المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هَلْ يَجُوز أنْ تَنْكَشِفَ المَرْأةُ المُسْلِمة عَلَى الطّبيب ؟!



مالك مناع
01-26-2009, 11:30 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدِنا ونبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلم . أما بعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي في دورته الرابعةَ عشر ، المنعقدةِ بمكة المكرمة ، والتي بدأت يوم السبت ، العشرون من شعبان ، عامَ ألفٍ وأربعمائة وخمسَ عشرةَ للهجرة . قد نظر في هذا الموضوع ، وأصدر القرار الآتي:

1) الأصل الشرعي أنه لا يجوز كشف عورة المرأة للرجل ، ولا العكس ، ولا كشف عورة المرأة للمرأة ، ولا عورة الرجل للرجل.

2) يؤكد المجمع على ما صدر من مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بقراره برقم وتاريخ وهذا نصه:

" الأصل أنه إذا توافرت طبيبة مسلمة متخصصة يجب أن تقوم بالكشف على المريضة ، وإذا لم يتوافر ذلك ، فتقوم طبيبة غير مسلمة . فإن لم يتوافر ذلك يقوم به طبيب مسلم ، وإن لم يتوافر طبيب مسلم يمكن أن يقوم مقامه طبيب غير مسلم . على أن يطلع من جسم المرأة على قدر الحاجة في تشخيص المرض ومداواته، وألا يزيد عن ذلك ، وأن يغض الطرف قدر استطاعته ، وأن تتم معالجة الطبيب للمرأة هذه بحضور محرم أو زوج ، أو امرأة ثقة خشية الخلوة ".

3) في جميع الأحوال المذكورة ، لا يجوز أن يشترك مع الطبيب إلا من دعت الحاجة الطبية الملحة لمشاركته ، ويجب عليه كتمان الأسرار إن وجدت.

انتهى الشاهد من قرار المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي . وقد وقعه مجموعة من العلماء ، وعلى رأسهم رئيس المجلس سماحة الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله.

وعلى هذا يتقرر أن علاج الأطباء للنساء ، لا يجوز إلا بشروط:

الأول : ألا يوجد طبيبة.

الشرط الثاني : وجود الضرورة ، أو الحاجة الملحة.

الشرط الثالث : أن يكون الكشف بقدر الحاجة ، فإذا وجدت الحاجة لكشف جزء من الساق مثلاً ، لم يجز الكشف أكثر من مقدار الحاجة فيه . وإذا كانت الحاجة تندفع برؤية طبيب واحد لم يجز أن ينظر إليها أكثرُ من واحد.

الشرط الرابع : وجود المحرم ، فالكشف على المرأة الأجنبية مظنة الفتنة ، و من أعظم وسائل دفعها وجود المحرم . قال النبي عليه الصلاة والسلام : " لا يخلون رجل بامرأة ، إلا ومعها ذو محرم " أخرجه مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنه.

ومن المؤسف حقاً، ما نراه من تساهل بعض المسلمين، الذين ماتت في قلوبهم الغيرة – أو كادت- ؛ فلا يتردد أحدهم في الكشف عن محارمه أمام الأطباء دون أن يبذل ما يقدر عليه من الأسباب التي يحقق بها الشروط الشرعية ويجعل من الأمر ضرورة حقيقية يعتذر بها أمام الله يوم القيامة.

فهل يا ترى ماتت الغيرة في قلوب بعض المسلمين ؟! وهل انعدم الحياء من بعض نساء المسلمين ؟ حتى لا يجدوا أي حرج من فعل ذلك !! بل منهم من ألِفَ ذلك بكل برود ورمى من خالفه بالتشدد والغلو ؟!

والله إن هذا من التوسع الذي تأنفه أخلاق الرجولة والمروءة، وتأباه الضمائر الحية، فضلاً عن مخالفته الصريحة لأحكام الشريعة التي تدعو إلى العفة والحشمة والحياء.

لينة
01-26-2009, 05:27 PM
جزاك الله خير
لو كان هناك طبيبة لاكني مثلا أجد ان هناك أطباء امهر منها في المهنة واكثر خبرة ومجربين اما تلك الطبيبة قد لا أعرفها وقد لاتكون بتلك المهارة فهل يجوز ان اراجع عند طبيب

مالك مناع
01-26-2009, 07:06 PM
في هذه الحال تقدر الأمور بقدرها بحيث لا يجوز بأي حال من الأحوال التعدّي وترك مراعاة الضوابط الشرعية، فإذا كانت تكفي الطبيبة العامة فلا يكشف الطبيب ولو كان مُختصاً، وإذا احتيج إلى مختصة من النساء فلم توجد، جاز الكشف عند الطبيب المختص، وإذا كانت المختصة لا تكفي للعلاج وكانت الحالة تستدعي تدخّل الطبيب الحاذق صاحب الخبرة جاز ذلك، وبشكل عام فلا يجوز اللجوء إلى الطبيب المختص وإن تفوّق على الطبيبة في المهارة والخبرة إلا إذا كانت الحالة تستلزم هذا القدر الزائد من الخبرة والمهارة.

نصرة الإسلام
01-27-2009, 09:06 AM
هذه هى مصيبة من يعملون فى مهنة طب النساء والتوليد من الرجال
وحينما يتكلم المرء فى ذلك , يتهمونه بالتشدد والارهاب ........ ألخ
وصدق الشيخ الجليل مصطفى العدوى حين قال لإحداهن كانت تسأل عن طبيب أمراض النساء والتوليد :
هلا أخبرتمونى باسم الصحابى الذى كان متخصصاً فى توليد النساء ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
عجباً

الحقيقة غايتي
01-28-2009, 02:31 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخوتي و أخواتي الكرام في المنتدى :
في كلية الطب يعلموننا التعامل مع المريض بحياد قدر الإمكان , بغض النظر عن جنسه أو لونه أو دينه , و لكن في واقع الأمر نبقى بشراً و لسنا ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون..
و قد حدثت مشاكل جنسية بين أطباء و مريضاتهم , و ليس ذلك فقط للمختصين في التوليد و أمراض النساء بل حتى اطباء نفسيين و أطباء الأسنان..
لذا اقتنعت تماماً بفكرة وجود محرم مع المريضة..فتوى مرنة جداً و ليست متشددة أبداً..
تحياتي.

زاد المعاد
03-05-2009, 03:04 AM
فهل يا ترى ماتت الغيرة في قلوب بعض المسلمين ؟! وهل انعدم الحياء من بعض نساء المسلمين ؟ حتى لا يجدوا أي حرج من فعل ذلك !! بل منهم من ألِفَ ذلك بكل برود ورمى من خالفه بالتشدد والغلو ؟!



بارك الله فيكم وأحسن إليكم

المريضة بشكل خاص تبحث عن أي طريقة للعلاج

فلا تتردد في الذهاب إلى الطبيب

أهم شيء أن يزول الألم ..!

وكل شيء هين في سبيل زواله ..!

وعامة الناس مقتنعة أن الطبيب أمهر من الطبيبة

لحالات ربما شاهدوها بأنفسهم أو سمعوا عنها

وكما ذكرت معظم المريضات لا يترددن في إظهار ما لا يمكن إظهاره

وبل ويعاونها على ذلك محرمها ..!

ويسلمن أنفسهن له تسليماً

فهو أدرى وما يراه هو يكون مناسبا

وهنا نصيحتي للمريضة إن ضاقت بها السبل

وذهبت للطبيب

إجعلي الطبيب يخجل منك

بإلتزامك وحشمتك وقبلهم حياءك

لا تتحدثي دون حاجة فإذا رأى منك التزمت كما هو موصوف في الوقت الحالي

سيسارع في إنهاء الكشف بل وربما كتب الدواء دون أن يكشف عليك

فلا تكوني عامل له بأن يكشف عليك في أماكن دون حاجة..!

وتفتنيه بميوعك ودلعك فالألم يخالطه الوهم


فاعلمي ذلك أخيتي واتقي الله في كل شيء

اللهم ردنا إليك رداً جميلاً

وارضي عنا كما تحب واصرف عنا ما لا تحب

وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

مالك مناع
03-05-2009, 07:57 AM
الأخت الكريمة نواسة ..

الأخ الفاضل الحقيقة غايتي ..

الأخت الكريمة نصرة الإسلام ..


جزاكم الله خير الجزاء .. وأوفره .. وأجزله .. وأوفاه ..

منتقبة
03-07-2009, 03:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله أنا على يقين من أن لا بد للمرأة الأستعانة بطبيبة افضل
فالطبيب تشعر المرأة بالحرج الشديد امامه وبالطبع لا بد من ان يكون بصحبتها محرم لها وكشف ما هو المراد علاجه فقط
وايضا لو اضطرت المرأة الى الأستعانة بطبيب ان تظهرله مدى تشددها وتدينها ومدى تمسكها بالخلق الأسلامى فحتى لو كان هو ليس بمتدين فسوف تجبره على الألتزام وهذا لا قدر الله لو كان لابد من الأستعانة بطبيب وليس بطبيبة