المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن السحر والتنجيم



باحث عن سبيل
02-20-2009, 01:12 PM
من بعد التحيه زملائي :

كثيرا ما نسمع في الكتب ومن أقاويل الناس وبعض الفضائيات عن السحر
ما رأي الدين الإسلامي في هذه الأساليب والطرق السحرية التي يتعبها البعض
وماهو الفرق بين السحر والحجابه والمندل والتنجيم وكل هذه الامور المتشابكة
علنا من ارائكم نأخذ نظرة سليمه صحيحه
حبذا لو نتناقش في المعنى لحديث رسول الله ( ص ) ((كذب المنجمون ولو صادفوا ))

تحياتي للجميع :emrose:

ايمان نور
02-20-2009, 04:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
حكم السحر والساحر : (http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?id=16904)

ولا تنسى الروابط فى آخر الموضوع
التمائم والحجب (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=112&ID=149)
حكم التنجيم والاعتقاد بتأثير الأبراج (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=5827)
المندل (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=1743)

حبذا لو نتناقش في المعنى لحديث رسول الله ((كذب المنجمون ولو صادفوا ))
هى مقولة وليست حديث
فتوى من طريق الإسلام (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=5189)

ومن الشبكة الإسلامية (http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=26176&Option=FatwaId)

باحث عن سبيل
02-20-2009, 04:36 PM
اختي الفاضلة ايمان نور
اشكرك جدا على التوضيح الشافي
الرابط الخامس لم يعمل
لا اني اخذت جوابا
بارك الله بك
وجعلهم في موازين حسناتك

ايمان نور
02-20-2009, 04:40 PM
جزاك الله الجنة أخى الكريم ورفع قدرك
الرابط الخامس جاء فيه
السؤال :
ما مدى صحة الحديثين عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال‏:‏ ‏(‏كَذبَ المنجِّمون ولو صدقوا‏)‏ ‏‏‏ "‏قد بحثت عنه فيما عندي من مراجع ولم أجده‏.‏‏ "، وحديث آخر، وهو‏:‏ ‏(‏كان نبي من الأنبياء يخُطُّ؛ فمن وافق خطَّهُ؛ فذاك‏)‏ ‏‏ ‏ من حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه‏‏‏؟‏ وما حكم الشرع في ضرب الرمل والتنجيم‏؟‏ وهل هناك أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تحرِّم هذه الأعمال‏؟‏

المفتي: صالح بن فوزان الفوزان
الإجابة:

أما قضية التنجيم؛ فالتنجيم إذا أُريد به الاستدلال بالنُّجوم على الحوادث المستقبليَّة، وأن النُّجوم لها تأثير في الكائنات، وفي نزول الأمطار، أو نزول المرض، أو غير ذلك؛ فهذا شرك أكبر، وهو من اعتقاد الجاهلية، والتنجيم على هذا النَّحو محرَّم أشدَّ التَّحريم‏.‏
وأما الحديث الذي سألت عنه‏:‏ ‏(‏كذبَ المنجِّمون ولو صدقوا‏)‏ ؛ فلا أعرفُ له أصلاً من ناحية السَّند، ولم أقف عليه‏.‏
وأما معناهُ؛ فهو صحيح؛ فإنَّ المنجمين يتخرَّصون ويكذبون على الله سبحانه وتعالى؛ لأنه لا علاقة للنُّجوم بتدبير الكون، إنما المدبِّرُ هو الله سبحانه وتعالى، هو الذي خلق النُّجوم وخلق غيرها، والنُّجوم خلقها الله لثلاث‏:‏
زينةً للسَّماء، ورجومًا للشَّياطين، وعلامات يُهتدى بها، هذا ما دلَّ عليه القرآن الكريم، فمن طلب منها غير ذلك؛ فقد أخطأ وأضاع نصيبه‏.‏
هذا في ما يتعلَّق بالتَّنجيم‏.‏ وكذلك بقيَّة الأمور التي هي من الخرافات والشَّعوذة ‏(‏الخط في الرَّمل، وغير ذلك من الأمور التي تستعمل لادِّعاء علم الغيب، والإخبار عمَّا يحدث، أو لشفاء الأمراض، أو غير ذلك‏)‏ كلُّ هذا يدخل في حكم التنجيم، ويدخل في الكهانة، ويدخل في الأمور الشِّركيَّة؛ لأنَّ القلوب يجب أن تتعلَّق بالله خالقها ومدبِّرها، الذي يملك الضرر والنفع والخير والشَّرَّ، وبيده الخير، وهو على كل شيء قدير، أما هذه الكائنات وهذه المخلوقات؛ فإنها مدبَّرة، ليس لها من الأمر شيء،{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ‏} ‏[‏فصلت‏:‏ 37‏.‏‏]‏، {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} ‏[‏الأعراف‏:‏ 54‏.‏‏]‏؛ فكلُّها كائنات مخلوقة مدبَّرة، لها مصالح ربطها الله سبحانه وتعالى بها، وهي تؤدِّي وظائفها طاعة لله وتسخيرًا من الله سبحانه وتعالى، أمَّا أنَّها يُتعَلَّق بها ويُطلَبُ منها رفعً الضَّرر أو جلب الخير؛ فهذا شركٌ أكبر واعتقادٌ جاهليٌّ‏.‏
أما حديث "‏‏كان نبي من الأنبياء يخطُّ، فمن وافق خطَّه؛ فذاك‏ " هذا حديث صحيح، رواه الإمام مسلم ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏4/1749‏)‏ من حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه‏.‏‏]‏ وأحمد ‏[‏ورواه الإمام أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ ‏(‏5/447‏)‏ من حديث معاوية بن الحكم رضي الله عنه‏.‏‏]‏ وغيرهما‏.‏
قال العلماء‏:‏ ومعناه أن هذا من اختصاص ذلك النبيِّ ومن معجزاته، وأن واحدًا لا يمكن أن يوافقه؛ لأنَّ هذا من خصائصه ومن معجزاته؛ فالمراد بهذا نفي أن يكون الخطُّ في الرَّمل يتعلَّق به أمرٌ من الأمور؛ لأنَّ هذا من خصائص ذلك النبيّ، وخصائص الأنبياء ومعجزاتهم لا يشاركهم فيها غيرهم عليهم الصلاة والسلام؛ فالمراد بهذا نفي أن يكون للخطَّاطين أو للرَّمَّالين شيء من الحقائق التي يدَّعونها، وإنما هي أكاذيب؛ لأنّه لا يمكن أن يوافق ذلك النبي في خطِّهِ أحدٌ‏.‏
وأدعوك لزيارة مدونتى نور على نور للتائبين أعتقد ظنا حسنا بالله أنها ستنفعك بإذن الله ولا تنسانى من صالح الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

باحث عن سبيل
02-20-2009, 04:43 PM
بارك الله في علمك وعملك اختي الفاضلة
سابقى على اطلاع دائم على المدونة اكيد
سرتني دعوتك الطيبه
تحياتي