المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مس الجن للإنس حسب مفهوم بعض المسلمين !



المتوكل بالله
01-19-2009, 05:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخواني واخواتي في منتدى التوحيد

كل سنة وانتم بخير ونصر

اقدم بين ايديكم قصة تكشف وتبين روئية كاتبها عن انكاره لمس الجن للانس . فقد شعرت بعض المنطقية في هذه القصة واحب ان ارى رأيكم مع توضيحكم لاخطاء هذه القصة ولكم جزيل الشكر .

القــــــــصــــــــــــــــــــــــــة



: اسمح لي
( قالها صديقي (عاطف) و هو يرحل حاملا حقيبة سفره، يحتضنها لعلها تمنحه شيئا من الدفء في ليل الغربة البارد،قلت مودعا بينما أنا مستندا إلى باب الشقة)
: و عليكم السلام ، ألم يكن من الأفضل أن تبيت معي الليلة ؟
للنهار عينيان
: أحب السفر ليلا كما تعلم ، كما أنني أبلغتهم بالمبيت معهم الليلة ، سلام
: كما تريد ، و عليكم السلام
( أغلقت الباب جيدا خلفه
ولجت إلى دفء سريري ألتمس الراحة فلقد كان يوما شاقا
مالبث الدفء أن سرى بأطرافي الباردة الصلبة
حتى رحت في سبات عميق

فجأة
أحسست يدا تهزني ، توقظني
صوت صديقي عاطف قادم إلي من بعيد )
: محمــــــــد، محمــــــــــــــــــــد
( حاولت تجميع شتات الذاكرة المتناثرة هنا و هناك
لقد أغلقت الباب خلفه ، نعم
لقد رحل إلى البلد
نعم ، أنا واثق من أنني أغلقت الباب خلفه
كما أن عاطف لا يملك مفتاحا للباب ، رددت رغم قناعتي بسفره ، لكنني رددت كي أخرس هذا الصوت الذي يحاول التحرش بهذه الراحة التي بدأت تسلل إلى ثنايا جسدي المنهك )
: ماذا تريد ؟ دعني أنام فأنا متعب
: قم ، قلت لك قـــــــم
( التفت إليه مذعورا
فإذا به صديقي عاطف
فركت عيناي
ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ليس بعاطف، هاتان العينان ليستا عينا عاطف
نعم هو عاطف طبق الأصل شكلا
لكن من أين له بهذه النظرة الشيطانية النابعة من عينين مائلتين لأعلى ذات حواجب الكثيفة ؟ )
: من أنت ؟
( ضحك ضحكة إرتجت لها جنبات الدار )
: ها ها ها ها ها ، ألا تعرفني ؟
: من أنت ؟ أنت ...............
( ضحك ثانية ‘ أغمضت عيني و أغلقت أذني
تمتمت)
: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قل أعوذ برب الناس
قل أعوذ برب الفلق
الله لا إله إلا هو الحي القيوم
( لملمت ما تبقى لدي من شجاعة
فتحت عيني فجأة
وجدته أمامي مبتسما )
: أنا مسلم، ها ها ها ها ‘ نعم مسلم ، أي أنني أحب سماع القرآن ،
و مهما تلوت من القرآن فلن أرحل ، بل إنك بهذا تزيدني سعادة ها ها ها
( قمت مسرعا، اتجهت إلى دورة المياه أغسل وجهي بالماء البارد ،
لعلي أفيق من هذا الكابوس ، نظرت إلى المرآة كي أتيقن أنني مستيقظ ، نظرت لصورتي خلال المرآة ،
صفعت وجهي ، نعم مستيقظ ، و إذا بظل خلفي يقتحم الصورة في المرآة ، ما لبث أن تبدل إلى وجه (عاطف) ،
أغمضت عيني ، نعم إنه كابوس ، تحسست طريقي إلى المطبخ ، تحسست زجاجة الماء ، رفعتها أفرغ ما تبقى بها ،
لعلي ما زلت نائما ، فتحت عيني ، وجدته أمامي يضحك )
: ها ها ، صدقني أنت مستيقظ
( ترتعد أوصالي ، أنتفض )
: لا تخف
: نعم لا تخف ، نعم
( رويدا رويدا بدأت أستسلم للواقع )
: قلت لك لا تخف
: نعم، نعم، يبدو أنه لا فائدة
: نعم لا فائــــدة ، ، فإنما جئتك في مهمة رسمية
: و مالي أنا و ما لكم ؟ و ماذا تريدون مني ؟
: لا شيء سوى أننا نعتقد أنك الشخص المناسب
: مناسب لماذا ؟ لماذا أنا بالذات ؟
: لدينا أسبابنا ، المهم هو أنك المنوط بهذا الأمر كل ما عليك أن تأتي معي
: إلى أين ؟
: فلنذهب أولا من هنا و سأحكي لك الموضوع برمته خلال الرحلة
( وجدتني محمولا على ظهره طار بي عاليا ثم هبط فجأة لأسفل حتى ولجنا في ظلام دامس ،
بعدها وجدتني داخل غرفة مظلمة إلا من رجل ذو لحية بيضاء كثيفة
له نظرة تفر العيون منها فرا لثقابتها التي ترتعد لها القلوب
تحاشيت النظر إليه ، كنت حريصا على عدم رفع بصري إليه مهما كلفني الأمر
كانت أمامه امرأة نائمة فوق الأرض
تكلم هذا الرجل بصوته الجهوري الذي ارتعد له قلبي
: هل جئت به ؟
: نعم يا شيخنا نعم ، ها هو
( وجدته يناديني باسمي و اسم أمي )
: تعال يا محمد يا ابن ستوتة
( من أين عرفني و عرف اسم أمي ؟ اقتربت ينتفض جسدي انتفاضا )
: نعم ، أمرك يا شيخ
:هل تعرف هذا الصوت ؟ ( نظر إلى المرأة النائمة أمامه و كأنه يكلم رجلا داخلها ) أمازلت موجودا ؟
( رد صوت رجولي من داخل المرأة )
: نعم ما زلت موجودا
( ما هذا ؟هذا الصوت أعرفه جيدا ، نعم إنه صوت أخي الصغير أحمد )
( سألني الشيخ )
: هل تعرف هذا الصوت ؟
: نعم إنه صوت أخي الصغير
: لهذا أتينا بك ها هنا ، أطلب منه الخروج من جسدها
: واد يا أحمد ، ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ ماذا تفعل عندك ؟
: ليس لك دخل أنت يا محمد بهذا الموضوع
: نعم نعم و الله عال ، و من الذي له دخل إذن ؟ صدقني إذا لم تخرج من عندك لا أنت أخي و لا يخاطب لساني لسانك بعدها
: و لكنني أحبها
: حبك برص ، ألا يوجد غير هذه ؟أخرج و إلا ..........
: لا ، لا ، سأخرج و لكن بشرط
: و ما هو شرطك ؟
: ليس لها دخل بحياتي بعدها لا تؤذيني و لا أؤذيها ، لقد لبستني منذ سنتين ، و خلالهما فرقت بيني و بين زوجتي ، حولت حياتي جحيما
: هل سمعتم ؟
( رد الشيخ )
: من ملأ رؤوسكم بهذا الهراء ؟ أي لبس و مس هذا الذي تدعون أننا نقوم به
: و لكننا نسمع أحيانا عن المس و اللمس و اللبس
ألم تقرأ قول الله تعالى في ( سورة البقرة )
(الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس )
: أيها الأبله
هنا رب العزة يقرب لعقولكم القاصرة صورة آكلي الربا بأنه سيكون بعثهم يوم القيامة كمن ذهب عقله
فلقد كان الناس يقولون لمن ذهب عقله أنه مصروع من الشيطان أو أن به مس من الشيطان
فلقد شبه رب العزة في الآية الكريمة من سورة النور ،
شبه نوره العظيم بمشكاة ليقرب لعقولكم القاصرة الصورة
قـال تـعـالـى : (اللّه نـور السماوات و الارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري
يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لاغربية يكاد زيتها يضيء و لـو لـم تـمسسه نار نور على نور
يهدي اللّه لنوره من يشاء و يضرب اللّه الأمثال للناس و اللّه بكل شي ء عليم )
فأين هذه المشكاة فعلا بهذه الأوصاف التي ذكرها رب العزة ؟؟
هل نأخذ هذه الآية دليلا على وجود مثل هذه المشكاة في الحقيقة
هل من الممكن هنا أن نقول أن رب العزة سبحانه و تعالى ذكرها بالقرآن فهي إذن حقيقة ؟؟
أين عقولكم أيها البشر ؟؟
و إذا كان هذا دليل على المس فما قولكم في الآية الكريمة
قال تعالى على لسان أيوب عليه السلام
( أني مسني الشيطان بنصب وعذاب )
فهل كان أيوب عليه السلام ( معاذ الله ) ممسوسا أو ملبوسا حينها ؟
و ما هو قولكم في المس في الآية الكريمة
قال تعالى
[ إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون ]
فهل المقصود هنا أيضا اللبس و المس و اللمس ؟
أفيقوا
و كما ترى أخيك الإنسي هذا هو الذي لبسنا نحن معشر الجن و ليس العكس فأنتم أولى بلبسنا
ألم يقل الله عز و جل في القرآن الكريم
( و لقد كرمنا بني آدم ) أي أن رب العزة سبحانه و تعالى كرمكم عنا نحن معشر الجن
و الدليل أنه عز و جل سخرنا لخدمة سيدنا سليمان عليه السلام
هل سمعت يوما أن الله سخر إنسيا واحدا منكم يا بنو آدم لخدمة أحد منا معشر الجن ؟
: معك حق فأنا لم أسمع عن بشر سخره الله لخدمة الجن لكننا نحن الذين نسخركم ، فهناك من البشر من يسخركم في السحر و الشعوذة
و إيذاء البشر كما تعلم ؟
: ها ها ها ها ، من هذا الخبيث الذي استخف بعقولكم ليقنعكم بهذا ؟
لم يسخرنا ، و لن يسخرنا أحدا إلا بإذن الله عز و جل
: إذن هناك من يسخركم بإذن الله
: نعم ، و لكن من ؟ نبي الله سليمان عليه السلام فقط لا غير
: و غيره ؟
: لا طبعا ، بدليل دعوته عليه السلام عندما دعا ربه
( رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
فهل تعتقد أيها الإنسي بعقلك الصغير هذا
أن رب العزة لم يستجب لدعوة نبيه سليمان عليه السلام ؟
و جعل لمن بعده من البشر العاديون
و ضع مائة خط تحت كلمة العاديون و ليسوا الأنبياء
ما اختص به سليمان عليه السلام ؟
و إذا كان رب العزة ( و حاشا لله ) لم يستجب لسليمان عليه السلام
لكان الأولى بتسخيرنا من بعده الأنبياء ، أليس كذلك أيها العاقل ؟؟؟
: معك حق ، و لكنني أعرف جيدا أناس يسخرون الجن فعلا ، ببلدنا
و بلاد أخرى بالجوار
: أهم مسلمون ؟
: نعم مسلمون
: لنفترض جدلا أنهم كما تقول
و أنهم يملكون تسخيرنا كما تزعم أيها المغفل
(سليمان عليه السلام) عندما آتاه الله عز و جل هذا ( الذي لا ينبغي لأحد من بعده) ماذا فعل ؟
ملك الدنيا من المشرق إلى المغرب
حتى كان أحدنا معشر الجن يقول له بأنه يستطيع أن يأتيه بعرش (بلقيس) قبل أن يقوم من مقامه و الآخر يأتيه به قبل أن يرتد إليه طرفه
فماذا فعل سفهاؤكم ؟
هل جعلوا العرب و المسلمين يملكون الأرض من المشرق إلى المغرب ؟
هل يقدر أحدهم أن يسخر جنيا واحدا فقط منا معشر الجن و يجعله يحضر له مثلا ( قنبلة ذرية واحدة من تلك التي تمتلكها إسرائيل )
ها ها ها ها
مساكين أنتم أيها البلهاء
و الله لو كان هناك فعلا من يسخرنا لكان المنطق يقول بأنهم الأمريكان
و الأوربيون و جميع الدول المتقدمة و ليس أنتم أيها المخدوعون
: يا ابن العفاريت، فعلا معك حق،
و لكن السحر مذكور في القرآن الكريم ، فهل تنكر هذا أيضا ؟؟؟؟؟
: آه ،تريد ألا تضيع وقتك ؟
لن أجيبك على شيء آخر إلا بعدما تأمر أخاك بالخروج من جسد هذه الجنية المسكينة
: سأخرجه و لكن بشرط
: و ما هو شرطك ؟
: أن تجيب على جميع تساؤلاتي
: أجيب ، و لكن لماذا كل هذه التساؤلات ؟
: كي أرجع إلى القوم أخبرهم لعلهم يعلمون ، و لكن من سيصدق هذا ؟
فهناك من البشر أصلا من لا يؤمن بالجن
: من لا يؤمن بالجن فقد كفر بما أنزل على محمد بن عبد الله
(صلوات ربي و سلامه عليه) ، فالجن موجود بنص القرآن الكريم
و لا ينكر وجودنا إلا كافر و العياذ بالله
: نعم معك حق أنا أؤمن بهذا و الحمد لله
: إذن هيا أخرج أخاك
: ولد يا أحمد
: نعمين
: هيا ، كسفتنا مع الجن ، أخرج و كفاك ما سببته لي من إحراج
: من أين ستخرج
: من عينها
: لا حرام عليك ، بل أخرج من إصبع قدمها
هذا و إلا لن أكمل الإجابة على تساؤلات أخيك
: اسمع كلامه أيها المتمرد و إلا صدقني ..........
: حاضر حاضر
( خرج أخي و أتى فجلس بجانبي )
: هيا أيها الشيخ العفريت أكمل
أوليس السحر مذكورا في القرآن ؟
: تعال إذن ، أنت تقول أن السحر مذكور في القرآن ؟
: نعم ، أو لا تؤمن بالسحر ؟
: فليكن القرآن الكريم هو الحكم بيننا ، فهل توافق ؟
: و من لا يوافق أيها الناصح
: كل أمة من الأمم التي أرسل الله لها الرسل كانت بارعة في شيء ما ، أليس كذلك ؟
: نعم
: و لقد بعث الله كل نبي لقوم بمعجزة فيما هم بارعون فيه ؟
هل تتفق معي على ذلك ؟
: نعم فلقد بعث الله نبينا محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ إلينا
معشر العرب أهل الشعر و الفصاحة ( بالقرآن الكريم ) معجزة لهم
: نعم و لذلك بعث الله كذلك موسى عليه السلام بمعجزة تشبه السحر، أرسله لمن ؟
: لقوم فرعون
: ألم تسأل نفسك لماذا ؟
: نعم ، لأنهم أعظم من عمل بالسحر
: جزاك الله خيرا ، إذن نحن متفقان أن قوم فرعون هم أعظم من عملوا بالسحر بدليل أن رب العزة أرسل لهم موسى عليه السلام
: نعم أنا معك
: و انظر أيضا شهادة رب العزة لهم على عظيم سحرهم
قال تعالى(فلما ألقو سحروا أعين الناس و استرهبوهم و جاءوا بسحر عظيم)
لك أن تتخيل عظمة سحرهم التي جعلت رب العزة سبحانه و تعالى يصف سحرهم بأنه عظيم
: معك كل الحق
: إذن تعال لننظر ما هو هذا السحر الذي وصل إلى قمته
قال تعالى [ قال بل ألقوا فإذا حبالهم و عصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ]أي أنهم عملوا عملا أثاروا به خيال موسى ( عليه السلام ) ، و خيال المحتشدين
: و الله إن معك الحق ، كل الحق
: إذن ما السحر إلا خداع و قتي للبصر لا يغير من الحقيقة شيئا
: و لكن هل تنكر أن (الربط ) موجود
: أي ربط أيها الأبله ؟
: أليس هو ما يفرقون به بين المرء و زوجه ؟
: هل يستطيع أحد من هؤلاء ربط أحد ممن تودون أو تتمنون إيذائهم مثل (بوش ) أو ( بلير ) أو ( أولمرت ) ؟
: نعم و لكن علينا أولا أن نحضر شيئا من ( أترهم )
( ضحك ضحكة ارتج لها المكان )
: ها ها ها ها
: أضحكتك ؟
: كنت أعلم أيها الإنسي أنك ستقول ذلك ، ها ها ها ها ها ها
أنتم أيها البشر تنغمسون في الخرافات و الويل لمن يحاول إخراجكم مما أنتم فيه
: معك فنحن البشر نعشق الخرافات
هل أحكي لك عن شيء مر بحياتي تصديقا على ما تقول
: نعم هات ما عندك
: كنت أجلس بين بعض الأقارب
دخل علينا رجل ذو منزلة بيننا و كان وقتها عائدا من الحج
أتعلم ماذا قال ؟
: ماذا قال ؟
: أخذ يحكي عن الحج و ما لاقاه في الحج من معجزات حتى وصل إلى رمي الجمرات
فقال أن كل هذه الملايين من الجمرات التي تملأ الصحن حول رمز إبليس ( لعنة الله عليه )
في الصباح لا تجد جمرة واحدة بهذا الصحن ، بل تجده خاليا تماما
هذه من المعجزات التي رأيتها بعيني التي سيأكلها الدود
عندها استوقفته عن الكلام و قلت له
: أية معجزة هذه أيها الحاج ؟
هداك الله ، أنا كنت هناك و رأيت بعيني العمال و هم يفرغون هذا الصحن من الجمرات ليلا ثم يحملونها ليلقون بها مرة أخرى بمزدلفة
: أرأيت ؟ ألم أقل لك
أموركم أيها المسلمون ما لا ترضي الله عز و جل
فلقد رأيت بعيني أما تصحب ابنتها إلى قسيس حتى يخرج الذي تدعي أنه لبسها منا نحن معشر الجن و نحن من هذا براء
رأيت هذه الأم التي تدعي أنها من المسلمين تلبس ابنتها الصليب
كي يوافق القسيس و يتكرم عليها ليخرج الجني منها
هل هذا هو حفاظكم على دينكم
على الخير الذي تركه فيكم محمد رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )
العجيب أن البعض ممن يدعون أنهم مشايخ انغمسوا في مثل هذه الخرافة
: و لكنني قرأت بعض الكتب لبعض المشايخ في هذا الموضوع ، بل أنني سمعت بأذني هذه ( أشرطة كاسيت ) مسجل عليها حديث هؤلاء المشايخ مع بعض منكم معشر الجن أثناء لبسكم و مسكم لبعض البشر
: نعم لقد سمعت شيئا كهذا الهراء و العجيب أنه في هذه الأشرطة كان يسلم علي أيدي هؤلاء المشايخ جميع الجن الغير مسلم الذي يقع بين أيديهم دون نقاش أو جدال
يا سبحان الله
عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه لم يسلم قرينه فكان يفر من عمر
و يدعي هؤلاء أنه يسلم على أيديهم أي جن يقابلونه
ها ها ها عجيب أمركم أيها المسلمون
بالله عليكم أين عقولكم يا من تستمعون لمثل هذه المهاترات
لا ، و الغريب أنه من كان يرفض إطاعة أمره من الجن يقرأ عليه القرآن ليحرقه و يعذبه
حتى الجن المسلم
بالله عليكم جني مسلم مثلي يحرقه قراءة القرآن ؟؟
أفيقوا أيها المسلمون
: أقول لك سمعت صوت بعضكم معشر الجن على أشرطة الكاسيت
: لو كان الاعتقاد فيما جاء على أشرطة الكاسيت أيها الأبله و ما هي إلا صوت فقط
أليس من الأحرى أن تؤمن بأن هناك ( دراكولا ) و ( أرنولد )
( و بات مان ) و ( سوبر مان ) او حتى ( توم و جيري )
فأشرطتهم فيديو صوت و صورة ؟؟؟
أفيقوا أيها المسلمون ،
بالله عليكم أفيقوا
: و الله معك حق فيما تقول ، و لكن لماذا أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه و سلم أن نستعيذ منكم عند دخول الخلاء و نقول ( أعوذ بك من الخبث و الخبائث )
( قاطعني بسرعة )
: أولا لا تقل منا فنحن كما قلت لك آنفا جن مسلم ، ألا تفهم ؟؟؟؟؟
أما الاستعاذة أيها الأبله من الجن الكافر من الوسوسة ليس إلا
: الوسوسة ؟؟؟؟
: نعم و تعالى لأثبت لك
أتعلم لماذا ذكر الله عز و جل القسم الذي أخذه إبليس على نفسه
قال تعالى :
( قـال أرأيتك هذا الذي كرمـت عـلي لإن أخرتن إلـى يوم القيامة لأحتنكن ذريته الا قليـلا)
وفـي قوله ( و لأضلنهـم و لأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله
ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ) .
: هذا كله من الوسوسة
: نعم أعلم أنها من الوسوسة أيها الأبله ،
و لكن سؤالي هو
لماذا ذكر الله عز و جل لنا قسم إبليس في القرآن الكريم ؟
: كي نعلم أسلحته التي سيستخدمها ضدنا وبالتالي نستعد للدفاع عن أنفسنا كي لا نقع في شراكه
: هل تعتقد أن إبليس أقسم على شيء آخر لم يذكره رب العزة في القرآنالكريم ؟
أو مثلا أخفاه الله عنكم أيها المسلمون ؟( حاشا لله )
: حاشا لله ، لا طبعا
: إذن قسم إبليس و وعيده لذرية آدم ( عليه السلام ) بالوسوسة ليس إلا
فلماذا لم يقل إبليس
و لأمسنهم و لألمسنهم و لألبسنهم

لأنه لا يملك لا هو و لا أحد منا أن نلبسكم أو نمسنكم أو نلمسنكم
فأنتم في فلك و نحن في فلك آخر و لكن كل ما يستطيعون لكم هو الوسوسة و لكنه لا يسيطر عليكم لتفعلوا ما لا تودون فعله
إنما هي مدخل للشيطان و أولياءه
فكل من تحمل سفاحا تدعي أنها تخاوي جنا و هو الذي حملت منه سفاحا
أو كل من يخون زوجته يقنعها بأن عشيقته التي رأتها على سريرهما
ما هي إلا جنية تخاويه و لها منه من العيال الجن الكثير
بل أنه يمكن أن يهددها بأنها لو كشفت سرهم سيؤذونها فلا قبل لها بأفاعيل الجن
العجيب أننا أحيانا ما نجد منكم معشر الإنس نساء أرامل يحملن بعد موت أزواجهن و يدعون أنه من عمل الجن
بالله عليكم كفى
كفى انتهاكا لحرمات الله بدعوى أننا معشر الجن من ننتهكها
هذه هي كلمتي و طلبي و رجائي أن تتوقفوا عما تلصقونه بنا
كفاكم
و ليكن في معلومكم أننا لا ندعي عليكم مثل ما تدعون
حتى الجن الكافر لا يرمونكم بباطل
فلم نجد منا معشر الجن من ادعى يوما أنه مسه إنس و سيطر على أفعاله
أو جنية ادعت يوما أنه لبسها إنسي و حملت منه
فأرجوكم معشر الإنس أيها المسلمون كفى
كفاكم بالله عليكم
كفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاكم

( صرخ بها صرخة صمت أذني للحظات
وجدت جسده ينجذب داخل دوامة ضوء خافت تدور فوق جدران الغرفة
ما لبث أن تلاشى و تلاشت دوامة الضوء خلال الجدار )

منقوله

ايمان نور
01-19-2009, 05:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
قم بقراءة ماجاء على هذا الموضوع بصفحاته وخصوصا الأخيرة ولى عودة لأرى ما ذكر فى القصة تلك لم اقرأ بعد :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15332&page=3

مالك مناع
01-19-2009, 08:24 PM
قد دلت الأدلة الصحيحة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة على جواز دخول الجني بالإنسي وصرعه إياه، ومن ثم فلا يصح التعويل على القصص والحكايات في إنكار ذلك، ومن أنكر ذلك فهو يقلد بعض أهل البدع المخالفين لأهل السنة والجماعة.

قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: ( ولهذا أنكر طائفة من المعتزلة كالجبائي وأبي بكر الرازي وغيرهما دخول الجن في بدن المصروع ولم ينكروا وجود الجن ، إذ لم يكن ظهور هذا في المنقول عن الرسول كظهور هذا وإن كانوا مخطئين في ذلك. ولهذا ذكر الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة أنهم يقولون إن الجني يدخل في بدن المصروع ، كما قال تعالى : (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ).(مجموع الفتاوى" جـ 19 ص 9 إلى ص 65).

وقال أيضا رحمه الله في جـ 24 من الفتاوى ص 276- 277 ما نصه:(قال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل: ( قلت : لأبي إن أقواما يقولون: إن الجني لا يدخل بدن المصروع ، فقال : يا بني ، يكذبون . هو ذا يتكلم على لسانه )، وهذا الذي قاله أمر مشهور ، فإنه يصرع الرجل فيتكلم بلسان لا يعرف معناه ، ويضرب على بدنه ضربا عظيما لو ضرب به جمل لأثر به أثرا عظيما ، والمصروع مع هذا لا يحس بالضرب ولا بالكلام الذي يقوله ، وقد يجر المصروع غير المصروع ويجر البساط الذي يجلس عليه ويحول الآلات وينقل من مكان إلى مكان ، ويجري غير ذلك من الأمور من شاهدها أفادته علما ضروريا بأن الناطق على لسان الإنسي والمحرك لهذه الأجسام جنس آخر غير الإنسان . وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع ، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع ، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك ) . ا هـ .


وهذا بيان كلام المفسرين رحمهم الله في قوله تعالى :(الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ) .

قال بن جرير الطبري رحمه الله : يعني بذلك يتخبله الشيطان في الدنيا وهو الذي يخنقه فيصرعه (من المس) يعني : من الجنون . وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية المذكورة ما نصه : أي : لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له .

وقال القرطبي رحمه الله في تفسيره على قوله تعالى: في هذه الآية دليل على فساد إنكار من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع ، وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس . ا هـ .

واسمح لي أن أنقل لك هذا الكلام النفيس لابن القيم رحمه الله وأرجو التأمل فيه:

"الصرع صرعان : صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية ، وصرع من الأخلاط الرديئة ، والثاني : هو الذي يتكلم فيه الأطباء في سببه وعلاجه .

وأما صرع الأرواح . فأئمتهم وعقلاؤهم يعترفون به ولا يدفعونه . ويعترفون بأن علاجه بمقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة فتدافع أثارها ، وتعارض أفعالها وتبطلها . وقد نص على ذلك بقراط في بعض كتبه . فذكر بعض علاج الصرع . وقال : ( هذا إنما ينفع من الصرع الذي سببه الأخلاط والمادة ، وأما الصرع الذي يكون من الأرواح فلا ينفع فيه هذا العلاج .

وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ومن يعتقد بالزندقة فضيلةً فأولئك ينكرون صرع الأرواح ، ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع وليس معهم إلا الجهل ، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك ، والحس والوجود شاهد به ، وإحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها .

إلى أن قال : وجاءت زنادقة الأطباء فلم يثبتوا إلا صرع الأخلاط وحده ، ومن له عقل ومعرفة بهذه الأرواح وتأثيراتها يضحك من جهل هؤلاء وضعف عقولهم .

وعلاج هذا النوع يكون بأمرين : أمر من جهة المصروع ، وأمر من جهة المعالج ، فالذي من جهة المصروع : يكون بقوة نفسه . وصدق توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها . والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان . فإن هذا نوع محاربة . والمحارب لا يتم له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين : أن يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا ، وأن يكون الساعد قويا فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل . فكيف إذا عدم الأمران جميعا ، ويكون القلب خرابا من التوحيد والتوكل والتقوى والتوجه ، ولا سلاح له .

والثاني من جهة المعالج : بأن يكون فيه هذان الأمران أيضا ، حتى إن من المعالجين من يكتفي بقوله : ( اخرج منه ) أو يقول : ( بسم الله ) أو يقول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : اخرج عدو الله ، أنا رسول الله .

وشاهدت شيخنا(أي: شيخ الإسلام ابن تيمية) يرسل إلى المصروع من يخاطب الروح التي فيه . ويقول قال لك الشيخ : اخرجي ، فإن هذا لا يحل لك ، فيفيق المصروع ، وربما خاطبها بنفسه ، وربما كانت الروح ماردة فيخرجها بالضرب . فيفيق المصروع ولا يحس بألم ، وقد شاهدنا نحن وغيرنا منه ذلك مرارا . . . إلى أن قال : وبالجملة فهذا النوع من الصرع وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والعقل والمعرفة ، وأكثر تسلط الأرواح الخبيثة على أهله تكون من جهة قلة دينهم وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر والتعاويذ والتحصنات النبوية والإيمانية ، فتلقى الروح الخبيثة الرجل أعزل لا سلاح معه وربما كان عريانا فيؤثر فيه هذا . . ) . انتهى كلامه رحمه الله [زاد المعاد في هدي خير العباد] جـ 4 ص 66 إلى 69.

وبذلك ثبت دخول " الجني بالإنسي وصرعه إياه " بالكتاب والسنة والحس، وما لم تسعه عقولنا لانطرحه ونحكم باستحالته، فضلاً عن أن نسوق نقيضه بالقصص والحكايات التي لا دليل عليها اللهم إلا اتباع الهوى وإقحام العقل فيما لايحسنه، والواجب أن نتهم أنفسنا ونسلم لما ثبت بالكتاب والسنة والذي قطعاً لن يتناقض مع العقل السليم، وهل الإسلام إلا التسليم .


وفقك الله ..

قرآن الفجر
01-19-2009, 11:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عوداً حميداً أستاذنا الفاضل
وجزاكم الله خيراً على توضيح هذا الموضوع الهام الذي يشغل الكثيرين في هذه الأيام
زادكم الله علماً وفهماً ونفع بكم


وأما جهلة الأطباء وسقطهم وسفلتهم ومن يعتقد بالزندقة فضيلةً فأولئك ينكرون صرع الأرواح ، ولا يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع وليس معهم إلا الجهل ، وإلا فليس في الصناعة الطبية ما يدفع ذلك ، والحس والوجود شاهد به ، وإحالتهم ذلك على غلبة بعض الأخلاط هو صادق في بعض أقسامه لا في كلها .

صدقت !
فالأرواح قد تُصرع عن بعد ، لذلك كان التحصين بآيات القرآن الكريم والأدعية المأثورة والأذكار من اسباب دفع هذا البلاء


وبذلك ثبت دخول " الجني بالإنسي وصرعه إياه " بالكتاب والسنة والحس، وما لم تسعه عقولنا لانطرحه ونحكم باستحالته، فضلاً عن أن نسوق نقيضه بالقصص والحكايات التي لا دليل عليها اللهم إلا اتباع الهوى وإقحام العقل فيما لايحسنه، والواجب أن نتهم أنفسنا ونسلم لما ثبت بالكتاب والسنة والذي قطعاً لن يتناقض مع العقل السليم، وهل الإسلام إلا التسليم .

آمنا وسلمنا بما جاء في كتاب الله عزَّ وجلَّ وبما أخبر عنه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
نعوذ بالله من الجهل واتباع الهوى ونسأله ان يحفظنا من شياطين الإنس والجن ، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير
اللهم آمين

مالك مناع
01-20-2009, 08:06 AM
جزاك الله خيراً أختي الكريمة على حسن ظنك بأخيك ..

وأما إنكار صاحب المقال لحقيقة السحر وأنه " خداع و قتي للبصر لا يغير من الحقيقة شيئا "، واستدل على ذلك بقول الله عز وجل " فإذا حِبَالهم وعصيّهم يُخَيّل إليه من سحرهم أنها تَسْعَى "، فلا حجة فيه إذ أن أهل السنة لا ينكرون أن يكون التخييل والإيهام من جملة السحر، ولكنهم ينكرون حصره ( أي:السحر) في التخييل وقد دلّ الدليل على خلاف ذلك.

قال القرطبي رحمه الله (ج2 ص46): ذهب أهل السنة إلى أن السحر ثابت وله حقيقة، وذهب عامة المعتزلة وأبوإسحاق الأستراباذي من أصحاب الشافعي إلى أن السحر لا حقيقة له، وإنما هو تمويه وتخييل وإيهام، لكون الشيء على غير ما هو به، وأنه ضرب من الخفّة والشعوذة، كما قال تعالى: {يخيّل إليه من سحرهم أنّها تسعى} ولم يقل:تسعى على الحقيقة، ولكن قال: {يخيّل إليه} وقال أيضًا: {سحروا أعين النّاس } وهذا لا حجة فيه، لأنا لا ننكر أن يكون التخييل وغيره من جملة السحر، ولكن ثبت وراء ذلك أمور جوّزها العقل وورد بها السمع.

1) فمن ذلك ما جاء في هذه الآية من ذكر السحر وتعليمه، ولو لم يكن له حقيقة لم يمكن تعليمه ولا أخبر تعالى أنّهم يعلمونه الناس فدل على أن له حقيقة.

2) اتفاق المفسرين على أن سبب نزول سورة الفلق ما كان من سحر لبيد بن الأعصم، وهو مما خرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة رضى الله عنها قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يهوديّ من يهود بني زريق، يقال له لبيد بن الأعصم الحديث، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما حـل السحر قال: ((إن الله شفاني)). والشفاء إنما يكون برفع العلة وزوال المرض، فدل على أن له حقًا وحقيقةً. فهو مقطوع به بإخبار الله تعالى ورسوله على وجوده ووقوعه.

إلى أن قال رحمه الله: وعلى هذا أهل الحلّ والعقد الذين ينعقد بهم الإجماع، ولا عبرة مع اتفاقهم بحثالة المعتزلة ومخالفتهم أهل الحق.

ولقد شاع السحر وذاع في سابق الزمان، وتكلّم الناس فيه ولم يبد من الصحابة ولا من التابعين إنكار لأصله، وروى سفيان عن أبي الأعور عن عكرمة عن ابن عباس قال: علم السحر في قرية من قرى مصر، يقال له: (الفرما)، فمن كذب به فهو كافر مكذب لله ورسوله، منكر لما علم مشاهدةً وعيانًا.

المتوكل بالله
01-22-2009, 04:59 PM
بارك الله فيكم جميعاً يامن علقتم على الموضوع

شكرا جزيلا لكم