المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بطلان قول ماركس المغلوب الدين أفيون الشعوب



د.ربيع أحمد
02-06-2009, 04:03 AM
بطلان قول ماركس المغلوب الدين أفيوم الشعوب



إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .

و أشهد أن لا إله إلى الله ، و أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة و نصح الأمة و كشف الله به الغمة و جاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين .

أما بعد :

فقد جمع الإسلام الرّد على جميع شبه المبطلين في عقائدهم و أديانهم و مذاهبهم من اليهود و النصارى و الوثنيين .

و رد أيضا على شبه المقاومين للأديان و دعاة فصل الدين عن الدولة و غير ذلك من أصحاب المذاهب الفكرية الهدامة .

و ها هو الإسلام يهزم قول ماركس الدين أفيون الشعوب ، ويلحق به شر هزيمة شر هزيمة .

و ذلك لما في الإسلام من الأحكام الأخلاقية السامية و الأمر بالعدل و وجوب الحقوق العادلة بين الناس ،والحث على مساعدة الفقراء و المسكين و تدعيم الأخوة الدينية و الحث على العمل و إتقانه و صدق الله حين قال: ﴿ قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾[1] .





[1] - الأنعام الآية 149

د.ربيع أحمد
02-06-2009, 04:09 AM
حجج الشيوعيين في أن الدين أفيون الشعوب


قال الشيوعيون الدين أفيون الشعوب زاعمين أن رجال الدين يخدرون الثائرين على الظلم ، و يقمعونهم ، و يسيطرون عليهم لحساب مصالحهم الشخصية .

و يجعلون الناس يرضون بالظلم فى الحياة الدنيا و يوعدونهم بالتعويض فى حياة الآخرة .

فالدين ما هو إلا وسيلة اخترعها أصحاب المصالح من ذوى المصانع والإقطاع و رؤوس المال ليخدروا به الشعوب ، و ليحببون إليهم الذل و يسوغون عندهم الظلم و الاضطهاد .

وذلك لإذلالهم و لضمان السيطرة عليهم ، و لمنع الثورة عليهم .

و الدين ينشر الخرافات و يعدي العلم .

د.ربيع أحمد
02-06-2009, 04:13 AM
سر قول الشيوعيون الدين أفيون الشعوب



إن سبب قول الشيوعيون الدين أفيون الشعوب ما لاحظوه من معركة الدين والعلم في أوربا فقد عادت الكنيسة العلماء و جعلت القول بكروية الأرض ودورانها جريمة .

و نشرت الكنيسة الأوهام و الخرافات بين الناس، وابتزت الأموال بغير حق، ووقفت في وجه الحركة العلمية وحجّرت الفكر .

و رجل الدين النصراني كان بسلطته الروحية سيداً إقطاعياً إلى حد ما، وكان يملك الإقطاعيات، ويتحلى بالألقاب الإقطاعية ، ويورث مرتبته لذريته .

وكانت الكنيسة غارقة في الإقطاع و الظغيان ووقفت تتهدد الثائرين على الظلم ، المتمردين على الطواغيت ، بأنهم مارقون من الدين ، وأنهم ملعونون عند الله .


و وقفت تحاول تخدير الثائرين على الظلم ، بأن الرضا بالظلم فى الحياة الدنيا هو مفتاح الرضوان فى الآخرة ..

فأما العبيد الثائرون والأقنان فقالت لهم إن السيد المسيح يقول : ( من خدم سيدين فى الدنيا خير ممن خدم سيدا واحدا ) ..

و أما المظلومون عامة فقالت لهم إن من احتمل عذاب الدنيا فسيعوضه الله بالجنة فى الآخرة ، و من هنا قال ماركس قولته الشهيرة : الدين أفيون الشعوب [1] .


يقول ديورانت: أصبحت الكنيسة أكبر ملاَّك الأراضي وأكبر السادة الإقطاعيين في أوروبا، فقد كان دير فلدا مثلاً، يمتلك 15000 قصر صغير.

وكان دير سانت جول يملك ألفين من رقيق الأرض .

وكان الكوين فيتور -أحد رجال الدين- سيداً لعشرين ألفاً من أرقاء الأرض .

وكان الملك هو الذي يعين رؤساء الأساقفة والأديرة، وكانوا يقسمون يمين الولاء كغيرهم من الملاك الإقطاعيين و لقبون بالدوق والكونت وغيرها من الألقاب الإقطاعية...

و كذا أصبحت الكنيسة جزءاً من النظام الإقطاعي[2].















[1] - مذاهب فكرية معاصرة محمد قطب
[2] - قصة الحضارة ويل ديورانت 14 /425

د.ربيع أحمد
02-06-2009, 04:18 AM
ضيق أفق الماركسيين في تعميم الحكم على كل الأديان في كل الأزمان


إن الشيوعيين لم يروا إلا سيطرة رجال الدين الكنسي على الحياة الأوروبية في قرونها المظلمة ،و استغلالهم الناس و ابتزاز أموالهم فربطوا بين الدين و الاستغلال .

ربطوا بين الدين و إرضاء الناس بالظلم .

من هنا ندرك أن الشيوعيين لرؤيتهم فترة من الفترات سيطر فيها رجال دين من الأديان ( الدين النصراني ) في مكان من الأماكن و استغلوا الناس حكموا على جميع رجال الدين وجميع الأديان في كل الأزمان في كل الأماكن بأنها تخدر الناس حتى يرضون بالظلم و الاستغلال .

أي أنهم عمموا الحكم على كل الأفراد رغم أن ملاحظتهم كانت على بعض الأفراد في فترة من الفترات في مكان من الأماكن و هذا خطأ فالتعميم لغة الحمقى .

و الشخص قد يكون حسن الخلق و كل عائلته سيئة الخلق ، وقد يكون الشخص سيء الخلق و كل عائلته طيبة الخلق .

و قد تجد أخوين شقيقين أحدهما في قمة الصلاح ، وشقيقه الآخر في قمة الفساد .

و قد تجد منطقة بأكملها كلها بخيلة و فيها شخصين فقط كريمين ، و قد تجد منطقة بأكملها كريمة و فيها شخصين فقط بخيلين .

د.ربيع أحمد
02-06-2009, 04:21 AM
ليس من منهج الإسلام تعميم الأحكام على الآخرين بتصرفات البعض


ليس من منهج الإسلام تعميم الأحكام على الآخرين بتصرفات البعض كما فعلت الشيوعية فالإسلام دين الواقعية و دين العدل .


و من صور واقعية الإسلام و عدله عدم تعميم الأحكام على الآخرين بتصرفات البعض فلا يُدان إنسان بعمل غيره قال تعالى : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾[1] .

و لا يحكم الإسلام على فريق من الناس بحكم واحد بل يحكم على الناس كل بحسبه ، و الأعمال بنية فاعلها قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما الأعمال بالنيات »[2] .

و لم يحكم الإسلام على أهل الكتاب بأنهم كلهم خونة غير أمناء قال تعالى : ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ﴾[3] أي : و من أهل الكتاب من اليهود مَن إنْ تأمنه على كثير من المال يؤدِّه إليك من غير خيانة, و منهم مَن إنْ تأمنه على دينار واحد لا يؤدِّه اليك, إلا إذا بذلت غاية الجهد في مطالبته[4] .

حتى من يحاربون العدو لا يحكم عليهم جميعا أنهم يحاربون في سبيل الله قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ، فهو في سبيل الله عز وجل»[5] .



[1]- المدثر الآية 38
[2]- رواه البخاري في صحيحه رقم 1
[3] - ال عمران من الآية 75
[4]- التفسير الميسر
[5] - رواه البخاري في صحيحه رقم 123

د.ربيع أحمد
02-06-2009, 04:25 AM
ليس الإسلام أفيون الشعوب


دين الإسلام يأمر بالعدل فليس أفيونا للشعوب ليرضوا بالظلم قال تعالى : ﴿ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون ﴾[1] .

دين الإسلام يحرم الظلم فليس أفيون للشعوب ليرضوا بالظلم قال النبي صلى الله عليه وسلم : « اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يومالقيامة»[2] .

و قال تعالى في الحديث القدسي : « ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا»[3] .

و الإسلام دين يدعو إلى تغيير المنكر ،و لا يرضى بالسكوت عن الباطل و من ضمن المنكرات الظلم فليس أفيونا للشعوب ليرضوا بالظلم قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده . فإن لم يستطع فبلسانه »[4] .

الإسلام دين يجعل كلمة الحق عند سلطان جائر من أفضل الجهاد فليس أفيونا للشعوب لرضا بظلم الحكام قال النبي صلى الله عليه وسلم : « أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر »[5] .

الإسلام نهى عن طاعة أي شخص حتى لو كان الحاكم إذا أمر بمعصية فليس أفيونا للشعوب لرضا بظلم الحكام و الأغنياء قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل »[6] .

الإسلام دين حث الفقير على أن يستعف عن سؤال الناس فكيف يرضى بأن يتذلل الفقير للغني قال النبي صلى الله عليه و سلم : « لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي الجبل فيجيء بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه [7] و مما يدل عليه هذا الحديث أن الفقير إذا احتاج وصبر ، و لم يسأل الناس إلى وقت يفتح الله له ، كان ذلك أفضل، فمن عجز عنالصبر كان السؤال أولى به .



و قال النبي صلى الله عليه و سلم : « من يستعف يعفه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ولن تعطوا عطاء خيرا وأوسع من الصبر »[8]و مما يدل عليه هذا الحديث أن الفقير إذا صبر، ولم يسأل الناس، هذا خير له وأفضل .


[1] - النحل الآية 90
[2]- صحيح مسلم
[3]- صحيح مسلم
[4] - رواه مسلم في صحيحه رقم 49
[5] - رواه أبو داود في سننه و سكت عنه
[6] - صححه أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد
[7] - حديث صحيح كما في صحيح الجامع الصغير للألباني حديث رقم 5041
[8] - رواه البخاري في صحيحه رقم 6470

د.ربيع أحمد
02-06-2009, 04:28 AM
الإسلام دين سماوي ليس من اختراع الأغنياء


الإسلام دين سماوي أنزله الله على عبده محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور و ليس من اختراع الأغنياء .

و الدليل على أن الإسلام ليس من اختراع الأغنياء أن الذين عادوا النبي صلى الله عليه وسلم كانوا كبار قريش و أتباع محمد صلى الله عليه وسلم كانوا ضعاف القوم ،و قد عذب الكفار من يؤمن به من الرقيق و أذوا أتباعه .

وكيف يكون الإسلام من اختراع الأغنياء ، وقد كان عونا للفقراء على حقوقهم من الأغنياء ، و حث الأغنياء على مساعدة الفقراء قال تعالى : ﴿ قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَ يُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَل ﴾[1] أي : قل -أيها الرسول- لعبادي الذين آمنوا: يؤدوا الصلاة بحدودها, ويخرجوا بعض ما أعطيناهم من المال في وجوه الخير الواجبة والمستحبة مسرِّين ذلك ومعلنين, من قبل أن يأتي يوم القيامة الذي لا ينفع فيه فداء ولا صداقة[2].

و كيف يكون الإسلام من اختراع الأغنياء و فيه أن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء قال النبي صلى الله عليه وسلم : « يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم ، و هو خمسمائة عام »[3] .

و كيف يكون الإسلام من اختراع الأغنياء ،و قد جعل لطم العبد أو ضربه سببا لعتقه قال النبي صلى الله عليه وسلم : « من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه »[4] .


و كيف يكون الإسلام من اختراع الأغنياء ، وقد جعل جميع الناس سواسية ، و لم يتميز الأغنياء عن الفقراء قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾[5] أي : يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من أب واحد هو آدم, و أُم واحدة هي حواء ، فلا تفاضل بينكم في النسب, وجعلناكم بالتناسل شعوبًا وقبائل متعددة؛ ليعرف بعضكم بعضًا, إن أكرمكم عند الله أشدكم اتقاءً له. إن الله عليم بالمتقين, خبير بهم[6] .

و قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم . و لكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم »[7] أي أن التفاضل في الإسلام بالتقوى و العمل الصالح و ليس بكثرة المال و حسن الوجه .








[1] - إبراهيم الآية 31
[2] - التفسير الميسر
[3] - صحيح الجامع 8076
[4] - رواه مسلم في صحيحه رقم 1657
[5] - الحجرات الآية 13
[6] - التفسير الميسر
[7] - رواه مسلم في صحيحه رقم 4651

د.ربيع أحمد
02-06-2009, 04:30 AM
الإسلام و زيادة الإنتاج


إن من ينظر إلى الأحكام الشرعية للمسلمين يجد أنها تعين على زيادة الإنتاج فقد حث الإسلام على العمل قال النبي صلى الله عليه و سلم : « ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده»[1] ، و زيادة العمل تزيد الإنتاج .

و دعى الإسلام لإتقان العمل قال النبي صلى الله عليه و سلم : « إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه »[2] ، وإتقان العمل تزيد الإنتاج .

و حفر الإسلام الناس على علو الهمة في كل شيء و من ضمن ذلك الحث على علو الهمة في العمل قال النبي صلى الله عليه و سلم : « إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها »[3] و االهمة في العمل تزيد الإنتاج .

و من المعلوم أن صلاح سلوك الفرد تابع لصلاح عقيدته وسلامة أفكاره ، وفساد سلوك الفرد تابع لفساد عقيدته وانحرافها ، و اعتقاد المسلمين بوجود الله و الإيمان بصفاته من سمع و بصر و علم يهذب سلوك الفرد في المجتمع فلا يكذب ولا يخون و لا يمكر بالناس ولا يحتال و لايغش في كلامه أو بيعه و شرائه و بالتالي ينعم المجتمع بفرد صالح ، والمجتمع ما هو إلا مجموعة من الأفراد .

و خوفا من الخالق يمتنع الإنسان عن المحرمات و التي منها السرقة و الاغتصاب و الزنا و شرب الخمور و القتل و بالتالي تقل الجرائم في المجتمع ، و تقل الأمراض الناتجة عن شرب الخمور كتليف الكبد و تقل الأمراض الجنسية الناتجة عن الشذوذ ،ولا تهدر الدولة الأموال في علاج مثل هذه الأمراض .



[1] - حديث صحيح كما في صحيح الجامع الصغير للألباني حديث رقم 5546
[2] - حديث حسن كما في صحيح الجامع الصغير للألباني حديث رقم 1880
[3] - حديث صحيح كما في صحيح الجامع الصغير للألباني حديث رقم 1890

د.ربيع أحمد
02-06-2009, 04:32 AM
نتائج البحث



- قال الشيوعيين الدين أفيون الشعب زاعمين أن رجال الدين يخدرون الناس ليرضوا بالظلم و الاستغلال .
- سبب قول الشيوعيون الدين أفيون الشعوب ما لاحظوه من معركة الدين والعلم في أوربا.
- ضيق أفق الشيوعيين فهم لم يرووا إلا سيطرة رجال الدين الكنسي على الحياة الأوروبية في قرونها المظلمة ،و استغلالهم الناس و ابتزاز أموالهم فكيف يعممون الحكم على كل الأديان و كل الأماكن و كل رجال دين ؟!! .
- ليس من منهج الإسلام تعميم الأحكام على الآخرين بتصرفات البعض لا يحكم الإسلام على فريق من الناس بحكم واحد بل يحكم على الناس كل بحسبه .
- ليس الإسلام أفيون الشعوب فهو لا يرضى بالظلم بل أمر بتغييره قدر الاستطاعة و جعل من كلمة الحق عند سلطان جائر أفضل الجهاد ، وهى عن طاعة أي أحد في معصية الله و إن كان الآمر الحاكم نفسه .
- الإسلام دين سماوي ليس من اختراع الأغنياء فالأغنياء هم الذين عادوا النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة ؛ لأن الإسلام جعل الأغنياء و الفقراء سواسية و جعل التفاضل بين الأغنياء و الفقراء إنما هو في التقوى و ليس المال و جعل للفقراء حق في مال الأغنياء .
- تعاليم الإسلام تزيد الإنتاج فقد حث على العمل و على الإتقان في العمل و علو الهمة فيه و رغبة في الله تفعل الطاعات و خوفا من الله تمنع المنكرات و يمنع الغش و الخيانة فيزيد الإنتاج .


هذا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و كتب ربيع أحمد سيد الجمعة 8صفر 1430 هـ و 3/2/2009 م

محمد كمال فؤاد
04-07-2009, 04:08 PM
ماركس دة شمام زي أتباعه
إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل