السؤال من الصين [الأرشيف]

صالح الصين

02-14-2009, 04:38 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأهل العلم

(1) هل ما معني الحديث" ويل للأعقاب من النار" رواه مسلم والبخاري
(2) هل الحديث "إذا لقيتم شربة الخمر فلا تسلموا عليهم، وإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم" صحيح ؟ اذا كان صحيحا هو في اي السنن ؟
(3)هل "وإن ماتوا فلا تشهدوهم" يعني لانصلي علي شارب الخمر اذا مات ؟
شكرا جزيلا!

أخوكم صالح من الصين

ايمان نور

02-14-2009, 05:43 PM

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
كيف حالك ياصالح ؟
ويل للأعقاب من النار
ويل قيل واد فى جهنم أو ويل بمعنى العلاك من العذاب
للأعقاب العقب هو مؤخرة القدم
والمقصود
ويل وعذاب لمن يقصر فى غسل قدميه فى الوضوء ويؤخذ المعنى فى التساهل أيضا فى إسباغ الوضوء فى جميع الأعضاء
مع الإشارة إلى أن وشع القدمين طاهرتين بعد وضوء فى جوارب يبيح لنا المسح عليهما لمدة يوم وليلة للمقيم والمسافر ثلاثة أيام .

الحديث الخاص بشارب الخمر حديث
حديث عبد الله بن عمر إذا لقيتم شربة الخمر فلا تسلموا عليهم، وإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم
ضعيف
ولكن معناه صحيح
سئل الرملي: هل يجب رد السلام على الفاسق أو لا؟ فأجاب: بأنه لا يجب رده إذا كان تركه زجرا له ولا يستحب ابتداؤه.
ومع هذا - يجوز - رد السلام على المتلبس بالمعصية وفى كل ذلك ينظر للمصلحة وإمكانية التغيير والنصح والزجر فأحياناً يجوز وأحيانا مكروه بحسب احالة وفى كل الحالات لا يتوجب علينا رد السلام على الفاسق أى ليس بواجب تركه إثم .
أما الصلاة على شارب الخمر فيغسل ويصلى عليه لأننا لا نكفر صاحب الكبيرة - أى مذهب أهل السنة والجماعة -
وقد يمتنع الإمام أو القاضى عن الصلاة عليه من باب زجر المسلمين عن فعل الكبائر .
وهناك حديث
القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا، فلا تشهدوهم حسنه البعض وهو يتحدث عن من ينفى القدر .