خادمة القرآن الكريم
02-01-2009, 03:18 PM
السلام عليكم
أريد من ذوي الخيرة والعلم جوابا يؤيد أو ينفي صحة التعريف التالي للتسيير والتخيير !مع مناقشة ذلك !
1- التسيير : هو أن يطبق أحد ما عليك أمرا ، دون أن يكون لك أي يد أو سبب ((لا من (قريب ولا من بعيد ) لا سابقا ولا حاضرا )) يجعله يفعل هذا .
ملاحظة :عدم معرفتك للسبب لا ينفي وجوده أي (هذا السبب قد يكون موجود وقد تكون اقترفته ومنذ زمن ولكنك نسيته أو لم يخطر ربطه بذلك الحدث ببالك ).
مثل ولادتك وبيئتك عند الولادة واسمك وشكلك والامراض والصفات المكتسبو عند الولادة ومن ابوك ومن امك وهكذا ..........كل ما ليس لك يد به...........انت بهذا مسيير ولست مخيرا ولكنك عندما تكلف وتختار افعالك سيتبعها سلسلة من الاحداث تتناغم واختياراتك هذه التي انت مخير بها.
والتسيير ليس هو الجبر على فعل شيء . فقط كما يقال
ولكنه وبشكل آخر التسيير : هو الجبر على فعل شيء بحيث أنه لا ذنب لك بهذا الجبر
بحيث يكون هذا الجبر نتيجة لشيء مسبق أنت قمت بفعله.
ومثال ذلك ان دخل عليك احدهم وأجبرك مكرها أن تمزق أموالك بيدك انه تسيير وجبر ومن وجهة نظرك أنك مسير بهذا الفعل طبعا لأنك لا تعرفه ولا تعرف سبب ذلك التصرف ولم تربط أي حدث مر معك بهذا .
أما ان علمت لا حقا أن ما قام به هذا الرجل كان عقابا لك نتيجة ما فعلته منذ عشر سنوات مع والد ذلك الرجل عندما رميت بحقيبته المملوئة بالمال في النهر وأتلفتها عندها لن يكون ما فعله بك الابن تسيير وجبر وقهر ولن تكون حينها مسيير
لأن ماحصل كان نتيجة فعل ارتكبته انت أي نتيجة اختيارك المسبق
أي هذا الحدث الذي با لك تسيير ظاهريا هو بالحقيقة تخيير ضمني مسبق لك فانت من اخترت الفعل السيء الذي جاء اليوم نتيحته بلباس جديد أطلقت علييه تسيير
أي لا يوجد تسيير وانما هو تسيير ظاهري لتخيير ضمني فالانسان دائما مخير ومنذ سن البلوغ منذ أن كلفه الله تعالى بالاوامر والنواهي فمنذ بلوغه هذا أصبح مسؤولا عن تصرفاته (بما كسبت يداه) ويصبح يحاسب على مثقال ذرة
وهنا يأتي القضاء والقدر كثواب وعقاب على ما كسبت يداه وليس كما يقول بعضهم عن المصائب انه قضاء وقدر ونحن مسيرون بذلك وحصل ذلك لحكمة يعلمها الله
نعم فعلا الحكمة يعلمها الله وحده ولكن علينا ان نؤمن أن هذه الحكمة مصدرها هو افعالنا المسبقة التي اخترناها نحن ولكننا لا نفهم هذه الحكمة الان اما لاننا بشر ننسى
او لان عقلنا قاصر عن الالمام بسلسلة افعالنا منذ كلفنا من سن البلوغ وربطها مع بعض بكل صغيرة وكبيرة فهذه هي الحكمة التي يعلمها الله ولا نعلمها نحن الان
وهذه الحكمة ستتكشف لنا عندما يرفع عنا الغطاء ويكشف ويصبح بصرنا حديدا.
فالبلاء والمصائب من القدر وقد تحدث معنا اما تكفيرا لذنب ارتكبناه او محبة من الله ليرفع درجتنا في الجنة وهذه المحبة لم تأتي الا نتيجة افعال خيرة قمنا بها مسبقا
اي بالنتيجة مهما تكن المصائب والابتلائات فهي ظاهريا تسيير ولكنها ضمنييا تخيير اي حصلت نتيجة اختيارنا
فالتخيير ليس فقط هو ان تختار امرا من عدة امور ولكنه ايضا يشمل حدوث امر الان نتيجة اختيار مسبق لك
أي الاختيار الاول الذي كنت عنده مخير هو نفسه يقودك للخيار الثاني الذي اخترته بشكل غير مباشر ودون ان تشعر نتيجة اختيارك الاول
وأعتقد أن هذا المفهوم منطقي لأن الله تعالى عادل وغير ظالم وكل ما يحدث مع المرأ نتيجة اختياره وحصيلة متسلسلة مرتبة من قبل الله تعالى لافعال ذلك العبد .
وما هذا الا رأي لا يلزم به أحد وقابل للنقاش والتغيير !والله أعلم !
ومنكم نستفيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد من ذوي الخيرة والعلم جوابا يؤيد أو ينفي صحة التعريف التالي للتسيير والتخيير !مع مناقشة ذلك !
1- التسيير : هو أن يطبق أحد ما عليك أمرا ، دون أن يكون لك أي يد أو سبب ((لا من (قريب ولا من بعيد ) لا سابقا ولا حاضرا )) يجعله يفعل هذا .
ملاحظة :عدم معرفتك للسبب لا ينفي وجوده أي (هذا السبب قد يكون موجود وقد تكون اقترفته ومنذ زمن ولكنك نسيته أو لم يخطر ربطه بذلك الحدث ببالك ).
مثل ولادتك وبيئتك عند الولادة واسمك وشكلك والامراض والصفات المكتسبو عند الولادة ومن ابوك ومن امك وهكذا ..........كل ما ليس لك يد به...........انت بهذا مسيير ولست مخيرا ولكنك عندما تكلف وتختار افعالك سيتبعها سلسلة من الاحداث تتناغم واختياراتك هذه التي انت مخير بها.
والتسيير ليس هو الجبر على فعل شيء . فقط كما يقال
ولكنه وبشكل آخر التسيير : هو الجبر على فعل شيء بحيث أنه لا ذنب لك بهذا الجبر
بحيث يكون هذا الجبر نتيجة لشيء مسبق أنت قمت بفعله.
ومثال ذلك ان دخل عليك احدهم وأجبرك مكرها أن تمزق أموالك بيدك انه تسيير وجبر ومن وجهة نظرك أنك مسير بهذا الفعل طبعا لأنك لا تعرفه ولا تعرف سبب ذلك التصرف ولم تربط أي حدث مر معك بهذا .
أما ان علمت لا حقا أن ما قام به هذا الرجل كان عقابا لك نتيجة ما فعلته منذ عشر سنوات مع والد ذلك الرجل عندما رميت بحقيبته المملوئة بالمال في النهر وأتلفتها عندها لن يكون ما فعله بك الابن تسيير وجبر وقهر ولن تكون حينها مسيير
لأن ماحصل كان نتيجة فعل ارتكبته انت أي نتيجة اختيارك المسبق
أي هذا الحدث الذي با لك تسيير ظاهريا هو بالحقيقة تخيير ضمني مسبق لك فانت من اخترت الفعل السيء الذي جاء اليوم نتيحته بلباس جديد أطلقت علييه تسيير
أي لا يوجد تسيير وانما هو تسيير ظاهري لتخيير ضمني فالانسان دائما مخير ومنذ سن البلوغ منذ أن كلفه الله تعالى بالاوامر والنواهي فمنذ بلوغه هذا أصبح مسؤولا عن تصرفاته (بما كسبت يداه) ويصبح يحاسب على مثقال ذرة
وهنا يأتي القضاء والقدر كثواب وعقاب على ما كسبت يداه وليس كما يقول بعضهم عن المصائب انه قضاء وقدر ونحن مسيرون بذلك وحصل ذلك لحكمة يعلمها الله
نعم فعلا الحكمة يعلمها الله وحده ولكن علينا ان نؤمن أن هذه الحكمة مصدرها هو افعالنا المسبقة التي اخترناها نحن ولكننا لا نفهم هذه الحكمة الان اما لاننا بشر ننسى
او لان عقلنا قاصر عن الالمام بسلسلة افعالنا منذ كلفنا من سن البلوغ وربطها مع بعض بكل صغيرة وكبيرة فهذه هي الحكمة التي يعلمها الله ولا نعلمها نحن الان
وهذه الحكمة ستتكشف لنا عندما يرفع عنا الغطاء ويكشف ويصبح بصرنا حديدا.
فالبلاء والمصائب من القدر وقد تحدث معنا اما تكفيرا لذنب ارتكبناه او محبة من الله ليرفع درجتنا في الجنة وهذه المحبة لم تأتي الا نتيجة افعال خيرة قمنا بها مسبقا
اي بالنتيجة مهما تكن المصائب والابتلائات فهي ظاهريا تسيير ولكنها ضمنييا تخيير اي حصلت نتيجة اختيارنا
فالتخيير ليس فقط هو ان تختار امرا من عدة امور ولكنه ايضا يشمل حدوث امر الان نتيجة اختيار مسبق لك
أي الاختيار الاول الذي كنت عنده مخير هو نفسه يقودك للخيار الثاني الذي اخترته بشكل غير مباشر ودون ان تشعر نتيجة اختيارك الاول
وأعتقد أن هذا المفهوم منطقي لأن الله تعالى عادل وغير ظالم وكل ما يحدث مع المرأ نتيجة اختياره وحصيلة متسلسلة مرتبة من قبل الله تعالى لافعال ذلك العبد .
وما هذا الا رأي لا يلزم به أحد وقابل للنقاش والتغيير !والله أعلم !
ومنكم نستفيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته