المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال هل يوجد تعارض !!



ذو القرنين
02-22-2009, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


في البداية أود التنويه على أنني مسلم مؤمن أشهد بأن لا إله إلا الله وأشهد ان محمداً عبده ورسوله , وأنا لست منكراً للسنة بل ممن يتبعونها كسنة لنا في الحياة وكأسوة حسنة لنا وإتباعاً لأوامر الله بطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام .


موضوعي بسيط وهو انني لاحظت وجود بعض الأحاديث النبوية تتعارض مع القرآن , وقد قمت بقراءة كتب كثيرة حاولت إزالة التناقضات من هذه الأحاديث ولكني لم أقتنع .

مثال : على الأحاديث التي تتعارض مع القرآن :


مثال:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا اَيُّوبُ، وَيُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الاَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ ذَهَبْتُ لاَنْصُرَ هَذَا الرَّجُلَ، فَلَقِيَنِي اَبُو بَكْرَةَ فَقَالَ اَيْنَ تُرِيدُ قُلْتُ اَنْصُرُ هَذَا الرَّجُلَ‏.‏ قَالَ ارْجِعْ فَاِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ اِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ ‏"‏‏.‏ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ ‏"‏ اِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ ‏"‏‏.‏

( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )

التناقض واضح !! , وهذا يقودنا إلى القول بأن وقعة الجمل بكل مافيها من صحابة سيدخلون النار !!


أخواني في منتدى التوحيد هناك الكثير أيضا وسأعرض الأحاديث واحداً واحد ولقد قرآت كتب كثيرة بشأن هذا الموضوع ولكني لم أقتنع فهل أجد عندكم الجواب ؟


وشكراً لكم

ايمان نور
02-22-2009, 04:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم :
هذا رد سابق لى على أحد الشيعة
كان يتسائل عن حديث فى صحيح البخارى
- حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بنعمر عن النبي ‏(ص) ‏‏قال ‏ ‏من حمل علينا السلاح فليس منا‏رواه ‏ ‏أبو موسى ‏ ‏عن النبي ‏(ص)
الرد :

قَوْله ( مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاح فَلَيْسَ مِنَّا ) ‏
‏الْمُرَاد مَنْ حَمَلَ عَلَيْهِمْ السِّلَاح لِقِتَالِهِمْ لِمَا فِيهِ مِنْ إِدْخَال الرُّعْب عَلَيْهِمْ ,
واقرا هنا فتح البارى شرح صحيح البخارى
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6366&doc=0
وشرح النووى
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=269&Tags=&Index=&Search=0&desc=-1&SID=-1&pos=&CurRecPos=&dsd=&ST=&Tag=&SP=



وَأَمَّا مَعْنَى الْحَدِيث فَتَقَدَّمَ أَوَّل الْكِتَاب , وَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ قَاعِدَة مَذْهَب أَهْل السَّنَة وَالْفُقَهَاء وَهِيَ أَنَّ مَنْ حَمَلَ السِّلَاح عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَلَا تَأْوِيلٍ , وَلَمْ يَسْتَحِلّهُ فَهُوَ عَاصٍ وَلَا يَكْفُر بِذَلك . فَإِنْ اِسْتَحَلَّهُ كَفَرَ . ‏

اضف لما سبق الشرح المكرر الاف المرات عن معركة الجمل وقتالهم متأولين لا قتال عصبية او إدخال رعب
هنا سؤال للشيعى أو أى شخص لا يفهم الرواية والرد علي الشبهة
السؤال :
1.هل تتبرء ممن حمل السلاح وادخل الرعب على اهل بيت النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ؟
الجواب :
نعم أى شخص حمل عليهم السلاح لإدخال الرعب هدفا وقصدا لا تبعاً لطلب حق أو متأولا ًلقتال اتبرأ منه ان مات على معصيته أى على فرض انه عاصى لم يستحل ذلك واتبرأ منه كخروج عن الإسلام إذا استحل ذلك بدون تأويل .
السؤال :
2.حسب الحديث المروي عن رسول الله والشرح المراد به هل من حمل السلاح عليهم (عليهم السلام) يكون خارج عن الاسلام.
الجواب :
كما قلت بحسب شرح الرواية مؤكد من يحمله عليهم ويستحل قتالهم ولم يكن متأولا كافر ومن حمله ولم يستحل ذلك عاص ...وكما جاء فى الرابط الذى احضرته انت قد يحمل اللفظ للتخويف اى ليس على طريقتنا وكما جاء فى شرح صحيح مسلم فأمَّا تَأْوِيل الْحَدِيث فَقِيلَ : هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الْمُسْتَحِلِّ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ فَيَكْفُر وَيَخْرُج مِنْ الْمِلَّة
فلا خلاف فى ذلك فهو شرح فى كتبنا وهذا الظاهر لصاحب اى عقل ولأى مؤمن موحد .
ختاماً يقول ابن تيمية جعلنى وإياه من أهل الفردوس الأعلى :
'وإذا كان المسلم متأولاً في القتال أو التكفير لم يكفر بذلك' فإذا جاء شخص مسلم فتأول وكفّر مسلماً، أو قاتل مسلماً متأولاً، فإنه لا يكفر بذلك، فهذا عدل اهل السنة وهم ينظرون في هذا الجانب، فحتى لو أخطأ فاعتدى أو اتهم أو كفّر فلا يقابل بالظلم ولا أو البغي، وإنما يعامل أيضاً بالعدل وبالحق.

'فهكذا السلف قاتل بعضهم بعضاً من أهل الجمل وصفين ونحوهم، وكلهم مسلمون مؤمنون كما قال تعالى: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا [الحجرات:9] -إلى آخر هذه الآية- فقد بين الله تعالى أنهم مع اقتتالهم، وبغي بعضهم على بعض، إخوة مؤمنون، وأمر بالإصلاح بينهم بالعدل، ولهذا كان السلف مع الاقتتال يوالي بعضهم بعضاً موالاة الدين' وهذه هي الأخلاق العالية، فالصحابة رضي الله تعالى عنهم والسلف ليسوا هم أفضل الأمة فقط في حالة الاتفاق، بل أفضل الأمة في المواقف عند الاختلاف، فيقاتل بعضهم بعضاً لاجتهاده أنه ينصر الدين.
فكما جاء فى الشرح
أن من رفع السلاح ولم يستحل فهو عاص
وإن استحل متأولاً فلا شىء عليه
وإن استحل بغير تأويل كافر ...
مثال على التأول

قول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في حاطب بن أبي بلتعة حينما قال: {يا رسول الله! دعني أضرب عنق هذا المنافق وهذه قصة معلومة مشهورة في الصحيحين وفي غيرهما. فحكم عمر رضي الله تعالى عنه على حاطب بأنه منافق، ورأى استحلال دمه.
والقضية واضحة ليس فيها اجتهاد ولا تأويل؛ فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يطلع على السر -وهو غزو قريش- إلا قلة من الصحابة ومنهم حاطب ، فكيف يجرؤ أن يكتب كتابه إلى الكفار، ويخبرهم أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قادمٌ إليهم يغزوهم؟ فليست هي خيانة لواحد أو اثنين، ولهذا يقول عمر رضي الله تعالى عنه: {يا رسول الله! دعني أضرب عنقه } وقال في آخر الحديث: {فقد خان الله ورسوله والمؤمنين } أي: فكيف نتركه يعيش وقد خان الله وسوله والمؤمنين، وصار جاسوساً للكفار الذين يعبدون الأصنام، ويحاربون رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقد يظهر أن القضية واضحة -وهذه هي المشكلة عند كثير من الناس- ولذلك فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رد عمر بالدليل الواضح، وهو أن حاطباً شهد بدراً، وقد قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لعل الله تعالى اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم }.
و
والشاهد: أن عمر قال لـحاطب : إنه منافق قد خان الله ورسوله والمؤمنين,ولم يرتب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على قوله حكما لان اصل كلامه الغيرة على دين الله متأولاً. ولم يقصد مجرد الطعن او التكفير او القتل
-مع أن النفاق هنا هو النفاق الأكبر- ولذلك ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لهما: { فقد باء بها أحدهما } ولم يقل أحد: هذا قد كفرني يا رسول الله! وإنما النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن كان يسمع قدروا الموقف، وعلموا الدافع.
واقرأ المزيد عن معركة الجمل والله أعلم.

ذو القرنين
02-22-2009, 07:39 PM
السلام عليكم يا أخت إيمان , صراحة لم أفهم شيء من ردك إذا أمكن أن تختصريه لي وأن توضحي بعض المصطلحات مثل متأولاًولك جزيل الشكر

ايمان نور
02-22-2009, 09:38 PM
وعليك السلام

صراحة لم أفهم شيء من ردك إذا أمكن أن تختصريه لي وأن توضحي بعض المصطلحات مثل متأولاًولك جزيل الشكر
كتبته بالفصحى ياأخى ولا أعتقد أنه يحتاج إلى إختصار لأنه مُختصر أصلا وطالب العلم يقرأ ما يوضع له وسمعت أنك من المجددين ^_^
ولكن زيادة فى الخير أقول
من قتل أو كفّر متأولا لا شىء عليه
متأولاً أى مستنداً إلى دليل إذا المتأول معه دليل أو نص فهمه بصورة ما وقام علي فهمه موقفه أى مجتهداً
فعمر رضى الله عنه قال على حاطب أنه منافق كفر كفرا أكبرا لما رآه من ظاهر فعله
ولكن الرسول صلى الله عليه وآله قال وما يدريك يا ابن الخطاب أن يكون الله أطلع على أهل العصابة من أهل بدر‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم‏"
وحاطب رضى الله عنه قال وَلَمْ أَفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي وَلا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلام
إذا لم يكفر بعينه وفعله كفر وقول عمر رضى الله عنه قائم على ماظهر له بدليل من القرآن وهو آيات المولاة
وحاطب نفسه تأول ولم يكن يعلم أن فعله يرقى للكفر فكان رده : يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرءاً ملصقاً في قريش، ولم أكن من أنفسها، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يداً يحمون بها قرابتي، وما فعلت كفراً ولا ارتداداً، ولا رضاً بالكفر بعد الإسلام - وفي رواية - ما غيرت ولا بدلت، أما أني لم أفعله غشاً يا رسول الله ولا نفاقاً، ما كفرتُ ولا ازددتُ للإسلام إلا حباً
ومثال ذلك من يفطر فى رمضان متأولاً إذا أكل ناسيا فظن أنه بذلك لا صوم له فأفطر بناء على أن الأكل يفطر فليس عليه كفارة من فطر متعمدا
ومثل الصحاب ى الذى شرب الخمر متأولا لقول الله تعالى لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا لم يكفر بذلك وعلم بالتحريم وتاب وأقيم عليه الحد
ومثال ذلك عدم تكفير المعين إذا كان متأولاً
وكذلك معاوية رضى الله عنه وعائشة رضى الله عنها ومن معهم معهم دليل
يا عثمان ‍! إن ولاك الله هذا الأمر يوما ، فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه – قالها ثلاث مرات - :" وكان معاوية يقول إن ابن عمي قتل ظلماً وأنا كفيله والله يقول ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً
وجانبهما رضى الله عنهما اخطأ وقال الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان
إذا
المتأول طالب للحق بدليل اجتهد فى فهمه ولم يقصد باطلا أو كفرا أو تعمد للخطأ .

المطمئن بالله
02-24-2009, 04:38 PM
انا عندما اقرا الحديث الاول افهم منه انه من الكبائر ان يشهر المسلم سيفه في وجه اخيه المسلم او يقاتله
اما الاية
فاهم منها انه ينبغي ان انصر اخي المسلم ظالما او مظلوما ونصره وهو ظالم برده عن ظلمه
والمهم ما ينبني على الحديث او الاية من اعمال اما من في النار ومن في الجنة؟ فهو سؤال لا يعنيني اجابته لان الله اعدل العادلين والحكم على الناس بالجنة او النار ليس من اختصاصاتي
اخي الكريم خذ ما يعنيك وما ينبني عليه عمل واترك الجدل لان الحياة قصيرة ولا يوجد وقت لاضاعته في الجدل

ابو زيد القيرواني
02-24-2009, 09:33 PM
لا يسمح بمشاركتك خارج قسم الخفنشاريات وقسم الحوارات الخاصة .

مراقب 2

ايمان نور
02-24-2009, 10:29 PM
http://yonne.lunarpages.com/~fnoor3/fn0887.htm

سالم
02-26-2009, 03:59 AM
طرح رافضي هذا السؤال حول حديث ورد في صحيح البخاري

جاء فيه ان القاتل والمقتول في النار الا يخالف ما جاء في القرآن الكريم

قوله تعالى: " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى أمر الله " الآية

نص الحديث

6481 - حدثنا عبد الرحمن بن المبارك: حدثنا حمَّاد بن زيد: حدثنا أيوب ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال:
ذهبت لأنصر هذا الرجل، فلقيني أبو بكرة، فقال: أين تريد؟ قلت: أنصر هذا الرجل، قال: ارجع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار). قلت: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: (إنه كان حريصاً على قتل صاحبه).صحيح البخاري

المراد بما جاء في الحديث هو إذا التقى المسلمان بسيفهما في المقاتلة المحرمة. كالقتال عصبية

وهذا لا ينطبق على احداث الفتنة التي وقعت بين علي ومن معه، وعائشة ومن معها، رضي الله عنهم جميعاً، يوم الجمل وصفين المراد بما في الحديث: المتواجهان بلا دليل من الاجتهاد ونحوه. ونقل عن الكرماني أنه قال: علي رضي الله عنه ومعاوية كانا مجتهدين، غاية ما في الباب أن معاوية كان مخطئاً في اجتهاده وله أجر واحد، وكان لعلي رضي الله عنه أجران.


====


الرد على هذا الحديث

اولا ان هذا الحديث ورد في كتب الشيعة

الحديث كما ورد في كتب الدين الشيعي

20184- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفِهِمَا عَلَى غَيْرِ سُنَّةٍ فَالْقَاتِلُ وَ الْمَقْتُولُ فِي النَّارِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ لِأَنَّهُ أَرَادَ قَتْلًا المصدر كتاب وسائل الشيعة / باب تحريم قتال المسلمين على غير سنه

=====

ونذكر ان

المراد بما جاء في الحديث هو إذا التقى المسلمان بسيفهما في المقاتلة المحرمة. كالقتال عصبية

وهذا لا ينطبق على احداث الفتنة التي وقعت بين علي ومن معه، وعائشة ومن معها، رضي الله عنهم جميعاً، يوم الجمل وصفين المراد بما في الحديث: المتواجهان بلا دليل من الاجتهاد ونحوه. ونقل عن الكرماني أنه قال: علي رضي الله عنه ومعاوية كانا مجتهدين، غاية ما في الباب أن معاوية كان مخطئاً في اجتهاده وله أجر واحد، وكان لعلي رضي الله عنه أجران.


الشرح‏:‏ من كتاب فتح الباري

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا ايوب‏)‏ هو السختياني، ويونس هو ابن عبيد، والحسن هو ابن ابي الحسن البصري، والاحنف بن قيس مخضرم، وقد راى النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن قبل اسلامه، وكان رئيس بني تميم في الاسلام، وبه يضرب المثل في الحلم‏.‏

وقوله‏:‏ ‏"‏ ذهبت لانصر هذا الرجل ‏"‏ يعني‏:‏ عليا، كذا هو في مسلم من هذا الوجه، وقد اشار اليه المؤلف في الفتن ولفظه‏:‏ ‏"‏ اريد نصرة ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ‏"‏ زاد الاسماعيلي في روايته يعني‏:‏ عليا‏.‏

وابو بكرة باسكان الكاف هو الصحابي المشهور، وكان الاحنف اراد ان يخرج بقومه الى علي بن ابي طالب ليقاتل معه يوم الجمل فنهاه ابو بكرة فرجع، وحمل ابو بكرة الحديث على عمومه في كل مسلمين التقيا بسيفيهما حسما للمادة، والا فالحق انه محمول على ما اذا كان القتال منهما بغير تاويل سائغ كما قدمناه، ويخص ذلك من عموم الحديث المتقدم بدليله الخاص في قتال اهل البغي، وقد رجع الاحنف عن راي ابي بكرة في ذلك وشهد مع علي باقي حروبه، وسياتي الكلام على حديث ابي بكرة في كتاب الفتن ان شاء الله تعالى‏.‏


====

اما القول أن هذا الحديث يعارض قول الله !! أيضا هذا من الجهل

والسبب أننا نفسر القرآن بالقرآن والسنة وبمن نزل فيهم وعملوا به ألا وهم الصحابة رضوان الله عليهم واللغة أيضا

وردا للشبهة والبهتان

قول الله تعالى ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام .. الآية ) [المائدة 3 ]


في هذه الآيه حرم الله جل وعلى جميع ميتة كانت

ونحن أهل السنه نأكل السمك وأنتم أيضا ( إلا من شذ منكم ) ومعلوم أن السمك ميته

فلماذا نأكل السمك الحلال

لقول النبى صلى الله عليه وسلم

أحلت لنا ميتتان ودمان: الجراد والحوت (أي السمك بجميع أنواعه) والكبد والطحال

وعلى فهمك القاصر تقول أن الحديث مخالف للقرآن !

ونحن نقول أن كلام الله جل وعلى عام وقد إستثنى النبى صلى الله عليه وسلم بمعنى أن جميع الميته حرام إلا ماستثني وهو قول النبى صلى الله عليه وسلم أحلت لنا ميتتان ودمان: الجراد والحوت والكبد والطحال
وانزلنااليك‏الذكر لتبين للناس مانزل‏اليهم
العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ..

هل تأكل السمك ؟

======

رد من الاخ ابوعفراء

ليس هناك خلاف ألبتة بين الاية والحديث كما بين أخونا الاندلسي, فالحديث يتكلم عن رجلان قاتلا من اجل دنيا كما تبين الرواية الاخرى عند البزار في حديث ( إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار )) أو يكون القتال على جهل واتباع هوى كما في رواية مسلم (( لا تذهب الدنيا حتى ياتي على الناس زمان لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل, فقيل كيف يكون ذلك ؟ قال : الهرج, القاتل والمقتول في النار )), ويخرج من هذا الوعيد أيضا ً من قاتل من أجل عرضه او ماله أو دينه كما بينت الاحاديث الأخرى.

ونضع مثال : رجلان تقاتلا مثلا من اجل إمرأة جميلة او نتيجة عصبية قبلية .

فهنا القاتل في النار لأنه قتل صاحبه من اجل تلك المراة او من اجل العصبية القبلية , والمقتول في النار لأنه هم بقتل صاحبه وعزم على ذلك.


أما الاية فهي تتكلم القتال بين فئتنين من المسلمين حصل بينهما خلاف فتقاتلا, فأمر الله ان نصلح بينهم , فإن بغت إحداهما على الاخرى فنقاتل التي بغت حتى ترجع إلى أمر الله, ليس كما تفضل وقلت

=======

هذا الحديث روي من اكثر من طرق ورواه أكثر من صحابي فرواية مسلم الأولى مطلقة ورواية البزار ومسلم الثانية مقيدة , فيحمل المقيد على المطلق كما هو معروف عند السنة والشيعة.

ثانيا ً: هناك أحاديث كثيرة صحيحة في غير الصحيحين كما في كتب السنن والمسانيد والجوامع والمستخرجات والزوائد والموطآت وغيرها , وهذا يعرفه كثير من طلاب العلم الشيعة الذين معنا في هذا المنتدى وغيره.

ثالثا ً: هناك تفريق بين الحكم على المعين و عموم الحكم, وهذه من عقيدة اهل السنة والجماعة وهو عدم الحكم على المعين بانه من أهل النار أو الجنة إلا بنص,

رد الاخ الاندلسي وا بوعفراء من منتدى السرداب