mohammad
02-10-2009, 03:33 AM
إخواني في منتدى التوحيد الكرام , كنت قد عرضت مقالة سابقة تحت عنوان ( هل أسلم داروين قبل أن يموت ؟! ) و هي عبارة عن مقالة للدكتور عماد محمد بابكر حسن , و هو صاحب كتاب ( آذان الأنعام ) و الذي يحاول فيه الكاتب أن يثبت نظرية داروين الموجودة في كتابه ( The Descent of Man and Selection in Relation to sex )
و التي تعتبر امتدادا ً لما فيه كتابه الأول ( The Origin of Species by Means of Natural Selection )
و لقد ألفيت تباينا ً واضحا ً بين الردود على المقالة المذكورة بين معارض ٍ لها من منطلق إلحادي يعتبر هذه النوعية من المقالات تراجعا ً عن مواقف مسبقة , و بين معارض ٍ لها و متمسك ٍ بموقفه من داروين و نظريته , و بين مؤيد ٍ لها باعتبار أن النظرية لا تتعارض مع القرآن الكريم .
و لكي تزداد الصورة وضوحا ً فقد قررت أن أقدم فكرة عامة عن الكتاب المذكور ( أذان الأنعام ) لكي تزداد الصورة وضوحا ً و تبيانا ً .
http://www.shajaracode.com/garbage/58/588859/6261439.JPG
إثبات نظرية داروين في الخلق والتطور من القرآن والكتب السماوية
بقلم الدكتور : عماد محمد بابكر حسن .
http://www.shajaracode.com/garbage/58/588859/3865462.jpg
يقوم الكتاب علي فهم حديث للقرآن مستهدين بمدلولات الأصول اللغوية للألفاظ القرآنية التي اشتملت عليها الكثير من الآيات الغامضة, التي تتناول قضايا خلق السماوات والأرض والحياة من جوانب مختلفة. من أهم محتويات الكتاب:
اسم آدم في القرآن مأخوذ من الأصل "أدم" وهي تعنى التغيير والملائمة. حينما يأتي هذا اللفظ في وصف قصة الخلق, إنما يشير إلي مجموعة من المخلوقات الدنيا التي كانت قد تطورت إلى حال اقرب إلى حال الإنسان اليوم ولكن بلا عقل, ولذلك كانت تفسد في الأرض وتسفك الدماء.
بعد أن أصبحت تلك المجموعة وعددها اثنين وثلاثين فردا ذكرانا وإناثا, أصبحت "آدماً" أي قابلة للتغيير, جمعهم الله في وادي منى وطورهم إلى إنسان عاقل, بتدخل مباشر منه. هذه النقلة هي الحلقة المفقودة في نظرية داروين.
سكنت تلك المجموعة أولا في جنة المأوى في عرفات, وارتكبت معصية الشجرة حرصا منهم على الحصول على أولاد بإرادة حرة " شجرة الخلد وملك لا يبلى". الشجرة لها أصل لغوى يدل على التداخل الجسدي, وأغلب الظن أن استعمال هذا اللفظ يشير إلى منعهم من الممارسات الجنسية قبل أن يصدر إليهم تشريع اجتماعي.
بعد خروجهم من جنة عرفات إلى وادي المزدلفة جمع أولئك البشر, الذين ما كانت لديهم بعد الملكة الروحية والعقلية لمواجهة الجن, حصى أُنزل إليهم من المصابيح التي جعلت رجوماً للشياطين, ورجموا بها شيطان الجن في منى, في طريقهم إلي أول بيت وضع لهم ببكة
خطوات الإنسان الأول بعد التطور يمثلها الحجيج في كل مناسك الحج, مما يجعل من الحج عبادة للمسلمين, ولكن التدبر فيه حجة علي الناس جميعا, ولذلك جاء الآذان بالحج في القرآن موجها للناس وليس المسلمين, لما فيه من حجة على الإنسانية جمعاء.
وصف القرآن أن كل الأحياء في الأرض خُلقت من خلية واحدة, تكاثرت تكاثرا غير جنسي لملايين السنين, قبل أن يتدخل الله تعالى ويعدل فيها ليجعل الذكر والأُنثى. وبالتالي فان أُصول كل الأحياء على الأرض ترجع إلي خلية واحدة, خلقت في وادي منى عندما خرجت مكة من تحت الماء, كأول بقعة تنحسر عنها المياه عند بدء الخلق.
الاستثناء الوحيد من أصل الخلق الواحد هو الأنعام والتي تشمل بالتحديد الإبل والبقر والماعز والخراف, إذ أن هذه المخلوقات نزلت من السماء للإنسان الأول في شكل ثمانية أزواج.
تكامل أزواج الأنعام وأزواج الأحياء علي الأرض, يشكل تكاملا في مساري التطور, الذي نزل من السماء والذي نبت من الأرض نباتا, مما يثبت أن الخالق هنا وهناك هو الله. كان إبليس شاهداً على نزول الأنعام, وفهم السر الكبير في نزولها فتوعد:
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ }.
ظلت أسرار الخلق و التطور محفوظة في القرآن في مجموعة شفرات لغوية, ما كان لها أن تفهم إلا حينما يتطور عقل الإنسان إلى مستوى استيعابها, مصداقا لاستواء الله على العرش وهو منظومة تطور الكون. هذا الكتاب الذي يفسر أسرار ممارسات الحج الغامضة وآيات القرآن التي ارتبطت بالحج والخلق والتطور التي ظلت معضلة أمام المفسرين, ربما يغير مسار البشرية فكريا وعقائديا..
هذا الكتاب يقدم أول تفسير علمي ومنطقي لمفهوم الكرسي وعرش الرحمن, ويشرح كيف كان عرشه على الماء أولا, ثم كيف استوى الرحمن عليه!
ونحن إذ ننشره للناس كافة باللغتين العربية والإنجليزية, إنما نبرئ أنفسنا أمام الله تعالى, مما قصر فيه المسلمون في عدم تدبر القرآن, رغم توفر كم هائل من الحقائق الكونية التي تثبت نظرية داروين, وتبرئ العالم الجليل من فرية الإلحاد, وهو الذي ألهمه الله أن يسير في الأرض وينظر كيف بدأ الخلق, بعد أن تبرأ من عقيدة الثالوث ووجه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وهو لا يدرى!
انتهت المقالة .
ملاحظة : أنا لست من المؤيدين للنظرية و لا من المعارضين لها , أنا ناقل للموضوع لا أكثر , كل ما أسعى إليه هو النقاش الجاد و الحوار الهادف .
:emrose:
و التي تعتبر امتدادا ً لما فيه كتابه الأول ( The Origin of Species by Means of Natural Selection )
و لقد ألفيت تباينا ً واضحا ً بين الردود على المقالة المذكورة بين معارض ٍ لها من منطلق إلحادي يعتبر هذه النوعية من المقالات تراجعا ً عن مواقف مسبقة , و بين معارض ٍ لها و متمسك ٍ بموقفه من داروين و نظريته , و بين مؤيد ٍ لها باعتبار أن النظرية لا تتعارض مع القرآن الكريم .
و لكي تزداد الصورة وضوحا ً فقد قررت أن أقدم فكرة عامة عن الكتاب المذكور ( أذان الأنعام ) لكي تزداد الصورة وضوحا ً و تبيانا ً .
http://www.shajaracode.com/garbage/58/588859/6261439.JPG
إثبات نظرية داروين في الخلق والتطور من القرآن والكتب السماوية
بقلم الدكتور : عماد محمد بابكر حسن .
http://www.shajaracode.com/garbage/58/588859/3865462.jpg
يقوم الكتاب علي فهم حديث للقرآن مستهدين بمدلولات الأصول اللغوية للألفاظ القرآنية التي اشتملت عليها الكثير من الآيات الغامضة, التي تتناول قضايا خلق السماوات والأرض والحياة من جوانب مختلفة. من أهم محتويات الكتاب:
اسم آدم في القرآن مأخوذ من الأصل "أدم" وهي تعنى التغيير والملائمة. حينما يأتي هذا اللفظ في وصف قصة الخلق, إنما يشير إلي مجموعة من المخلوقات الدنيا التي كانت قد تطورت إلى حال اقرب إلى حال الإنسان اليوم ولكن بلا عقل, ولذلك كانت تفسد في الأرض وتسفك الدماء.
بعد أن أصبحت تلك المجموعة وعددها اثنين وثلاثين فردا ذكرانا وإناثا, أصبحت "آدماً" أي قابلة للتغيير, جمعهم الله في وادي منى وطورهم إلى إنسان عاقل, بتدخل مباشر منه. هذه النقلة هي الحلقة المفقودة في نظرية داروين.
سكنت تلك المجموعة أولا في جنة المأوى في عرفات, وارتكبت معصية الشجرة حرصا منهم على الحصول على أولاد بإرادة حرة " شجرة الخلد وملك لا يبلى". الشجرة لها أصل لغوى يدل على التداخل الجسدي, وأغلب الظن أن استعمال هذا اللفظ يشير إلى منعهم من الممارسات الجنسية قبل أن يصدر إليهم تشريع اجتماعي.
بعد خروجهم من جنة عرفات إلى وادي المزدلفة جمع أولئك البشر, الذين ما كانت لديهم بعد الملكة الروحية والعقلية لمواجهة الجن, حصى أُنزل إليهم من المصابيح التي جعلت رجوماً للشياطين, ورجموا بها شيطان الجن في منى, في طريقهم إلي أول بيت وضع لهم ببكة
خطوات الإنسان الأول بعد التطور يمثلها الحجيج في كل مناسك الحج, مما يجعل من الحج عبادة للمسلمين, ولكن التدبر فيه حجة علي الناس جميعا, ولذلك جاء الآذان بالحج في القرآن موجها للناس وليس المسلمين, لما فيه من حجة على الإنسانية جمعاء.
وصف القرآن أن كل الأحياء في الأرض خُلقت من خلية واحدة, تكاثرت تكاثرا غير جنسي لملايين السنين, قبل أن يتدخل الله تعالى ويعدل فيها ليجعل الذكر والأُنثى. وبالتالي فان أُصول كل الأحياء على الأرض ترجع إلي خلية واحدة, خلقت في وادي منى عندما خرجت مكة من تحت الماء, كأول بقعة تنحسر عنها المياه عند بدء الخلق.
الاستثناء الوحيد من أصل الخلق الواحد هو الأنعام والتي تشمل بالتحديد الإبل والبقر والماعز والخراف, إذ أن هذه المخلوقات نزلت من السماء للإنسان الأول في شكل ثمانية أزواج.
تكامل أزواج الأنعام وأزواج الأحياء علي الأرض, يشكل تكاملا في مساري التطور, الذي نزل من السماء والذي نبت من الأرض نباتا, مما يثبت أن الخالق هنا وهناك هو الله. كان إبليس شاهداً على نزول الأنعام, وفهم السر الكبير في نزولها فتوعد:
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ }.
ظلت أسرار الخلق و التطور محفوظة في القرآن في مجموعة شفرات لغوية, ما كان لها أن تفهم إلا حينما يتطور عقل الإنسان إلى مستوى استيعابها, مصداقا لاستواء الله على العرش وهو منظومة تطور الكون. هذا الكتاب الذي يفسر أسرار ممارسات الحج الغامضة وآيات القرآن التي ارتبطت بالحج والخلق والتطور التي ظلت معضلة أمام المفسرين, ربما يغير مسار البشرية فكريا وعقائديا..
هذا الكتاب يقدم أول تفسير علمي ومنطقي لمفهوم الكرسي وعرش الرحمن, ويشرح كيف كان عرشه على الماء أولا, ثم كيف استوى الرحمن عليه!
ونحن إذ ننشره للناس كافة باللغتين العربية والإنجليزية, إنما نبرئ أنفسنا أمام الله تعالى, مما قصر فيه المسلمون في عدم تدبر القرآن, رغم توفر كم هائل من الحقائق الكونية التي تثبت نظرية داروين, وتبرئ العالم الجليل من فرية الإلحاد, وهو الذي ألهمه الله أن يسير في الأرض وينظر كيف بدأ الخلق, بعد أن تبرأ من عقيدة الثالوث ووجه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وهو لا يدرى!
انتهت المقالة .
ملاحظة : أنا لست من المؤيدين للنظرية و لا من المعارضين لها , أنا ناقل للموضوع لا أكثر , كل ما أسعى إليه هو النقاش الجاد و الحوار الهادف .
:emrose: