المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد ارائكم دام فضلكم ...



ATmaCA
01-09-2009, 05:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بـرأيكم ما هو السبب الذى يجعل انسان يترك دينه ويسب ربه ويصفه باوصاف غير لائقة ؟
اتحدث هنا على السب نفسه وليس ترك الدين ..
يعنى حتى على فرض انه مقتنع بما ذهب اليه لا اجده ايضًا مبررا لسب الرب والدين!
خصوصًا اننا نعرف اشخاص أغواهم الشيطان ومع ذلك يطرحون استشكالاتهم بدون سب او حماسة عقلية!
هل ياترى الخوف من الله ينعدم عند ترك الدين؟! انا اقول لا! والسبب لما سبق ذكره فهناك اشخاص ملاحدة ويروجون للفكر المادى ومع ذلك نجد منهم احترامًا للذات الالهية ..

ما رأيكم دام فضلكم ؟!

DirghaM
01-09-2009, 11:21 AM
وعليكم السلام ورحمة الله ..

رأيي أخي الكريم هو أن هناك شهوة شيطانية ورغبة يجدها ذلك الكائن الضحية في سب وشتم المقدسات والإستنقاص منها في محاولة منه لبلوغ قمة الشر والتمرد .. تماما كما يفعل عبدة الشيطان ..

ولا أظن أن الخوف من الله ينعدم كليا عند ترك الدين لأن لولا ذلك الخوف لما إضطر هؤلاء لممارسة أعمالهم الشريرة لدفع ذلك الشعور الرهيب الذي يهددهم كلما غفلوا عن التمرد على ربهم والتهجم الغير المبرر على ما يعظمه الإسلام والمسلمين ..

يعني أن ما تراه يا أخي من هذه الفئة هو مجرد دواء سام يستعملون لقتل فطرتهم وإسكات صوت الحق الذي ينادي في أعماقهم .. فحين يخالف القول والفعل الفطرة تنطلق أصوات الإنذار بالخطر والعذاب الشديد فلا يجد الملحد لإسكاتها سوى الصراخ والنباح والضجيج الغير المجدي ليمني نفسه بأنه فعلا لا يخاف وأنه فعلا كبير متكبر ولا يهزم أمام القوة الإلهية العظمي كمثل ذلك اليهودي المسن الذي تحدث الأمس مع مذيع قناة الجزيرة وهو يقول : اليهودي ما بيخاف !!

.

قاصمة الباطل
01-09-2009, 05:24 PM
من رأيي الشخصي والله اعلم

ان الله تعالى يختم على قلب الكافر ويعميه عن الحق ,,ويلعنه ويطرده,,لانهم يأسوا من رحمة الله,,فيكون حاله كحال ابليس عندما تكبر وتمرد ,,فهم تلاميذته,,فلا يملكون حجة على ما يفعلونه ويقولونه وفي قرارة انفسهم يعرفون انهم يتخبطون,,فلا يجدون طريقة للتنفيس عما يقهرهم من اليأس الداخلي والخارجي الا بهذه الطريقة,,الا و هي السب والشتم والسخرية والاستهزاء والاستفزاز,,فقد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر,,لهذا تجدهم يركزون بالدرجة الاولى ويبحون عن الثغرات والاخطاء بل ويتقصون الاكاذيب والتخاريف والاباطيل ويعتمدون في ادلتهم على براغيث الخرافات وجنون بق الفلسفات ,,ويجتهدون في ذلك ايما اجتهاد,,
لان الله تعالى عندما اعمى بصائرهم وبصيرتهم عن الحق,,فان عقولهم لا تستطيع ادارك ابسط الاشياء ورؤيتها على حقيقتها,,فيولد عندهم بذلك ضيق وحسرة وكبت داخلي وحرجا في الصدر يفجرونه بتلك الطريقة,,فيعتقدون انهم قد نفسوا على مافي قلوبهم من غيظ,,لانهم يحسون بضعف شديد ويدركون قوة المسلم المؤمن وهدوءه وثقته بالله وسعادته,,فيغتاظون من قوة هذا الدين ويجتهدون في افساد عقول المسلمين وتشتيت قلوبهم حتى يكونوا امثالهم,,

فلهذا يا اخي لا يوجد ملحد لا يحمل في قلبه حقد وبغض ومقت للاسلام والمسلمين,,انما هناك منهم,,من يحاول ان يظهر في ثوب الاحترام والادب,,خوفا من الانهزام المدمر لوجودهم,,كفرد من افراد البشرية,,وايضا يستعمل وسائل خفية ابليسية في التخفي للاستدراج,, _فهو الان جندي من جنود ابليس_,,حتى يبين ويقنع ان الالحاد ,,له اخلاق وله مبادئ,,ولا مبادئ لهم ولا اخلاق لهم,,ولا مولى لهم,,

الا واقول الا من تاهت به الدنيا واراد الله به خيرا,,فيدرك انه لا بد من العودة الى الفطرة التي دمرها بداخله وشتتها بالحاده,,فيحاول ولا يعرف فتجده يسأل بغية الوصول الى طريق يسهل عليه انقاذ نفسه في اسرع ما يمكن,,وهؤلاء يكاد يكون وجودهم منعدم,,

والله تعالى اعلى واعلم

أميرة الجلباب
01-10-2009, 03:24 AM
بـرأيكم ما هو السبب الذى يجعل انسان يترك دينه ويسب ربه ويصفه باوصاف غير لائقة ؟
اتحدث هنا على السب نفسه وليس ترك الدين ..
الأسباب كثيرة، قال تعالى: (( وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )). الأنعام 153.


يعنى حتى على فرض انه مقتنع بما ذهب اليه لا اجده ايضًا مبررا لسب الرب والدين! خصوصًا اننا نعرف اشخاص أغواهم الشيطان ومع ذلك يطرحون استشكالاتهم بدون سب او حماسة عقلية!
الكافر لا يتورع عن سب الرب والدين، كما ذكر ربنا على لسانهم في القرآن الكريم، سبوه بقصد أو بجهل منهم، لما قالوا: ثالث ثلاثة، أو لما قالوا: (يد الله مغلولة)، أو لما قالوا: (من يعيدنا)، أو لما قالوا: (من يحيي العظام وهي رميم).

والاحترام الظاهر - في كثير من الأحيان - إنما هو أمام المسلمين فقط، ((وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ )) !
((قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)).


هل ياترى الخوف من الله ينعدم عند ترك الدين؟! انا اقول لا!
الخوف من الله تعالى عبادة قلبية من (عمل القلب) تزيد وتنقص بزيادة الإيمان ونقصانه، وإذا ذهب أصلها من القلب ذهب الإيمان بالكلية.

Follower
01-18-2009, 01:38 AM
هناك من المسلمين انفسهم من يسب الله تعالى و الدين في لحظات الغضب مثلا ..
فانا ارى ان المسالة مسالة اخلاق بالاساس بغض النظر عن الاعتقاد..و كثير هم من هداهم الله لطيبة في انفسهم و لرفعة اخلاقهم..
ام من لا اخلاق له فتوقع منه كل شئ..

زاد المعاد
01-19-2009, 05:42 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


هناك من المسلمين انفسهم من يسب الله تعالى و الدين في لحظات الغضب مثلا ..
.

وهناك أيضاً من يسب الدين زى السلام عليكم مسلمين وبيصلوا وبيصوموا

بالمزح والجد لا ينقصان من هذا السب

لا أعلم أهو تعنت مع الله عزوجل أم يأسه لتحصيل مغفرة من الله عزوجل بما يرتكبه من ذنوب..؟
أم جهل بمعرفة قدرالله عزوجل
فلا يعرف عنه سوى أنه جبار ويترصد للعبد بالوعيد فى النار خالداً مُخلداً فيها
مثل ما بيقولوا
منا خلاص عرفت جزائى فيفعل أى شىء يغضب الله عزوجل ولا يبالى >> هذه نظرة أغلب العاصيين والكافرين
فغابت عنهم هذا النداء الرقيق الذى يُلامس القلوب
إنه نداء من تسبه ليل نهار وتجحد بنعمه عليك وتنكر فضله عليك
فما أعظمها وأجلها من مناداة
يا عبادى يا من ..؟
غرقوا فى ملذات الدنيا وشهواتها
ماذا ..؟
لا تقنط أى لا تيأس
من ماذا ..؟
يا الله
لا تقنط من رحمتى يا عبدى فأنا الغفور التواب
لا إله إلا الله
" قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم "
لا إصرار على الذنب بل ملازمة الإستغفار تكون مع الله ولله
فأدخله نعيمه فى الدنيا قبل الآخرة السكينة والطمأنينة فلا يخاف من أى شيء ما دام هو يعلم أنه مع الله ولله
" لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
هذا فى الدنيا فما بالنا فى الآخرة
ما أكرمك وأعظمك ربِ
قدر لى أن أخالط أناس يسبون الدين إنسان عزيز علىّ جداً كان يعيش حياة دلع عند إخوانه بحكم أنه صغيرهم وهو إنسان حساس ورقيق المشاعر فكنت ولا أسمع منه هذا السب إلا نادرا حينما كنا صغاراً فكنت لا أستطيع أن أتحدث معه
لأنه إنسان كبير فعلىّ إحترامه ولتهميشى عنده وصغر سنى
لكن أتذكر من كانوا حوله يُسارعون بالإستغفار وليس هو
وبعدما توفىّ أعز الناس عنده وانصرف عنه من كانوا حوله بحجة " مشاغل الحياة "
فأصبح فى الساعة الواحدة يسب أكثر من عشرة مرات
إنقهرت ومع الأسف لا أعرف اتعامل باللين ممن يجحدوا بنعمة الله بسب دينه أو أنكروه
عنفته كثيرا وذكرته بالله أكثر
ضاق بى وبتواجدى كلما أتى لزيارته لرضى الله وليس لرضاه ينهض فى أى مكان أخر لعلمه ماذا سأقول له
وكان يلقى بالسب لا مبالياً بأى من كان حوله وكنت لا أتحمل ذلك
فتجنبت زيارته فى فترة طويلة حتى زاد مرضه وعلته وزاد خوفه وقلقه وإضطرابه كلما يرى أى جنازة محملة فوق الأكتاف
خشيت على نفسى من تقصيرى فى صلة الأرحام وخشيت عليه من هادم اللذات يأتيه وهو على هذا الحال
فذكرته بالله وذكرت من يعيشون حوله فيقولون
الحمد لله أنه يُصلى ..!
فقلت " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر "
فقالوا أنه يصوم ..!
فقلت رب صائم ليس من صيامه إلا الجوع والعطش
أخبرته وقد إختنق صدرى وخالطت نبرات صوتى دموعى
فألجم فؤادى وقال وهو يحاول أن يصنع إبتسامة على شفتيه يقنعنى ويقنع بها نفسه بعبارته
أنا لا أقولها بقلبى ولكنها على لسانى جارية مثل أى كلام أقوله
فقلت
هل يكب الناس في النار إلا على حصاد ألسنتهم ..؟
فتجنبت زيارته نهائياً لا أراه إلا فى المناسبات أو بالهاتف
كى لا أسمع ما لا يُرضى الله ولا أحمل نفسى ما لا تطيق
واقعة أخرى صارت معى حينما كنت أمر على جانب رئيسى من شارع عمومى
وكنت لا أخرج إلا لحاجتى الملحة تطبيقا لما قاله العزيز العليم " وقرن فى بيوتكن "
جلست فى البيت وأتدبر هذه الآية فى حياتى البيتوتية
الشاهد
قُدر لى أن أخرج
أتعلمون الذى ينظر إليك بعينيه ويوجه حديثه لك وتعلم إذا هاجمته ينظر لمن بجواره أنا أاقول لصاحبى وليس لكـ
هذا ما صار معى فهو لا يعرفنى ولا أعرفه
نظرت فى الطريق أمامى فوجدت إنى مرغمة أن أمر أمام مجموعة من الشباب
وكانوا يتضاحكون ويسخرون ويعاكسون وهم ينظرون لأى فتاة تمر أمامهم
وكنت ارى مَن أمامى كى أتجنب الزحام
حتى مريتُ من أمامهم وأدعوا الله أن يصرفهم عنى
فخرج شاب من بينهم ومن كانوا حوله ينظرون إلىّ رغم أننى وكل فخر أعتز به لا يظهر منى سوى السواد
فصرخ فى وجهى وهو يسُب دينى
أوشكت أن أقف وأهاجمه ولكن سرعان ما انتبهت لهذا الحجاب
فوقفة بنت مع شباب لها شأن عظيم فى أعين الناس
والناس تتجمع عند أى شيء حادثة سيارة أو عند أى مشادة كلامية
ولن يقولوا أنه يسب دينى بل سينظرون للحجاب فما الذى تفعله بين الشباب
شوفوا المحجبة بتعمل أيه وما خفى كان أعظم ..وهكذا من سوء ظن
فهذا ما دار فى نفسى فذهبت بها وتركتهم لله درءاً للمفاسد والشبهات