المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجهاد في سبيل الله فضله ومراتبه وأسباب النصر على الأعداء كتاب الكترون



Adel Mohamed
01-11-2009, 01:57 PM
الجهاد في سبيل الله فضله ومراتبه وأسباب النصر على الأعداء كتاب الكتروني رائع

http://img263.imageshack.us/img263/6243/get620077ymlhpr1nm5.gif
الجهادُ في سَبيل الله
فضله ومراتبه وأسباب النصر على الأعداء

سعيد بن علي بن وهف القحطاني
فهذه كلمات مختصرة في فضل الجهاد في سبيل الله تعالى وأسباب النصر على الأعداء أوجهها إلى كل مجاهد لإعلاء كلمة الله تعالى


حجم الكتاب 455 كيلوبايت

http://img185.imageshack.us/img185/8906/tajmeel1yh6ps2.gif

http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/1-116.jpg

http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/2-113.jpg

http://i247.photobucket.com/albums/gg128/AdelMohamed/3-104.jpg


روابط التنزيل

http://www.adrive.com/public/905550a5c545616c27bb2e79ae2b11431eb7bf83c60bcad7d7 f29ddc7196e7ad.html


أو

http://www.tafsir.org/vb/attachment.php?attachmentid=2259&d=1231544597


فلنتعاون في الله بنشره على مواقع أخرى


http://img267.imageshack.us/img267/8083/mod4uf8fb5.gif

عبـــاد
01-12-2009, 12:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سألت نفسي كثيراً هذا السؤال:

إذا قرر ولاة أمور المسلمين غداً أن يفتحوا باب الجهاد ويعلنوا النفير العام فمن الذي سيخرج إلى الجهاد؟

إن كان هناك إرادة وعزيمة للجهاد فيجب أن نعد ما نستطيع من عدة الجهاد في أنفسنا وعلى مستوى كل فرد بنفسه
وعندما يرى الله صدق إرادتنا للجهاد فربما يفتح لنا هذا الباب كما فتحه للمسلمين الأوائل: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"

فما مقدار صدقنا في نية الجهاد؟
ماذا أعددنا؟ عملاً بقول الله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل " إلى آخر الآية الكريمة؟

- هل بدأنا بتقوية أجسامنا وممارسة الرياضة العادية فضلاً عن الرياضات الشاقة؟ أم أننا ما زلنا نعيش في قيود الترف والترهل الذي هو إعاقة جسدية متعمدة نصنعها بأنفسنا لأنفسنا - بإسرافنا وضعف إرادتنا؟ والتدخين الذي هو أيضاً إعاقة جسدية وصحية وإسراف قاتل؟
- هل تعلمنا كيفية السير في الأرض واستخدام الخريطة والبوصلة - هل نستطيع فهم رموز وإشارات الخرائط وهل اقتنينا في بيوتنا أو على حواسبنا خرائط لفلسطين والبلاد المحيطة بها؟ علماً أن هذه المعلومات متوفرة ومجانية.
- هل تعرفنا إلى أصدقاء وعائلات من الأرض المحتلة وفي بلاد الدنيا؟ - هل تآخينا معهم؟ - عدا عن اتصالات الهاتف المؤيدة، ماذا فعلنا لنعرف من يقيم منهم بيننا وربما يكون صلتنا بأهلنا في داخل فلسطين إن أردنا الجهاد؟
- هل تعلمنا أن نستيقظ لصلاة الفجر كل يوم؟ وأن لا نكون أسرى لعادات الكسل والنوم الطويل المترف؟ - فالمجاهد لا يجد مكاناً ينام فيه سوى العراء وربما يهاجمه عدوه في كل وقت فنومه قليل وطعامه قليل.
- هل نستطيع المسير في الجبال والصحاري معتمدين على أنفسنا بدون سيارات بل هل نستطيع أن نسير على أقدامنا كيلومتر واحد خارج الطرق المعبدة؟ هل جربنا أن نتدرب على استخدام أدوات المسير قبل أن نتكلم عن أدوات القتال؟ هل نعرف كيف نقود دراجة نارية وليس دبابة؟ هل نصبر على زاد المسافر أو لا بد لنا من الترف في الطعام واللباس؟
- هل نستطيع الاعتياد شهراً على شظف العيش - لنجاهد شهراً داخل بيوتنا ولنترك الترف والأنانية؟
- هل نستطيع إيثار عائلة فلسطينية مجاهدة - ليس بنصف طعامنا بل بالفواكه والحلويات فقط؟ - بل هل نستطيع أن نلغي إجازتنا السنوية أو نقصر مدتها للنصف ونتبرع بفرق التكاليف لأهلنا المجاهدين وأيتام فلسطين؟

- هل نستطيع أن ننزع خنجر العدو المغروس داخل بيوتنا وداخل عيوننا قبل أن نبدأ بمحاربة ذلك العدو - هذا الخنجر هو وسائل إعلام دنيئة هابطة يقتات أولادنا من فتات أفكارها وقيء مبادئها كل يوم - تقدم برامج مجانية لأطفالنا وكبارنا - كيف مجانية وقد كلفتهم الملايين وقدموها لنا بلا مقابل؟ بل بمقابل وخسارة لا تعوض وهي قلوب أولادنا وأعينهم وأدمغتهم - ودينهم ودنياهم وآخرتهم ...

أخشى ما أخشاه إن فتح لنا باب الجهاد أن ينطبق علينا حال الملأ من بني إسرائيل الذين تولوا إلا قليلاً منهم وأن نستحق ما استحقوا من السخط بسبب تقصيرهم وتخاذلهم وخلافهم

قال الله تعالى في سورة البقرة: " ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا ومالنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين * وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزداه بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم "

فلنعمل بما استطعنا من التعلم ونعد أنفسنا على كل حال ونقوي الأخوة بيننا وننزع الأنانية والأثرة قبل أن تقوم حجة الله علينا - وعسى الله أن يكتب لنا أجر الجهاد أو على الأقل أننا حدثنا أنفسنا بالجهاد وعملنا على ذلك

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم