المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملحدون و الإسلاموفوبيا



الحقيقة غايتي
02-07-2009, 12:18 PM
في ظل الصحوة الإسلامية المباركة التي يشهدها العالم الإسلامي , تجد الملاحدة و اللادينيين يعيشون حالة من الرعب تصل حد الرهاب أو ما نسميه طبياً [الفوبيا] , فتجد الواحد منهم تجحظ عيناه و يكاد يعظ أصابعه من الغيظ و القهر و هو يرى المساجد تمتلئ بالمصلين الشباب بعد أن كانت الصلاة في المسجد أيام الغفلة حكراً على المسنين .

و تجدهم يرتاعون لسماع القرآن يصدح من مئذنة مسجد أو حتى من مذياع أو هاتف محمول .
و يصدق في هؤلاء قول الله سبحانه : (( يحسبون كل صيحة عليهم))
بل إن بعضهم يشعر بهذا الخوف لمجرد رؤية شاب ملتح أو فتاة محجبة في شارع عام .

و لأن هذا الخوف أشرب قلوبهم , و علم الواحد منهم أنه لم يعد يسعه النيل من الإسلام على أرض الواقع , لم يبق أمامهم مجال مفتوح إلا الاختباء خلف شاشة حاسوب و صب سمومه و غيظه على هذا الدين في المنتديات الحوارية.

و إني و الله الذي لا إله إلا هو لأشفق على من حياته الدنيا خوف و نكد و حياته الآخرة عذاب ...

niels bohr
02-08-2009, 08:59 AM
للأسف بعضهم يكره المسلمين أكثر من كره بعض اليمينيين المتطرفين في أوروبا وأمريكا للمسلمين.
والله إني أشفق عليهم. ربنا يهديهم إنه قادر على ذلك.

الحقيقة غايتي
02-09-2009, 02:52 AM
شكراً أخي الكريم لمرورك , و للأسف أيضاً فإن منهم الصديق و الأخ و القريب , نسأل الله لهم و لنا الهداية إنه سميع مجيب.

جـواد
02-09-2009, 01:34 PM
أسد علي وفي الحروب نعامة ** قد خابوا تنفر من صفير الصافر
هي آلة صماء في يد عدونا ، يديرها كما شاء ويريدها على ما شاء ، يحركها للفتنة فتتحرك لتغطي الشمس بالغربال وتطاول العمالقة بالتنبال ، يدعوها لتفريق الصفوف فتستجيب وتجيد التخريب .. يريدها حمى تنهك فتكون طاعونا يهلك .. يردها لسانا فتكون لسانا وعينا وأذنا ويدا ورجلا ومقراضا للقطع وفأسا للقلع ومعوالا للصدع ،، ما يشاء العدو إخماد حركة إلا كانت على يديها الهلكة : قد تهيأت فيها أدوات الفتنة فجنسها وفردها
غبي العين عن طلب المعالى ** وفي السوءات شيطان مريد
يينه وبين أمته إدغام بغير غنة -- كما تدغم اللام في اللام ،، فلا يظهر إلا المتحرك ، طويل اليد اليسرى وأما يمينه فليس لها في المكرومات بنانُ ، في كل محنة يبرزون يكثرون النعيق ويتابعون النهيق في ضجيج وعجيج ، يأصلون النجيع بالرجيع ريحهم ريح كلاب عارشت في يوم طل ، يدفعونها للإنغماس في مستنقع عدوها بمره وشره لأنهم عبيده والعبد وما ملك لسيده ، حاروا عليها أهوى من غوغاء الجراد ، بل كانوا كذئب السوء لما رأى دما بصاحبه يوما فأحال على الدم ، وهذا ديدنهم كلما نزلت بالأمة نازلة أو ألمت بها ملمة ( ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) ما فاجؤونا ، ليس هناك من حدث إلا ويظهرون في صور وأشكال قد تتباين لكن المخازي واحدة ، ألسنة لا تترجم عن حق ولا تصدر عن يقين ، مبدؤها لا فرق بين قراء البقرة وعبّاد البقرة ، وما هم اليوم إلا من عرفناهم بالأمس ، حال الأمة معهم يقول بقول القائل :
أشكو إلى الرحمان من علقٍ يعيش على جراحي ** من جلدتي لكن علي أشد من طعن الرماح
أخذ الديانة عن مسيلمة الكذوب وعن سجاح ** من كل تيسٍ كلما كبرت بربر للنطاح
عميٌ بصائرهم ،، طُمسٌ مشاعرهم كأنهم في مراعي وهمهم غنموا ،، فالشر منطقهم والغدر شيمتهم والخُبث ديدنهم ، إن العدوَّ هم ( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يوفكون ) ولهم نقول بقول القائل :
أ كُرَّارعلى قومي كماة ** وفي وجه الأعادي كالبناتِ
وإن مسّ العدوَّ مسيسُ قرحٍ ** رفعتم بيننا صوت النعاتِ
ألا بُترت روافد كل خبٍّ ** تمرغ في وحل السيئاتِ
ومن يرجو بني علمان عونا ** فراجي الروح في الجسد الرفاتِ
====

لشيخ علي القرني..