرت بشحمة أذنه * ما لم تقله صحائف البلغاء
عجزت جحافلكم وبأس حديدكم * عن عزة بقلوبنا قعساء
رفعت يمين الحر لا شلت له * لتطيح رأس رئيسكم بحذاء
إن كنت جئت مودعًا لعراقنا * هذا وداع صادق الإطراء
لا شيء أصدق من حذاء سملة * تهوي على الأصداغ والأقفاء

وقصيدة أخرى نشرتها بعض المنتديات دون الإشارة إلى صاحبها أيضا، جاء فيها:
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ * وقد ثارت دماؤك والإباءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينا * ومنك أخيّنا نطقَ الحذاءُ
فقال لبوشهم قولا بليغا * أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ

muslimah
12-17-2008, 08:46 PM
فيما قال الشاعر المصري محمد الخطيب:



سَلِمْتَ يَا ذَا الأَلْمَعِي * يَا ذَا الْـحِذَاءِ الأَرْفَعِ
رَمَيْتَ رَأْسًا قَدْ طَغَى * صَاحِبُهَا بِالطَّمَعِ
رَمَيْتَ ذَاكَ المـُدَّعِي * لَمْ تَخْشَ أَوْ تَرْتَدِعِ
أَحْنَيْتَهُ، أَرْهَبْتَهُ * * فَارْتَاع رَوْعَ الْفَزِعِ
أَلْقَمْتَهُ ذُلَّ الْـحِذَاءِ * * وَالْـهَوَانِ الْبَشِعِ
وَدَّعْتَهُ بِضَرْبَةٍ * * *فَالذُّلُّ لِلْمُودَّعِ
سَلِمْتَ يَا هَذَا الْـحِذَاءُ * مِنْ حِـذَاءٍ أَرْفَعِ

muslimah
12-17-2008, 08:48 PM
شعبان يغني للزيدي

وفي خضم ذلك قال كاتب أغاني المغني الشعبي شعبان عبد الرحيم الشاعر إسلام خليل إنه انتهى من دبج أغنية تقول: يا بوش يا ابن الذين تستاهل ألف جزمة على انت اللي عملتوا فينا. واجه اليوم يا "واطي" ووشك اتفضح. وشافوك الناس مطاطي من جزمتين شبح. الجزمة كانت مفاجأة كمان زي الزيارة. والدنيا بحالها فرحت والناس كانت سهارة" وسيغنيها "شعبولا" بعد شفائه من وعكته الصحية التي ألمت به مؤخرا، وقال خليل في اتصال مع قناة "الحياة" الفضائية إنه استلهم هذه الأغنية بمجرد مشاهدته لمشهد رمية فردتي الحذاء.

إن هم إلا يظنون
12-17-2008, 10:18 PM
خلاص مالكش لازمة .. يا بوش يا بن اللذينه * * * تستاهل ألف جزمة عاللي انت عملته فينا

والله وجه اليوم يا واطي ووشك إتفضح * * * وشافوك الناس مطاطي من جزمتين شبح

الجزمة كانت مفاجئة .. تمام زي الزيارة * * * والدنيا بحالها فرحت والناس فضلت سهارى

يا قلوب كتير حزينة قومي ياللا اتبسمي * * * شوفي بوش وهو خايف والجزمة بتترمي

بصراحة ما قدرش أغشك وأقول زعلت عليك * * * ياريتها جت في وشك وخزقت عينيك

صدام اللي دبحته في أول يوم العيد * * * أهو ربك خد بتاره وفي نفس المواعيد

تحية عشان منتظر وتحية لجزمته * * * فرحنا في بوش أخيراً على آخر خدمته

بجزمتين في وشك هتسيب أمريكا على نارك * * * ويا عيني مش هتلحق يا بوش تاخد بتارك

في ناس كتير بسببك في الدنيا متبهدلة * * * بتقول يا ريتها كانت صاروخ أو قنبلة

العالم ده كله شافك وبالسعادة حس * * * والجزمة زي الكورة وداخلة في المقص

مليون شهيد وأكتر في الجنة فرحانين * * * ربك كبير وقادر يهد المتفرعنين

ضيعت شعوب كتيرة من هنا ومن هنا * * * ومش خسارة فيك جزمة معفنة

muslimah
12-18-2008, 09:46 AM
قذف (منتظر الزيدي) الصحفي العراقي جورج بوش بحذائه، فأطنب الشعراء في ذكر الواقعة، قال الراوي:
فأنسوا ببدائعهم ما قيل في حذاء الطنبوري وطيلسان ابن حرب وشاة سعيد وعام الكف، فمن ذلك قول أحدهم:


تنزّه أن يصافحـك الحـذاءُ*** فمال به عن الدنَـس الإبـاء
تفجر غيظ منتظـر فأمسـى *** تفور بنار عزمتـه الدمـاءُ
حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلو***لمن خذلوا قضيتـك الفـداءُ

وقال شاعر آخر:




لديّ سؤال بحجـم العـراق***وطول الفرات ومـدّ النظـرْ
لماذا - وأنت سليل النخيل -***تهين حذاءَك يـا منتظـر؟

وقال ثالث:




رماه فلم يصبه فجاء ثانٍ***فراغ، وقد حماه الأشقياءُ
ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ***تنزّه أن يلامسه الحـذاءُ

وقال رابع:




لا تلوموا الحذاء أن لم يصبه***وهْو من كفّ قاذف قد ألَحّا
لم يكن يجهل الطريق ولكن***خاف من شؤم وجهه فتنحّى

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=37181

muslimah
12-18-2008, 09:53 AM
قبِّـلْ حِذائـي، فالـوَداعُ قريـبُ***واصفَحْ، فما كلُّ السِّهـامِ تُصيـبُ

طأطِئْ برأسِكَ، وانْجُ، لستُ بآبِـهٍ***فمصيـرُ رأسِـكَ حُفـرةٌ ولهيـبُ

كم قالَ أصحابي: «حذاؤُكَ واهِـنٌ!***أوما تراهُ، وقـد غزَتْـهُ ثُقـوبُ؟»

«فلتَرْمِهِ حيـثُ النُّفايـةُ، واتَّخِـذْ***نعلاً تليقُ، فمـا انتعَلْـتَ مُعيـبُ»

فكَّرْتُ، فكَّـرْتُ اللَّيالـيَ حائـراً:***أيُّ النُّفايـةِ للحِـذاءِ نصـيـبُ؟!

ووجدْتُ رأسَكَ فارِغـاً، فملأتُـهُ،***كي لا يضيـعَ حذائـيَ المنكـوبُ

فوجدْتَ قـدْرَكَ دونَـهُ، فأطعْتَـهُ***وخَفَضْتَ رأسَكَ، فالحِـذاءُ مَهيـبُ

أوليسَ قد نشِقَ الطَّهارةَ من ثرًى،***غَرْسُ الشَّهادةِ في رُبـاهُ خصيـبُ

أوَليسَ ضُمِّخَ بالوُحـولِ، توسَّعَـتْ***مُستنقَعـاتٍ، شأنُهُـنَّ عَجـيـبُ؟

قد أغرَقَتْكَ، بمـا لديـكَ، رمالُنـا***مُتحرِّكـاتٍ، والرِّيـاحُ تَـجـوبُ

هذي هي الأرضُ الّتي فاضتْ سنًا،***وسَرى بأنهُرِها السَّواكِـبِ طِيـبُ

اِرحَلْ، فما لَكَ في العِراقِ مِظلَّـةٌ!***أدنـى عِـداكَ حذائـيَ المثقـوبُ

فاقرأْ على الوحْلِ الَّذي فـي طَيِّـهِ***غَضَبَ التُّرابِ، وسلْهُ، فهْوَ يُجيـبُ

مـاذا بهامتِـكَ الغريبـةِ هــذه،***إلاَّ فـمٌ مُتلعـثِـمٌ، ومَشـيـبُ؟!

نَجَسٌ على نَجَسٍ! أيُغسَلُ في الدُّجى***سَبْعـاً، ويُنفـى جُملـةً ويـذوبُ؟

هيهـاتَ!! لا يَشفيـكَ إلاَّ رَميـةٌأ***ُخرى،فليسَ سوى الحِذاءِ طَبيبُ!

أيمن أحمد رؤوف القادري

muslimah
12-18-2008, 10:02 AM
’’عَفِّرْ بِنَعْلِكَ وَجْهَ المُجْرمِ القَذِرِ
واَصْفَعْ بآخَرَ ذاكَ الكاذِبِ الأَشِرِ

يا اِبْنَ أمّي، يا خَيْرَ ’’مُنْتَظِر‘‘!
لَقِّنْ عَدَوَّكَ أَبْلَغَ الْعِبَرِ

اِضْرِبْ! اِضْرِبْ! لا جَدْوَى مِنَ الْحَذَرِ...
لا خَوْفَ مِنْ عَسَسٍ وَمِنْ خَفَرِ

هَذا أَوَانُ الرَّجْمِ بالحَجَرِ
وَمِنْ مِنىً جَمَراتٌ جِئْنَ كالشّرَرِ

يا مَنْ تَسَلَّلَ في بَغْدانَ كَالْهِرَرِ
أين الغُزَاةُ مِنْ رُومٍ وَمِنْ تَتَرِ؟؟؟

مَرّوا مُرُورَكَ بَيْنَ الْخِزْيِ والصِّغَرِ
وَتَفَرَّقوا بَيْنَ مِزَابِلٍ ْكُثُرِ‘‘


نوار صبح

muslimah
12-18-2008, 10:07 AM
ومزيد هنا:

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=37186

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=37184

muslimah
12-21-2008, 08:16 PM
قصيدة تغريد القنبرة في مدح (القندرة)!

حامد بن عبدالله العلي

http://www.hazza.org/up/uploads/047c71bd25.jpg




هي القصائدُ أُدنيِها فتُدعوني ** إلـى قوافيَ شعْـرٍمنْ تلاحِينـي

عن الحذاءِ تريدُ اليومَ قافيـةً ** أنْ لا تقلَّ على مدْحِ السّلاطينِ
تالله ما كان هذا قطُّ في خَلَدي ** لكنّني سأقولُ الشِّعرَ من حيني
هذا الحذاءُ سيبقى خالداً أبداً ** كتالدِ المجْـدِ من شُمِّ العرانينِ
فما صنائعُ قومي في صنائعهِ؟ ** بما له من شمـُوخٍ في الميامــينِ
كأنَّما العزُّ معقـودٌ بربطـته **والفخـرُ في كعبِـهِ رحْبَ الميادينِ
أمَّا الشَّجاعة شيءٌ لا مثيلَ لهُ ** مهما أقـولُ فليس القولُ يُرويني
إنّي أحيّي حذاءً ، (بوشُ) يعرفُهُ ** أذاقـه الذلَّ زقّومـاً بغسلـينِ
هذا الحذاءُ لـهُ في النّاس منزلةٌ ** منَ العراقِ ، إلى أقْصى فِلسْطينِ
كأنمّا النهضةُ الغرَّاءُ صادعـةٌ **بأنَّ رمـيتـَـهُ بالحـقِّ تحُيينــي
وَسَلْ ملامحَ (بوشٍ)حين أبصرَها**كالفأرِ يُصعق من خوف الشواهينِ
ما كنت أحسبُ أنَّ النعلَ تنْجبُهُ ** فقد غدوتُ بهِ في عشْقِ مفتـونِ
كان الحذاءُ وبعدَ اليوْمِ في قِمَمٍ ** فهلْ تلومونَ عشْقِي أمْ تلومـُوني؟



* القندرة هو الحذاء في لهجة أهل العراق

muslimah
12-22-2008, 09:30 AM
عُدْ بخفَّيْ مُنْتَظِرْ




عُدْ بخفَّيْ منتظر


عُدْ بخفَّيْهِ، وطِرْ

عُدْ بقلبٍ منكسرْ

ربما داهمك الغيبُ بأمرٍ قد قُدِر

يا أبا الجُرحِ العراقيِّ تحمَّلْ واصطبِر

أنت منذ ابتدأتْ حربُكَ فينا تَنْحَدِر

كنت في دوَّامة الحرب علينا، تَنْدَحِرْ

كنتَ تُلقي خُطَبَ الموتِ على الدنيا وفي عينيك شيء يحتضرْ

إنها أحلامكَ الكبرى على وجهك كانت تنتحرْ

كنت –واللهِ- أراها تَنْدَثِرْ

أنتَ ما سُقت جنوداً حينما جئت تُحاربْ

إنِّما سُقت الأفاعي والعقاربْ

كلُّهم يؤمن أن القتلَ والتخريبَ واجبْ

يا أبا الجرح العراقي رأينا ما حَصَل

فرأيناه جزاءً كان من جنس العَمَلْ

إنَّه معنى القِصَاصْ

ما لكم عنه وإنْ طالت لياليكم مَنَاصْ

كم رأينا في بيوتِ اللهِ آثار بساطيرِ الجنودْ

داست الناسَ وهم فيها سجودْ

لو نبشنا مَن دفنتم في اللُّحودْ

لرووا أخبار محتلٍ حقودْ

جيشُه الغاشمُ بالرَّكلِ يسودْ

كم بُغاةٍ من جنودِ الاحتلالْ..

ركلوا شيخًا عراقيا بأعقابِ النِّعالْ

كم رأيناهم يُهينون نساءً...

ويدوسون الرِّجالْ

ويقودون كرامَ القومِ للسجن بأطرافِ الحِبالْ

كم أسالوا في بيوتِ الله أنهار الدِّماءْ

ومشوا فوق الضحايا مشيةً مفعمةً بالكبرياءْ

مزَّقوا فيها المصاحفْ

ومشوا فيها كما تمشي الزَّواحفْ

أجْهَزُوا فيها على الجرحى بروحٍ باردةْ

وقلوبٍ جامدةْ

أيها الساري على غير هُدى

ضاعت الأحلام في الدَّرب سُدَى

إنَّها لَلْغَفْلة الكبرى التي تُرْسِلُ الغافِلَ في دَرْبِ الرَّدَى

يا أبا الجرحِ الذي يشكو العَفَنْ

قصَّةٌ في سردها معنى العَلَنْ

قصَّةٌ تختصر الجُرْحَ العراقيَّ وأخبارَ الفِتَنْ

نحن لا –والله- لا نرضى خطابَ الأحذيَةْ

غير أنَّ الناس قد ضاقوا بطول التَّضحيَةْ

برِمُوا بالقتلِ والتشريدِ هَدْم الأبنيَةْ

تعبوا من قسوة الحرب وآثار الدَّمار المؤذيَةْ

كم وَطِئتُم رأسَ شيخٍ وركلتُم أرْمَلَةْ

ونشرتم في ربوع الرَّافدين المهزلَة

وشربتم كأسَ خمرٍ باليد اليُسْرى..

وباليُمنى رميتم قنبلَةْ

نحن، لا – ولله- لا نتقن ألفاظ الحِذََاءْ

إنما أنتم بدأتم لُغَةَ الَّركلِِ وتمزيقَ الحياءْ

أيها القادم في يوم الوداعْ

ربما كان جميلاً لو خلا من لُغَةِ النَّعل..

وتأجيجِ الصراعْ

لم تكن ضيفاً، وإلاَّ لاعتذرنا..

إنما كنتَ لنا رَمْزَ الخداعْ

إنَّها حربٌ من الله على كل مكابِرْ

يتمادى غافلاً عنها، ويمضي ويبادرْ

ويُرابي ويُقامِرْ

وعلى متن الأباطيل يُسَافرْ

ثم تأتيه النهايات التي يَرْتَدُّ عنها وهو صاغرْ

يا رئيسَ الدولةِ العظمى يَدُ الظلمٍ قصيرةْ

ونهاياتُ الذي يحتقر الناسَ خطيرةْ

هكذا يستقبل الباغي مصيرَهْ

فخذ النَّعلين منَّا وارتحلْ

بِعْهما إنْ شئتَ في أيِّ مزادٍ وارتحلْ

وإذا كانا على مقياس رجليك انتَعِلْ

أنتَ ممَّا صارَ –والله- خَجِلْ

غير أنَّ الأمر قد صار كما صارَ عياناً فاحتمِلْ

هكذا الدنيا –أبا الجرح العراقيِّ- لها حالٌ وحالْ

عندنا الحكمةُ قالت:

إنَّما كلُّ مقامٍ فيه للناسِ مَقَالْ

ومقامُ الظُّلم قد يَحْسُنُ في منطقه رَمْي النِّعالْ.
عبد الرحمن بن صالح العشماوي

عمر الأنصاري
12-22-2008, 12:08 PM
سمعت في قناة إخبارية أن الصحفي منتظر عُذب بشدة حتى انكسرت إحدى أسنانه وأثر الكدمات باد على جسده

نسألكم الدعاء له بالصبر والثبات
فقد صنع ما عجزت عن صنعه جيوش العرب

محبة الاسلام
12-22-2008, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
نسأل الله له الصبر والثبات ، وان يخفف عنه الآلام فلا يشعر بها، ونسأله تعالى أن يفرج عنه في القريب العاجل ، وأن يعينه ويصرف عنه السوء..آمين..آمين..وصلى الله على سيدنا محمد والحمد لله رب ا لعالمين

muslimah
12-23-2008, 09:15 AM
نسأل الله له الصبر والثبات ، وان يخفف عنه الآلام فلا يشعر بها، ونسأله تعالى أن يفرج عنه في القريب العاجل ، وأن يعينه ويصرف عنه السوء..آمين..آمين..وصلى الله على سيدنا محمد والحمد لله رب ا لعالمين

اللهم آميـــن

muslimah
12-23-2008, 09:25 AM
ودع بنعلك إن الكلب مرتحل
شعر: عبد الوهاب القطب


[center]للرافدينِ بقلبـي الحـبُّ يشتعِـلُ ***وَمِنْ شِفاهي يَطيرُ الشوقُ وَالقُبَـلُ ‏
وَمِـلءُ عينـيَّ أحـلامٌ مُغـرِّدةٌ *** رَغمَ النوائبِ في تغريدِهـا الغَـزَلُ ‏
وَالنخلُ يرقُصُ رَغمَ القصْفِ مُنتصِباً *** يتلو صُمودا بلحْنٍ ليـسَ يُنْتَحَـلُ ‏
وقفتُ . لا مَنزِلٌ للرَّبْـعِ أجْبَرَنـي *** على الوُقوفِ وَلا رَسْمٌ وَلا طلـلُ ‏
سِوى الذي قالهُ "الأعشى" لَيَحْضُرُني *** وَدِّعْ بِنَعْلِكَ إنَّ الكلـبَ مُرْتَحِـلُ ‏
بَـخ ٍ لِمُنتظِـرٍ بالنَّعْـلِ وَدَّعَــهُ *** لَوْ بَصْقةٌ لَحقتْ لاسْتاهَـلَ الخَـوَلُ ‏
خَفَّفتَ هَمّا بِصَدري كـادَ يقتلُنـي *** كَمْ غَمَّ قلبيَ هذا السَّاقـطُ النَّـذِلُ ‏
حقَّرْتَ يا رَافـعَ الهامَـاتِ طاغِيـةً *** أنْجزْتَ مَا عَجِزَتْ عَنْ فِعْلِهِ الدُّوَلُ ‏
وَللصَّحَافَةِ أبْطالٌ بِهِـمْ شَمَخَـتْ *** أخُصُّ مُنتظراً . بورِكْتَ يَـا بَطَـلُ ‏
ضَحَّيْتَ يَا صَحَفِيَّ الرَّفْضِ تَضْحِيَة *** ًبِمِثلِها يُعْرَفُ الصِّنْديـدُ وَالرَّجُـلُ ‏
هذا ..وَصَرَّحَ مَنـدوبٌ لِمَشْيَخَـةٍ *** غَطَّى مُسَابقةَ الجَحْشـاتِ مُنْفَعِـلُ ‏
بِـأنَّ جَحْشّتّـهُ فـازَتْ بِجَائـزَةٍ *** أوْلى وَقدْ شارَكَتْ جَحْشاتِهِ الإبـلُ ‏
وَقـالَ مُطَّـرِداً وَالفَخْـرُ يَسْبِقُـهُ *** هذا انْتِصارٌ لكلِّ العُرْبِ فاحْتَفِلُـوا ‏
نَعَمْ كَرامَتنا ضَاعَتْ وَقُـلْ قُبِـرَتْ *** لكنَّ جَحْشاتِنا في فَوْزِهـا البَـدَلُ ‏
شتَّاَنَ بَينهما فَاضْحَكْ عَلى زَمَـن ٍ*** تَسْمو بِهِ جَحْشَـة ٌوالحُـرُّ يُعتقـلُ ‏
أعودُ يا سادتي في وَصْـفِ مُنتظِـر ٍ *** فسوف يُضْربُ في أسلوبـه المَثـلُ ‏
وأترُكُ الإبلَ والجَحْشـاتِ وَالأُمَـرَا *** فلا حياءٌ لمـن خانـوا وَلا خَجَـلُ ‏
لا شكَّ مُختَصَرُ التَّبْجيـلِ منتَظِـرٌ *** وكلُّ مَنْ صافحَ الخِنزيـرَ مُبْتـذَلُ ‏
وَكلُّ مُسْتَنكِرٍ للنَّعْـلِ ذي وَجَـلٍ *** ولا عِـلاجَ لِقلْـبٍ داؤُهُ الوَجَـلُ ‏
إنِّي يَئِسْتُ مِنَ الاعْـرَابِ كُلِّهِـمُ *** لَوْلا بَسَالَةُ مَنْ هَشَّتْ لَـهُ البُسُـلُ ‏
وَللعِرَاقِ رِجَالٌ فِيـهِ مَـا وَهَنَـوا *** مَا خَيَّبُوا أبَداً ظَنِّـي وَمَـا خَذَلُـوا ‏
‏ ‏

muslimah
12-24-2008, 09:25 AM
يا رب منتظر ‏
شعر ‏
ياسرطويش


‏ ‏
يا رب منتظـر تجـلَّ خالقـي *** وارفق بحالٍ فالحبيب حبيبيـا ‏
يا رب كن عونـا لنورعيوننـا *** وانصر حبيبك واستجب لدعائيا ‏
يا رب فرٍج عنه..وارحم أمـة *** عانت على مر الزمان تتاليـا ‏
أثلج فؤاد الثائريـن أعزهـم *** وارفع كرامتنا بعـزك عاليـا ‏
أُنصره يا ربي وفـرج كربـه *** وأعـده نجمـا للعروبة هاديـا ‏
يا رب فرج همنا وكن الرحيـم *** وكن إلهي عن عبادك راضيـا

muslimah
01-07-2009, 10:06 AM
يا "بُوشُ" خُذْها نِعَالاتٍ مُطَهَّرةً


*شعــر: هــلال الفــارع



http://www.arabswata.org/forums/imgcache/2229.imgcache.jpg





حَيِّ ابْنَ أُمِّي الَّذي فَـزَّتْ بِـهِ الْهِمَـمُ *** فَأَلْبَـسَ العِلْـجَ مِمَّـا تَخْلَـعُ القَـدَمُ



وَرَدَّ عَــنْ دَمِـنَـا ذُلاًّ يُوَاقِـعُـنـا *** بِسَهْمِ نَعْلٍ، غَلَـى فـي رِيشَتَيْـهِ دَمُ



يا بَدْرَ بَغْدَادَ سَافِرْ فـي السَّمَـا أَلَقًـا *** مِنْ بَعْدِما انْكَشَفَتْ عَنْ وَجْهِكَ الظُّلَـمُ



كُنَّا حَيَارَى، وهـذا الظُّلْـمُ يَخْسِفُنـا *** وليـسَ يُنْصِفُنَـا أَهْـلٌ، ولا أُمَــمُ



وَلَيْـسَ يَغْضَـبُ فينَـا وَيْـحَ أُمَّتِنَـا *** عَزْمٌ تَقَاعَـسَ فينـا، هَـدَّهُ السَّقَـمُ



حَتَّى انْبَرَى أَسَدٌ فـي الرَّافِدَيْـنِ لـهُ *** زَأْرٌ، نَضَـاهُ علـى الآفَـاقِ مُعْتَصِـمُ



أَحْيَـا بِهِمَّتِـهِ فـي مَوْتِنَـا هِمَـمًـا *** يا أُسْدَ بَغْدَادَ، قَدْ شَبَّـتْ بِنـا الهِمَـمُ



هذا حِـذاءُ بَنيـكِ اليَـوْمَ صـارَ لَـهُ *** صَوْلٌ، فَكَيْفَ بِسَيْـفٍ حَـدُّهُ الكَـرَمُ؟



يا بَدْرَ بَغْدادَ، هَلْ يُرْضيكَ مِـنْ نَـدَمٍ؟ *** هـذا أَوانُ العُـلا، فَلْيَهْـدَإِ الـنَّـدَمُ



أَنْهِضْ عُلاكَ، لَنَا هذا الفَضَاءُ، وفـي *** آفَاقِنَـا سُحُـبٌ تَشْقَـى، وتَلْتَـطِـمُ



مَتَى نُعانِقْ – على أحلامنا- غَضَبًـا *** تَلْقَ الرَّواسِخَ تَهْوِي، وهـي تَنْحَطِـمُ



وَتَلْمَحِ الخَيْلَ تَعـدُو للْوَغَـى شُهُبًـا *** وَلَيْـسَ يَكْبَحُهَـا وَعْـثٌ، ولا لُجُـمُ



وَتَسْمَعِ الأَرضَ تَشْكُو مـن سَنَابِكِهَـا *** كَأَنَّما شَجَّهَـا سَيْـلُ الوَغَـى العَـرِمُ



يا بَـدْرَ بَغْـدادَ، إِنَّـا منـكَ نَنْسَجِـمُ *** فَـأَرْخِ ضَـوْءَكَ فينـا، كُلَُّنَـا نَهَـمُ



هذا أَوانُ العُـلا، فاصْـدَحْ بِأُغْنِيَتِـي *** وَصُبَّ لَحْنَكَ، قدْ أَصْغَـى إليـكَ فَـمُ



هـذا أَوانُــكْ، إنَّ الأَرْضَ شـارِبَـةٌ *** دَمَ العِراقِ، وَفـي الْحانَـاتِ يُقْتَسَـمُ



لا عاشَ قَوْمٌ، سَعَتْ سُخْـمٌ لِعِزَّتِهِـمْ *** فاسْتَأْنَسُوا ذُلَّهُـمْ، واسْتَافَهُـمْ صَمَـمُ



واسْتَمْرَؤُوا مِنْ هَوانٍ خَسْفَ طَاغِيَـةٍ *** وَإِنَّهُـمْ فـي سَمَـاءِ المُلْتَقَـى عَلَـمُ



هذي دِمَاهُمْ عَلَـى الأَهْـوارِ طائِشَـةٌ *** وفي الفُراتَيْنِ تَمْضِي، وهـي تبتسِـمُ



فكيفَ تَصْغُـرُ فيهِـمْ قَامَـةٌ فَرَعَـتْ *** مِنْ صَدْرِ دِجْلَةَ، واسْتَهْدَتْ بِها الهِمَمُ؟



يا بدْرَ بَغْـدادَ، هـذا الليـلُ يَحْتَـدِمُ *** يا بَدْرَ بغْـدادَ، هـذا الصَّبْـرُ يُقْتَحَـمُ



طالَتْ ظُلُوفٌ عَلـى مَرْعَـى غَزَالَتِنَـا *** وَجَـالَ فـي أُفْقِنَـا طـاغٍ، ومُتَّهَـمُ



وإِنَّ فينـا أَخَـا خَـوْنٍ وَمَضْيَـعَـةٍ *** أَغْوَتْ خُطَاهُ لُصُوصُ الغَرْبِ، والعَجَمُ



وَإِنَّـهُ جِـدُّ مَـاضٍ فـي خِيانَـتِـهِ *** وإنَّـهُ جِــدُّ رَاضٍ أَنَّــهُ سَـخَـمُ



وَإِنَّـهُ فـي بَـذَا الأفْعَـالِ مُنْـخَـرِطٌ *** وَإِنَّـهُ فـي أَذَى الأَغْـرابِ يَنْتَـظِـمُ



سَعَى إِلَى المِنْبَـرِ الطَّـاوُوسُ يَمْلَـؤُهُ *** طَيْـشٌ، وَفِسْـقٌ، وكِبْـرٌ، كُلُّـهُ وَرَمُ



مُعَـفَّـرٌ بِـدِمـاءٍ جَــلَّ نَازِفُـهَـا *** عَنْ وَقْفَةٍ، في مَدَاهَا كُـلُّ مـا يَصِـمُ



وَكَادَ يَشْرَعُ فـي بَـذْءٍ، وفـي هَـذَرٍ *** وَحَوْلَـهُ زُمْـرَةُ بِالْـعـارِ تَعْتَـصِـمُ



وَكادَ، لـولا يَـدٌ بِالْغَضْبَـةِ امتـلأَتْ *** يَهِيمُ فـي شَطَحَـاتٍ، مَجَّهَـا السَّـأَمُ



لَمَّا بَـدَا، وعَـلا فـي وَجْهِـهِ ظَمَـأٌ *** لِلنَّيْـلِ مِـنْ عِـزَّةٍ حَمْـراءَ تَعْتَـرِمُ



فَرَّتْ حُشَاشَـةُ شَهْـمٍ ضَيْغَـمٍ نَـزِقٍ *** مُدَجَّـجٍ بِـدَمٍ، تَشْقَـى بِـهِ الضِّـرَمُ



يَكَادُ يَـزْأَرُ مِـنْ غَيْـظٍ، وفـي يَـدِهِ *** سَهْمَـانِ راشَهُمَـا: اَلنَّعْـلُ والقَلَـمُ



وَاحْتَارَ بينَ سِلاحَيْهِ، ومَـا اتَّصَلَـتْ *** عَلَيْـهِ حِيرَتُـهُ، فاهْتَـاجَ يَضْـطَـرِمُ



ألْقَى على النَّغْـلِ نَعْـلاً جَـلَّ مَنْزِلَـةً *** عَـنْ قاتِـلٍ، بِـدَمِ الأَطْفَـالِ يَنْفَطِـمُ



وَعَـاوَدَ الرَّمْـيَ، لا تُثْنِيـهِ قَرْقَعَـةٌ *** مِنَ السِّلاحِ دَعَاهـا النَّـذْلُ والصَّنَـمُ



يا "بُـوشُ" خُذْهـا نِعَـالاتٍ مُطَهَّـرةً *** رَمْلُ العِـراقِ بَرَاهَـا، وهْـو يَحْتَـدِمُ



يا "بُوشُ" مالَكَ تَشْقَـى فـي مُجَالَـدَةٍ *** تَغُـبُّ مِنْـكَ دَواهِيهـا، وَتَرْتَـطِـمُ



يا "بُوشُ" مالَكَ تَسْعَى خَلْـفَ جائِحَـةٍ *** شَدَّتْ عَلَيْكَ، وفـي أَنْيابِهـا الرُّجُـمُ



هذا الَّذي صَدَّ عَنْـكَ النَّعْـلَ مُـزْدَرِدٌ *** لِلنَّعْلِ، ليْسَ لَـهُ عِـرْضٌ، ولا ذِمَـمُ



الهالِكِيُّ، وأَتْعِـسْ بالَّـذي انْكَشَفَـتْ *** في شارِبَيْهِ خُطُـوطُ العَـارِ، والتُّهَـمُ



مُطَأْطِـئٌ بَيْـنَ خَلْـقِ اللهِ شَامِخَـةً *** كانَتْ عِراقِيَّـةً، جَلَّـتْ بِهَـا الشِّّيَـمُ



لَكِنَّمَـا راحَ يَشْقَـى فـي نَقَائِـصِـهِ *** أَخُو الْجَهالَةِ، يَعْلُـو وَجْهَـهُ الغَسَـمُ



وَيَجِمَعُ الخَوْنُ زَوْجًا فـي سَخِيمَتِـهِ *** لِزَوجِ نَعْلٍ، غَلا فـي صَمْتِـهِ السَّـأَمُ



يا أُمَّةً صالَ عَنْها مِـنْ فَتًـى حَجَـرٌ *** وَمْنْ غُـلامٍ حِـذاءٌ، وهـي تَخْتَصِـمُ



تَبيتُ تَغْرَقُ فـي لَهْـوٍ، وفـي بَـذَخٍ *** والذُّلُّ يَنْهَشُهَـا، والخـوْفُ، والعَـدَمُ



وارَى بِعِزَّتِهَـا الحُـكَّـامُ سَوْأَتَـهُـمْ *** وَغَادَرُوهَا، إِذِ اسْتِشْرَى بِها الْوَصَـمُ



لَمْ تَغْشَ مَكْرُمَةً مُـذْ هـانَ جَانِبُهَـا *** وَلَمْ تَسُدْ مُنْذُ أَدْمَـتْ بَأْسَهَـا التُّخَـمُ



مَشْدُوخَةَ الحَلْقِ تَمْضِي، فهي صامِتَةٌ *** ولَيْـسَ يَصْـدُرُ عَـنْ ناياتِهَـا نَغَـمُ



حَتَّى ملاعِبُهـا سَكْـرَى، ولا عَجَـبٌ *** فالأرْضُ تَهْمَدُ إنْ يَصْمِتْ بِهَـا الأَلَـمُ



يا أُمَّـةً زَانَهَـا المِلْيَـارُ فـي عَـدَدٍ *** وَشَانَهَـا الصِّفْـرُ، لمَّـا أَورَمَ الرَّقَـمُ



يا اُمَّةَ الرُّسْلِ، هـل تُرْجَـى لِمظْلمَـةٍ *** حِيَاضُ قَوْمٍ، سَعَوْا للذُلِّ، واقْتُحِمُـوا؟



تَسَاءَلَ الْجَمْعُ: مَنْ هَذَا الَّـذي نَهَلَـتْ *** مِنْ كَفِّـهِ صادِيَـاتٌ، شَاقَهَـا الشَّبِـمُ



وَرِيعَ مِنْ بَأْسِهِ الفِرْعَونُ، وانْخَفَضَتْ *** لِنَعْلِهِ هَامَـةٌ، أَغْضَـى لَهَـا الْهَـرَمُ



كَأَنَّمَـا مِـنْ يَدَيْـهِ الْحُرَّتَيْـنِ هَمَـتْ *** فِينَا – عَلَى ظَمَإٍ – بالمُشْتَهَـى دِيَـمُ



هَذَا الَّـذي قَصَـبَ الْجَـزَّارَ "مُنْتَظِـرٌ" *** قَدْ أَرْضَعَتْـهُ حَديـدَ العِـزَّةِ الشُّكُـمُ



سَرَى عَلى صَهْوَةٍ تُفْضِي إلى شَـرَفٍ *** وَلَيْـسَ تَحْجُبُـهُ عَـنْ غَايَـةٍ لُثُـمُ



أَرخَى على الشُّؤْمِ مِنْ كَفَّيْهِ، فانْتَفَضَتْ *** عَلى يَدَيْهِ، دِمَاءُ القَـوْمِ، وازْدَحَمُـوا



يا بَدْرَ بَغْدَادَ، مـا اخْتَلَّـتْ لَنَـا قِيَـمُ *** يا بَدْرَ بَغْدَادَ، ما اعْتَلَّـتْ لَنـا ذِمَـمُ



لكِنَّنَـا حيـنَ شَحَّـتْ فـي بَيَارِقِنَـا *** بشَائِرُ النَّصْـرِ، جَـادَتْ بينَنَـا قَـدَمُ



يا أَيُّهَـا النَّـزِقُ "الزَّيْـدِيُّ" مُـدَّ لَنـا *** كَفَّـا تَثَـوَّرَ مِــنْ هَبَّاتِـهَـا الأَدَمُ



أَخْزَيْتَـهُ، وغَـدًا تَخْـزَى جَحَافِـلُـهُ *** وكُلُّ مَنْ سَوَّقُوا الأَوطانَ، أَو ظَلَمُـوا



خَلَعْتَ نَعْلَيْـكَ فـي سـاحٍ مُقَدَّسَـةٍ *** هَوَى بِهـا صَلَـفُ الكُفَّـارِ يَنْقَصِـمُ



أمـا رَأَيْـتَ وُجُوهًـا شَلَّهَـا خَـوَرٌ *** يَكَـادُ يَصْـرُخُ فيهـا الـذُّلُّ والهَـدَمُ



يا وَيْحَ دِجْلَةَ، هَلْ مَـنْ زَوَّرُوا وَطَنًـا *** يُسْقَوْنَ مِنْكَ، وتبْقَى بَيْنَهُـمْ سُهَـمُ؟



أَنْهِضْ دِماءَكَ، قَـدْ فَاضَـتْ دِلاءُ دَمٍ *** حُرٍّ يَمُـورُ، ويَغْلـي، دونَـهُ الحِمَـمُ



أَنْهِضْ دِلاءَكَ، كَيْ تَـرْوَى شَوَامِخُنَـا *** يا سَيِّدَ المَاءِ، لا تَبْخَلْ لِمَـنْ عَزَمُـوا



ثَارَ الحِذَاءُ على الطَّاغُوتِ، هَلْ هَضَمَتْ *** أَرْضُ النًّبُوَّاتِ ما أَوْحَتْ بِـهِ القُحَـمُ؟



لَمَّا تَقَاعَسَ سَيْفُ الصَّمْتِ عَنْ شَـرَفٍ *** هَبَّ الحِذَاءُ، وَنِعْـمَ العاصِـفُ البَـرِمُ



يا سَيِّدِي، مُنْذُ عَهْدٍ لَمْ يَغِـضْ حَـزَنٌ *** يا سيِّدي، مُنْذُ وَجْدٍ لَـمْ تَفِـضْ نِعَـمُ



يا أكْرَمَ النَّاسِ هـذا السَّبْـقُ هَيَّجَنَـا *** وَسَـوْفَ يَنْبُـتُ فينـا، إنَّـهُ القَسَـمُ



يـا أَيُّهَـذا العِرَاقِـيُّ الـذي اتَّقَـدَتْ *** مِنْ عَزْمِهِ شُعْلَـةٌ، وَقَّادُهَـا القُصَـمُ



راحَتْ نِعَالُـكَ هـذا الدَّهْـرَ مَوْعِظَـةً *** للظَّالِمينَ، وَمَنْ هَانُوا، ومَنْ ظُلِمُـوا!

muslimah
01-08-2009, 07:30 PM
[CENTER]خير ختام لهذا الموضوع

http://www.arabswata.org/forums/image.php?u=5548&type=sigpic&dateline=1229558494

الفن الممكن
04-08-2009, 04:16 PM
شكراً جزيلا على القصائد وفك الله اسر منتظر وحاليا حاكم أمريكا يأتي لزياره العراق بسريه تامه
بعد أن كانت سابقا بالعلن .

muslimah
04-08-2009, 11:25 PM
اللهم آمين

وشكراً لكم

الحرامية والمجرمين لا يدخلون مكاناً إلا خلسة

احمدالعلي
04-24-2009, 05:25 PM
أطلق حذاءك


وكتب الإعلامي محمد نصيف قصيدة "أطلق حذاءك" وجاء فيها:




أطلقْ حذاءَكَ تَسلمْ إنهُ قدرُ * فالقولُ يا قومُ ما قد قالَ منتظرُ
يا ابنَ العراق جوابٌ قلتهُ علنا * على الملا، وبه قولُ العراقيينَ يختصرُ
أطلقْ حذاءَكَ ألجمْ كلَّ منْ جبنوا * وقامروا بمصير الشعب وأتمروا
هذا العراق وهذا الطبع في دمِنا * الغيظ جمرٌ على الأضلاع يستعرُ
أطلقْ حذاءكَ يا حرّاً فداكَ أبي * بما فعلتَ عراقُ المجد ينتصرُ
ارفعْ حذاءكَ وليُنصَبْ فوقَ هامتِهم * تاجاً يليقُ بمنْ خانوا ومنْ غدَرُوا
هذي الشجاعة لم ندهشْ لثورتها * هذي الرجالُ إذا الأفعالُ تختبرُ
هذي المدارسُ والأيام شاهدة * فسلْ عن الأمر ِفي الميدان مَنْ حَضَرُوا
هذي المواقفُ لم يرهبْ رجولتنا * حشدُ اللئام ولم نعبأ بمَنْ كثرُوا
يا أمَّ منتظر بوركت والدة * اليوم فيك العراقيات تفتخرُ
إنّ النساءَ تمنتْ كلُّ واحدة * لو أنّ منْ حملتْ في الأرحام مُنتظرُ
يا أمَّ هذا الفتى المقدام لا تهني * فإنَّ مثلك معقودٌ بها الظفرُ
يا أمَّ منتظر لا تحملي كدرًا * منْ تنجب الأسدَ لا يقربْ لها الكدرُ
خمس ٌمنَ السنوات ِالليل ما برحَتْ * فيه الهواجس مسكوناً بها الخطرُ
كم حرّة بدموع القهر قد كتمتْ * نوحاً تحرَّقَ فيه السمع والبصرُ
كم حرّة وَأدَتْ في القلب حسرتها * تبكي شبابا على الألقاب قد نحروا
كم حرّة بسياط العار قد جلدَتْ * وسترُها بيد الأنذال ينتحرُ
كم حرقة مزّقتْ أضلاعنا أسَفا * كم دمعة في غياب الأهل تنهمرُ
يحقُّ أنْ تهْنئي يا أمَّ مُنتظر * ما كلُّ منْ أرضَعتْ قد سرّها الكِبَرُ
هااااااااااااااااااااااااااهو

الجاذبيه الاخاذه
06-19-2009, 04:06 AM
سأل حذائي يوم رميته في برج عيناه
لماذا تعذبني اليوم وأنت دوما لي مُرفها

قلت عجبا ! حذائي على أرض المُشاه لم يشتكي
و على وجهه الأحمق ها هو يشتكي


بارك الله فيك أخي الكريم

muslimah
06-19-2009, 11:30 AM
وبارك فيكم

muslimah
09-01-2009, 11:32 PM
منتظر الزيدي سيكون حرا يوم 20 سبتمبر القادم وسيبقى في العراق يقارع الاحتلال

من المنتظر أن يطلق سراح الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، في العشرين من شهر سبتمبر القادم، حيث يكون قد استوفى حينها مدة العقوبة المسلطة عليه، جراء رشقه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ''بوش الابن''، بزوج حذاء خلال مؤتمر صحفي أجراه أثناء زيارته للعراق.
وقد حكم على منتظر بثلاث سنوات قابلة للتمييز، إلا أنه تم تخفيف الحكم فيما بعد إلى سنة واحدة، يكون قد استوفاها في العشرين من شهر سبتمبر. وحسب ما وردنا من معلومات عن مصدر موثوق، فقد قال منتظر الزيدي من داخل سجنه إنه ينوي بعد مغادرته السجن القيام بزيارة تقوده إلى جميع الدول العربية، كما أنه سيخضع للعلاج جراء ما لحقه من تعذيب نجمت عنه كسور في ساعده وسائر جسده. وعن مكان استقراره بعد مغادرته السجن، فقد قال إنه سيبقى في العراق يقارع الاحتلال.

المصدر: جريدة الخبر
==============


http://www.maktoobblog.com/userFiles/m/a/maram42007/images/631074.jpg






http://www.wata.cc/forums/image.php?u=5548&type=sigpic&dateline=1229558494

فخر الدين المناظر
09-02-2009, 05:37 AM
منتظر الزيدي سيكون حرا يوم 20 سبتمبر القادم وسيبقى في العراق يقارع الاحتلال

من المنتظر أن يطلق سراح الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، في العشرين من شهر سبتمبر القادم، حيث يكون قد استوفى حينها مدة العقوبة المسلطة عليه، جراء رشقه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ''بوش الابن''، بزوج حذاء خلال مؤتمر صحفي أجراه أثناء زيارته للعراق.
وقد حكم على منتظر بثلاث سنوات قابلة للتمييز، إلا أنه تم تخفيف الحكم فيما بعد إلى سنة واحدة، يكون قد استوفاها في العشرين من شهر سبتمبر. وحسب ما وردنا من معلومات عن مصدر موثوق، فقد قال منتظر الزيدي من داخل سجنه إنه ينوي بعد مغادرته السجن القيام بزيارة تقوده إلى جميع الدول العربية، كما أنه سيخضع للعلاج جراء ما لحقه من تعذيب نجمت عنه كسور في ساعده وسائر جسده. وعن مكان استقراره بعد مغادرته السجن، فقد قال إنه سيبقى في العراق يقارع الاحتلال.
المصدر: جريدة الخبر

سبحان الله، تأملوا معي أيها الإخوة ...

منتظر الزيدي كان نكرة غير معروف، بحركات بسيطة تحمل إيمانا عاليا بالله عز وجل وغضب لما فعله المجرمون بالأمة، أصبح حديث الألسن ...

شجاعته هذه بدلت حياته رأسا على عقب، مقابل سنة واحدة من السجن أصبح بطلا في رأي الأمة وستصبح حياته أفضل بإذن الله وسوف ترون مع مرور الأيام ...

الفن الممكن
09-03-2009, 08:51 PM
الله يشفيه