روسيا
01-21-2009, 02:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الاعزاء مما يتناقل في بعض مواقع الإعجاز والمنتديات الإسلامية النبوءة بفتح القسطنطينية
ونرى أن الكثير يسقط الأحاديث جاهلا على فتح الدولة العثمانية بقيادة محمد الفاتح لها
مع أن الناظر في تلك الأحاديث يرى جيدا أنها تتحدث عن فتح يتم قبل قيام الساعة وأنه سيكون بالتكبير وبغير سلاح وأنه سيكون بين الملحمة الكبرى وقبيل الدجال
جاء في مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزولوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها -قال ثور وهو أحد رواة الحديث -لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون
وأيضا
عن أبي قبيل قال كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية، فدعا عبد الله بصندوق له حلق قال فأخرج منه كتاباً قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولاً، يعني قسطنطينية.
وأيضا
وعن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة ، من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية ، فبينا هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبينا هم يعدون للقتال يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته ""
فالأحاديث تتكلم عن فتح قبيل الساعة مع أن المدينة فتحت بالفعل في زمن محمد الفاتح
بإنتظار المشاركة
الأخوة الاعزاء مما يتناقل في بعض مواقع الإعجاز والمنتديات الإسلامية النبوءة بفتح القسطنطينية
ونرى أن الكثير يسقط الأحاديث جاهلا على فتح الدولة العثمانية بقيادة محمد الفاتح لها
مع أن الناظر في تلك الأحاديث يرى جيدا أنها تتحدث عن فتح يتم قبل قيام الساعة وأنه سيكون بالتكبير وبغير سلاح وأنه سيكون بين الملحمة الكبرى وقبيل الدجال
جاء في مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزولوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها -قال ثور وهو أحد رواة الحديث -لا أعلمه إلا قال: الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلوها فيغنموا، فبينما يقتسمون الغنائم إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون
وأيضا
عن أبي قبيل قال كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص وسئل أي المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية، فدعا عبد الله بصندوق له حلق قال فأخرج منه كتاباً قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولاً قسطنطينية أو رومية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولاً، يعني قسطنطينية.
وأيضا
وعن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة ، من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية ، فبينا هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبينا هم يعدون للقتال يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته ""
فالأحاديث تتكلم عن فتح قبيل الساعة مع أن المدينة فتحت بالفعل في زمن محمد الفاتح
بإنتظار المشاركة