المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال حول علم الله المسبق ( أجيبوني جزاكم الله خيرا)



السني الباحث
01-29-2009, 10:50 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أودّ أن يجيبني أحد العارفين بدين الله الذي يتبعه أهل السنه فأنا من أهل السنة و لكن لست متضلعا في الدين إنما أريد أن أناقش مسألة لطالما راودتني و هي عن علم الله المسبق.

أولا سأؤجل النقاش حول علم الله المسبق لتصرفات مخلوقاته سواء الماضية أم الحاضرة و خصوصا المستقبلة.
و لكن باعتبار أن عقيدتنا تقول أن علم الله سبحانه مطلق فإننا نقر بعلم الله لكل شيء بحيث لا يمكن أن يتخيل أحدنا اقتران العبارتين اسم الجلالة (الله) و العبارة (لا يعلم) أي أن الله سبحانه يعلم كل شيء بمعنى الكلمة و سؤالي المباشر هو :

هل الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل هو بعد 100 عام؟

أود أن يدخل الأستاذ ناصر الشريعة في الموضوع و السلام عليكم.

mupmdown
01-30-2009, 12:19 AM
هل الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل هو بعد 100 عام؟

أو.

الله عز وجل هو خالق الزمان و المكان, فكأني بك تعتقد أن الله ينتضر مثلنا العام 2109 !!!
سؤالك هدا كمثل من يسأل عن مكان الله! فلا يحد الله مكان و لا هو مقيد بزمان, و سيقوم أستاذنا الكريم بالتفصيل في الموضوع بإذن الله إن واتته الضروف.
و أعتذر عن ركاكة الأسلوب, فمند سنوات طوال لم أكتب بغير الفرنسية و الإنجليزية...

جـواد
01-30-2009, 11:44 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14459

جـواد
01-30-2009, 11:46 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14536&highlight=%DA%E1%E3+%C7%E1%E1%E5+%C7%E1%E3%D3%C8%D E

السني الباحث
02-01-2009, 12:54 AM
الله عز وجل هو خالق الزمان و المكان, فكأني بك تعتقد أن الله ينتضر مثلنا العام 2109 !!!
سؤالك هدا كمثل من يسأل عن مكان الله! فلا يحد الله مكان و لا هو مقيد بزمان, و سيقوم أستاذنا الكريم بالتفصيل في الموضوع بإذن الله إن واتته الضروف.
و أعتذر عن ركاكة الأسلوب, فمند سنوات طوال لم أكتب بغير الفرنسية و الإنجليزية...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هذا يا أخي أتنكر آية متربعة في وسط القرآن الكريم؟

قال تعالى : (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)


فالله سبحانه يعدّ بالزمن و الدليل هو هذه الآية غير أن زمن الله سبحانه ليس كزماننا و لكن ذلك لا يمنع أننا يمكن أن نتعامل مع زمنه سبحانه كزمننا لأن الآية واضحة و هو أن الاختلاف في القدر و القياس فقط و ليس في طبيعة الزمن و بذلك فسؤالي منطقي و مازلت أنتظر أن يدخل الأستاذ ناصر الشريعة كي يعطيني جوابا علني أقتنع به و أكون له ممتنّا وشاكرا.

السني الباحث
02-01-2009, 01:04 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14459


السلام عليك أخي و رحمة الله

قرأت الرابطين الذين أوردتهما و قرأت أيضا عدة روابط و جدتهما في أثناء قراءتي و لكنك أخي ربما لم تقرأ سؤالي جيدا و أعيده على مسامعك علني أوصل إليك استفساري:

أنا قلت إن الله سبحانه علمه مطلق و هذا هو تعريف أهل السنة الذين أنا واحد منهم صح؟

هذا التعريف يقودنا إلى قول شيء مهم و هو إن عبارتي اسم الجلالة "الله" و عبارة "لا يعلم" لا يمكن لهما أن تقترنا في يوم من الأيام أي لا يمكن أن نقول إن الله لا يعلم شيئا أيا كان هذا الشيء و منه أقول سؤالي المباشر الذي أنتظر له ردا مباشرا دون تطويل : هل الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل هو بعد 1000 سنة؟

و في إنتظار الرد منكم و خصوصا من الأستاذ ناصر الشريعة تقبلوا مني احترامي و السلام.

خادمة القرآن الكريم
02-01-2009, 02:18 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هذا يا أخي أتنكر آية متربعة في وسط القرآن الكريم؟

قال تعالى : (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)


فالله سبحانه يعدّ بالزمن و الدليل هو هذه الآية غير أن زمن الله سبحانه ليس كزماننا و لكن ذلك لا يمنع أننا يمكن أن نتعامل مع زمنه سبحانه كزمننا لأن الآية واضحة و هو أن الاختلاف في القدر و القياس فقط و ليس في طبيعة الزمن و بذلك فسؤالي منطقي و مازلت أنتظر أن يدخل الأستاذ ناصر الشريعة كي يعطيني جوابا علني أقتنع به و أكون له ممتنّا وشاكرا.
السلام عليكم أخي الفاضل

بداية قبل الاجابة على موضوعك سأصحح فكرة في كلامك بردك المسبق (((غير ان زمن الله ليس كزماننا......)))
لا يمكنك القول زمن الله لأن الله سبحانه وتعالى هو خالق الزمن والزمن مخلوق والمخلوق لا يحيط بالخالق والا فقد صفته كخالق محيط
الزمن يحيط بنا وننتظر مروره ونخضع له أما الله سبحانه لا يمكنك ادخاله بمفهوم الزمن هذا فالله موجود فبله وبعده والزمن مخلوق يقبض بالآخرة وينتفي وجوده .
وللآية((وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
لا تعني وجود زمن مختلف بالقياس لله تعالى حتى يمكنك التعامل معه كما أشرت وانما للآية معنى آخر غير الذي فهمت وبالتالي سؤالك ليس منطقي كما تفضلت وعلى كل حال سأتابع معك لأعرف غايتك

وحبذا لو دخلت بموضوعك مباشرة دون استدراج لاقرارات الأعضاء لتصل لموضوعك بمعنى أعلمنا بما يجول بخاطرك لنتمكن من مناقشتك لأن ما أوردته ليس سؤالا لأنك الاجابة كانت محتواة بالسؤال نفسه
ألم تقل انك سني وانك.........اليك ما قلته بسؤالك((( لكن باعتبار أن عقيدتنا تقول أن علم الله سبحانه مطلق فإننا نقر بعلم الله لكل شيء بحيث لا يمكن أن يتخيل أحدنا اقتران العبارتين اسم الجلالة (الله) و العبارة (لا يعلم) أي أن الله سبحانه يعلم كل شيء بمعنى الكلمة و سؤالي المباشر هو :

هل الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل هو بعد 100 عام؟)))

وعلى كل حال سأوصلك لهدفك لنرى ما بعد ذلك

الجواب الذي تنتظره : نعم الله يعلم بعلمه المطلق الماضي والحاضر والمستقبل (أي نعم يعلم ما سيحصل بعد 1000سنة)
وعلمه هذا نتيجة معرفته بمخلوقاته( البشر والزمن الذي يحيطهم)

السني الباحث
02-02-2009, 12:27 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أختي في الله خادمة القرآن الكريم على الرد الجميل و لكن للأسف لم تجيبي على سؤالي و لم أفهم لماذا تقولين أني أستدرج الأعضاء فبما أن الأعضاء متمكنين من معلوماتهم فلن يخافوا من الجواب و سيجيبوا بما تحمله صدورهم و عقولهم من معلومات أيا كانت طريقة طرحي لموضوعي فلما التخوف ؟

و أما عن تفنيدك لمعنى الآية فلتتفضلي مشكورة و تشرحي لي الآية و بالمرة أن تعرضي لي آية كريمة تثبتي لي بها أن الزمن مخلوق فأنا حقيقة حائر في معنى الزمن و لم أجد لحد الساعة جوابا شافيا .

المهم أنك أختي لم تجيبي على أسئلتي لأن الجواب الذي أوردته قد أورده أخ في الله قبلك عبر إيراده لي عدة روابط و تبعتها و قرأت كل ما فيها و لكن كلها تجيب عن علم الله المسبق بمخلوقاته و هو نفس الجواب الذي قلته أنت أختي و لكني في هذا المقام أسأل عن علم الله المسبق بنفسه سبحانه يعني هل الله سبحانه يعلم مثلا أنه غدا سيخلق طفلا إسمه زيد و أنه بعد ألف سنة مثلا سيرسل نيزكا من المريخ فيضرب به زحل يعني هل الأفعال التي يقوم به الله عز و جل هي في علمه المسبق أم لا؟
هذا إن كنت ما استنتجته من جوابك هو انك تحدثتي عن علم الله بمخلوقاته أما إن كنت تحدثتي عن علم الله بنفسه سبحانه و أن جوابك هو أنه يعلم علما يقينيا عن كل ما سيفعله في المستقبل فأرجو أن تؤكدي لي أيهما تقصدين لكي نكمل الحوار.

لينة
02-02-2009, 01:02 PM
أنت تريدمن الاعضاء ان يجيبوك بجواب ما في عقك تريد أن يقولوا لك ان الله يعلم ماسيفعله بعد ألف سنة هكذا دون تفصيلات أولف ودوران كما تقول!
طيب لنفرض انا قلنا لك يعلم ماذا سيفعل فقط ماذا ستجيب ماهو الشئ الذي في بالك تريد ان تبنيه على هذا الجواب الذي لن تستطيع ان تضعه لانهم لم يضعوا لك الجواب الذي تنتظره
وخربوا عليك كل خطة النقاش التي كنت تريد وضعها

ناصر التوحيد
02-02-2009, 01:17 PM
أنت تريدمن الاعضاء ان يجيبوك بجواب ما في عقك تريد أن يقولوا لك ان الله يعلم ماسيفعله بعد ألف سنة هكذا دون تفصيلات أولف ودوران كما تقول!
طيب لنفرض انا قلنا لك يعلم ماذا سيفعل فقط ماذا ستجيب ماهو الشئ الذي في بالك تريد ان تبنيه على هذا الجواب الذي لن تستطيع ان تضعه لانهم لم يضعوا لك الجواب الذي تنتظره
وخربوا عليك كل خطة النقاش التي كنت تريد وضعها

جواب سؤاله تم الرد عليه بوضوح وكاملا ووصله
فان كان عنده سؤال غيره او يتعلق به .. فليضعه بشكل مباشر وصريح كما فعل في سؤاله هذا ..ليتم الرد عليه بوضوح وكاملا كما فعل الاخوة الافاضل في سؤاله هذا

لينة
02-02-2009, 01:19 PM
جواب سؤاله تم الرد عليه بوضوح وكاملا ووصله
فان كان عنده سؤال غيره او يتعلق به .. فليضعه بشكل مباشر وصريح كما فعل في سؤاله هذا ..ليتم الرد عليه بوضوح وكاملا كما فعل الاخوة الافاضل في سؤاله هذا

عذرا اخي جوابكم لم يعجبه يريد جواب آخر متقرر في ذهنه!
يعني باختصار اسألوه ماذا تريد أن نجيبك بالظبط وأجيبوه كما يريد هو بالظبط كي يقول ماذا كان يريد ان يقول بناء على هذا الجواب الذي ينتظره منكم

ناصر التوحيد
02-02-2009, 01:42 PM
عذرا اخي جوابكم لم يعجبه يريد جواب آخر متقرر في ذهنه!
يعني باختصار اسألوه ماذا تريد أن نجيبك بالظبط وأجيبوه كما يريد هو بالظبط كي يقول ماذا كان يريد ان يقول بناء على هذا الجواب الذي ينتظره منكم

معناته يروح على سوق البصل
فهناك بصل اخضر وبصل اصفر وبصل ناشف وبصل ذبلان وبصل تلفان
فقد يجد هناك البصل الذي يريده
هنا ما عندنا بصل ولا نبيع بصل
هنا عندنا اخذ وعطاء وعندنا قبول ورد وعندنا حوار مفيد وهادف .. ودخول الى الموضوع والسؤال مباشرة والرد على السؤال على الوجه المقتضى والصحيح والصريح

خادمة القرآن الكريم
02-02-2009, 05:23 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أختي في الله خادمة القرآن الكريم على الرد الجميل و لكن للأسف لم تجيبي على سؤالي و لم أفهم لماذا تقولين أني أستدرج الأعضاء فبما أن الأعضاء متمكنين من معلوماتهم فلن يخافوا من الجواب و سيجيبوا بما تحمله صدورهم و عقولهم من معلومات أيا كانت طريقة طرحي لموضوعي فلما التخوف ؟

و أما عن تفنيدك لمعنى الآية فلتتفضلي مشكورة و تشرحي لي الآية و بالمرة أن تعرضي لي آية كريمة تثبتي لي بها أن الزمن مخلوق فأنا حقيقة حائر في معنى الزمن و لم أجد لحد الساعة جوابا شافيا .

المهم أنك أختي لم تجيبي على أسئلتي لأن الجواب الذي أوردته قد أورده أخ في الله قبلك عبر إيراده لي عدة روابط و تبعتها و قرأت كل ما فيها و لكن كلها تجيب عن علم الله المسبق بمخلوقاته و هو نفس الجواب الذي قلته أنت أختي و لكني في هذا المقام أسأل عن علم الله المسبق بنفسه سبحانه يعني هل الله سبحانه يعلم مثلا أنه غدا سيخلق طفلا إسمه زيد و أنه بعد ألف سنة مثلا سيرسل نيزكا من المريخ فيضرب به زحل يعني هل الأفعال التي يقوم به الله عز و جل هي في علمه المسبق أم لا؟
هذا إن كنت ما استنتجته من جوابك هو انك تحدثتي عن علم الله بمخلوقاته أما إن كنت تحدثتي عن علم الله بنفسه سبحانه و أن جوابك هو أنه يعلم علما يقينيا عن كل ما سيفعله في المستقبل فأرجو أن تؤكدي لي أيهما تقصدين لكي نكمل الحوار.
السلام عليكم أخي الفاضل
عذرا منك أخي فانا لا اتهمك بشيء ولا اقول ان الاعضاء يخافون من الاجابة فانت من فهمني خطأ فالحمد لله أعضاء المنتدى على مستوى عال من العلم والمعرفة وانما أردت ان أوفر عليك الوقت بأن تخبرهم بما تفكر به دفعة واحدة حتى يتمكنوا الاجابة بوضوح لأن سؤالك غير واضح

ساوضح لك جوابي أكثر

وال 1000 عام التي تسال عنها هي تعني لك الف عام لانها تحدك أما بالنسبة لله فلا تمر عليه كما تمر عليك والخطأ في سؤالك هذا أنك تتعامل مع صفات الله الذاتية من خلال علمك للصفات الدنيوية من مرور الزمن وغيره
كالذي سأل هل الله يستطيع ان يخلق صخرة اكبر منه بحيث هو لا يستطيع حملها فهذا النوع من الاسئلة منطلقه باطل وخاطىء وما بني على باطل فهو باطل

والسؤال الصح الذي كان يجب ان تساله :
هل الله سبحانه وتعالى يعلم ما سيحصل بعد 1000عام ؟
و الجواب : نعم الله سبحانه وتعالى يعلم الماضي والحاضر والمستقبل بالنسبة لمخلوقاته جميعا علما مطلقا ومسبقا أما بالنسبة لعلمه جل جلاله عن ماذا سيفعل بعد 1000 عام فهذا السؤال خطأ لانه ينطلق من مفهوم خا طىء لأن الزمن لا يحده سبحانه فهو المحيط بكل مخلوقاته والزمن أحد هذه المخلوقات لذلك علمه أزلي

أما بالنسبة للآية و لموضوع الزمن فهو موضوع آخر سنناقشه بعد حصولك على اجابة شافية لسؤالك ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

memainzin
02-02-2009, 07:08 PM
هل الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل هو بعد 100 عام؟ أجابه بسيطه جدا هي لك .

تعم الله يعلم مايفعل في كل وقت وكل حين في الماضي والحاضر والمستقبل وبعد 100 سنه وبعد 1000 سنه

لتفترض أنك ولدت في واحد واحد 1980م قبل 100 سنه من تاريخ مولدك أي في 1880م هاهي

100 سنه مرة .....................زمن ألأن أجب أنت علي سؤالك .

نعم نعم وما لا يعد ولا يحصي من نعم ؟؟؟؟؟؟؟ اليس كذلك ؟

اللذي خلقك يعرف يعرف عنك كل شيء

حتي أنه يعلم ما في صدرك من أسأ له ولذلك أنت في منتدي التوحيد بعلمه وبقدرته وبرحمته هو الله عالم الغيب والشهاده هو الرحمن الرحيم

ونحن نشهد عليك أن شئت أونشهد لك

والله أعلم

مالك مناع
02-02-2009, 07:29 PM
إن صدق ظني فالأخ يريد أن يصل إلى أنه يوجد في أفعال الله حوادث والحوادث لا تقوم إلا بحادث ! وحتى نقطع الطريق عليه - إن صدق ظني وأرجو أن لا يصدق - نقول: إن دعوى أن الحوادث لا تقوم إلا بحادث دعوى فاسدة وغير مسلم بها عند أهل السنة، فإن الحوادث تقوم بالأول الذي ليس قبله شئ، وهذا من تمام كمال الله عز وجل، وتمام صفاته؛ لأن من لا يفعل إما أن يكون غير عالم، ولا مريد؛ وإما أن يكون عاجزاً؛ وكلاهما وصفان ممتنعان عن الله سبحانه وتعالى.

السني الباحث
02-02-2009, 08:48 PM
أنت تريدمن الاعضاء ان يجيبوك بجواب ما في عقك تريد أن يقولوا لك ان الله يعلم ماسيفعله بعد ألف سنة هكذا دون تفصيلات أولف ودوران كما تقول!
طيب لنفرض انا قلنا لك يعلم ماذا سيفعل فقط ماذا ستجيب ماهو الشئ الذي في بالك تريد ان تبنيه على هذا الجواب الذي لن تستطيع ان تضعه لانهم لم يضعوا لك الجواب الذي تنتظره
وخربوا عليك كل خطة النقاش التي كنت تريد وضعها


السلام عليك و رحمة الله و بركاته


لا أفهم لماذا تثير ثائرتكم عندما يتعلق الأمر بشيء تعلمون كل العلم أنكم عاجزون عن الجواب عنه؟

يا أخت لينة حاولي أن تكوني إسم على مسمّى و أجيبي على الجواب بما تعلمتيه من أساتذتك دون أن تخافي ان تقعي في مطب لا تستطيعين الخروج منه فأنا هنا لست لأضع المطبات لإخواني في الدين إنما اريد أن يكون هذا نقاشا جديا حول مسألة علم الله المسبق سبحانه.

السني الباحث
02-02-2009, 09:00 PM
جواب سؤاله تم الرد عليه بوضوح وكاملا ووصله
فان كان عنده سؤال غيره او يتعلق به .. فليضعه بشكل مباشر وصريح كما فعل في سؤاله هذا ..ليتم الرد عليه بوضوح وكاملا كما فعل الاخوة الافاضل في سؤاله هذا

يا أستاذ ناصر التوحيد لما العجلة انا لم يصلني شيء عن الجواب الذي أتوخاه فالجواب الذي أريد هو من ثلاثة أحرف إما نعم أو من حرفين و هو لا فأنا لا أريد أن أجركم إلى جواب في نفسي و لكن أريد إجابة واضحة و صريحة حول علم الله سبحانه المسبق بما سيفعله مستقبلا إذا كان لديك جواب فقله و هو نعم او لا و إن لم يكن لك جواب فلا تحاول أن تستقرئ ما في نفسي و تتعامل معه و كأنه حقيقة لا غبار عليها فليس هذا من شيم المسلمين.

للعلم فقط كل من أجاب عن سؤالي فإنه يذهب إلى الشق الذي لم أتطرق إليه في هذا الموضوع و أرجأته إلى ما بعد الإنتهاء من هذا النقاش و هو علم الله بمخلوقاته و لكن أكرر دائما السؤال هل الله سبحانه يعلم ما سيقدم عليه من أفعال خلق و رزق و كل شيء سيفعله مستقبلا حتى بعد يوم القيامة و بعد جزاء الإنسان يعني هل يعلم كل ذلك و يعلم كل ما سيفعل إلى ما لانهاية أم لا؟

الجواب نعم او لا و لا يحتمل بين البينين.

السني الباحث
02-02-2009, 09:16 PM
معناته يروح على سوق البصل
فهناك بصل اخضر وبصل اصفر وبصل ناشف وبصل ذبلان وبصل تلفان
فقد يجد هناك البصل الذي يريده
هنا ما عندنا بصل ولا نبيع بصل
هنا عندنا اخذ وعطاء وعندنا قبول ورد وعندنا حوار مفيد وهادف .. ودخول الى الموضوع والسؤال مباشرة والرد على السؤال على الوجه المقتضى والصحيح والصريح


سبحان الله يا أخي أرجو من الله ثم من المشرفين على المنتدى أن يغيروا هذا الإسم الذي تحمله فكيف يكون هذا أسلوب شخص يسمي نفسه ناصر التوحيد حقيقة رد ينمّ عن عدم وعي و قلة أخلاق أين أخلاق المسلمين رسول الله عليه الصلاة و السلام روي عنه أن أعرابيا جاء من خلفه و أراد أن يكلمه فجره من كتفه حتى احتكّ رداءه بكتفه الشريف و مع ذلك استدار و كلمه بروية رغم الألم الذي أصابه من خلال تلك المعاملة و أنت هنا تفرد عضلاتك في الكلام الذي لا يصلح إلا أن يكون في سوق خضار على حد تعبيرك ، من يعلم ما بالصدور ربما أنا أخاف الله أكثر منك و أحرص على رضاه عني أكثر منك و لكنّي أبحث فقط و ذلك ما يدلّ عليه اسمي فأنا من السنة و الجماعة و لن احيد عن معتقداتي إلا إذا اقر العلماء شيئا جديدا و لن أبتدع لنفسي شيئا و أنت هنا بيّنت على أن اتباعك لمذهب السنة و الجماعة إنما هو اتباع الظن و ليس اتباع التفكير و البحث و الاقتناع.

ناصر التوحيد
02-02-2009, 09:36 PM
لقد اجابوك على سؤالك بشكل مختصر فقالوا لك نعم
واجابوك مع التفصيل وقالوا لك ان الله لا يقيده لا زمان ولا مكان
وهذا الزمان لا يختص به الخالق بل يختص به المخلوق

ثم ان المسلم يعرف تمام المعرفة ان علم الله محيط بكل شيء ماض وحاضر ومستقبل
ويعلم ان الله وضع كل هذه الاشياء في اللوح المحفوظ مسبقا حتى قبل ان يخلق الخلائق

ورغم كل ذلك تاتي لتسال .. وتعود لتسال نفس السؤال رغم الاجابات المباشرة عليه بالمختصر المفيد وبالتفصيل الواضح

الله يعلم ماذا سنفعل ويعلم ماذا سيفعل
هذا هو
تريد الادلة على ذلك ؟
هناك الاف الادلة من النصوص الشرعية ومن الدلائل العقلية
العمر والرزق امور حددها الله لكل مخلوق خلقه
وهناك ناس رزقهم الله الرزق الكثير لانه يعلم انه لو لو يرزقهم الرزق الكثير لضلوا
وهناك ناس رزقهم الله الرزق القليل لانه يعلم انه لو رزقهم الرزق الكثير لضلوا وفسقوا ..
فهذه احدى الحكم الالهية الناتجة عن علم الله
فهل تريد ان نتوسع في ذلك ام انك تكتفي بكل ما ذكر لك وتقول ان الجواب قد وصلك

ناصر التوحيد
02-02-2009, 09:41 PM
فهل ستعود وتقول ولماذا خلق الله الكافر وهو يعلم انه سيكون كافرا
او ولماذا جعل الله عمر فلان سنة وعمر علان مائة سنة
كل هذه الامور هي من ضمن مشيئة وارادة الله سبحانه
اما جواب لماذا فالله اعلم به لان علم الله تعالى محيط بكل شيء
وان علمنا شيئا منه فهذا من الله وهذا من فضل الله

السني الباحث
02-03-2009, 12:25 AM
السلام عليكم أخي الفاضل
عذرا منك أخي فانا لا اتهمك بشيء ولا اقول ان الاعضاء يخافون من الاجابة فانت من فهمني خطأ فالحمد لله أعضاء المنتدى على مستوى عال من العلم والمعرفة وانما أردت ان أوفر عليك الوقت بأن تخبرهم بما تفكر به دفعة واحدة حتى يتمكنوا الاجابة بوضوح لأن سؤالك غير واضح

ساوضح لك جوابي أكثر

وال 1000 عام التي تسال عنها هي تعني لك الف عام لانها تحدك أما بالنسبة لله فلا تمر عليه كما تمر عليك والخطأ في سؤالك هذا أنك تتعامل مع صفات الله الذاتية من خلال علمك للصفات الدنيوية من مرور الزمن وغيره
كالذي سأل هل الله يستطيع ان يخلق صخرة اكبر منه بحيث هو لا يستطيع حملها فهذا النوع من الاسئلة منطلقه باطل وخاطىء وما بني على باطل فهو باطل

والسؤال الصح الذي كان يجب ان تساله :
هل الله سبحانه وتعالى يعلم ما سيحصل بعد 1000عام ؟
و الجواب : نعم الله سبحانه وتعالى يعلم الماضي والحاضر والمستقبل بالنسبة لمخلوقاته جميعا علما مطلقا ومسبقا أما بالنسبة لعلمه جل جلاله عن ماذا سيفعل بعد 1000 عام فهذا السؤال خطأ لانه ينطلق من مفهوم خا طىء لأن الزمن لا يحده سبحانه فهو المحيط بكل مخلوقاته والزمن أحد هذه المخلوقات لذلك علمه أزلي

أما بالنسبة للآية و لموضوع الزمن فهو موضوع آخر سنناقشه بعد حصولك على اجابة شافية لسؤالك ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طيب أختي ربما أنت الوحيدة هنا الجادة في الحوار و لكن لن أستطيع أن أكمل معك الحوار عن علم الله المسبق إلا إذا حددنا مفهوما للزمن حتى نهيئ أرضية موحدة نقف عليها أنا و أنت حتى نتمكن من إكمال النقاش.
فأرجو أن تفرغي ما بجعبتك حول مفهوم الزمن و حبذا لو تعززي رأيك بآيات من القرآن الكريم.

السني الباحث
02-03-2009, 12:57 AM
فهل ستعود وتقول ولماذا خلق الله الكافر وهو يعلم انه سيكون كافرا
او ولماذا جعل الله عمر فلان سنة وعمر علان مائة سنة
كل هذه الامور هي من ضمن مشيئة وارادة الله سبحانه
اما جواب لماذا فالله اعلم به لان علم الله تعالى محيط بكل شيء
وان علمنا شيئا منه فهذا من الله وهذا من فضل الله

جميل أخي في الله الآن أجبتني جوابا صريحا و هو أن الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل مستقبلا و بالتدقيق طيب أسأل هنا سؤال آخر هل الله سبحانه يمكنه أن يغير رأيه في أي لحظة شاء أم لا؟
و أعطيك مثلا نعتبر أن الله سبحانه و تعالى في سنة 1980 من زماننا كان بعلمه المسبق أنه سيخلق شخص اسمه زيد في سنة 1981 من زماننا و حين وصلت سنة 1981 بعد توالي الأحداث بالطبع فهل يمكنه أن يغير رأيه و مشيئته سبحانه في خلق زيد و أن لا يخلقه أو يؤجل خلقه بعد شهر مثلا؟
ربما ستقول لي أنه سبحانه لا يغير رأيه لأن تغيير الرأي ينتج عن أحداث استجدّت فأدت إلى تغيير الرأي و لكن الله سبحانه لا تستجد عنده أحداث لأنه يعلم أصلا هذه الأحداث منذ الأزل و لكن يمكن أن نأخذ معنا الحديث : روي عن أنس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏إن الله يقول إني لأهمّ بعذاب أهل الأرض فإذا نظرت إلى عمار بيوتي وإلى المتحابين في وإلى المتهجدين والمستغفرين بالأسحار صرفت عنهم العذاب بهم‏)‏‏

أي أن الله سبحانه يهم بأهل الأرض عذابا و لكنه يعذل عن ذلك برؤيته لعمار بيوته و المتحابين فيه أي أنه سبحانه يغير رأيه إلا إذا كان لديك تفسير آخر للحديث.

أرجو ان تجيبني جوابا مباشرا أيضا على السؤال الذي خلاصته هل الله سبحانه يمكنه أن يغير رأيه في لحظة ما حول شيء كان قد قرره في الأزل أم لا؟

ناصر التوحيد
02-03-2009, 02:36 AM
أسأل هنا سؤال آخر هل الله سبحانه يمكنه أن يغير رأيه في أي لحظة شاء أم لا؟
ربما ستقول لي أنه سبحانه لا يغير رأيه
أرجو ان تجيبني جوابا مباشرا أيضا على السؤال الذي خلاصته هل الله سبحانه يمكنه أن يغير رأيه في لحظة ما حول شيء كان قد قرره في الأزل أم لا؟
دخل لنا في التخريب
ويقول عن الله سبحانه

يغير رأيه
هل يقال عن حكم او قضاء او ارادة او مشيئة الله تعالى انها " رأي " !!
وهل الله يخطئ حتى يغير رأيه !!!!
تعالى الله عن ذلك
فمثل هذا الكلام لا يجوز ان يقال عن الله تعالى او يوصف به قوله تعالى او حكمه او قضاؤه او ارادته او مشيئته تعالى
قال ايش :

يغير رأيه

هذا الاعتقاد الخاطئ والباطل هو نوع من الجنون والجنوح

نحن المؤمنون ونحن اهل السنة والجماعة نقول :
نحن ندفع القدر بالقدر، وندفع القضاء والبلاء بالدعاء
يقدر الله على إنسان بمرض , لكنه يعلق بالدعاء، فإذا دعا الإنسان صرف عنه هذا القدر فينجو من المرض ، أو لا يدعو فيصيبه المرض، فيكون هذا حافزاً لنا أن ندعو الله دائماً، ونستيقن أن هذا الدعاء سيصرف الله تعالى عنا به شيئاً من الشر، أو يحقق لنا شيئاً من الخير، أو يدخره لنا عنده.

فشرع الله سبحانه الدعاء وأمر به, فقال: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} وقال: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} فإذا فعل العبد السبب المشروع ودعا فإن ذلك من القضاء فهو رد القضاء بقضاء إذا أراد الله ذلك

وخذ لك هذه النصوص التي تتعلق بذلك ايضا :
قول الله تعالى: يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39].

وكذلك هذه الاحاديث والاثار الصحيحة ايضا :
الدعاء يرد القضاء
نفر من قدر الله الى قدر الله

وثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر "
من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه

فكل شيء مكتوب قبل خلق هذه المخلوقات
ويعلم الله ان فلانا سيصل رحمه .. فيبسط له في رزقه وينسأ له في أثره
ويعلم الله ان علانا لن يصل رحمه .. فلا يبسط له في رزقه ولا ينسأ له في أثره

لينة
02-03-2009, 08:28 AM
السلام عليك و رحمة الله و بركاته


لا أفهم لماذا تثير ثائرتكم عندما يتعلق الأمر بشيء تعلمون كل العلم أنكم عاجزون عن الجواب عنه؟

يا أخت لينة حاولي أن تكوني إسم على مسمّى و أجيبي على الجواب بما تعلمتيه من أساتذتك دون أن تخافي ان تقعي في مطب لا تستطيعين الخروج منه فأنا هنا لست لأضع المطبات لإخواني في الدين إنما اريد أن يكون هذا نقاشا جديا حول مسألة علم الله المسبق سبحانه.
اخاف من ماذا يا أخي اصلا انا ليس لدي الا علم ابسط من البسيط بأمور الدين
أنا أعلق على اسلوبك االغريب انك جئت تقول انك مستفسر ثم بعد ذلك ذلك تريد ان تستخرج منهم الاجابة التي تريدها يعني انك لديك تقرير مسبق بالاجابة ثم بعد ذلك ترفض اي اجابة خالرجة عن التي في بالك
وهذا اسلوب مستفز ان تجبرهم على الاجابة التي تهواها هذه هي الاجابة التي لديهم لم تريد اجبارهم على ان يقولوا مافي عقلكهذا ليس من آداب النقاش ولا من آداب الاستفسار
اذا كان لديك سؤال فضعه دون ان تحاول غصبهم على ان يضعوا لك جوابا لايعتقدونه
واخيرا يأخي هداك الله لا داعي ان تضع الامر وكانه في اطار التحدي اخاف ولاتريدون الجابة وكانك ايضا لديك لزمة مسبقة في عقلك تريد ان تطبقها على تصرفات الناس وكلامهم اكراها كما تريد ان تجبرهم ان يجيبوا على الجواب الذي في عقلك وتريد ان تخرجه منهم اكراها

السني الباحث
02-03-2009, 11:37 AM
دخل لنا في التخريب


سبحان الله تركت كل كلامي و أمسكت في عبارة "يغير رأيه" أنا قصدت بأنه سبحانه يغير رأيه بمعنى يغير مشيئته فقط خانتني الكلمة و لم أقصد بها شيئا .

طيب الآن السؤال هو هل الله سبحانه يمكن له أن يغير مشيئته في أي لحظة؟

الجواب حسب ما قلته أنت و هو نعم.

طيب لنعتبر أن الله سبحانه منذ الأزل كان يعلم أنه سيخلق زيد في سنة 1981 و عندما وصلت سنة 1981 أراد أن يغير مشيئته و عذل عن خلق زيد معنى هذا أنه منذ الأزل لم يكن يعلم أنه لن يخلق زيد أي أن علمه بخلق زيد لم يكن صحيحا لأنه لم يتحقق.

أما إذا كان الأمر غير ذلك فالله سبحانه لا يستطيع أن يغير مشيئته التي هي في علمه الأزلي.

يجب أن تختار من بين اثنتين إما أنه سبحانه لا يستطيع أن يغير مشيئه أو أنه لا يعلم ماذا سيفعل مستقبلا.

حدد موقفك لأكمل معك النقاش.

مسلم3000
02-03-2009, 01:34 PM
الحمدلله و بعد

راست الأخ السني الباحث و فهمت مشكلته في المسألة , و حاصل ما يريد قوله كالآتي :

1- تفسير قوله تعالى " كل يوم هو في شأن " و قوله تعالى " فعال لما يريد " = انه لا يعلم أفعاله المستقبلية !

2 - و بذلك لا يستطيع تغييرها !!!

3 - مثال ذلك : هو يعلم إنه سيخلق زيد في سنة 540 و عند حلول سنة 540 لا يمكنه إلا أن يخلق زيد لأنه لو فعل غير ذلك فمعنى ذلك أن علمه الأزلي بخلق زيد في تلك السنة كان خاطئا


هذا محصّل ما ذكره لي


و على كل حال فالجواب يسير جدا عن إيراده , و أود الإشارة الى ان في بعض هذه العبارات سوء أدب مع الله تعالى , و كان أحرى به و هو السني الباحث : ان يلتزم الأدب في الكلام عن صفات الله تعالى ,,,,


و جواب ما ذكره من وجوه ثلاثة:


الوجه الأول :


قوله تعالى " كل يوم هو في شأن " و قوله تعالى " فعال لما يريد ": لا يلزم من الآيتين بتاتا عدم العلم بأفعاله في المستقبل , و لا تدل على ذلك : لا مطابقةً و لا تضمناً و لا إلتزاماً و من زعم خلاف ذلك فليقرر هذا و دون ذلك خرط القتاد


الوجه الثاني :

ان معنى قوله تعالى " كل يوم هو في شأن " كما نص عليها أهل التفسير الثقات ان الله تعالى يفرّج كربة عن ذي كرب و يكشف غما لذي غم ..الخ

قال الإمام الكبير شيخ المفسرين ابن جرير - رحمه الله- :"يقول –تعالى ذكره-:هو كل يوم في شأن خلقه؛ فيفرج كرب ذي كرب،ويرفع قوماً،ويخفض آخرين،وغير ذلك من شؤون خلقه"ا.هـ."جامع البيان"13/134.


وقال الإمام العلامة المتقدم في العلم و المعرفة و معرفة الخلاف أبو عبدالله ابن قيّم الجوزية-رحمه الله-:

"كل يوم هو في شأن: يغفر ذنباً،ويفرج كرباً،ويكشف غماً،وينصر مظلوماً،ويأخذ ظالماً،ويفك عانياً،ويغني فقيراً،ويجبر كسيراً،ويشفي مريضاً،ويقيل عثرة،ويستر عورة، ويعز ذليلاً،ويذل عزيزاً،ويعطي سائلاً،ويذهب بدولة،ويأتي بأخرى،ويداول الأيام بين الناس،ويرفع أقواماً،ويضع آخرين،يسوق المقادير -التي قدرها قيل خلق السموات والأرض بخمسين ألف عام-إلى مواقيتها؛فلا يتقدم شيء منها عن وقته،ولا يتأخر،بل كل منها قد أحصاه كما أحصاه كتابه،وجرى به قلمه،ونفذ فيه حكمه، و سبق به علمه ،فهو المتصرف في الممالك كلها وحده تصرف ملك قادر قاهر عادل رحيم تام الملك لا ينازعه في ملكه منازع،ولا يعارضه فيه معارض؛فتصرفه في المملكة دائر بين العدل والإحسان والحكمة والمصلحة والرحمة؛فلا يخرج تصرفه عن ذلك...
وهذا من تمام تصرفه في ملكه –سبحانه-،فلو قصر تصرفه على وجه واحد،ونمط واحد لم يكن تصرفاً تاماً"ا.هـ."طريق الهجرتين وباب السعادتين"ص228،وانظر ص377،"الوابل الصيب"ص89.


و كذا معنى قوله تعالى " فعال لما يريد " فمعناها انه يفعل بإرادته و مشيئته إذا أراد شيئاً فعله؛فإن "ما"موصولة عامة،أي:يفعل كل ما يريد أن يفعله،وهذا في إرادته المتعلقة بفعله , و قد علم انه سيفعل ذلك قبل فعله فهذا تمام الكمال , و لا منافاة بين علمه و فعله و من زعم المنافاة فإنما توّهم ذلك و تنقّصه بذلك , و لم يأت بدليل صحيح و لا منقول صريح


إذا تبيّن هذا و عرفنا انه ليس في هذين الآيتين دليل أصلا على نفي علم الله تعالى بما سيفعله نأتي للوجه الثالث:


الوجه الثالث :


و هو ان يقال : ان الله تعالى سبق علمه كل ما سيفعله و علم ما سيخلقه علماَ مفصّلاً و كتب ذلك و أخبر بما أخبر به من ذلك قبل أن يكون , فلا يمكن أبدا ان يخالف فعله علمه تعالى , و لا تصادم مشيئته علمه أبداً أبداً أبداً , و إلا كان هذا نقصا يتنزه الله تعالى عنه , لأن علمه محيط بكل شيء , و لا يخرج علمه عن أفعاله و من توهم ذلك فقد تنقص الله تعالى و رماه من زعم ذلك بالجهل و العياذ بالله تعالى و لهذا كان الجهمية لا يصفون الله تعالى بالعلم بل يقولون : الله لا يجهل ! و هذا معنى العلم عندهم ! و هذا تقرير بشر المريسي الجهمي لما ناظره الإمام القمقام عبدالعزيز الكناني , فقال له رحمه الله : صدق بشر في قوله ان الله لا يجهل و لكن ليست هذه مسألتي بل سألته عن العلم فليقر بأن لله علما كما أخبرنا في كتابه و أثبته لنفسه ...ألخ في كلام طويل قوي جزل


فالخلاصة : ان علم الله تعالى سلامٌ من كل ما يضاد كماله , سلامٌ من كل ما يتوهم المشبّه و المعطّل , سلامٌ من كل توهم باطل عاطل عن الدليل و محكم التنزيل , سلامٌ من ان تضاد مشيئته تعالى , و مشيئته تعالى سلامٌ من ان تضاد علمه تعالى , فصفات الله تعالى كاملة لا كمال بعدها و محال ثم محال ثم محال ان يكون ثمة ما يضاد كمالها جل جلاله و تعالت عظمته .


و الله تعالى أعلم

ناصر التوحيد
02-03-2009, 01:38 PM
سبحان الله العظيم
وهل ما ادعيته على الله يجوز حتى نغفل عن خطئك الكبير ولا نوضح لك الصواب فيه !!

سبحان الله العظيم
تركت كل كلامي فيما يخص سؤالك واتيت بسؤال باطل ومتهافت !
كيف وقد وضحت لك الاشياء التي يمكن ان تتغير وسببها !!

لا وكمان يريد ان يحاصرني بسؤاله الباطل والمتهافت .فيقول :

يجب أن تختار من بين اثنتين
مع ان الاثنين غلط

ناصر التوحيد
02-03-2009, 02:51 PM
وحتى سؤاله لك يا اخي الحبيب غلط
فالله فعال لما يريد
و : يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ

فكل ما قدره موجود في الكتاب
سواء اراد تغييره ام لم يرد تغييره
فكل ذلك موجود في الكتاب - اللوح المحفوظ -
فلا يمكن أبدا ان يخالف فعله علمه تعالى , و لا تصادم مشيئته علمه أبداً أبداً أبداً

وحتى يفهم اعيد له ما ذكرته له :

قد يريد الله ان يحدد رزق فلان بكذا درهم مثلا ..
ويعلم الله ان فلان هذا سيصل رحمه
وبما ان الله قدر وحكم وقضى ان :
من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه
فتحقيقا لذلك يبسط الله له في رزقه وينسأ له في أثره

وهذا الامر المهم يجعل المسلم يتبع حكم وقضاء الله ليحقق - من بين ما يحققه بذلك - ان يبسط الله له في رزقه وينسأ له في أثره
فلا يوجد مانع او معارض لما يقدره ويقرره ويريده الله
ومن لم يعجبه هذا الكلام فهو على خطأ بيّن

فالله فعال لما يريد ويغير ما يريد وكما يريد
وكل ذلك موجود في اللوح المحفوظ المخلوق قبل هذه المخلوقات كلها

ورغم كل التوضيح يرجع يقول :

لنعتبر أن الله سبحانه منذ الأزل كان يعلم أنه سيخلق زيد في سنة 1981 و عندما وصلت سنة 1981 أراد أن يغير مشيئته

ما هذا !!!!!

mupmdown
02-03-2009, 04:10 PM
سبحان الله, حتى الملاحدة من العلماء يقرون بأنه لم يك للزمان وجود قبل الإنفجار العظيم, و كدلك بانسبة لمركز الثقوب السوداء حيث ينعدم الزمان, و يمكنك أن تبحت عن بحث في هدا الشأن بعنوان : لقد أخطئ إنشتين, لا وجود للزمان.
بإختصار شديد : العلماء يرفضون تقييد المادة المخلوقة بالزمان, و تريد أنت تقييد الله خالقها به? أي منطق هدا?!!

mupmdown
02-03-2009, 04:16 PM
و لا أدري باضبط ما غرضك من هدا السؤال, و لمادا لا تقبل إجابات الأعضاء و يريد جوابا من قبيل نعم أو لا مع العلم أنه ليس كل الأسئلة تتقبل هده الإجابات, و كمثال بسيط :
عندما كان سقراط على وشك الكلام قال أفلاطون : ما سيقوله سقراط خطئ, فتكلم سقراط و قال : ما قاله أفلاطون صحيح.
السؤال : هل كلام سقراط صحيح ?

عندما تجيب عن هدا السؤال بنعم أو لا سأجيب عن سؤالك بالمثل.

السني الباحث
02-03-2009, 05:08 PM
و على كل حال فالجواب يسير جدا عن إيراده , و أود الإشارة الى ان في بعض هذه العبارات سوء أدب مع الله تعالى , و كان أحرى به و هو السني الباحث : ان يلتزم الأدب في الكلام عن صفات الله تعالى ,,,,



السلام عليكم و رحمة الله

لا أرى في كلامي أي قلة أدب مع الله عز و جل فالله سبحانه يعلم ما في قلبي و يعلم أني أخافه و أهابه في السر و العلن و أرجو أن تبين لي وجه قلة أدبي معه سبحانه علني لم ألقي بالا فأتدارك الأمر.

أما عن حديثك فقد تركت الموضوع و أسهبت في شرح "فعال لما يريد" و "كل يوم هو في شأن" يا أخي في الله عيب عليك فقد راسلتني عبر الرسائل الخاصة و طلبت مني أن أقول لك ما بجعبتي فقلت لك فقط بعضا من خلاصته ثم جئت بعد ذلك مباشرة تهلل بما استنتجته من كلامي و تبين لي شرح آيتين ليسا هما صلب الموضوع.

اترك هذه الطريقة و تعالى نتناقش حول صفة علم الله سبحانه المطلق دون خوف خاطئ من الله فالله سبحانه يحب أن نذكره سواء تدارسنا صفاته أو ذكرناه تسبيحا فأنا أيضا أخاف كل الخوف من الله تعالت عظمته و لكني فقط غير مقتنع بالتفسيرات الموجودة حول صفاته سبحانه.

أنا قلت لك و دعنا من سنة 540 أو 50000 أنا سألت هل الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل مستقبلا و قد أجابني الكل عن أنه سبحانه يعلم ماذا سيفعل مستقبلا طيب قلت إذا كان سبحانه في علمه المستقبلي أنه سيخلق زيدا ثم بدّل مشيئته سبحانه قبل أن يخلق زيدا ذاك فهذا يتعارض مع علمه المسبق أي أنه سبحانه لم يكن يعلم أنه لن يخلق زيد ألا ترى أن هذان أمران متضادان أي إما أنه سبحانه لا يعلم ماذا سيفعل مستقبلا فيكون فعال لما يريد بمعنى الكلمة و كل يوم هو في شأن بمعنى الكلمة و إما أنه لا يمكنه أن يغير مشيئته حول شيء قرره مسبقا و سبق في علمه الأزلي المطلق و أعتقد أن هذين هما الوجهين الوحيدين لهذه المسألة إلا إذا كان لكم رأي ثالث فلتخبروني به دون إغراق الموضع بأشياء لا تمت له بصلة.

السني الباحث
02-03-2009, 05:22 PM
وحتى سؤاله لك يا اخي الحبيب غلط
!


إلى الأخ ناصر التوحيد اجاباتك كلها في غير صلب الموضوع أنا أتحدث لك عن علم الله سبحانه المسبق بأفعاله المستقبلية و أنت تسهب في الكلام عن علمه بمخلوقاته أنا بدأت موضوعي بأن دعوتكم أن تتنحوا عن الكلام عن علمه بمخلوقاته لأن ذلك ربما يكون الموضوع الثاني الذي سأطرحه للنقاش إن شاء الله و في هذا الموضوع طرحت لك إجابتين لسؤال مباشر إما أنك تقر بإحداهما أو أنك تقول لي جوابا ثالثا مقنعا دون تطويل و خروج عن الموضوع جزاك الله خيرا.

لألخص لك ما وصلنا إليه في النقاش حتى أجنبك عناء الرجوع إلى الخلف

أجبت بنعم على السؤال الذي يقول : هل الله سبحانه يعلم أفعاله المستقبلية.


السؤال الآن هو : هل الله سبحانه يستطيع تغيير مشيئته المسبقة ؟

الجواب إما نعم آنذاك سيتعارض مع الجواب السابق لأنه سبحانه فعل عكس ما كان يعلم .
الجواب لا أي أنه لا يستطيع أن يغير مشيئته التي سبقت منذ الأزل و استتباعا لهذا الجواب أولا كلمة لا يستطيع لا يحق لنا أن ننسبها إلى الله سبحانه ثانيا إذا كان فعلا لا يستطيع معنى ذلك أنه سبحانه يمشي وفق برنامج مسبق التخطيط و حاشى لله أن يكون كذلك فهو كل يوم هو في شأن.

إما أن تختار أحدا من بين الجوابين أو أن تجيب بثالث و تفسره تفسيرا منطقيا و إما أن تقول دون خجل لا أعلم.

السني الباحث
02-03-2009, 05:24 PM
سبحان الله, حتى الملاحدة من العلماء يقرون بأنه لم يك للزمان وجود قبل الإنفجار العظيم, و كدلك بانسبة لمركز الثقوب السوداء حيث ينعدم الزمان, و يمكنك أن تبحت عن بحث في هدا الشأن بعنوان : لقد أخطئ إنشتين, لا وجود للزمان.
بإختصار شديد : العلماء يرفضون تقييد المادة المخلوقة بالزمان, و تريد أنت تقييد الله خالقها به? أي منطق هدا?!!

السلام عليك أخي

و هل سنأخذ ديننا من الملاحدة حرام عليك

تريد أن تقول أن الزمن غير موجود طيب اشرح لي كلمة مستقبلا

أو عبارة العلم المسبق لله عز و جل

السني الباحث
02-03-2009, 05:30 PM
و لا أدري باضبط ما غرضك من هدا السؤال, و لمادا لا تقبل إجابات الأعضاء و يريد جوابا من قبيل نعم أو لا مع العلم أنه ليس كل الأسئلة تتقبل هده الإجابات, و كمثال بسيط :
عندما كان سقراط على وشك الكلام قال أفلاطون : ما سيقوله سقراط خطئ, فتكلم سقراط و قال : ما قاله أفلاطون صحيح.
السؤال : هل كلام سقراط صحيح ?

عندما تجيب عن هدا السؤال بنعم أو لا سأجيب عن سؤالك بالمثل.

أعلم أخي أن ليست كل الأسئلة تقبل جوابا بنعم أم بلا و لكن هذا السؤال يقبل إما نعم أو لا و إذا كان هناك جوابا منطقيا فليقله لي أحدهم أنا لا أعترض إلا على من أجاب على غير سؤالي هذا هو الشيء الوحيد الغير مقبول و لكني لم ألحّ على نعم أو لا فأنا دائما أقول من له جوابا غير نعم أو لا فليأتي به و ليبين لنا منطقيته و إن اقتنعت به سأكون له ممتنا شاكرا و أدعو له و السلام.

memainzin
02-03-2009, 07:03 PM
:هل الله سبحانه يمكن له أن يغير مشيئته في أي لحظة؟


هل الله سبحانه يستطيع تغيير مشيئته المسبقة ؟


00000 {73} فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا {74} 00000


{79} وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا {80} فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81}

هناك الكثير من الأشارات في هذه ألأيات قد تفيد والله أعلم

التالي ((( أقتباس من أستاذنا الكريم ناصر التوحيد )))

نحن المؤمنون ونحن اهل السنة والجماعة نقول :
نحن ندفع القدر بالقدر، وندفع القضاء والبلاء بالدعاء
يقدر الله على إنسان بمرض , لكنه يعلق بالدعاء، فإذا دعا الإنسان صرف عنه هذا القدر فينجو من المرض ، أو لا يدعو فيصيبه المرض، فيكون هذا حافزاً لنا أن ندعو الله دائماً، ونستيقن أن هذا الدعاء سيصرف الله تعالى عنا به شيئاً من الشر، أو يحقق لنا شيئاً من الخير، أو يدخره لنا عنده.

فشرع الله سبحانه الدعاء وأمر به, فقال: { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} وقال: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} فإذا فعل العبد السبب المشروع ودعا فإن ذلك من القضاء فهو رد القضاء بقضاء إذا أراد الله ذلك

وخذ لك هذه النصوص التي تتعلق بذلك ايضا :
قول الله تعالى: يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39].

وكذلك هذه الاحاديث والاثار الصحيحة ايضا :
الدعاء يرد القضاء
نفر من قدر الله الى قدر الله

وثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر "
من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه

فكل شيء مكتوب قبل خلق هذه المخلوقات
ويعلم الله ان فلانا سيصل رحمه .. فيبسط له في رزقه وينسأ له في أثره
ويعلم الله ان علانا لن يصل رحمه .. فلا يبسط له في رزقه ولا ينسأ له في أثره

خادمة القرآن الكريم
02-03-2009, 07:14 PM
إلى الأخ ناصر التوحيد اجاباتك كلها في غير صلب الموضوع أنا أتحدث لك عن علم الله سبحانه المسبق بأفعاله المستقبلية و أنت تسهب في الكلام عن علمه بمخلوقاته أنا بدأت موضوعي بأن دعوتكم أن تتنحوا عن الكلام عن علمه بمخلوقاته لأن ذلك ربما يكون الموضوع الثاني الذي سأطرحه للنقاش إن شاء الله و في هذا الموضوع طرحت لك إجابتين لسؤال مباشر إما أنك تقر بإحداهما أو أنك تقول لي جوابا ثالثا مقنعا دون تطويل و خروج عن الموضوع جزاك الله خيرا.

لألخص لك ما وصلنا إليه في النقاش حتى أجنبك عناء الرجوع إلى الخلف

أجبت بنعم على السؤال الذي يقول : هل الله سبحانه يعلم أفعاله المستقبلية.


السؤال الآن هو : هل الله سبحانه يستطيع تغيير مشيئته المسبقة ؟

الجواب إما نعم آنذاك سيتعارض مع الجواب السابق لأنه سبحانه فعل عكس ما كان يعلم .
الجواب لا أي أنه لا يستطيع أن يغير مشيئته التي سبقت منذ الأزل و استتباعا لهذا الجواب أولا كلمة لا يستطيع لا يحق لنا أن ننسبها إلى الله سبحانه ثانيا إذا كان فعلا لا يستطيع معنى ذلك أنه سبحانه يمشي وفق برنامج مسبق التخطيط و حاشى لله أن يكون كذلك فهو كل يوم هو في شأن.

إما أن تختار أحدا من بين الجوابين أو أن تجيب بثالث و تفسره تفسيرا منطقيا و إما أن تقول دون خجل لا أعلم.

لسلام عليكم أخي الفاضل
هدأ من روعك قليلا ............ وما دمت كما قلت تهاب الله وتحبه وما سؤالك الا اشكال في فهم علم الله المطلق والمسبق
وتقاطعها مع مشيئته جل جلاله يفضل أخي صيغة السؤال باسلوب يناسب ذات الله جل جلاله ويمكنك صياغة فكرتك بشك أقل حدية وبتوضيح للفكرة دون اطلاق صفات على الله لا تليق به
أعلم ان هذا ليس قصدك ولكنه من باب الادب مع الله تعالى فذلك أحرص .

والآن أرجو أن تفيدك اجابتي من خلال التمييز بين أم الكتاب واللوح المحفوظ ركز معي فهذا ما استنتجته من عدة كتب دينية تتكلم عن الموضوع (وليس من عندي )

أم الكتاب
علم الله المطلق الغيبي الشامل موجود ب( أم الكتاب )كما قال تعالى في سورة الرعد:
((يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب))
ركز معي اخي الفاضل (أم الكتاب أثبت وأدق من اللوح المحفوظ) ولا يطلع عليه الا الله سبحانه

أما اللوح المحفوظ
يوجد فيه قضاء معلق غير مبرم معلق على حال دون حال وقضاياه عرضة للتغيير والتبديل (أي غير مثبت ) يمحو الله ما يشاء منه أو يثبت ما يشاء منه وذلك وفق مشيئته سبحانه وفق عوامل كثيرة تصدر من الانسان كالدعاء والصدقة وصلة الرحم وبر الوالدين وغيرها مما جاء بالاحاديث الشريفة ان الدعاء يرد القدر وبر الوالدين يطيل العمر و..............الخ
واللوح المحفوظ يطلع عليه الملائكة والأنبياء والرسل ....ولا يجزمون به

والآن ومن خلال التمييز السابق بين ام الكتاب واللوح المحفوظ يمكنني الاجابة عن سؤالك
ماهو بالأزرق سؤالك وتعليقي سيكون بالأحمر

سؤالك هو : هل الله سبحانه يستطيع تغيير مشيئته المسبقة ؟

الجواب إما نعم آنذاك سيتعارض مع الجواب السابق لأنه سبحانه فعل عكس ما كان يعلم .نعم الله سبحانه وتعالى يستطيع تغيير
(ليس مشيئته) وانما يستطيع تغيير ما جاء باللوح المحفوظ وذلك وفق مشيئته (وهنا يمكنك وضع آيات (مشيئة الله )وتفسيرها تحت مظلة اللوح المحفوظ)وهذا لا ينقص من صفاته العليا لأن عنده أم الكتاب (علمه المسبق)

إما أن تختار أحدا من بين الجوابين اخترت الجواب الأول وههذا الاختيار يلغي الجواب الثاني أو أن تجيب بثالث و تفسره تفسيرا منطقيا و إما أن تقول دون خجل لا أعلم وهنا سأقول ودون خجل الله أعلم فهذا ما حصلت عليه من العلماء وأهل الذكر وما انا الاعبدة فقيرة لله قليلة العلم امامهم
والله أعلم مني ومنهم.

مسلم3000
02-03-2009, 07:58 PM
أما عن حديثك فقد تركت الموضوع و أسهبت في شرح "فعال لما يريد" و "كل يوم هو في شأن" يا أخي في الله عيب عليك فقد راسلتني عبر الرسائل الخاصة و طلبت مني أن أقول لك ما بجعبتي فقلت لك فقط بعضا من خلاصته ثم جئت بعد ذلك مباشرة تهلل بما استنتجته من كلامي و تبين لي شرح آيتين ليسا هما صلب الموضوع.

اترك هذه الطريقة و تعالى نتناقش حول صفة علم الله سبحانه المطلق دون خوف خاطئ من الله فالله سبحانه يحب أن نذكره سواء تدارسنا صفاته أو ذكرناه تسبيحا فأنا أيضا أخاف كل الخوف من الله تعالت عظمته و لكني فقط غير مقتنع بالتفسيرات الموجودة حول صفاته سبحانه.

أنا قلت لك و دعنا من سنة 540 أو 50000 أنا سألت هل الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل مستقبلا و قد أجابني الكل عن أنه سبحانه يعلم ماذا سيفعل مستقبلا طيب قلت إذا كان سبحانه في علمه المستقبلي أنه سيخلق زيدا ثم بدّل مشيئته سبحانه قبل أن يخلق زيدا ذاك فهذا يتعارض مع علمه المسبق أي أنه سبحانه لم يكن يعلم أنه لن يخلق زيد ألا ترى أن هذان أمران متضادان أي إما أنه سبحانه لا يعلم ماذا سيفعل مستقبلا فيكون فعال لما يريد بمعنى الكلمة و كل يوم هو في شأن بمعنى الكلمة و إما أنه لا يمكنه أن يغير مشيئته حول شيء قرره مسبقا و سبق في علمه الأزلي المطلق و أعتقد أن هذين هما الوجهين الوحيدين لهذه المسألة إلا إذا كان لكم رأي ثالث فلتخبروني به دون إغراق الموضع بأشياء لا تمت له بصلة.


سبحان الله ! خيرا تعمل شرا تلقى !

راسلتك لأعرف معتقدك و مشكلتك بالضبط , و لما ذكرت لي إشكالك عمدتُ الى حله فقط !


اما سوء الأدب مع الله فهو واضح جدا من ردودك فأكثر كلامك طعن في صفة العلم لله تعالى شئت أم أبيت


اما قولك :



أنه سيخلق زيدا ثم بدّل مشيئته سبحانه قبل أن يخلق زيدا ذاك فهذا يتعارض مع علمه المسبق


هذا الإفتراض : لمَ افترضته أصلا ؟ و ما وجهه و ما تركيبته لتسأله ؟

سبحان الله !

الله تعالى قدّر كل شيء فلا يعزب عنه شيء و لا يعزب عنه شيء فهذا سؤال خاطئ من أساسه , و لا يسأله إلا جاهل , و ليس عندك الآن أي دليل نقلي او عقلي على ما تقوله ! مجرد افتراض خاطئ ثم نتيجة حكمتَ بها بنفسك لا تغني و لا تسمن من جوع !

ثم لو فرضنا ذلك - تنزلا معك - فالله تعالى يعلم ذلك أصلا ! فلا معنى لسؤالك !


و الذي ثبت في الكتاب و السنة ان الله تعالى يمحو و يثبت مايشاء في أم الكتاب , أما علمه فمطلق شامل لما يثبته و ما يمحيه

ناصر التوحيد
02-03-2009, 08:48 PM
سبحان الله !خيرا تعمل شرا تلقى !
الله تعالى قدّر كل شيء فلا يعزب عنه شيء و لا يعزب عنه شيء فهذا سؤال خاطئ من أساسه , و لا يسأله إلا جاهل

نعم
سبحان الله العظيم

ويقول لك : ويغيّر رايه
ويقول لك : فهذا يتعارض مع علمه المسبق أي أنه سبحانه لم يكن يعلم أنه لن يخلق زيد
ويضيف ليقول : لأنه سبحانه فعل عكس ما كان يعلم .
ويقول لك : لا أرى في كلامي أي قلة أدب مع الله عز و جل


ونجاوبه على السؤال بالنقل والعقل
ويروح يقول لك : اجاباتك كلها في غير صلب الموضوع .

وبعد كل هذا وذاك
يرجع ويقول:
السؤال الآن هو : هل الله سبحانه يستطيع تغيير مشيئته المسبقة ؟
الجواب إما نعم آنذاك سيتعارض مع الجواب السابق لأنه سبحانه فعل عكس ما كان يعلم .
الجواب لا أي أنه لا يستطيع أن يغير مشيئته
ويقول لك : يجب أن تختار من بين اثنتين

مع ان الاثنين غلط
الخلاصة :
هذا الشخص اما انه مخبول واما انه مدسوس

ناصر التوحيد
02-03-2009, 11:08 PM
ونختم بهذا الرابط :

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.subcontent&contentID=4753

السني الباحث
02-04-2009, 12:29 AM
لسلام عليكم أخي الفاضل
هدأ من روعك قليلا ............ وما دمت كما قلت تهاب الله وتحبه وما سؤالك الا اشكال في فهم علم الله المطلق والمسبق
وتقاطعها مع مشيئته جل جلاله يفضل أخي صيغة السؤال باسلوب يناسب ذات الله جل جلاله ويمكنك صياغة فكرتك بشك أقل حدية وبتوضيح للفكرة دون اطلاق صفات على الله لا تليق به
أعلم ان هذا ليس قصدك ولكنه من باب الادب مع الله تعالى فذلك أحرص .


لا أفهم لماذا تصرون على أني لم أصغ السؤال بشكل يليق بذات الله عز و جل يعني كيف تريدون مني أن أطرح سؤال حول علم الله المسبق هو سؤال مباشر هل الله سبحانه يستطيع أو هل الله سبحانه يعلم مسبقا يعني أسئلة ليس فيها إلا نقاش فأين قلة الأدب مع الله عز وجل؟ عجيب أمركم!!!!!




والآن ومن خلال التمييز السابق بين ام الكتاب واللوح المحفوظ يمكنني الاجابة عن سؤالك
ماهو بالأزرق سؤالك وتعليقي سيكون بالأحمر

سؤالك هو : هل الله سبحانه يستطيع تغيير مشيئته المسبقة ؟

الجواب إما نعم آنذاك سيتعارض مع الجواب السابق لأنه سبحانه فعل عكس ما كان يعلم .نعم الله سبحانه وتعالى يستطيع تغيير
(ليس مشيئته) وانما يستطيع تغيير ما جاء باللوح المحفوظ وذلك وفق مشيئته (وهنا يمكنك وضع آيات (مشيئة الله )وتفسيرها تحت مظلة اللوح المحفوظ)وهذا لا ينقص من صفاته العليا لأن عنده أم الكتاب (علمه المسبق)

إما أن تختار أحدا من بين الجوابين اخترت الجواب الأول وههذا الاختيار يلغي الجواب الثاني أو أن تجيب بثالث و تفسره تفسيرا منطقيا و إما أن تقول دون خجل لا أعلم وهنا سأقول ودون خجل الله أعلم فهذا ما حصلت عليه من العلماء وأهل الذكر وما انا الاعبدة فقيرة لله قليلة العلم امامهم
والله أعلم مني ومنهم.

بعد كل هذا الشرح يؤسفني أن أقول لك أنك لم تتوفقي في الرد على سؤالي و اوضح لك كيف:

حسب ما فهمت من كلامك أن اللوح المحفوظ هو جزء من أم الكتاب أي أن أم الكتاب و هو علم الله سبحانه الغيبي بكل شيء فيه أشياء موجودة باللوح المحفوظ طيب معنى كلامك هذا أن الله سبحانه لا يستطيع تغيير ما في أم الكتاب فقط هو عز و جل يستطيع تغيير ما يوجد في اللوح المحفوظ يعني إذا اعتبرنا معلومة هي في علمه الغيبي كما قلت سابقا مثلا في علمه الغيبي سبحانه أنه سيخلق زيد في المستقبل فهذه المعلومة و هي خَلق زيد هي موجودة في أم الكتاب و لا يهمنا هنا هل هي موجودة أيضا في اللوح المحفوظ ام لا و لكن ما يهمنا أن هذه المعلومة هي موجودة في علم الله سبحانه المستقبلي و المسبق طيب هذا ما أنادي به منذ بدأت الموضوع يا أختي إذا عذل الله سبحانه عن خلق زيد في اللحظة التي كان مُقرّر خلقه فيها فمعنى ذلك أن في لحظة سابقة هذه المعلومة كانت خاطئة لأنها لم تتم أما الشق الثاني فهو أنه سبحانه لا يمكنه إلا أن يخلق زيد في اللحظة المقرّرة و هكذا فهو لا يمكنه أن يغير ما هو موجود بعلمه المستقبلي بعد هذا هل تظنين أنك أجبت عن سؤالي أم أن الإشكالية لا تزال قائمة؟

خادمة القرآن الكريم
02-04-2009, 01:45 PM
السلام عليكم
ما كان ردي السابق الا توضيح للآية الكريمة
((يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)) التي وردت بنقاشك مع الاخوة ولكن يبدو ان الإشكالية ما زالت قائمة عندك كما تفضلت أخي الفاضل

المشكلة أن سؤالك هذا منطقي لو كان بخصوص أحد البشر ولكن اسقاط صفة بشرية او سؤال ينطبق عل انسان على الله سبحانه وتعالى غير ممكن شرعا ولا منطقيا ويبدو أنك تصر على تجاوز كلمة غير ممكن شرعا وانك غير موافق عليها
اذا دعنا نناقشها منطقيا من خلال المثال التالي ولله المثل الأعلى

افرض (جدلا ) أن أب عنده ( توأم س وع) في جزيرة صغيرة مقطوعة وهذه الجزيرة لا يوجد فيها غذاء الا تفاح وليمون فعلم انه لا غذاء غيرهما فكتب ذلك بمذكراته وقرر ان التفاح والليمون ل (ع ) والتفاح لوحده ل(س) وسجل ذلك
وحقسقة هذا التقسيم كان لان الأب يعلم مسبقا (نتيجة تحاليل أجراها لابنه (س ) منذ الولادة وقبل قدومهم للجزيرة )
بأن ابنه (س) مريض ومعرض للقرحة المعدية ولا يجوز له تناول الحمضيات طوال عمره (حتى لو انها لم تزعجه الآن ولكنها مع الزمن ستتهيج معه وتسبب له القرحة )

وجمع الأب تفاح وليمون وقدمه لابنه (ع) وجمع تفاح فقط وقدمه لابنه (س) ظن الولد( س ) ان الاب غير عادل لانه لا يعلم الا ان هذه هي مشيئة ابوه والسؤال هنا انها مشيئا الاب وبعلمه المسبق
علم الاب المسبق : هو عدم وجود غذاء الا تفاح وليمون وان الليمون لا يصح ل (س) وان الولدان سيجوعان وانهما سيطلبان الطعام وانه سيذهب ويقطف التفاح والليمون وانه لن يعطي ( س ) الليمون و......

هل يمكن ان تسأل الان سؤالك هذا
هل يعرف الأب ما هو فاعل بعد ان يجوع الولدان ويطلبان الطعام بعد 12 ساعة ؟ والجواب نعم يعلم ما هو فاعل وسيفعل ذلك
اما بالنسبة لسؤالك الثاني الذي كان نتيجة الاجابة بنعم فستكون صيغته كالاتي

هل هذا يعني أن الاب لا يمكنه الا أن يمنع ابنه (س) من الليمون عندما يطلب الطعام بعد12 ساعة ؟ اذا جاوبتني بنعم فهو اذا ضعيف وليس فعال لما يريد ولا يستطيع ان يسير الا بما كتبه في مذكراته اول هبوطه للجزيرة مسبقا وانه منقوص وشخصيته محكومة بما كتب وووووو
وانه لا يمكن أن يغير بما سيفعله مستقبلا.

هذا ما فعلته انت يا أخي طبعا ولله المثل الأعلى
هل هذا السؤال والاستنتاج منطقي او الخوض فيه اصلا يوافق المنطق
الأمور بهذه الحالة لا تحسب هكذا فانت لا تتعامل مع جمع عددين او طرحهما لا تتعامل مع جهاز كمبيوتر ادخل كذا يعطي كذا هنا
تتعامل مع مفاهيم حسية هذا بالنسبة للاب فما بالك بالنسبة للخالق

والجواب نعم الاب يعلم ما سيفعل بالمستقبل وليس مخطأ بتوزيع الغذاء ونعم انه كتب ما سيفعل في مذكراته ولكن هذا لا يعني انه ضعيف او منقوص اونه ملزم قهرا واجبارا ان يطبق ما كتب
وانما لانه يعرف اولاده منذ الولادة وما تعرضوا له من تحاليل وغيرها ويعرف واقع الجزيرة التي بحثها شبرا شبرا ويعرف ما تحويه من غذاء ويعرف كونه مثقف ما سيؤول له حال ابنه لو اكل ليمون ويعرف كل شيء فكتابته اصلا كانت من منطلق الكمال (ليس بالامكان أفضل مما كان ) فكتب مذكراته على هذا الاساس لذلك سيطبق ما كتب ليس لانه مجبر وانما لانه كتب الافضل ويعلم كل المستجدات المتوقعة لذلك كان كتابته المسبقة هي الافضل فمن الطبيعي ان ياتي الفعل مطابق للمكتوب لان الكاتب مكمل وغير منقوص فلن يكون أفضل مما كتب

والخلاصة أن الله سبحانه وتعالى بعلمه المسبق علم ما كان وما يكون وما سيكون وبناء عليه كتب أم الكتاب وبمشيئته سيأتي القدر ويوافق ما جاء بأم الكتاب ولن يغير الله مشيئته بعد 1000 عام لأنه علم مسبقا أن أفضل ما سيكون هو ما كتبه لأن الاورقاء مكشوفة امامه فلن يحدث شيء يجعله يغير مشيئته

وهذا نسخ لسؤالك بردك الأخيربالأزرق وسيكون تعليقي بالاحمر
((ما أنادي به منذ بدأت الموضوع يا أختي إذا عذل الله سبحانه عن خلق زيد في اللحظة التي كان مُقرّر خلقه فيها فمعنى ذلك أن في لحظة سابقة هذه المعلومة كانت خاطئة لأنها لم تتم ( حاشى لله أن تكون لديه معلومة خاطئة فهذا ينافي صفة الخالق والله كما قلت لك وشرحت في ردي المسبق يغير ويمحو ويثبت ما جاء باللوح المحفوظ الذي يطلع عليه الملائكة والرسل والذي فيه القضاء المعلق الغير مثبت الذي يصحح بالدعاء وبر الوالدين وصلة الرحم وووو

أما ما جاء بأم الكتاب فلا يعلمه الا الله وهو علمه المطلق المسبق المثيت الذي لا تغيير فيه ) أما الشق الثاني فهو أنه سبحانه لا يمكنه إلا أن يخلق زيد في اللحظة المقرّرة و هكذا فهو لا يمكنه أن يغير ما هو موجود بعلمه المستقبلي نتيجة الشرح بالمثال السابق لا يجوز ان تقول لا يمكنه فصفة القدرة ملازمة للخالق واحد صفاته فهو القادر على كل شيء (كما قلنا ان الاب يمكنه ان يعطي ابنه المريض ليمون لا احد يمنعه والموضوع بيده ولذلك سأجيبك على هذا الشق نعم يمكنه عدم خلق زيد وينمكنه تغيير ما هو موجود بعلمه المستقبلي ولكن بما انه الخالق والكامل والعالم علما مسبقا بالمستقبل كتب علمه المستقبلي على احسن صورة

يمكن ان تسير عليها وبمشيئته وقدرته المطلقة ستتحقق هذا العلم والا ان خالف علمه المستقبلي لن يكون الها لانه سيكون عندها خالف ما كتب فكيف يخالف ما يكتب وهو اله والله اعلم بعد هذا هل تظنين أنك أجبت عن سؤالي أم أن الإشكالية لا تزال قائمة؟)) ارجو ان أكون وفقت بالاجابة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ناصر التوحيد
02-04-2009, 05:15 PM
إذا عدل الله سبحانه عن خلق زيد في اللحظة التي كان مُقرّر خلقه فيها فمعنى ذلك أن في لحظة سابقة هذه المعلومة كانت خاطئة لأنها لم تتم

أما الشق الثاني فهو أنه سبحانه لا يمكنه إلا أن يخلق زيد في اللحظة المقرّرة
يعني ؟!

و هكذا فهو لا يمكنه أن يغير ما هو موجود بعلمه المستقبلي
الله المستعان
لن اعود لاخوض وقد تم المطلوب من زمان ووصل عداد شريطك الى الرقم اربعين وربما سيصل الى اربعمائة ما دمت على هذا المنوال
بل فقط لاذكرك ببعض ما سبق ذكره من جواب مباشر وواضح

1- فكل شيء مكتوب قبل خلق هذه المخلوقات
يعني لا يوجد قرارات وارادات ومشيئات جديدة ولا مغايرة تتعلق بزيد
فالقدر واحد لتعلقه بالعلم الالهي والقدر واحد لانه معلق بالسبب والشرط الالهي

2- ويعلم الله ان زيد سيصل رحمه .. فيبسط له في رزقه وينسأ له في أثره .. ويعلم الله ان شخصا اخر غير زيد لن يصل رحمه .. فلا يبسط له في رزقه ولا ينسأ له في أثره
يعني : ما قرر - يعني قدّر - الله لزيد ولغير زيد الا قرارا واحدا وحالة واحدة .. وذلك حسب علمه المسبق بزيد وبغير زيد قبل ان يخلق زيد وغير زيد
وليس انه قدر ثم بطّل وغيّر قراره
فكل ما قدّره الله بالنسبة لزيد ولغير زيد قدّره الله لزيد ولغير زيد قبل ان يخلق زيد وغير زيد وذلك حسب علمه المسبق بزيد وبغير زيد

مثال اخر :
إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
نعم
الله يعلم مسبقا ان هذا العبد - وليكن اسمه زيد - سيذنب في حياته الذنب الفلاني او العلاني .. فهنا لا يقدر له الله حصوله على الرزق ..وينتظر حتى يقوم زيد بارتكاب هذا الذنب الفلاني او العلاني في حياته ..
لا
الله يعلم مسبقا بكل ذلك
فهنا يقدر الله له حرمانه من الرزق لعلمه المسبق بما سيفعله زيد
قد تقول لي : ولماذا كان الله اراد ان يرزقه ما دام يعلم مسبقا ..فلماذا لا يحرمه من الاساس ؟
وقد وضحنا لك الجواب على ذلك
ومن اوجه هذا الرد : حث العبد على تجنب ارتكاب الذنوب لئلا يكون هذا الذنب موجب لحرمانه من الرزق
فمتى تجنب العبد ارتكاب الذنب تجنب لبحرمان من الرزق وبالتالي ضمن حصوله عليه لو كان الله قد قدّره له


3- الله لا يقيده لا زمان ولا مكان
وهذا الزمان لا يختص به الخالق بل يختص به المخلوق
يعني كما ذكرت لك :
ولا ينتظر الله حتى يقوم زيد بارتكاب هذا الذنب الفلاني او العلاني في حياته ..
لا
لان الله يعلم مسبقا بكل ذلك

اكتفي بذلك وراجع ما سبق بيانه

انت ذكرت :

‏إن الله يقول إني لأهمّ بعذاب أهل الأرض فإذا نظرت إلى عمار بيوتي وإلى المتحابين في وإلى المتهجدين والمستغفرين بالأسحار صرفت عنهم العذاب بهم‏
ماذا تفهم من هذا النص ؟

أي أن الله سبحانه يهم بأهل الأرض عذابا و لكنه يعدل عن ذلك برؤيته لعمار بيوته و المتحابين فيه أي أنه سبحانه يغير رأيه إلا إذا كان لديك تفسير آخر للحديث.

الله يعلم مسبقا بكل ذلك
فلذلك لم يقدّر عليهم العذاب من الاساس اي قبل ان يخلقهم
وليس معناه انه انتظر حتى رآهم يفعلون كذا ف..غيّر رأيه !! كما تدعي او تظن

وستعود وتقول لي كيف .. وسبحانه كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ
وتقول لي :

هل الله سبحانه يعلم ما سيقدم عليه من أفعال خلق و رزق و كل شيء سيفعله مستقبلا حتى بعد يوم القيامة و بعد جزاء الإنسان يعني هل يعلم كل ذلك و يعلم كل ما سيفعل إلى ما لانهاية ؟
سبحان الله
فهذا هو تفسير كل يوم هو في شأن
وهو ان الله من شأنه أنه يحيي ويميت، ويرزق، ويعز قوماً ويذل آخرين، ويشفي مريضاً، ويفك عانياً، ويفرج مكروباً، ويجيب داعياً، ويعطي سائلاً، ويغفر ذنباً.. إلى ما لا يحصى من أفعاله سبحانه

السني الباحث
02-04-2009, 05:28 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بالنسبة للأخت خادمة القرآن الكريم شكرا على الرد و لكن المثال الذي أوردت أختي لا أعتبره يشبه الإشكالية التي بيننا لا من قريب و لا من بعيد لأن الأب الذي تتحدثين بعد ما أجرى تحاليل لإبنه علم ماذا يمكن أن يأكل هذا الإبن و اعتمادا على ذلك فقد بات لا يقدم لإبنه كغذاء إلا الليمون و لكن المسألة هنا تختلف تماما فالأب يعلم ماذا سيقدم لإبنه علما ظنيا فقط لا غير أي أنه لو وصل وقت الغذاء و طلب منه ابنه الأكل و أراد أن يعطيه ليمونا فلن نقول أنه خالف ما كان بعلمه لأنه علم ظني لكن تصوري معي لو أن علم هذا الأب قطعي أي أنه يعلم بالحرف أنه لن يقدم لإبنه ليمونا فلو قدّم لإبنه الليمون فسنقول أكيد أنه لم يكن يعلم أنه سيفعل ذلك لأنه علمه السابق كان يقول أنه لن يعطي الليمون لإبنه و سنبقى في نفس الإشكال و هو أن من يعلم شيئا علما يقينيا أنه سيفعل شيئا في المستقبل فلا يسعه إلا ان يفعله لأنه لو فعل غيره فإنه لم يكن يعلم سابقا أنه سيفعل غيره.

لكي ألخص لكم وجهة نظري الآن و كي لا تظنوا أني أدّعي على الله سبحانه عدم القدرة أو الضعف أو غير ذلك من الصفات التي لا تليق به سبحانه و تعالى و تنزه عن ذلك.

حسب ما أفهم و حسب ما يقوله العقل فالله سبحانه لا يعلم ماذا سيفعل مستقبلا و هو كل يوم في شأن سبحانه و هذا لا ينقص من صفاته المطلقة فمن الضعف أن نقول أنه يعلم ماذا سيفعل مستقبلا لأننا سنرجع إلى إشكالية أخطر و هي متى علم ذلك؟ هل هناك لحظة معينة علم فيها؟ أم أنه سبحانه بطبيعته يعلم ماذا سيفعل مستقبلا منذ الأزل؟ عدة أسئلة ستثار آنذاك و لكنه عدم علمه بما سيفعله سيؤكد صفة الفعال لما يريد و كذلك كلما قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون و أيضا كلما أراد أمرا فإنه يقول له كن فيكون كل هذه الآيات سيصبح لها معنى واضح و صريح دون تأويل بعيد عن التصديق و لكنه سبحانه من بين الأمور التي قضاها و قال لها كن هي تدوين مقادير كل مخلوقاته قبل خمسين ألف سنة من خلق الإنسان فهو يعلم ما سيقع لنا بالحرف و لكن مسألة علمه حول ما نقوم به نحن من أفعال سأرجئها إلى ما بعد الإنتهاء من هذا النقاش و السلام.

السني الباحث
02-04-2009, 05:45 PM
يعني ؟!


1- فكل شيء مكتوب قبل خلق هذه المخلوقات
يعني لا يوجد قرارات وارادات ومشيئات جديدة ولا مغايرة تتعلق بزيد
فالقدر واحد لتعلقه بالعلم الالهي والقدر واحد لانه معلق بالسبب والشرط الالهي



هل يمكن لك أن تقول لي متى كُتب ذلك؟ هل اللوح المحفوظ أو أم الكتاب أزليان أم أنهما كُتبا في لحظة من الزمن؟ إذا كانا أزليان معنى ذلك أنهما جزء من الله سبحانه لأنه سبحانه هو الأول و ليس قبله شيء و إذا لم يكونا أزليان أي أنهما كتبا في لحظة ما و حسب الحديث فقد كُتبت مقادير المخلوقات قبل خلق الإنسان بخمسين ألف سنة أي أنه في لحظة ما كتبت مقاديرنا طيب قبل خلق الإنسان بواحد و خمسين ألف سنة ماذا عن مقاديرنا هل كانت في علم الله سبحانه و لم يكن قد كتبها بعد؟ و ماذا عن الأزل ؟ هل منذ الأزل كانت تلك المقادير في علمه سبحانه و أخّرها إلى حدود خمسين ألف سنة قبل خلقنا و كتبها؟
المشكلة أنكم بنسبكم لله سبحانه العلم المطلق بالطريقة التي تتصورونها تنسبون له سبحانه مع ذلك الضعف و لكن لا تدرون فأنتم تنسبون له سبحانه أنه لديه برنامج مخطط من قبل و هو أم الكتاب و لا يخالف ما وُجد فيه مما كان قد كتبه فهل هذا يُعقل؟ مالك الكون و مالك ما بعد الكون لا يمكنه أن يفعل ما يشاء حتى و لو لم يكن مكتوبا هل يعقل هذا؟

مشرف 1
02-04-2009, 05:47 PM
بعد كل هذا .. وتقول :

حسب ما أفهم و حسب ما يقوله العقل فالله سبحانه لا يعلم ماذا سيفعل مستقبلا
فلا تجبرني على غلق الموضوع

السني الباحث
02-04-2009, 06:09 PM
بعد كل هذا .. وتقول :

فلا تجبرني على غلق الموضوع

أغلقه إن أردت غلقه و لا تنسى أني سأحاسبك على ذلك يوم القيامة فأنا أقول رأيي و لا أظن أن ذلك حرام أو أني تخطيت حدودا شرعها لنا الله سبحانه فكل الحدود الموضوعة هي حدود رسمها السلف رحمهم الله حسب ما فهموا و لكن هذا لا يمنع أن لا يكونوا على خطا فكل بني آدم خطاء.

ATmaCA
02-04-2009, 06:21 PM
الاخ السنى لاداعى لاساءة الفهم خصوصًا وان قولك ان الله لايعلم ماذا سيفعل مستقبلًا هو كلام مستفز هذا غير انه لايقول به عاقل ..
اقترح ولكم القرار ان يكون الحوار بين اثنين فقط مثلًا انت والاستاذ ناصر التوحيد او من تختاره منعًا لهذه "التنشنه"
شكرًا لك.

لينة
02-04-2009, 07:48 PM
أغلقه إن أردت غلقه و لا تنسى أني سأحاسبك على ذلك يوم القيامة فأنا أقول رأيي و لا أظن أن ذلك حرام أو أني تخطيت حدودا شرعها لنا الله سبحانه فكل الحدود الموضوعة هي حدود رسمها السلف رحمهم الله حسب ما فهموا و لكن هذا لا يمنع أن لا يكونوا على خطا فكل بني آدم خطاء.
استغفر الله يعني فوق ما انك غلطان وانك من تتعدى حدودك في الكلام عن الله تعتبر نفسك المحق وانه يجب عدم تنبيهك وان نبهوك تهوج وتموج طيب تأدب في الكام عن الله
اهذا طلب صعب بما انك مسلم وتريد طلب العلم من اجل الله يجب ان تحاسب نفسك وتلوم نفسك لا ان تكابر وتتمرد وكانها مسالة من يفوز او من لايفوز او من هو الغلطان

خادمة القرآن الكريم
02-04-2009, 07:55 PM
السلام عليكم
تعليقي بالاحمر



لكن المسألة هنا تختلف تماما فالأب يعلم ماذا سيقدم لإبنه علما ظنيا فقط لا يا اخي قلت لك ان المثال جدلا ان الاب علمه مطلق ومسبق لا غير أي أنه لو وصل وقت الغذاء و طلب منه ابنه الأكل و أراد أن يعطيه ليمونا فلن نقول أنه خالف ما كان بعلمه لأنه علم ظني لكن تصوري معي لو أن علم هذا الأب قطعي أي أنه يعلم بالحرف أنه لن يقدم لإبنه ليمونا فلو قدّم لإبنه الليمون لا يجوز ان تقول لو هنا لانه علم قطعي ومسبق من عالم وكامل ووو ....زولو هذه مرفوضة هنا لانها مستحيلة الحدوث فكل ما ستبني عليه بعدها سيكون خطأ وهذه اللو هي من اوقعك بهذه الحلقة المفرغة هنا
كانك تقول بما ان 1+1 =2 فلو كان 1+1=3 لكان 2= 3 وهذا غير منطقي
انت اخي تفعل نفس العملية فمن الاساس فرضك مرفوض كيف سنناقش ما يبنى عليه اتفهمني هذا ما اثار راي الاخوة الاعضاء
هنا تقف دون لو اي ان الله لن يفعل شيء يخالف علمه المسبق وليس عن ضعف وانما لانه خالق وعلم ما سيكون وفعلا كان ماعلم

وبالتالي كل كلامك اللحق خطأ ولن تستنطق منا ان 2=3 مهما حولت لانه اساسا 1+1 لا يساوي 3
.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السني الباحث
02-04-2009, 07:55 PM
الاخ السنى لاداعى لاساءة الفهم خصوصًا وان قولك ان الله لايعلم ماذا سيفعل مستقبلًا هو كلام مستفز هذا غير انه لايقول به عاقل ..
اقترح ولكم القرار ان يكون الحوار بين اثنين فقط مثلًا انت والاستاذ ناصر التوحيد او من تختاره منعًا لهذه "التنشنه"
شكرًا لك.

معك حق أخي هو كلام مستفز و لكن بالنسبة لمن؟ هو مستفز بالنسبة لمن تشبع بأفكار أسلافنا السنيين و لكن إن أخذت رجلا من الروافض أو من الجهمية هل هذا كلام مستفز بالنسبة له؟
طيب لماذا نعتبر أنفسنا دائما نحن الذين على صواب و غيرنا على خطأ مع العلم أن كل أصحاب المذاهب يدّعون ذلك الكل يعتقد أنه الوحيد الذي على صواب و الآخرون مخطئون و ضالون و كفرة؟ أتعلم لماذا؟ لأن كل المذاهب التي بين أيدينا الىن ليست لديها أجوبة مُقنعة للكثير من الأمور حول فهم ذات الله عز و جل فكل من سألته عن علم الله أو عن عدله سبحانه يغرقك بمواضيع لا تمت للمنطق بصلة و يبررها بآيات فسرها آخرون حسب ما وصل إليه تفكيرهم فهل نعتبر أن تفسير القرطبي مثلا أو ابن كثير رحمهما الله هل نعتبر تفسيريهما قرآنا لا يحتمل الخطأ؟ أليسوا بشرا مثلنا؟ لماذا يقول الله سبحانه "و لنبلونكم حتى نعلم الصابرين منكم و المجاهدين و نبلو أخباركم" سيأتي من يقول لي علم غيب و علم شهادة طيب لماذا يقول سبحانه "حتى نعلم" لماذا لم يقل ما معناه حتى أشهدكم أو غير ذلك مما يوحي لنا أنه فعلا عليم بكل ما سيفعله سبحانه مسبقا و أيضا عليم بكل ما سنفعله نحن مستقبلا؟ كل هذه أسئلة تجد لها أجوبة غير مقنعة عند كل المذاهب فهذا يرفض علم الله و يقول لك إنه لا يعلم الغيب بتاتا و آخر يقول لك أنك مسير تشعر بالتخيير و هذا يقول لي كتب ماذا سيفعله في أم الكتاب كما قلت تفاسير لا تمت للمنطق بصلة.

لا حول و لا قوة إلا بالله

السني الباحث
02-04-2009, 08:07 PM
لا يجوز ان تقول لو هنا لانه علم قطعي ومسبق من عالم وكامل ووو ....زولو هذه مرفوضة هنا لانها مستحيلة الحدوث فكل ما ستبني عليه بعدها سيكون خطأ وهذه اللو هي من اوقعك بهذه الحلقة المفرغة هنا
كانك تقول بما ان 1+1 =2 فلو كان 1+1=3 لكان 2= 3 وهذا غير منطقي
انت اخي تفعل نفس العملية فمن الاساس فرضك مرفوض كيف سنناقش ما يبنى عليه اتفهمني هذا ما اثار راي الاخوة الاعضاء
هنا تقف دون لو اي ان الله لن يفعل شيء يخالف علمه المسبق وليس عن ضعف وانما لانه خالق وعلم ما سيكون وفعلا كان ماعلم

وبالتالي كل كلامك اللحق خطأ ولن تستنطق منا ان 2=3 مهما حولت لانه اساسا 1+1 لا يساوي 3ه

طيب بما أننا لا يمكننا أن نستعمل لو فكأنك تقولين إن الله سبحانه لا يمكنه تغيير شيء سبق في علمه الأزلي و لكن تقولينها بطريقة لبقة و مبهمة شيئا ما فقد سألت قبل الخوض في النقاش هل الله سبحانه يمكنه أن يغير مشيئته في أي لحظة فأجابوني نعم معنى ذلك أنه سبحانه لو أراد ان يغير فسيغير أي أن لو يمكن أن نقولها و إلا فكلام الأخ ناصر التوحيد خطأ يعني من منكما الآن على صواب أنت أم الأخ ناصر التوحيد يعني هل يجوز أن نقول لو أراد الله سبحانه تغيير مشيئته هل يغيرها أم لا ؟ أم لا يجوز أصلا أن نقول لو أراد تغيير مشيئته .

خادمة القرآن الكريم
02-05-2009, 09:46 AM
السلام عليكم
هذا نص لاسئلتك في ردك السابق (((هل يمكن لك أن تقول لي متى كُتب ذلك؟ هل اللوح المحفوظ أو أم الكتاب أزليان أم أنهما كُتبا في لحظة من الزمن؟ إذا كانا أزليان معنى ذلك أنهما جزء من الله سبحانه لأنه سبحانه هو الأول و ليس قبله شيء و إذا لم يكونا أزليان أي أنهما كتبا في لحظة ما و حسب الحديث فقد كُتبت مقادير المخلوقات قبل خلق الإنسان بخمسين ألف سنة أي أنه في لحظة ما كتبت مقاديرنا طيب قبل خلق الإنسان بواحد و خمسين ألف سنة ماذا عن مقاديرنا هل كانت في علم الله سبحانه و لم يكن قد كتبها بعد؟ و ماذا عن الأزل ؟ هل منذ الأزل كانت تلك المقادير في علمه سبحانه و أخّرها إلى حدود خمسين ألف سنة قبل خلقنا و كتبها؟)))

أخي الفاضل لا احد يملك اجابة عن ما تسال لان الجواب علمه عند الله انه من الغيبيات وسيكشف الغطاء لا حقا فلا تستعجل
الله تعالى اخبرنا بما اراد ان يخبرنا به وبما هو نافع لنا في ديننا ودنيانا اما ما لم يخبرنا به من سيجيبك عليه لو ارادنا ان نعرف لفعل هذا ولكنها امور لن تفيدك في حياتك ودينك انها من الايمان بالغيب (والذين يؤمنون بالغيب)

هدانا وهداكم الله ونورطريقنا واياكم للحق ........أعلم أنك مسلم وسني وما يحصل معك قد يحصل مع الكثير من المسلمين وكلنا نخطأ وانا اولهم والمهم ان نصحح الخطأ ونعترف به وهذا ما اعتقد انك ستقدم عليه ان شاء الله لانك مسلم ويهمك رضا الله عنك فالنية لا تكفي وانما عليك السير في الطريق الصحيح

وأعلم أنك تبحث عن حل لالتباس ومشكلة انت حائر فيها لم تفهمها انت ولكنها مفهومة للجميع ،وقادك فكرك الى هذا الطريق بنية طيبة لنفي صفة الضعف عن رب العالمين (من وجهة نظرك طبعا) ولكن انتبه انك لتقوم عمودا (مستقيما أصلا وبدقة) نتيجة اعتقادك الخاطىء لعدم استقامته أخذت تكسر بقية الاعمدة

انتبه اخي الى اين انت ذاهب .... اصرارك على ان فكرتك صحيحة غطى عنك النتيجة الوخيمة التي ستقع فيها بعد تبنيها
بما انك اغلقت كل الابواب المفتوحة لرفض فكرتك الخاطئة مع الاعضاء وبما انك ما زلت متمسك بها حتى هذه اللحظة
اسمحلي أن أعكس عليك المرآة لترى ما بعد تبني هذه الفكرة ! ان تبنيتها اخي اتعلم ما معنى هذا

هذا يعني انك تقول ان الله لا يعلم ما سيفعله هو بعد 1000عام فبقولك هذا تنفي علم الله المسبق والمستقبلي وتقول ان الله سبحانه لا يعرف أرأيت أخي كيف أن سؤالك الغير منطقي قادك لأسئلة غيبية ولا يحق لك أن تسألها ! لأنها عن ذات الله جل جلاله انك دون أن تشعر أخي تنقاد للبحث في ماهية الله عز وجل وكيفية تصرفاته وكيف كان يفكر في الأزل وعن دقائق تفصيلية لم ترد لا في القرآن والسنة !

وبالتالي تنفي وجود أم الكتاب واللوح المحفوظ وبالتالي انك تنفي القضاء وبالتالي تنفي علم الله المسبق وبالتالي تنفي القدر وكما تعرف اخي كونك مسلم سني ان الايمان بالقضاء والقدر شرط اساسي لتكون مسلم ! وبالتالي انت خارج الاسلام لا سمح الله بذلك لانك تخالف القرآن والسنة فكيف تريد اعتناق هذه الفكرة وتبقى مسلم وسني ؟ هل تقبل بذلك ما عاذ الله أعلم انك لن تقبل ؟وستراجع نفسك !

هذا اخي صورة لا حقة لبعد اعتناقك لفكرة موضوعك المطروح ؟ أرجو ان تناقشني بهذا ان كان كلامي خاطىء من وجهة نظرك؟

المشكلة أنكم بنسبكم لله سبحانه العلم المطلق بالطريقة التي تتصورونها تنسبون له سبحانه مع ذلك الضعف
ما عذ الله اخي انها مكمن القوة ان يكتي الله ما علم واكبر دليل على علمه المسبق المطلق كونه خال وكامل الصفات
و لكن لا تدرون فأنتم تنسبون له سبحانه أنه لديه برنامج مخطط من قبل و هو أم الكتاب

لم تسميه برنامج أرأيت انك تسقط معلوماتك عن البشر على ذات الله سبحانه هنا المشكلة الله لا يحتاج برنامج ليسير عليه وانما كتب علمع المطلق والمستقبلي ليكون لك ولنا وللبشر اجمعين حجة علينا بعلمه المسبق والمطلق والمستقبلي وذكر ذلك بالآيات الكريمة ووثقها فقط لتفهم انت ونحن ان خطر ببال احدنا ان ينفي علم الله المستقبلي فلا يستطيع لان الله اخبرنا انه موثق عنده بام الكتاب ؟فها انت بعد كل هذه الايات تاتي لتنفي ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!! أرأيت ماذا تفعل؟

و لا يخالف ما وُجد فيه مما كان قد كتبه فهل هذا يُعقل؟
نعم يعقل ! أعود واقول لك انك تنطلق باسئلتك باسقاط صفات البشر على الله ! يا اخي انتبه لهذه النقطة !
سؤالك هذا يسأل اذا كان كاتب البرنامج غير الله ! اذا كان كاتب البرنامج انسان كتب برنامج يعتقد انه الاصلح ثم ظهرت ظروف جديدة لم يكن يتوقعها لذلك اضطر ليغير برنامجه بعد زمن ؟ أليس هذا فحوى سؤالك؟

لاحظ اخي الكلمات التي يتضمنها سؤالك ضمنيا (يعتقد ،ظروف لم يتوقعها ،اضطر )الله لا يعتقد يجزم ولا يمكن ان تظهر ظروف لا يتوقعها ولا شيء يضطره

وعندها يكون التبديل كما يلي اذا كان كاتب ام الكتاب الله كتب جازما انه الاصلح وبما نه اله فلا يمكن ان تظهر ظروف لم يتوقعها تجعله يغير ما كتب لذلك الذي سيتم هو ما كتب وهو الاصلح والله اعلم

هدانا وهداكم الله ووفقنا لما هو يرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الألوهي
02-05-2009, 12:45 PM
للادينيين مكان مخصص لهم يرجى الالتزام بالنقاش فيه

متابعة إشرافية
مراقب 1

خادمة القرآن الكريم
02-05-2009, 04:04 PM
طيب بما أننا لا يمكننا أن نستعمل لو فكأنك تقولين إن الله سبحانه لا يمكنه تغيير شيء سبق في علمه الأزلي لا حول ولا قوة الا بالله لا يا أخي لاتقولني شيئا لم اقله ! اني منذ بداية النقاش واكلمك على اساس اني اظن بك خيرا وانك مسلم وسني ! واحترمت رايك ونقاشك ولكن هذا لا يعني ان تطلق على لساني ما لا اقول فحاشى لله ان يكون لا يقدر تغيير شبء سبق في علمه الأزلي ! وانما اعيد لا يجوز صياغة السؤال بهذا الشكل (راجع ردي المسبق) و لكن تقولينها بطريقة لبقة و مبهمة شيئا ما سبحان الله كل هذا الشرح والتفصيل والامثلة وتقول مبهمة (لا افهمك ) فقد سألت قبل الخوض في النقاش هل الله سبحانه يمكنه أن يغير مشيئته في أي لحظة فأجابوني نعم هنا من المنطقي ان يكون السؤال التالي لماذا اذا لايوجد فرق بين مشيئة الله وام الكتاب ؟ او ان تسال وكيف يكون هذا التوافق بين مشيئة الله وبين علمه المسبق ؟ هذه الاسئلة المنطقية التي يمكن ان تخطر بالبال بعد اجابتنا بنعم معنى ذلك أنه سبحانه تمهل قليلا هذا خطأ ليس هو هذا المعنى المعنى كما قلته لك في ردي المسبق لا تفسر على كييفك ما نقصده فنحن ادرى بالمعنى السنا نحن من اجاب بنعم اذا من اداب الحوار الجاد ان نوضح نحن المعنى بمغهومنا وليس ان تستجر منا كلام لم نقوله وتفهمه على كيفك هذا اخي لا يجوز وانا اعيدها لك ليس هذا هو المعنى واتما ما لخصته في ردي المسبق لو أراد ان يغير فسيغير أي أن أرايت انك تقوم بسلسلة من الاستنتاجات عن طريق استنتاج خاطىء اساسا فستصل لخطا لو يمكن أن نقولها و إلا فكلام الأخ ناصر التوحيد خطأ وهذا استنتاج خطا آخر الاخ ناصر التوحيد كلامه صحيح وانا كلامي صحيح وسابين لك يعني من منكما الآن على صواب أنت أم الأخ ناصر التوحيد كلامنا نفس المعنى وان ركزت اكثر وبهدوء ستعرف هذا يعني هل يجوز أن نقول لو أراد الله سبحانه تغيير مشيئته هل يغيرها أم لا ؟ أم لا يجوز أصلا أن نقول لو أراد تغيير مشيئته .
لا يجوز اصلا ان تسال هذا السؤال بهذه الصيغة وهذا ما قصده الاعضاء والاخ ناصر التوحيد بالردود عندما قالوا لك تادب مع الله (الا يعني هذا اقرار منهم انه لا يجوز سؤالك هذا بهذه الصيغة ؟ ما رايك؟

اما عن اجابتنا لك بنعم (لم نقل نعم وسكتنا بل افهم ما بعد النعم هذا سيوضح لك ان هذه النعم وما بعدها تؤدي الى توافق تام بين عدم الاجزة بالسؤال وبين النعم ) لاتك اصريت على عدم تغيير الصيغة وان لانتفوه باي كلمة اما نعم اولا وهذا ما اردته ولكنك لم تحصل عليه وقالو لك هذا الكلام المواضيع الديتية مفاهيم حسية عقائدية فكرية مترابطة دون فصل احدها يوضح الاخر ولا تكون الاجابة الكتروتية كنظام امتحان الانكليزي عندنا عندما يؤتمت على الحاسب ويصحح الامتحان على اساس نعم اولا (هذا عند اللغة الغربية اخي وعند الادمغة الالحادية لا يفهمون الا بتعم او لا ) وحاشى لله ان تكون منهم

وهذا ما ميزنا عنهم الاحساس بديننا وروحانيته فهم فارغين روحاتيا لا يؤمنون الا بالمادة وكانهم حواسيب
فلا تخاطبنا مثلهم

والنتيجة لا يجوز سؤالك وهذا بالاجماع من كل اعضاء المنتدى ولا خلاف بيننا وانما انت منغرف من راس الماعون
فحرك الاناء قبل ان تتذوق لذة الطعام والا أخذت زفرة القدر أخي الفاضل

عذرا للاستطراد ان وجد ولكنه ضروري لايضاح الراي والله اعلم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السني الباحث
02-05-2009, 04:47 PM
السلام عليكم





أخي الفاضل لا احد يملك اجابة عن ما تسال لان الجواب علمه عند الله انه من الغيبيات وسيكشف الغطاء لا حقا فلا تستعجل
الله تعالى اخبرنا بما اراد ان يخبرنا به وبما هو نافع لنا في ديننا ودنيانا اما ما لم يخبرنا به من سيجيبك عليه لو ارادنا ان نعرف لفعل هذا ولكنها امور لن تفيدك في حياتك ودينك انها من الايمان بالغيب (والذين يؤمنون بالغيب)


أختي في الله السلام عليك و رحمة الله
أشكرك لأسلوبك الواعي في التجاوب مع الموضوع
أود أن أسألك هنا ما هي الأشياء التي أخبرنا بها الله سبحانه و تعالى و كيف عرفت أن مثل هذه الأسئلة التي ذكرت ليس لها جواب؟ إن أي شيء أتيتني به سيكون كاتبه إنسان و سيأتيني بآية و يقول لي إن هذه الآية مثلا تثبت أن الله سبحانه علمه مطلق و لكن تبقى تفسيرات يمكن أن تصيب و يمكن أن تخطئ فأنا لا أعترض على النقل عن رسول الله عليه الصلاة و السلام مما قاله من كلام الله عز وجل من قرآن أو مما قاله من أحاديث حاشى لله و لكن المشكل هو في التفسير لماذا لا يكون بين أيدينا تفاسير منطقية يقبلها العقل لماذا نذهب بالآيات إلى تفاسير بعيدة جدا عن التفسير الذي يظهر واضحا وضوح الشمس؟ لماذا قال الله عز و جل في غير موضع من القرآن الكريم يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم؟ لماذا قال عز و جل و لنبلونك حتى نعلم الصابرين منكم و المجاهدين و نبلو أخباركم؟ لماذا نقول قضاء و قدر؟ ما دام القضاء و القدر كله مفروض علينا و مكتوب لنا لماذا ليس لهما نفس الإسم؟

أترين أني لا أعترض على أية آية أو حديث و حاشى أن يكون ذلك و إنما لا أرتاح للتفاسير التي وصلتنا عندي كلام كثيييير حول علم الله سبحانه و حول الحرية التي زرعها فينا و حول القضاء و القدر و لكن لا تجد من الناس إلا نفورا الكل يريد أن يجاهد فيك الكل مستعد حتى إلى تكفيرك و كأنه ما وصله من تفسير الدين وصله من ناس يوحى إليهم و نسي أن كل بني آدم خطاء و خطاء جاءت بصيغة المبالغة فنحن نخطئ و نخطئ و نخطئ كلنا خطاءون حتى الصحابة و التابعين فقط وحده رسول الله عليه الصلاة و السلام هو من لا يخطئ و ذلك ليس لشيء إلا لأنه يوحى إليه من خالق و بديع السماوات و الأرض الذي لا يخطئ سبحانه و تعالى عن ذلك.

و للعلم فقط فقد أورد الأخ ناصر التوحيد رابطا حول تفسير اللوح المحفوظ و أم الكتاب http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.subcontent&contentID=4753

و كل ما قرأته هناك هو أن اللوح المحفوظ هو نفسه أم الكتاب وو ذلك عكس ما ذكرتي أختي عن الفرق بينهما و يمكنك الإطلاع عليه حتى تري ذلك و أيضا في ذلك الرابط ستجدين العديد من التفاسير ااتي وصلت لحد التباين بين الصحابة و بين التابعين مما أدى إلى انقسام الأمة و كل ذلك بسبب أن كل من يقتنع بفكرة منا ينفي أن يكون مخطئ و يحتفظ في نفسه فقط بالإيمان بأنه الوحيد الذي على حق و الآخرون مخطئون و الآن عندما آتي و أسأل سؤالا بسيطا أجد أغلب من ردوا متخبطين في التناقضات و لا يحيدون عنها قيد أنملة.

و للعلم أيضا فقد حاورت الكثير من الملاحدة و قرأت الكثير من مواضيعهم بالرغم من أنهم ناس بلداء و يظنون أنهم أكثر من يستخدم عقله للوصول إلى الحقيقة إلا أنهم مساكين تاهوا بين التفاسير و المذاهب التي بين أيديهم إلى درجة أنهم جحدوا خالقهم و تمردوا عليه أنا لا ألتمس لهم العذر فهم كفرة و إن لم يهتدوا فسينالون أشد العقاب من الله و لكن يجب أن نبحث عن السبب في انتشار ظاهرة الإلحاد ربما السبب هو توقيف العقيدة بالرغم من التناقضات التي تشوبها و لا يقبلها العقل و تعصب المتدينين كل متعصب لمذهبه و يظن نفسه يوحى إليه و أنه على صواب و الكل على خطأ.

انا لست عالما في الدين و لا داعية إسلامي إنما رجل أراد أن يصل إلى الحقيقة أريد تفاسير مقنعة بعيدا عن التسليم بشيء قلبك غير مطمئن له و سيدنا إبراهيم بالرغم من أنه رسول من عند الله إلا أنه سأل ربه أن يطمئن قلبه فما بالنا نحن الضعفاء



وبالتالي تنفي وجود أم الكتاب واللوح المحفوظ وبالتالي انك تنفي القضاء وبالتالي تنفي علم الله المسبق وبالتالي تنفي القدر وكما تعرف اخي كونك مسلم سني ان الايمان بالقضاء والقدر شرط اساسي لتكون مسلم ! وبالتالي انت خارج الاسلام لا سمح الله بذلك لانك تخالف القرآن والسنة فكيف تريد اعتناق هذه الفكرة وتبقى مسلم وسني ؟ هل تقبل بذلك ما عاذ الله أعلم انك لن تقبل ؟وستراجع نفسك !

أنا لا أنفي أي شيء مما قلته و لكن لي مفهوم آخر يستحق المناقشة لكل شيء منه و بعد مناقشتي لأي أحد سواء كان عالما أم لم يكن إن لم أجعله يقتنع بفكرتي فسأضل على ما أقرّه العلماء و سأحمّلهم ذنبي إن أخطأت الاعتقاد.





ما عذ الله اخي انها مكمن القوة ان يكتي الله ما علم واكبر دليل على علمه المسبق المطلق كونه خال وكامل الصفات


و لكن ليس كمال الصفة يقتضي أن أكون أعلم كل مستقبلي. أتدرين لو خيرني الله سبحانه أن يطلعني بكل ما سأفعله بالتدقيق و أن أكون في كل لحظة أعلم مسبقا ما سأقوم به في كل لحظاتي المستقبلة لرفضت أن أعلم ذلك و لاخترت أن أكون فعال لما أريد في كل لحظة أفعل ما يحلو لي أذهب إلى المقهى أرى التلفاز أصلي أقرأ القرآن أي شيء المهم لا أتصور كيف أكون على دراية بكل ما سأفعله مستقبلا.




[color="blue"]لم تسميه برنامج أرأيت انك تسقط معلوماتك عن البشر على ذات الله سبحانه هنا المشكلة الله لا يحتاج برنامج ليسير عليه وانما كتب علمع المطلق والمستقبلي ليكون لك ولنا وللبشر اجمعين حجة علينا بعلمه المسبق والمطلق والمستقبلي وذكر ذلك بالآيات الكريمة ووثقها فقط لتفهم انت ونحن ان خطر ببال احدنا ان ينفي علم الله المستقبلي فلا يستطيع لان الله اخبرنا انه موثق عنده بام الكتاب ؟فها انت بعد كل هذه الايات تاتي لتنفي ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!! أرأيت ماذا تفعل؟


أود أن أعرف بالظبط عن أي آيات تتحدثين أنا لا أنفي شيئا من الآيات إنما أحاول أن أتحرى تفاسير الآيات و ألا آخذها كما هي مسلّما بها فأنا لا أضمن أن يكون ابن كثير رحمه الله على خطأ و لا الطبري رحمة الله عليهم جميعا.



و لا يخالف ما وُجد فيه مما كان قد كتبه فهل هذا يُعقل؟
نعم يعقل ! أعود واقول لك انك تنطلق باسئلتك باسقاط صفات البشر على الله ! يا اخي انتبه لهذه النقطة !
سؤالك هذا يسأل اذا كان كاتب البرنامج غير الله ! اذا كان كاتب البرنامج انسان كتب برنامج يعتقد انه الاصلح ثم ظهرت ظروف جديدة لم يكن يتوقعها لذلك اضطر ليغير برنامجه بعد زمن ؟ أليس هذا فحوى سؤالك؟


طيب أنت تقولين أني أسقط صفات للبشر على الله عز وجل طيب من أين لي أن أفرق بين صفات البشر و صفات الألوهية هل لديك فكرة عن الصفات الألوهية؟
أنتم تضعون صفات البشر كلها على الله سبحانه فقط تضيفون كلمة مطلق.



لاحظ اخي الكلمات التي يتضمنها سؤالك ضمنيا (يعتقد ،ظروف لم يتوقعها ،اضطر )الله لا يعتقد يجزم ولا يمكن ان تظهر ظروف لا يتوقعها ولا شيء يضطره

وعندها يكون التبديل كما يلي اذا كان كاتب ام الكتاب الله كتب جازما انه الاصلح وبما نه اله فلا يمكن ان تظهر ظروف لم يتوقعها تجعله يغير ما كتب لذلك الذي سيتم هو ما كتب وهو الاصلح والله اعلم


هذا قلته قبلك أختي ربما لم تقرئي جيدا ردي السابق فقد قلت أن الله سبحانه لا تستجد عنده الأحداث و إنما يعلم كل شيء مستقبلا و منه فهو لا يغير مشيئته و لكن الأخ ناصر التوحيد له رأي آخر فقد أقرّ أن الله سبحانه يمكنه تغيير مشيئته في أي لحظة.


خير دعاء أن اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين.

mupmdown
02-05-2009, 07:31 PM
السلام عليكم

و لكن ليس كمال الصفة يقتضي أن أكون أع
هذا قلته قبلك أختي ربما لم تقرئي جيدا ردي السابق فقد قلت أن الله سبحانه لا تستجد عنده الأحداث و إنما يعلم كل شيء مستقبلا و منه فهو لا يغير مشيئته و لكن الأخ ناصر التوحيد له رأي آخر فقد أقرّ أن الله سبحانه يمكنه تغيير مشيئته في أي لحظة.


خير دعاء أن اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين.

سبحان الله, لم تخالف فقط إجماع السلف و الخلف أن الله غير مقيد بالزمان أو المكان, بل خالفت أيضا أقوال علماء العصر الحديث عن نسبية الزمان و أن المادة لا تخضع له في بعض الضروف, فكيف تريد تقييد الخالق بزمان لا يخضع له حتى المخلوق !!!
و العجيب في الأمر أنك تريد نفي علم الله المسبق بامستقبل لكي لا يتناقض مع قدرته المطلقة, لكن ألم يخطر في بالك أنك بإخضاع الله عزو جل للزمان تقول أقول بأنه لا يستطيع تغيير الماضي? و أن أفعاله مقيدة بأفعاله السابقة ?!!
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

السني الباحث
02-06-2009, 12:09 AM
سبحان الله, لم تخالف فقط إجماع السلف و الخلف أن الله غير مقيد بالزمان أو المكان, بل خالفت أيضا أقوال علماء العصر الحديث عن نسبية الزمان و أن المادة لا تخضع له في بعض الضروف, فكيف تريد تقييد الخالق بزمان لا يخضع له حتى المخلوق !!!
و العجيب في الأمر أنك تريد نفي علم الله المسبق بامستقبل لكي لا يتناقض مع قدرته المطلقة, لكن ألم يخطر في بالك أنك بإخضاع الله عزو جل للزمان تقول أقول بأنه لا يستطيع تغيير الماضي? و أن أفعاله مقيدة بأفعاله السابقة ?!!
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

بصراحة أعجبني هذا الرد و ربما بدأت أفكر بطريقة أخرى خصوصا مسألة تغيير الماضي لأن أكبر إشكالية في المسألة كلها هي إشكالية الزمن فلو كان هناك مفهوم دقيق للزمن لحُلّت المسألة نهائيا.

خادمة القرآن الكريم
02-06-2009, 12:14 AM
السلام عليكم أخي الفاضل
بداية الحمد لله أن ظني كان بمكانه فما جاء على لساتك هو ما كنت أحسبه ولذا سأتابع النقاش معك ان شاء الله ((لاحظ أخي هذه العبارة التي طالبنا بها الرسول الكريم المصطفى بان نقولها على جميع الأفعال المستقبلية (أنا أريد وانت تريد والله فعال لما يريد) ومشيئته هذه بارادته وبقدرته المطلقة واختار الله أن تكون مشيئته هذه توافق أفضل حال (بالمطلق)
هل انت معي الى هنا ....اعتقد انك موافق على هذا الكلام .........طيب ساكمل بناء على موافقتك ....حستا وهذه المشيئة التي اختارها الله ان تكون على افضل حال ..ركز معي اخي وافضل حال هو يعلمه سبحانه لانه جل جلاله اله وهذا لا ينطبق الا عليه لاته خالق سبحانه ...ماشي ..... طيب وبما أن علمه مسبق لافضل حال فما المانع ان يسجله بام الكتاب ليكون حجة علينا بمعرفته المسبقة .....قل لي ما المانع ؟...طيب .........الى هنا هل عندك اعتراض .....هل يوجد مخالفة للمنطق او الشرع ؟......لا اعتقد .........طيب لنكمل ....والآن كاستنتاج منطقي بتقاطع الجملتين اللتين اتفقنا عليهما (مشيئته سبحانه توافق أفضل حال ) (هذه المشيئة مكتوبة بام الكتاب) فمن الطبيعي ان تكون افعاله موافقة ومطابقة لمشيئته لانها الافضل ولت يقبل الله سبحانه الا بالافضل فاين المشكلة في التطابق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل تفهمني أخي ! انها فكرة عقائدية دينية فكرية ! اتعرف اين تكمل المشكلة في الناس وانا اولهم ومعرضة لمثل ذلك لا استثني نفسي ! المشكلة اخي اننا يمكن ان ننظر لها من عدة زوايا وكل زاوية يمكن ان تكون وجهة نظر مختلفة عن الاخرى فربما ان استفتيت راي عدة اناس سيكون لكل منهم تفسير مختلف عن الآخر حسب الزاوية التي ينظر منها للفكرة .....صح

وأكيد ان أحد هذه الزوايا هو الصح ؟ فكيف نحكم ايها الاصح
في هذه الحالة أخي أعطانا المصطفى حل من خلال الاحاديث الشريفة والتي فحواها (أن نسال اهل الذكر ان اختلفنا صح ......وان خير القرون قرته ثم الذي يليه ثم الذي يليه .....الا يدلك هذا على مكانة السلف الصالح وكيف ان المصطفى اخبرنا انهم اعلم وافضل منا )

فهذا هو الطريق الصحيح أخي الكريم ....لا اخفيك سرا انني من خلال قرائتي للتفاسير من اهل السلف الصالح راودتني نفس الفكرة التي تقولها انه لي وجهة نظر اخرى فهل اعتنقها ....ولكني وبصراحة لم أجرؤ ..جرئتك هذه دون ان اسال اهل الذكر
فلتلجا اليهم اخي الفاضل ليس بتية اقناعهم بفكرك عنوة وانما بتية ان تنهل من علمهم وتضبط بعدها درجة الزاوية التي تنظر منها للفكرة وبدقة

اذا اليك ما قمت به عندما خطر ببالي وانا اتدبر القرآن فكرة معينة شغلت تفكيري .......

1- بحثت عن الموضوع (وملابساته وما حوله اقصد بكل ما يمت له بصلة) بالمراجع الموثوقة التي لا يختلف عليها اهل السنة والجامعة والممت براي السلف الصالح كله وبمختلف التفاسير ......

2- بحثت عند أهل الذكر وعلماء العصر المعروفين والحمد لله الانترنيت والفضائيات و الهاتف تسهل الموضوع .......

3- لم أفصل الفكرة عن بقية المعتقدات الاسلامية وانما بالربط بينها واليقين بضرورة تقاطع كل المفاهيم مع ببعضها ...
4- ارفض اي فكرة تخالف اساسيات الاسلام وخاصة لو كان الموضوع يتعلق بصفات الله سبحاته وتعالى ........
فلا يمكن لاي مسلم قبول فكرة معارضة للمبادىء الاساسية.......

ولا اعتقد اخي الكريم ان قمت بهذا انك ستصر على رايك لانه تكون بذلك تفتح بابا لو فتح لذهب كل مسلم بتفسيره الخاص وتعم الفوضى وستجد ملايين التفاسير حسب استيعاب كل شخص ؟ فهل هذا يعقل ؟ هل تقبله انت ؟أين الجماعة والاجماع بالراي ؟

ولا تنسى انه بالنتيجة عليك ان تاخذ براي الجماعة فلا يعقل ان يكون السلف الصالح على خطأ واهل الذكر وعلماء العصر كلهم على خطأ وانت وحدك على صح ؟ ألست معي ؟بذلك ؟

والآن اخي الفاضل سيكون تعليقي على ردك بالاحمر


السلام عليكم

أختي في الله السلام عليك و رحمة الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك لأسلوبك الواعي في التجاوب مع الموضوع شكرا لك هدانا الله واياك للصواب
أود أن أسألك هنا ما هي الأشياء التي أخبرنا بها الله سبحانه و تعالى و كيف عرفت أن مثل هذه الأسئلة التي ذكرت ليس لها جواب؟ إن أي شيء أتيتني به سيكون كاتبه إنسان و سيأتيني بآية و يقول لي إن هذه الآية مثلا تثبت أن الله سبحانه علمه مطلق و لكن تبقى تفسيرات يمكن أن تصيب و يمكن أن تخطئ فأنا لا أعترض على النقل عن رسول الله عليه الصلاة و السلام مما قاله من كلام الله عز وجل من قرآن أو مما قاله من أحاديث حاشى لله و لكن المشكل هو في التفسير لماذا لا يكون بين أيدينا تفاسير منطقية يقبلها العقل لماذا نذهب بالآيات إلى تفاسير بعيدة جدا عن التفسير الذي يظهر واضحا وضوح الشمس؟

["]يا اخي هذا الوضوح الذي تقوله رايك الشخصي وربما يكون ليست بهذالوضوح بالنسبة لغيرك .أرايت الموضوع نسبي بالنسبة للاناس العاديين مثلي ومثلك (واقصد بالعاديين من غير العلماء من غير اهل الذكر [/color]لماذا قال الله عز و جل في غير موضع من القرآن الكريم يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم؟
عقلك لماذا قال عز و جل و لنبلونك حتى نعلم الصابرين منكم و المجاهدين و نبلو أخباركم؟
طيب .ماشي ......... اذا لديك اسئلة مسبقة لم تحصل على اجابة لها راكمتها حتى شكلتلك مشكلة مترابطة ببعضها (اعذرني اخي ان اسات لك بالكلام عن غير قصد ) وهنا اتصحك بان تكتب هذه الاسئلة على ورقة وتبحث بها سؤالا سؤال بالطريقة التي وضعتها مسبقا
وانتهي من فكرة وانتقل للتي بعدها فهذا افضى لجعبة علامات الاستفهام التي ان تراكمت من شاتها ان تشوش عليك ذهنك

فالافضل التنظيف المستمر لعلامات الاستفهام حتى لا تكون شبكة معقدة يصعب فكهالماذا نقول قضاء و قدر؟ ما دام القضاء و القدر كله مفروض علينا و مكتوب لنا لماذا ليس لهما نفس الإسم؟

أرايت اخي من قال ان لهم نفس الاسم ابحث في الموضوع حتى لو اخذ منك وقتا طيلا ....الموضوع هام ويستحق منك الوقت لقرائة الكتب بهذا الخصوص ابحث عنها واقرئها وحاول ان تفهم الفرق
فالقضاء غير القدر ! القضاء هو علم الله بكل ما يجري بالكون والقدر هو هو وقوع القضاء طبق علمه
والمراجع الموثقة كثيرة فانصحك بان تخصص دقتر لهذا الموضوع وتلخص اهم الافكار التي جاء بها كل مرجع وتسجل ذلك مع فهمك الشامل لهذا الموضوع من كل مرجع على حدى ثم تقاطع بينعم و...............

أترين أني لا أعترض على أية آية أو حديث و حاشى أن يكون ذلك عذرا منك لا اقول اتك تكذب ولكنك تظن ذلك ولكنك حقيقة تعترض (دون ان تقصد (لا اتهمك اخي او اكذبك ولكن هذا فحوى كلامك وهذا ما فهمه الجميع منك )على اهم مفهوم بالقران والسنة وهو علم الله المطلق والمستقبلي والذي جاء بآيات كثيرة وباحاديث كثيرة وهذا الاعتراض وحده كفيل باخراجك من الاسلام (فاعلم اي طريق تسلك)
و إنما لا أرتاح لم ترتاح لانك لم تقرا وتفهم كما يجب فحاول اخي قرائة الكثير من الكتب ثم احكم )للتفاسير التي وصلتنا عندي كلام كثيييير حول علم الله سبحانه و حول الحرية التي زرعها فينا و حول القضاء و القدر و لكن لا تجد من الناس إلا نفورا الكل يريد أن يجاهد فيك الكل مستعد حتى إلى تكفيرك [/color](لا

يااخي لا تظن السوء بالآخرين ولا احد يحق له تكفير احد وهذا ما اوصانا به رسولتا الكريم ولكن قصدهم انك في طريقك للتكفر ان بقيت على اصرارك هذا [/color]و كأنه ما وصله من تفسير الدين وصله من ناس يوحى إليهم و نسي أن كل بني آدم خطاء و خطاء جاءت بصيغة المبالغة فنحن نخطئ و نخطئ و نخطئ كلنا خطاءون حتى الصحابة و التابعين فقط وحده رسول الله عليه الصلاة و السلام هو من لا يخطئ و ذلك ليس لشيء إلا لأنه يوحى إليه من خالق و بديع السماوات و الأرض الذي لا يخطئ سبحانه و تعالى عن ذلك. ولذلك ترك لتا منهجا واضحا تسير عليه عندما نخطأ واوضحته لك مسبقا اتباع اهل الذكر والسلف الصالح حتى لا نضل وبما انك تؤمن بكلام الحبيب المصطفى فهذا كلامه فلما لا تتبعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و للعلم فقط فقد أورد الأخ ناصر التوحيد رابطا حول تفسير اللوح المحفوظ و أم الكتاب http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.subcontent&contentid=4753 ساقرئه ان شاء الله شكرا لك
و كل ما قرأته هناك هو أن اللوح المحفوظ هو نفسه أم الكتاب وو ذلك عكس ما ذكرتي أختي عن الفرق بينهما و يمكنك الإطلاع عليه حتى تري ذلك اختلاف الامة رحمة فهذا الاختلاف اجتهادي ضمن دائرة ضيقة سمح به الرسول الكريم طالما انه من اهل العلم والذكر والاهم انه لا يكون اختلاف باعقائد الاساسية للدين فلا اعتقد واجزم بذلك ان احدا ما من السلف الصالح او اهل الذكر علماء العصر الحاليين يتكر علم الله المستقبلي كما تفعل انت وانما الخلاف كما قلت لك بامور بسيطة جدا وبالنتيجة كلها تصب في تفس المصب وهو ان القضاء مكتوب بمشيئة الله وهناك لوح محفوظ وهناك ام الكتاب وهناك قدر يقع طبق علم الله في القضاء أفهمتني اخي فلا مشكلة بذلك ؟

و أيضا في ذلك الرابط ستجدين العديد من التفاسير ااتي وصلت لحد التباين بين الصحابة و بين التابعين مما أدى إلى انقسام الأمة و كل ذلك بسبب أن كل من يقتنع بفكرة منا ينفي أن يكون مخطئ و يحتفظ في نفسه فقط بالإيمان بأنه الوحيد الذي على حق و الآخرون مخطئون و الآن عندما آتي و أسأل سؤالا بسيطا أجد أغلب من ردوا متخبطين في التناقضات و لا يحيدون عنها قيد أنملة.

طيب انقسام الامة كما تقول ليس كما تتصوره مئات الانقسامات وانما هناك من خرج عن الاسلام بتشبثه برايه كما قلت فهذه هي الفئة الضالة ولكن الانقسام ضمن الامة معدود وحدود لا تهول الموضوع اكثر مما هو عليه يمكنك اخي ان تنظر لموضوع الانقسام كشجرة اساسها الجذع المتين القوي الذي لا يهزء اي ريح انها جذع الاسلام الراسخ القوي الجذور وما المذاهب الا أفرع لتلك الشجرة لذا ات كنا في احد الفروع فلا ينفي هذا تمسكنا بالجذع الاساسي للمحافظة على ديننا الحنيف

اما انك تاتي وتميل بالفرع وتكسره ليقع ارضا ويتفصل عن الشجرة فهذا لن يسمح به احد مهما يكن لان الايمان بعلم الله المطلق والمسبق والمستقبلي موجود بالجذع ...أليس كذلك اخي لذلك رفض منك الاعضاء كلامك
و للعلم أيضا فقد حاورت الكثير من الملاحدة و قرأت الكثير من مواضيعهم بالرغم من أنهم ناس بلداء و يظنون أنهم أكثر من يستخدم عقله للوصول إلى الحقيقة إلا أنهم مساكين تاهوا بين التفاسير و المذاهب التي بين أيديهم إلى درجة أنهم جحدوا خالقهم و تمردوا عليه أنا لا ألتمس لهم العذر فهم كفرة و إن لم يهتدوا فسينالون أشد العقاب من الله و لكن يجب أن نبحث عن السبب في انتشار ظاهرة الإلحاد هذا ليس مبرر ان تقول ما قلت ايعقل انك حتى تزيل الغبار عن لوحة الوان مائية فنية رائعة الجمال وغالية الثمن وتحفة فنية تنظفها بالكلور اهذا يعقل انك ازلت معالم اللوحة كلها وقضيت عليها فلا تكفي النية اخيبما السبب هو توقيف العقيدة ما هذا الكلام ؟ أتريد ان تكون عقيدتنا زئبقية معبر لكل من هب ودب يغير ويضيف ويمحي اهذا يعقل سامحك الله ؟ بالرغم من التناقضات التي تشوبها و لا يقبلها العقل هل افهم من كلامك انك لا تؤمن بعقيدة الاسلام ؟ لا أفهمك ؟كيف تقول انك مسلم وسني وانت اساسا عقلك لم يقبلها فهمني ما هذا التناقض لاحظ انك تتكلم عن عقيدة الاسلام هذا كلام خطير جدا ؟انتبه لما انت مقدم عليه ؟ [/color]و تعصب المتدينين كل متعصب لمذهبه و يظن نفسه يوحى إليه و أنه على صواب و الكل على خطأ.
ليس الكل على خطأ وانما يوجد عقيدة صحيحة والانسان حر ايها يختار وسيحاسب على اختياره وما جزمك بان الكل على خطأ الا انكار للاسلام كله فلا اعتقدك تقصد هذا وللمرة العشرون انتبه لكلامك واعلم انك على الانترنيت وان كلامك هذا مقروء من قبل الكثير فاختار الالفاظ قبل ان ترميها ؟[/]انا لست عالما في الدين و لا داعية إسلامي إنما رجل أراد أن يصل إلى الحقيقة ليس هذا هو الطريق اخي الكريم ؟وانما ما اوضحته لك سابقا[/color]أريد تفاسير مقنعة بعيدا عن التسليم بشيء قلبك غير مطمئن له و سيدنا إبراهيم بالرغم من أنه رسول من عند الله إلا أنه سأل ربه أن يطمئن قلبه فما بالنا نحن الضعفاء

نعم اخي ولكن دون ان نتجاوز ونقفز فوق مغزى السؤال فنت كمن اراد ان يختبر درجة ملوحة الطعام الذي اراد اكله فاضاف كيلو من الملح واجرى عليه التجارب ليعرف كمية الملح الاصلية في طعامه انالا أنفي أي شيء مما قلته و لكن لي مفهوم آخر يستحق المناقشة لكل شيء منه و بعد مناقشتي لأي أحد سواء كان عالما أم لم يكن إن لم أجعله يقتنع بفكرتي فسأضل على ما أقرّه العلماء و سأحمّلهم ذنبي إن أخطأت الاعتقاد
[هذا ما ظننته بك اخي ! اتعلم كلامك هذا بقمة الايمان فلا تقلق طالما هذا هو تفكيرك ! انك تسير بالطريق الصحيح لانك لا تصر على الخطأ

لقد فرحت قلبي بكلامك هذا بارك الله بك ووفقك لكل ما هوخير وصواب .[/color]

و لكن ليس كمال الصفة يقتضي أن أكون أعلم كل مستقبلي. أتدرين لو خيرني الله سبحانه أن يطلعني بكل ما سأفعله بالتدقيق و أن أكون في كل لحظة أعلم مسبقا ما سأقوم به في كل لحظاتي المستقبلة لرفضت أن أعلم ذلك و لاخترت أن أكون فعال لما أريد في كل لحظة أفعل ما يحلو لي أذهب إلى المقهى أرى التلفاز أصلي أقرأ القرآن أي شيء المهم لا أتصور كيف أكون على دراية بكل ما سأفعله مستقبلا.وأنا كذلك بل كلنا كذلك
وهنا تكمن حكمة الله انه لم يعلمنا بالغيب لافعالنا لانه خلقنا ويعرف ما نريد فسبح معي الله سبحانه القادر ذو الجلال والاكرام على نعمته هذه![/color]

أود أن أعرف بالظبط عن أي آيات تتحدثين أنا لا أنفي شيئا من الآيات إنما أحاول أن أتحرى تفاسير الآيات و ألا آخذها كما هي مسلّما بها فأنا لا أضمن أن يكون ابن كثير رحمه الله على خطأ و لا الطبري رحمة الله عليهم جميعا.
[فهمت قصدك اخي ولكن انتبه ان الحبيب المصطفى اخبرنا ان خير القرون قرنه ثم الذي يليه و.....وهذا يعني اني اؤمن انهم افضل مني ومنك ويكفي انهم كانو اقرب منا لزمن الرسول ويكفي انهم اتاس علماء وجهابذة لا ياخذون الا الموثوق والصحيح وبالتواتر عن الرسول المصطفى

اتعلم اخي 1 كنت اظن مثلك ولكن بعد ان قرات قصة حياة ابن كثير والطبري ووووو الائمة الاربعة علمت كم انهم عباقرة وانهم لم يتكرروا صدقني حاول قرائة قصصهم وكيف عاشو وما الصعوبات التي كانو يلا قونها بالمقارنة مع عصر الطباعة والنترنبت هذا كم سهروا وجاهدوا وثابرو دون ملل كاتو اصحاب قضية عظمى سخرهم الله لنا ليكتبوا ما كتبو ....
فكل هذا بتسخير الهي ليحفظ الله الدين الحق فلا تبخسهم حقهم .......... وراجع رايك بهم[/color]
طيب أنت تقولين أني أسقط صفات للبشر على الله عز وجل طيب من أين لي أن أفرق بين صفات البشر و صفات الألوهية هل لديك فكرة عن الصفات الألوهية؟
أنتم تضعون صفات البشر كلها على الله سبحانه فقط تضيفون كلمة مطلق.
طيب اخي هذا السؤال بحثت به مطولا وساعدني على ذلك ثلاثة مجلدات للدكتور راتب التابلسي عن اسماء الله الحسنى انه رائع فيه شرح تفصيلي لكل اسم من اسماء الله الحسنى ارجو منك قرائته لتتوضح لك الامور ان شاء الله[/color]خير دعاء أن اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين.
هداك الله وهداني للحق انه الهادي السميع المجيب

والسلام علايكم ورحمة الله وبركاته

السني الباحث
02-06-2009, 12:54 AM
في الأخير لا يصح إلا الصحيح ربما كان تفكيري خاطئ جزاك الله أختي خادمة القرآن الكريم بخير و كذلك الأخ ناصر التوحيد و كذلك كل من أجاب في هذا الموضوع بفعالية و سأبحث أكثر حول التعمق في هذه الأفكار أي أفكار السلف و العقائد التي تركوها لنا ربما مشكلتي الأكبر كانت هي الزمن لو أخرجنا الزمن عن ذات الله سبحانه ربما تحلّ كل الإشكاليات حقيقة لم أفكر يوما في تغيير الماضي.

mupmdown
02-07-2009, 12:37 AM
بصراحة أعجبني هذا الرد و ربما بدأت أفكر بطريقة أخرى خصوصا مسألة تغيير الماضي لأن أكبر إشكالية في المسألة كلها هي إشكالية الزمن فلو كان هناك مفهوم دقيق للزمن لحُلّت المسألة نهائيا.

مسألة الزمن في حد ذاته معقدة أشد التعقيد بغص النضر عن الإنتماء العقائدي للشخص, و تطرح مشكلة بالنسبة للملحدين على وجه الخصوص, إذ إدا كان الزمن لا بداية له فما الدي يميز هده اللحضة اللتي نعيشها بالذات م ن بين اللحضات اللا نهائية, فوجودنا في حد ذاته متناقض مع قدم الزمن, ولعل هدا ما كان السبب وراء إجابة أحد العلماء الشهيرين عندما سؤل حول الفترة السابقة للإنفجار العظيم, فأجاب بأنه لا يصح هدا السؤال لأنه قبل الإنفجار لم يكن وجود لا للزمان و لا للمكان.
و هناك ما هو أبسط من الزمان بكثير و مع ذلك تعجز عقولنا عن فهمه, فعلى سبيل المثال لعبور 4 أمتار يجب عبور 2 أمتار الأولى, و لعبور هدين المترين يجب عبور المتر الأول, و لعبوره يجب عبور النصف متر الأول و هكدا إلى المالانهاية, أي أنه يجب عبور المالانهاية من المسافات و كل مسافة تتطلب وقتا, و بالتالي فإنه منطقيا من امستحيل عبور هده المسافة, و لكننا نعبرها ! ألا تجد هدا متناقضا ?
فإن كانت عقولنا عاجزة عن إدراك مثل هده الأمور البسيطة دي الكون, فهي عن إدراك الذات الإلاهية أعجز.

Abu Obida
02-10-2009, 12:37 PM
الله سبحانه وتعالى خلق الانسان وخلق له عقلا يعقل به وجعل له خاصية الادراك..فمنهم من استعمله وتفكر في خلق الله وفي رسله فآمن بالله ..ومنهم من ابى فكفر به! اما ادراك الله او ادراك قدراته فلا يكون في التفكر في ذات الله لان العقل البشري عقل ناقص محدود غير كامل فكيف له ان يعلم ماهية الغير المحدود والكامل؟؟ والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن التفكر في ذات الله فقال"" لا تتفكروا في الله وتفكروا في خلقه"" لان الله لا تدركه العقول والابصار وليس كمثله شيء ومهما خطر على بالك فالله بخلاف ذلك .لذلك فالافضل عدم الخوض في هذه المواضيع لان العقل البشري اعجز من ان يدرك الامور الحسية فكيف له ان يخوض في قدرات الخالق سبحانه؟؟





____________________________________
اذا لم تقدر على فعل الفضائل....فافضل ما تفعله هو ترك الرذائل

kadri
04-23-2009, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم:اخي الكريم حسب مأظن وألله اعلم
ألسؤال أنتربيولوجي ويذهب بنا بعيد الى نظريه ألمعرفه
وهنا نقول التجربه ترفض الحقائق ألمسبقه ولكن ليس كل
ألأشياء تدخل في إطار ألتجربه لأنه ألجاذبيه لها دورها أما
ألله يعلم ما كان وما سيكون ألسؤال ببساطه ظعيف جدا شكرا

اخت مسلمة
04-26-2009, 02:11 AM
جزى الله الأخوة والأخوات خير الجزاء على ردودهم الوافية
لكن فاتهم أن صاحب الموضوع يتكلم عن قاعده عند الشيعه اسمها ((الاعتقاد بالبداء))
وهم يدرجونها تحت اقسام القضاء الألهي ,وهو بمعنى ان الله تعالى وتنزه عما يقولون
ينزل امرا أو قدرا (((فيبدو له تعالى وتنزه ))) الافضل او غيره فيغيره
وهذا مايدل عليه مجمل كلام صاحب الموضوع
اسأل الله العظيم تعالى ان يخيب ظني ولايكون الأخ شيعي
متنكر باسم سني ((باحث))
استغفر الله العظيم لي وله وللمسلمين
تحياتي للموحدين

~عبدالله~
10-03-2009, 12:04 PM
جواب سؤالك بعد البحث

قول لبعض السلف رحمهم الله تعالى قالوا: يمحو الله ما يشاء ويثبت إلا الأرزاق والآجال (الحياة والموت) .

المرجع : موقع الدكتور سفر الحوالي .

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.subcontent&contentID=4753

أدناكم عِلما
10-12-2009, 08:52 PM
طرحك في الاصل للسؤال خطأ
الانسان مخلوق تجري عليه سُنن الكون كسائر المخلوقات من زمن كان او مكان او جهة فهو مُحاط بها كونه مخلوق
فمثلا اذا اشرقت الشمس ثم غربت يكون قد قضى يوما على هذا الانسان فقد مر عليه في ذلك النهار الثوان والدقائق والساعات
فمصدر هذا الوقت يكون سببه هو تحرك الارض في مدار حول نفسها ووصول اشعة الشمس الى الارض مكونين ما يُعرف بالليل والنهار اما علميا فهو ضوء وظلام فاذا مثلا اخذنا انسان الى مكان ليس فيه ضوء فلا نستطيع ان نحدد الوقت الذي يمر عليه وينعدم بذلك مقياس الثواني والدقائق والساعات والايام والاشهر والسنين هذا بالنسبة للانسان المخلوق , اما الخالق سبحانه وتعالى فهو المحيط بكل شيء فلا تجري عليه سُنةٌ لانه هو مُسببها ولا تُحيطه جهةٌ ولا يجري عليه ما يجري على المخلوق من وقت او زمن لانه الخالق لكل شيء

هل الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل هو بعد 100 عام؟
السؤال بذاته خطأ ومُغالطة لانه كما ذكرنا ان الوقت سار على المخلوق الذي يمر عليه ليل ونهار (ضوء وظلام) وهما العاملين الاساسيين لتحديد الوقت من ثوان ودقائق وساعات وايام واشهر وسنوات , اما الله عز وجل فهو رب الليل ورب النهار (خالق اليل والنهار) رب كل شيء
واذا امعنا في آيات الله عز وجل وما جاء بكتابه العظيم فسيتضح كل شيء فالله سبحانه وتعالى يقول في لفتة مُبهرة وبيانا ظاهرا ان العد والوقت يجري على المخلوق فقط فقال (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) وقال ايضا ( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ) (فَتَعُدُّونَ) اي ما نعُدهُ نحن وما يجري علينا نحن من وقت وزمن .
ارجوا ان اكون قد وُفقتُ على الاجابة واعتذر ان اخطأت فكل ابن آدم خطاء
والسلام على من اتبع الهدى

المطمئن بالله
12-12-2009, 08:40 PM
حسب فهمي لمتواضع ان الموضوع جدلي
ولكن
الله سبحانه وتعالى اخبرنا بعلمه وقضاءه وقدره وليس لنا اطلاقا ان نستمر في البحث في اشياء قال تعالى فيها
ليس كمثله شيء
اما رد القضاء بالدعاء فافهم انا منه الابتلاء والحث على الدعاء
واما وجود المستغفرين وقوام الليل منع البلاء فافهم منه ان ندعو الله خوفا وطمعا
لكن لا وضوح لمعنى السؤال لانه ليس الزمان كزماننا ولا القرار او القضاء من الله عز وجل كقراراتنا
ولا يقضي الله الامر كما نتخذ نحن القرار
ليس كمثله شيء

BrainStorm
12-13-2009, 04:06 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أودّ أن يجيبني أحد العارفين بدين الله الذي يتبعه أهل السنه فأنا من أهل السنة و لكن لست متضلعا في الدين إنما أريد أن أناقش مسألة لطالما راودتني و هي عن علم الله المسبق.

أولا سأؤجل النقاش حول علم الله المسبق لتصرفات مخلوقاته سواء الماضية أم الحاضرة و خصوصا المستقبلة.
و لكن باعتبار أن عقيدتنا تقول أن علم الله سبحانه مطلق فإننا نقر بعلم الله لكل شيء بحيث لا يمكن أن يتخيل أحدنا اقتران العبارتين اسم الجلالة (الله) و العبارة (لا يعلم) أي أن الله سبحانه يعلم كل شيء بمعنى الكلمة و سؤالي المباشر هو :

هل الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل هو بعد 100 عام؟

أود أن يدخل الأستاذ ناصر الشريعة في الموضوع و السلام عليكم.

الله عزوجل علمه مطلق ولا يحده حد ولا يقيده قيد فمبدئ هل يعلم لا يطبق ولا يسال عن الله هذا هام والهام الاخر ان الموازين المتبعا في تحديد المقايس الزمني والزمن بنفسه هو من صنع وخلق الله عز وجل فكيف تلزم الله بقوانين هو قننها لخقله ؟؟

BrainStorm
12-13-2009, 04:11 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هذا يا أخي أتنكر آية متربعة في وسط القرآن الكريم؟

قال تعالى : (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)


فالله سبحانه يعدّ بالزمن و الدليل هو هذه الآية غير أن زمن الله سبحانه ليس كزماننا و لكن ذلك لا يمنع أننا يمكن أن نتعامل مع زمنه سبحانه كزمننا لأن الآية واضحة و هو أن الاختلاف في القدر و القياس فقط و ليس في طبيعة الزمن و بذلك فسؤالي منطقي و مازلت أنتظر أن يدخل الأستاذ ناصر الشريعة كي يعطيني جوابا علني أقتنع به و أكون له ممتنّا وشاكرا.

اخي ما هذه السطحية ان القران ظاهره انيق وباطنه عميق وتفسير ايات وتاويلها الا الراسخون بالعلم هذا اولا ثانيا الله خلق الزمن فكيف تطبق القوانين المخلوقة على الخالق؟؟

BrainStorm
12-13-2009, 04:28 AM
جميل أخي في الله الآن أجبتني جوابا صريحا و هو أن الله سبحانه يعلم ماذا سيفعل مستقبلا و بالتدقيق طيب أسأل هنا سؤال آخر هل الله سبحانه يمكنه أن يغير رأيه في أي لحظة شاء أم لا؟
و أعطيك مثلا نعتبر أن الله سبحانه و تعالى في سنة 1980 من زماننا كان بعلمه المسبق أنه سيخلق شخص اسمه زيد في سنة 1981 من زماننا و حين وصلت سنة 1981 بعد توالي الأحداث بالطبع فهل يمكنه أن يغير رأيه و مشيئته سبحانه في خلق زيد و أن لا يخلقه أو يؤجل خلقه بعد شهر مثلا؟
ربما ستقول لي أنه سبحانه لا يغير رأيه لأن تغيير الرأي ينتج عن أحداث استجدّت فأدت إلى تغيير الرأي و لكن الله سبحانه لا تستجد عنده أحداث لأنه يعلم أصلا هذه الأحداث منذ الأزل و لكن يمكن أن نأخذ معنا الحديث : روي عن أنس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏إن الله يقول إني لأهمّ بعذاب أهل الأرض فإذا نظرت إلى عمار بيوتي وإلى المتحابين في وإلى المتهجدين والمستغفرين بالأسحار صرفت عنهم العذاب بهم‏)‏‏

أي أن الله سبحانه يهم بأهل الأرض عذابا و لكنه يعذل عن ذلك برؤيته لعمار بيوته و المتحابين فيه أي أنه سبحانه يغير رأيه إلا إذا كان لديك تفسير آخر للحديث.

أرجو ان تجيبني جوابا مباشرا أيضا على السؤال الذي خلاصته هل الله سبحانه يمكنه أن يغير رأيه في لحظة ما حول شيء كان قد قرره في الأزل أم لا؟ هذا هو البداء