المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ما هو حكم الشرع فيمن يشرك وهو جاهل ؟



bin_3allal
01-08-2009, 03:29 PM
السلام عليكم
أنا من سكان المغرب الأمازيغ حيث الكثير من الناس لا يتقنون اللغة العربية بالمّرة وخاصة كبار السن .
نشأت في بيئة تنتسب للإسلام حيث الكل تقريبا يحافظ على أداء الأركان الأربع للإسلام بمنظورهم !!!!!!!! أشد محافظة ...صلاة .زكاة .صوم .حج
سوف تلاحظون أنني لم أذكر الركن الأول من الإسلام ألا وهو التوحيد وهذا هو بيت القصيد
للأسف الشديد فإن سكان بلدتي لا يعرفون من العقيدة إلا نطق كلمة التوحيد وكفى ويسايرهم في هذا حتى المتعلمين وأئمة المساجد .
والسؤال الذي أريد طرحه هو ما حكم الشرع فيهم مع الأخذ بعين الإعتبار جهل بعضهم وتعنث البعض الآخر.
هل أعتبر كل من يقترف شركا مع الله سبحانه وتعالى مشركا وأعامله كمشرك أم لا .
خاصة أن البعض ممن يدعي العلم ونسميهم عندنا بالسلفيين التقليديين يعذرونهم لجهلهم حتى ولو كان المقصود قد أفنى عمره في الدراسة كحاملى الدكتورة ووو
أرجو من الإخوة أن يجيبوا عن سؤالي بشكل أستطيع فهمه لتواضع مستواي الدراسي ولكم جزيل الشكر

bin_3allal
01-08-2009, 08:08 PM
في انتظار أجوبتكم جزاكم الله خيرا

bin_3allal
01-09-2009, 06:49 PM
للأسف ولا أحد أجابني!!!!!

ناصر التوحيد
01-09-2009, 09:17 PM
عليك ان توضح وتبين له - وبشكل غير مباشر - القول او العمل الشركي مع الدليل على شركيته

ناصر الشريعة
01-09-2009, 09:32 PM
هل أعتبر كل من يقترف شركا مع الله سبحانه وتعالى مشركا وأعامله كمشرك أم لا .
سؤالك عام تريد به التعامل مع أشخاص في الواقع، وهذا لا يكفي فيه الأسئلة العامة، فإن تكفير النوع غير تكفير المعين، إذ له شروط لا بد من التثبت من تحققها، وهذا لا يكون عبر المنتديات.
وعموما: من وقع في الشرك وقامت عليه الحجة التي يكفر تاركها فهو مشرك.
وليس كل جهل يعذر به صاحبه، وإنما يقيد ذلك بما لم يكن فيه تفريط من الجاهل، وكان لولا تفريطه قادرا على معرفة الحجة.

وأما الحكم بالكفر أو الشرك أو الردة على معين فهذا لا بد فيه من الرجوع إلى أهل العلم الراسخين، ولا يجوز فيه الاكتفاء بطرح الأسئلة العامة في المنتديات، لا سيما أنه لا يعتبر كل من لديه علم عالما فضلا عن أن يكون راسخا في العلم.

والأولى بك أخي أن تحرص على هدايتهم، ودعوتهم إلى الحق بالتي هي أحسن، فإن الجهل متحقق فيهم، ولكن هل هو بعذر أو ليس بعذر فتلك مسألة أخرى، ومهما كان حالهم فهو لا يمنع من أن تقوم بدعوتهم إلى التوحيد كما هي سنة الأنبياء مع أقوامهم، فضلا عن تذكير من هو من أهل القبلة.

زادك الله فهما وعلما، وجعلك رحمة لمن حولك.