فريد المرادي
01-01-2009, 08:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" قضية فلسطين لا تعدو أن تكون أسئلة وأجوبة "
قال سماحة الشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله - ضمن كلمة بليغة ألقاها ارتجالا ونشرت في مجلة " الأخوة الإسلامية " - البغدادية - ( العدد 04 ، 30 جمادى الأولى 1373 ):
( إن معرفة كارثة فلسطين لا تعدو أن تكون أسئلة وأجوبة ، فإن استطعنا أن نعرف الأجوبة استطعنا أن نعرف الداء ثم نعالجه ...
أما السؤال الأول فهو : هل أضعنا فلسطين ؟
الجواب : نعم .
السؤال الثاني : هل أعطيناها أم أخذوها منا ؟
الجواب : أعطيناها نحن ...
السؤال الثالث : هل يمكن استرجاعها ؟
الجواب : يمكن استرجاعها ...
ثم قال : بماذا أضعنا فلسطين ؟
الجواب : أضعناها بالكلام .
فقد كان الشعراء ينظمون القصائد الطويلة العريضة في مديح العرب وتسفيل اليهود ، والكتاب يكتبون والساسة يصرحون ، فبين النظم والتصريح والكتابة والخطابة ضاعت فلسطين ...
ثم قال : الرجل البطل يعمل كثيرا ولا يقول شيئا ... ) ،
" آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي "(4/282-283) .
وكما قال الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله - في ثلاثينيات القرن الماضي : ( ما دام الصهيونيون يقبضون على ناصية القوة والمال ، والمسلمون يقبضون على ناصية الاحتجاج والأقوال ، فيا ويل فلسطين من الذين يتكلمون ولا يعملون ) .
فمتى يفهم قادة العرب والمسلمين أن حل قضية فلسطين هو الجهاد ، والجهاد فقط ؟
وصدق الشيخ البشير الإبراهيمي حين قال : ( وما أجهل العرب إذا لم يعالجوا هذه الجرثومة الصهيونية الخبيثة بالاستئصال ! إنهم - والله - إن لا يفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) .
أسأل الله أن ينزل الصبر على أهل غزة وفلسطين ، وأن يكتب لهم النصر المبين ، وأن يدمر اليهود الغاصبين والعملاء الخائنين ، آمين يا رب العالمين .
" قضية فلسطين لا تعدو أن تكون أسئلة وأجوبة "
قال سماحة الشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله - ضمن كلمة بليغة ألقاها ارتجالا ونشرت في مجلة " الأخوة الإسلامية " - البغدادية - ( العدد 04 ، 30 جمادى الأولى 1373 ):
( إن معرفة كارثة فلسطين لا تعدو أن تكون أسئلة وأجوبة ، فإن استطعنا أن نعرف الأجوبة استطعنا أن نعرف الداء ثم نعالجه ...
أما السؤال الأول فهو : هل أضعنا فلسطين ؟
الجواب : نعم .
السؤال الثاني : هل أعطيناها أم أخذوها منا ؟
الجواب : أعطيناها نحن ...
السؤال الثالث : هل يمكن استرجاعها ؟
الجواب : يمكن استرجاعها ...
ثم قال : بماذا أضعنا فلسطين ؟
الجواب : أضعناها بالكلام .
فقد كان الشعراء ينظمون القصائد الطويلة العريضة في مديح العرب وتسفيل اليهود ، والكتاب يكتبون والساسة يصرحون ، فبين النظم والتصريح والكتابة والخطابة ضاعت فلسطين ...
ثم قال : الرجل البطل يعمل كثيرا ولا يقول شيئا ... ) ،
" آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي "(4/282-283) .
وكما قال الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله - في ثلاثينيات القرن الماضي : ( ما دام الصهيونيون يقبضون على ناصية القوة والمال ، والمسلمون يقبضون على ناصية الاحتجاج والأقوال ، فيا ويل فلسطين من الذين يتكلمون ولا يعملون ) .
فمتى يفهم قادة العرب والمسلمين أن حل قضية فلسطين هو الجهاد ، والجهاد فقط ؟
وصدق الشيخ البشير الإبراهيمي حين قال : ( وما أجهل العرب إذا لم يعالجوا هذه الجرثومة الصهيونية الخبيثة بالاستئصال ! إنهم - والله - إن لا يفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) .
أسأل الله أن ينزل الصبر على أهل غزة وفلسطين ، وأن يكتب لهم النصر المبين ، وأن يدمر اليهود الغاصبين والعملاء الخائنين ، آمين يا رب العالمين .