المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه ما أحوجنا إلى كلمة العلماء .. (غزة لن تنكسر) !



أميرة الجلباب
12-29-2008, 10:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما أحوج الناس إلى كلام العلماء الربانيين في هذه النوازل والخطوب المدلهمة.



((غزة لن تنكسر)) - لفضيلة الشيخ / محمد حسان - حفظه الله .


http://www.alsalafway.com/cms/multimedia.php?action=lesson&id=64113

أميرة الجلباب
12-29-2008, 11:37 PM
(أحداث غزة وحقيقة الأعداء)
لفضيلة الشيخ / ياسر برهامي - حفظه الله.




(( لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاً وَلا ذِمَّةً ))

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فضحت أحداث حصار غزة حقيقة ما يسمونه "بالشرعية الدولية" وشعارات "حقوق الإنسان" و"الديمقراطية" و"حرية الشعوب"، فضيحة لا تدع لعاقل شبهة في أن هذه الشعارات ليست إلا أصنام عجوة حين جاع الغرب الحاقد أكلها، بل هي عندهم أهون من ذلك.

فما ذنب شعب غزة المسلم إلا أنه اختار -حسب القواعد الديمقراطية- قيادة مسلمة فاستحق العقاب الجماعي والحصار الظالم الذي لا يتعرض له شعب على وجه الأرض بهذه الطريقة ، والكل ساكت لا يحرك ساكناً في حين يعلن البرلمان الأوربي تقاريره عن مخالفة دول في المنطقة لحقوق الإنسان، فهل اليهود فوق مستوى البشر فلا يُسألون؟ أم أن أهل غزة دون مستوى البشرية فلا "حقوق إنسان" لهم؟ وأظن أن جمعيات الرفق بالحيوان عندهم تعتبر ما يحدث منافياً لحقوق الحيوان، لكن المشكلة أن من يتعرض للحصار هم من المسلمين، وهؤلاء القوم هم كما وصفهم الله -تعالى-: (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ)(التوبة: 10).

فهل آن للمسلمين في كل مكان أن يعرفوا حقيقة عدوهم، وطبيعة الصراع بينهم وبين أعدائهم؛ ذلك أن كثيراً من المسلمين إلى يومنا هذا ما زالوا يرون في الذئب راعياً، وفي العدو حامياً وحارساً، وفي الولي عدواً محارباً، فوقعت الفتنة والفساد الكبير الذي أخبر الله به إذا ضُيعت قضية الولاء والبراء، قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ)(لأنفال: 73).

ورغم قسوة الحصار وآلامه التي تعتصر قلوب كل المسلمين في الأرض، إلا أنه –سبحانه وتعالى- جاعل فيه خيراً كثيراً، وجاعل من بعده فرجاً ومخرجاً.


فنقول لأهلنا في غزة:

أبشروا وأملوا وارجوا كل خير، فيكفيكم شرفاً وعزة أن أسوتكم في مثل هذا الحصار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه حين حوصروا في شعب أبي طالب، وكذلك حين حاصرتهم الأحزاب (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)(البروج: 8)، ثم كانت عقب كل من الحِصارين أنواع من الفرج والتمكين والانطلاق لدعوة الحق، فأبشروا بنصر الله طالما صبرتم كما صبروا واحتسبتم كما احتسبوا، وتوكلتم كما توكلوا، ونقول لهم: (اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(لأعراف: 128).

ونقول لليهود ومن والاهم ونصرهم وأمدَّهم بما يقتلون به المسلمين، ويحصرونهم ويظلمونهم: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)(الشعراء: 227).

نقول لهم: (اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ. وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)(هود: 121-122)، فستعلمون قريباً عاقبة بغيكم وظلمكم، فلن تزيد شدة الحصار المسلمين في كل مكان - وليس في غزة فقط- إلا بغضاً لكم وكرهاً وعداوة، ولن تغير اختيارهم إلى من تودون أن يختاروهم لقيادتهم من الناصحين لعدوهم الغاشين لأمتهم.

ولن تزيدكم نظرتكم المستعلية لأنفسكم فوق شعوب العالم -فتعطون أنفسكم حق سفك الدماء وانتهاك الحرمات، وهدم البيوت، واغتيال من شئتم، فإذا حاول أحد الدفاع عن نفسه كان إرهابياً يستحق السحق- لن تزيدكم نظرتكم هذه عند الله إلا ذلاً وصغاراً، فأسوتكم فيها فرعون وملؤه وأمثاله، وعاقبتكم عاقبته، ومصيركم مصير كل متكبر.


ونقول لحكام المسلمين:

اتقوا الله فيما في أيديكم من أمانات، واتقوا الله في أرواح المسلمين التي تُزهق كل ساعة جوعاً ومرضاً وحبساً وفقراً وضعفاً.

اتقوا الله واصنعوا شيئاً فبأيدكم إمكانات لو اجتمعتم وأحسنتم استغلالها لأثَّرتم في العالم، وليست الاتفاقيات مع اليهود هي الاتفاقيات الوحيدة التي لا يجوز الخروج عليها، أليست هناك اتفاقيات وإعلانات حقوق الإنسان وحقوق المدنين حال الحرب وغيرها؟ ثم أليس فوق هذه الاتفاقيات المواثيق الإلهية التي تحرم الإعانة على قتل مسلم أو ظلمه وانتهاك حرمته (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(المائدة: 2).


ونقول للمسلمين في العالم كله ولعبادهم وصلحائهم خاصة:

نصرتكم لإخوانكم في فلسطين وفي كل بلاد المسلمين المحتلة إنما تكون بنصرتكم لدينكم وصدق التزامكم به، فلولا ذنوبنا لما أصابتنا المصائب، ولما تمكن العدو من بلادنا.

إن حال أمتنا اليوم هو ميراث تقصير هذا الجيل وأجيال قبله كثيرة، ابتعدوا عن الإيمان، ووقعوا في البدع والشرك والضلالات والمعاصي والمنكرات، والافتراق والحسد والبغضاء والتنازع واتباع الشهوات؛ فضعفت الأمة ووهنت، فتمكن منها عدوها، وتحكم في مقدراتها، ولا سبيل إلى التخلص من ذلك إلا بتوبة صادقة، وعودة جادة إلى الالتزام الحقيقي ظاهراً وباطناً بهذا الدين أفراداً وجماعات، حكاماً ومحكومين (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)(الرعد: 11).


فإنما يتحمل مآسي المسلمين من رفض العودة، وسوَّف التوبة، وأصر على الفسوق والعصيان والإباء والطغيان، وشغل نفسه وأمته بتوافه الأمور، وترك الجادة والسبيل الحق وغرق في بحار الشبهات والشهوات، وقد قضى الله - سبحانه- أنه يولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون، فإذا تركنا الظلم لم يسلط الله علينا الظالمين.

فيا عباد الله

الدعاء الدعاء، فإن دعوة المظلوم لا ترد، ونحن كلنا قد ظلمنا بما يفعل بإخواننا فاجتهدوا في الدعاء خصوصاً في أوقات الإجابة، وأحوال الإجابة في الصلوات والأسحار، وبين الأذان والإقامة وفي السجدات، والقنوت، وفي كل وقت، عسى الله أن يستجيب لدعوة صالحة فيفرج بها عن أمتنا.


ونقول لعلماء المسلمين ودعاتهم:

انصحوا لأمتكم أئمتِها وعامتِها، وقولوا الحق وبينوه في كل مكان ومجال، وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، وبينوا للأمة مَن وليها ومَن عدوها، وما معنى موالاة هذا العدو وصورها، وأحيوا قضايا الأمة وقضايا الإيمان والإسلام والإحسان في القلوب والعقول. ولا تكتموا شيئاً من الدين، واحذروا من الركون إلى الذين ظلموا (فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ)(هود: 113).

اللهم أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا، اللهم اجعلنا لك شكارين، لك ذكارين، لك مطواعين، لك رهابين، إليك أواهين منيبين، تقبل توبتنا، وثبت حجتنا، وأجب دعوتنا، واهد قلوبنا، وسدد ألسنتا، واسلل سخائم صدورنا.اللهم آمين

المصدر:
____
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

أميرة الجلباب
12-30-2008, 12:09 AM
((غزة لن تنكسر)) لفضيلة الشيخ / أبي اسحاق الحويني - حفظه الله.
http://alheweny.org/html/modules.php?name=Video_Stream&page=watch&id=371

أميرة الجلباب
01-01-2009, 03:24 AM
مقطع مرئي
الواجب على المسلمين نحو غزة، الشيخ د/ ياسر برهامى - حفظه الله.
الأحد 30 ذو الحجة 1429هـ - 28 ديسمبر 2008م

http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=7162

أميرة الجلباب
01-01-2009, 03:42 AM
مقطع مرئي
حول قصف غزة، الشيخ د / سعيد عبد العظيم - حفظه الله.
الأحد 30 ذو الحجة 1429هـ - 28 ديسمبر 2008م

http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=7193

أميرة الجلباب
01-01-2009, 03:55 AM
غزة على طريق النصر، الشيخ د/ أحمد فريد - حفظه الله.
الأربعاء 3 محرم 1430 هـ - 31 ديسمبر 2008م

http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=7218

أميرة الجلباب
01-02-2009, 08:28 AM
أحداث غزة، الشيخ أ.د.ناصر بن سليمان العمر - حفظه الله.

http://almoslim.net/files/audio/3azah.ram

للحفظ
http://almoslim.net/files/audio/3azah.rm

الوليــــد
01-02-2009, 12:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

أضع بين أيديكم هذه المحاضرة ( العاجلة جداً ) , والتي أُلقيت اليوم الثلاثاء الموافق 30/12/2008 , ألقاها فضيلة الشيخ / صالح بن عبدالكريم - وفقه الله - والتي تكلم فيها بحرقة شديدة عن الجِراحات والآلام التي تمُر بها الأُمة في الوقت الراهن , حيث بيّن لنا فضيلته مأجوراً مشكورا كيفية النصر على العدو الغاشم ( صناديد الكفر من بني صهيون ) .

قُيِّدت هذه المادة تحت مسمى : ( وأنت الأعلون إن كنتم مؤمنين ) , وسأحكي قصة أوردها الشيخ في المحاضرة غريبة جداً قد أوردها ابن كثير في - البداية والنهاية - , وهي صحيحة والحمدلله ؛ ألا وهي : جيش قوامه 12,000 جندي مسلم × مقابل 600,000 جندي من النصارى = ( أترككم لتتعرفوا على النتيجة بأنفسكم ) .

ملاحظة : أرجو من كل من يدخل هذه الصفحة ألاّ يتبخل على نفسه بسماع ما قد يفيده في الدنيا والآخرة , ولا تمرونها مرور الكِرام !

http://www.salafishare.com/arabic/23VUVA7QL7AC/Q1QJT89.WMA

للأمانة الموضوع منقول للفائدة

مسلمة84
01-03-2009, 02:59 PM
جزاكِ الله خيرا أختي أميرة

( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً )

كلمات العلماء كالبلسم الشافي تزيل الهم وتكشف الضيق والحزن الذي نحس به كلما سمعنا أخبار إخوتنا المنكوبين وتبشر بالنصر القريب باذن الله ..وأعظم منها كلام ربنا عزوجل

سمعتِ خطبة الشيخ السديس من المسجد الحرام هذه الجمعة؟


أضع بين أيديكم هذه المحاضرة ( العاجلة جداً ) , والتي أُلقيت اليوم الثلاثاء الموافق 30/12/2008 , ألقاها فضيلة الشيخ / صالح بن عبدالكريم - وفقه الله - والتي تكلم فيها بحرقة شديدة عن الجِراحات والآلام التي تمُر بها الأُمة في الوقت الراهن , حيث بيّن لنا فضيلته مأجوراً مشكورا كيفية النصر على العدو الغاشم ( صناديد الكفر من بني صهيون )


بارك الله في الشيخ صالح بن عبدالكريم وجزاكم خيرا

مسلمة84
01-03-2009, 03:33 PM
خطبة الجمعة من المسجد الحرام
الشيخ عبد الرحمن السديس (http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=58164)
5-1-1430ه - 2-1-2009م

أميرة الجلباب
01-03-2009, 09:19 PM
ما شاء الله .. أُعيد اقتباس هذا النور:
( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً )


سمعتِ خطبة الشيخ السديس من المسجد الحرام هذه الجمعة؟
ها أنا أستمع لها الآن أختاه .. نسأل الله الهداية، وجزاكِ الله خيرًا.
وأكرر هذه الدعوة المباركة:

أرجو من كل من يدخل هذه الصفحة ألاّ يتبخل على نفسه بسماع ما قد يفيده في الدنيا والآخرة , ولا تمرونها مرور الكِرام !

أميرة الجلباب
01-04-2009, 08:35 AM
هزة وعزة في أرض غزة، لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله.
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=87409&scholar_id=44

أميرة الجلباب
01-05-2009, 09:04 AM
كتاب (معالم في أوقات الفتن والنوازل)
لفضيلة الشيخ عبد العزيز السدحان حفظه الله تعالى.


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم رسل الله أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه وصايا لشباب المسلمين فيما يجب عليهم عند حدوث الفتن من الثبات وعدم التسرع في الأحكام، ذكرها الشيخ الكريم عبد العزيز السدحان – حفظه الله تعالى - في كتابه "معالم في أوقات الفتن والنوازل" فجزاه الله خيراً على ما قدم من النصائح وبيّن من المعالم.

المعلم الأول: لزوم الدعاء
المعلم الثاني: كل أمر بقدر.
المعلم الثالث: مقادير الله لا تكون إلا لحكمة.
المعلم الرابع: في تقدير الله خير ولو كان مكروهاً في نظر كثير من الناس.
المعلم الخامس: الحذر من تزكية النفس.
المعلم السادس: التأني وعدم التعجل في إطلاق الأحكام.
المعلم السابع:الحذر من الظنون.
المعلم الثامن: وجوب الإمساك والكف عن الخوض فيما ليس للعبد فيه علم.
المعلم التاسع: التعويل على العلماء الراسخين.
المعلم العاشر: قبول الحق من كل أحد ولو كان بعيداً بغيضاً، ورد الباطل على كل أحد ولو كان حبيباً قريباً.
المعلم (11): العواطف بلا علم تنقلب عواصف.
المعلم (12): المجيء للعلماء لاستفتائهم لا لإفتائهم.
المعلم (13): التماس الأعذار لأناس دون العلماء بينما اللوم والعتب على العلماء.
المعلم (14): تحميل العلماء لكل خطأ.
المعلم (15): الطعن في العلماء عون لأعدائهم في الداخل والخارج.
المعلم (16): مدح العالم عند بعضهم موقوف على موافقة فتواه لما يريد ذلك المادح.
المعلم (17): الفتيا ليست مشاعة لكل أحد.
المعلم (18): من أسباب زيادة الفتنة أن يتصدر من لم يعرف بعلم.
المعلم (19): حشد الأدلة لا يلزم منه صحة القول.
المعلم (20): الحذر من الجدال العقيم مع المخالف.
المعلم (21): الحذر من استحسان أمور قبل سؤال العلماء عنها.
المعلم (22): الحذر من التوسع في شأن الرؤيا.
المعلم (23): الحذر من رواية الأحاديث المكذوبة.
المعلم (24): الحذر من العجب.
المعلم (25): الحذر من الغفلة عن الأعمال الصالحة في أوقات الفتن.
المعلم (26): الحذر من الإيغال في التفاؤل.
المعلم (27): مراعاة حال المسلمين.
المعلم (28): ليس كل من تحمس لقول يكون موافقاً للحق.
المعلم (29): الفرق بين حفظ النصوص وفهمها.
المعلم (30): عدم الجزم بتنزيل النصوص الشرعية على النازلة.
المعلم (31): الانشغال عن القضايا الأخرى بدعوى الانشغال بالنازلة الآنية.
المعلم (32): الحرص على العبادة في أوقات الفتن.
المعلم (33): الحذر من الكتبة المغرضين.
المعلم (34): الحذر من الإرجاف بين الناس.
المعلم (35): أوقات النوازل من أحسن الأوقات لتذكير الناس.
المعلم (36): دعوة غير المسلمين للإسلام.
المعلم (37): الحذر من تصديق الشائعات.
المعلم (38): الحذر من أولئك المتصدرين المتعجلين في إصدار الأحكام الشرعية.
المعلم (39): لا يلزم من عُرف بمتابعته المستمرة لأحوال المسلمين أن يتولى إصدار الأحكام الشرعية.
المعلم (40): الدعاء من أسباب كشف الكربة.
المعلم (41): إعادة النظر في أقوال وتوقعات صدرت بعجلة وتسرع.
المعلم (42): الاعتبار والنظر في النوازل السابقة.
المعلم (43): مراجعة العبد نفسه.

الكتاب متوفر لدى جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت فروع محافظة الفروانية.
المصدر:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15955

مسلمة84
01-05-2009, 03:04 PM
جزى اللهُ الشيخ خيرا والأخ الناقل والناقلة عنه :)


المعلم (13): التماس الأعذار لأناس دون العلماء بينما اللوم والعتب على العلماء.
المعلم (14): تحميل العلماء لكل خطأ.

المعلم (31): الانشغال عن القضايا الأخرى بدعوى الانشغال بالنازلة الآنية.



أظنكم تقصدون أن تضيفوا لهذه الوصايا الثلاث كلمة "عدم "

المحاضرة الصوتية لنفس المادة هنا

معالم في أوقات الفتن والنوازل
عبد العزيز بن محمد السدحان (http://www.islamway.com/index.php?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=34831)

مسلمة84
01-05-2009, 09:04 PM
يا من تريد تحرير المسجد الأقصى
للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم

نعم، لن تتنازل إسرائيل عن القدس إلا بالقوة، ولا قوة إلا بنصر الله - عز وجل -، ولا نصر من الله إلا بعد أن ننصره {يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وإن نصرنا لله لا يكون بالأقوال البراقة، والخطب الرنانة، التي تحول القضية إلى قضية سياسية، وهزيمة مادية، ومشكلة إقليمية، وإنها والله لمشكلة دينية إسلامية للعالم الإسلامي كله، إنَّ نصر الله - عز وجل - لا يكون إلا بالإخلاص له، والتمسك بدينه ظاهراً وباطناً، والاستعانة به وإعداد القوة المعنوية والحسية بكل ما نستطيع، ثم القتال لتكون كلمة الله هي العليا، وتطهر بيوته من رجس أعدائه.



أما أن نحاول طرد أعدائنا من بلادنا، ثم نسكنهم قلوبنا بالميل إلى منحرف أفكارهم، والتلطخ بسافل أخلاقهم، أما أن نحاول طردهم من بلادنا، ثم يلاحقهم رجالُ مستقبلِ أمتنا، يتجرعون أو يستمرئون صديد أفكارهم، ثم يرجعون يتقيؤنه بيننا.

أما أن نحاول طردهم من بلادنا، ثم نستقبل ما يرد منهم من أفلام فاتنة وصحف مضلة! أما أن نحاول طردهم من بلادنا، مع ممارسة هذه الأمور فذلك التناقض البين، والمسلك غير السليم، والفجوة السحيقة بيننا وبين النصر{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ولِلَّهِ عَاقِبَة ُ الأُمُورِ} نعم، أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، لا كما قال بعض المعذبين أيام الحرب مع اليهود في عام 67: غداً تغني أم كلثوم في قلب تل أبيب!!

صلى الله على رسوله وسلم، لقد صلى غداة فتح مكة ثماني ركعات، إما شكراً لله - تعالى -على الفتح خاصة، أو تعبداً بصلاة الضحى، والعبادة من الشكر وهكذا حال الفاتحين لله الإسلام، يعقبون الفتح بالشكر والتقوى، فاتقوا الله أيها المسلمون، وأنيبوا إلى ربكم وأقيموا شريعته، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.

اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وطهر المسجد الأقصى من اليهود والنصارى والمنافقين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، إنك جواد كريم.
http://www.midad.me/arts/view/aut/30631

مسلمة84
01-06-2009, 11:42 AM
متى تعود إلينا فلسطين؟
للشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله

http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=1991

وليد دويدار
01-06-2009, 03:59 PM
جزى اللهُ الشيخ خيرا والأخ الناقل والناقلة عنه :)


أظنكم تقصدون أن تضيفوا لهذه الوصايا الثلاث كلمة "عدم "

المحاضرة الصوتية لنفس المادة هنا

معالم في أوقات الفتن والنوازل
عبد العزيز بن محمد السدحان (http://www.islamway.com/index.php?iw_s=lesson&iw_a=view&lesson_id=34831)

وجزاكم أختنا الكريمة
لكني ولا الشيخ ولا الأخت الناقلة فاتنا هذا، إنما هذه الأشياء معالم تدل على حدوث الفتن ونزول النوازل بالناس
وزادكم الله حرصاً

مسلمة84
01-06-2009, 05:30 PM
جزاكم الله خيرا أولا على نقل الموضوع إلينا فإنا بأمس الحاجة إليه ..
وثانيا : المعالم جاءت على شكل وصايا فخشيت أن يُفهم منها العكس خصوصا ونحن نعيش النازلة الآن...
ولم أقصد أن شيئا فاتكم ولا الشيخ جزاه الله خيرا بل كذلك سمعتها منه بالصياغة التي أوردتموها لكن بمزيد شرح
ولعلي كنت مخطئة فهي واضحة وماكان مني فضلُ حرص لم يكن له داعٍ .
أما قولكم أنها معالم تدل على حدوث الفتن ونزول النوازل بالناس فلا ، بل هي معالم تدل الناس حين حدوث الفتن والنوازل ، لأن هذه الأخيرة لا تحتاج إلى مايدل عليها بل تحدث فقط ..
بارك الله فيكم وزادكم حرصا أيضا

دمـــ موحـــدة ـــعة
01-08-2009, 11:46 PM
تسجيل كلمة الشيخ محمد حسان حفظه الله اليوم في غرفة الحملة العالمية لنصرة غزة العزة بالبالتوك

http://www.4shared.com/get/79632809/829876e5/___oujda.html;jsessionid=38964C0DE1318E5AA18E3BFFB CDDA94A.dc113

مسلمة84
01-15-2009, 03:59 PM
الأجوبة المدنية عن المسائل الفلسطينيَّة(1) تتعلق بالجهاد
الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فقد وردتني مجموعة من الأسئلة من شخص سمى نفسه "الخيال" يسأل فيها عن بعض الأحكام المتعلقة بالجهاد في فلسطين فأجبته عنها..

وكانت هذه الإجابات مني قبل سنتين تقريباً، ونشرتها في منتدى الفتاوى الشرعية ، ثم راجعتها وعدلت فيها وها أنا أعاود نشرها ..

أسأل الله التوفيق والسداد، وأن ينفع بها قارئها ، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والله الموفق

قال الأخ السائل : "الشيخ أبو عمر كثر الآن الكلام عن الجهاد والمجاهدين .....

أخي أبو عمر ترى كثيراً من الإخوان الفلسطينيين والأفغان يأتون إلى ديارنا هنا بالخليج لقصد العيش مع العلم أن العدو قد دخل بلادهم واستباحها من قبل النصارى واليهود، وتعلم في ذلك أن الجهاد أصبح فرض عين عليهم، وأنهم آثمون في ترك الجهاد!! ....لان العدو دخل بلادهم .

ولو فعل جميع الفلسطينيين مثلهم لتركت الأرض لليهود الغاصبين وهذا مرادهم فما نصيحتكم لهم ؟؟

سؤالي الآخر ما حكم من كان من أولاد هؤلاء المهاجرين من بلادهم ونسي وطنه الأصلي، وهرب وترك تلك الأوطان لليهود باردةً لهم؟ وهل يأثم لذلك؟

أم يجب عليه أن يبذل المستحيل ويرجع لوطنه ويجاهد هؤلاء اليهود حتى يخرجوا أذلاء ؟

سؤالي الأخير ما حكم العمليات الاستشهادية والتي يعملها الفلسطينيون بأرض الجهاد؟ وهل تعتبر من الانتحار المحرم فقد كثر الكلام عنها يا شيخنا العزيز؟ "

فكان الجواب ما يلي :

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ، أمَّا بعدُ :

قلت أخي الفاضل: [أخي أبو عمر ترى كثيراً من الإخوان الفلسطينيين والأفغان يأتون إلى ديارنا هنا بالخليج لقصد العيش مع العلم أن العدو قد دخل بلادهم واستباحها من قبل النصارى واليهود، وتعلم في ذلك أن الجهاد أصبح فرض عين عليهم، وأنهم آثمون في ترك الجهاد!! ....لان العدو دخل بلادهم .

ولو فعل جميع الفلسطينيين مثلهم لتركت الأرض لليهود الغاصبين وهذا مرادهم فما نصيحتكم لهم ؟؟].

الــجَـــواب:

اعلم أخي في الله أن البلاد الإسلامية بلاد للمسلمين جميعاً والجنسيات والانتساب إلى بعض البلدان ليست ميزان مدح وذم أو تفضيل أو تفريق.

فالمسلم أينما حل فهو في بلده .

وأما التقسيم الحاصل فهو مما تعارف عليه أهل هذا الزمان وأصبح واقعاً لا مفر منه .

ولكن هذا لا يؤثر في كثير من الأحكام الشرعية، ولكنه يؤثر في بعضها..

فمما تؤثر فيه أن من كان من المملكة العربية السعودية -حرسَها اللهُ وحماهَا- إذا كان يقيم في دولة أخرى لعمل أو نحو ذلك ثم استنفر الإمام(خادم الحرمين الشريفين) شعبه لجهاد عدو وجب على كل من يحمل الجنسية السعودية أن ينفر سمعاً وطاعة لولي أمره ، ولا يلزم استنفاره الدول الأخرى ..

أما فيما لا تؤثر فيه فمثال ذلك : إذا دهم العدو دولة مسلمة وجب على جميع المسلمين في تلك البلاد –مواطنين ومقيمين- الدفاع عن تلك البلاد وقتال الكافر..
***

هل على المسلم الهجرة من البلد الإسلامي المحتل كالأندلس وفلسطين؟

إذا عجز المسلمون عن قتال المحتل واستولى الكافر على تلك البلاد كما حصل في الأندلس، وفلسطين عام 48 ثم عام 67 وجب على أهل البلاد مقاومة المحتل فإن عجزوا ولم يجدوا من يساعدهم من المسلمين فلهم حالتان:

الحالة الأولى: أن يأمنوا على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم، ويستطيعوا إقامة شعائر دينهم فلا حرج عليهم أن يبقوا في بلادهم مع العمل على إخراج العدو من بلادهم .

الحالة الثانية: أن لا يأمنوا على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم أو لا يستطيعوا إقامة شعائر دينهم فيجب عليهم أن ينتقلوا إلى بلاد مسلمة يستطيعون فيها إقامة شعائر الإسلام.

فإن كانوا يستطيعون إظهار شعائر الإسلام ولكن يخشى عليهم أو على أبنائهم من الانخراط في الكفار ويتطبعوا بطباعهم فيستحب لهم أن يخرجوا منها إلى بلاد مسلمة لا يوجد فيها هذا المحذور .

مع العمل على إخراج العدو من بلادهم، وطرق ذلك كثيرة ووفيرة .

مع التنبيه على أن علماء المسلمين أوجبوا الهجرة على المسلمين من بلادهم التي استولى عليها الكفار إذا لم يأمن المسلمون على أنفسهم أو أعراضهم، أو خشوا من ضياع دينهم إضافة إلى ما ضاع من دنياهم كما حصل في الأندلس.

وكذلك لما صارت ألبانيا تحت سطوة الشيوعيين وكذلك تركستان الشرقية وأعمل الشيوعيون القتلَ في المسلمين هاجر أكثر المسلمين بأبنائهم إلى بلاد المسلمين وحمد أهل الإسلام هجرتهم لأنهم فروا بدينهم، ولم يعيبوا عليهم ترك أرضهم..

وكذلك لما حصلت مذبحة حماة وفر كثير من المسلمين من بلادهم لم يعيرهم أحد بذلك لأنه فرارٌ من القتل، وللحفاظ على الدين والنفس والعرض.

فالواجب على المسلم أن ينظر في هذا الأمر جيداً.

فالحفاظ على الدين أولى من الحفاظ على الأرض.

ولا يعني هذا التفريط في الأرض، ولكن هذا حكم اضطراري، مع العمل على قدر المستطاع على إرجاع الأرض إلى حوزة المسلمين.

* والجهاد الآن فرض على المسلمين في فلسطين –على قدر استطاعتهم- وفرض على الحكام في الدول العربية والإسلامية ومن تحتهم من رعاياهم .

ولكن الواقع أن الحكام والشعوب غير مستطيعين قتال المحتل.

ومعظم أولئك الحكام إنما يمتنع عن قتال اليهود بسبب عدم قدرتهم على حرب اليهود ومن وراءهم من الدول العظمى كأمريكا ودول أوروبا وروسيا، لذلك يمنعون رعاياهم من قدح زناد الحرب بسبب الأعمال الجهادية الفردية.

قال شيخنا العلامة محمد بن صالح بن عثيمين -رحمهُ اللهُ- في "شرح رياض الصالحين" (3/375) : "فالقتال واجب، ولكنه كغيره من الواجبات لابد من القدرة. والأمة الإسلامية اليوم عاجزة. لا شك عاجزة، ليس عندها قوة معنوية ولا قوة مادية. إذاً يسقط الوجوب عدم القدرة عليه {فاتقوا الله ما استطعتم}، قال تعالى: {وهو كره لكم}".

وقال -رحمهُ اللهُ- في "لقاء الباب المفتوح" (2/261 لقاء33/سؤال رقم/977) : "لكن الآن ليس بأيدي المسلمين ما يستطيعون به جهاد الكفار، حتى ولا جهاد مدافعة".

* لذا يجب على أهل الجاه والسلطة وأهل العلم أن يقفوا صفاً واحداً مع الحكام لمساعدة المسلمين في فلسطين وتحرير الأقصى من اليهود الغاصبين.

وبذل الأسباب الشرعية للنصر والتمكين..

مع عدم التسرع والعجلة ، والتعاون مع ولاة الأمور في النظر فيما يصلح وما لا يصلح، وعدم إساءة الظن بالحكام، وعدم إحداث الفجوات أو تعميقها بين الرعية وبين ولاة أمرهم وحكامهم.

* والملاحظ الآن أن المسلمين في غاية الضعف والذل والهوان لابتعاد أكثرهم عن الإسلام .

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد في سبيل الله : سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى تراجعوا دينكم)).

وهذا واقع أكثر المسلمين .

فلما ضيع كثر من المسلمين كثيراً من الدين ظهرت علامات الذل والهوان والعلامات هي:

* المبايعة بالعينة . وهذا مثال على المعاملات الربوية وما أكثرها!

* الأخذ بأذناب البقر . وهذا مثال على الركون إلى أمور المعاش من الرعي والحرث ونحو ذلك.

* الرضى بالزرع وهو مثال آخر على الركون إلى الدنيا .

* ترك الجهاد وهذا دليل على حب الدنيا وكراهية الموت.

فلا تبتعد عن المسلمين هذه الظواهر التي جرت الذل والهوان حتى يرجع المسلمون إلى دينهم.

والدين هو الإسلام والإيمان والإحسان.

وهو ما أوضحه النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث جبريل وفيه -بعد أن سأله عن الإسلام والإيمان والإحسان-: ((هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم)).

فالرجوع إلى الدين الصحيح هو السبيل الوحيد لإزالة الذل والهوان.

* وقال تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} الآية..

وهذا خطاب للمؤمنين المتمسكين بدينهم أن يعدوا العدة لإرهاب أعداء الله.

فلابد من الرجوع إلى الدين حتى يتيسر للمسلمين الإعداد للقتال والجهاد.

الخلاصة: أن الجهاد فرض عين على الفلسطينيين المقيمين في فلسطين وعلى من حولهم من المسلمين وأن هذا الفرض حسب الاستطاعة والقدرة .

فمن لم يكن مستطيعاً للقتال فخرج بأهله لكسب العيش فلا بأس عليه فإن استطاع بعد ذلك مقاتلة العدو اليهودي وجهاده بأي وسيلة شرعية وجب عليه ذلك.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

***

والسؤال الثاني قلت فيه: [سؤالي الآخر ما حكم من كان من أولاد هؤلاء المهاجرين من بلادهم ونسي وطنه الأصلي، وهرب وترك تلك الأوطان لليهود باردةً لهم؟ وهل يأثم لذلك؟

أم يجب عليه أن يبذل المستحيل ويرجع لوطنه ويجاهد هؤلاء اليهود حتى يخرجوا أذلاء ؟].

الــجَـــواب:

الجواب على السؤال السابق فيه جواب على جانب من هذا السؤال .

وإضافة إليه: أولاد المهاجرين من فلسطين حكمهم حكم غيرهم من المسلمين الخارجين عن فلسطين كسكان المملكة العربية السعودية ومصر والأردن .

ومن ترك بلاده لليهود مع قدرته على دفعهم فهو آثم .

ولكن من هرب لعجزه عن مقاومة العدو الكافر، وحفاظاً على دينه وعرضه فلا بأس عليه، بل مأجور مشكور ، ولكنه متى استطاع دفع العدو وجب عليه ذلك ولو بعد سنين.

مع التذكير بأن الاستطاعة لا تكون بالبدن فقط بل تكون بالبدن والمال والدعاء والحث والتذكير وغير ذلك.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
***

أما السؤال الثالث فهو : [سؤالي الأخير ما حكم العمليات الاستشهادية والتي يعملها الفلسطينيون بأرض الجهاد؟ وهل تعتبر من الانتحار المحرم فقد كثر الكلام عنها يا شيخنا العزيز؟ "].

الــجَـــواب:

نعم لقد كثر الكلام عن العمليات التي تسمى ببالانتحارية أو الجهادية أو الاستشهادية واختلفت فيها كلمة العلماء ، وكتبت فيها أبحاث كثيرة .

ولكن ليس المهم هنا رأيي في المسألة ولكن المهم هو النظر في شرعيتها بصورتها الحالية وما تسببه من نتائج.

فالناظر اليوم في واقع العمليات يجدها مستخدمة في مواضع تضر أكثر مما تنفع..

فكثير من هذه العمليات كانت نكسة على المسلمين وضرراً بهم .

فإذا قتل عشرة من اليهود قتل العشرات من المسلمين ، وهدمت العشرات من المنازل، وجرفت الأراضي، وهتكت الأعراض، وسالت دماء المؤمنين ..

وواقع أكثر تلك العمليات سياسي لا جهادي اللهم إلا ما يتعلق بفاعل العملية فهذا راجع إلى نيته.

والله يحاسبه على نيته ، وبلوغه العلم الصحيح.

فانتبه أخي لما يحاك بالمسلمين .

فالخلاصة: أن حال تلك العمليات وواقعها فيه مضرة لا تقارن بنفعها..

* ومن قام بتلك العملية فأمره راجع إلى نيته :

فإن كان فعل ذلك لإعلاء كلمة الله ولم يكن يظن حرمتها أو قلد من يفتي بشرعيتها فهو يبعث على نيته، وعسى الله أن يحقق له رغبته في الشهادة.

وإن كان نوى غير ذلك فهو على ما نوى.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين.

اللهم انصر إخواننا المستضعفين في فلسطين والعراق والشيشان وكشمير وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين.

اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا ذا الجلال والإكرام.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

كتبه: أبو عمر أسامة العتيبي
المصدر (http://otiby.net/makalat/articles.php?id=59)

مسلمة84
01-15-2009, 04:24 PM
الشيخ علي الحدادي/خطبة حول مأساة غزة
الخطبة الأولى:
أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا، واستعدوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم، فالسعيد من تهيأ للرحيل فتخفف من الذنوب والزلات بالتوبة الصادقة، والاستكثار من شعب الأيمان والأعمال الصالحة.

أيها الإخوة في الله: يمر إخوتنا في فلسطين في هذه الأيام بمحنة من أصعب المحن وأقساها، وأشدها إيلاماً وأنكاها، إذ يواجهون عدواً غاشماً ظالماً لا يرقب في مؤمن إلا وذمة، سفك دماءهم ومزق أجسادهم ، واستباح ديارهم، لا يفرق بين ذكر وأنثى وصغير وكبير. في مشاهد تتفطر لها الأكباد، وتذرف لها الدموع والله المستعان.

إننا ونحن نتابع مثل هذه الأحداث المؤلمة لنبحث عن الشيء الذي يمكننا به مدُ يد العون لهم، وإبراءُ الذمة أمام الله الذي جعل المؤمنين إخوة في الدين، وشرع أن يكونوا فيما بينهم متراحمين متعاطفين، لا يخذل بعضهم بعضاً ولا يسلم بعضهم بعضاً، إننا نجد أنفسنا نحن _معشر المواطنين_ لا نملك لهم إلا الدعاء الصادق لهم، بأن يرفع الله محنتهم ويكشف غمتهم، ويحقن دماءهم ويتقبل قتلاهم، ويشفي مصابهم ومرضاهم، ويربط على قلوبهم، وأن يبدلهم من بعد خوفهم أمنا، وأن يولي عليهم خيارهم الذين يبحثون عن مصلحة شعبهم بمراعاة أحكام الشريعة وحِكَمها.

هذا الدعاء ومثله هو الذي نملكه ونستطيعه في كل ساعة من ليل أو نهار في سجودنا في أدبار صلواتنا بعد التشهد في الثلث الأخير من الليل بين الأذان والإقامة وفي غيرها من الأوقات والأحوال.

إن الدعاء سلاح عظيم لا يستهين به إلا جاهل غفل أو تغافل عن قوله تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
ونملك لهم بذل المساعدات المادية من مال وطعام ولباس وخيام عن طريق القنوات الرسمية التي تضمن وصولها بإذن الله إلى المستحقين، وتفوّت الفرصة على أصحاب القلوب المريضة بتغيير مسارها إلى جهات أخرى.

ويملك أصحاب العلم والقلم واللسان من العلماء العقلاء الناصحين أن يوجهوا النصائح الصادقة النافعة لأصحاب القرار في فلسطين والتي تعينهم على تجاوز محنتهم وتخفيف آلامهم وقد أحسنت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة المفتي حفظه الله حيث أصدرت بياناً عظيماً في هذا الشأن نسال الله أن ينفع به.

اشتمل البيان على إظهار مشاعر والأسى والحزن والألم على ما حل بأهل فلسطين عامة وأهل غزة خصوصاً
ثم بينت أن هذا الحدث الأليم يوجب على المسلمين الوقوف مع إخوانهم الفلسطينيين ، والتعاون معهم ونصرتهم ومساعدتهم ، والاجتهاد في رفع الظلم عنهم بما يمكن من الأسباب والوسائل تحقيقًا لإخوة الإسلام ورابطة الإيمان ، قال الله تعالى : ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ وقال ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ﴾ وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا ، وشبك بين أصابعه ) متفق عليه وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) متفق عليه . وقال عليه الصلاة والسلام (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ولا يحقره) رواه مسلم

ثم بينت اللجنة أن النصرة شاملة لأمور عديدة حسب الاستطاعة ومراعاة الأحوال سواء كانت مادية أو معنوية ، وسواء كانت من عموم المسلمين بالمال ، والغذاء ، والدواء ، والكساء ، وغيرها ، أو من جهة الدول العربية والإسلامية بتسهيل وصول المساعدات لهم ، وصدق المواقف تجاههم ، ونصرة قضاياهم في المحافل ، والجمعيات ، والمؤتمرات الدولية والشعبية

ومن ذلك - أيضًا - بذل النصيحة لهم ، ودلالتهم على ما فيه خيرهم وصلاحهم ، ومن أعظم ذلك - أيضًا - الدعاء لهم في جميع الأوقات برفع محنتهم ، وكشف شدتهم ، وصلاح أحوالهم ، وسداد أعمالهم وأقواله

ثم أوصى البيانُ المسلمين في فلسطين بتقوى الله تعالى والرجوع إليه سبحانه و بالوحدة على الحق ، وترك الفرقة والتنازع ، وتفويت الفرصة على العدو التي استغلها وسيستغلها بمزيد من الاعتداء والتوهين

ونصحتهم اللجنة بمشاورة أهل العلم والعقل والحكمة في جميع أمورهم ، فإن ذلك أمارة على التوفيق والتسديد .

ثم دعا البيان عقلاء العالم والمجتمع الدولي بعامة للنظر في هذه الكارثة بعين العقل والإنصاف لإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه ، ورفع الظلم عنه حتى يعيش حياة كريمة ، ثم شكر البيان كل من أسهم في نصرتهم ومساعدتهم من الدول والأفراد .

ثم دعا الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا : أن يكشف الغمة عن هذه الأمة ، وأن يعز دينه ، ويعلي كلمته وأن ينصر أولياءه ، وأن يخذل أعداءه ، وأن يجعل كيدهم في نحورهم ، وأن يكفي المسلمين شرهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ونحن في هذا المقام نسأله سبحانه أن يتقبل هذا الدعاء وان ينفع بهذا البيان وأن يرفع الغمة ويكشف الكربة إنه سميع قريب مجيب الدعاء


أقول هذا القول وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم من كل ذنب فاستغفره إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

أما بعد:

كنا تحدثنا عما يستطيع أن يقوم به أفراد المسلمين من العامة وأهل العلم تجاه إخوانهم في فلسطين في محنتهم هذه ومر في البيان الإشارة إلى ما تستطيعه الدول الإسلامية حيث جاء فيه أن مما تستطيعه (تسهيل وصول المساعدات لهم ، وصدق المواقف تجاههم ، ونصرة قضاياهم في المحافل ، والجمعيات ، والمؤتمرات الدولية والشعبية)

فحكام العالم الإسلامي عليهم أيضاً مسؤولية النصرة والوقوف بجانب إخوانهم في محنتهم لكن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها، سواء بالنظر إلى الأفراد أو الحكومات فلا يطالبون بما لا يقدرون عليه. من تدخل عسكري أو نحوه
وقد أحسنت دولتنا أيدها الله بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين فأمرت بتسيير قوافل الإغاثة كما دعا خادم الحرمين إلى حملة شعبية لجمع التبرعات وهذا كله مما يساهم إن شاء الله في تخفيف المعاناة وتجاوز المحنة. نسأل الله أن يكتب أجرهم وأن يوفق حكام المسلمين لما فيه صلاح للإسلام وأهله.

أيها الإخوة:

إن من الناس من يتخذ مثل هذه المصائب فرصة لسلوك مسلك الخوارج الذين حذر النبي صلى الله عليه وسلم منهم أقول من الناس من يسلك مسلكهم ويمشي في إثر خطواتهم من حيث يشعر أو لا يشعر فتراه لا يفتأ يسب ولاة أمور المسلمين ويلعنهم، بل من هم من يحرض عليهم ويثير الأحقاد والضغائن في قلوب جلسائه عليهم.
وهذا كله لا يجوز بل هو من الغيبة المحرمة ومن التهييج الذي يفتح باب الفتن العظيمة، بل وينذر بكوارث مستقبلية و فتن عظيمة في مواقعَ من العالم الإسلامي وعلاج المشكلة لا يكون بفتح مشكلات أخرى.

أيها الإخوة:

لنكن صرحاء مع أنفسنا ولنعرف حدود إمكاناتنا وقدراتنا ولنتعامل مع عدونا على بصيرة وبيّنة بما عنده وما عندنا .
لقد كان الصحابة يستأذنون الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة أن يقاتلوا عدوهم فيأبى عليهم ويمر عليهم وهم يعذبون ويؤذون ويمتحنون في دينهم إلى درجة القتل فلا يملك لهم إلا المواساة (صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة).
وحين تكالب العدو في الأحزاب استشار النبي أصحابه من أهل المدينة في أن يتنازل عن نصف ثمار مزارع المدينة يسلمها لأحد قادة الكفر ممن جاء لغزو المدينة حتى يرجع عنها.
وفي صلح الحديبية وافق النبي صلى الله عليه وسلم على شروط ظاهرها الغضاضة والذلة والهوان على المسلمين في سبيل مصلحة حقن الدماء ومن ذلك أن يرجع بلا عمرة في تلك السنة، وأن مَن قدم المدينة مسلماً من أهل مكة فاراً بدينه يرده إليهم، ومن ارتد من أهل المدينة ولحق بقريش فلا يملك عليه الصلاة والسلام المطالبة به.. ومع ذلك وافق النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك كله .. فنحن نذكر أنفسنا وإخواننا بمثل هذه السياسة الشرعية من النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الظروف لأنها هي الأنسب لواقع المسلمين اليوم.

وفي الوقت نفسه على المسلمين أن يأخذوا بأسباب القوة والعزة وعلى رأس ذلك الرجوع الحقيقي إلى الدين بإفراد الله بالعبادة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاولة الاستغناء عن عدوهم اقتصاديا وعسكرياً في خطط مستقبلية جادة.

وفي ختام هذه الخطبة أنصح نفسي وإخواني بكف الألسن عن القيل والقال وبالاشتغال بما ينفع ورد الأمور إلى أهلها.
إن كثيراً من مجالسنا تضيع في القيل والقال والخوض في قضايا لا نعرف بواطنها واقعاً ولا حكمها شرعاً في جدل عقيم وخصومات منكرة تورث ضياع العمر سدى وتغير القلوب ثم نقوم عنها بخسارة دون ربح حيث لم يسلم لنا ديننا ولم تصلح قلوبنا ولم ننفع إخواننا بشيء. وهذا مما يريده الشيطان ويسعى إليه.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين .
اللهم إنا نسألك في هذا المقام الكريم أن ترحم إخواننا في فلسطين، اللهم ارحم ضعفهم واجبر كسرهم، وارفع محنتهم، اللهم تقبل قتلاهم واشف مرضاهم، وآمن روعاتهم واستر عوراتهم، واجمع كلمتهم يا أرحم الراحمين.

اللهم عليك باليهود المعتدين فإنهم لا يعجزونك اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحداً اللهم شتت شملهم وخالف بين كلمتهم واجعلهم بأسهم بينهم وسلط بعضهم على بعض واجعلهم تدميرهم في تدبيرهم يا قوي عزيز.

اللهم أعز دينك وأعل كلمتك وانصر أولياءك واخذل أعداءك، اللهم اصرف عنا وعن المسلمين كيد الأشرار ومكر الفجار اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.

اللهم آمنا في دورنا وأصح أئمتنا وولاة أمورنا اللهم ارزقهم البطانة الصالحة الناصحة يا رب العالمين.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
المصدر (http://www.haddady.com/ra_page_views.php?id=250&page=16&main=5)

أميرة الجلباب
01-26-2009, 12:26 AM
قائمة أسئلة مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية الموجهة للعلماء والدعاة حفظهم الله.



اللقاء الخاص مع فضيلة الشيخ: د. ياسر برهامي حول أحداث غزة - 13 محرم 1430هـ - 10يناير 2009م (http://www.aqsaonline.info/le_3.php?id=1686&baab=11&kesm=22)


اللقاء الخاص مع فضيلة الشيخ: د. ياسر برهامي ... حفظه الله - شوال 1429هـ - أكتوبر 2008م
(مجموعة أسئلة تم جمعها من بعض الأخوة من داخل فلسطين وخارجها يستفسرون عن بعض المسائل الحادثة والتي تتطلب بعض الإجابات من أهل العلم) (http://www.aqsaonline.info/le_3.php?id=1339&baab=11&kesm=85)


أحداث غزة – توثيق ورؤية شرعية
(http://www.aqsaonline.info/le_3.php?id=1663&baab=5&kesm=6)حوار مباشر مع واحد من أبرز مشايخ الدعوة السلفية في مصر حول الأحداث الجارية في غزة في محاولة لتوثيقها وتقديم رؤية شرعية لها.
الإثنين 28/محرم/1430هـ الموافق 25/1/2009م

خادم السنة
06-12-2010, 11:12 PM
بارك الله يمينك كلمات هامة لعلماء افاضل