الواثق باللة
01-22-2009, 11:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثنا معكم اليوم عن خلق من أعظم أخلاق نينا صلى الله عليه وسلم
ألا وهو الصدق فالصدق هو مفتاح السعاده فلقد عظم الله مقدار الصدق وعلق عليه سعادة الدنيا ةاللأخره وقد آمر الله سبحانه عباده المؤمنين أن يكونوا مع الصادقين فقال(ياأيها الذين آمنوا أتقوا الله وكونوا مع الصادقين) فقد قسم سبحانه الخلق إلى قسمين سعداء واشقياء فجعل السعداء هم اهل الصدق والتصديق والاشقياء هم اهل الكذب والتكذيب
اننى اليوم انادى الباحثين عن السعاده هلموا الى رب كريم يسعد قلوب عباده المؤمنين لقد جربتم المال فلم يجلب السعاده وجربتم المال والمنصب والشهره وما حصلتم السعاده هلموا الى الذى يملك السعاده وهو الله
خطب الحجاج يوماً الناس فأطال فقام رجل فقال الصلاه فإن الوقت لاينتظرك والرب لايعذرك فأمر الحجاج بحبسه فأتاه قومه وزعموا أنه مجنون وسألوه أن يخلى سبيله فقال الحجاج أن أقر بالجنون خليته فقيل له فقال معاذا الله لاأزعم أن الله أبتلانى وقد عافانى فبلغ ذلك الحجاج فعفى عنه لصدقه ونحن جميعاً إلا من رحم ربى نستمع الى الآيات التى تتحدث عن الصدق والصادقين فنسمع الكلام ونعجب به ونتمناه ثم ننام فلا نصنع شياً ولانكون مع الصادقين لذا تعالوا بنا نحاول أن نتعلم الصدق فنكون مع الصادقين إننا بحاجه أن نتهم أنفسنا بالكذب لنستطيع الوصول الى الصديقيه لنكون مع الصادقين كان الحسن البصرى يقول :كلما عرضت عملى على قولى تبين لى اننى كذاب خالص
وكان أيوب السختيانى كلما قرأ قوله تعالى (ولنبلونكم حتلى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم)يبكى ويقول يارب أن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا وتبين لك كذبنا هذا هو حال سلفنا أما نحن فطالما ظللنا نحسن الظن بأنفسنا فتعالوا بنا نتدبر أحوالنا حتى نرى أنحن من الصادقين أم من الكاذبين
يقول بعض السلف من أدعى محبة الله ثم مال بقلبه إلى الدنيا فهو كذاب
ومن أدعى الأخلاص ثم مال بقلبه الى مدح الناس وذمهم فهو كذاب
ومن أدعى محبة الرسول ثم لم يتبعه فى جميع الأحوال فهو كذاب
ومن ادعى التوكل على الله ثم تعلق قلبه بالأسباب فهو كذاب 0 وقفه مع هذا الأختبار حتى نرى أصدقنا أم نحن من الكاذبين
مثال:يقول النبى صلى الله عليه وسلم (كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان فى الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
أسألك هل هما خفيفتان على لسانك من اللغو ومن الغيبه ومن النميمه
حبيبتان الى الرحمن يا من تزعم حب الله هل تحب سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم زعمت أنك تحبهم هل هى أحب إليك أو مالك هل هى أحب اليك أو جاهك أوولدك أوووووووووو
ثقيلتان فى الميزان إذا وضعت سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فى كفه ومالك فى كفه أيهما أثقل عندك
اذاقلت نعم خفيفه على لسانى حبيبه الى قلبي ثقيله فى ميزانى فلا يساوى معها شئ
يأتى السؤال ؟ كم مرة قلت هذه الكلمه اليوم ؟ كم مرة فى هذا الأسبوع ؟ كم مرة فى الشهر الماضى ؟ نعم إننا بحاجه إلى وقفات مثل هذه لنتأمل صدقنا من كذبنا
وقفه أخرى أنظر إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قام من الليل حتى تفطرت قدماه قام حتى تورمت قدماه قام حتى سالت قدماه دماً بكى حتى بل الثرى بدموعه وهو ساجد إننى أتحدى أن يكون أحدنا تورمت قدماه يوماً من طول القيام
أين الأقدام المتورمه من طول القيام ؟ أين الأشداق المتقرحه من كثرة الصيام ؟
أين الألسن اللاهجه بذكر الرحمن ؟ أين القلوب المتوهجه بحب الله ؟ أين الأعين المتورمه من كثرة البكاء ؟ أين الجباه المتقرحه من كثرة السجود ؟ أين الأيدى التى ذابت من كثرة الوضوء ؟ أين الأقدام التى تمزقت من السعى فى سبيل الله ؟
يا حسرةً على العباد ؟ أين العباد فى عصرنا ؟أين الذين يستشقى بهم ؟
إننا بحاجه إلى دعاء من يعرفون كيف يستنزلون رحمات السماء !
نعم عباد الله كان لابد لنا اليوم من وقفه نحاول فيها أن نعرف أنحن صادقون أم كاذبون
الهم أرزقنا الصدق وأجعلنا مع الصادقين
حديثنا معكم اليوم عن خلق من أعظم أخلاق نينا صلى الله عليه وسلم
ألا وهو الصدق فالصدق هو مفتاح السعاده فلقد عظم الله مقدار الصدق وعلق عليه سعادة الدنيا ةاللأخره وقد آمر الله سبحانه عباده المؤمنين أن يكونوا مع الصادقين فقال(ياأيها الذين آمنوا أتقوا الله وكونوا مع الصادقين) فقد قسم سبحانه الخلق إلى قسمين سعداء واشقياء فجعل السعداء هم اهل الصدق والتصديق والاشقياء هم اهل الكذب والتكذيب
اننى اليوم انادى الباحثين عن السعاده هلموا الى رب كريم يسعد قلوب عباده المؤمنين لقد جربتم المال فلم يجلب السعاده وجربتم المال والمنصب والشهره وما حصلتم السعاده هلموا الى الذى يملك السعاده وهو الله
خطب الحجاج يوماً الناس فأطال فقام رجل فقال الصلاه فإن الوقت لاينتظرك والرب لايعذرك فأمر الحجاج بحبسه فأتاه قومه وزعموا أنه مجنون وسألوه أن يخلى سبيله فقال الحجاج أن أقر بالجنون خليته فقيل له فقال معاذا الله لاأزعم أن الله أبتلانى وقد عافانى فبلغ ذلك الحجاج فعفى عنه لصدقه ونحن جميعاً إلا من رحم ربى نستمع الى الآيات التى تتحدث عن الصدق والصادقين فنسمع الكلام ونعجب به ونتمناه ثم ننام فلا نصنع شياً ولانكون مع الصادقين لذا تعالوا بنا نحاول أن نتعلم الصدق فنكون مع الصادقين إننا بحاجه أن نتهم أنفسنا بالكذب لنستطيع الوصول الى الصديقيه لنكون مع الصادقين كان الحسن البصرى يقول :كلما عرضت عملى على قولى تبين لى اننى كذاب خالص
وكان أيوب السختيانى كلما قرأ قوله تعالى (ولنبلونكم حتلى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم)يبكى ويقول يارب أن بلوت أخبارنا فضحتنا وهتكت أستارنا وتبين لك كذبنا هذا هو حال سلفنا أما نحن فطالما ظللنا نحسن الظن بأنفسنا فتعالوا بنا نتدبر أحوالنا حتى نرى أنحن من الصادقين أم من الكاذبين
يقول بعض السلف من أدعى محبة الله ثم مال بقلبه إلى الدنيا فهو كذاب
ومن أدعى الأخلاص ثم مال بقلبه الى مدح الناس وذمهم فهو كذاب
ومن أدعى محبة الرسول ثم لم يتبعه فى جميع الأحوال فهو كذاب
ومن ادعى التوكل على الله ثم تعلق قلبه بالأسباب فهو كذاب 0 وقفه مع هذا الأختبار حتى نرى أصدقنا أم نحن من الكاذبين
مثال:يقول النبى صلى الله عليه وسلم (كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان فى الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
أسألك هل هما خفيفتان على لسانك من اللغو ومن الغيبه ومن النميمه
حبيبتان الى الرحمن يا من تزعم حب الله هل تحب سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم زعمت أنك تحبهم هل هى أحب إليك أو مالك هل هى أحب اليك أو جاهك أوولدك أوووووووووو
ثقيلتان فى الميزان إذا وضعت سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فى كفه ومالك فى كفه أيهما أثقل عندك
اذاقلت نعم خفيفه على لسانى حبيبه الى قلبي ثقيله فى ميزانى فلا يساوى معها شئ
يأتى السؤال ؟ كم مرة قلت هذه الكلمه اليوم ؟ كم مرة فى هذا الأسبوع ؟ كم مرة فى الشهر الماضى ؟ نعم إننا بحاجه إلى وقفات مثل هذه لنتأمل صدقنا من كذبنا
وقفه أخرى أنظر إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قام من الليل حتى تفطرت قدماه قام حتى تورمت قدماه قام حتى سالت قدماه دماً بكى حتى بل الثرى بدموعه وهو ساجد إننى أتحدى أن يكون أحدنا تورمت قدماه يوماً من طول القيام
أين الأقدام المتورمه من طول القيام ؟ أين الأشداق المتقرحه من كثرة الصيام ؟
أين الألسن اللاهجه بذكر الرحمن ؟ أين القلوب المتوهجه بحب الله ؟ أين الأعين المتورمه من كثرة البكاء ؟ أين الجباه المتقرحه من كثرة السجود ؟ أين الأيدى التى ذابت من كثرة الوضوء ؟ أين الأقدام التى تمزقت من السعى فى سبيل الله ؟
يا حسرةً على العباد ؟ أين العباد فى عصرنا ؟أين الذين يستشقى بهم ؟
إننا بحاجه إلى دعاء من يعرفون كيف يستنزلون رحمات السماء !
نعم عباد الله كان لابد لنا اليوم من وقفه نحاول فيها أن نعرف أنحن صادقون أم كاذبون
الهم أرزقنا الصدق وأجعلنا مع الصادقين