المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة أخرى بين المسلم والملحد ....



حمادة
01-01-2009, 06:44 PM
مناظرة أخرى بين المسلم والملحد ....
يقول المسلم: كيف يجيبك داروين أيها الملحد عن هذا السؤال: لماذا نحن هنا؟
يقول الملحد: نحن هنا لنحفظ الجينات التي نحملها بالتكاثر والتناسل!
المسلم: مع أن هذا قلب للمنطق، لأن العقل يقول أن الجينات وجدت لتحفظ بقاءنا، لا العكس، ولكن تنزلا أواصل السؤال وأقول أنت لم تجب بعد!
لم تحفظ الجينات بقاءها؟ وما الغاية من ذلك؟
الملحد: لا شيء، هكذا اتفق وهكذا كان نتاج تراكمات من الصدف عبر بلايين السنين! والجينات لم توجد لتحفظ بقاءنا ولا نحن لنحفظها انما هو نظام متشابك يحافظ بعضه على بعض!
المسلم: أحسنت! وألزمك بقولك "يحافظ" هذه لأنها سألتجئ الى الكلام عنها لاحقا..
ولكن أقول أن هذا الذي ذكرته من حفظ الجينات للنوع، وتناسل النوع يبقي الجينات، هذا قد يجيبك عن "كيف كان هذا" ولكنه لا يجيبك على "لماذا كان هذا" فضلا عن: "لماذا بدأ وبقي حتى وصل الى هذا"!
الملحد غاضبا: أنت يا هذا ما تريد الا أن تخرج بي من دائرة العلم الى دائرة الفلسفة والكهانة!
المسلم: أبدا! انما أريد أن أخرج بك من دائرة التقليد والاتباع والانحصار في دائرة فكرة داروين، الى مجال التأمل العقلي الأوسع والأعمق دون تقيد بنظرية بعينها أو فلسفة بذاتها! سمها ما شئت، ولكن تأمل فيها أولا!
تقول الجينات هي التي "تريد" حفظ النوع؟ اذا فهي عاقلة ذات ارادة وغاية، من أجلها يعمل كل شيء على نحو ما نرى! أليس كذلك؟
الملحد: ليس كذلك! وهي لا "تريد" لأنها جماد لا يعقل، انما هي نظام نشأ اتفاقا عبر بلايين السنين دون منشئ، فمضى على نحو ما نرى!
المسلم: ان كان قد نشأ صدفة واتفاقا، والأصل هو الصدفة المحضة، فلا فرق بين بليون سنة وبين دقيقة واحدة! فالعقل يحتم أن ما نشأ صدفة فانه يهلك صدفة واتفاقا كذلك، وان كانت الفرصة عبر ملايين السنين تزداد لتراكم معطيات تفاعلية تزيد النظام تعقيدا، فانه في المقابل يحتم أن تزداد الفرصة كذلك لحدوث صدفة ناسفة تهدمه وتشتته وتحوله الى خلاف ما تتوقع أنت منه!! وهكذا كلما طال الزمان تساوت كفة الفرص والاحتمالات على شتى المستويات! فلماذا حصرتها أنت في طريق الاحتمالات المؤدية في النهاية الى هذه الصورة المنظمة الدقيقة البديعة التي نراها؟؟؟
ان أنشأت الصدفة شيئا ربما يصلح لأن يكون خلية أحادية، فلماذا تبقى تلك الخلية أصلا وما الذي يبقيها ويحملها على موصلة العمل؟ ولماذا يحافظ نظام الكون عليها، حتى تتوفر لها الظروف لتكون خلية مركبة؟!! لماذا لا تأتي صدفة أخرى تهلكها وتشتتها وتنشئ شيئا آخر، أو لا تنشئ ولا تسمح أصلا بذلك وتدمر المجال الذي يتوقع منه النشأة الأولى تدميرا؟ أليست هذه فرصة مكافئة أيضا؟ فهذه الحتمية في التوجيه والتكوين، على تصوركم أتم لمسار تطور الكائنات، ما الذي حكمها، وأزاح عنها سائر الاحتمالات الهادمة السلبية والتي زادت قوة وبشدة هي الأخرى وتجاهلتموها أنتم تجاهلا؟؟؟ وما الذي منع صدفة بعد صدفة من أن تشتتها فلا تبقى مهما طال عليها الزمان الا صور لنظم فاسدة تنشأ ثم لا تلبث أن تبلى وينشأ غيرها أو لا ينشأ بعدها شيء، فضلا عن أن يقال أنها لم تزل تمضي - صدفة بعد صدفة هكذا - من تطور الى مزيد تطور؟
الملحد: لم أفهم!
المسلم: يعني ما بين كل صدفة وصدفة تراكمت في بحر الموجودات وأضافت لبنة جديدة في انشاء نظامه، ما الذي منع صدفة أخرى غير مؤاتية أن تهجم على كل ما بني وتشتته تشتيتا؟ لابد من مجال حافظ يوجه المسار لتلك "الصدف" الكثيرة على مسار واحد "ينتقي" و"يميز" و"يرتقي" ويجمع كل ذلك في حيز واحد ليسمح له بالمضي في ذلك كله من الأساس! لابد من نظام حاكم يؤدي بتلك الصدف في كل خطوة مهما طال الزمان الى اضافة لبنة جديدة!! وهذا في حد ذاته العقل يأبى الا أن يكون موجودا مرسوما موضوعا مسبقا من قبل أن تبدأ أول خطوة من خطوات تلك المصادفات الكثيرة التي تدعون أنتم أنها أدت الى انشاء هذا النظام الدقيق المتناهي الاحكام!!
النموذج الذي تؤمن به يا فلان، ليس نموذج اللا خالق، انه نموذج الخالق الفاشل! سبحان الله وتعالى علوا كبيرا! نعم فهمها حاولت أن تتصور بداية أولى فانك لابد أن تتصور لها مجالا محكوما، يمنع مفرداتها من الهروب عن بعضها البعض، ويجبرها على التفاعل والتداخل، فكأنما هو خالق عاقل يريد ويحاول ولكنه بليد يفشل كثيرا، يجرب ويخطئ ويضرب خبط عشواء لغاية يعلمها ولكنه لا يدري كيف يصل اليها! ولكنه في النهاية ينجح، فينتقي هذا الذي نجح فيه ويثبت النظام عليه، لأنه وافق غاية كان يريدها منه، ثم يمضي الى محاولة لمزيد من التطوير عليه لغاية أحسن يطمع فيها! وهكذا، وهو في ذلك كله يضع النظم التي تحمي وتصون ذلك النظام، لغاية ونية صيانة النظام نفسه! فماذا يكون كل هذا الا صنع خالق عاقل، شوهتم أنتم صورته وعقله وأبيتم الا أن تنسبوه الى العشواء، بدعوى أن تراكم العشواء عبر الأزمنة الطوال سيحدث في النهاية ولا بد نظاما معقدا؟؟؟
الملحد: لا غاية ولا مخطط ولا شيء من ذلك، هذا ما يلميه عليك ايمانك ولا يمكنك التحرر منه!
المسلم: كلا بل هو ما يلميه عليه عقلي ولا أستطيع أنا أن أتصور بداية أولى لفعل تكوين، الا بارادة من ورائه وغاية يراد لهذا التكوين أن يصل اليها، والا فما الحاكم على ذلك الفعل الأول بأنه موفق وبأنه يلزم له فعل ثان، فيحافظ على الفعل الأول ثم يشرع في الفعل الثاني؟؟
ما هو التطور يا فلان؟الملحد: التطور هو المضي من خطوة الى خطوة أعلى!
المسلم: فما مفهوم العلو أصلا ومن أين يأتي ضابط تحديد أي خطوة هي الأعلى وأيها هي الأدنى، لينتظم مسار يتحرك النظام عليه من أدنى الى أعلى دائما؟؟الملحد: الكائنات تحتاج الى الأعضاء فتنشأ تلك الأعضاء من أجل ذلك!
المسلم: المفروض ألا تنشأ، لأنه لا يوجد نظام خارجي أو داخلي يوجه تلك الكائنات الى هذا!الملحد: بل يوجد! انها الجينات!
المسلم: فما الذي يوجه الجينات وما الغرض منها؟الملحد: لا يوجهها شيء !!
المسلم: اذا، فلن تتوجه أبدا، ولن تنتظم، لأنه لم يكن هناك الا العشواء والصدفة، والصدفة لا تنشئ نظاما، وتراكم الصدف لا ينشئ الا الفوضى!!! فأينما ذهبت فلن تجد الا كيانا نهائيا تنسب اليه الفعل والاختيار والارادة والتنظيم والانتقاء و... فهذا يا فلان هو الهك الذي تعبده وهو خالق النظام في عقيدتك شئت أم أبيت! فان كان ربك اسمه الجينات، فربنا اسمه الله، وهو ليس بمخلوق ولا يقاس على شيء من خلقه، ولا هو داخل فيما خلق، وهو – ولابد – لا تحيط به العقول ولا تتصوره! لا أول له ولا آخر، ولا حد لقدرته .. هو الذي بدأ النظام بارادة وعلم واحكام، ووضع له ما يصونه ويحفظه ووجهه على ارادته لغاية هو يريدها، على مسار هو أبدعه!
فالفرق بيني وبينك يا مسكين، أنك ترى ما أرى ولكنك تقاتل من أجل ابطاله وتكذيبه! أما أنا فأقر بالظاهرات الواضحات الجليات، وأعلم عنها ما تأبى أنت بكبرك وغرورك أن تقر به، وبأنه هو الحق ولا مفر! أعلم أن هناك رب وأنه عاقل حكيم عليم، نظامه وخلقه الدقيق البديع المحكم يشهد له ويغني عن كل كلام! أما هذا التصور المريض المهترئ الذي تتمسكون به لنشأة الكائنات وأصولها، فلا يمكنكم تصور بدايته وأصله، ولا يمكنكم تصور سببه وغايته، ولا يمكنكم وضعه في أي اطار عقلي ترتاح له نفوسكم أنه هو الغاية التي اليها ينتهي ويمضي!! وفوق كل ذلك، سيظل كابوس ما بعد الموت كابوسا أسود مظلما في قلوبكم يفضي بالواحد منكم الى هوة الانتحار كلما تأمل فيه، ليمضي الى الحق المحتوم الذي كذب به فيراه بعينيه حين لا يجدي الندم! ... والحمد لله على نعمة الاسلام، والسلام على من اتبع الهدى

حمادة
01-01-2009, 06:45 PM
مناظرة ثالثة ...
قال الملحد: ان قولكم بأن الله خالق كل شيء، هذا قول يفسده السؤال: "فمن الذي خلق الله"
قال المسلم: كلا لا يفسده، لأننا نقول أن كل خالق له من خلقه، فهو كمخلوقاته مخلوق .. وكل صانع له من صنعه فهو مثل صنعته مصنوع! فهل هذا القول يلزم منه امتناع وجود خالق لا خالق ولا صانع له، يكون هو أصل الأمر ومبدأه؟؟
كلا! ونحن انما نتكلم عن ذاك الخالق الذي ليس بمخلوق، والذي هو خارج عن هذا النظام جملة وتفصيلا فلا تسري عليه قواعده، التي كان هو من وضعها وبدأها بخلقه وقدرته من الأساس! والا فالشيء المخلوق لا يخلق نفسه، فلابد أن يخلقه غيره، ولابد - عقلا - لهذه السلسة أن تنتهي عند موجد أول، خالق أول، لم يخلقه شيء، وليس بداخل في تلك السلسة كحلقة منها أصلا، بل هو الذي خلق السلسة كلها بما فيها، فلا هو منها ولا تحده حدودها ولا تنزل عليه نواميسها!
قال الملحد: فان كان لا تتنزل عليه نواميسها كما تقولون، ولا تدركه حواسنا، فكيف نطالب بأن تتصوره عقولنا وتؤمن به قلوبنا؟
قال المسلم: العقل قادر على تصور المعنى، لا الكيف والحقيقة، والفرق بينهما فرق جوهري لكل عاقل! فأنا أدرك بعقلي امكان وجود بلايين البلايين من الكواكب في مجرات الكون الفسيح .. ولكن هل عقلي يضبط لكيفية ذلك أو لهيئته تصورا؟ كلا! أنا أعلم بوجود الروح التي في الأجساد والتي بزوالها يموت الانسان الحي، وعقلي يقر بضرورة وجودها من حيث معناها وصفتها، ولكن هل أتصور بعقلي شيئا عن حقيقتها وكيفها؟ كلا!
وهذا هو الفرق بين المعنى الذي يحيله العقل ويمنعه من الأساس، وبين المعنى الذي لا يحيله العقل ولكنه لا يمكنه قياس صفته على شيء مدرك يناظره، في كيفه أو حقيقته، فتحار العقول في تصوره مع اقرارها بصحة معناه وامكان وجوده!
فلو تأمت عقيدة النصارى في ثالوثهم مثلا، لتبين لك هذا الفرق الدقيق.. فهم يؤمنون بشيء في حق الذات الالهية يستحيل عقلا من جهة المعنى نفسه! فلا يمكن أن يكون الواحد ثلاثة والثلاثة واحد عقلا! وهذا ما يجعل لكم أيها الملاحدة عليهم ظهورا في ابطال باطلهم من أساسه! ولكن ان جئتم الى معتقد الموحدين المسلمين في ربهم، فانكم لا تجدون الا التذرع بأنكم لا تدركون هذا الرب ولا يمكنكم قياسه على ما تدركون، - وكأن ذلك مؤداه استحالة وجوده عقلا كما هو الحال مع الثالوث!! - وبأنه "مخرج سهل من المشكلة" - وكأن سهولة معتقد الموحدين في الغيب هي مما يدانون عليه وتدل على بطلانه! - وبأنه لا يمكن لموجود ألا يخضع لقوانين الكون!! - فكأنكم سافرتم الى ما وراء الكون فرأيتم أنه لا شيء غيره وراءه، فلا يمكن أن يكون في الوجود الا ما أنتم خاضعون له في كونكم هذا!!
فالفرق بيننا وبينكم أننا نقبل ما تدلنا عليه كل زفرة نفس في أجسادنا، وكل صغيرة وكبيرة في الكون المحكم من حولنا، فلا ننسب موجده وخالقه الا لخالق أكبر منه، خارج عنه، لا يقاس في ذاته أو صفاته على شيء مما فيه! أما أنتم فلفساد عقولكم وتصوراتكم، أبيتم الا نفي ذلك الصانع أصلا وانكار وجوده جملة واحدة، أو وضع شيء مصنوع حقير في مكانه - كالجينات - لا لشيء الا لتتمكنوا من ادراك كيفيته، وكأن عقولكم هذه التي لو قدر للقردة أن تفهمكم كلامها لذمتكم عليها، لا تقبل الا ما يمكنها تصور طبيعته وكيفيته! فأخبرني يا فلان، أنت تؤمن بأن للكون حدا ينتهي عنده، أليس كذلك؟
الملحد: بلى!
المسلم: عظيم! لقد حسبوا قطره وذهبوا الى أنه ماض في التمدد باطراد! وليس هذا شأني ولكن سؤالي لك: هل عندك فيما ترى في هذه الدنيا ما يمكنك ان تقيس عليه ذلك الحد الذي ينتهي الكون عنده؟ بمعنى، هل رأيت في الدنيا ما يعينك على تصور كيف يكون ذلك الحد الذي قبله مادة الكون، وبعده شيء آخر لا تعلمه ولا يمكنك تصوره، ولا يمكنك الا الاقرار بوجوده هناك، أيا ما كان ذلك الشيء؟؟
الملحد يصمت متأملا، ثم يقول: لا شك أن ما بعد الكون فراغ وعدم لا نهائي!
المسلم: لا شك أنك كذاب! أتدري لماذأ؟
الملحد: لماذا؟
المسلم: لأن الذي يبني اليقين والجزم "بقوله لا شك" على افتراض لا يدري له دليلا عقليا ولا حسيا = هذا كذاب!
وعلى أي حال فالذي أعنيه أن هناك وراءا للكون خارجا عنه، وأنت لا يمكنك أن تتصور كيفه أو طبيعته أيا كان، مع أنك تقر عقلا بامكان وجوده وضرورة وجود طبيعة فيه مغايرة لما في داخل الكون، والا لما أمكن القول بأن الحد الفاصل هذا ينتهي عنده الكون! أليس كذلك؟
الملحد لا يجيب!
المسلم: فلماذا اذا تصر على أن عجزك عن تصور كيف وطبيعة وذات الاله التي نؤمن نحن بأنها تعلو وتسمو فوق السماوات كلها والموجودات كلها، ولا تقاس على شيء منها، سببا في زعمك استحالة وامتناع وجوده؟؟
الملحد بخبث: ومن قال أننا نزعم استحالة وجوده؟ ليس كذلك! ولكنه في نظرنا لا يزيد على فكرة نظرية، غيرها من الأفكار أولى بأن يكون هو الحق!!
المسلم: لعلك تقصد فكرة داروين؟
الملحد: نعم!
المسلم: لماذا؟
الملحد: لأن كل ما فيها من افتراضات مبناه أمور مشاهدة يمكن لنا أن نقيسها ونثبتها!
المسلم: ليس كذلك! بل هي نظرية مغلقة محكمة الغلق، مثلها كمثل الذي يضع قوما في غرفة ليس فيها الا مقعد خشبي قديم ومنضدة، يحسبهم فيها ثم يقول لهم أنهم ان أرادوا معرفة تاريخ بناء المبنى الذي فيه الغرفة واسم بانيها وسبب بنائه لها والعام الذي توفي فيه - مثلا -، فما عليهم الا التأمل في الكرسي والمنضدة !
يريدون قياس ما لا يقاس وادخاله فيما علموا يقينا أنه بضرورة العقل ليس داخلا فيه! ولو خضت الآن معك يا فلان في مناقشة الداروينية، ثم رجعت بك الى ما قبل "بحيرة الحياة" التي تزعمون أن الحياة نشأت فيها، وحدثتك عن الانفجار الكبير وما كان قبله، لقلت: هذا لا دخل له بالارتقاء، وانما هو سؤال يتعلق بالفلسفة أو بعلم الكونيات وأنا لا أجيده، ولكل علم من يختص به!! وأقول لك ان كان ايمانك بوجود خالقك من عدمه يتوقف على علم أنت جاهل به، وقد أوقفت عقلك دونه لأنك لست من أهل النظر فيه، فلا أعلم في الأرض أجهل منك مهما بلغ بك علمك!!
فسحقا لقوم ذلوا حتى اتخذوا القردة والنسانيس سلفا لهم، وصار دأبهم نبش الأرض بحثا عن بقاياها!!

أبو الفداء
01-02-2009, 10:40 PM
بارك الله فيك ..
وفي المناظرة الأولى سبق قلم في هذا الموضع:
"ولا يقال على شيء من خلقه"
والصواب: "ولا يقاس على شيء من خلقه"
فليت الاخوة المشرفين هنا أن يصوبوه مأجورين ان شاء الله ..
وقد أشرتُ الى هذا التصويب في الألوكة، ولكن يبدو أنك ذهلت عنه .. شكر الله لك (ابتسامة)

تم التصويب .
مشرف4.

حمادة
01-02-2009, 10:51 PM
اهلا بك اخي ابو الفداء في منتدى التوحيد والله انني سعيد بتواجدك معنا هنا ...
شكرا لك اخي لتصحيحك الخطا اللذي لم اره حين نقلت كلامك....
شكرا لك ولك مني اجمل تحية