المخلب الأحمر
01-04-2009, 03:37 PM
فجــأة
وجدت نفسي تائهة
ليس لي مكان أذهب إليــه
....
أمر غريب !
وكأنني شبه فاقدة للذاكرة
كأني شخص آخـر تمامــا
...
الظلام حالك
والصمت قاتل
أحس بالخوف.. والبــرد
أشعر بالنعاس ولكنني أعجز عن النوم
...
العالم مليئ بالأوغاد
بالخونة والكاذبين
بالأفاعي والمستذئبين
ربما كان فراء الذئب دافئ
لكنه وحش مفترس ومخادع
سيستخدم حيلة لأطمئن له
بكل هدوء سيقترب مني
بلطف يعاملني وبعطف يحتويني
يضمني.. يدفئني.. حتى أغفو
وبعدها..
ينتزع قلبي.. يحطم روحي.. يدمر أحاسيسي
سأهلك إن استجبت له
...
ماذا أفعل والظلام يحيطني من كل جانب
هل أكتفي بالدموع رافعة بذلك راية الاستسلام؟
لا,, هذا لن يحصل أبدا
فــإذا..
هل أغمض عيني لأحلم بالسعادة والأمان؟
وهل يكفي الحلم لأمضي قدمــا؟
لأتخلص من كابوس واقعٍ أليم
حسنــا..
أغمضت عيني وحلمت وانتهى الحلم
ثم ماذا؟؟
لم يتغيـــر أي شيء
...
لحظــة ,,
هناك ضوء خافت
عجبـــا !!
لطالما رأيته ولم أبالي فلماذا أهتم الآن؟
من دون تردد, وجدت نفسي أتجه إليـــه
إنها سجادة الصـلاة !!!
لمستهـا
دفئها جعلني أشعر بالأمان
وبينما أنا كذلك
سمعت صوتا حطم الصمت القاتل
الله اكبر.. الله اكبر
كأنني لأول مرة أسمعها !
ماهي إلا لحظات
حتى بدأت خيوط الفجر تظهر
وشيئا فشيئا أحالت الظلام إلى نور
يا إلهي..
كنت ابحث عن مكان أذهب إليه
ولم أعرف بأنه كان هنا طوال الوقت
من كل قلبي دعوت الله وتوكلت عليه واستودعته كل شيء
حينها وجدت الراحة.. وذهاب الهم.. وجلاء الحزن والأسى
كل ذلك في آن واحد ولم يكلفني شيئــا
الحمد لله
ربما تكون جميع الأبواب موصدة
ولكن
هناك باب لايغلق أبدا
ولكنـك لم تلتفت إليـه أو ربما تتناسـاه
إنه في أعماقك
إيمانك بخالقك وقربك منه
صدقك , إخلاصك, وقلبك الطيب
يكفيك أن يكون الله راض عنك,
يكفيك بأن تبتسم لأنك مؤمن .. لأنك مسلم
ابحث عن السعادة بنفسك ولا تذهب بعيدا فهي موجودة دائمـا بداخلك
أخيرا..
تلاشت الظلمة وأشرقت حيــاتي
ماذا عنك ؟
أما آن الأوان ليحصل هذا معك أيضــا ؟!
.....
شكر خاص: لبقايا ذكريات الظلام !
وجدت نفسي تائهة
ليس لي مكان أذهب إليــه
....
أمر غريب !
وكأنني شبه فاقدة للذاكرة
كأني شخص آخـر تمامــا
...
الظلام حالك
والصمت قاتل
أحس بالخوف.. والبــرد
أشعر بالنعاس ولكنني أعجز عن النوم
...
العالم مليئ بالأوغاد
بالخونة والكاذبين
بالأفاعي والمستذئبين
ربما كان فراء الذئب دافئ
لكنه وحش مفترس ومخادع
سيستخدم حيلة لأطمئن له
بكل هدوء سيقترب مني
بلطف يعاملني وبعطف يحتويني
يضمني.. يدفئني.. حتى أغفو
وبعدها..
ينتزع قلبي.. يحطم روحي.. يدمر أحاسيسي
سأهلك إن استجبت له
...
ماذا أفعل والظلام يحيطني من كل جانب
هل أكتفي بالدموع رافعة بذلك راية الاستسلام؟
لا,, هذا لن يحصل أبدا
فــإذا..
هل أغمض عيني لأحلم بالسعادة والأمان؟
وهل يكفي الحلم لأمضي قدمــا؟
لأتخلص من كابوس واقعٍ أليم
حسنــا..
أغمضت عيني وحلمت وانتهى الحلم
ثم ماذا؟؟
لم يتغيـــر أي شيء
...
لحظــة ,,
هناك ضوء خافت
عجبـــا !!
لطالما رأيته ولم أبالي فلماذا أهتم الآن؟
من دون تردد, وجدت نفسي أتجه إليـــه
إنها سجادة الصـلاة !!!
لمستهـا
دفئها جعلني أشعر بالأمان
وبينما أنا كذلك
سمعت صوتا حطم الصمت القاتل
الله اكبر.. الله اكبر
كأنني لأول مرة أسمعها !
ماهي إلا لحظات
حتى بدأت خيوط الفجر تظهر
وشيئا فشيئا أحالت الظلام إلى نور
يا إلهي..
كنت ابحث عن مكان أذهب إليه
ولم أعرف بأنه كان هنا طوال الوقت
من كل قلبي دعوت الله وتوكلت عليه واستودعته كل شيء
حينها وجدت الراحة.. وذهاب الهم.. وجلاء الحزن والأسى
كل ذلك في آن واحد ولم يكلفني شيئــا
الحمد لله
ربما تكون جميع الأبواب موصدة
ولكن
هناك باب لايغلق أبدا
ولكنـك لم تلتفت إليـه أو ربما تتناسـاه
إنه في أعماقك
إيمانك بخالقك وقربك منه
صدقك , إخلاصك, وقلبك الطيب
يكفيك أن يكون الله راض عنك,
يكفيك بأن تبتسم لأنك مؤمن .. لأنك مسلم
ابحث عن السعادة بنفسك ولا تذهب بعيدا فهي موجودة دائمـا بداخلك
أخيرا..
تلاشت الظلمة وأشرقت حيــاتي
ماذا عنك ؟
أما آن الأوان ليحصل هذا معك أيضــا ؟!
.....
شكر خاص: لبقايا ذكريات الظلام !