أبو وسن مساعد
02-21-2009, 11:56 PM
تأملات من دهاليز الإنترنت... بقلم أبو وسن مساعد .... عربون تواصل !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملات أكتبها وكلي حرقة وألمًا وحسرة على أبناء وبنات الأمة الإسلامية ، الذين يتخبطون داخل هذه الشبكة ( الإنترنت ) ؛ صاحبة السلاح ذو حدين ؛ بحثًا عن ضالّةِ السكينة والطمأنينة، ، وإخماد جذوة القلقِ المستعرةِ ، وإطفاءِ لهيبِ الحيرةِ ، دون أن يميزوا الغث من السمين، ودون أن يكون لديه إلمام بثوابت العقيدة الإسلامية الصحيحة .
شباب يتخبطون في ظلمات من جهلهم بدينهم ، ويقعون في قبضة الملحدين والزنادقة وأهل الأفكار والتيارات المنحلة الهدّامة والعياذ بالله .
يقعون في قبضة أولئك الجنود الذين جُنّدوا لحربٍ شرسةٍ يقودها أعداؤنا ضد هذا الدين العظيم .
وجدت أناساً يكتبون بالعربية ، لادين لهم ولا ذمة ولاضمير ، عبدة للشيطان من دون الله . وجدت منهم عربًا ليسوا بمسلمين جُنّدوا لزعزعة هذا الدين ، يقع في قبضتهم من كان ضعيف العقيدة ، فتأخذه تلك العاصفة والأمواج الفكرية المنحلة ويقع بين فكيها ، ويجنّدونه أبالسة الجن ؛ لمعرفته برموز وأهل بلاده العظماء .
تجده في المنتديات وغيرها ، التي تطعن في دين الله ، بل وفي ذات الله – تعالى الله عمّا يقولون ويصفون - وفي رسوله المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .
يدخلها – أي ضعيف الإيمان - وفي نفسه حيرة لضعف إيمانه ، لايعرف من الإسلام إلا اسمه ، ولا تجد من كتب أهل العلم الثقات عنده شيئًا ، بل والله إني وجدت بعضهم يطعن في أحد الإئمة الأربعة ، ويلحق به السباب والشتائم ، وهو لايعرف كتبهم أصلًا ؛ فضلاً أن يعرف ويلم عما بداخلها ، وكأنه أوتي علمًا كثيرًا ، فسبحان الله !
فقد رأيت بأم عيني أقوام أخذهم ذلك الطوفان ، فتجدهم من حيرتهم وقلقهم المستعر، ولفراغ قلوبهم من ذلك الإيمان الصحيح ؛ أخذوا يكيلون التهم والشبهات ضد ديننا الإسلامي الحنيف ، وإني والله ألطف بحالهم والتغرير بهم ، ولوعنّوا أنفسهم قليلا وتتبعوا كتب أهل العلم الثقات عرف أن تلك الشبهة ليست وليدة اليوم ، فهي منذ قديم الأزل، تصدوا لها أهل العلم وفق منهج سليم ، فدمغوها أهل العلم الحجة بالحجة والدليل بالدليل ، فذهبوا يبحثون لغيرها وهكذا دواليك إلى يومنا هذا .
.
كم من علماء وفلاسفة وملحدين ركبوا كل الأمواج الفكرية بحثًا عن من يطفئ حيرة مستعرة في داخلهم ، وبحثًا عن طمأنينة ينشدها في كل التيارات الفكرية فاستقر بهم الأمر عند هذا الدين الإسلامي العظيم؟! ومنهم من أضلّ الله ولن تجد له نصيرًا .
يجمعون له –أي صاحب الإيمان الضعيف- الزنادقة والملحدين وأصحاب تلك التيارات الفكرية المنحلة هفوات العلماء ، ويتركون الأغلبية من علمه الذي يزن الجبال ،ويفهم الألباب والله المستعان !
الأمر مخيف ، ولن يتنبه لذلك إلا العقلاء أصحاب العقيدة الصحيحة الشرفاء ، فهم يدركون حجم ذلك الطوفان وعتاد تلك الحرب الشرسة من أعداء الإسلام ، ولن يصمد ضدها إلا أصحاب الإيمان الصحيح ، والقلب المتعلق بالله أولا وأخيرًا .
اللهم ثبتنا على دينك إلى أن نلقاك يارب العالمين .
انتظروا الجزء القادم إن طاب لكم المقام ، والتمسوا لأخيكم العذر إن لم يطب لكم المقام !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأملات أكتبها وكلي حرقة وألمًا وحسرة على أبناء وبنات الأمة الإسلامية ، الذين يتخبطون داخل هذه الشبكة ( الإنترنت ) ؛ صاحبة السلاح ذو حدين ؛ بحثًا عن ضالّةِ السكينة والطمأنينة، ، وإخماد جذوة القلقِ المستعرةِ ، وإطفاءِ لهيبِ الحيرةِ ، دون أن يميزوا الغث من السمين، ودون أن يكون لديه إلمام بثوابت العقيدة الإسلامية الصحيحة .
شباب يتخبطون في ظلمات من جهلهم بدينهم ، ويقعون في قبضة الملحدين والزنادقة وأهل الأفكار والتيارات المنحلة الهدّامة والعياذ بالله .
يقعون في قبضة أولئك الجنود الذين جُنّدوا لحربٍ شرسةٍ يقودها أعداؤنا ضد هذا الدين العظيم .
وجدت أناساً يكتبون بالعربية ، لادين لهم ولا ذمة ولاضمير ، عبدة للشيطان من دون الله . وجدت منهم عربًا ليسوا بمسلمين جُنّدوا لزعزعة هذا الدين ، يقع في قبضتهم من كان ضعيف العقيدة ، فتأخذه تلك العاصفة والأمواج الفكرية المنحلة ويقع بين فكيها ، ويجنّدونه أبالسة الجن ؛ لمعرفته برموز وأهل بلاده العظماء .
تجده في المنتديات وغيرها ، التي تطعن في دين الله ، بل وفي ذات الله – تعالى الله عمّا يقولون ويصفون - وفي رسوله المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام .
يدخلها – أي ضعيف الإيمان - وفي نفسه حيرة لضعف إيمانه ، لايعرف من الإسلام إلا اسمه ، ولا تجد من كتب أهل العلم الثقات عنده شيئًا ، بل والله إني وجدت بعضهم يطعن في أحد الإئمة الأربعة ، ويلحق به السباب والشتائم ، وهو لايعرف كتبهم أصلًا ؛ فضلاً أن يعرف ويلم عما بداخلها ، وكأنه أوتي علمًا كثيرًا ، فسبحان الله !
فقد رأيت بأم عيني أقوام أخذهم ذلك الطوفان ، فتجدهم من حيرتهم وقلقهم المستعر، ولفراغ قلوبهم من ذلك الإيمان الصحيح ؛ أخذوا يكيلون التهم والشبهات ضد ديننا الإسلامي الحنيف ، وإني والله ألطف بحالهم والتغرير بهم ، ولوعنّوا أنفسهم قليلا وتتبعوا كتب أهل العلم الثقات عرف أن تلك الشبهة ليست وليدة اليوم ، فهي منذ قديم الأزل، تصدوا لها أهل العلم وفق منهج سليم ، فدمغوها أهل العلم الحجة بالحجة والدليل بالدليل ، فذهبوا يبحثون لغيرها وهكذا دواليك إلى يومنا هذا .
.
كم من علماء وفلاسفة وملحدين ركبوا كل الأمواج الفكرية بحثًا عن من يطفئ حيرة مستعرة في داخلهم ، وبحثًا عن طمأنينة ينشدها في كل التيارات الفكرية فاستقر بهم الأمر عند هذا الدين الإسلامي العظيم؟! ومنهم من أضلّ الله ولن تجد له نصيرًا .
يجمعون له –أي صاحب الإيمان الضعيف- الزنادقة والملحدين وأصحاب تلك التيارات الفكرية المنحلة هفوات العلماء ، ويتركون الأغلبية من علمه الذي يزن الجبال ،ويفهم الألباب والله المستعان !
الأمر مخيف ، ولن يتنبه لذلك إلا العقلاء أصحاب العقيدة الصحيحة الشرفاء ، فهم يدركون حجم ذلك الطوفان وعتاد تلك الحرب الشرسة من أعداء الإسلام ، ولن يصمد ضدها إلا أصحاب الإيمان الصحيح ، والقلب المتعلق بالله أولا وأخيرًا .
اللهم ثبتنا على دينك إلى أن نلقاك يارب العالمين .
انتظروا الجزء القادم إن طاب لكم المقام ، والتمسوا لأخيكم العذر إن لم يطب لكم المقام !