المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القواعد السُنيات في مناقشات الأسماء والصفات



الجندى
05-05-2005, 07:10 PM
منقول
المصدر (http://www.muslm.net/vb/showthread.php?s=&threadid=105911)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي، وآله الطاهرين، وصحابته أجمعين.

أما بعد، إن غرضي من هذا أن أثبت فيه لطلبة العلم، على سبيل التذكرة، بعض القواعد التي على طالب العلم أن يتبعها في مناقشات أهل البدع في توحيد الأسماء والصفات، طالباً للثواب راغباً إلى الله تعالى في التوفيق للصواب، إنه على ما يشاء قدير وبعباده خبير، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.

القاعدة الأولى: (لازم المذهب ليس مذهباً)

أعلم يا طالب العلم، إن لازم أقوال العلماء غير قولهم، وليس لازم المذهب مذهباً، ، قال ابن تيمية في (مجموع الفتاوى 16/461):"لازم المذهب لا يجب أن يكون مذهباً"، وهذا هو الأصل؛ إلا إذا عُلم من العالم أنه لا يمنعه.

مثال ذلك:
إذا قيل لمن يثبت لله صفة الاستواء: إنه يلزمك من إثبات صفة الاستواء إثبات صفة العلو.
فيقول المثبت: نعم ألتزم به؛ لأن الاستواء دليل من أدلة العلو.

أما إذا منع العالم التلازم بأن بين امتناع وجه التلازم، فلا يجوز إضافته إليه.

مثال ذلك:
إذا قيل لمن يؤمن بصفة الكلام: "إنه يلزمك من إثبات صفة الكلام التشبيه".
فيقول المثبت: "لا يلزم ذلك؛ لأننا عندما أضفنا الكلام إلى الخالق قطعنا توهم المشابهة، كما إنك أيها الكافر بصفة الكلام، تثبت لله ذاتاً وتمنع أن يكون الله مشابهاً للخلق في ذاته، فقل ذلك أيضاً في صفة الكلام إذ إن القول في الذات كالقول في الصفات".

أما إذا كان اللازم مسكوتاً عنه، فلا ينسب لازم القول إليه؛ لأن الأصل (لازم أقوال العلماء غير قولهم، وليس لازم المذهب مذهباً).

القاعدة الثانية: (عدم العلم بالدليل ليس علماً بالعدم)

إن أكثر المبتدعة يجعل عمدته في نفي الأسماء والصفات، عدم علمه بالأدلة أو تأويلها، والأصل أن عدم العلم بدليل صفة ما أو تأويل الصفة، ليس علماً بعدم إثباتها، فكما أن الإثبات يحتاج إلى دليل فكذلك النفي يحتاج إلى دليل، فالدليل يجب فيه الطرد لا العكس، بمعنى أنه يلزم من وجوده الوجود، ولا يلزم من عدمه العدم، أي عدم المدلول عليه، قال تعالى: {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ} (يونس: 39) فهذا نعي على كل من كذب بما قصر عنه علمه.

مثال ذلك:
إذا قال متكلم: "ليس لله يداً؛ بدليل إنه لا دليل على إن لله يداً".
قيل له: "عدم الدليل ليس دليلاً".

أما إذا قيل لمن ينفي صفة اليد: "إن لله يداً، بدليل قوله تعالى: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} (الفتح: 10)".
فتأول قائلاً: "ليس لله يداً؛ لأن اليد هنا بمعنى القدرة".
قيل له: "عدم الدليل ليس دليلاً؛ أي عدم ثبوت مدلول الآية على صفة اليد ليس دليلاً على عدم ثبوت هذه الصفة"، ومن ثم يبين فساد تأويله.

القاعدة الثالثة: (لا يجوز قطع الموصول من الدليل والاستدلال بجزئه)

قد جعل الله تعالى كلامه موصولاً، قال تعالى: {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (القصص: 51) "فهذه تسمية الله عز وجل لكلامه ووصفه له بنص التنزيل لا بتأويل ولا بتفسير وهو الذي اختاره لنفسه ولكلامه وارتضاه له، وقال: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ} (الرعد: 21) فامتدحهم بصلة ما وصل وأثنى عليهم في غير آية من كتابه ووعدهم على ذلك أحسن عدة وهي الجنة، وقال عز وجل: {أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد: 22-24) فهذه مدحة الله وهذا ثناء الله، وهذا جزاء الله لمن وصل ما وصل.

ولقد ذم الله عز وجل الذين قطعوا ما أمر الله بصلته وذمهم ولعنهم وجعلهم من الخاسرين فقال عز وجل: {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} (البقرة: 27) فهذا ذم الله لمن قطع ما وصل الله وما أمر بصلته وهو وعيد الله لهم بالنار" (انظر: الحيدة والاعتذار ص72-73).

فإن أكثر المبتدعة تقطع الموصول من الدليل استنصاراً لبدعتهم، فيجب عليك يا طالب العلم الحذر من هذا المسلك المذموم.

مثال ذلك:
ذكر الآجري في (الشريعة ص222) إن لما احتج غيلان الدمشقي القدري أمام عمر بن عبد العزيز على مقالته في القدر بقول الله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} (الإنسان:2-3).
قال له عمر: "اقرأ آخر السورة: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا يُدْخِلُ مَن يَشَاء فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (الإنسان: 30-31)، ثم قال عمر: وما تقول يا غيلان؟
قال: أقول: قد كنت أعمى فبصرتني، وأصم فأسمعتني، وضالاً فهديتني...
فتاب، ثم رجع إلى مقالته في عهد هشام بن عبد الملك، فصلبه.

مثال آخر:
زعمت المبتدعة بأن الله تعالى أنكر على اليهود ولعنهم لإثبات اليد له، في قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ} (المائدة: 64)، وهذا باطل ينقضه تكملة الآية، بل إن صريح الآية في إثباتها، قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} فالإنكار وقع لما نسبت اليهود يد الله إلى النقص والعيب، ولم ينكر عليهم إثبات اليد له تعالى، فلعنهم على وصف يده بالعيب، وأثبت له يدين مبسوطتين، وبهذا يعلم تلبيس المعطلة على أشباههم.

القاعدة الرابعة: (التوقف عند الإيهام والاستفصال عند الإجمال)

اعلم يا طالب العلم، إذا أورد عليك مبتدع لفظاً مجملاً يحتمل حقاً وباطلاً، لم يكن لك إثبات اللفظ أو نفيه، بل الواجب التوقف، وليس ذلك لخلو النقيضين عن الحق، ولا لقصور أو تقصير في بيان الحق؛ ولكن لأن اللفظ مجمل، والعبارة موهمة مشتملة على الحق والباطل، ففي إثباتها إثبات الحق والباطل، وفي نفيها نفي الحق والباطل، فالواجب الامتناع عن كلا الإطلاقين، ثم الاستفسار عن مراد صاحبها بها فإن أراد بها حقاً قُبل، وإن أراد بها باطلاً رُد (انظر: درء التعارض 1/76).

مثال لك:
قال الإمام أحمد في (الرد على الجهمية ص73): "إذا سأل الجهمي فقال: أخبرونا عن القرآن، هو الله أو غيره؟ قيل له: وإن الله جل ثناؤه لم يقل في القرآن: إن القرآن أنا، ولم يقل: غيري، وقال: هو كلامي، فسميناه باسم سماه الله به، فقلنا: كلام الله، فمن سمى القرآن باسم سماه الله به كان من المهتدين، ومن سماه باسم غيره كان من الضالين".

مثال آخر:
فلو سأل سائل: "هل تثبتون لله الجهة؟"
الجواب: "لفظ الجهة لم يرد في الكتاب ولا في السنة، لا إثباتاً ولا نفياً، فما هو مرادك بها؟ فإن أردت بها جهة السفل، فالمعنى باطل لمنافاته العلو لله تعالى الثابت في الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة. أما لو أردت جهة العلو تحيط بالله تعالى، فالمعنى باطل – أيضاً -؛ لأن الله تعالى أعظم من أن يحيط به شيء من مخلوقاته. وأما لو أريد جهة العلو لا تحيط به، المعنى حق يجب إثباته؛ لأن الله تعالى هو العلي الأعلى، ولا يحيط به شيء من مخلوقاته".

القاعدة الخامسة: (موافقة النصوص لفظاً ومعنى أولى من موافقتها في المعنى دون اللفظ)

قد عَلَمَ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – صاحِبَهُ البراء بن عازب – رضي الله عنه – كلمات يقولهن إذا أخذ مضجعه، وفيها: "... آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت" قال البراء: "فرددتهن لأستذكرهن، فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت. قال – أي محمد رسول الله -: "قل آمنت بنبيك الذي أرسلت" (أخرجه مسلم). ومن فوائد هذا الحديث إن متابعة الكتاب والسنة في اللفظ والمعنى أكمل وأتم من متابعتهما في المعنى دون اللفظ؛ لأن ذلك يكون تحقيقاً لكمال الموافقة.

مثال ذلك:
إذا قيل لمن يؤمن بصفة العلو: "أنت تثبت لله الجهة".
فيقول المثبت: "إن كان معنى الجهة صفة العلو، فالمعنى حق، ولكن الأولى موافقة النص باللفظ والمعنى، فيقال (صفة العلو) أو (الله في السماء) بدل (الجهة)".

القاعدة السادسة: (الاستنباط الفاسد فرع من أصل فاسد)

أعلم يا طالب العلم، إن الشيطان قد استحوذ على عقول المبتدعة حتى ظهر على أيديهم بدع في توحيد الأسماء والصفات، وذلك لأنهم قد أعملوا عقولهم في اختراع أصول فاسدة استنبطوا منها استنباطات فاسدة؛ فكل استنباط فاسد لابد أن يكون أثر لأصل فاسد محدث، فابحث عن ذلك الأصل وانقضه؛ فإن أفضل طريقة للرد على أهل البدع بنقض أصولهم التي اعتمدوا عليها في الأسماء والصفات، وقد سلك ابن تيمية هذا المسلك في كتابه (بيان تلبيس الجهيمة في تأسيس بدعهم الكلامية) والمعروف بـ(نقض تأسيس الجهمية) أيضاً، وغيرها من المصنفات.

مثال ذلك:
بدعة القول بخلق القرآن، فهذه البدعة فرع من القول بعدم جواز تسلسل الحوادث في الماضي، فألزم أهل البدع أنفسهم بأن الله كان معطل عن الفعل، واستدلوا على إن الله معطل عن الفعل بما حكاه الله عز وجل: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ} (الأنعام: 75-78) واستشهدوا من هذه الآيات بقوله تعالى حاكياً عن إبراهيم - عليه السلام -: {قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ}، فزعموا بأن الأفول هي الحركة، والحركة فعل، والأفعال حوادث، وإبراهيم - عليه السلام - لا يحب الآفلين، أي لا يحب الحوادث، فعلم بأن الله معطل عن الفعل. وهذا الأصل باطل للأمور الآتية:

أولاً: إن الأفول ليس هو الحركة، وذلك باتفاق أهل اللغة والمفسرين فلا يسمى في اللغة كل متحرك أو متغير آفلاً ولا يقال للمتحرك إنه آفل، فلا يقال للمصلي، أو الماشي إنه آفل، ولا يقال للتغير الذي هو استحالة كالمرض واصفرار الشمس، إنه أفول، فلا يقال للشمس إذا اصفرت إنها أفلت، وإنما يقال: "أفلت إذا غابت، واحتجبت"، وهذا من المتواتر المعلوم بالاضطرار من لغة العرب، إن آفلاً بمعنى غائب.

ثانياً: إن الكواكب التي رآها إبراهيم - عليه السلام - كانت متحركة في بزوغها فلو أنه - عليه السلام - كان يستدل بالحركة التي يسمونها تغيراً، لكان قد قال ذلك من حين رآها بازغة، ولما انتظر أفولها.

ثالثاً: إن إبراهيم - عليه السلام - لم يكن بصدد إثبات الصانع، حتى يستدل بحادث على محدث؛ لأن قومه كانوا مشركين، يعبدون الكواكب والأصنام، ويقرون بالصانع، ولهذا قال الخليل - عليه السلام -: {أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} (الشعراء: 75-77) فذكر ما كانوا يصنعون من اتخاذ الكواكب والشمس والقمر رباً يعبدونه، ويتقربون إليه، فكانوا بذلك يشركون معه غيره في العبادة، فأراد أن يبين لهم إن الله هو المستحق للعبادة وحده.

وبهذا ينتقض استدلال المتكلمين بقصة إبراهيم - عليه السلام -، في إثبات تعطيل الله عن الفعل، فانتقض أصلاً من الأصول التي اعتمدوا عليها في بدعة خلق القرآن.

وصلى الله وسلم وبارك على نبيَّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

أخوكم الفقير إلى الله الغني المنان/ أبو إبراهيم أحمد الرئيسي البلوشي
(8 صفر 1425هـ)

علي أبو عبد الله
05-07-2005, 12:18 AM
أحسنت أخي الجندي
وإتماما للفائدة فإني أنصح كل من أراد أن يخوض في هذا الموضوع أن يطلع على كتابين مهمين جدا في هذا الشأن هما :

1/ القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف
وهو عبارة عن رسالة علمية تقدم بها الدكتور / إبراهيم البريكان إلى قسم العقيدة وقد أشرف عليه العلامة عبد الله الجبرين - حفظه الله - طبعتها دار الهجرة الطبعة الثانية 1415هـ وتكونت الرسالة من خمسة أبواب وخاتمة :
- الباب الأول / في قواعد الإيمان بالأسماء والصفات وفيه 9 قواعد
- = الثاني / في قواعد أحكام الأسماء والصفات وصياغتها وفيه 10 قواعد
- = الثالث / في قواعد دلالات الأسماء والصفات ومعانيها وفيه 7 قواعد
- = الرابع / في قواعد الاستدلال والبحث فيها وفيه 8 قواعد
- = الخامس / في قواعد الرد والمناظرة فيها وفيه 7 قواعد
- الخاتمة .


2 / المجلى في شرح القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى للعلامة العثيمين
تأليف / كاملة الكواري طبعته دار ابن حزم عام 1422هـ .



ولا يخفى على الجميع التدمرية لابن تيمية وشرحها لشيخنا العلامة البراك - حفظه الله -

أسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح آمين .

muath_4
05-15-2005, 02:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم:
بعد الصلاة على محمد المختار والتسليم لله عز وجل كما امر في محكم كتابه :-

ان الاختلاف بين ما ابتداه المعتزله و السلفيين كما اصطلح على تسميه الفريقين -حسب فهمي- مرجعه الآيه الكريمه((ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)).

عند مطالعة رأي كلا الفرقتين تنشأ عدة اسئله .هذه الاسئله ليس في نتائج ما توصل اليه الفريقين.بل هي في مقدمات اسس النقاش.

اولا:-
هل الكاف عائده على الله كما يدعي الفريقين؟

ثانيا:-
هل (مثل) بكسر الميم اداة تشبيه كما يدعون؟
ثالثا:-
هل (مثل) بفتح الميم هي ايضا اداة تشبيه كما يدعون؟

هذه الاسئلة الثلاث كفيله بان تحسم النقاش الدائر حول صفات الله واسمائه ان قدمت الادله على اجاباتها.
فهل هناك ادله على صحة ما تعلمناه من ان الكاف عائده على الله؟وام مثل بكسر الميم ومثل بفتح الميم هما ادوات تشبيه؟

هل يتكرم من لديه علم بالموضوع بان يدلي ما بدلوه ؟

والسلام على من اتبع الهدى

أسد العقيدة
05-15-2005, 06:06 AM
والسلام على من اتبع الهدى

أولا

عزيزي .. أنت تتحدث إلى مسلمين .. ولا يجوز أن تسلم عليهم بقولك (( السلام على من اتبع الهدى )) لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خصَّ الكفار بهذه التحية .. أما تحية الإسلام فهي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلا طبعا .. إذا كنت تنظر إلينا كَمجوس فهذا كلام آخر .. ;):

ثانيا

على ما يبدو بأن الأخ أشعري .. يريد أن يدخل علينا من باب التأويل الباطل .. ولكن يا عزيزي .. إذا قرأت شروط وأهداف المنتدى ستدرك بأن نقاش المذاهب غير مسموح به هنا .. والمنتدى أُقيم لغير ذلك .. وبما أنك وافقت على شروط المنتدى حين قررت التسجيل .. فعليك الإلتزام بها.. :):

ثالثا

كلنا يعلم أن الله "ليس كمثله شيء" ... وكل من تخيل أو شبه صفة من صفاته تعالى فهو مخطىء

فهل مثلا من أثبت لله العلو يقع في التشبيه؟

ولم لا نقول علو يليق بجلاله؟

ولم لا نفهم علوا "ليس كمثله علو"؟

وهل من أثبت أن الله في السماء يقع في التشبيه؟

ولمَ يكون معنى في السماء أن السماء تحويه؟ - تعالى الله أن نقول عنه بغير علم-

وكيف يمكن قول ذلك لمن علم أنه ليس كمثله شيء؟

يبدو أن من يريد أن ينفي التشبيه عن الله هو الذي يقع في التشبيه!!!

فلمَ إذن قياس صفات وأفعال الخالق على صفات وأفعال المخلوقات؟

ولمَ حصر فهمها في ما تعود عليه البشر مع المخلوقات؟

ألا يسعنا أن نثبت لله ما جاء في الوحي؟

دون حصر المعنى في ما ندرك فقط .. علما بأنه لا يمكننا الوصول إلى الخالق .. ولا يمكننا تحديد معاني أفعاله وصفاته بغير ما جاء به الوحي

تحية طيبة

muath_4
05-17-2005, 07:23 AM
عزيزي الفاضل اسد العقيده اجلك الله.
هناك اسئله مطروحه.وجوابك ليس الا وعاء مطبوخا من قبل قدمته دون اي مبالاة.
هل انا قلت رايا محددا يناصر مذهبا معينا حتى تقول لي انني خالفت الوثيقه؟
ان كان لديك المام او علم فتفضل شاكرا واجب عن الاسئله المطروحه.فان لم يكن لديك علم فغيرك لديه فاترك له المجال ليجيب دون تشويش.
بصراحه مداخلتي لم تخالف وثيقة النادي بل جوابك من خالف العقل والمنطق وكل المواثيق.
تحياتي وادعوك مرة اخرى لتنير بصيرتي ان كنت عالما بان تكتب الاجوبه.وقبل كل شئ دعك من الحساسيه المفرطه لمجرد انك تظن على انك على حق ولا تملك دليلا على انك على حق سوى التهرب واتهام الغير.
والسلام.

حازم
05-18-2005, 05:44 PM
الاخ الفاضل معاذ .لعلك يا اخى تعذر اخينا اسد العقيدة على تعقيبه بخصوص مذهبك فالمنتدى مفتوح فى الاساس للرد على الملاحدة ولا يسمح بمناقشة اى مذاهب اسلامية او حتى ديانات اخرى وهذا القسم معنى بنشر العقيدة بدون الخوض فى جدال حول بعض المواضيع المثارة مع مخالفينا . ولعلك لاحظت انه لم يعقب عليك احد غير الاخ اسد العقيدة واخوك الفقير الى الله

اما بخصوص الاية (ليس كمثله شىء) ان اردت ان تستدل بها على نفى الصفات التى نثبتها كاليد والاستواء والساق فهذا استدلال فى غير محله لان الله عز وجل لم يقل (ليس كمثله شىء) وتوقف .بل اكمل (وهو السميع البصير) فنفى الله عن نفسه المثلية واثبت لنفسه الصفة بما يليق بجلاله .وهذا ما عليه سلفنا الصالح
والله اعلم

الجندى
05-23-2005, 06:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم:
بعد الصلاة على محمد المختار والتسليم لله عز وجل كما امر في محكم كتابه :-

ان الاختلاف بين ما ابتداه المعتزله و السلفيين كما اصطلح على تسميه الفريقين -حسب فهمي- مرجعه الآيه الكريمه((ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)).

عند مطالعة رأي كلا الفرقتين تنشأ عدة اسئله .هذه الاسئله ليس في نتائج ما توصل اليه الفريقين.بل هي في مقدمات اسس النقاش.

اولا:-
هل الكاف عائده على الله كما يدعي الفريقين؟

ثانيا:-
هل (مثل) بكسر الميم اداة تشبيه كما يدعون؟
ثالثا:-
هل (مثل) بفتح الميم هي ايضا اداة تشبيه كما يدعون؟

هذه الاسئلة الثلاث كفيله بان تحسم النقاش الدائر حول صفات الله واسمائه ان قدمت الادله على اجاباتها.
فهل هناك ادله على صحة ما تعلمناه من ان الكاف عائده على الله؟وام مثل بكسر الميم ومثل بفتح الميم هما ادوات تشبيه؟

هل يتكرم من لديه علم بالموضوع بان يدلي ما بدلوه ؟

والسلام على من اتبع الهدى

إن شاء الله تجد فى هذا المقال اجابة تساؤلك

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، وسيد الغر المحجلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الأبطال المجاهدين، وعلى من انتهج سبيلهم إلى يوم الدين.

وبعد، فأكتب إن شاء الله في هذه الأسطر ما يسر الله تعالى في موضوعين هامين، أطرحهما ثم أتبع كلاً بجوابه. فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان.

السؤال الأول قول أخينا جزاه الله خيراً: لماذا قال الله تعالى ( ليس كمثله شي ) ولم يقل ( ليس مثلُه شيء )؟ أو كما قال.

وقبل الشروع في الجواب أذكّر بأدب واجب مع الله تعالى، وقد نبه عليه أهل العلم. وهو ألا نسأل عن شيء فعله الله لم فعله، ولا عن شيء لم يفعله سبحانه لم لم يفعله. وذلك تأويل قوله تعالى: ( لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ).
فنصحح صيغة السؤال لتكون: ما الحكمة من قوله تعالى ( ليس كمثله شيء )؟ وما الفرق بينها وبين ( ليس مثله شيء )؟

فصار السؤال على شقين، الأول عن الحكمة من ذكر الكاف، والثاني – وهو متفرع عنه – عن النقص الحادث إن حذفنا الكاف.

فأبدأ مستعيناً بالله بالشق الأول: ما الحكمة من ذكر الكاف؟
يتضح ذلك من بيان معنى الكاف نفسها وبيان معنى ( مثل ).
وقد اختلف في ذلك قول أهل العلم، على خمسة أقوال:

الأول: أن الكاف للتشبيه ( كقوله تعالى: أو كالذي مر على قرية، أي مثل الذي مر عليها )، والمثل على أصلها بمعنى الكاف ( كما قال تعالى: فإنكم إذن مثلهم، أي كإياهم ). قالوا: فيكون المعنى ليس مثل مثله شيء، وهذا أبلغ من نفي المثل فقط.
لكن هذا غير جيد لما يتوهم فيه من إثبات مثل لله، وأن ذاك المثل لا يشابهه شيء.

الثاني: أن الكاف هنا على أصلها للتشبيه كما مر، والمثل بمعنى الصفة ( كما قال تعالى: مثل الجنة التي وعد المتقون، أي صفتها. وقال تعالى: ولله المثل الأعلى، أي الصفة العليا ). فيكون المعنى: ليس كصفته شيء، أي ليس كصفته تعالى صفة شيء.
وهذا معنىً مقبولٌ وجيد، ولا غبار عليه.

الثالث: أن الكاف هنا على أصلها للتشبيه كما مر، والمثل بمعنى الذات ( كما تقول لشخص: مثلك لا يفعل هذا، أي أنت لا تفعل هذا ). فيكون المعنى: ليس كالله تعالى شيء.
وهذا القول لا غبار عليه أيضاً، إلا أنه عدول عن المتبادر من كلمة المثل إلى معنى بعيد غير مسلَّم.

الرابع: أن الكاف هنا على أصلها للتشبيه كما مر، والمثل زائدة إعراباً مؤكدة معنىً ( ولا أعلم مثالاً تكون فيه مثل زائدة ). فيكون المعنى ليس كالله تعالى شيء ليس كالله تعالى شيء.
لكن يعترض على هذا بأن الأصل عدم زيادة الاسم لندرته في اللغة، وزيادة الحرف أولى وأكثر.

ويتفرع على كل قول من الأقوال السابقة قول آخر يقابله، وهو أن الكاف اسم بمعنى ( مثل ). والخلاف بذلك يكون لفظياً من حيث المعنى. لذا فلا داعي للاستكثار بذكر تلك الأقاويل.

الخامس أن الكاف هنا زائدة إعراباً مؤكدة معنى ( وزيادة الحروف في اللغة إعراباً كثير، كالباء في قوله تعالى: وكفى بالله شهيداً ). فيكون المعنى ليس مثله شيء ليس مثله شيء. وهذا المعنى جيد جداً، ولا غبار عليه، وبه يقول جمع من المحققين، كالعلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى.

يظهر مما سبق أن أجود الأقوال هما الثاني والخامس. والخامس فيه من التأكيد ما ليس في الثاني، وفي الثاني من السلامة من الزيادة ما ليس في الخامس.

فالنتيجة أن الكاف هنا – على القول الثاني – تفيد نفي الشبه بين صفته تعالى وصفة خلقه. وعلى الخامس تفيد تأكيد النفي لشبه خلق الله له سبحانه.

هذا ملخص الحواب عن الشق الأول من السؤال.

ثم الشق الثاني الذي يتفرع عن هذا الشق الأول، وهو ماذا لو لم تكن الكاف؟ وكيف يكون المعنى؟

وجوابه على الوجه الثاني – أن الكاف للتشبيه والمثل بمعنى الصفة – أن المعنى حال حذف الكاف يكون ( ليس مثل الله تعالى شيء ). فهو نفي لمماثلة خلق الله تعالى له. والمماثلة أخص من المشابهة، إذ هي تشابه مطلق. فبوجود الكاف ينفي أي مماثلة بين صفة الله وصفة المخلوق ( ليس كصفته شيء ). ونفي العام ينفي الخاص وزيادة، وهذا لا شك أبلغ في نفي التشابه.

وعلى الوجه الخامس أن الكاف زائدة إعراباً مؤكدة معنىً، والمثل بمعنى النظير الشبيه. فالمعنى من غير الكاف: ( ليس مثل الله تعالى شيء ) فهو نفي لمماثلة أحد لله تعالى. ومع الكاف المعنى ( ليس مثل الله شيء ليس مثل الله شيء ) بالتأكيد. وهذا لا شك أبلغ أيضاً، إذ التأكيد يعطي من المعنى ما لا يعطيه غير المؤكد.

وأذكر هنا لطيفة تفيد في هذه الآية، وهي أن هذا الشق من الآية ( ليس كمثله شيء ) ظاهر في إثبات الصفات لله تعالى، وليس كما يستدل به المعطلة على نفي الصفات.

أما إثباته للصفات فمن حيث أنه يثبت لله تعالى صفة لكنها لا تشبه صفة المخلوق – على القول الثاني – أو أنه يثبت عدم المشابهة بين صفات الخالق و صفات المخلوق – على القول الخامس – ومعلوم أنه لا يمكن المقارنة بين صفتين بتسوية أو نفي إلا إن اشتركتا في الأصل. بمعنى أني لا يصح أن أقول ( الخضرة لا تشبه القصر، أو الحمرة تشبه الخفة ) فلو قلت عن شيء لم تره ( هذا لا يشبه الأخضر ) تبادر إلى ذهنك أنه ذو لونٍ، لكن لونه يخالف اللون الأخضر. وهذا معنى لطيف جليل ذكره شيخ الإسلام رحمه الله تعالى.

أما عن بطلان استدلال أهل الأهواء بهذه الآية، فهم يقولون أنه يستنبط منها نفي الصفات عن الله تعالى. فيردّ عليهم بأنه لو شاء الله تعالى أن ينفي الصفات لقال: ( ليس له صفة ) مطلقاً بغير تقييد بالمشابهة للخلق، لأن هذا أبلغ في نفي الصفة، إذ ينفيها ويمنع من التشابه باللزوم. وليس شيء أبلغ من كلام الله تعالى. فيكون المعنى المراد به باطل. والله تعالى أعلم.

فهذه نهاية ما أردت تسطيره في شأن المسألة التي هي محل البحث أصلاً.

ثم أنتقل إلى مسألة مهمة جداً جاءت فيما نقل عن القرطبي عفا الله عنه، وهو تفسيره للتوحيد بأنه إثبات ذات غير مشابهة للذوات ولا معطلة عن الصفات. وهذا نصفه حق مقبول ونصفه باطل مردود.

أما الحق الذي فيه هو أنه جعل التوحيد من ركنين نفي وإثبات.

أما الباطل فهو أنه حصر التوحيد في توحيد الصفات، وهذا قصور ولا شك، فالتوحيد هو إفراد الله تعالى بما يختص به. ثم هو يختص بثلاثة أمور تندرج تحتها غيرها: توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.
أما الأول فهو إفراد الله تعالى بالعبادة، وأما الثاني فهو إفراده تعالى بالخلق والملك والتدبير، وأما الثالث هو إفراده تعالى بما اختص به من أسماء حسنى وصفات عُلى.

والتوحيد الذي أرسلت له الرسل هو توحيد العبادة، كما قال تعالى: ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ). والتوحيد الذي يقاتل عليه المشركون هو توحيد العبادة كذلك، قال صلى الله عليه وسلم: ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله – أي معبود – إلا الله ). والتوحيد الذي وقع فيه الخلاف بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكفار قريش هو توحيد العبادة، قال تعالى عنهم: ( قالوا أجعل الآلهة – أي المعبودات – إلهاً واحداً ).

أما توحيد الربوبية والأسماء والصفات فلم يكن يخالف فيه أتباع الرسل رسلهم في الغالب، كما قال تعالى عن كفار قريش: ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) ونحوها من الآيات. ولم ينشأ الخلاف فيها إلا بعد وفاة الرسول لما دخل الفلسفات إلى أهل البدع فنفوا الصفات وحرفوها. فالله المستعان.

ومما يدل على أهمية توحيد العبادة، أنه هو المنصوص عليه في الشهادة ( لا إله إلا الله ) فالإله على وزن فعال بكسر الفاء، بمعنى المفعول، أي المألوه، وهو المعبود، كما قال الشاعر: ( لله در الغانيات الـمُدَّهِ .. سبحن واسترجعن من تألهي ) أي من عبادتي. وقال تعالى عن كفار قريش - وهم أهل اللسان، وأهل الخطاب بالقرآن - لما قال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ) قالوا: ( أجعل الآلهة إلهاً واحداً ). وغيرها من الأدلة كثير لا يتسع له المقام. وفي ما ذكر كفاية إن شاء الله.

ثم أنبه على خطإ آخر جسيم في كلام الواسطي عفا الله عنه، حيث قال: ( وَجَلَّتْ الذَّات الْقَدِيمَة أَنْ يَكُون لَهَا صِفَة حَدِيثَة ; كَمَا اِسْتَحَالَ أَنْ يَكُون لِلذَّاتِ الْمُحْدَثَة صِفَة قَدِيمَة ).
وهذا مذهب الأشاعرة، وهو باطل ولا شكّ.
لأن من صفات الله تعالى ما يحدث وفقاً لمشيئته سبحانه:
كما قال تعالى: ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى ) فالحرف ( ثم ) يفيد الترتيب والتراخي، فدل على حدوث الاستواء بعد خلق الأرض.
وقال تعالى: ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ) فسمى الله تعالى كلامه محدثاً، أين حادثاً بعد أن لم يكن.
وقال تعالى: ( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ) فهنا ذكر الله تعالى فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصيغة الماضي، فدل على أنه ما قال ذلك إلا بعد انقضاء فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فدل على أن كلامه هذا حادث بعد أن لم يكن.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ) وهذا أيضاً فعل يحدث كل ليلة بعد أن لم يكن قد حدث في أول الليل.
وقال تعالى عن ما يكون في يوم القيامة: ( وجاء ربك ) وقال تعالى: ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً ) وغيرها من الآيات والأحاديث التي تثبت لله تعالى صفاته الفعلية، التي اتفق أهل التعطيل قاطبة - من جهمية ومعتزلة وأشاعرة وماتريدية - على نفيها، ولم يثبتها على وجهها اللائق بالله تعالى إلا أهل السنة.
وكلام الأئمة من السلف والخلف في ذلك مشهور.

ثم أنبه على خلل آخر في كلام الواسطي وهو ادعاؤه أن ذلك القول هو قول أهل الحق وأهل السنة والجماعة. ومراده بذلك الأشاعرة، الذين هم من أهل الأهواء والبدع.
وإنما أهل السنة هم من أخذ السنة ولم يقدم عليها شيئاً، واستسلم لنصوصها، وفهمها فهم الصحابة الذي أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه. فالله المستعان. وهؤلاء قولهم كما ذكرت في هذه المسألة، لا كما ذكر القرطبي رحمه الله.

وهنا أذكرك أيها السني السلفي بمنة الله تعالى عليك: تدبر كيف هداك الله مع ضعفك وقلة علمك وعقلك إلى الحق، الذي حجبه عمن هو أعلم منك وأفهم وأتقى!
فهذا إنما يدعوك إلى ترك الاعتماد على النفس، والتوكل بالكلية على الله. فلو كان الأمر بالقوة والفهم لما كنت أنت – وأنت الضعيف علماً وعقلاً – على هذا الصراط السويّ.
أسأل الله أن يثبتني وإياكم، وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. والحمد لله في الأولى والآخرة.

هذا ما أردت بيانه، والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

وكتبه فيصل سيد القلاف.

واتماماً للفائدة اليك هذا المقال

http://tafsir.net/index.php?subaction=showfull&id=1088124523&archive=1110783259&start_from=&ucat=1&do=maqalat

أبو مريم
06-01-2005, 05:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم:
بعد الصلاة على محمد المختار والتسليم لله عز وجل كما امر في محكم كتابه :-

ان الاختلاف بين ما ابتداه المعتزله و السلفيين كما اصطلح على تسميه الفريقين -حسب فهمي- مرجعه الآيه الكريمه((ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)).

عند مطالعة رأي كلا الفرقتين تنشأ عدة اسئله .هذه الاسئله ليس في نتائج ما توصل اليه الفريقين.بل هي في مقدمات اسس النقاش.

اولا:-
هل الكاف عائده على الله كما يدعي الفريقين؟

ثانيا:-
هل (مثل) بكسر الميم اداة تشبيه كما يدعون؟
ثالثا:-
هل (مثل) بفتح الميم هي ايضا اداة تشبيه كما يدعون؟

هذه الاسئلة الثلاث كفيله بان تحسم النقاش الدائر حول صفات الله واسمائه ان قدمت الادله على اجاباتها.
فهل هناك ادله على صحة ما تعلمناه من ان الكاف عائده على الله؟وام مثل بكسر الميم ومثل بفتح الميم هما ادوات تشبيه؟

هل يتكرم من لديه علم بالموضوع بان يدلي ما بدلوه ؟

والسلام على من اتبع الهدى
المحترم muath_4
اسئلتك غريبة جدا فلم اسمع طوال دراستى لعلم النحو أن الكاف التى هى حرف جر لها عائد كما أن مثل لا بد وأن تفيد التشبيه والتمثيل وإن كان لها معنى آخر غير ذلك فأتحفنا به ولا أعتقد ان اسئلتك من الخطورة بمكان بحيث يتعين على من تصدى لها أن يكون عالما أو أنها مما يحسم خلافا بين المعتزلة وأهل السنة .
نرجو ممن يتدخل فى الحوار عن طريق إلقاء الأسئلة ان يكون هو أيضا ملما بما يسأل عنه .

muath_4
06-02-2005, 06:10 AM
نرجو ممن يتدخل فى الحوار عن طريق إلقاء الأسئلة ان يكون هو أيضا ملما بما يسأل عنه

هل انت فاهم كا تكتب يا ابو مريم؟
الكاف تستعمل للتشبيه فمثلا عندما نقول زيد كالاسد فالكاف لها عائد ةهة زيد .اما انك درست طوال عمرك النحو فهذا لا يعني انك انفقت همرك في فهم شئ.بل قد تكون مجرد ببغاء -وما اكثرها- تردد ما تسمع دون وعي.

اذا كانت (مثل) اداة تشبيه فاثبت لنفسك-على الاقل انك فعلا دارس للنحو و ليس تارس- هناك آية :
((انما ان بشر مثلكم)).
فهل يصح ان اشبه نفسي بالانسان واقول انا مثل الناس؟
انا انسان وليس اشبه الناس.
على كل حال انت دارس النحو طوال عمرك اقول لك بل النحو اللذي انت تارس له واشرب ميته لانك فعلا سديت نفسي عن نقاش امثالك لذلك انا مضطر لان التفت الى المفيد.
______________________________________

الفاضل الجندي:
مداخلتك اعطت خمس اجابات.
واحداها ان الكاف عائده على صفات الله.
وليست على الله.
فهل توضح لي -ان امكن- عدم تعارض ان الكاف عائده على صفات الله وبين ان الكاف عائده على الله؟
او كيف نوفق بين الخمس اجابات باختصار.
وشكرا لاجابتك المفصله








_________________
على كل حال هناك

أبو مريم
06-02-2005, 03:15 PM
نرجو ممن يتدخل فى الحوار عن طريق إلقاء الأسئلة ان يكون هو أيضا ملما بما يسأل عنه

هل انت فاهم كا تكتب يا ابو مريم؟
الكاف تستعمل للتشبيه فمثلا عندما نقول زيد كالاسد فالكاف لها عائد ةهة زيد .اما انك درست طوال عمرك النحو فهذا لا يعني انك انفقت همرك في فهم شئ.بل قد تكون مجرد ببغاء -وما اكثرها- تردد ما تسمع دون وعي.

اذا كانت (مثل) اداة تشبيه فاثبت لنفسك-على الاقل انك فعلا دارس للنحو و ليس تارس- هناك آية :
((انما ان بشر مثلكم)).
فهل يصح ان اشبه نفسي بالانسان واقول انا مثل الناس؟
انا انسان وليس اشبه الناس.
على كل حال انت دارس النحو طوال عمرك اقول لك بل النحو اللذي انت تارس له واشرب ميته لانك فعلا سديت نفسي عن نقاش امثالك لذلك انا مضطر لان التفت الى المفيد.

الزميل معاذ يبدو لى أن الجهل وسوء الخلق متلازمان !!
من أين أتيت بقولك إن لحرف الجر الكاف عائد وهل ذلك من استعمالات النحاة وما معنى قولك إن مثل لا تفيد التمثيل والتشبيه فى قولك (( إنما أنا بشر مثلكم )) ؟
بصراحة يبدو لى أنك استفزازى جدا ويا ليت الإخوة الكرام يخلوا بينى وبينك ولا يلقوا لك طوق نجاه .

muath_4
06-03-2005, 05:01 AM
بصراحة يبدو لى أنك استفزازى جدا ويا ليت الإخوة الكرام يخلوا بينى وبينك ولا يلقوا لك طوق نجاه
_________________
العفو انا لست استفزازيا بل هذه حقيقة امثالك.وطوق نجاة يخنق امثالك ممن يدعون انهم نحاة وثقاة ولستم الا فتات.

هذا اولا.
ثانيا:-
تقول هذا ليس استعمال النحاة.
ومن قال لك انني ادعي انني رب النحو يا مدعي العلم وانت ليس الا كديسك مظغوط لا يملك ادنى مقومات التحاليل.
الكل يعلم ما قصدي في قولي عائده الا انت تريد ان استعمل مصطلحاتك النحوية البائسه مثلك وكانني انا داخل هنا لافتح حوارا نحويا.فيبدو عليك مصمما ان تلعب لعبة الاستاذ والطلاب -اي لديك نزوات طفولية لم تخلصك سنوات العمر منها بعد- يا عم روح العب بعيد ودع اللذين لديهم علم يفيدونا.
_____
ثالثا:
انت تقول في اول مداخله لك:

كما أن مثل لا بد وأن تفيد التشبيه والتمثيل .
فسئلتك:
لو كان كلامك يمت للحقيقة يصلة وللمنطق باي علاقة فعليه يصبح قولنا.
انت يا ابو مريم تشبه البشر صحيحا.
وهناك آية تقول:
((انما انا بشر مثلكم))
فهل المقصود بالكلام في هذه الآية انما انا بشر اشيهكم؟هذا منطقك المضحك يا ابو مريم التارس لعلم النحو اول من انتبه اليه الخليل احمد -وانا اضحك بملئ فاهي على امثالك اللذين درسوا علم النحو طوال حياتهم ولم يعلموا ان هناك اسيادهم اللغويين
من طرح هذه التساؤلات لتاتي انت التارس وتتهم الناس ان اسئلتهم غريبة مع ان الغريب العجيب هم امثالك من يحيون فقط ليقولوا انهم علماء مع ان قليل الذوق هو انت ولست من طرح تساؤلا منطقيا. وقليل العلم هو انت وذلك واضح من قولك ماذا تقصد بتساؤلك .وقليل الخلق والادب هو انت لانك جاهل مدعي للعلم.

_____________________________________

على كل حال انا قلت لك لا فائدة من اي حوار مع امثالك ولا اريده لانني فعلا دخلت هنا في هذه المقاله لاستفيد ليس الا و انتظر جوابا على تساؤلي الاخير الموجه للفاضل الجندي منه.
__________________________________________________ ______________

أبو مريم
06-03-2005, 05:15 AM
كل كلامك سب وشتيمة ولم تجب عما وجهته لك : من من النحاة قال إن لحروف الجر عائدا؟
العائد أيها التارس المتدرس بالأسئلة وقلة الأدب والحياء يكون ضميرا أما حرف الجر فلا يقال عنه عائد على كذا بل يقال هو متعلق بالفعل كذا .
هل فهمت أيها التارس المتبجح .
أما مثل فهى تفيد المثلية والتشبيه أيها التارس والأخ الجندى لن يجيبك لأنك لا تستحق ذلك وما جئت إلا لإلقاء الأسئلة الفارغة والسباب والنيل من أعضاء المنتدى وهذا واضح جدا من كل مشاركاتك حتى الآن وهذه النوعية نعرفها جيدا ونعرف كذلك الأسلوب اللائق بها أفهمت أيها التارس .

أبو مريم
06-03-2005, 05:31 AM
أخطاؤك اللغوية كثيرة جدا أيها التارس هل تريد أن أذكرك ببعضها

_________________
العفو انا لست استفزازيا بل هذه حقيقة امثالك.وطوق نجاة يخنق امثالك ممن يدعون انهم نحاة وثقاة ولستم الا فتات.

هذا اولا.
ثانيا:-
تقول هذا ليس استعمال النحاة.
ومن قال لك انني ادعي انني رب النحو يا مدعي العلم وانت ليس الا كديسك مظغوط لا يملك ادنى مقومات التحاليل.
الكل يعلم ما قصدي في قولي عائده الا انت تريد ان استعمل مصطلحاتك النحوية البائسه مثلك وكانني انا داخل هنا لافتح حوارا نحويا.فيبدو عليك مصمما ان تلعب لعبة الاستاذ والطلاب -اي لديك نزوات طفولية لم تخلصك سنوات العمر منها بعد- يا عم روح العب بعيد ودع اللذين لديهم علم يفيدونا.
_____
ثالثا:
انت تقول في اول مداخله لك:

كما أن مثل لا بد وأن تفيد التشبيه والتمثيل .
فسئلتك:
لو كان كلامك يمت للحقيقة يصلة وللمنطق باي علاقة فعليه يصبح قولنا.
انت يا ابو مريم تشبه البشر صحيحا.
وهناك آية تقول:
((انما انا بشر مثلكم))
فهل المقصود بالكلام في هذه الآية انما انا بشر اشيهكم؟هذا منطقك المضحك يا ابو مريم التارس لعلم النحو اول من انتبه اليه الخليل احمد -وانا اضحك بملئ فاهي على امثالك اللذين درسوا علم النحو طوال حياتهم ولم يعلموا ان هناك اسيادهم اللغويين
من طرح هذه التساؤلات لتاتي انت التارس وتتهم الناس ان اسئلتهم غريبة مع ان الغريب العجيب هم امثالك من يحيون فقط ليقولوا انهم علماء مع ان قليل الذوق هو انت ولست من طرح تساؤلا منطقيا. وقليل العلم هو انت وذلك واضح من قولك ماذا تقصد بتساؤلك .وقليل الخلق والادب هو انت لانك جاهل مدعي للعلم.

_____________________________________

على كل حال انا قلت لك لا فائدة من اي حوار مع امثالك ولا اريده لانني فعلا دخلت هنا في هذه المقاله لاستفيد ليس الا و انتظر جوابا على تساؤلي الاخير الموجه للفاضل الجندي منه.
__________________________________________________ ______________
هذا طبعا ناهيك عن ركاكة الأسلوب وقلة المادة العلمية واعترافك بجهلك بالنحو فماذا أبقيت إذن يا معاذ للشامتين ؟

muath_4
06-03-2005, 06:26 AM
اعوزك مقدار قليل من العلم لتجيب فلم تجد امامك الا التلوين.

احم اخم لا علم لدى ابو مريم ولا فهم.
____________

تقول :
هذا طبعا ناهيك عن ركاكة الأسلوب وقلة المادة العلمية واعترافك بجهلك بالنحو فماذا أبقيت إذن يا معاذ للشامتين ؟

_____________
وهل اذا قلت انني لست متخصصا في ما تسمونه علم النحو انني اجهل النحو؟

هل هذا منطقك في الحكم على الاشياء؟
اذن لعمري انت قليل الفهم والعلم.
وكل ما اتيت به ليس الا دليل على انك اصلا لم تدخل الا للتشويش.

روح العب بعيد يا ولد وخلينا نستفيد من اهل العلم.

أبو مريم
06-03-2005, 06:41 AM
اعوزك مقدار قليل من العلم لتجيب فلم تجد امامك الا التلوين.

احم اخم لا علم لدى ابو مريم ولا فهم.
____________

تقول :
هذا طبعا ناهيك عن ركاكة الأسلوب وقلة المادة العلمية واعترافك بجهلك بالنحو فماذا أبقيت إذن يا معاذ للشامتين ؟

_____________
وهل اذا قلت انني لست متخصصا في ما تسمونه علم النحو انني اجهل النحو؟

هل هذا منطقك في الحكم على الاشياء؟
اذن لعمري انت قليل الفهم والعلم.
وكل ما اتيت به ليس الا دليل على انك اصلا لم تدخل الا للتشويش.

روح العب بعيد يا ولد وخلينا نستفيد من اهل العلم.
هل سجلت هنا من قبل يا معاذ باسم آخر ؟
أعتقد أن هذا الأسلوب ونفس الأخطاء قد صادفتها من قبل فلعلك تكون هو ؟
المهم بطل سحرك الآن يا معاذ وانكشفت حقيقتك ولا حاجة لى بالرد على سفيه مثلك .

muath_4
06-03-2005, 06:57 AM
المهم بطل سحرك الآن يا معاذ وانكشفت حقيقتك ولا حاجة لى بالرد على سفيه مثلك
_______________

الحمدلله انك ليس لديك الحاجه في الرد على امثالي.

وهو المطلوب.

__________________________________________________ ___________

أبو مريم
06-03-2005, 07:03 AM
المهم بطل سحرك الآن يا معاذ وانكشفت حقيقتك ولا حاجة لى بالرد على سفيه مثلك
_______________

الحمدلله انك ليس لديك الحاجه في الرد على امثالي.

وهو المطلوب.

__________________________________________________ ___________
لكن لن أسمح لك بالعبث هنا فى المنتدى أتعى ذلك يا ...

muath_4
06-03-2005, 07:35 AM
لكن لن أسمح لك بالعبث هنا فى المنتدى أتعى ذلك يا ...ولك يا ولد روح العب بعيد انت ما بتفهمش الكلام؟

_________________

عودة الى اهل الحوار اللذين يرغبون في افادة البشر وطالبي المعرفة:-


انا في مداخلتي الاولى تساءلت:-

______________________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم:
بعد الصلاة على محمد المختار والتسليم لله عز وجل كما امر في محكم كتابه :-

ان الاختلاف بين ما ابتداه المعتزله و السلفيين كما اصطلح على تسميه الفريقين -حسب فهمي- مرجعه الآيه الكريمه((ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)).

عند مطالعة رأي كلا الفرقتين تنشأ عدة اسئله .هذه الاسئله ليس في نتائج ما توصل اليه الفريقين.بل هي في مقدمات اسس النقاش.

اولا:-
هل الكاف عائده على الله كما يدعي الفريقين؟

ثانيا:-
هل (مثل) بكسر الميم اداة تشبيه كما يدعون؟
ثالثا:-
هل (مثل) بفتح الميم هي ايضا اداة تشبيه كما يدعون؟

هذه الاسئلة الثلاث كفيله بان تحسم النقاش الدائر حول صفات الله واسمائه ان قدمت الادله على اجاباتها.
فهل هناك ادله على صحة ما تعلمناه من ان الكاف عائده على الله؟وام مثل بكسر الميم ومثل بفتح الميم هما ادوات تشبيه؟

هل يتكرم من لديه علم بالموضوع بان يدلي ما بدلوه ؟

والسلام على من اتبع الهدى
__________________________________

ورد علي مشكورا الفاضل الجندي:-

__________________________
إن شاء الله تجد فى هذا المقال اجابة تساؤلك

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، وسيد الغر المحجلين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الأبطال المجاهدين، وعلى من انتهج سبيلهم إلى يوم الدين.

وبعد، فأكتب إن شاء الله في هذه الأسطر ما يسر الله تعالى في موضوعين هامين، أطرحهما ثم أتبع كلاً بجوابه. فإن أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان.

السؤال الأول قول أخينا جزاه الله خيراً: لماذا قال الله تعالى ( ليس كمثله شي ) ولم يقل ( ليس مثلُه شيء )؟ أو كما قال.

وقبل الشروع في الجواب أذكّر بأدب واجب مع الله تعالى، وقد نبه عليه أهل العلم. وهو ألا نسأل عن شيء فعله الله لم فعله، ولا عن شيء لم يفعله سبحانه لم لم يفعله. وذلك تأويل قوله تعالى: ( لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ).
فنصحح صيغة السؤال لتكون: ما الحكمة من قوله تعالى ( ليس كمثله شيء )؟ وما الفرق بينها وبين ( ليس مثله شيء )؟

فصار السؤال على شقين، الأول عن الحكمة من ذكر الكاف، والثاني – وهو متفرع عنه – عن النقص الحادث إن حذفنا الكاف.

فأبدأ مستعيناً بالله بالشق الأول: ما الحكمة من ذكر الكاف؟
يتضح ذلك من بيان معنى الكاف نفسها وبيان معنى ( مثل ).
وقد اختلف في ذلك قول أهل العلم، على خمسة أقوال:

الأول: أن الكاف للتشبيه ( كقوله تعالى: أو كالذي مر على قرية، أي مثل الذي مر عليها )، والمثل على أصلها بمعنى الكاف ( كما قال تعالى: فإنكم إذن مثلهم، أي كإياهم ). قالوا: فيكون المعنى ليس مثل مثله شيء، وهذا أبلغ من نفي المثل فقط.
لكن هذا غير جيد لما يتوهم فيه من إثبات مثل لله، وأن ذاك المثل لا يشابهه شيء.

الثاني: أن الكاف هنا على أصلها للتشبيه كما مر، والمثل بمعنى الصفة ( كما قال تعالى: مثل الجنة التي وعد المتقون، أي صفتها. وقال تعالى: ولله المثل الأعلى، أي الصفة العليا ). فيكون المعنى: ليس كصفته شيء، أي ليس كصفته تعالى صفة شيء.
وهذا معنىً مقبولٌ وجيد، ولا غبار عليه.

الثالث: أن الكاف هنا على أصلها للتشبيه كما مر، والمثل بمعنى الذات ( كما تقول لشخص: مثلك لا يفعل هذا، أي أنت لا تفعل هذا ). فيكون المعنى: ليس كالله تعالى شيء.
وهذا القول لا غبار عليه أيضاً، إلا أنه عدول عن المتبادر من كلمة المثل إلى معنى بعيد غير مسلَّم.

الرابع: أن الكاف هنا على أصلها للتشبيه كما مر، والمثل زائدة إعراباً مؤكدة معنىً ( ولا أعلم مثالاً تكون فيه مثل زائدة ). فيكون المعنى ليس كالله تعالى شيء ليس كالله تعالى شيء.
لكن يعترض على هذا بأن الأصل عدم زيادة الاسم لندرته في اللغة، وزيادة الحرف أولى وأكثر.

ويتفرع على كل قول من الأقوال السابقة قول آخر يقابله، وهو أن الكاف اسم بمعنى ( مثل ). والخلاف بذلك يكون لفظياً من حيث المعنى. لذا فلا داعي للاستكثار بذكر تلك الأقاويل.

الخامس أن الكاف هنا زائدة إعراباً مؤكدة معنى ( وزيادة الحروف في اللغة إعراباً كثير، كالباء في قوله تعالى: وكفى بالله شهيداً ). فيكون المعنى ليس مثله شيء ليس مثله شيء. وهذا المعنى جيد جداً، ولا غبار عليه، وبه يقول جمع من المحققين، كالعلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى.

يظهر مما سبق أن أجود الأقوال هما الثاني والخامس. والخامس فيه من التأكيد ما ليس في الثاني، وفي الثاني من السلامة من الزيادة ما ليس في الخامس.

فالنتيجة أن الكاف هنا – على القول الثاني – تفيد نفي الشبه بين صفته تعالى وصفة خلقه. وعلى الخامس تفيد تأكيد النفي لشبه خلق الله له سبحانه.

هذا ملخص الحواب عن الشق الأول من السؤال.

ثم الشق الثاني الذي يتفرع عن هذا الشق الأول، وهو ماذا لو لم تكن الكاف؟ وكيف يكون المعنى؟

وجوابه على الوجه الثاني – أن الكاف للتشبيه والمثل بمعنى الصفة – أن المعنى حال حذف الكاف يكون ( ليس مثل الله تعالى شيء ). فهو نفي لمماثلة خلق الله تعالى له. والمماثلة أخص من المشابهة، إذ هي تشابه مطلق. فبوجود الكاف ينفي أي مماثلة بين صفة الله وصفة المخلوق ( ليس كصفته شيء ). ونفي العام ينفي الخاص وزيادة، وهذا لا شك أبلغ في نفي التشابه.

وعلى الوجه الخامس أن الكاف زائدة إعراباً مؤكدة معنىً، والمثل بمعنى النظير الشبيه. فالمعنى من غير الكاف: ( ليس مثل الله تعالى شيء ) فهو نفي لمماثلة أحد لله تعالى. ومع الكاف المعنى ( ليس مثل الله شيء ليس مثل الله شيء ) بالتأكيد. وهذا لا شك أبلغ أيضاً، إذ التأكيد يعطي من المعنى ما لا يعطيه غير المؤكد.

وأذكر هنا لطيفة تفيد في هذه الآية، وهي أن هذا الشق من الآية ( ليس كمثله شيء ) ظاهر في إثبات الصفات لله تعالى، وليس كما يستدل به المعطلة على نفي الصفات.

أما إثباته للصفات فمن حيث أنه يثبت لله تعالى صفة لكنها لا تشبه صفة المخلوق – على القول الثاني – أو أنه يثبت عدم المشابهة بين صفات الخالق و صفات المخلوق – على القول الخامس – ومعلوم أنه لا يمكن المقارنة بين صفتين بتسوية أو نفي إلا إن اشتركتا في الأصل. بمعنى أني لا يصح أن أقول ( الخضرة لا تشبه القصر، أو الحمرة تشبه الخفة ) فلو قلت عن شيء لم تره ( هذا لا يشبه الأخضر ) تبادر إلى ذهنك أنه ذو لونٍ، لكن لونه يخالف اللون الأخضر. وهذا معنى لطيف جليل ذكره شيخ الإسلام رحمه الله تعالى.

أما عن بطلان استدلال أهل الأهواء بهذه الآية، فهم يقولون أنه يستنبط منها نفي الصفات عن الله تعالى. فيردّ عليهم بأنه لو شاء الله تعالى أن ينفي الصفات لقال: ( ليس له صفة ) مطلقاً بغير تقييد بالمشابهة للخلق، لأن هذا أبلغ في نفي الصفة، إذ ينفيها ويمنع من التشابه باللزوم. وليس شيء أبلغ من كلام الله تعالى. فيكون المعنى المراد به باطل. والله تعالى أعلم.

فهذه نهاية ما أردت تسطيره في شأن المسألة التي هي محل البحث أصلاً.

ثم أنتقل إلى مسألة مهمة جداً جاءت فيما نقل عن القرطبي عفا الله عنه، وهو تفسيره للتوحيد بأنه إثبات ذات غير مشابهة للذوات ولا معطلة عن الصفات. وهذا نصفه حق مقبول ونصفه باطل مردود.

أما الحق الذي فيه هو أنه جعل التوحيد من ركنين نفي وإثبات.

أما الباطل فهو أنه حصر التوحيد في توحيد الصفات، وهذا قصور ولا شك، فالتوحيد هو إفراد الله تعالى بما يختص به. ثم هو يختص بثلاثة أمور تندرج تحتها غيرها: توحيد الإلهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.
أما الأول فهو إفراد الله تعالى بالعبادة، وأما الثاني فهو إفراده تعالى بالخلق والملك والتدبير، وأما الثالث هو إفراده تعالى بما اختص به من أسماء حسنى وصفات عُلى.

والتوحيد الذي أرسلت له الرسل هو توحيد العبادة، كما قال تعالى: ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ). والتوحيد الذي يقاتل عليه المشركون هو توحيد العبادة كذلك، قال صلى الله عليه وسلم: ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله – أي معبود – إلا الله ). والتوحيد الذي وقع فيه الخلاف بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكفار قريش هو توحيد العبادة، قال تعالى عنهم: ( قالوا أجعل الآلهة – أي المعبودات – إلهاً واحداً ).

أما توحيد الربوبية والأسماء والصفات فلم يكن يخالف فيه أتباع الرسل رسلهم في الغالب، كما قال تعالى عن كفار قريش: ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) ونحوها من الآيات. ولم ينشأ الخلاف فيها إلا بعد وفاة الرسول لما دخل الفلسفات إلى أهل البدع فنفوا الصفات وحرفوها. فالله المستعان.

ومما يدل على أهمية توحيد العبادة، أنه هو المنصوص عليه في الشهادة ( لا إله إلا الله ) فالإله على وزن فعال بكسر الفاء، بمعنى المفعول، أي المألوه، وهو المعبود، كما قال الشاعر: ( لله در الغانيات الـمُدَّهِ .. سبحن واسترجعن من تألهي ) أي من عبادتي. وقال تعالى عن كفار قريش - وهم أهل اللسان، وأهل الخطاب بالقرآن - لما قال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ) قالوا: ( أجعل الآلهة إلهاً واحداً ). وغيرها من الأدلة كثير لا يتسع له المقام. وفي ما ذكر كفاية إن شاء الله.

ثم أنبه على خطإ آخر جسيم في كلام الواسطي عفا الله عنه، حيث قال: ( وَجَلَّتْ الذَّات الْقَدِيمَة أَنْ يَكُون لَهَا صِفَة حَدِيثَة ; كَمَا اِسْتَحَالَ أَنْ يَكُون لِلذَّاتِ الْمُحْدَثَة صِفَة قَدِيمَة ).
وهذا مذهب الأشاعرة، وهو باطل ولا شكّ.
لأن من صفات الله تعالى ما يحدث وفقاً لمشيئته سبحانه:
كما قال تعالى: ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى ) فالحرف ( ثم ) يفيد الترتيب والتراخي، فدل على حدوث الاستواء بعد خلق الأرض.
وقال تعالى: ( ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ) فسمى الله تعالى كلامه محدثاً، أين حادثاً بعد أن لم يكن.
وقال تعالى: ( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ) فهنا ذكر الله تعالى فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصيغة الماضي، فدل على أنه ما قال ذلك إلا بعد انقضاء فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فدل على أن كلامه هذا حادث بعد أن لم يكن.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ) وهذا أيضاً فعل يحدث كل ليلة بعد أن لم يكن قد حدث في أول الليل.
وقال تعالى عن ما يكون في يوم القيامة: ( وجاء ربك ) وقال تعالى: ( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً ) وغيرها من الآيات والأحاديث التي تثبت لله تعالى صفاته الفعلية، التي اتفق أهل التعطيل قاطبة - من جهمية ومعتزلة وأشاعرة وماتريدية - على نفيها، ولم يثبتها على وجهها اللائق بالله تعالى إلا أهل السنة.
وكلام الأئمة من السلف والخلف في ذلك مشهور.

ثم أنبه على خلل آخر في كلام الواسطي وهو ادعاؤه أن ذلك القول هو قول أهل الحق وأهل السنة والجماعة. ومراده بذلك الأشاعرة، الذين هم من أهل الأهواء والبدع.
وإنما أهل السنة هم من أخذ السنة ولم يقدم عليها شيئاً، واستسلم لنصوصها، وفهمها فهم الصحابة الذي أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه. فالله المستعان. وهؤلاء قولهم كما ذكرت في هذه المسألة، لا كما ذكر القرطبي رحمه الله.

وهنا أذكرك أيها السني السلفي بمنة الله تعالى عليك: تدبر كيف هداك الله مع ضعفك وقلة علمك وعقلك إلى الحق، الذي حجبه عمن هو أعلم منك وأفهم وأتقى!
فهذا إنما يدعوك إلى ترك الاعتماد على النفس، والتوكل بالكلية على الله. فلو كان الأمر بالقوة والفهم لما كنت أنت – وأنت الضعيف علماً وعقلاً – على هذا الصراط السويّ.
أسأل الله أن يثبتني وإياكم، وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. والحمد لله في الأولى والآخرة.

هذا ما أردت بيانه، والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

وكتبه فيصل سيد القلاف.

واتماماً للفائدة اليك هذا المقال

___________________________________________

وفي هذه المقالة خمس اجابات.
هل نتيجة هذه الاجابات واحدة وتؤدي للمطلوب؟

هل يمكن التوفيق بينها جميعا؟

الواضح ان كاتب المقال استحسن الاحتمال الثاني والخامس.

والاحتمال الثاني قائم على نقطة مفادها ان مثل بكسر الميم تاتي بمعنى صفة.
فيكون المعنى ليس كصفة الله شئ اي ان الكاف عائده على صفة الله.
وبعض الاحتمالات الاخرى جعلت الكاف عائده على الله.
على كل حال المقال جدا قيمه ولكن فعلا هل يوجد توفيق بين الاحتمالات الخمسه ام لا؟

واللذي اود ان اشير اليه راي الخليل احمد في الفارق بين مثل بكسر الميم و مثل بفتح الميم اذ نقل عنه انه قال:
((يقال هذا عبد الله مثلك,وهذا رجل مثلك,لانك تقول:اخوك اللذي رايته بالامس مثلك ولا يكون ذلك في مثل بفتح الميم)).
اي انه فرق بين معنى مثل بكسر الميم و مثل بفتحها رغم ان معظم اللغويين لم يفرقوا بينهما.واذ اتفق الخليل معهم انها للتسبيه
اي اداة تشبيه فلدي تساؤل-علي اكون مخطئ فيه- ولكن اود طرحه للجادين:الآيه((انما انا بشر مثلكم))
لو كانت مثل للتشبيه فهذا يعني ان المخاطبين ليس بشرا على الحقيقه بل مجازا.
وجاء اصل مثل ايضا:
((يرونهم مثليهم راي العين))
فهنى لا تمت للتشبيه باي صلة بل اقرب المعاني اليها هو الضعفين.

على هذا هل هناك خطئ وارد في استقراء معنى مثل بكسر الميم؟

واشكر كل من لديه علم يود ان يفيدني في هذا الموضوع .

أبو مريم
06-03-2005, 08:10 AM
وهل طالبى المعرفة يتخلقون بأخلاق السوقية والهمج حقيقة أسلوبك لا يدل على أنك من طالبى المعرفة سواء فى هذا الموضوع أو الموضوع الآخر وأخطاؤك المتكرر الإملائية والنحوية لا توحى بأنك أهل لفهم تلك الحقائق وتركيزك على الأخ الجندى رغم أنه يصرح لك بالنقل عن غيره من الإخوة له دلالات أخرى ..
من السهل على أى ملحد أو نصرانى أن يتنكر فى صورة السائل الطالب للحقيقة ليخترق هذا القسم الذى يمنع منه المخالفين ليبدأ فى إحداث البلبلة وشق الصف ولتعرفنهم فى لحن القول:


واللذي اود ان اشير اليه راي الخليل احمد في الفارق بين مثل بكسر الميم و مثل بفتح الميم اذ نقل عنه انه قال:


وكذلك تكرار الكلام لمجرد التكثير والتباهى بما نقله الآخرون أما الأسئلة فلا تحتاج إلى أية معرفة ومع ذلك فهى أسئلة تافهة تدل على قلة علم صاحبها وتعنته


فلدي تساؤل-علي اكون مخطئ فيه- ولكن اود طرحه للجادين:الآيه((انما انا بشر مثلكم))
لو كانت مثل للتشبيه فهذا يعني ان المخاطبين ليس بشرا على الحقيقه بل مجازا.
وجاء اصل مثل ايضا:
((يرونهم مثليهم راي العين))فهنى لا تمت للتشبيه باي صلة بل اقرب المعاني اليها هو الضعفين.



فمعلوم أن مثل تفيد المثلية كما ذكرنا المثلية فى البشرية أو فى العدد أو الصفات أو ..
قل لى بصراحة هل أنت نصرانى وهل شاركت من قبل فى المنتدى باسم نعمان مثلا ؟؟؟؟؟

مراقب 1
06-03-2005, 03:14 PM
العضو معاذ ،،،

صرح بمعتقدك ، هل انت من المسلمين أم الملاحدة ؟

وصية المهدي
06-03-2005, 03:25 PM
العضو معاذ ،،،

صرح بمعتقدك ، هل انت من المسلمين أم الملاحدة ؟

واضحة
في موضوع يدافع عن نظرية التطور بحماس
وهنا يقول بسلام الإسلام ويصلي على النبي

إما هو منافق أو (دارويني)

واللبيب من الإشارة يفهم

أبو مهند النجدي
06-20-2005, 02:05 AM
للرفع رفعكم الله

muath_4
06-20-2005, 05:19 AM
اولا:
لو كنت ملحدا لما اعرتكم اي اهتمام لانكم لن تستطبعوا تطبيق حد الردة علي على اي حال.صح؟ :)):

وانتم تسئلون هذا السؤال وكان لكم طول .سبحان الله ((بارانوي)).

يا جماعه انا لم اقل عن نفسي انني سلفي حنى اتهم بالنفاق.
ولم اقل انني لا اؤمن بالله حتى اتهم انني ملحد.

ثم انا لم ابدا الا باسئله -وفعلا ارغب في اجابة لها- فاتهمت بانني متذاكي و سوقي وملحد و منافق رعم ان من قذفوني بهذه التهم لا اشك بانهم معقدين نفسيا يحتاجون الى الف دكتور نفسي.ولان قلوبهم مريضه فلن يجدي معهم الطب النفسي في شئ لاتهم بحاجه الى تطهير انفسهم اللتي لم تتخلق باي صفات حميده ولا شهامة الرجال اللذين يودون نشر الدعوة الصحبخه.


على كل حال انا معجب جدا بداروين ولا يعني ان نظريته حقيقة.

بالنسبة لي حتى لو صحت نظرية داروون فان هذا لا يهز قيد شعرة من ايماني ان القرآن كتاب موحى به من الله لانها ببساطة
لا تخالف القرآن.

المعضله انها تخالف ما يسمى بالكتاب المقدس في النص القائل:
خلق الله الناس على صورته.

اي لو صحت نظرية دارويين لسقطت مصداقية الكتاب المقدس .

هذا ما اثار جنون رجال الدين النصراني اما انتم فليس الا مطبلين خلفهم لا ناقة لكم ولا بعير في هذا الموضوع اصلا.

على كل انا المخطئ من الاصل لاني دخلت بيتا يضم امثال ابو مريم لذلك اقدم اعتذاري عن اي ازعاج سببته باسئلة والله لم تكن تزعج احدا الا الفاشلين ولا اريد ذكر اسماء.

والسلام على من اتبع الهدى

أبو مريم
06-20-2005, 05:29 AM
إذن أنت تدعى بأنك لست ملحدا ولا نصرانيا ولا أنت المدعو نعمان ولكنك أيضا لست من أهل السنة وهذا يكفى أن تخرج من هذا القسم الذى لا يسمح فيه بمشاركة المخالفين ولا بالحوار مع المذاهب الأخرى .

أما سوء أدبك وقلة ذوقك وسفالة كلماتك وجهلك بما تتحدث عنه وحرصك على التشويش على الموضوع فهو ما يدفعنا لعدم احترامك وانتقاص عقلك .