المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكمة من خلق المشوّه



Titto Divitto
12-25-2008, 07:20 PM
تحية طيبة

لم أجد إجابة وافية لسؤالي بعد جولة على المواقع الإسلامية فلجأت لموقعكم، ولا أدري إن سبق وطرحت، لكني بحثت بشكل سريع ولم أجد.

السؤال أو الشبهة كالتالي :
إذا كان الله لا يخطئ، فلماذا خلق الشخص المشوه، وهو الذي (يصوركم في بطون أمهاتكم) ويقول (ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) ؟
أمثلة للمشوّهين: الأعمى، الأصم، الأبكم، الأعرج، الأحول، المعاق حركيا، المتخلف عقلياً، ناقص الأطراف، قبيح الشكل جدا. وربما يجتمع أكثر من تشوه في شخص واحد.

إذا قلتم أن الله سلبه شيئاً وعوضه بشيء آخر، فهذا لا ينطبق على جميع المشوهين. نعم هناك أعمى لديه حاسة سمع قوية. لكن هناك أعمى وأصم وأبكم. وهناك مشوه ومعاق ومتخلف عقليا في ذات الوقت ليس لديه أي شيء ولم يعوض بشيء ولا فائدة ترجى منه. وهناك من يتعذب طوال حياته بسبب التشوه ولم يعوض بشيء وكل حياته عذاب. وهناك من يولد مشوها بشكل خطير يؤدي به للوفاة بعد الولادة بفترة، ومثل هذه الحالات قد يتم تداركها طبيا وقد لا يتم. وطبعا قديما لم يكن يتم ذلك. فهل هناك حكمة ما - أخبروني بها - أم أنه خطأ وعشوائية كما يقول العلم؟

وبصراحة لي تجربة شخصية مع الأمر. أحد الأقرباء، يبلغ من العمر حوالي 20 عاماً، وجسده جسد طفل عمره 9 أعوام، لا ينمو. وهو متخلف جدا من الناحية العقلية ومستوى عقله كمستوى طفل رضيع ولا ينمو عقله أيضاً. وكل ما يفعله هو الصراخ والشكوى ويعاني من بعض الأمراض والكثير من الصعوبات ويعذب أهله كثيرا ويتطلب علاجات مكلفة لاستمرار حياته. العائلة متدينة وتخاف الله والأم تدعي الله ليل نهار ولا مجيب. ما قولكم دام فضلكم؟

وعلى فرض أن الطب وجد له علاجاً بعد جهد جهيد فهل سيكون هذا من فضل الله؟ وإذا كان من فضل الله ومنته، فلماذا لم يمن على من توفوا قبل اكتشاف العلاج؟

وشكرا

ايمان نور
12-25-2008, 09:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أريدك أن ترى الآن نظرة المؤمن لأخذ وعطاء الله سأقتطف لك من مقال لى عن معنى الإبتلاء ونعم فى المصائب
معنى الإبتلاء
البداية من قول الله تعالى
فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ"
من هنا نقرأ معنى الابتلاء
الابتلاء هو امتحان لإيمان من شهد قولا أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
أى امتحان لسريرته لتزكيته
--------
فى الغالب حصرنا معنى الابتلاء على الامتحان بالضر رغم ان الايات الكريمة اوضح الله بها ان الابتلاء امتحان اما بالضر او النفع
قال صلى الله عليه وسلم"عجبا لامر المؤمن ان امره كله خير وليس ذاك لأحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً له"
هيا نبحر قليلا فى رحاب هذا الحديث الشريف
بدأ بعجبا ...تعجب صريح لفظا والسبب باقى الحديث ان المؤمن كل امر الله فيه خير ان اعطاه من نعمه يشكر فيزيده الله من فضله والشكر ذكر اى حسنات ان اعطاه مال يتصدق والصدقة حسنات ان اعطاه صحة يستغلها فى الخير والعمل والعمل عبادة ان اعطاه اولاد يشكر الله بتربيتهم تربية اسلامية فيخرج جيلا يحمل راية الإسلام ان أعطاه زوجة يعمل الله فيها فيعلم ان حتى قضاء شهوته فيها صدقة ويؤجر عليها لانه لم يضعها فى الحرام
ان أعطاه الله علما نفع به ووو
فكل عطاء الله خير
ثم
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له....
كيف؟
مات ابنه ؟او ضاع ماله؟اوبترت ساقه ؟اوخانته زوجته؟او عاملها زوجها بقسوة؟
!!!!!!!
كيف يكون خيراً حتى لو صبر؟؟
وبشر الصابرين
اااااااه
هنا حل اللغز
الجنة والدرجات العلى
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
إذا تدبرت إلا
اى كل من سيدخل الجنة مر بابتلاء
وكما أن الجنة درجات فالابتلاء درجات كلما زاد وصبر رضى الله عنه ورفعه
وقفة
قال صلى الله عليه وسلم
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط"رواه الترمذى وابن ماجة
نعووووووود
للحديث
إلا للمؤمن
إلا اصطفاء وخصوصية فقط للمؤمن
الكافر إذا ابتلاه الله وصبر ايضا نهايته النار لأنه كافر
ب"لا اله الا الله محمدا رسول الله"
من أجل لا اله الا الله
فكما من أجل لا إله الا الله امتحنك الله ليختبر إيمانك
من أجلها اعد لك الجنة ونعيمها
قال تعالى " أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ"

فلن تجد إلا أن تقول
إن أمره كله خير سبحان الله
فعطاء الله رحمة وامتحان
وأخذه عطاء ورحمة أكبر وامتحان
أخذه عطاء .. لما سيناله من تكفير ذنوب ورفع درجات
لما فيه من دعاء وقيام وصلاة وصبر ورضا ومعانى لا تتحقق الا مع الإبتلاء ...لما سيناله من رضا الله وجنان النعيم
يا من ابتلاك الله
أنت فى نعمة سيحسدك الناس عليها يوم الدين إن صبرت
ان ترضا بنعم الله عليك...سهل
ان ترضا بقضاء الله فيك "لك" من مرض وأخذ بأى صورة
هذا هو الإيمان.... قال صلى الله عليه وسلم
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
رواه احمد والترمذى وابن ماجة وغيرهم
سجن أى ضيق وحبس للترف والتمتع ولم الجنة إن أخذنا كل شىء فى الدنيا؟؟"رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا"
رضيت بالله
أى رضيت بكامل تصرفه تعالى فى اخذاً وعطاءً لأنى واحد من عباده ويواكب هذا الرضا علمى بقوله تعالى"ورحمتى وسعت كل شىء"اذاً ما أنا فيه>>> خير ورحمة وكرم فالحمد لله
تدبر معى تلك الاحاديث
إذا كثرت ذنوب العبد فلم يكن له من العمل ما يكفرها، ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه"
لم يريد ان يكفر عنه؟الله اكبر
رحمة منه
انظر هذا
إذا سبقت للعبد من الله تعالى منزلة لم ينلها بعمله، ابتلاه الله في جسده، وفي أهله وماله، ثم صبره على ذلك حتى يناله المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل
الله أكبر
-------------------
ولهذا قال تعالى
من ابتليته بأخذ حبيبتيه عوضته الجنة
أى عينيه
واقرأ بتدبر المعنى العظيم فى تلك الرواية
يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ فى النار صبغة ثم يقال يا ابن اَدم هل رأيت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط فيقول لا والله يارب.
ويؤتى بأشد الناس بؤسا فى الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة فى الجنة فيقال له يا ابن اَدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا والله يارب ما مر بى بؤس قط ولا رأيت شدة قط
لهذا اقول دوما *اخذ الله عطاء
لأن الله يعلم قدر الدنيا ويعلم كيف هى جنته وكيف لذة النظر الى وجهه الكريم يبتلى من عباده من يحب لينال هذا الخير العظيم
الله أكبر
ذكر النوم
------
اللهم أسلمت نفسى اليك ووجهت وجهى اليك وفوضت أمرى إليك رغبة ورهبة اليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا اليك اّمنت بكتابك الذى أنزلت وبنبيك الذى أرسلت"
كلمات نور تحمل معانى الإستسلام والتوكل والرضا لهذا من قالها ومات من ليلته دخل الجنة
فقط
ينقصنا قليل من التدبر سبحان الله كريم يارب
هل تتذكروا معى كتب النبى صلى الله عليه وسلم ورسالاته الى ملوك البلاد ليدخلوا فى الإسلام؟
من كلماته الجامعة المانعة
اسلم تسلم
هل فهمنا معناها الاّن
؟
الله سبحانه وتعالى استودعنا كلمة لا اله الا الله ومن أجلها ابتلانا ليمحص الإيمان فى قلوبنا
وليرفعنا فأمر الله كله خير فينا فالحمد لله
اقرأ قول عمر رضى الله عنه وهو أحد صحابة النبى صلى الله عليه وآله وسلم
ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم:
الأولى.: أن الله تعالى هوَّنها عليَّ,ولم يصبني بأعظم منها, وهو قادر على ذلك.
والثانية:أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني,وهو قادرٌ على ذلك.
والثالثة: أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة.
ذلا المصائب يراها المؤمن خير وحسنات ورفع درجات وتكفير ذنوب وصلاة ودعاء واختصاص وحب ورحمة وتزاور وبركة بل من الصالحين من يعتبر أن من لا يرى الإبتلاء نعمة والرخاء مصيبة شخصٌ لا يفقه أى لا يفقه الدنيا وحكمة الله منها ومن الإبتلاء ولا يفقه معنى نعيم الجنة ونعمة الصبر والرضا
كل هذا عن الإبتلاء
يبقى لك أن تعلم معنى العقوبة والحكمة منها وهى إما للمؤمن العاصى أو للكافر
وتجد هنا مايفيدك بإذن الله
لماذا يُبتلى المجنون ؟؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14048
بقى شبهة بسيطة حول قوله تعالى ولقد خلقنا الإنسن فى أحسن تقويم
فلم لم نقرأ معها ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج !!
إذا بقى تدبر الآية لنقف على معناها الحقيقى
وهو أن الله خلق خلق الإنسان ليس منكبا على وجهه كالأنعام أو زاحفا وغير ذلك ومع هذا قد نرى شخصا محنى الظهر أى منكبا على وجهه غير منتصب الظهر وهذا لا يناقض قول الله تعالى فى أحسن تقويم بل آية على القدرة فالله يخبرنا أنه قادر على أن يخلقنا فى غير الصورة التى نحن عليها أما هذا المبتلى فى هيئته فكما سبق إن صبر له الجنة بل ويتمنى المبتلى يوم القيامة ألو يعود فيزداد ابتلاء الله له بالضر لما يراه من النعيم والفوز ..
وسيفيدك الإخوة أكثر بإذن الله فانتظرهم هدانا الله وإياك ..

المستضعف
12-26-2008, 11:38 AM
تحياتي إليك

انت أدخلت المأساة في المأساة وعميت بصيرتك عما سواها

كوني أدخل في بعض كلماتك ولو يسيرا اردت أن أتكلم بإسم هذه الفئة التي أخذتك الرأفة عليهم أكثر من اللازم فأصبحت مدافعا عنهم حتى وكأنك تحتج على خالقنا !!!!

والقضية لا يمكن أن تتكلم عنها وهي عجين كما عجنتها ، فكل خلق الله حسن والتاريخ يحكي لنا العجائب التي أجراها الله على يدي هؤلاء الأبطال رغم الإعاقات وما أحمد يا سين منكم ببعيد

http://mohammadghoniem2006.jeeran.com/2125.jpg

عجبتُ لكم يا أهل البلاء ، نراكم تصرخون ونحسبه ألما وما هو إلا الحمد والشكر لك ربي ، ترانا نبكي وما هي إلا دموع الحب ويحسبها الظمآن ماء الحزن ، فلك كل الشكر يا إلهي ولك الحمد ، موعدنا قرب شجرت البلوى حين ينادي فينا الكريم إن شاء سبحانه ، يا عبادي ما إبتليتكم لهوانكم علي ولكن لأن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة ,


لكن هناك أعمى وأصم وأبكم. وهناك مشوه ومعاق ومتخلف عقليا في ذات الوقت
كي يفهم الناس كلامك قل
هناك أعمى اصم أبكم . وهناك مشوه معاق متخلف عقليا في ذات الوقت = هذا أكثر فصاحة مما قلته /

نصرة الإسلام
12-27-2008, 12:55 AM
عجبتُ لكم يا أهل البلاء ، نراكم تصرخون ونحسبه ألما وما هو إلا الحمد والشكر لك ربي ، ترانا نبكي وما هي إلا دموع الحب ويحسبها الظمآن ماء الحزن ، فلك كل الشكر يا إلهي ولك الحمد ، موعدنا قرب شجرت البلوى حين ينادي فينا الكريم إن شاء سبحانه ، يا عبادي ما إبتليتكم لهوانكم علي ولكن لأن الدنيا لا تساوي جناح بعوضة ,



أخى الفاضل المستضعف

عود حميد يا أخى وسلمت يمينك على هذا الكلام الرائع
أسأل الله أن يثقل لك به الموازين وأن يرفع قدرك فى الدارين ....... اللهم آمين .


وسأقول كلمة لزميلنا الفاضل تيتو :

يا زميلنا إعلم أن متعة رضا المسلم المبتلى بقضاء الله
ولذة يقين المسلم المبتلى فى حكمة الله تعالى
وفرحة تسليم المسلم المبتلى أمره لله تعالى
وسعادة إحتساب المسلم المبتلى أجره عند الله تعالى فى الآخرة
تفوق بمراحل راحة المعافى وسعادته بعافيته وسلامته .
بل إن المعافى لا يستشعر قيمة العافية إلا إذا سُلِبَها

وأعلمُ أنك قد تستغرب هذا المعنى , واستغرابك فى حد ذاته ليس بمستغرب
فلا يعلم هذا المعنى إلا المسلم بصفة عامة
ولا يستشعر هذا المعنى إلا المبتلى المسلم الصابر الراضى المحتسب بصفة خاصة

وأظنك زميلى الفاضل ستعلم صدق قولى - إن شاء الله - عندما يمن الله عليك ويكرمك بالإسلام .

هداك الله

عبـــاد
12-27-2008, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

من سوء طالع الملحدين واللادينيين هو اقتصار نظرهم على نقطة واحدة أو تجمد فكرهم عند لحظة معينة وحالة معينة ونسيان محيطها بل وتغطيته والتصرف كأنه غير موجود

هناك الكثير الكثير من الحكم في خلق المشوه والناقص

ربما يكون وضعهم مؤلماً لهم ولكنه يحثهم ويحث مجتمعهم نحو الأفضل ونحو التطور والابتكار - يحثه أن يكون مجتمعاً ناضجاً متعاطفاً مسالماً - يتطور فيه الطب والبحث العلمي وتنفق الأموال وتبنى الجامعات والمعاهد البحثية ويعمل بها مئات الناس من صفوة المفكرين والمبتكرين النشطين - وكم من إنسان حثه مرض قريبه لى الارتقاء بعلمه وتعلم الطب وابتكار العلاج وأصبح في المحصلة إنساناً أفضل - وكم من أبوين مبتلين بمرض ولدهما دفعهما ذلك الحال إلى الدعاء والابتهال ورقة القلب وجعل منهما أبوين صالحين وأفراداً أكثر رحمة وتعاوناً في المجتمع - بل وحفزهما على المزيد من العمل والتوفير مما ارتقى بمستوى العائلة المادي - وكم من والدين جمعهما مرض طفلهما ومحى التوتر بينهما وجعلهما أسرة متماسكة مستقرة مثابرة بعد أن كادا ينفصلان - وكم من مبتلى دفعته إعاقته إلى المثابرة وتطوير نفسه في مجال عجز عنه كثير من ذوي الصحة التامة

الصورة بالإجمال هي أن المجتمع البشري ليس كقطيع الذئاب التي تقتل أفرادها الضعفاء أو قطيع البقر الوحشي إذا أصيب أحدها بجرح ترك لمصيره لتصطاده الأسود - بل هو مجتمع إنساني ينهض بعضه ببعض - وما خالف هذه القاعدة على مر التاريخ سوى النازيين والفاشيين ومن نهج نهجهم إذ كانوا يرسلون الضعفاء إلى المحرقة خدمة للمجتمع - ويشبههم الشيوعيين الذين يقيسون قيمة الفرد بمساهمته الانتاجية المادية وينظرون بدونية إلى من ابتلي بإعاقة بدنية أو ذهنية

هناك رابط ذو محتوى متعلق بهذه النقطة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=63832#post63832

Titto Divitto
12-27-2008, 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

من سوء طالع الملحدين واللادينيين هو اقتصار نظرهم على نقطة واحدة أو تجمد فكرهم عند لحظة معينة وحالة معينة ونسيان محيطها بل وتغطيته والتصرف كأنه غير موجود

هناك الكثير الكثير من الحكم في خلق المشوه والناقص

ربما يكون وضعهم مؤلماً لهم ولكنه يحثهم ويحث مجتمعهم نحو الأفضل ونحو التطور والابتكار - يحثه أن يكون مجتمعاً ناضجاً متعاطفاً مسالماً - يتطور فيه الطب والبحث العلمي وتنفق الأموال وتبنى الجامعات والمعاهد البحثية ويعمل بها مئات الناس من صفوة المفكرين والمبتكرين النشطين - وكم من إنسان حثه مرض قريبه لى الارتقاء بعلمه وتعلم الطب وابتكار العلاج وأصبح في المحصلة إنساناً أفضل - وكم من أبوين مبتلين بمرض ولدهما دفعهما ذلك الحال إلى الدعاء والابتهال ورقة القلب وجعل منهما أبوين صالحين وأفراداً أكثر رحمة وتعاوناً في المجتمع - بل وحفزهما على المزيد من العمل والتوفير مما ارتقى بمستوى العائلة المادي - وكم من والدين جمعهما مرض طفلهما ومحى التوتر بينهما وجعلهما أسرة متماسكة مستقرة مثابرة بعد أن كادا ينفصلان - وكم من مبتلى دفعته إعاقته إلى المثابرة وتطوير نفسه في مجال عجز عنه كثير من ذوي الصحة التامة

الصورة بالإجمال هي أن المجتمع البشري ليس كقطيع الذئاب التي تقتل أفرادها الضعفاء أو قطيع البقر الوحشي إذا أصيب أحدها بجرح ترك لمصيره لتصطاده الأسود - بل هو مجتمع إنساني ينهض بعضه ببعض - وما خالف هذه القاعدة على مر التاريخ سوى النازيين والفاشيين ومن نهج نهجهم إذ كانوا يرسلون الضعفاء إلى المحرقة خدمة للمجتمع - ويشبههم الشيوعيين الذين يقيسون قيمة الفرد بمساهمته الانتاجية المادية وينظرون بدونية إلى من ابتلي بإعاقة بدنية أو ذهنية

هناك رابط ذو محتوى متعلق بهذه النقطة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=63832#post63832
لفتني فكرك.
عند نضج المجتمع وعمل الدراسات والأبحاث فإننا نلاحظ عشوائية حدوث هذه الأمور وأنها عبارة عن أخطاء جينية فعلاً ويمكن التخلص منها في حال التقدم العلمي وبالتالي فهل نحن نتغلب ونروض ابتلاءات الله.. فهل الله يسمح لذلك وهذا غرضه وتلك حكمته؟ أقبل منك هذا الكلام إن لم تكن مسلماً، أظن أن فكرا كهذا يتنافى مع الدين ومفاهيمه ومقاصده كلية. " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ". فالمطلوب هو الصبر، والرضى بقضاء الله وقدره، "وبشر الصابرين". ويبدو من النص وكما وضح الأعضاء أن الحكمة إنما هي الابتلاء والامتحان لمعرفة معادن الرجال وما إذا كانوا سيكفروا أم سيصبروا ويُسلّموا تسليماً.

ثم إني أستوحي من ردك أن الدين يهدف لتطوير البشر ومعيشتهم الدنيا وهذا يخالف الأمر الواقع والنصوص الدينية التي تجعل من البشر عباداً لله، هدفهم الأول والأخير هو تنفيذ التعليمات فقط والنتيجة ستكون أخروية، وفي حالة الابتلاء فليهم بالصبر واحتساب الأجر. وأرى أن الرد الأقرب للدين هو ما تفضل به الإخوة قبلك. ولكن تظل الشبهة قائمة: تلك الابتلاءات يتم التغلب عليها عندما يتطور العلم أكثر، كما ذكرت، وبالتالي تسمية هذا الأمر بأنه ابتلاء من الله يعاني من صعوبة ويشك في أمره. فهذا الابتلاء يتغير ويختلف بالأخذ بالأسباب والمسببات. فلا أرى حكمة الابتلاء هاهنا بل هي دروس قاسية - ناتجة عن الجهل - من الطبيعة التي نحاول فهمها أكثر لنتمكن من الرقي بالحياة وتجنب الأخطاء والكوارث ونستطيع ترويضها بذكائنا.

شكراً للجميع

ايمان نور
12-27-2008, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
دعنى أضع لك مفاتيحا لتفتح لك أفاقا جديدة لرؤية موضوع الإبتلاء وتصويب بعد أفكارك لأنها خاطئة
أولاً الإبتلاء يكون للمؤمن ويكون بالخير والشر
ثانيا كما فى رابط لماذا يبتلى المجنون العقوبة تكون للمؤمن العاصى وللكافر للرد أو عقوبات إنذارية أو للقصم
ثالثاً الله خلق الداء وخلق الدواء واعلم أن المرض إبتلاء والصحة إبتلاء وطلب الدواء إبتلاء والشفاء والصحة إبتلاء
فأنا مثلا فى مرضى أطلب الشفاء من الله وأسعى لمعرفة الدواء وأستغيث بالله وغيرى يستغيث بميت فيكون طلب الدواء عندى إبتلاء قد أصبر أو لا وبعد الشفاء قد أشكر وقد أتكبر وأقول لولا فلان وغيرى هذا الذى استغاث بالله فقد رحمته بالله وأشرك
وقد أطلب دواءً حلالا وغيرى يسعى لأى وسيلة ولو محرمة للشفاء وهكذا حياتنا الدنيا بكل مافيها إبتلاء وإختبار ورحمة وامتحان
،،،
لا تنسى يازميل أن من أسماء الله الحسنى الشافى ( وإذا مرضت فهو يشفين ) فالله يبتلينى بالمرض وفى ذات الوقت هو الشافى
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال لامرأة أتته وقالت له ادع الله أن يشفيني، فقال: إن شئت دعوت الله فشفاك وإن شئت صبرت ولك الجنة. قالت: يا رسول الله لا بل أصبر ..
لا يُفهم من تلك الرواية أن نجلس بالألم ولا نطلب الدواء بل هناك مراض عضال لا يعرف لها دواء - فى وقت طلب الدواء - وعلى المريض أن يلتجىء لله ويصبر وقد يشفيه الله تعالى بغير دواء ولكن لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله
فقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : بمعنى الرواية تداووا عباد الله فإن الله لم يخلق داءا إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله أو إذا أصيب الداء بالدواء برأ بإذن الله بما معناى الرواية
فتجد فى كلمة تداووا >> طلب الدواء
علمه من علمه أو أذا أصيب الداء بالدواء ترى فيها >>> علم الدواء أى الطب وتركيبات الدواء إذا طلب العلم والتداوى
إذا أصيب أيضاا فيها الإيمان بقدر الله وأنه إن أراد ألهم الطبيب الدواء وقتما شاء الله لذا تجد التجارب والمعامل والتحاليل والسعى وبراءات الإختراع ولا يحيطون بشىء من علمه إلا > بما شاء ويقول تعالى أيضا إنما يخشى الله من عباده > العلماء
فطلب العلم عبادة وقد يكون كفر
وطلب الشفاء عبادة وقد يكون كفر وهكذا
لذا تجد فى رواية
عن أبي خزامة قال: قلت يا رسول الله أرأيت رقىً نسترقها ودواءً نتداوى به وتقاة نتقيها، هل ترد قدر الله شيئاً؟ فقال: هي من قدر الله
فإن مرضت وشفانى الله فهذا قدر وهذا قدر .

ناصر التوحيد
12-28-2008, 02:28 AM
أخطاء جينية فعلاً ويمكن التخلص منها في حال التقدم العلمي وبالتالي فهل نحن نتغلب ونروض ابتلاءات الله..
بسيطة جدا
اذن روح نام .. ولما يمكن التخلص من الأخطاء الجينية وينعدم وجود الأعمى، الأصم، الأبكم، الأعرج، الأحول، المعاق حركيا، المتخلف عقلياً، ناقص الأطراف، قبيح الشكل جدا .. وتنتهي الابتلاءات .. وكذلك حتى يتم القضاء على كل البراكين والزلازل والاعاصير في حال التقدم العلمي ساوصي حفيد حفيد حفيد حفيد حفيد حفيد ... حفيدي ان يصحيك من النوم ...



تظل الشبهة قائمة
اللي هي شبهة خلق المشوّه
والا قصدك فرضية التخلص منها في حال التقدم العلمي



تلك الابتلاءات يتم التغلب عليها عندما يتطور العلم أكثر، كما ذكرت
نعم!
كما ذكرت !!
ما شاء الله عليك وعلى ما ذكرت !!!

حتى العلم والعلماء لا يفترضون ما تفترضه ولا يتخيلون ما تتخيله


وبالتالي تسمية هذا الأمر بأنه ابتلاء من الله يعاني من صعوبة ويشك في أمره.
ما شاء الله عليك وعلى هكذا مقدمة وهكذا استنتاج !!!!
انت تحفة جدا بالفعل


فلا أرى حكمة الابتلاء هاهنا
نعم!
انتهت كل البلاوي والابتلاءات واصبح كل شيء تمام التمام
وكله بفضل وهم اسمه ... في حال التقدم العلمي
انت ممتاز جدا بالفعل



بل هي دروس قاسية - ناتجة عن الجهل - من الطبيعة التي نحاول فهمها أكثر لنتمكن من الرقي بالحياة وتجنب الأخطاء والكوارث ونستطيع ترويضها بذكائنا.
وهل واحد يفهم الطبيعة حقا وحقيقة يقول مثل هذا الهراء الذي تهذي به !!!!!

Titto Divitto
12-28-2008, 03:11 PM
نعم!
كما ذكرت !!
ما شاء الله عليك وعلى ما ذكرت !!!

حتى العلم والعلماء لا يفترضون ما تفترضه ولا يتخيلون ما تتخيله


ما شاء الله عليك وعلى هكذا مقدمة وهكذا استنتاج !!!!
انت تحفة جدا بالفعل


نعم!
انتهت كل البلاوي والابتلاءات واصبح كل شيء تمام التمام
وكله بفضل وهم اسمه ... في حال التقدم العلمي
انت ممتاز جدا بالفعل



وهل واحد يفهم الطبيعة حقا وحقيقة يقول مثل هذا الهراء الذي تهذي به !!!!!

ما أتكلم عنه من التقدم العلمي ليس فرضية بل واقع يحصل أمام أعيننا. على سبيل المثال، يمكن التخلص من بعض الأمراض الوراثية عن طريق الكشف الطبي قبل الزواج، وهنا تكمن أهمية ذلك الفحص الذي أصبح إلزامياً الآن. إذن، تخلصنا في هذه الحالة من بعض الأمراض الوراثية التي كانت تسمى بالابتلاء قديماً، وطبعا كان يسمى كذلك نتيجة الجهل والعجز، بينما أتى علم الوراثة وكشف عن الأسباب وتم اتخاذ اجراءات للوقاية منه.

كذلك مرض الإيدز مثلاً الذي يؤكد المؤمن على أنه ابتلاء من الله لمن يفعل الفاحشة، يُمكن اتخاذ تدابير وقائية تمنعه، فإنما المرض وليد الجهل.

وكذلك بعض التشويهات أمكن اليوم علاجها تماماً بفضل تطور طب الجراحة، مثل فصل التوائم السيامية وعلاج بعض التشوهات في العظام وما إلى ذلك.

وبعض الإعاقات الجسدية أمكن التخلص منها بالأجهزة والأدوات، أبسطها النظارة التي يرتديها الكثيرون لتصحيح البصر. بينما قديماً لم يمكن ذلك. وحتى أنه وصل الطب في تطوره إلى الليزك لعلاج الإعاقة البصرية وتصحيح النظر يتقنية حديثة والاستغناء عن النظارة. ألا تلاحظ الفرق العظيم بفضل الجهد البشري؟

لماذا إذن تكفر بالجهد البشري ولا تتوقع المزيد من التقدم والنجاح؟ مع انه حتى توقعاتي بالتخلص من الاخطاء الجينية ليست توقعات خيالية تماماً بل لا يزال العلماء يحاولون ويدرسون ويبحثون. وقد أمكن التقليل منها بالفعل، كما ذكرت لك بالفحص الطبي قبل الزواج، حيث تدرس الجينات في الطرفين ويُرى إذا ما كان تزاوجهم سيؤدي لظهور أمراض وإعاقات. بل وصل الترف الطبي إلى إمكانية تحديد جنس الجنين (وهذه بحد ذاتها شبهة أخرى لكن نترك الحديث عنها هنا!)


اللي هي شبهة خلق المشوّه
والا قصدك فرضية التخلص منها في حال التقدم العلمي الاثنان متداخلان
فكونه يمكن التخلص من هذا التشويه يجعلني أشك في الحكمة الدينية من خلق المشوه. لكن ما قالهُ السيد عباد منطقي وتبرير جيد حقيقة، إلا أنه متعارض مع النصوص الإسلامية ويصلح لأن يكون تبريراً لادينياً، أو ان كاتبه له مذهبه الخاص في فهم النصوص.


بسيطة جدا
اذن روح نام .. ولما يمكن التخلص من الأخطاء الجينية وينعدم وجود الأعمى، الأصم، الأبكم، الأعرج، الأحول، المعاق حركيا، المتخلف عقلياً، ناقص الأطراف، قبيح الشكل جدا .. وتنتهي الابتلاءات .. وكذلك حتى يتم القضاء على كل البراكين والزلازل والاعاصير في حال التقدم العلمي ساوصي حفيد حفيد حفيد حفيد حفيد حفيد ... حفيدي ان يصحيك من النوم ...لماذا أنام؟ أنا أود أن أكون جزءاً من هؤلاء المؤنين بالإنسانية والمؤمنين بذاتهم وقدراتهم الذي يكونون عنصر التغيير بدلاً من أن أنام. كما الكثيرون قبلي جزءاً من هذا التطور ولهم الفضل في التقدم الحالي وقامت الحضارة على أكتافهم.

أنصحك بقراءة كتاب (....) (مشرف 1)

Follower
12-28-2008, 05:23 PM
السلام عليكم

فهل نحن نتغلب ونروض ابتلاءات الله.. فهل الله يسمح لذلك وهذا غرضه وتلك حكمته؟
هل تعي جيدا ماهيتك؟ و انك مجرد خلق من صنع الخالق؟

فالمطلوب هو الصبر، والرضى بقضاء الله وقدره، "وبشر الصابرين". ويبدو من النص وكما وضح الأعضاء أن الحكمة إنما هي الابتلاء والامتحان لمعرفة معادن الرجال وما إذا كانوا سيكفروا أم سيصبروا ويُسلّموا تسليماً
و من قال ان الصبر مرادف للتسليم و الياس؟
يا اخي الصبر هو عكس السخط, و هو ان تتقبل ما اصابك على انه كله خير (لان المصائب تخفف الذنوب و ترفع الدرجات) .. ولكن هل في ما قلت الان تثبيط عن عدم البحث عن الحلول لكل مصيبة؟ يا اخي الله خلق الداء و خلق الدواء حتى نعمل نحن على اكتشافه..
الصبر احساس محله القلب و لا يعني ابدا السلبية, ابحث عن الدواء و انت صابر على مصابك, هل ترى تناقضا في هذا؟

ثم إني أستوحي من ردك أن الدين يهدف لتطوير البشر ومعيشتهم الدنيا وهذا يخالف الأمر الواقع والنصوص الدينية التي تجعل من البشر عباداً لله، هدفهم الأول والأخير هو تنفيذ التعليمات فقط والنتيجة ستكون أخروية، وفي حالة الابتلاء فليهم بالصبر واحتساب الأجر
عجيب هو فهمك للدين .. يا اخي نحن خلفاء في الارض لتعميرها و افضلنا هو مؤمن ينتفع الناس به لا عابد معتكف بالمسجد ليل نهار..
هداك الله اخي..
و سلامي:emrose:

عبـــاد
12-28-2008, 06:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أنت قلت: [ عند نضج المجتمع وعمل الدراسات والأبحاث فإننا نلاحظ عشوائية حدوث هذه الأمور وأنها عبارة عن أخطاء جينية فعلاً ويمكن التخلص منها في حال التقدم العلمي ]

كيف لك أن تكتب هذه العبارة وتعتبرها من المسلمات وتفترض أننا نوافق عليها؟ هذه معلومة خاطئة حتماً وأتحداك أن تثبتها - بل هذه الأمور نراها مقدرة ومصاغة من الخالق وليست أخطاء عشوائية - وإن كانت تضايقنا وتدفعنا لمواجهتها

مثلاً متلازمة داون (تشوه المنغولية) هي عبارة عن زيادة واحدة من العرى اللونية (الصبغياتx) في الزوج المسئول عن جنس الجنين لتصبح صيغته xxy بدل xy في الآنسان الطبيعي الذكر أو xx في الأنثى - يعني تم نسخ صبغي كامل إضافي وتركيبه في الخلية الأولى للإنسان وليس خطأ في حمض نووي ما أو جزيئة ما - بل صبغي كامل مؤلف من اتحاد عشرات الآلاف من الحموض النووية - يستمر الجنين بالحياة ويولد مع تشوه خلقي بالمقارنة مع بقية البشر - هذا التشوه متكرر بنفس الطريقة ولا يمكن تفاديه ولكن يمكن اكتشافه في مراحل متأخرة من الحمل وقتله وإسقاطه وهذا محرم في ديننا كقتل إنسان عادي

أغلب التشوهات الجنينية لا يمكن التحكم بها وهي متكررة بالملايين بنسبة مئوية محددة وليست خطأ ما كما تدعي - تعالى الله عن ذلك - ولم يكتشف العلم طريقة لشفائها إلا بقتل الجنين بعد اكتمال عدة أشهر من عمره - بل اكتشف طرقاً لتفاديها أو تحسين حياة المبتلين بها

الإخوة الكرام ممن سبقني قدموا جواباً شافياً للمؤمنين كما يعلمنا ديننا ولكنهم أجابوك تحت بند "الصبر" وهو من أرقى الأخلاق الإسلامية وهذا الجواب يكفي للمؤمن - وأنا توقعت من البداية ألا يكون هذا الخلق ذو كبير قيمة أو إقناع بالنسبة لما ذكرته من سؤالك في منتديات أخرى سابقاً وعدم حصولك على جواب يرضيك - فأجبتك من باب "التعاضد والتكافل" وهو أصل ثابت من الأصول الإسلامية لم يأت به الشيوعيون ولا اللآدينيون الذين يسمون أنفسهم بالإنسانيين بل أتى به وسبق إليه ديننا ونبينا وقرآننا - فلا تحاول احتكار هذا الأصل وادعاء براءة اختراعه لللادينيين
قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى" وهذه الحقيقة تعني تكافل المجتمع معونة الأقوياء للضعفاء كتعاون أعضاء الجسد الواحد

ثم قلت : [ وبالتالي فهل نحن نتغلب ونروض ابتلاءات الله.. فهل الله يسمح لذلك وهذا غرضه وتلك حكمته؟ أقبل منك هذا الكلام إن لم تكن مسلماً، أظن أن فكرا كهذا يتنافى مع الدين ومفاهيمه ومقاصده كلية. " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ". فالمطلوب هو الصبر، والرضى بقضاء الله وقدره، "وبشر الصابرين". ويبدو من النص وكما وضح الأعضاء أن الحكمة إنما هي الابتلاء والامتحان لمعرفة معادن الرجال وما إذا كانوا سيكفروا أم سيصبروا ويُسلّموا تسليماً.]

ذكرت كلمة في وسط النص القرآني الذي أورده أنت - هي مبدأنا ومنطلقنا في مواجهة صعوبات الحياة ومررت عليها دون أن تنتبه لها: "المجاهدين" - فابتلاء الله لنا هو ليرى كيف نتصرف تجاهها - وقد قدّم النص القرآني ذكر "المجاهدين" على "الصابرين" مما يدل على حثه إيانا على مجابهة الصعاب والمجاهدة تعني بذل الجهد للتغلب على الصعوبات - وهي لب التقدم والتطور لخير الدنيا والآخرة

إن من فضل الله علينا أن علمنا وفتح لنا أبواباً مغلقة من العلم لنتغلب على الصعاب ونحسن حياتنا - هذا ما يقوله المسلمون جميعاً - ولا نقول أبداً كما قالت اليهود أنهم في حال صراع مع الله ويروضون ... وما إلى ذلك من قبيح الكلام وقيح الأفكار - وأما الفكر الاستسلامي السلبي فليس فكر الإسلام بل فكر المسيحيين من القرون الوسطى وخصوصاً فكر الرهبنة والتصوف الفلسفي وهم الذين يرون أن مقاومة الأمراض والابتلاءات خطيئة وأنهم يجب أن يقبلوا كل بلاء بالتسليم وعدم محاولة تصحيح الأوضاع - وفي ذلك افتراض يخالف أصلاً إسلامياً لا شك فيه وهو أننا لا نعلم الغيب أو المستقبل ولا يجب أن نفترض أن المستقبل مجرد استمرار للماضي ونترك الأمور تجري بلا تغيير ويخالف أصلاً إسلامياً آخر وهو حسن الظن بالله وتوقع الأفضل -ويبدو أنك لم تقرأ الرابط الذي وضعته لك - ويبدو أيضاً أنك لاديني من خلفية دينية غير مسلمة لأنك تفترض في الإسلام أشياء تشبه العقائد المسيحية واليهودية

أنت قلت : [ثم إني أستوحي من ردك أن الدين يهدف لتطوير البشر ومعيشتهم الدنيا وهذا يخالف الأمر الواقع والنصوص الدينية التي تجعل من البشر عباداً لله، هدفهم الأول والأخير هو تنفيذ التعليمات فقط والنتيجة ستكون أخروية، وفي حالة الابتلاء فليهم بالصبر واحتساب الأجر. وأرى أن الرد الأقرب للدين هو ما تفضل به الإخوة قبلك.]

أجبتك فيما سبق أنك لم تقرأ الرابط ولا أحب أن أنسخه هنا لتجنب التكرار - أي أمر واقع ونصوص دينية "إسلامية" تتحدث عنها ويخالفها تطور البشر؟ ممكن أن تأتي بها؟ أين قرأتها؟ ديننا يهدف للرقي والسمو بالبشر في الحياة الدنيا وفي الآخرة وليس لدينا كتالوج تعليمات ننفذه بل إن ديننا يدعو إلى الحياة الطيبة في جملة ما يدعو إليه ويعمل على صلاح أمور الدنيا والآخرة - قال الله تعالى في كتابه الكريم "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم" - وأجبتك عن الإخوة أنهم أجابوك بافتراض أنك من خلفية مسلمة وهو الجواب الذي تقبله قلوب وعقول المؤمنين

أنت قلت : [ ولكن تظل الشبهة قائمة: تلك الابتلاءات يتم التغلب عليها عندما يتطور العلم أكثر، كما ذكرت، وبالتالي تسمية هذا الأمر بأنه ابتلاء من الله يعاني من صعوبة ويشك في أمره. فهذا الابتلاء يتغير ويختلف بالأخذ بالأسباب والمسببات. فلا أرى حكمة الابتلاء هاهنا بل هي دروس قاسية - ناتجة عن الجهل - من الطبيعة التي نحاول فهمها أكثر لنتمكن من الرقي بالحياة وتجنب الأخطاء والكوارث ونستطيع ترويضها بذكائنا ]

الحكمة من وجود الابتلاءات هي ارتقاء الفكر وليس التغلب على الابتلاءات - ولو تغلبنا على بعضها (بفضل الله وكرمه ومعونته لنا) فستظهر ابتلاءات جديدة لترقى بنا وبتفكيرنا ومجاهدتنا - والشبهة منتفية أصلاً والحياة البهائمية أو الحيوانية التي لا ابتلاء فيها ليست غاية ولا حكمة في حق البشر - والدروس التي تسميها قاسية هي في منتهى اللطف وهي التي رقت بالبشر من البدائية إلى ما هم عليه الآن

أود أن أسألك سؤالاً مهما لتصحيح رؤيتك عن مفهومنا للصبر والاحتساب:

ما هي أول كلمة يقولها الإنسان عندما يريد أن يدخل في الإسلام؟





لا





أول كلمة يقولها المسلم "لا" - وأول جملة يقولها "لا إله إلا الله"

مع أن ديننا هو دين الإسلام فهو ليس دين الاستسلام والاستكانة للخطأ بل هو دين المجاهدة ورفض الخطأ - وأكبر خطأ هو الشرك بالله - هذا ما نتعلمه من كلمة الشهادة : لا إله إلا الله

كلمة "لا" كلمة ثمينة تفرق بين الحق والباطل يقولها المسلم في مواجهة أي تخاذل وخطأ وفي مواجهة أي أمر يريبه ولا يرتاح إليه - وفي مواجهة أي صعوبة أو محاولة لفرض واقع الاستسلام لمرض أو تشوه أو عدوان - والقدر هو ما حصل في الماضي وليس ما سيحصل في المستقبل حتى بعد دقيقة واحدة - وسوف نقول "لا" لمن يريد منا أن نستمر بالحال الأدنى دون المجاهدة للوصول إلى الحال الأفضل - ونحن نحسن الظن بالله وبأن مستقبل الأيام سيكون خيراً مما مضى

ناصر التوحيد
12-28-2008, 08:51 PM
كذلك مرض الإيدز مثلاً الذي يؤكد المؤمن على أنه ابتلاء من الله لمن يفعل الفاحشة، يُمكن اتخاذ تدابير وقائية تمنعه، فإنما المرض وليد الجهل.
انت تقول :المرض وليد الجهل
واخر يقول : المرض وليد الوهم
!!
سؤالي لك الآن : هل لا يمرض العلماء وهل لا يمرض الأطباء ؟؟؟؟؟
طبعا يمرضون وقد يموتون من المرض
وسؤالي لك الآن : وما هو تبربرك او تفسيرك اللاديني ؟؟؟
لماذا يمرضون وهم ليسوا جهلاء ؟؟
بل ولماذا يمرضون هم وغيرهم رغم هذا التقدم العلمي الحاصل ؟؟؟
هات لي تبربرك او تفسيرك اللاديني
ولا ترجع تقول لي :المرض وليد الجهل
فالكل يعلم ان المرض لا يسلم منه العلماء والأطباء




وحتى أنه وصل الطب في تطوره إلى الليزك لعلاج الإعاقة البصرية وتصحيح النظر يتقنية حديثة والاستغناء عن النظارة. ألا تلاحظ الفرق العظيم بفضل الجهد البشري ؟
طبعا الاحظ واتابع
وسؤالي لك الآن : ألا تعلم ان طب الجراحة والجهد البشري لا يستطيع ان بركب عين مضروبة معطوبة بعين صحيحة ..
يعني لا يمكن للطب مهما تقدم ان يزرع للاعمى عينا سليمة
هذا مجرد مثال حتى لا تظل تتلكك لي بما تسميه التقدم العلمي



لماذا إذن تكفر بالجهد البشري ولا تتوقع المزيد من التقدم والنجاح؟
لا اكفر بالجهد البشري ولا انكره
ولكن لماذا انت تكفر بحقيقة : وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ
وبحقيقة انه مهما تقدم العلم وتطورت الاكتشافات يدرك العلماء ضعفهم وعجزهم أمام عظمة الخالق وانه : وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ
وبحقيقة انه مهما حاول البشر فلن يعرفوا من العلم إلا بما يسمح به الله تعالى لهم.



وصل الترف الطبي إلى إمكانية تحديد جنس الجنين (وهذه بحد ذاتها شبهة أخرى لكن نترك الحديث عنها هنا!)
قال شبهة !!
قاتل الله الجهل
1- هذا ان حصل لا يتم ذلك بالتلقيح الطبيعي بل بظروف غير عادية
2- وهذا ان حصل لا يعارض مشيئة الله
فكيف لك ان تظن انه لو اختار الابوان ان يكون ابنهما انثى ..انه يعارض مشيئة الله وان مشيئته كانت ان يولد لهما ذكر ؟؟!!
فلا تعارض بين المشيئتين



فكونه يمكن التخلص من هذا التشويه يجعلني أشك في الحكمة الدينية من خلق المشوه.
وحتى لو امكن التخلص من هذا التشويه .. لا يجعلك تشك في الحكمة الدينية من خلق المشوه ..
لان التخلص من هذا التشويه - ان حصل بشكل كامل واستباقي - لا يعفي من وقوع الابتلاء ولا ينفي وقوع الابتلاء .. والابتلاء هو من سنن الله

ايمان نور
12-28-2008, 08:58 PM
أعتقد أيها الإخوة الأفاضل أن الشرح واضح بقى لنا أن نسأل الزميل لنعلم ماذا فهم مما طرح ولنعلم نحن مااستشكل عليه فهمه
سؤالى الأول دينيا مامعنى الإبتلاء والعقوبة ؟
ولادينيا إن سألك ملحدا ماحكمة الله من الإبتلاء ماذا سيكون ردك؟
وهل من الممكن أن تكون الصحة والجمال والمال والعيال إبتلاء أو عقوبة ؟
سؤالى الثانى ماذا فهمت من كون ( الشافى ) اسم من أسماء الله ؟
ماذا فهمت من تلك الرواية عن أبى خزامة قال: قلت يا رسول الله أرأيت رقىً نسترقها ودواءً نتداوى به وتقاة نتقيها، هل ترد قدر الله شيئاً؟ فقال: هى من قدر الله .
من وجهة نظرك كيف ترى أن العلاج والبحث العلمى وتفادى وجود جنين مشوه يتعارض مع حكمة الله فى خلق المشوه ؟
إن حدث هذا مجازا غدا وتمكن العلم بفضل الله من ذلك ما رأيك فى الآلاف الذين خلقوا مشوهين قبل هذا الإكتشاف ؟ ألا نعتبرهم دافعاً لهذا الإكتشاف !!
وألا ترى معى الآلاف يحدث لهم التشوه من الحروب والحوادث المختلفة ؟
هل ترى العلم إن وفق بمشيئة الله فى تفادى آلاف الأمراض قادراً على منع أى إرادة إلهية ؟
ذكرت الإيدز وقلت أننا نقول أنه إبتلاء بسبب الزنا العبارة خاطئة أولاً لأن الزانى لا يبتلى الزانى يعاقب ، وثانيا كيف تقول أننا نعتبره عقوبة على كل مصاب به وهو ينتقل لمن لم يمارس الزنا فهو إذا لإما إبتلاء وإما عقوبة ! وهل عقوبة الزان دينيا الإيدز !فى رواية يقول صلى الله عليه وآله وسلم لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا وفى رواية ولا فشى الزنى فى قوم قط إلا انتشر فيهم الموت وأخرى إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله فالإيدز واحدة من تلك العقوبات لا كلها وشرعا ليس مستحيلا إيجاد دواءً للإيدز بما أن " لكل داء دواء " ولكن شرعا أيضا مستحيل أن ينشر قوم الفاحشة ويتركهم الله بلا عذاب واقرأ صفحات الواقع والإحصائيات . ، وعلى فرض إستعمال أى وسيلة لمنع حدوث الإيدز إن كنت أرى هذا إلى الآن بعيدا زميلى ألا ترى الزنــــا والفاحشة شر ومعاصى تنزل النقم وتبعد النعم بووسائل أخرى عديدة دنيوية إلى جانب العقاب فى الآخرة ؟ ونحن كمؤمنين نرى آلاف النعم فى وجود تلك المصائب تماما كما نستخرج النعم من وجود الشرك والإلحاد واللادينية والفجور كطوبى للغرباء لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث كوجود منتديات وقنوات دعوية كالقابض على دينه فى هذا الزم كالقابض على الجمر فالمؤمن هنا مبتلى بإنتشار الفحش وهذا الزانى معاقب ومهما تطور العلم فلن يعصمه من الله أحد فدع العلم يمنعه من المصائب والفقر أو فقط غضب الله وعقابه وأخذه ومهما تطور العلم فلن تجد لسنة الله فى الحياة الدنيا تبديلا ولا تحويلا فهى دار إبتلاء وإختبار وفتن مهما تطور العلم ..
أتمنى ألا تهمل ردى فأنا لن أخسر شيئا إن أهملته هو لك أنت .

ايمان نور
12-28-2008, 09:52 PM
أعتذر أخى ناصر عن التكرار الذى جاء فى تعقيبى لتأخرى فى وضع الرد قبل أن اقرأ تعليقك بسبب عطل فى الجهاز . بارك الله فيك ونفع بك ...

ناصر التوحيد
12-28-2008, 10:05 PM
تعتذري .. وقد كتبت كلمات من نور !
بارك الله فيك وجزاك خيراً

Titto Divitto
12-29-2008, 05:35 PM
عباد

مثلاً متلازمة داون
نعم هذه إحدى المعضلات التي لا زالت عشوائية تماماً بالنسبة للطب ولم يجد لها حلا حتى الآن.


الحكمة من وجود الابتلاءات هي ارتقاء الفكر
ما هي أدلتك الدينية؟ ما أعرفه أن النصوص تؤكد أن الابتلاء هو للكشف عن صدق الإيمان وتمحيصه فقط.
رابطك السابق لا يحتوي على أدلة. أما الدليل الذي أتيت به في ردك:
"يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم"
فبالطبع لا يعني تفاصيل الحياة الدنيا ومتعها بل الحياة الروحية والدينية بالنسبة للدنيا، والحياة السرمدية في الآخرة، وأظن أن الثانية هي الأرجح في قوله "لما يُحييكم" أي الحياة الأبدية.

فالقرآن يفسر بالقرآن، وجاء في آية أخرى: "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان".

وهذه آية توضح نظرة الدين للحياة الدنيا:
"اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ"

ناصر التوحيد

لماذا يمرضون وهم ليسوا جهلاء ؟؟
ومن قال لك إنهم عرفوا العلم كله؟ إنهم جهلاء أيضاً لكنهم قطعوا شوطاً في العلم أكبر من غيرهم وبالتالي فلديهم نسبة تعرض أقل للأمراض التي تمكنوا منها ودرسوها وأمكن اتخاذ تدابير وقائية اتجاهها وإن أصيبوا بمرض فهو بسبب جهلهم أيضاً ولأنهم لم يفهموه بعد ولم يسيطروا عليه، (أو بسبب الإهمال). وبالتالي فالمرض وليد الجهل فعلاً ولهذا يحاول البشر أن يتعلموا، وقد قطعوا شوطاً كبيراً. وشتان بين الإنسان البدائي الذي يصاب بأبسط مرض أو إعاقة فتكون كافية لقتله، وبين التطور والترف الطبي الحاصل اليوم.


وسؤالي لك الآن : ألا تعلم ان طب الجراحة والجهد البشري لا يستطيع ان بركب عين مضروبة معطوبة بعين صحيحة ..
يعني لا يمكن للطب مهما تقدم ان يزرع للاعمى عينا سليمة
هذا مجرد مثال حتى لا تظل تتلكك لي بما تسميه التقدم العلمي
يعني لأنهم لم يتمكنوا، فأنت تزعم قطعاً أنهم لن يتمكنوا أبداً؟
هل كان أحد يتوقع قديماً - أو حتى يحلم - أن نصبح نطير بالطائرات ونسافر بها؟ لو قلت له الفكرة فقط سيتهمك بالجنون ويؤكد استحالة ذلك. كما تفعل أنت الآن.

هل كان يتوقع أحد أن يتم زرع الاعضاء مثل الكلى؟ هل كان يتوقع أحد أن تُجرى عمليات تصحيح النظر؟ هل كان أحد يتخيل عمليات القلب المفتوح والقسطرة؟ أو إمكانية رؤية ما في الأرحام ومعرفة جنس الجنين؟ العلم يتطور، وكل ما يفعله أمثالك في هذا الزمان هو التحبيط، خوفاً على إيمانه! هذا التفكير يعيد للوراء لأنه محبّط فقط: البشر جلهة ولا يمكن أن يتعلموا!! لا لا العلم لله وحده!! لا يمكن منازعة الله في هذه الخصائص!! هكذا فكر الكثيرون قبلك ممن أعاقوا العلم والتقدم، ولا يزالون.

وكلما يثبت العلم جدارته ويتخطى ذلك الخط الذي رسمتموه له، قلتم: هذا من فضل الله، ولكن ما بعدها لن تصلوا إليه أبداً!!

ايمان نور
12-29-2008, 06:28 PM
تعتذري .. وقد كتبت كلمات من نور !
جزاك ربى الجنان والحور الحسان وعلى مايبدو أنها من حبر سرى يجعلها غير مرئية للمخالف أو السائل لتكرار ذلك من سمير وتيتو !
حين نبدأ فى سؤال المخالف يترك الإجابة وكأنها حرام فى معتقده أو شىء من هذا القبيل !
،،،،
برجاء الرد على الإستفسارات لأن التعقيب الأخير فى رأيى مجرد خربشة أو دردشة تبتعد بنا عن الموضوع الأساسى وتكثر اللغط لديك .فهلا تواضعت وأجبتنا ولا تشتت الموضوع أكثر من هذا !

ناصر التوحيد
12-29-2008, 11:41 PM
الدليل الذي أتيت به في ردك: "يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم" فبالطبع لا يعني تفاصيل الحياة الدنيا ومتعها بل الحياة الروحية والدينية بالنسبة للدنيا، والحياة السرمدية في الآخرة، وأظن أن الثانية هي الأرجح في قوله "لما يُحييكم" أي الحياة الأبدية. فالقرآن يفسر بالقرآن، وجاء في آية أخرى: "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان".وهذه آية توضح نظرة الدين للحياة الدنيا:
"اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ"
متبحر ..ما شاء الله وسنبحث في منحك الاجازة :)):
عمل الدنيا لا ينافي عمل الآخرة
فهل سمعت بهذه الآية الكريمة :
قال الله تعالى : [ وَابْتَغِ فِيمَا ءاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ] سورة القصص الاية (77)




ومن قال لك إنهم عرفوا العلم كله؟
انا قلت لك انهم لن يعرفوا من العلم - مهما بلغوا في - الا قليلا ..
هل لحقت تنسى !!
قوي - لازم مجزومة طبعا - وانعش ذاكرتك
سبق وقلت لك :

لماذا انت تكفر بحقيقة : وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ
وبحقيقة انه مهما تقدم العلم وتطورت الاكتشافات يدرك العلماء ضعفهم وعجزهم أمام عظمة الخالق وانه : وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ
وبحقيقة انه مهما حاول البشر فلن يعرفوا من العلم إلا بما يسمح به الله تعالى لهم.
ثم من قال لك مع تطور العلم مستقبلا ستختفي الابتلاءات او لا تظهر ابتلاءات من نوع جديد ؟!




إنهم جهلاء أيضاً
نعم !!
علماء جهلاء !!
كيف ركبت معك هذه الجملة !؟


وإن أصيبوا بمرض فهو بسبب جهلهم أيضاً ولأنهم لم يفهموه بعد ولم يسيطروا عليه، (أو بسبب الإهمال).
انا اتكلم عن الامراض الخفيفة والبسيطة والمعروفة لاي شخص ..مثل الزكام والانفلونزا ..
وانت جاي تقول لي :

وإن أصيبوا بمرض فهو بسبب جهلهم أيضاً ولأنهم لم يفهموه بعد
فماذا قاعدين يعملوا في المستشفيات ؟



وبالتالي فالمرض وليد الجهل فعلاً
يعني لا فيروس ولا عدوى ولا ما الى ذلك !!
بل الجهل ..
اذن اروح اتعلم عن الكسور والرضوض كي لا امرض بها !!
حاجة حلوة وسهلة لمنع الاصابة بالامراض
وكل واحد يروح يتعلم عن اي مرض لا يريد ان يصاب به .. فلا يصاب به ..!!
شيء تمام
لكن للاسف لم نسمع بهذا الكلام من غيرك

لاجل ان تفهم وترتاح اقول لك
لا تخلط بين ما يسمونه بعوامل تاخر المجتمع ..وبين الامراض والتشوهات
فيقولون : عوامل تاخر المجتمع هي الفقر والمرض والجهل
فتاتي انت وتقول :

فالمرض وليد الجهل فعلاً
ممكن جاعل فعلا ولا يمرض
وممكن عالم وطبيب ويمرض
هذا هو واقع الحياة


ولهذا يحاول البشر أن يتعلموا، وقد قطعوا شوطاً كبيراً. وشتان بين الإنسان البدائي الذي يصاب بأبسط مرض أو إعاقة فتكون كافية لقتله، وبين التطور والترف الطبي الحاصل اليوم.
وممكن لا يموت باي مرض
وممكن يموت من غير مرض




يعني لأنهم لم يتمكنوا، فأنت تزعم قطعاً أنهم لن يتمكنوا أبداً؟
انا فقط ذكرت لك مثالا ..فليس معناه ترد عليه باي رد
بل معناه هو , وقس على ذلك الاف ومئات الالاف من مثيله


وكل ما يفعله أمثالك في هذا الزمان هو التحبيط، خوفاً على إيمانه! هذا التفكير يعيد للوراء لأنه محبّط فقط: البشر جلهة ولا يمكن أن يتعلموا!! لا لا العلم لله وحده!! لا يمكن منازعة الله في هذه الخصائص!! هكذا فكر الكثيرون قبلك ممن أعاقوا العلم والتقدم، ولا يزالون.
واضح انك انت لا فاهم ولا عاقل ماذا تكتب !!
هذا اسمه هبل وعبط وتقول بغير دليل ..بل وافتراء طبعا
افهم ما نكتبه لك بدل هذه الصرمحة الكلامية





وكلما يثبت العلم جدارته ويتخطى ذلك الخط الذي رسمتموه له، قلتم: هذا من فضل الله، ولكن ما بعدها لن تصلوا إليه أبداً!!
روح اسال من اول من استعمل البنج حين اجراء العملية الجراحية ..في الوقت الذي كان مرضى هذا الغرب يتالمون حين اجراء العملية الجراحية
روح اسال من اخترع الصفر واللوغاريتمات والاسطرلاب والمراصد والمزولة والساعة الرنانة
بل وروح اسال من اول من رسم خارطة للارض على الشكل الموجود والمتبع الان - بيضوية الشكل -
وهل تريد ان اذكر لك من اول من اسس المنهج العلمي الصحيح ؟؟
وغير ذلك كثير
انهم المسلمون

وهل تعرف ما الذي حثهم على العلم والتفكير السليم والصحيح وبمنهجيةة علمية وعقلية سليمة صحيحة .
انه الاسلام ونصوصه

إن هم إلا يظنون
12-30-2008, 05:51 AM
هل كان يتوقع أحد أن يتم زرع الاعضاء مثل الكلى؟ هل كان يتوقع أحد أن تُجرى عمليات تصحيح النظر؟ هل كان أحد يتخيل عمليات القلب المفتوح والقسطرة؟ أو إمكانية رؤية ما في الأرحام ومعرفة جنس الجنين؟ العلم يتطور، وكل ما يفعله أمثالك في هذا الزمان هو التحبيط، خوفاً على إيمانه! هذا التفكير يعيد للوراء لأنه محبّط فقط: البشر جلهة ولا يمكن أن يتعلموا!! لا لا العلم لله وحده!! لا يمكن منازعة الله في هذه الخصائص!! هكذا فكر الكثيرون قبلك ممن أعاقوا العلم والتقدم، ولا يزالون.

وكلما يثبت العلم جدارته ويتخطى ذلك الخط الذي رسمتموه له، قلتم: هذا من فضل الله، ولكن ما بعدها لن تصلوا إليه أبداً!!

واضح إنك متأثر بالغرب جدا حتى في طريقة الحوار بين الملاحدة والنصارى هناك

Titto Divitto
12-30-2008, 08:59 PM
ناصر التوحيد

(...)


انا قلت لك انهم لن يعرفوا من العلم - مهما بلغوا في - الا قليلا .. وهذا بالضبط ما أنتقده. لماذا ترفض تماماً أن يصل البشري للكمال وغاية العلم؟
لأنه لم يصل بعد؟ هذه ليست حجة. بل بدلاً من أن تشجع على ذلك تُحبط وتقول لا، لن تصلوا!!


نعم !!
علماء جهلاء !!
كيف ركبت معك هذه الجملة !؟

اقتباس:
وإن أصيبوا بمرض فهو بسبب جهلهم أيضاً ولأنهم لم يفهموه بعد ولم يسيطروا عليه، (أو بسبب الإهمال).
انا اتكلم عن الامراض الخفيفة والبسيطة والمعروفة لاي شخص ..مثل الزكام والانفلونزا ..
وانت جاي تقول لي :
اقتباس:
وإن أصيبوا بمرض فهو بسبب جهلهم أيضاً ولأنهم لم يفهموه بعد
فماذا قاعدين يعملوا في المستشفيات ؟هذه التي تسميها (أمراض بسيطة ومعروفة) هي فيروسات غاية الخبث والدهاء، تغير من شكلها لتضحك على خلايا الجسم والمضادات الحيوية. وصحيح أنهم يقاومون أعراضها لكن لم يتمكنوا أبداً من التخلص منها ولم يعرفوا بعد كيف يُسيطروا عليها ويحصنوا الخلايا منها. أي نعود مرة أخرى إلى السبب وهو الجهل.



يعني لا فيروس ولا عدوى ولا ما الى ذلك !!
بل الجهل ..
اذن اروح اتعلم عن الكسور والرضوض كي لا امرض بها !!
حاجة حلوة وسهلة لمنع الاصابة بالامراض
وكل واحد يروح يتعلم عن اي مرض لا يريد ان يصاب به .. فلا يصاب به ..!!بالضبط. لو عرفت حقيقة الفيروس وكيفية التخلص منه وكيفية تعديل الجينات كي لا تصاب به فلن تصاب بالمرض.
يا أيها السيد أنا لا أقول شيئاً جديداً هنا! هذا ما يسعى إليه العلماء. أما كيف اجتمعت "علماء وجهلاء" فهم علماء فيما علموا، فهم علماء مقارنة بغيرهم، جهلاء في الذي لم يعلموه بعد.



روح اسال من اول من استعمل البنج حين اجراء العملية الجراحية ..في الوقت الذي كان مرضى هذا الغرب يتالمون حين اجراء العملية الجراحية
روح اسال من اخترع الصفر واللوغاريتمات والاسطرلاب والمراصد والمزولة والساعة الرنانة
بل وروح اسال من اول من رسم خارطة للارض على الشكل الموجود والمتبع الان - بيضوية الشكل -
وهل تريد ان اذكر لك من اول من اسس المنهج العلمي الصحيح ؟؟
وغير ذلك كثير
انهم المسلمون

(...)

لا أحبذ مسألة أن تظل تقارن الغرب بالعرب وكأنكم في حرب عنصرية عرقية، العلم ليس مقصوراً على احد، ومتى تقدم شعب وانفتح شغل الجهاز الذي في رأسه أبدع وأنتج العلوم والمخترعات. أما إذا انغلق واختار التمسك بالدين فمصيره التجمد على حاله أو العودة للوراء. أوروبا قديماً كانت تحت سيطرة الكنيسة والدين، وتم اضطهاد العلماء ونبذ العلم مما أدى لثورة عكسية فها هي الكنيسة اليوم ذليلة صاغرة وليست إلا رمزاً وتاريخاً وتم ترويضها بشكل جيد.

(...)




وهل تعرف ما الذي حثهم على العلم والتفكير السليم والصحيح وبمنهجيةة علمية وعقلية سليمة صحيحة .
انه الاسلام ونصوصه

(...)


ثم من قال لك مع تطور العلم مستقبلا ستختفي الابتلاءات او لا تظهر ابتلاءات من نوع جديد ؟!هنا تتلخص حجتك وردك عليّ. وضحت الصورة، أنت تقول إن هذه الابتلاءات تختلف من عصر لآخر. يعني لو تغلبنا على هذه التشوهات الجينية وتلك الأمراض والفيروسات ستظهر أمور جديدة. وأن الحكمة من هذا الابتلاء (التشوه الجيني) هي الامتحان وكشف معادن الناس ومعرفة المؤمن من الكافر. وبالتالي أنت ترفض احتمالية إنهاء هذه التشوهات بالعلم. لا بأس! لكن وصلنا هنا إلى مفترق طرق، ففي هذه الحالة أنت لا تستطيع أن تجزم بذلك وتعطيني الإثبات العلمي على أنه لا يمكن الوصول لذلك، وأنا أيضاً لا أستطيع أن أنفي كلامك إلا عندما أريك نتيجة واقعية. وبهذا تكون المسألة إيمان. أنت مؤمن بالدين وأنا مؤمن بالإنسانية والذات والعلم.

على أي حال، أنت قلت في رد سابق أني أهذي وأصرف لكم من عندي، وأنه لا أمل في رأب هذه الثغرات، وإصلاح التشوهات. ألم تسمع عن مشروع الجينوم البشري؟

الاهداف من هذا المشروع كالتالي:

* التعرف على الجينات التي يحتوي عليها الدنا DNA البشري، وعددها 100.000 جين تقريباً.
* تحديد متوالية sequence القواعد الكيميائية التي تكون الدنا DNA البشري وعـددها 3 بلايين.
* تخزين هذه المعلومات على قواعد للبيانات databases.
* تطوير الأدوات اللازمة لتحليل البيانات.
* دراسة القضايا الأخلاقية، والقانونية، والاجتماعية التي قد تنتج عن المشروع (وهي من الخصائص التي تميز مشروع الجينوم البشري الأمريكي عن غيره من المشاريع المشابهة في جميع أنحاء العالم).
* للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف، قام الباحثون أيضاً بدراسة التركيب الجيني للعديد من الكائنات الحية غير البشرية، ومنها البكتيريا شائعة الوجود في أمعاء البشر، وهي الإشريكية القولونية E. coli ، وذبابة الفاكهة، وفئران المختبر.

باختصار أن نفك شيفرات الحمض الوراثي هذا ونلعب به كما نشاء، ونصلح التشوهات ونتحكم في كل شيء.
راجع الموسوعة الحرة على هذا الرابط:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AC% D9%8A%D9%86%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D 8%B1%D9%8A

فالأمل هو أننا في المستقبل سوف نتغلب على السرطان، والتشوهات الجينية، بل وحتى التشوه المعروف باسم متلازمة داون أو البلاهة المنغولية. نعم سيصبح هذا الحمض النووي لعبة في أيدينا وتظهر الثورة الوراثية الجديدة، ولن يقتصر الأمر على تحديد جنس ولدك، وتجنيبه للتشوهات والأمراض، بل تحديد لون عينيه وشعره ومعدل ذكائه!

وبالتالي فعلاً إمكانية التخلص من كل التشوهات، وإمكانية تطوير الجنس البشري والجينوم البشري مطروحة بشكل جاد جداً والباحثون على قدمٍ وساقٍ يعملون.

انظر أيضاً:
كتاب The Lives to Come: The Genetic Revolution and Human Possibilities لـ Philip Kitcher

إن هم إلا يظنون

واضح إنك متأثر بالغرب جدا حتى في طريقة الحوار بين الملاحدة والنصارى هناك حالنا اليوم فعلاً مطابق لما حدث في الغرب، خاصة مع مشروع الجينوم البشري هذا، الذي يُعتبر من وجهة نظر الدين تدخلاً في قدرات خاصة بالإله. الشريط يعيد نفسه، وها هو ناصر التوحيد يقول إنه لن يمكن التخلص من التشوهات ونحن نقول بلى، وبيننا وبينكم الزمن. بالضبط كما كان يحصل قديماً في عصور الظلام في أوروبا.

ايمان نور
12-30-2008, 09:55 PM
فالأمل هو أننا في المستقبل سوف نتغلب على السرطان، والتشوهات الجينية، بل وحتى التشوه المعروف باسم متلازمة داون أو البلاهة المنغولية. نعم سيصبح هذا الحمض النووي لعبة في أيدينا وتظهر الثورة الوراثية الجديدة، ولن يقتصر الأمر على تحديد جنس ولدك، وتجنيبه للتشوهات والأمراض، بل تحديد لون عينيه وشعره ومعدل ذكائه

انت مخاصمنى ولا إيه ياتيتو !:)):
أولاً : كل ماذكرته هو من قدر الله
ثانياً : ما أنزل الله من داء إلا وجعل له شفاء وقى رواية نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء
إذا تأتى ثالثاً : ليس مستحيل شرعاً كل ماذكرته
وأخيرا رابعاً : من قال لك أن التشوه سنة باقية نريد دليلاً شرعيا على ماتلصقه لنا عنوة رغم ما ذكرته لك من روايات ينفى شبهتك من جذرها ...

حسام الدين حامد
12-30-2008, 09:55 PM
الحقيقة أن الناظر - ولا أقول المتأمل - في مشاركات العضو "تيتّو" يحتار أمام هذا التشوه الذي أمامه !! والعضو "تيتّو" يتجاهل كل ما فيه أسئلة موجهة له (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=112799&postcount=13) !! ووقد ذكر له الكرام الفضلاء بعض الحكم التي فتح الله عليهم بها !! ولم يعلق العضو بشيء يستحق أن يسمى ردًّا بله أن يكون شيئًا ينظر إليه !! فمثل هذا العضو لا يرد عليه بالسرد والمشاركات الطويلة بل لابد من إلزامه بالرد على الأسئلة مادام يدعي دعاوى عريضة لا قبل له بها !!

يبدأ العضو في مشاركته الأولي ( فهل هناك حكمة ما - أخبروني بها - أم أنه خطأ وعشوائية كما يقول العلم؟)
فالعضو يدعّي دعوى عريضة أن العلم يعتبر الإعاقات وغير ذلك من أمثلة ذكرها تكون "خطأ و عشوائية" ..

ولما ضرب له أحد الإخوة مثالًا لتبيان أن هذا الأمر غير مسلم، رد عليه العضو بعبقرية لا يشق لها غبار فقال:
( نعم هذه إحدى المعضلات التي لا زالت عشوائية تماماً بالنسبة للطب ولم يجد لها حلا حتى الآن.)
هكذا "عشوائية تمامًا" ....

فهذه أسئلة يطالب العضو بجوابها :

- ما دليلك على أن العلم يعتبر ما أوردته من أمثلة (الأعمى، الأصم، الأبكم، الأعرج، الأحول، المعاق حركيا، المتخلف عقلياً، ناقص الأطراف، قبيح الشكل جدا. وربما يجتمع أكثر من تشوه في شخص واحد.) من باب الخطأ والعشوائية ؟ ( بانتظار الدليل).

- هل يمكن أن تدرس وتبحث عن أسباب شيء هو من قبيل الخطأ و يتصف بالعشوائية التامة ؟! (نعم - لا )

- قولك ( عشوائية تماماً بالنسبة للطب ولم يجد لها حلا حتى الآن) فهل معنى (عشوائية تمامًا) يساوي (لم يجد لها حلًّا ) ؟؟ (نعم - لا).

ناصر التوحيد
12-30-2008, 11:00 PM
هي فيروسات غاية الخبث والدهاء، تغير من شكلها لتضحك على خلايا الجسم والمضادات الحيوية. وصحيح أنهم يقاومون أعراضها لكن لم يتمكنوا أبداً من التخلص منها
ومثلها وغيرها كثير


لو عرفت حقيقة الفيروس وكيفية التخلص منه وكيفية تعديل الجينات كي لا تصاب به فلن تصاب بالمرض.
هل الامراض كلها من الفيروس
انا فقط اعطيك امثلة عن هذا وذاك لتعرف ان الانسان لن يصل الى الكمال ..وسيظل يتصف بالعجز مهما وصل من علم وتقدم


إذا انغلق واختار التمسك بالدين فمصيره التجمد على حاله أو العودة للوراء.
ما عدا الدين الاسلامي .. فهو دين رباني




أوروبا قديماً كانت تحت سيطرة الكنيسة والدين، وتم اضطهاد العلماء ونبذ العلم مما أدى لثورة عكسية فها هي الكنيسة اليوم ذليلة صاغرة وليست إلا رمزاً وتاريخاً وتم ترويضها بشكل جيد.الكنيسة تعبانة من اساسها ..لولا ارهابها
وسيبني من الكنيسة والكنيس ..فهذه بيوت ابليس وعبدة ابليس
دين اوروبا ين غلط ..فطبيعي انهم يرموه
ولا تدخل مسائل في مسائل انت لا تفهم لا اسبابها ولا بيئتها ولا دواعيها
ولا تذكر عن الاسلام والمسلمين شيئا بناء على فهمك المغلوط او جهلك المكعب


وأن الحكمة من هذا الابتلاء (التشوه الجيني) هي الامتحان وكشف معادن الناس ومعرفة المؤمن من الكافر.
كازك فاضي
الحكم كثيرة وليست هذه فقط



وبالتالي أنت ترفض احتمالية إنهاء هذه التشوهات بالعلم.
لا تقوّلني ما لا اقوله
ولا تدعي على مسلم او على دينه بحسب فهمك المغلوط وجهلك المكعب


أنت مؤمن بالدين وأنا مؤمن بالإنسانية والذات والعلم.
والله مصيبة هذا العضو
ولا اسهل عنده من رمي الكلام عن غيره!
أنا مؤمن بالدين وأنا مؤمن بالإنسانية والعقل والعلم والتطور ولتقدم والنهضة ..
انت تؤمن بالوهم وب " لو " و " توقع " و تخيل "



حالنا اليوم فعلاً مطابق لما حدث في الغرب
انت مجرد واحد ترمي بالكلام على كيفك ولو خالف الحق والصواب والصحيح



مع مشروع الجينوم البشري هذا، الذي يُعتبر من وجهة نظر الدين تدخلاً في قدرات خاصة بالإله.
غلط كلامك


كما كان يحصل قديماً في عصور الظلام في أوروبا.
ولم ولا يوجد عندنا ولا عصر ظلام

ناصر التوحيد
12-30-2008, 11:01 PM
كما كان يحصل قديماً في عصور الظلام في أوروبا.
سرقوا بعض النور الذي عندنا ..فاستناروا به

someone
12-31-2008, 03:01 AM
سبحان الله.. المشتبه عليه يتكلم كما لو ان الامراض اختفت من الدنيا. مرض الايدز هو عقاب لمن يرتكب الفاحشة والدليل هو وجود امراض جنسية قبل الايدز والتي سيطر عليها ‘‘العلم‘‘ مثل الزهري والذي كان ايدز العصور السابقة,, ولكن هل انتهت امراض الفاحشة؟ لا بل هي في ازدياد, حتى ان من اسباب سرطان عنق الرحم هو ممارسة الجنس مع رجال مختلفين. هذا يدل على ان البلاء تختلف اشكاله سبب البلاء الا وهو البغاء واحد ولكن اشكال البلاء مختلفة, وحصر امراض البغاء في الايدز هو تعنت. في الغرب تختفي امراض موجودة في دول العالم الثالث وهناك امراض في الغرب لا توجد في العالم الثالث, احيانا الدواء يسبب مضاعفات, احيانا لا يمكن العلاج لانه يؤثر على اعضاء اخرى ومن الافضل ان يبقى الانسان على مرضه الاول مع ان المرض الاول له علاج, الامراض الوراثية يمكن الوقاية منها ولكن فقط الغبي يقول مئة بالمئة. هذه سنن الله في الارض ابتلاءات مختلفة على حسب النوايا وباشكال مختلفة, لا احد يقول انه روض البلاء لانه وجد دواء للمرض, اذا ابتلي شخص فان الله هو الذي يختار البلاء حتى ولو بمرض له دواء, هناك الكثير من الاشخاص الذين لا تنفع معه الادوية لمرض سهل العلاج. انت تتكلم بشكل مطلق بشكل غريب ومضحك قليلا, اعتقد ان هذا نابع من تفكير محدد قليلا وعفوا على هذه الكلمة.
هل روضت الطبيعة بالتقدم ام هي التي روضت كبرى الدول الصناعية بالزلازل والاعاصير والارتفاع الحراري وامراض السكري والقلب والتي لم تكن موجودة من قبل.

حمادة
12-31-2008, 03:10 AM
سرقوا بعض النور الذي عندنا ..فاستناروا به

هذا الفلم الالماني يوضع وبشكل صريح ان علماء مسلمين هم اصحاب التطور الذي وصل اليه الغرب و هذه العلوم ثم سرقتها ونسبها الى انفسهم كما يوضح التطور الذي كنت عليه الامة الاسلامية والتخلف الذي كنت فيها الدول الغربية كما يوضح بالامثل الاختراعات الاسلامية http://islam-fort.blogspot.com/....

عبـــاد
12-31-2008, 03:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم




عباد

نعم هذه إحدى المعضلات التي لا زالت عشوائية تماماً بالنسبة للطب ولم يجد لها حلا حتى الآن.

ما هي أدلتك الدينية؟ ما أعرفه أن النصوص تؤكد أن الابتلاء هو للكشف عن صدق الإيمان وتمحيصه فقط.
رابطك السابق لا يحتوي على أدلة. أما الدليل الذي أتيت به في ردك:
"يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم"
فبالطبع لا يعني تفاصيل الحياة الدنيا ومتعها بل الحياة الروحية والدينية بالنسبة للدنيا، والحياة السرمدية في الآخرة، وأظن أن الثانية هي الأرجح في قوله "لما يُحييكم" أي الحياة الأبدية.

فالقرآن يفسر بالقرآن، وجاء في آية أخرى: "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان".

وهذه آية توضح نظرة الدين للحياة الدنيا:
"اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ ُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ"


هل أفهم من هذا الكلام أنك اقتنعت بوجود الحكمة من خلق المشوه بناء على حث الجنس البشري نحو الارتقاء (إجابة سؤالك في المداخلة الأولى)؟
وبالتالي هناك فرصة لك لتقتنع بوجود الحكيم من خلف تلك الحكمة وهو الله عزوجل؟
وأن من ينقصك الآن هو ربط الدليل الذي أوردته بالنصوص الشرعية؟ إن كنت قربياً من الإيمان لهذا الحد فمستعد لأن أجمع لك الأدلة الشرعية.

مع أن استمرارك في ذكر كلمات مثل "خطأ جيني" و "عشوائية" لا دليل لك عليه وهو من سوء طالعك وحكمك السيء على هذه القضية - هل تستطيع أن تثبت أن هذا التشوه (سواء كان جينياً أو تكوينياً) هو حالة فريدة وخطأ كل مرة ؟ هذه حالات متكررة مع ملايين البشر تم تشخيصها وتوصيفها آلاف المرات ودرست بتأن وحددت أسبابها التي ليست عشوائية وليست بالصدفة كما تدعي بل بتقدير الله كما نقول - ومتكررة كما نقول - تم توقع أسبابها بالاستقراء والملاحظة ويمكن تجنب بعض العوامل المؤدية لها لكن لا يمكن الجزم بقدرتنا على تجنبها كلياً - وليس هذا العمل الاستقرائي ولا الخبرة التراكمية معجزة علمية اكتشفها الميكروسكوب بل خبرة من الواقع الطويل

مثلا: لوحظ أن نسبة عالية من المصابين بالمنغولية يولدون لأمهات يحملن في سن متقدمة - أكثر من 35-40 سنة - فتم التنبيه على الوالدين بتجنب محاولات الإنجاب بعد هذه السن - وفي ذلك حكمة إلهية في الحث على تبكير الزواج وعدم التشدد وعدم تأخير الفتيات - وفي ذلك مزيد ومزيد من الحكم الإلهية التي تجعل المجتمع المسلم أكثر سعادة وتماسكاً وأقل تكبراً وأنانية

لوحظ أن مرضى الناعور (بطء التخثر واستمرار النزيف) ومرضى دالتون (عمى الألوان) ومرضى نقص الأنزيم GP6 (الفوال أو تسمم الفول الأخضر) جميعهم لديهم تشوه (ليس خطأ جيني بل تشوه) في جينات معينة وأن هذه الجينات متوارية - فإن تزوجوا من نفس العائلة بأزواج يحملون نفس الجينات ظهر المرض في أطفالهم وإن تباعدوا في الزواج اختفى الجين المشوه وربما انقرض وتخلصت منه العائلة - أتريد الحكمة من هذا أيضاً والدليل من الشرع؟ أمر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين (أمر تحبيب لا إجبار) أن يتباعدوا في الزواج (تباعدوا لا تضووا)

http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1097193

أتريد بعض الحكم الربانية في هذا الأمر؟ مصاهرة البعيد تجعله قريباً وتقوي الروابط بين البشر وتلغي العنصرية القبلية وتكافئ من يقدم على هذه المصاهرة بالذرية الأقوى والأكثر صحة وهي حكمة من الله تعالى لتقارب البشر ونزع العداوات وعدم السخرية والكبر والظلم بين الأقوام المختلفين




العلم يتطور، وكل ما يفعله أمثالك في هذا الزمان هو التحبيط، خوفاً على إيمانه! هذا التفكير يعيد للوراء لأنه محبّط فقط: البشر جلهة ولا يمكن أن يتعلموا!! لا لا العلم لله وحده!! لا يمكن منازعة الله في هذه الخصائص!! هكذا فكر الكثيرون قبلك ممن أعاقوا العلم والتقدم، ولا يزالون.

وكلما يثبت العلم جدارته ويتخطى ذلك الخط الذي رسمتموه له، قلتم: هذا من فضل الله، ولكن ما بعدها لن تصلوا إليه أبداً!!

بل أنت وأمثالك من يقوم بالتحبيط هنا وفي الواقع المعاش تنشر ثقافة الهزيمة والانبهار بالغرب - تكفر بالجواب بعد أن يأتيك يعني تغطيه وتسأل فوقه سؤالاً وتقول لا أقبله من أهل الدين - وتنفي عن الإسلام قبوله للتطور والتقدم وتلصق به شبهة كنسية مزعومة لا دليل لك عليها في ديننا إلا قول أهل الرهبنة ومن تابعهم من مبتدعين - أول كلمة نزلت على نبينا هي "إقرأ" أمراً بالقراءة والتعليم:
بسم الله الرحمن الرحيم : إقرأ باسم ربك الذي خلق - خلق الإنسان من علق - إقرأ وربك الأكرم - الذي علم بالقلم - علم الإنسان ما لم يعلم

إننا نحمد الله على كل علم علمنا إياه ونسأله المزيد من العلم ونعمل لذلك - وأين الخط الذي رسمه الإسلام للعلم؟ لم يذكر حد لطلب العلم في القرآن سوى الروح: "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" وحدود العلم المسموح لنا به هو كل ما نستطيع أن نصل إليه ونؤكده بحواسنا وإدراكنا وأدواتنا الموثوقة "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" أما افتراض شيء لا دليل لنا عليه كعلم الغيب أو التنجيم أو كنه الخالق والملائكة وما لا يمكن قياسه وما لا دليل عليه سوى التوقع فنحن منهيون عن اقتفائه أو تصديقه والسير وراءه

قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدء الله الخلق - هناك آيات كثيرة تأمرنا بالسير في الأرض والتعلم من موجودات الطبيعة وهي عندنا أدلة إضافية يقوى بها إيماننا ونثاب على العمل بها

أنت قلت: [ما أعرفه أن النصوص تؤكد أن الابتلاء هو للكشف عن صدق الإيمان وتمحيصه فقط]

إن ما تعرفه قليل جداً وهو جزء من الصورة وليس كل الصورة فلا تبن تفسيراتك لديننا على ما صادفك وصدك في أديان أخرى - ما قاله لك إخوتي وأخواتي هو عين الصواب ولكنه مرتبط بموضوع الابتلاء والصبر عليه وهو ما على المسلم العمل به بعد وقوع الابتلاء وعلى مجتمعه المسلم أن يتضامن ويتعاون معه - بدل أن يجن ويكفر بالله وينتحر أحياناً بل ويمارس القتل "الذي يسميه حمقى الملحدين قتلاً رحيما" بحق من أصيب بالتشوه أو إجهاضاً سعيداً (على سبيل النكتة) بحق الجنين الذي رآه مشوهاً


لاحظت أنك غيرت معرفك من لاديني إلى ملحد - وتفاءلت بذلك خيراً فأنت في مرحلة تقلب ومراجعة عسى أن يهديك الله للحق إن تجنبت الكفر (التغطية والإنكار) والتكذيب (اتهام الأنبياء بالكذب بدون دليل ثابت)

لينة
12-31-2008, 08:18 AM
الحقيقة أن الناظر - ولا أقول المتأمل - في مشاركات العضو "تيتّو" يحتار أمام هذا التشوه الذي أمامه !! والعضو "تيتّو" يتجاهل كل ما فيه أسئلة موجهة له (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=112799&postcount=13) !! ووقد ذكر له الكرام الفضلاء بعض الحكم التي فتح الله عليهم بها !! ولم يعلق العضو بشيء يستحق أن يسمى ردًّا بله أن يكون شيئًا ينظر إليه !! فمثل هذا العضو لا يرد عليه بالسرد والمشاركات الطويلة بل لابد من إلزامه بالرد على الأسئلة مادام يدعي دعاوى عريضة لا قبل له بها !!

يبدأ العضو في مشاركته الأولي ( فهل هناك حكمة ما - أخبروني بها - أم أنه خطأ وعشوائية كما يقول العلم؟)
فالعضو يدعّي دعوى عريضة أن العلم يعتبر الإعاقات وغير ذلك من أمثلة ذكرها تكون "خطأ و عشوائية" ..

ولما ضرب له أحد الإخوة مثالًا لتبيان أن هذا الأمر غير مسلم، رد عليه العضو بعبقرية لا يشق لها غبار فقال:
( نعم هذه إحدى المعضلات التي لا زالت عشوائية تماماً بالنسبة للطب ولم يجد لها حلا حتى الآن.)
هكذا "عشوائية تمامًا" ....

فهذه أسئلة يطالب العضو بجوابها :

- ما دليلك على أن العلم يعتبر ما أوردته من أمثلة (الأعمى، الأصم، الأبكم، الأعرج، الأحول، المعاق حركيا، المتخلف عقلياً، ناقص الأطراف، قبيح الشكل جدا. وربما يجتمع أكثر من تشوه في شخص واحد.) من باب الخطأ والعشوائية ؟ ( بانتظار الدليل).

- هل يمكن أن تدرس وتبحث عن أسباب شيء هو من قبيل الخطأ و يتصف بالعشوائية التامة ؟! (نعم - لا )

- قولك ( عشوائية تماماً بالنسبة للطب ولم يجد لها حلا حتى الآن) فهل معنى (عشوائية تمامًا) يساوي (لم يجد لها حلًّا ) ؟؟ (نعم - لا).
.

مراقب 4
01-06-2009, 12:57 AM
الزميل Titto Divitto

حول صحة الحديث (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15958)
الحكمة من خلق المشوّه (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15747)


قد قمتَ بكتابة موضوعين لم ينتهِ النقاش فيهما حتى الآن، ولذا أُعلِمك أنه لا يسمح لك بفتح موضوعٍ جديدٍ حتى تنتهي مما طرحتَ، بأن تعلن أن سؤالك قد أجيب أو أن حوارك قد انتهي أو أن شبهتك قد زالت، أو ما شئت أن يكون وصف موضوعك.

وعند فتح موضوعٍ جديدٍ، أو طرح نقاطٍ جديدةٍ للنقاش في غير هذين الموضوعين، فسيكون مصير ذلك الحذف المؤقت حتى تنتهي من أحد موضوعيك السابقين، لنقوم عندها بردِّ ما حُذِف مرةً أخرى !

وهذا كما هو واضحٌ علامةٌ ظاهرةٌ على أن غايتك من الطرح هي البحث عن الجواب، وليست شيئًا آخر !
وهو بذلك مطلبٌ مشروعٌ، شاكرين تفهمه !!

Titto Divitto
01-06-2009, 10:59 AM
هل أفهم من هذا الكلام أنك اقتنعت بوجود الحكمة من خلق المشوه بناء على حث الجنس البشري نحو الارتقاء (إجابة سؤالك في المداخلة الأولى)؟
وبالتالي هناك فرصة لك لتقتنع بوجود الحكيم من خلف تلك الحكمة وهو الله عزوجل؟
وأن من ينقصك الآن هو ربط الدليل الذي أوردته بالنصوص الشرعية؟ إن كنت قربياً من الإيمان لهذا الحد فمستعد لأن أجمع لك الأدلة الشرعية.
اجمعها من فضلك وأرني ما عندك، هذا شيء جديد وفلسفة جديدة للدين الإسلامي لم أسمع بها حقيقةً والأدلة تخالفها!! فلو كان ما تقوله صحيحاً فهو الرد الأمثل والإجابة الأجمل حول هذه القضية. هذا لا يعني اقتاعي بهذه الفلسفة لكنه تبرير لها وهو ما طلبته.

إن هم إلا يظنون
01-07-2009, 11:16 AM
لا تعارض بين علاج التشوهات والإسلام ولم يحرم الإسلام التداووي لأن "البشر جهلة ولا يمكن أن يتعلموا" أو "ينازعوا الله في خصائصه"
قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عباد الله تداووا ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء واحد : الهرم
محاولة الصدام بين العلم والدين هو أسلوب الملحدين في الغرب النصراني ولا يجدي مع الإسلام

Titto Divitto
01-09-2009, 04:54 PM
لازلت بانتظار أدلة الزميل عباد الدينية منذ 3 أيام حول أن الحكمة من خلق المشوهين هي الارتقاء وتطوير الجنس البشري.

Titto Divitto
01-11-2009, 05:57 PM
لازلت بانتظار أدلة الزميل عباد الدينية منذ 3 أيام حول أن الحكمة من خلق المشوهين هي الارتقاء وتطوير الجنس البشري.
ولازلتُ بالانتظار.. 5 أيام!!
هل من أدلة أم ننهي الموضوع بأن الحكمة هي الابتلاء والعقاب بكيفية وحكمة الله التي لا يستوعبها العقل البشري، وأن التغلب عليها إنما ينتج عنه ابتلاءات وعقوبات جديدة، أو لا ينتج، حسب حكمة الله وإرادته التي لا نستوعبها؟

مراقب 4
01-12-2009, 01:18 AM
الزميل Titto Divitto

أجدني في حاجة إلى تذكرتك أنك تركت الرد على مشاركات وجهت إليك في هذا الموضوع لأكثر من 10 أيام ورغم ذلك لم يقل أحد إنك عاجز عن الإجابة !! كما أذكرك أن المواضيع المطروحة في منتدى التوحيد ليست من ذات النوعية التي نسجت منها مواضيع بعض المنتديات الأخرى، حيث تكفيك القناعة الذاتية مع لوحة مفاتيح لتضع جوابًا، وربما نلتَ تصفيقًا وإعجابًا، فلو تأملت ذلك لما تبرعت بوضع هذه الساعة الرملية لتعد الأيام حتى تعلن أو لا تعلن !

عبـــاد
01-12-2009, 04:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً

مشكلتك تنحصر في أول سطر كتبته لك في هذا الموضوع - من سوء طالع الملحدين واللادينيين هو اقتصار نظرهم على نقطة واحدة أو تجمد فكرهم عند لحظة معينة وحالة معينة ونسيان محيطها بل وتغطيته والتصرف كأنه غير موجود

ضيق الأفق واللحظية والاستعجال من سمات الملحدين- أنا لا اكتب هنا للجدال ولا أستطيع أن آتيك بكلام في سطر أو سطرين لأفحمك بل يحتاج ذلك إلى عمل - وأنا لست متفرغاً أو عاطلاً عن العمل - وأرى من منطلق إيماني بالله أنني مسئول عن كل ما أكتبه - كما أرى أن جوابي مرتبط بمشيئة الله وتوفيقه لي في الوقت الذي ييسره لي وليس في الوقت الذي تفرضه أنت

كما أن انطلاقك من مقدمة "عباد لم يكمل إجابته على سؤالي" لتصل إلى نتيجة "حكمة الله التي لا يستوعبها العقل البشري!!!!" لهو دليل على عدم رغبتك في استيعاب الحكم الواضحة للعيان ونسيانك للأدلة التي قدمتها في نفس هذا الشريط - وهذا الإستنتاج هو ربط لشيئين غير مترابطين وتقويل الإسلام ما لم يقل بل كأنك تريد ن تضع في فمنا مقولة مسيحية استخدمت في تبرير الثالوث الوثني الذي لا يقبله عقل عندما يصل الكهنة إلى عقدة التثليث فيقولون: "حسب حكمة الله وإرادته التي لا نستوعبها!!!!" - ونقول نحن المسلمون: بل وعينا حكمته واستوعبناها بفضل الله وكرمه والله أخبرنا بها في كتابه وحديث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

كما أن تعليقك التالي: "هذا لا يعني اقتاعي بهذه الفلسفة لكنه تبرير لها وهو ما طلبته" لا يشجع كثيراً على الاستمرار في هذا الشريط بل يوحي أنني أعمل عندك بلا أجر ولا شكر - ولا يجب أن أتوقع تجاوباً بل أقدم تبريراً - وما تطلبه هو عين النهج الاعتذاري المسيحي وهو ما أرفضه

أنا أعمل على هذا الموضوع وهو في الحقيقة غير مطروق بهذه الصيغة في الكتابات الاسلامية على الإنترنت فلا يمكنني نسخ شيء ما ولصقه - وسوف أقدمه عندما يكتمل إن شاء الله - ولكنك تستطيع من الآن أن تجد جزءاً من الأدلة في مداخلاتي في نفس هذا الشريط - بشرط أن تفتح عينيك وذهنك عند قراءة الآيات والأحاديث

قاصمة الباطل
01-12-2009, 06:15 AM
يا تيتو انت عبيط ولا بتستعبط؟؟:36:

مافي اسهل من العبط ومافي اسهل من اللتواءات والتعرجات وسط الانحذارت,,لكن مشكلتك انك بين كل منعرج ومنعرج تتعثر,,وتحاول ان تستند على اي شيء تفاديا للسقوط فلا تجد الى الهواء الطلق,,:41:

اشفق على اخواني واخواتي سدد الله خطاهم من كثرة الكتابة والشرح بلا فائدة ترجى معك

ولكن الفائدة الوحيدة وهي الاهم في كل هذا ،والتي يجب ان نشكرك عليها,,انت وامثالك

هو انه بهذه الاجابات المفحمة الصاروخية الموجهة اليك والى امثالك ,,تفتح اعين الكثيرين وعقول الملايين من البشر وتفيدهم جدا جدا جدا في معرفة حقيقة الاسلام وقوته وعزته وشموليته وشموخه ,,بل وتشفي باذن الله حيرة العديد ممن يشتكون من الهلوسة او بداية انفلات,,وتزيد من قوة ايمان المسلمين الموحدين,,وليس كما تحاول ان ثتبت,,:p:

فاذا جهد الاخوة الكرام لن يضيع سدىَ باذن الله تعالى,,وكلما اعدت نفس السؤال بشكل آخر سوف يأتونك بمعلومة اخرى تعزز المعلومات السابقة ولا تنفيها ولا تتعارض معها في شيء,,تفيد غيرك ولا تفيدك,,

لان الرمل مهما سقيته فلن ُينْبت,,

علما اني لم اكن اتصور انه سيأتي يوم من الايام واجد لاديني ملحد يعترف بقوة الادلة حتى اعترف بها واحد من اخوانك في موقع آخر بقوة الادلة التي وجهتها له تفاجات فعلا,,وفي نفس الوقت قال في اخر السطر,, لكنها لا تضفي للعلم شيء,,يعني سبحان الله وبفضل الله ولاحول ولا قوة الا بالله حقيقة شي يفطس من الضحك فعلا,,


شوف انصحكم نصيحة تريحكم من هذه التساؤلات والتخيلات والتوقعات والتهيئات والتشققات والتصدعات العقلية والنفسية هو ان تجمعوا بعضكم جميعا,,وان تخلقوا بعلمكم البشري كرة ارضية اخرى او مربعة او باي شكل تحبونه,,بكل مقوماتها الحياتية,,من هواء وبحر وماء وغيره,,وان تعيشوا عليها بهناء وسعادة بعيدا عن المشوهين والمتخلفين والعميان والعابدين امثالنا ووو,,,الخ من الازمات الانسانية التي تسبب لكم الحزن والاسى وتجعلكم تتأسفون وتتحسرون وتضربون خمسا بخمس,,ولا تتعبونا بأسئلتكم المتعَبة,,التي تشتكي لخالقها منكم,,هذا هو افضل حل لكم معنا,,فهل تقدرون؟؟

فاذا كنتم لن تقدروا _ولن تقدروا_فاسكتوا وكلوا واشربوا وتنعموا وناموا وانتظروا يومكم الذي توعدون,,وإنا معكم منتظرون,,

اتفقنا؟؟


خلاص اتفقنا,,:thumbup:

قاصمة الباطل
01-12-2009, 07:24 AM
يا تيتو انت عبيط ولا بتستعبط؟؟:36:

مافي اسهل من العبط ومافي اسهل من اللتواءات والتعرجات وسط الانحذارت,,لكن مشكلتك انك بين كل منعرج ومنعرج تتعثر,,وتحاول ان تستند على اي شيء تفاديا للسقوط فلا تجد الى الهواء الطلق,,:41:

اشفق على اخواني واخواتي سدد الله خطاهم من كثرة الكتابة والشرح بلا فائدة ترجى معك

ولكن الفائدة الوحيدة وهي الاهم في كل هذا ،والتي يجب ان نشكرك عليها,,انت وامثالك

هو انه بهذه الاجابات المفحمة الصاروخية الموجهة اليك والى امثالك ,,تفتح اعين الكثيرين وعقول الملايين من البشر وتفيدهم جدا جدا جدا في معرفة حقيقة الاسلام وقوته وعزته وشموليته وشموخه ,,بل وتشفي باذن الله حيرة العديد ممن يشتكون من الهلوسة او بداية انفلات,,وتزيد من قوة ايمان المسلمين الموحدين,,وليس كما تحاول ان ثتبت,,:p:

فاذا جهد الاخوة الكرام لن يضيع سدىَ باذن الله تعالى,,وكلما اعدت نفس السؤال بشكل آخر سوف يأتونك بمعلومة اخرى تعزز المعلومات السابقة ولا تنفيها ولا تتعارض معها في شيء,,تفيد غيرك ولا تفيدك,,

لان الرمل مهما سقيته فلن ُينْبت,,

علما اني لم اكن اتصورفي ذهني المتواضع انه سيأتي يوم من الايام واجد لاديني ملحد يعترف بقوة الادلة حتى اعترف بها واحد من اخوانك في موقع آخر بقوة الادلة التي وجهتها له علما انها من ابسط مايمكن ان يوجه فتفاجات فعلا واستغربت صراحة لم يتوقع عقلي المحدود القوة ان تكون هذه النتيجة ,,وفي نفس الوقت قال في اخر السطر,, لكنها لا تضفي للعلم شيء,,يعني سبحان الله وبفضل الله ولاحول ولا قوة الا بالله وبحمد الله حقيقة شي يفطس من الضحك,,تفطيس ليس له مثيل ,,ولم يصل اليه العلم التكنولوجي والخيالي والدينامتيكي ولا الجيني الجنّي من قبل,,

قضيتكم انتم مرة صعبة عن جد,,,


شوف انصحكم نصيحة تريحكم من هذه التساؤلات والتخيلات والتوقعات والتهيئات والتشققات والتصدعات العقلية والنفسية هو ان تجمعوا بعضكم جميعا,,وان تخلقوا بعلمكم البشري كرة ارضية اخرى او مربعة او باي شكل تحبونه,,بكل مقوماتها الحياتية,,من هواء وبحر وماء وغيره,,وان تعيشوا عليها بهناء وسعادة بعيدا عن المشوهين والمتخلفين والعميان والعابدين امثالنا ووو,,,الخ من الازمات الانسانية التي تسبب لكم الحزن والاسى وتجعلكم تتأسفون وتتحسرون وتضربون خمسا بخمس,,ولا تتعبونا بأسئلتكم المتعَبة,,التي تشتكي لخالقها منكم,,هذا هو افضل حل لكم معنا,,فهل تقدرون؟؟

فاذا كنتم لن تقدروا _ولن تقدروا_فاسكتوا وكلوا واشربوا وتنعموا وناموا وانتظروا يومكم الذي توعدون,,وإنا معكم منتظرون,,

اتفقنا؟؟


خلاص اتفقنا,,:thumbup:

محمود عبدالله نجا
01-17-2009, 10:55 AM
أخى تيتو
و أرجو أن تسمح لى بداية ان اقول لك اخى فأنت أخى رغم انفك, لأننى و أنت من صنع موجد واحد تسميه أنت فى الالحاد الصدفة حتى تتهرب منه و من لازم ايجاده لك و هو العبودية, أما أنا فى الاسلام فأسميه الله الخالق المستحق للعبودية بموجب الايجاد كما قال تعالى (ألا له الخلق و الأمر) (وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون).

وبداية اخى تيتو يجب أن تعلم أن صيغة سؤالك (الحكمة من خلق المشوّه) خطأ بالكلية
لأن الله لم يخلق مشوها كما تزعم و لكن اذن فى خروجه الى الدنيا و الفرق كبير فأنت تنسب التشويه فى الخلق الى الله و أنا أنفى التشويه فى الخلق عن الله و أقول أن الله اذن به
ولذا كان ينبغى أن تكون صيغة سؤالك (لماذا أذن الله فى وجود المشوه خلقيا)
و قبل أن اجيبك على سؤالك و اعرفك بالفرق بين صيغة السؤالين

أود أن اسألك عدة أسئلة

الأول (هل تعرف نسبة التشوهات الخلقية على مستوى العالم)

الثانى (هل جربت ان تقارن بين نسبة التشوهات الحادثة اثناء التكوين الجنينى و بين نسبة التشوهات الحادثة بالأمراض و الحوادث و الحروب)

الثالث (هل جربت أن تبحث عن اسباب التشوهات الخلقية التى جعلت الجينات الوراثية تتصرف بطريقة تشويهية)

الرابع (هل أنت من المصابين بالتشوهات الخلقية أم لا)

الخامس (اذا كانت الاجابة لا) فهل سألت نفسك لماذا أنت الملحد سليم و لماذا لم يعاقبك الله بالتشويه
فاذا قلت بأن الصدفة هى التى نجتك من التشويه فبرجاء أن تجعل الصدفة تنجيك من الموت اذا جاء يطلبك كما أرجو أن تتطلب من مدام صدفة أن تنجيك مما سوف يحدث لك بعد الموت و لا أقصد العذاب طبعا فأنت ملحد لا تؤمن بالعذاب و انما اقصد التشوهات الخلقية التابعة للموت من تهتك و تحلل فى جميع أنسجة بدنك فتقلع عينيك و يقع انفك و شفتيك و تبقر بطنك و تندلق اقتابك ثم تقطع لجميع أوصالك و تفريق لعظامك و لن يبقى منك الا عجب الذنب

أتمنى لك ليلة هنيئة و ربما ليالى فلا ادرى متى أنتهى من اعداد الرد عليك
اسأل الله تعالى أن يمكننى من الرد عليك قبل ان تموت رعبا من الموت أو أموت أنا حبا فى لقاء الله و شوقا لرؤية خالقى سبحانه و تعالى.

قاصمة الباطل
01-18-2009, 01:43 AM
{فاذا قلت بأن الصدفة هى التى نجتك من التشويه فبرجاء أن تجعل الصدفة تنجيك من الموت اذا جاء يطلبك كما أرجو أن تتطلب من مدام صدفة أن تنجيك مما سوف يحدث لك بعد الموت }

:thumbup:

مدام صدفة تتبرا منهم الى يوم الدين,,

المخلب الأحمر
03-09-2009, 01:21 AM
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وأما التشوهات فلها أسباب ومسببات بعضها لا تكون متعمدة والبعض الآخر من فعل الإنسان ..
لكن الواضح أنك تقرأ بعين غيرك كما تفكر بالخردة التي في رؤوسهم , لذا فأنت لا تعلم بأن لكل داء دواء ..

أخيرا ,,
اسأل عقلك المشهوه علك تجد الإجابة الشافية التي توافق مزاجك !