سؤال عن حكم نسخ وتحميل الكتب

[سيلفا]

(...)
اليوم وجدت فتوى كنت أبحث عنها منذ فترة ليست بالقصيرة، كنت أريد جواب مختص ٍ، يختم كلامه ب"والله أعلم" لتواضعه لا لاقتناعه بإنه إن أخطأ فله أجر.
(...)
القضية هي جواز نسخ الكتب من الانترنت
أخلاقياً بالنسبة لي الموضوع محسوم هذه سرقة مهما حاول الفاعل التبرير. اشتركت في منتدى لقراءة ونسخ الكتب (وليس تحميل) واعترض زملائي لان ذلك يعني رمي النقود فالمواقع المجانية كثيرة، وبالأصل نسخ كامل الكتاب يستغرق وقتاً ليس بالقصير.
المسلمون حاولوا ، كونهم هم فقط المتدينون بيننا يصومون جميعاً و يصلي معظمهم ، تبرير الفعل بإبعاد شبهة السرقة عنه، فيما اعتبر الآخرون عملية التحميل ليست منافية للأخلاق ولا تعدي على ملكية الغير.
واليوم وبعد طول انتظار وجدت الفتوى التي لم أبحث عنها ، بل وجدتها من خلال قرائتي اليومية لفتاوى الموقع الإسلامي التالي
http://www.islamqa.com/ar/ref/127236
(...)

متابعة إشرافية:
نقلت المشاركة من هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=16570) لخروجها عن ذلك الموضوع، مع الاكتفاء بالسؤال المطروح.
مراقب 2

[الحقيقة غايتي]

أغلب الكتب الإسلامية زميلتي الكريمة تباع في المكتبات بأسعار رمزية , و قد عاينت ذلك كوني عدت للإسلام منذ عهد قريب فكان لزاماً علي أن أقتني بعضاً ما تتحمله ميزانيتي من الكتب التي لا غنى عنها لكل مسلم , و أسعارها كما ذكرت رمزية جداً قياساً بغيرها , فأيام يساريتي اشتريت الأعمال الجديدة لمحمود درويش إصدار دار رياض الريس بما يعادل خمسين دولاراً , و هو سعر يكفي لشراء ثلاثة أو أربعة كتب إسلامية ثقيلة المحتوى على أقل تقدير.
و الباقي لا أجد في تحميله من المواقع المجانية حرجاً خاصة إذا وضع الكاتب عبارة : حقوق الطبع محفوظة لكل مسلم و مسلمة بشرط ذكر المصدر.
أين هو محل التساؤل في الموضوع ؟؟ و ما علاقة الصلاة و الصيام به؟؟ يرجى التوضيح لو أمكن.
تحياتي.

[سيلفا]

الزميل المشرف
لا حاجة للنقل في موضوع خاص
كل الذي حصل أنني أحببت أن أسجل نقطة لصالح الإسلام في الحفاظ على الملكية الفكرية للمنشورات المطبوعة أو الالكترونية.
لأن الملحد متهم دائماً أنه لا ينظر إلا إلى الشبهات والنقاط السلبية في الإسلام، أحببت بصفتي لا دينية أن أثني على نقطة إيجابية في الإسلام قرأتها البارحة فقط لكن كنت واثقة من وجودها، وبالمرة أردت أن أسلم على الدكتور فخر وأشير له أنني أقرأ له و آمل أن نكمل حوارنا المعلق يوماً.

[يوسف حميتو]

إن صبرت علينا أتيناك بجواب سؤالك وبما يرفع اللبس لديك إن شاء الله فـأمهلينا وأنظرينا ولسنا نبخل عليك بإذن الله تعالى ,