متعلم أمازيغي
02-02-2009, 12:14 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
في بادئ ذي بدء أود أن أحيي الاخوة الأفاضل في هذا المنتدى القيم،كما ننوه بالمجهودات التي تقومون بها لنشر الدعوة المحمدية..
ثم أريد أن أثير موضوع القدر و نشبع الكلام فيه حتى تتضح رؤيتنا و تنكشف الشبهة،فمن خلال بحثنا المتواضع و اطلاعنا على أقوال المذاهب الاسلامية فيه وجدت أن الأمة تفرقت و كانت طرائق قددا في هذه المسألة،و قد تهت لقوة أدلة -كما بدى لي- كل فرقة،ف"الجبرية" التي زعمت أن الانسان ريشة في مهب الريح لها من الأدلة ما يقوي طرحها كحديث احتجاج آدم بالقدر،فأفحم موسى بقوله "أتلومني على أمر قد كتبه الله علي" ،و هذا عين الجبر!
و "المعتزلة القدرية" قالوا بمشيئة العبد و أنه مسؤول عن أفعاله،و استدلوا بكون الله منزه عن تقدير الكفر،اذ لو كان الله "يجبرك" على الكفر لما عاقبك، و قولهم هذا نابع عن أصل من أصولهم الخمسة و هو "العدل" أي تنزيه الله عن الظلم،و ادعوا كذلك أن الكفر لو كان من قدر الله لوجب على الانسان أن يرضى بقدر الله،و هو في كفره مطيع لمشيئة الله!
و وجدت أن أهل السنة و الجماعة -السلفية- أولوا -أي فسروا- القدر بالتقدير فجعلوه أربع مراتب(العلم الأزلي،الكتابة،المشيئة،الخلق) و هي كلها تدل على أن المقصود بالقدر هو "تقدير الله للأشياء"الا أني لا أدري ماذا قالوا في تأويل حديث آدم..
نرجو منكم بسط الكلام في المسألة و جزاكم الله خيرا
:hearts:
في بادئ ذي بدء أود أن أحيي الاخوة الأفاضل في هذا المنتدى القيم،كما ننوه بالمجهودات التي تقومون بها لنشر الدعوة المحمدية..
ثم أريد أن أثير موضوع القدر و نشبع الكلام فيه حتى تتضح رؤيتنا و تنكشف الشبهة،فمن خلال بحثنا المتواضع و اطلاعنا على أقوال المذاهب الاسلامية فيه وجدت أن الأمة تفرقت و كانت طرائق قددا في هذه المسألة،و قد تهت لقوة أدلة -كما بدى لي- كل فرقة،ف"الجبرية" التي زعمت أن الانسان ريشة في مهب الريح لها من الأدلة ما يقوي طرحها كحديث احتجاج آدم بالقدر،فأفحم موسى بقوله "أتلومني على أمر قد كتبه الله علي" ،و هذا عين الجبر!
و "المعتزلة القدرية" قالوا بمشيئة العبد و أنه مسؤول عن أفعاله،و استدلوا بكون الله منزه عن تقدير الكفر،اذ لو كان الله "يجبرك" على الكفر لما عاقبك، و قولهم هذا نابع عن أصل من أصولهم الخمسة و هو "العدل" أي تنزيه الله عن الظلم،و ادعوا كذلك أن الكفر لو كان من قدر الله لوجب على الانسان أن يرضى بقدر الله،و هو في كفره مطيع لمشيئة الله!
و وجدت أن أهل السنة و الجماعة -السلفية- أولوا -أي فسروا- القدر بالتقدير فجعلوه أربع مراتب(العلم الأزلي،الكتابة،المشيئة،الخلق) و هي كلها تدل على أن المقصود بالقدر هو "تقدير الله للأشياء"الا أني لا أدري ماذا قالوا في تأويل حديث آدم..
نرجو منكم بسط الكلام في المسألة و جزاكم الله خيرا
:hearts: