المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن المسيح الدجال



الوليد بن مصعب
01-23-2009, 11:35 PM
ويقول الإمـام النووي في مسـألة عور الدجـال ولماذا هو أعـور .. ( إن الله تعالى ليس بأعور , والدجال أعور )
ليس بأعور , أي يملك عينين إثنتين !!!!!!!!!!! أليس هذا كلام المشبهة .؟

عمر الأنصاري
01-24-2009, 12:03 AM
الأخ الفاضل الوليد بن مصعب تمت مناقشة هذا الأمر في قسم السنة والمواضيع ما زالت مرفوعة

فأرجو تكرما لا أمرا أن يتم حذف ردك الاخير كي لا يفسد قيمة الموضوع ويتجه به إلى قضية أخرى ضقنا ذرعا من سماع منكري السنة يرددونها

مسلم3000
01-24-2009, 12:30 AM
ليس بأعور , أي يملك عينين إثنتين !!!!!!!!!!! أليس هذا كلام المشبهة .؟


أين التشبيه هداك الله ؟ هذا كلام نبينا صلى الله عليه و سلم اعرف الناس بربه , و لما كانت صفات الخالق مغايرة لصفات المخلوق كان من تمام هذا : بطلان التمثيل بالكلية

و التشبيه يصح لو قيل : ان حياة الله تعالى كحياة الانسان فهذا قول المشبهة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

و اطرد هذا الأصل في جميع صفات الله تعالى و ينتهي الأمر !




فأرجو تكرما لا أمرا أن يتم حذف ردك الاخير كي لا يفسد قيمة الموضوع ويتجه به إلى قضية أخرى ضقنا ذرعا من سماع منكري السنة يرددونها

و كذلك ردي - بعد ان يطالعه الاخ الفاضل - لئلا يتشتت الموضوع

DirghaM
01-24-2009, 09:44 AM
ربما سيسألوه من خلقه !!!!!!!!!
تلك حكاية أخرى

اذا حضرتهم الشهوة وغرقوا في لذائذ البدن فكن على يقين انك لن تجد من بينهم سائل يتساءل من اين هذا !!

فما الذي غرهم بربهم في الحياة الدنيــا سوى مآكلها ومشاربها وزينتها .. ولو فقدوها لعاد منهم الكثير ونبلوكم بالشر والخير فتنة ..

سبحان الله العظيم ..

الوليد بن مصعب
01-24-2009, 01:23 PM
الزملاء الكرام
عنوان هذه الساحة هو :قسم الحوار عن المذاهب الفكرية .
وعلى ذلك فكل تسائل ينبغي طرحه , و ينبغي أن يكون الذرع واسعا , فنحن لسنا في قاعة درس نتلقاه بسلبية دون إبداء رأي أو نقاش .

أين التشبيه هداك الله ؟ هذا كلام نبينا صلى الله عليه و سلم اعرف الناس بربه
أولا ربما أخطأت باستعمال كلمة المشبهة , و كان الأحرى أن أستعمل كلمة المجسمة , و هي فكرة اليهود و المسيحيين عن الله , حيث أنه خلق آدم على هيئته و كشبهه . و لا علاقة لها بالفكرة الإسلامية { ليس كمثله شيء }. و على ذلك فالذي يؤمن بقول الدجال أنه ربه لا بد و أن يكون ممن يعتقدون أن الله على هيئة إنسان , كاليهود و المسيحيين .
ثانيا كان تعليقي عن ما قاله الإمام النووي الذي يقول جازما إن الله ليس أعورا .
---------------------------------------

المسيح الدجال في سفر الرؤيا وهو المسمى بالوحش الذي يتكلم بالإلحاد و العظائم على الله ويدعي الألوهية ويسجد له كل الكافرين أو كما في التفسير التطبيقي :- ( وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ:«مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟» 5وَأُعْطِيَ فَمًا يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. 6فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى اللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى اسْمِهِ، وَعَلَى مَسْكَنِهِ، وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي السَّمَاءِ. سفر الرؤيـا 13-7 )
فقط للتوضيح : هذا الكلام لم يرد على لسان السيد المسيح في ما روي عنه , بل يرد على لسان يوحنا اللاهوتي في نهاية القرن الميلادي الأول إبان الإضطهاد الروماني للمسيحيين الأوائل .
و هو فحوى رؤية إنكشفت له , فبعثها في رسائل إلى الكنائس الخمسة آنذاك , فتم ضمها إلى كتب الإنجيل .
الدراسات الحديثة تقول إن سفر الرؤية هو رسالة مشفرة مملؤة بالرموز ألفها صاحبها للشد من أزر المسيحيين في مواجهة الإضطهاد , و وعدهم بانتصار المسيح في النهاية .
على ذلك نحن المسلمون , إذا اعترفنا بما جاء في هذا السفر على أنه كلام مقدس جاء من عند الله , فينبغي عندئذ أن نفسح مكانا للمبشر يوحنا اللاهوتي بين الأنبياء و الرسل . أما إذا اعتبرنا أن السيد يوحنا اللاهوتي هو ممن ضلوا عن جادة الصواب و ألهوا المسيح عليه السلام , فينبغي عدم أخذ ما قاله على أنه كلام منزل .
و شكرا .

الوليد بن مصعب
01-24-2009, 02:10 PM
الزملاء الأفاضل :
ما كتبته أعلاه كان مداخلة حول موضوع :المسيح الدجال فيه كل شروط الإله التي يريدها الملاحدة , فهل سيتبعونه ؟في ساحة الحوار الفكري , و لا أعلم سبب لنقله هنا , فهو ليس موضوعا مستقلا بل مناقشة لما جاء به الزميل السرداب
و شكرا

عمر الأنصاري
01-24-2009, 03:23 PM
ثانيا كان تعليقي عن ما قاله الإمام النووي الذي يقول جازما إن الله ليس أعورا .


وماذا عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الموجود في البخاري

حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال ‏
‏ذكر ‏ ‏الدجال ‏ ‏عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور وأشار بيده إلى عينه وإن ‏ ‏المسيح الدجال ‏ ‏أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية ‏

ولا أظن أحدا من العالمين أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم

واثبات العين لله عز وجل وكذا اليد إلى غيرها من الأمور لا يعني تشبيها أو تجسيما كما يتوهمه البعض

فيكفي ان نقول قولة الإمام مالك المشهورة
الاستواء معلوم والكيف مجهول
وبالتالي فالصفاة معلومة والكيفيات محهولة

وقد انحرف فريقان عن هذا المعتقد السليم
فقوم جردوا الله من صفاته فعبدوا العدم إذ أن كل ذات لابد لها من صفات
وقوم جسموا أو شبهوا صفاة الله بصفات المخلوقات فعبوا الصنم

أما الفرقة الناجية فأقرت بما ذكره الله عن نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه وفوضت الكيف إذ لم يبغنا فيه خبر بل قال الله عز وجل
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير