المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول صحة الحديث



Titto Divitto
01-05-2009, 03:22 PM
سلام عليكم

انتبهوا معي للحديث التالي، من صحيح البخاري

باب الأمر باتباع الجنائز .
1239 حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأشعث قال سمعت معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء ، قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع. أمرنا باتباع الجنائز وعيادة المريض وإجابة الداعي ونصر المظلوم وإبرار القسم ورد السلام وتشميت العاطس. ونهانا عن آنية الفضة وخاتم الذهب والحرير والديباج والقسي والإستبرق.

هل لاحظتم؟

أمر النّبي بسبع:
1- اتباع الجنائز.
2- عيادة المريض.
3- إجابة الداعي.
4- نصر المظلوم.
5- إبرار القسم.
6- رد السلام.
7- تشميت العاطس.

ونهى عن ست (يفترض أنها سبع كما قال الرواي!)
1- آنية الفضة.
2- خاتم الذهب.
3- الحرير.
4- الديباج.
5- القسيّ.
6- الإستبرق.


5175 حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا أبو الأحوص عن الأشعث عن معاوية بن سويد قال البراء بن عازب رضي الله عنه : "أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع : أمرنا بعيادة المريض ، واتباع الجنازة ، وتشميت العاطس ، وإبرار القسم ، ونصر المظلوم ، وإفشاء السلام ، وإجابة الداعي ، ونهانا عن خواتيم الذهب وعن آنية الفضة ، وعن المياثر والقسية ، والإستبرق ، والديباج ". تابعه أبو عوانة والشيباني عن أشعث في إفشاء السلام.

وهنا أمر النبي بسبع:
1- عيادة المريض.
2- اتباع الجنازة.
3- تشميت العاطس.
4- إبرار القسم.
5- نصر المظلوم.
6- إفشاء السلام.
7- إجابة الداعي.

ونهى عن ست (يفترض أنها سبع كما قال الرواي!)
1- خواتيم الذهب.
2- آنية الفضة.
3- المياثر.
4- القسية.
5- الإستبرق.
6- الديباج.

- كما تلاحظون، كلا الحديثين عن الأشعث عن معاوية بن سويد عن البراء بن عازب.

- الحديثان السابقان نقصت من كل منهما إحدى المنهيّات عنها سهواً!! لعمري إن هذا لشيء عجيب. ألم يكن الرواة يعرفون العد؟! ثم يأتي السلمون بعد ذلك بمزاعم الدقة و"الإعجاز العلمي" و"الإعجاز العددي" والبخاري لا يفرق بين الستة والسبعة!

- أمر النبي في الحديث الأول بسبع، وفي الثاني بسبع، لكن الاختلاف أنه أمر في واحدٍ برد السلام، وفي الآخر أمر بإفشاء السلام، وهذا تناقض في الرواية. فالفرق معروف بين "إفشاء السلام" وبين "ردّ السلام"، أيضاً نلاحظ عدم الدقة والتخبط.

- في الحديث الأول نهى النبيّ عن الحرير، وفي الثاني استُبدلت الحرير بالمياثر. ولعل هذا يخبرنا بحل لغز السابعة المجهولة، فالسابعة هي المياثر في الحديث الأول، والحرير في الحديث الثاني على ما يبدو.

- من النقاط السابقة ومن الدليل الواضح أمامنا نستنتج عدم دقة الأحاديث وعدم دقة الرواة وتخبطهم حتى في الكتاب الذي يعتبره المسلمون السنيون أصح كتاب بعد القرآن والذي تُستمد أكثر التعاليم منه. ومن هذا الدليل المحسوس نجد أنه من غير المستبعد بل ومن البديهيّ أن الأحاديث قد حُرّفت كثيراً وفيها أخطاء أكبر من ذلك وحتى لو كانت في صحيح البخاري.

ايمان نور
01-05-2009, 08:22 PM
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=98839&Option=FatwaId
ثم
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=3&ID=73094&SearchText=%20%E6%DA%E4%20%C7%E1%E3%ED%C7%CB%D1%20 %E6%C7%E1%DE%D3%ED%C9%20&SearchType=root&Scope=all&Offset=0&SearchLevel=QBE

طال انتظارى فى موضوع الإبتلاء
أنصحك بالتركيز ......

مراقب 4
01-06-2009, 12:56 AM
الزميل Titto Divitto

حول صحة الحديث (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15958)
الحكمة من خلق المشوّه (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15747)


قد قمتَ بكتابة موضوعين لم ينتهِ النقاش فيهما حتى الآن، ولذا أُعلِمك أنه لا يسمح لك بفتح موضوعٍ جديدٍ حتى تنتهي مما طرحتَ، بأن تعلن أن سؤالك قد أجيب أو أن حوارك قد انتهى أو أن شبهتك قد زالت، أو ما شئت أن يكون وصف موضوعك.

وعند فتح موضوعٍ جديدٍ، أو طرح نقاطٍ جديدةٍ للنقاش في غير هذين الموضوعين، فسيكون مصير ذلك الحذف المؤقت حتى تنتهي من أحد موضوعيك السابقين، لنقوم عندها بردِّ ما حُذِف مرةً أخرى !

وهذا كما هو واضحٌ علامةٌ ظاهرةٌ على أن غايتك من الطرح هي البحث عن الجواب، وليست شيئًا آخر !
وهو بذلك مطلبٌ مشروعٌ، شاكرين تفهمه !!

مجرّد إنسان
01-06-2009, 08:23 AM
- كما تلاحظون، كلا الحديثين عن الأشعث عن معاوية بن سويد عن البراء بن عازب.

- الحديثان السابقان نقصت من كل منهما إحدى المنهيّات عنها سهواً!!

ولم لم تأتِ بالرواية الكاملة في البخاري :



حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن الأشعث بن سليم عن معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة وتشميت العاطس وإجابة الداعي وإفشاء السلام ونصر المظلوم وإبرار المقسم ونهانا عن خواتيم الذهب وعن الشرب في الفضة أو قال آنية الفضة وعن المياثر والقسي وعن لبس الحرير والديباج والإستبرق

فصارت المنهيّات سبعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ألم يكن الرواة يعرفون العد؟! ثم يأتي السلمون بعد ذلك بمزاعم الدقة و"الإعجاز العلمي" و"الإعجاز العددي"


إعجاز عددي؟؟؟ وفي السنّة؟؟ ومنذ متى كان هناك إعجاز "عددي" في السنّة؟؟؟:p:

تلك شكاة ظاهرٌ عنك عارها



والبخاري لا يفرق بين الستة والسبعة!


فلماذا أورد الرواية الكاملة إذاً؟؟؟؟



- أمر النبي في الحديث الأول بسبع، وفي الثاني بسبع، لكن الاختلاف أنه أمر في واحدٍ برد السلام، وفي الآخر أمر بإفشاء السلام، وهذا تناقض في الرواية. فالفرق معروف بين "إفشاء السلام" وبين "ردّ السلام"، أيضاً نلاحظ عدم الدقة والتخبط.


أولا : هل يشترط أن تكون تلك الأوامر والنواهي جاءت في جلسة واحدة؟؟؟ وهل الأوامر التي جاء بها النبي( ص ) والنواهي محصورة بهذا العدد؟؟؟


ثايا : هذا تناقض في الرواية؟؟؟ راجع تعريف التناقض يا زميل...لتعلم الفرق بين التناقض والاختلاف...إذ من شروط إطلاق لفظة التناقض الاتفاق في الموضوع والمحلّ...وكلّ ما هنالك....زيادة أتت بها كلّ رواية

ثالثا : الراوي قال : أمرنا النبي( ص )...وأخبر أن الأمر جاء حول إفشاء السلام...وجاء حول ردّ السلام...والسؤال : هل أمر النبي( ص ) بكلا القضيّتين؟؟؟


الجواب : نعم


فهل تحبّ أن أسرد لك دلائل ذلك؟؟؟؟



- في الحديث الأول نهى النبيّ عن الحرير، وفي الثاني استُبدلت الحرير بالمياثر

المياثر : هو وطاء يوضع على سرج الفرس أو رحل البعير كانت النساء تصنعه لأزواجهن من الأرجوان الأحمر (كما ذكر ذلك أهل اللغة)...وقد يكون من الحرير وقد يكون من غيره...


وهنا تنبيه : ما جاء النهي عنه في الحديث (الحرير-القسي-الديباج-المياثر)...بينهما اشتراك في بعض الأحيان...فالمياثر قد يدخل في صناعتها الحرير....الديباج سدّته ولحمته من الحرير...القسي كذلك....


لكنّ كلاّ منها نوعٌ مستقلّ بحدّ ذاته...له أوصافه الخاصّة به...متمايز عن غيره...بالرغم من ذلك الاشتراك...


وحتّى أقرّب المثال تقريباً يتناسب مع عقليّة تقول :


ألم يكن الرواة يعرفون العد؟! ثم يأتي السلمون بعد ذلك بمزاعم الدقة و"الإعجاز العلمي" و"الإعجاز العددي"

فالكامري غير الكورولا....والكورولا غير البي إم دبليو...والبي إم دبليو غير الأودي...

وكلّها عجلات وحديد ومقود و...وإلخ

وعلى الرغم من ذلك...فلكل منها خصائص وأوصاف...و(حدّ) يمايزها عن غيرها...


لا تتعب نفسك في الرّد...فالديون عليك كثيرة

Titto Divitto
01-06-2009, 11:15 AM
فلماذا أورد الرواية الكاملة إذاً؟؟؟؟
بل السؤال: لماذا أورد الرواية الناقصة؟!!! ولعل الإجابة على كلا السؤالين هي أنه نقل حرفياً ما جاءه فظهر الخلل
اختلال في نص حديثين، يقول سبعة وهم ستة.


أولا : هل يشترط أن تكون تلك الأوامر والنواهي جاءت في جلسة واحدة؟؟؟ وهل الأوامر التي جاء بها النبي( ص ) والنواهي محصورة بهذا العدد؟؟؟
في حالة هذا الأحاديث الثلاثة، فهي جلسة واحدة. وحديث واحد:

- كما تلاحظون، كلا الحديثين عن الأشعث عن معاوية بن سويد عن البراء بن عازب.
فالاختلال والاختلاف بدأ من بعد "الأشعث". فالأشعث هو من حدّث في عدة جلسات فتعددت الروايات. أو أن من بعده أخطؤوا.

(...)


يمنع طرح أية شبهة جديدة، سيما إن كان مبناها على سوء فهم واضح!
الحوار مقتصر على الأحاديث الواردة في المشاركة الأولى .
شاكرين التفهم.
مشرف4

مجرّد إنسان
01-06-2009, 11:35 AM
اعتراضاتك هزيلة والجواب عليها متاح لأدنى طويلب علم بل متوسّط ثقافة....


واحتراما لكلام مشرف 4....وبعد الانتهاء مما تراكم عليك...أعدك بالعودة للجواب عما اعترضت به

Titto Divitto
01-06-2009, 10:16 PM
اعتراضاتك هزيلة والجواب عليها متاح لأدنى طويلب علم بل متوسّط ثقافة....


واحتراما لكلام مشرف 4....وبعد الانتهاء مما تراكم عليك...أعدك بالعودة للجواب عما اعترضت به
أتحفنا..
المشرف لم يمنعك من الرد بل منعني من كتابة مواضيع جديدة إلى أن أنهي هذا الموضوع والآخر.

مجرّد إنسان
01-07-2009, 08:08 AM
اقتباس:
فلماذا أورد الرواية الكاملة إذاً؟؟؟؟

بل السؤال: لماذا أورد الرواية الناقصة؟!!! ولعل الإجابة على كلا السؤالين هي أنه نقل حرفياً ما جاءه فظهر الخلل
اختلال في نص حديثين، يقول سبعة وهم ستة.


تفسير غير سليم...بل إن ذلك لاعتبارات حديثيّة وفقهيّة أنت لا تفهمها...سواء ما يتعلّق منها بالسند أو بالمتن...

فالبخاري رحمه الله يذكر الحديث الواحد في غيرما موضع من كتابه، ويورده بأسانيد مختلفة، فيقتصر أحيانا على بعض ألفاظ الحديث دون بعض، وفقاً لما يقتضيه الباب الذي أخرج الحديث فيه، أو لإثبات روايات الحديث المختلفة وبيان تعدّد الرواة وسماع الراوي فلان ممن هو فوقه، لذلك تجد الحديث الذي بين أيدينا يثبت أن كلاً من أبي الأحوص وأبي عوانة وأبي خيثمة وشعبة ، رووا عن الأشعث.

ومدار المسألة كلّها على زيادة الثقة ومدى قبولها ، وزيادة الثّقة مقبولة كما هو عند أهل الاختصاص، وهذا يعني في المقابل أن اقتصار راوٍ على بعض ألفاظ الحديث لا يُعتبر قدحاً فيه (فضلاً أن يكون قدحاً في الحديث نفسه) إذا لم يغيّر من معناه.

ولو طبّقنا هذه القاعدة هنا...لتجلّت القضيّة....نهى النبي ( ص ) عن سبعة أمور...أوردها الشيخ (الأشعث) لتلامذته..ذكّر أحد الرواة خمساً منها...هل يغيّر ذلك من معنى الحديث؟؟؟


الجواب كلاّ...

لأن التغيير هو ما يحيل المعنى كلّه إلى معنى آخر...

كذلك أورد آخرون ستّة منها...هل غيّر ذلك من معنى الحديث؟؟؟

الجواب كلاّ...


وأورد راوٍ كامل الرواية...فهل يقدح ذلك في بقيّة التلامذة؟؟؟

الجواب كلاّ...

خصوصا أن اقتصار بعض الرواة على جزء من الحديث لا يعني بالضرورة نسيانه الجزء الآخر منه، بل قد يكون اقتصاراً منه على المقصود في صورة الاستشهاد (بالمناسبة : الاستشهاد هنا ليست مأخوذة من الشهادة في سبيل الله..أضطرّ لتوضيح هذا نظراً لما تعانيه من سوء الفهم المتكرّر)...


ويبقى السؤال الذي تجاوزته ...قائما ينتظر منك إجابة :

إذا كان البخاري لا يفرّق بين الستّة والسبعة...فلماذا يورد الرواية كاملة إذاً؟؟؟؟؟



(...)


يمنع الكلام في غير الأحاديث الواردة في المشاركة الأولى.
مشرف4

إن هم إلا يظنون
01-07-2009, 08:36 AM
نصيحة ل Titto Divitto
هذه المبالغة في التكلف في إختراع أي إعتراضات عجيبة لا تخدمك بل تضرك, خليك في العقيدة ودعك من الأمور الفرعية كالحديث والفقه

Titto Divitto
01-07-2009, 05:34 PM
إذا كان البخاري لا يفرّق بين الستّة والسبعة...فلماذا يورد الرواية كاملة إذاً؟؟؟؟؟
قلت لك: لأنه ببساطة نقل حرفياً. اعتمد على الثقة في الرواة. وهناك من أعطاه ستاً وهناك من أعطاه سبعاَ ولم ينتبه للعدد!!

أنا لا أتحدث عن قواعدكم في علم الحديث.. أتكلم من ناحية منطقية: حديث في البخاري يقول أن النبي نهى عن سبع وهي ست!! عجبي. ثم إني استدللت بهذا النقص على إمكانية تحريف الحديث وهنا مربط الفرس.. فطالما أن هناك اختلاف - ولو كان بسيطاً وسهواً وأيا ما كان مبرره - فإنه يعني ببساطة احتمالية تزوير وتحريف - سواء بالخطأ أو بالعمد - ما هو أعظم من ذلك. هل توافقني هنا أم لا ولماذا؟

(...)


يمنع الكلام في غير الأحاديث الواردة في المشاركة الأولى.
مشرف4

ناصر التوحيد
01-07-2009, 08:09 PM
هناك اختلاف . هل توافقني هنا أم لا ولماذا؟
على ماذا نوافقك وانت اجهل من حمار القوم الفاسقين الضالين
طبعا لا نوافقك
لماذا ؟
لانك لا تعرف ولا تفهم اسباب ورود الاحاديث

فالسابع مذكور في حديث اخر ..كما بيّن لك الاخوة الافاضل

قال النبي صلى الله عليه وسلم : أحب الكلام إلى الله تبارك وتعالى أربع لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله لا يضرك بأيهن بدأت

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحان الله وبحمده

فهل تظن ان فيها اختلاف يا سليل ابي جهل :36:
فكلها ..من أحب الكلام إلى الله

قال النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن مسعود قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال : الصلاة على وقتها قال ثم أي قال بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال: (أدومها وإن قل وقال اكلفوا من الأعمال ما تطيقون)

فهل تظن ان فيها اختلاف يا سليل ابي جهل :36::36:
فكلها ..من أحب الأعمال إلى الله


(...)


يمنع الكلام في غير الأحاديث الواردة في المشاركة الأولى.
مشرف4

Titto Divitto
01-07-2009, 08:30 PM
على ماذا نوافقك وانت اجهل من حمار القوم الفاسقين الضالين
طبعا لا نوافقك
لماذا ؟
لانك لا تعرف ولا تفهم اسباب ورود الاحاديث

فالسابع مذكور في حديث اخر ..كما بيّن لك الاخوة الافاضل

قال النبي صلى الله عليه وسلم : أحب الكلام إلى الله تبارك وتعالى أربع لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله لا يضرك بأيهن بدأت

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحان الله وبحمده

فهل تظن ان فيها اختلاف يا سليل ابي جهل :36:
فكلها ..من أحب الكلام إلى الله

قال النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن مسعود قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال : الصلاة على وقتها قال ثم أي قال بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال: (أدومها وإن قل وقال اكلفوا من الأعمال ما تطيقون)

فهل تظن ان فيها اختلاف يا سليل ابي جهل :36::36:
فكلها ..من أحب الأعمال إلى الله




(...)
أعجبك أم لم يعجبك، أنا أرى هذا اختلافاً وعدم دقة. ثم إن تلك الأحاديث الاخرى ليست قضيتنا هاهنا، أتكلم عن نقص في رواية مما يشكك في الرواة وحفظهم.
(...)


يمنع الكلام في غير الأحاديث الواردة في المشاركة الأولى.
مشرف4

ايمان نور
01-08-2009, 11:24 PM
حول صحة الحديث
مؤكد حديث صحيح له عدة روايات من طريق البراء كما ذكر فى فتح البارى شرح صحيح البخارى

حًدِيث الْبَرَاء قَالَ ‏
" نَهَانَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ سَبْع : نَهَانَا عَنْ خَاتَم الذَّهَب " أَوْ قَالَ " حَلْقَة الذَّهَب " ‏
كَذَا فِي هَذِهِ الطَّرِيق مِنْ رِوَايَة آدَم عَنْ شُعْبَة عَنْ أَشْعَث بْن سُلَيْمٍ وَهُوَ اِبْن الشَّعْثَاء " سَمِعْت مُعَاوِيَة بْن سُوَيْد بْن مُقْرِن قَالَ سَمِعْت الْبَرَاء " فَذَكَرَهُ بِتَقْدِيمِ النَّوَاهِي عَلَى الْأَوَامِر , وَتَقَدَّمَ فِي أَوَائِل الْجَنَائِز عَنْ أَبِي الْوَلِيد عَنْ شُعْبَة بِقَدِيمِ الْأَوَامِر عَلَى النَّوَاهِي , لَكِنْ سَقَطَ مِنْ النَّوَاهِي ذِكْر الْمَيَاثِر وَقَالَ فِيهِ " خَاتَم الذَّهَب " وَلَمْ يَشُكّ . وَأَوْرَدَهُ فِي الْمَظَالِم عَنْ سَعِيد بْن الرَّبِيع عَنْ شُعْبَة لَكِنْ لَمْ يَسُقْ فِيهِ الْمُنْهَيَات جُمْلَة , وَأَوْرَدَهُ فِي الطِّبّ عَنْ حَفْص بْن عُمَر عَنْ شُعْبَة لَكِنْ سَقَطَ مِنْ النَّوَاهِي آنِيَة الْفِضَّة , وَذَكَرَ مِنْ الْأَوَامِر ثَلَاثَة فَقَطْ : اِتِّبَاع الْجَنَائِز وَعِيَادَة الْمَرِيض وَإِفْشَاء السَّلَام , وَاخْتَصَرَ الْبَاقِي . ‏
وَقَالَ فِيهِ أَيْضًا " خَاتَم الذَّهَب " وَأَوْرَدَهُ فِي أَوَاخِر الْأَدَب عَنْ سُلَيْمَان بْن حَرْب عَنْ شُعْبَة كَذَلِكَ , لَكِنْ لَمْ يَذْكُر الْقَسِّيّ وَلَا آنِيَة الْفِضَّة , وَقَالَ بَدَل الْإِسْتَبْرَق السُّنْدُس . وَأَخْرَجَهُ فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور مِنْ طَرِيق غُنْدَر عَنْ شُعْبَة مُقْتَصَرًا عَلَى إِبْرَار الْقَسَم حَسْب , فَهَذَا مَا عِنْده مِنْ تَغَايُر السِّيَاق فِي رِوَايَة شُعْبَة فَقَطْ , وَأَمَّا مِنْ رِوَايَة غَيْره عَنْ أَشْعَث عِنْده أَيْضًا فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ فِي الْأَشْرِبَة فَقَطْ مِنْ رِوَايَة أَبِي عَوَانَة عَنْ الْأَشْعَث فَقَدَّمَ الْأَوَامِر عَلَى النَّوَاهِي وَسَاقَهُ تَامًّا وَقَالَ فِيهِ " وَنَهَانَا عَنْ خَوَاتِيم الذَّهَب " وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيق أَبِي الْأَحْوَص عَنْ أَشْعَث مِثْله سَوَاء وَهُوَ الْمُطَابِق لِلتَّرْجَمَةِ هُنَا , وَأَخْرَجَهُ فِي أَوَائِل الِاسْتِئْذَان مِنْ طَرِيق جَرِير عَنْ أَشْعَث كَذَلِكَ لَكِنْ قَالَ " وَنَهَى عَنْ تَخْتِم الذَّهَب " وَقَدْ تَقَدَّمَ قَرِيبًا فِي اللِّبَاس مِنْ رِوَايَة سُفْيَان الثَّوْرِيّ فِي آخِر " بَاب الْقَسِّيّ " مُخْتَصَرًا جِدًّا " نَهَانَا عَنْ الْمَيَاثِر الْحُمْر وَعَنْ الْقَسِّيّ " وَفِي " بَاب الْمِيثَرَة الْحَمْرَاء " مِنْ رِوَايَته " أَمَرَنَا بِسَبْعٍ " فَذَكَرَ مِنْهَا الْعِيَادَة وَاتِّبَاع الْجَنَائِز وَتَشْمِيت الْعَاطِس " وَنَهَانَا عَنْ سَبْع " فَلَمْ يَذْكُر مِنْهَا خَاتَم الذَّهَب وَلَا أَنِيَة الْفِضَّة , فَهَذِهِ جَمِيع طُرُق هَذَا الْحَدِيث عِنْده , فَأَمَّا الْمَنْهِيَّات فَقَدْ شُرِحَتْ فِي أَمَاكِنهَا وَمُعْظَمهَا فِي هَذَا الْكِتَاب كِتَاب اللِّبَاس , وَتَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى آنِيَة الْفِضَّة فِي كِتَاب الْأَشْرِبَة , وَأَمَّا الْأَوَامِر فَنَذْكُر كُلّ وَاحِدَة مِنْهَا فِي بَابهَا , وَيَأْتِي بَسْطهَا فِي كِتَاب الْأَدَب إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . ‏

مع ذكر أن الحديث الواحد قد تتعدد رواياته لأسباب عديدة يطول شرحها إما أن يكون الراو حفظ الحديث بالمعنى
أو ذكره فلان عن فلان الذى ذكره فى مجلس ما غير تام ليستشهد بجزء جاء فيه أى يذكر منه مايفيد الشاهد أو أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذكره بأكثر من لفظ أو أن الراو الثقة روى ما حفظ أو سمع ومع ذكر أن البخارى نفسه قد يذكر من الرواية محل الشاهد بحسب الباب لذا لا يكرر الرواية نفسها بنفس المتن والسند إلا نادرا ، ومع ذكر أنه يجب عليك التدرج فى التعرف على الإسلام حتى تصل للحق بإذن الله ..

Titto Divitto
01-09-2009, 12:34 PM
مع ذكر أن الحديث الواحد قد تتعدد رواياته لأسباب عديدة يطول شرحها إما أن يكون الراو حفظ الحديث بالمعنى
هذا ما أريد الوصول إليه بالضبط.

من خلال كلامك وكلام من سبقك بل وكتب الحديث نفسها، ومن خلال اطلاعي على طريقة تصنيف الأحاديث، أرى أنه لا أحد يخالفني في الرأي في عدم دقة الأحاديث وأن احتمال تدليسها أو الخطأ أو الزيادة أو النقصان فيها وارد حتى لو صُنّفت على أنها صحيحة، ولا يمكننا أن نتأكد من أي حديث بنسبة 100%. ربما تكون هذه الكلمة ليست هذه، وربما لا تكون بهذا المعنى، ربما تم خداع أحد ناقلي الحديث.. إلخ. هذه أبجديات عقلية بسيطة. وعلى حد علمي فلا شيء في الاعتقاد الإسلامي ينزه الأحاديث، بل كل ما أعرفه هو أن القرآن هو الذي حفظ بنصه وأنه غير قابل للتحريف.

بناء على ما سبق، كيف تقولون "قال صلى الله عليه وسلم" وتنسبون القول بكل ثقة إلى النبي؟ فربما لا يكون قد قال ذلك، وربما يكون هناك خطأ ما، فأين تحري الدقة؟! من باب تحري الدقة، أنه يُقال على الحديث الصحيح تصنيفاً، بأنه "يُرجّح أن محمداً صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا"، تبرئة للذمة!

ثم بعد ذلك، من باب تحري الدقة أيضاً، كيف تُبنى أمور حساسة مثل "الرجم" و"قتل المرتد" على الأحاديث، وهي مشكوك في صحتها والحدود تُدرأ بالشبهات؟ ولماذا تلومون القرآني وتكفرونه إذا أنكر الحديث؟

إذن أنتم هنا تعتبرون اعتقادكم قائم على شيء مشكوك في صحته ونزاهته وسلامته في اعتقادكم نفسه، بدليل أن الأحاديث تصنف وفق مجهود بشري بحت والبشر غير معصومين!

حسام الدين حامد
01-09-2009, 04:40 PM
انتبهوا معه !!

ذكر العضو تيتّو الحديثين ثم أتبعهما ببعض الاستنتاجات العجيبة !!

الاستنتاج الأول يقول فيه بعد حذف ما فيه من الاستظراف: (الحديثان السابقان نقصت من كل منهما إحدى المنهيّات عنها سهواً!! ... ألم يكن الرواة يعرفون العد؟! ... البخاري لا يفرق بين الستة والسبعة!)

أولًا : قولك ( الحديثان السابقان نقصت من كل منهما إحدى المنهيّات عنها سهواً!!) فأنت لم تأتِ بجديد، قال ابن حجر رحمه الله(وسقط من المنهيات في هذا الباب واحدة سهوًا إما من المصنف أو من شيخه).

ثانيًا : لا شك أن السهو هنا ليس إلا من الرواة ولم يكن من النبي صلى الله عليه وسلم، فالرواية الكاملة موجودة وقد رواها البخاري رحمه الله، فالسهو هنا من شيخ البخاري، وهو سهو تم تداركه من قبل غيره من الراوة، ولذا نقول:

ثالثًا : نحن لا نقول إن آحاد الرواة معصومون من السهو، إنما نقول إن الذكر محفوظ، الكتاب والسنة محفوظان، الفهم الصحيح لهما محفوظ، وهذا حاصل ولله الحمد، فما المشكلة؟!

رابعًا : ما العجيب في أن يسهو إنسان لا نزعم له العصمة من السهو ؟!!

خامسًا : يخلط العضو تيتّو -خطأ أو عمدًا - فيقول : (نقصت من كل منهما إحدى المنهيّات عنها سهواً!!) ثم يقول (ألم يكن الرواة يعرفون العد؟!) ثم يقول (والبخاري لا يفرق بين الستة والسبعة!) فما هذا الفهم ؟! جاءك شخص نسي أمرًا من سبعة .. فهل هذا يعني إنه لا يعرف العد ؟!! ألا يميز العضو بين السهو الذي لا يسلم منه أحد وبين الجهل الذي يعاب على صاحبه ؟! أم يميز ويخلط؟!

سادسًا : كما قال الأخ الفاضل مجرد إنسان : إن كان البخاري لا يميز بين الستة والسبعة فلمَ ذكر الرواية الكاملة ؟! وقد أورد في صحيحه الحديث كاملًا : ( حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ الْأَشْعَثِ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ، أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعِ الْجِنَازَةِ وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ وَإِجَابَةِ الدَّاعِي وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ، وَنَهَانَا عَنْ خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ وَعَنْ الشُّرْبِ فِي الْفِضَّةِ أَوْ قَالَ آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَعَنْ الْمَيَاثِرِ وَالْقَسِّيِّ وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ وَالْإِسْتَبْرَقِ)


الاستنتاج الثاني : ( أمر النبي في الحديث الأول بسبع، وفي الثاني بسبع، لكن الاختلاف أنه أمر في واحدٍ برد السلام، وفي الآخر أمر بإفشاء السلام، وهذا تناقض في الرواية. فالفرق معروف بين "إفشاء السلام" وبين "ردّ السلام"، أيضاً نلاحظ عدم الدقة والتخبط.)

أولًا : طبعًا العضو تيتو لا يدري أن الإجابة على كلامه موجودة فيما نقله عن البخاري رحمه الله !!
إن الإجابة في قول البخاري رحمه الله (تابعه أبو عوانة والشيباني عن أشعث في إفشاء السلام.)، فالبخاري رحمه الله لما رأى في رواية أحدهما "رد" و في راوية أخرى " إفشاء" .. نقل الروايتين .. وهذه هي الدقة العلمية في النقل .. ثم رجح بين الروايتين بأن ذكر أن لفظ "إفشاء" هو الذي توبع عليه .. فهو الأقوى .. وهذه هي الدقة العلمية كذلك .. فقد جمع البخاري رحمه الله بين دقة النقل عن الرواة ثم دقة النظر في رواياتهم والترجيح بينها... والقضية كلها فيمن يفهم هذا الكلام .. ولذا قالوا (لا يستقيم البخاري لغبي)!.

ثانيًا : قولك ( وهذا تناقض في الرواية.) ليس هذا تناقض، وأنت جاهل بمعنى التناقض، بل هو اختلاف بين الرواة، اختلاف لا يصل حتى إلى حد الاضطراب بله التناقض!



الاستنتاج الثالث: ( - في الحديث الأول نهى النبيّ عن الحرير، وفي الثاني استُبدلت الحرير بالمياثر. ولعل هذا يخبرنا بحل لغز السابعة المجهولة، فالسابعة هي المياثر في الحديث الأول، والحرير في الحديث الثاني على ما يبدو.)

أولًا : السابعة ليست مجهولة كما تزعم (وَنَهَانَا عَنْ خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ وَعَنْ الشُّرْبِ فِي الْفِضَّةِ أَوْ قَالَ آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَعَنْ الْمَيَاثِرِ وَالْقَسِّيِّ وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ وَالْإِسْتَبْرَقِ)

ثانيًا : تقول (وفي الثاني استُبدلت الحرير بالمياثر) بغض النظر عن الخطأ في التركيب، فإنه ليس هناك استبدال كما تزعم!! وإن كان عندك دليل على الاستبدال فأرنا إياه !!



الاستنتاج الأخير: ( من النقاط السابقة ومن الدليل الواضح أمامنا نستنتج عدم دقة الأحاديث وعدم دقة الرواة وتخبطهم )

فجوابه أنه من الرد على النقاط السابقة ومن الدليل الواضح نستنتج:

- دقة البخاري رحمه الله في النقل، فينقل الأمر كما سمعه وحدِّث به.
- دقة البخاري رحمه الله في الترجيح بين الروايات بعبارة موجزة.
- للبخاري رحمه الله في صحيحه طريقة فريدة، منها أنه يقطع الحديث في عدة أبواب، فهذا من فقهه، ولذلك نجده يقول في باب آخر (أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ فَذَكَرَ عِيَادَةَ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعَ الْجَنَائِزِ وَتَشْمِيتَ الْعَاطِسِ وَرَدَّ السَّلَامِ وَنَصْرَ الْمَظْلُومِ وَإِجَابَةَ الدَّاعِي وَإِبْرَارَ الْمُقْسِمِ) فلم يذكر المنهيات هاهنا لأن محل الشاهد في الأوامر، هذا حتى لا يأتي تيتّو ليقول إن البخاري لا يميز بين السبعة والصفر!!
- أن الذكر محفوظ كما وعدنا الله عز وجل.
- أن سهو بعض أفراد الراوة ينجبر بغيره، وهذا السهو لا يلزمنا بشيء، لأننا لا نقول بعصمة آحاد الراوة من السهو، لكننا لا نرمي أحدًا بالسهو بغير دليل.
- أن العضو تيتّو لم يأت بشيء جديد، فقد قال ابن حجر رحمه الله (وسقط من المنهيات في هذا الباب واحدة سهوًا إما من المصنف أو من شيخه) ، لكن ابن حجر لم يبن على ذلك ما فهمه العضو تيتّو، ولهذا كان ابن حجر حافظًا بل هو الحافظ إن أطلق الوصف، وصار العضو تيتو كافرًا.
- أن العضو تيتّو لا يميز بين السهو والجهل.
- وأترك بقية الاستنتاجات المتعلقة بالعضو تيتو للقارئ الكريم.



وأطالب الإدارة بحذف ما بقي من كلام تيتّو لأنه مصادرة مبنية على فهم مغلوط، فإن استطاع أن يثبت صحة فهمه ولن يستطيع فليقل عندها ما شاء !!

Titto Divitto
01-09-2009, 04:48 PM
لا شك أن السهو هنا ليس إلا من الرواة ولم يكن من النبي صلى الله عليه وسلم
يا للاستنتاج العبقري. صراحة أنا ذهلت!!
يا ذكي نحن هنا نناقش مسألة رفع هذا الكلام للنبي فكيف أقول إنه سهو من النبي!!!


فالرواية الكاملة موجودة وقد رواها البخاري رحمه الله، فالسهو هنا من شيخ البخاري، وهو سهو تم تداركه من قبل غيره من الراوة
وما دليلكم دام فضلكم على عدم وجود "سهو لم يتم تداركه"؟

حسام الدين حامد
01-09-2009, 04:57 PM
مازلنا منتبهين معه !!

العضو المؤدب - حق الأدب - تيتو !

لعلك نسيت أو تجاهلت أن الحوار هنا مقتصر على الأحاديث في المشاركة الأولى، أليس كذلك؟!

وقد أتيتنا متألمًا من حذائك الضيق!! وفيه حصاة!! ورغم ذلك أتيت مهرولًا .. فهلا أشفقت على نفسك ؟!!

ألم تأت مستعرضًا لترفع الستار وتقول ( انتبهوا معي للحديث التالي) ؟!! فحسبناك تحمل في وعائك حصاة من عقلٍ آلمتك فما وجدنا إلا حصاة من ألم تعافيت عليها فأتيت مهرولًا ! فهل أذنبنا إذ عملنا في استئصال تلك الحصاة أو على الأقل كشف خطرها على صاحبها !!


الحوار في الأحاديث الواردة في المشاركة الأولى، وثبت أنه ليس فيها سهوٌ لم يتم تداركه .


فهل تقر أن ما ورد في مشاركتك الأولى ليس فيه سهو لم يتم تداركه ؟؟ (نعم - لا ).

فإن أقررت أن ما ورد في مشاركتك الأولى قد أجيب.. أجبت سؤالك (وما دليلكم دام فضلكم على عدم وجود "سهو لم يتم تداركه"؟ )

عبد الله بن أدم
01-09-2009, 05:12 PM
الإخوة الأفاضل
لقد بينتم مافيه اكفاية للزميل" تيتو" لكن للأسف ألومكم و أعاتبكم أن كل ما تفضلتم به هو كلام موجه للعقلاء فحرمتم الزميل من خير كثير وفائدة جمة
فلا هو يفقه مناهج المحدثين ولا قواعد الجرح و التعديل ولا علم المصطلح ولا هم يحزنون
ويتعامل مع صحيح البخاري كأن الصحيح يظهر لأول مرة و تمكن العلامة الكبير والجهبذ النحرير و الفارس المغوار الذي لا يشق له غبار titto divito تمكن من إكتشاف أن البخاري لا يفرق ين الستة و السبعة
ولا أدري هل تيتو لا يدري أن الصحيح صنف منذ أكثر من 1000سنة وأنه قد مر من أيادي ملايين المحدثين ما بين شارح و مهذب ومختصر
وأن الحديثين المذكورين أنفا لم يكونا مخفيين داخل الصحيح بل واضحين وضوح الشمس وتعامل معهما المحدثين على أساس
أن هناك سهوا إما من شيخ البخاري أو من المصنف وهذا لا يؤثر بأي حال لا على الحديث ولا لى راوييه هذا إن كان الحديث أحادا فما بالك و الحديث له شواهد في نفس الكتاب؟

لو كان "تيتو " يريد الإجابة فهي في رد الأخ ناصر التوحيد
أي أن الحديث ورد الحديث كاملا بإسناد أخر و في نفس الكتاب فما هو الأمر الذي أشكل على العلامة الكبير تيتو؟

عبد الله بن أدم
01-09-2009, 05:41 PM
الدكتور الفاضل حسام الدين
أدام الله صبرك

Titto Divitto
01-09-2009, 05:54 PM
فهل تقر أن ما ورد في مشاركتك الأولى ليس فيه سهو لم يتم تداركه ؟؟ (نعم - لا ).
من ناحية نعم، ومن ناحية لا.

فأما الذي تم تداركه: فهو وجود حديث آخر يُعدد السبع المنهيّ عنها.
أما السّهو الذي لم يتداركه البخاريّ - وأتفق معك هنا في أنه يدل على دقة نقله من الرواة - فهو أنه أورد حديثاً يقول إنها سبعة وذكر ستة، وكان الأولى أن يذكر الرواية الكاملة، فلا يوجد سبب لترك الأخيرة، ولا يوجد وجه شبه بين هذه الحالة وبين حالة حذفه للمنهيات كلها لغرض معين.

وبالإجمال والمعنى العام، تدارك الأمر، فبالمحصلة لدينا النسخة الكاملة. لكن لا تهمني المحصلة. ما يهمني هو وجود الحديث الناقص، وإمكانية حدوث السهو من قبل الرواة، ويترتب على هذا إمكانية وجود سهو لم يتم تداركه.

ناصر التوحيد
01-09-2009, 06:16 PM
وبالإجمال والمعنى العام، تدارك الأمر، فبالمحصلة لدينا النسخة الكاملة.
طيب
الحمد لله


لكن لا تهمني المحصلة.
كيف والمهم هو انه لدينا النسخة الكاملة !!


ما يهمني هو وجود الحديث الناقص
والمهم هو انه لدينا النسخة الكاملة
ولو انها جاءت في حديث اخر
فالاحاديث تشرح وتفسر بعضها



وإمكانية حدوث السهو من قبل الرواة
العاقل يقول ما لم نحصل عليه كله فلا مانع من الحصول على بعض منه
فكيف حين يكون هذا البعض من كلام النبوة ؟
ولذلك هناك احاديث نكتفي لذكر بعضها المتعلق بالموضوع الذي نتكلم عنه

ويترتب على هذا إمكانية وجود سهو لم يتم تداركه
وجود السهو فيما يتعلق بنسيان جزء من الكل لا يضر ..ولا يمنع من ذكر المتذكر منه
فكيف وقد تم تدارك السهو من احدهم بواحد غيره ؟
وحتى لو لم يتدارك كله فلا مانع من الحصول على بعض منه

فالموضوع منتهي اذن

Titto Divitto
01-09-2009, 07:13 PM
ناصر التوحيد

يترتب على هذا إمكانية وجود سهو لم يتم تداركه
فما دليلكم على عدم وجود سهو لم يتم تداركه؟ فمنطقياً من الممكن وجود سهو وتحريف وتزييف، ولا يمكن التأكد من صحة الأحاديث بنسبة 100%، هل عندك ما ينفي ذلك، خاصة وأني قد أتيت بمثال على إمكانية حدوث سهو عند بعض الرواة؟

(لا أقصد بالسهو نسيان نقطة معينة فقط، بل السهو البشري بشكل عام سواء نسي فقرة معينة أو زاد أو نقص سهواً أو بدل المعنى أو حتى نسب مقولة للنبي وهي ليست كذلك)



من خلال كلامك وكلام من سبقك بل وكتب الحديث نفسها، ومن خلال اطلاعي على طريقة تصنيف الأحاديث، أرى أنه لا أحد يخالفني في الرأي في عدم دقة الأحاديث وأن احتمال تدليسها أو الخطأ أو الزيادة أو النقصان فيها وارد حتى لو صُنّفت على أنها صحيحة، ولا يمكننا أن نتأكد من أي حديث بنسبة 100%. ربما تكون هذه الكلمة ليست هذه، وربما لا تكون بهذا المعنى، ربما تم خداع أحد ناقلي الحديث.. إلخ. هذه أبجديات عقلية بسيطة. وعلى حد علمي فلا شيء في الاعتقاد الإسلامي ينزه الأحاديث، بل كل ما أعرفه هو أن القرآن هو الذي حفظ بنصه وأنه غير قابل للتحريف.

بناء على ما سبق، كيف تقولون "قال صلى الله عليه وسلم" وتنسبون القول بكل ثقة إلى النبي؟ فربما لا يكون قد قال ذلك، وربما يكون هناك خطأ ما، فأين تحري الدقة؟! من باب تحري الدقة، أنه يُقال على الحديث الصحيح تصنيفاً، بأنه "يُرجّح أن محمداً صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا"، تبرئة للذمة!

ثم بعد ذلك، من باب تحري الدقة أيضاً، كيف تُبنى أمور حساسة مثل "الرجم" و"قتل المرتد" على الأحاديث، وهي مشكوك في صحتها والحدود تُدرأ بالشبهات؟ ولماذا تلومون القرآني وتكفرونه إذا أنكر الحديث؟

إذن أنتم هنا تعتبرون اعتقادكم قائم على شيء مشكوك في صحته ونزاهته وسلامته في اعتقادكم نفسه، بدليل أن الأحاديث تصنف وفق مجهود بشري بحت والبشر غير معصومين!

Titto Divitto
01-09-2009, 07:25 PM
أخ حسام الدين حامد انتبهت لأنك قلت في ردك:

- أن الذكر محفوظ كما وعدنا الله عز وجل.
هل أفهم إذن أن الذكر المقصود في الآية "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" يشمل القرآن والسنة؟
فعلى حد علمي، أن الذكر من أسماء القرآن أليس كذلك؟

ناصر التوحيد
01-09-2009, 07:58 PM
كلامك المقتبس افضى من الفاضي

اما مسالة السهو فمحسومة وواضحة من قبل علماء الحديث الشريف
وهذا لا يقدح في صحة الحديث مطلقا

فهناك سهو من الراوي يقبل وهو كما في الاحاديث التي تتكلم عنها للسبب الذي ذكرته لك
فالعاقل يقول ما لا نحصل عليه كله فلا مانع من الحصول على بعض منه
فكيف حين يكون هذا البعض من كلام النبوة ؟

فإذا وقع في حديث الراوي بعض السهو , فإن ذلك لا يمنع من قبول خبره والاحتجاج بحديثه
والسهو عن بعض ما في الخبر لا يعني الخطأ في الخبر
فالراوي ثقة وجازم
ولا يعني الكذب في الخبر
فالكذب من الراوي مستحيل سواء بزيادة او نقص

وهناك سهو من الراوي غير مقبول اذا عرف بكثرة السهو في روايته، ولا تقبل روايته إذا لم يحدث من أصل صحيح‏.‏.

Titto Divitto
01-09-2009, 08:17 PM
تتهرب من النقطة المرادة، وهي عدم دقة الأحاديث والشك في رفعها


(لا أقصد بالسهو نسيان نقطة معينة فقط، بل السهو البشري بشكل عام سواء نسي فقرة معينة أو زاد أو نقص سهواً أو بدل المعنى أو حتى نسب مقولة للنبي وهي ليست كذلك)

لا يهمني أن يزعم علماء الحديث بما يشاؤون. كيف نثبت رفع الحديث للنبي بنسبة 100%؟ حتى المسلم هل هو ملزم بهم - أي علماء الحديث؟ هل هم ملائكة الله أو رسله المطهرون؟

ناصر الشريعة
01-09-2009, 09:49 PM
الزميل تيتو يبدو أنك تركت النقاش في الحديث وصرت تعمم الكلام في قضية ظنية الأحاديث عموما، فإن كنت تريد الانتقال إلى قضية ظنية الأحاديث فافتح له شريطا مستقلا، فإن بدايتك لهذا الموضوع كانت محاولة لتضعيف حديث في البخاري فتبين لك فيما بعد أن غرضك قد انقلب عليك، وظهر للقارئ دقة البخاري وعلمه في صحيحه على عكس ما حاولت أن تشغب به.
فالحديث صحيح في جميع الأحوال، ولا يوجد ضعف ولا شيء من ذلك، فانهار موضوعك وسقط على رأسه.

فإن شئت أن تخرج عن الموضوع لمناقشة قضية ظنية الأحاديث عموما، فصرح بذلك ودع عنك خلط الموضوعات هنا.

حسام الدين حامد
01-09-2009, 10:15 PM
- من جهة حفظ الحديث فهذا متحقق، وهذا ما وعدنا الله تعالى به من حفظ الذكر، فإن من حفظ القرآن الكريم حفظ السنة المبينة له، وكذلك حفظ الفهم الصحيح لهما، وهل من المعقول أن يعدنا الله بحفظ القرآن الكريم ولا يكون في ذلك وعد بحفظ اللغة العربية ؟؟ فإن كان كذلك فإن حفظ السنة من باب أولى، فالسنة محفوظة بموعود الله تعالى حتى لو كان "الذكر" من أسماء القرآن الكريم كما ذكرت، فالخلاصة أن الذي يلزمنا من حفظ الذكر قد تحقق ووافق العضو على تحققه بقوله (فبالمحصلة لدينا النسخة الكاملة.).

- البخاري رحمه الله دقيق في نقله عن الرواة وقد وافق العضو على ذلك، فقال ( وأتفق معك هنا في أنه يدل على دقة نقله من الرواة ).

- اعتراض العضو على إيراد البخاري للرواية الناقصة بزعم أن الرواية الكاملة كانت تكفيه ، فإنه رحمه الله لما وجد محل الاستشهاد بالحديث بخلاف محل السهو استشهد بالحديث، ولذا فلا معنى لقول العضو (وكان الأولى أن يذكر الرواية الكاملة) لأن البخاري رحمه الله ذكر الرواية الكاملة كما أنه استشهد بالرواية الناقصة لوجود الشاهد فيها، كما اقتصر في الرواية الأخرى على الأوامر لأنها محل الشاهد.


وبذلك تكون النقطة التي فتح لها العضو موضوعه قد انتهت.

ومنعًا لخلط المواضيع وتطويلها بما ليس من مادتها، فالقول ما قال الفاضل ناصر الشريعة، فليتقضل العضو تيتّو ليفتح موضوعًا مستقلًّا يطرح فيه ما عنده عن (إمكانية حدوث السهو في الأحاديث عمومًا) باختصار ودون مصادرات يأته الجواب بإذن الله.

Titto Divitto
01-10-2009, 02:57 PM
كان غرضي هو الوصول لنقطة التشكيك في الحديث منذ البداية، فتضعيف أو تصحيح حديث لا يندرج تحت قائمة اهتماماتي حالياً. كنت قد أخذت الحديث السابق كمثال لسهو الرواة، ثم بنيت عليه أن ذلك يعني إمكانية حصول ما هو أبعد من ذلك، لكنكم ركزتم على نقطتي المستفزة قليلاً حول غفلة البخاري فاعتبرتم الموضوع منتهياً بوضع النسخة الكاملة وفي هذا تجاهلٌ للمراد والغرض الحقيقي.

حسناًً كما تريدون، انتهى هذا الموضوع وسأنشئ واحداً آخر فيما بعد.

مجرّد إنسان
01-11-2009, 07:44 AM
الأخ الفاضل حسام الدين..



- اعتراض العضو على إيراد البخاري للرواية الناقصة بزعم أن الرواية الكاملة كانت تكفيه ، فإنه رحمه الله لما وجد محل الاستشهاد بالحديث بخلاف محل السهو استشهد بالحديث،

لا ننسى كذلك الفوائد الحديثيّة المتعلّقة بالإسناد

المخلب الأحمر
03-09-2009, 12:42 AM
يا حضرة المخيخ ..
هذا دليل على أمانة البخاري رحمه الله..

وبعدين من قال أن الاحتمال الوحيد أن تكون قد سقطت سهوا؟

فكر ,,
انية الفضة !
ألا تعلم بأن انية الذهب أيضا منهي عنها؟
يعني هناك احتمال بأن الراوي قصد المنهي في الأواني ولكنه خصص الإضافة بالفضة كنوع من التعميم وتخصيص الأكثر انتشارا واستعمالا,
ولأن أي مثقف سيدرك بأن المنهي عنه بالنسبة للأواني فيها الذهب والفضة, إضافة إلى أن ذكر أحدهما كفيل بتذكر الآخر فكأنما يتضمنان بعضهما ولو فيما يتبادر بالذهن ..
أيضا,, لأن علم الحديث لا يقتصر على حديث واحد والحكم في الآنية لم يرد به حديث واحد فقط هو ما تفضلت بالتشكيك فيه..
البخاري رحمه الله يعلم جيدا بأنه ذكر الأحاديث الخاصة بأواني الذهب والفضة وأن المهتم بالأحاديث لابد وأن يكون مطلعا على كثير من العلوم الدينية الأخرى
وليس جاهلا تابعا فهمه محدود مغلق بأفكار مستوردة !