المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو منكم المساعدة



زاد المعاد
03-03-2009, 06:06 PM
السلام على من اتبع الهدى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال .........حتى قال الشرك الخفي

والشرك هنا هو الرياء كما هو معلوم


وبين الرياء والإخلاص النية العمل التي تقوم به

والخفي هو الدى لا يظهر للناس وهو ما في القلب


صححوا لي ان أخطأت بارك الله فيكم



فلمادا ادا عملت طاعة أو العبادات أشعر إنها محبطة

غير مقبولة


إدا هممت بفعل شيء أو قمت به

أجد نفسي تحبطنى

وإدا تدبرت هدا الحديث القدسي

"من عمل عملاً أشرك فيه غيري"


وانا بحب أمي كثيراً وأتلهف على أي شيء تؤمر به كي أجيبها

فاجلس مع نفسي طيب الطاعة هده لمين ؟

لأمى عشان ترضى على وأرضى نفسي بقول " وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحساناً "

و الله عزوجل يعلم إني اتقرب إليه بطاعة أمي

فهل هدا يقع في الشرك لا أبتغي منه شيئاً سوى أن تكون راضية علي

فوصل حبي لها جوارحي

فبعد ثواني من لحظات صار فيها حادثاً في الطريق

وكانت تجلس الوالدة في الكرسي الأمامي وأنا خلفها تماما

فبين لحظة والأخرى صار شيئاً أربكنا

فبدلاً ما أقول يارب

قلت يا يمة

وأمي تقول يارب


وأمي لا حيلة لها في أي شيء

فلمت نفسي كثيراً

والرسول صلى الله عليه وسلم قال

لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من نفسه

أحبهما وأحب أمي ولا أشرك به شيئاً

وهي تعلم حبي لها فحبتني دون إخوتي

وتتلهف على أي شيء أريده وتفعله لي


فلم أسلم من مدح الناس

حتى صار لي كالكابوس اللدي يخنق صاحبه

الفرق اني صاحية وأنه دائم معي

فالكابوس الدي يطارني أن ثوابي أخدته في الدنيا

وليس لي شيء من عمل الآخرة

وبعدها صار إدا آمرتني الوالدة بأيشيء

تقول النفس عشان يقولوا مطيعة ما شاءالله عليها

وأصرف هدا التفكير عني حتى وجدته يلتفت في كل ناحية أدهب إليها

كيف لي أن أتجنب هدا الشعور الدي خنقني


والله إن القلب قبل العين هي التي تدمع

اتمنى أن أجد ما يشرح لي صدري ويزيل عني همي

ولكم دائماً وأبداً دعاء في ظهر الغيب إن شاء الله

مالك مناع
03-04-2009, 01:49 AM
هوني عليك أختاه وأبشري، فما ذكرتيه في سؤالك يدلُّ على علامة خيرٍ وإيمانٍ بإذن الله، فالقلب لا يخلو من الخواطر والأفكار، والشيطان لابن آدم بالمرصاد، قال تعالى: (إنَّ الشيطان لكم عدوٌّ فاتَّخذوه عدوّا)، فهو يلقي في قلب العبد الوساوس والأفكار المضرَّة ويحاول أن يحول بينه وبين القيام بالعمل الصالح. وقد جعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم من صريح الإيمان فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناسٌ من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنَّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلَّم به، قال: "وقد وجدتُّموه؟" قالوا: نعم، قال: "ذاك صريح الإيمان"رواه مسلم.

والمؤمن لا يزال في جهادٍ إلى أن يلقى ربَّه، فعليك بمجاهدة النفس والمداومة على الطاعة ودفع هذه الخواطر التي تهجم على قلبك بالإكثار من الذكر والاستغفار والدعاء، بل والإلحاح بطلب العون من الله. وأكثِري من الأعمال الصالحة فيما بينك وبين الله في السرِّ بحيث تتربَّى النفس أنَّها يكفيها نظر الله إليها.

كما أنَّ خوف المؤمن على نفسه من النفاق هي علامة صحَّةٍ لا مرض، قال ابن أبي مليكة: أدركت سبعين صحابيًّا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلُّ واحدٍ منهم يخشى على نفسه النفاق.

وما كان من ثناء الناس عليك فهو من عاجل بشرى المؤمن، قال جل جلاله : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ). فإن المؤمن إذا عمل الأعمال الصالحة الخالصة لله عز وجل ثم أُثني عليه بها فإن ذلك لا يُنقص أجره ولا يضرّه ؛ لأنه إنما عمل العمل لله عز وجل .وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ، ويحمده الناس عليه ؟ قال : تلك عاجل بشرى المؤمن . رواه مسلم .

عاجل بشرى المؤمن لأنه لم يعمل العمل ابتداء ولا انتهاء من أجل أن يراه الناس ، لكنه لما عمل العمل أطلع الله عليه الناس فحمدوه عليه .بخلاف من يعمل العمل ليُحمد عليه ، أو من يُحب أن يُحمد بما لم يعمل !( لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

وقال عليه الصلاة والسلام : إذا سرّتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن . رواه الإمام أحمد .فالمؤمن تسرّه الحسنة التي عملها ، وإن كان يهمه أن تُقبل منه .وتُحزنه سيئته ويتمنى أنه لم يُقارفها .

ومن البشرى كذلك أن يعمل المسلم العمل لله عز وجل فيورثه ذلك ثناء الخلق ، فيفرح بهذا الثناء .قال عليه الصلاة والسلام : أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً ، وهو يسمع ، وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شراً ، وهو يسمع . رواه ابن ماجه وصححه الألباني .

وما ذكرتيه من قولك " يمّا " عند الخوف، فإذا كان الخوف (طبيعيا وليس شركياً)* ثم خرجت هذه الكلمة على ما جُبل عليه الناس واعتادوا حكايته عند هذه المواقف ولم يكن مقصودك اللجوء إلى أمك فيما لا تقدر عليه، فلا شئ فيه إن شاء الله ولا نحمله فوق ما يحتمل، وإن كان الأولى تعويد النفس على اللجوء دائماً إلى الله. وعلى كل حال فما بدى منك بعد ذلك من أسف ولوم فهو يدل على أنك على خير بإذن الله.

* الخوف الشركي: وهو أن يخاف العبد من غير الله كخوفه من الله أو أشد. ومنه: أن يخاف العبد من انسان أو أناس فيترك واجبًا، أو يرتكب محرما خوفًا منهم، ولم يصل الحال إلى حد الإكراه الملجيء، فهذا الخوف هو من الشرك عملى. قال الله تعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية). (النساء؛ 4:77).

الخوف الطبيعي: وهو: كخوف الانسان من العدو والسبع والحية والوباء والموت وغير ذلك وهذا جائز على أن لا يتعدى حدود الخوف الطبيعي فينقلب إلى جبن وهلع، يتلف الشخصية، ويذهب بالعقل. قال تعالى حاكيًا حال عبده ونبيه موسى عليه السلام، وهو من أفضل خلقه: (رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون). (القصص؛ 28:33).


هذا ما تيسر والله أسأل أن يشرح صدرك ويزيل همك ويدفع عنك وساوس الشيطان .

أبو عمير السلفي
03-04-2009, 07:34 AM
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل
اللهم أمين

زاد المعاد
03-04-2009, 03:04 PM
الخوف الشركي: وهو أن يخاف العبد من غير الله كخوفه من الله أو أشد. ومنه: أن يخاف العبد من انسان أو أناس فيترك واجبًا، أو يرتكب محرما خوفًا منهم، ولم يصل الحال إلى حد الإكراه الملجيء، فهذا الخوف هو من الشرك عملى.


اللهم لك الحمد



والمؤمن لا يزال في جهادٍ إلى أن يلقى ربَّه، فعليك بمجاهدة النفس والمداومة على الطاعة ودفع هذه الخواطر التي تهجم على قلبك بالإكثار من الذكر والاستغفار والدعاء، بل والإلحاح بطلب العون من الله. وأكثِري من الأعمال الصالحة فيما بينك وبين الله في السرِّ بحيث تتربَّى النفس أنَّها يكفيها نظر الله إليها.



اللهم اللثبات والله إنها مجاهدة ولن تستسلم إلا إدا جاهدتها أكثر

أحسن الله إليك وبارك في علمك وتقبل منك عملك وأدخلك الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء

ونسأل الله أن يثبتنا وأرجوا الدعاء لي في ظهر الغيب

وجزاك الله عني خيراً

أميرة الجلباب
03-05-2009, 10:46 PM
وبالمثل في قضية المحبة:

فلمت نفسي كثيراً
والرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من نفسه
أحبهما وأحب أمي ولا أشرك به شيئاً
هناك فرق بين المحبة شركية والمحبة الطبيعية، أما المحبة الشركية فهي التي لا تصلح إلا لله تعالى، ومتى أحبّ العبد بها غيره كان شركًا لا يغفره الله، وهي محبة العبودية المستلزمة للذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وإيثاره على غيره، فهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله أصلاً، وهي محبة الذين قال اللهُ تعالى فيهم : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ) إلى قوله : (( وماهم بخارجين من النار )) .[البقرة:165].

وأما المحبة الطبيعية: وهي محبةُ الأهل والولد ونحوهما، مما لا يستلزم التعظيم ووجودها لا يكون شركًا في محبة الله عز وجل.

زاد المعاد
03-06-2009, 12:29 AM
وبالمثل في قضية المحبة:

هناك فرق بين المحبة شركية والمحبة الطبيعية، أما المحبة الشركية فهي التي لا تصلح إلا لله تعالى، ومتى أحبّ العبد بها غيره كان شركًا لا يغفره الله، وهي محبة العبودية المستلزمة للذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة وإيثاره على غيره، فهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله أصلاً، وهي محبة الذين قال اللهُ تعالى فيهم : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ) إلى قوله : (( وماهم بخارجين من النار )) .[البقرة:165].

وأما المحبة الطبيعية: وهي محبةُ الأهل والولد ونحوهما، مما لا يستلزم التعظيم ووجودها لا يكون شركًا في محبة الله عز وجل.

الأخت العزيزة أميرة الجلباب

المحبة الذي أقصده هنا هو

كل عمل أقوم به والذي أستشعر أنه سيرضي أمي

فأصبحت أقول أمي بتنبسط بالفعل كذا

فسبب وضعي لما كتبته في الموضوع

إستيضاح لما تلبس علي وفيما أعاني منه

ففي وقت علمت مدى طاعة الوالدين في ديننا الحنيف وما حثنا من واجبت وعقوبة العقوق وخلافه

وإيماني بما أقوم به سأسترده من معاملة أبناءي بالمثل إن شاء الله

فجعلت أمي هي محور إهتمامي

فسابقاً كنت أقول لنفسي إذا قمت بعمل أي شيء لها

من أجل إرضاء الله ونيل الثواب من عنده

والآن إنتبهت على حالي حينما غافلتني نفسي بأن تسلك في طريق لا يمكن النجاة منه

إلا بلطف الله ورحمته

وقد قال الأخ مالك مناع حفظه الله وإياك وجميع الموحدين ما طمأن النفس وأسكنها

أحسن الله إليك وبارك في علمك وتقبل منك عملك وأدخلك الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء

ونسأل الله أن يثبتنا وأرجوا الدعاء لي في ظهر الغيب

وجزاك الله عني خيراً

أميرة الجلباب
03-06-2009, 01:58 AM
بارك الله فيكِ أختي العزيزة نواسة،،

كم هي جميلة علاقتك الطيبة هذه بأمك الفاضلة حفظها الله، أسأل الله تعالى لك أن يعينك على برها دومًا وأبدًا ..

ولقد دعوت الله تعالى لك بظهر الغيب.. فلا تنسينا أنت أيضًا من صالح دعائك.

زاد المعاد
03-06-2009, 03:54 AM
أسأل الله تعالى لك أن يعينك على برها دومًا وأبدًا ..



اللهم آمين آمين آمين يارب العالمين






ولقد دعوت الله تعالى لك بظهر الغيب.. فلا تنسينا أنت أيضًا من صالح دعائك.

إن شاء الله في ظهر الغيب

فهل ينسى القلب أحباب له في الله

يصلون كما أصلي ويعبدون كما أعبد

فارفع يدي كما ترفعوا

وأدعوا إلهي الذي يسمعُ

على صوت الديك وهو يبشر

مصداقاً لما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم

إذا سمعتم صوت الديّكة ف اسألوا الله من فضله

اللهم احفظ أحباباً لي لم أراهم

واجمعني بهم بحبي لهم يوم يجمع المتحابون فيك تحت ظلالك

يوم تنزل الشمس بحرها على رؤوس العباد

واجعلنا لك لا لغيرك

فالذي عندك هو الباقي

اللهم آمين