المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هناك تعارض بين تلك الآيات أم أن لدي إلتباس في فهمها ؟



حيران
10-08-2004, 08:50 PM
تم نقل الموضوع إلى قسم الحوار عن الإسلام لمناسبته له
فى( سورة النازعات)
((( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} )))

فى (سورة فصلت ) ((قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)) / فصّلت 9- 11

السؤال:

الجبال التى هى الرواسى هل خلقها الله اولا قبل السماء ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا)( سورة فصلت ) آم السماء كانت اولا قبل الجبال (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} سورة النازعات) ؟؟؟؟

مراقب 1
10-08-2004, 10:44 PM
نرحب بالزميل حيران محاوراً باحثاً عن الحق ، وان شاء الله تجد مبتغاك معنا .

سيتم نقل الموضوع الى قسم الحوار عن الاسلام

والله المستعان

أبو مريم
10-09-2004, 01:50 AM
لزميل حيران ليس بين اللآيتين الكريمتين تناقضا فآية سورة فصلت تدل على أن الأرض خلقت على نحو ما قبل اكتمال خلق السموات وفى سورة النازعات تجد إرساء الجبال معطوفه بالواو التى لا تفيد إلا مطلق الجمع ولا تفيد الترتيب كالفاء وثم و((بعد ذلك )) متعلق بدحاها الذى هو بمعنى إخراج الماء والمرعى .
والله أعلم

حازم
10-09-2004, 03:38 AM
سبحان الله هذا السؤال رأيت مثله بالضبط فى ملتقى اهل الحديث ولا أدرى هل طارح السؤال هو نفسه ام لا !!!!!!

على العموم سانقل ردود الاخوة هناك

هناك كتاب نفيس في هذا الباب وهو كتاب دفع إيهام الإضطراب عن آي الكتاب للشيخ محمد الشنقيطي رحمه الله فليرجع إليه وهو في خزانة الملتقى على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showt...95432#post95432

وهذا ما قاله الشيخ عن هذا الأمر

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} الآية. هذه الآية تدل على أن خلق الأرض قبل خلق السماء بدليل لفظة ثم التي هي للترتيب والانفصال وكذلك آية حم السجدة تدل أيضا على خلق الأرض قبل خلق السماء لأنه قال فيها : {قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أن قال: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} الآية. مع آية النازعات تدل على أن دحو الأرض بعد خلق السماء لأنه قال فيها: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا}. قال: {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} واعلم أولا أن ابن عباس رضي الله عنهما سئل عن الجمع بين آية السجدة وآية النازعات فأجاب بأن الله تعالى خلق الأرض أولا قبل السماء غير مدحوة ثم استوى إلى السماء فسواهن سبعا في يومين ثم دحا الأرض بعد ذلك وجعل فيها الرواسي والأنهار وغير ذلك فأصل خلق الأرض قبل خلق السماء ودحوها بجبالها وأشجارها ونحو ذلك بعد خلق السماء, ويدل لهذا أنه قال: {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} ولم يقل خلقها, ثم فسر دحوه إياها بقوله: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} الآية. وهذا الجمع الذي جمع به ابن عباس بين هاتين الآيتين واضح لا إشكال فيه مفهوم من ظاهر القرآن العظيم إلا أنه يَرِد عليه إشكال من آية البقرة هذه وإيضاحه أن ابن عباس جمع بأن خلق الأرض قبل خلق السماء ودحوها بما فيها بعد خلق السماء وفي هذه الآية التصريح بأن جميع ما في الأرض مخلوق قبل خلق السماء لأنه قال فيها: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} الآية. وقد مكثت زمنا طويلا أفكر في حل هذا الإشكال حتى هداني الله إليه ذات يوم ففهمته من القرآن العظيم, وإيضاحه أن هذا الإشكال مرفوع من وجهين كل منهما تدل عليه آية من القرآن:

الأول-إن المراد بخلق ما في الأرض جميعا قبل خلق السماء الخلق اللغوي الذي هو التقدير لا الخلق بالفعل الذي هو الإبراز من العدم إلى الوجود والعرب تسمي التقدير خلقا ومنه قول زهير:

ض القوم يخلق ثم لا يفرى ولانت تفري ما خلقت وبع

والدليل على أن المراد بهذا الخلق التقدير أنه تعالى نصّ على ذلك في سورة فصلت حيث قال: {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} ثم قال: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} الآية.

الوجه الثاني: أنه لما خلق الأرض غير مدحوه وهي أصل لكل ما فيها كأنه خلق بالفعل لوجود أصله فعلا والدليل من القرآن على أن وجود الأصل يمكن به إطلاق الخلق على الفرع وإن لم يكن موجودا بالفعل . قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَة} الآية. فقوله خلقناكم ثم صورناكم أي بخلقنا وتصويرنا لأبيكم آدم هو أصلكم. وجمع بعض العلماء بأن معنى قوله والأرض بعد ذلك دحاها, أي مع ذلك فلفظة بعد بمعنى مع ونظيره قوله تعالى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} وعليه فلا إشكال في الآية, ويستأنس لهذا القول بالقراءة الشاذة وبها قرأ مجاهد: الأرض مع ذلك دحاها, وجمع بعضهم بأوجه ضعيفة لأنها مبنية على أن خلق السماء قبل الأرض وهو خلاف التحقيق منها: أن (ثم) بمعنى الواو. منها: أنها للترتيب الذكري كقوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا} الآية.

حازم
10-09-2004, 03:40 AM
رد اخر :

أن خلق السماوات و الأرض مر بثلاث مراحل :

المرحلة الأولى هي خلق الأرض في يومين .
المرحلة الثانية هي خلق السماوات في يومين .
المرحلة الثالثة هي دحو الأرض و خلق الشجر و الجبال و المرعى .. إلخ .

و آيات سورة النازعات لا تعارض هذا الكلام . . .
((( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} )))

و تلاحظ فيها أن دحو الرض - و ليس خلقها - و خلق الماء و المرعى و الجبال و المتاع تم بعد خلق السماء و تسويتها و خلق الليل و النهار .

أما آيات سورة فصلت . . .
((قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ))

ففيها تفصيل لعملية الخلق هذه كلٌ على حدة : خلق الأرض بما عليها على حدة و خلق السماوات بما عليها على حدة بغض النظر عن الترتيب الزمني .

و لكن هنا يبرز سؤال : ألم يقل بعد تفصيل خلق الأرض بما عليها { ثمّ } ، و هذا يعني أن خلق السماوات تال لخلق الأرض بما عليها من جبال رواسي ؟

و جواب السؤال بعون الكبير المتعال أن { ثمّ } هنا بمعنى واو العطف للتفاوت فيما بين الخلقتين لا لتراخي الثاني عن الأول .

يقول الإمام البيضاوي في تفسيره للآية : (( و الظاهر أن ثم لتفاوت ما بين الخلقتين لا للتراخي في المدة )) . انتهى

ألم تقرأ قوله تعالى في سورة الأنعام : { خلقكم من طين ثم قضى أجلاً } و المعلوم أن الله قضى الأجل قبل الخلق ؟

و قوله في سورة يونس : { فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون } و معلوم ان الله يشهد ما يفعلون قبل أن يرجعوا إليه ؟

في هذه المواضع و أمثالها في القرآن و كلام العرب تأتي ((ثمّ)) بمعنى واو العطف .

يقول ابن فارس : (( و تكون "ثم" بمعنى "واو العطف" )) الصاحبي ص 215 .

و الله أعلى و أعلم .

ســــاهر
10-09-2004, 03:46 AM
سلام الله عليكم ...

جزاكم الله خيرا بكل حرف كتبتموه ... و الله إني أنهل من علمكم ما يجد مستقرا في الفؤاد ...

بارك الله بكم

أبو عبد الرحمن
10-13-2004, 08:37 PM
الاخ الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
أذكرك بقول الامام الشاطبى فى كتابة الموافقات وكل مسألة علم لا ينبنى عليها عمل فالخوض فيها لم ياتى على استحسانة دليل شرعىٌ

احمد المنصور
10-14-2004, 03:11 AM
" وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا"

اولا هنا لم يذكر خلق الارض بمعنى هل هى تمت قبل او بعد. الاستنتاج هو ان عملية الدَحْو تمت بعد خلق السموات فقط. اما ما خالف ذلك فحكمه هو افتراض تعليل لا استنتاج مشتق. والتعليل قد يَعِلُ بإستباط المعلل وطريقة فهمه ومعلوماته وليس العكس. منه على سبيل المثال اخد دليل النفى مطابقا للدليل الاثباث كقول احدهم:

هذا الجسم ليس بدائري. فيقوم المستنتج بفرض ان هذا الجسم مربع. فصدقه فى هذه الحالة متوقف على امور اخرى. فأن صدق استنتاجه ثم إثباث القاعدة والعكس غير صحيح. ومن امثلة ذلك قوله سبحانه وتعالى:


"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى"
ففى هذه الاية تحريم السكر عند الصلاة وليس فيها تحليل فى خلافه.
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

" خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ ......... ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ"

من هذه الاية الكريمة يمكن الاستنتاج ان الارض خُلقت بعد السماء (التى كانت فى حالة دخان عند خلق الارض) ولبس العكس. والذى حدث بعد خَلق الارض هو الاستواء.

اذا ليس هناك تضارب وكل ما هناك عِلةُ فى الفهم.

هذا والله هو العليم.

حسام الدين حامد
11-17-2004, 09:37 AM
و سبحان الله هذه الشبهة تم طرحها قبلًُ في الساحات !!

http://alsaha.fares.net/sahat?128@138.tGtZoKdNANX.31@.1dd66477

الأخ حومل :

فى( سورة النازعات)
((( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33} )))

فى (سورة فصلت ) ((قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)) / فصّلت 9- 11

السؤال:

الجبال التى هى الرواسى هل خلقها الله اولا قبل السماء ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا)( سورة فصلت ) آم السماء كانت اولا قبل الجبال (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} سورة النازعات) ؟؟؟؟


قال مقيده عفا الله عنه :

الأخ الكريم حومل :

المراحل كالتالي : 1- خلق الأرض . 2- خلق السماوات . 3- دحو الأرض و هذا غير خلقها .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسير سورة فصلت :

{ واعلم أن ظاهر هذه الآية ، مع قوله تعالى في النازعات، لما ذكر خلق السماوات قال‏ ( ‏وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ) ‏ يظهر منهما التعارض ، مع أن كتاب اللّه ، لا تعارض فيه ولا اختلاف‏.‏

والجواب عن ذلك، ما قاله كثير من السلف ، أن خلق الأرض وصورتها متقدم على خلق السماوات كما هنا ، ودحي الأرض بأن ‏( ‏أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا‏ )‏ متأخر عن خلق السماوات كما في سورة النازعات ، ولهذا قال فيها‏:‏ ‏ ( ‏وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا‏ ) إلى آخره ولم يقل‏:‏ ‏"‏والأرض بعد ذلك خلقها‏"‏ }

معني الدحو : ‏( ‏أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا‏ ) .

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير سورة النازعات :

{ وقد تقدم في سورة فصلت أن الأرض خلقت قبل خلق السماء‏ ,‏ ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء بمعني أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلي الفعل‏,‏ عن ابن عباس‏(‏ دحاها‏)‏ ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعي‏ ,‏ وشقق فيها الأنهار ‏,‏ وجعل فيها الجبال والرمال‏ ,‏ والسبل والآكام‏ ,‏ فذلك قوله‏: (‏ والأرض بعد ذلك دحاها‏)} .

اعتراض آخر :

( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الأرضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إلى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29) وهنا نرى ان الله خلق ما في الأرض جميعا .. و كلمة جميعا تعنى ان الله خلق الاشجار والبحار والانهار والجبال وكل ما في الأرض جميعا ...... ثم استوى إلى السماء وسواها...

و هذا - قد - يشكل علي ما ورد من إرساء الجبال بعد خلق السماء كما ورد في سورة النازعات .

و الجواب :

الجمع يتم من وجوه :

1- " ثم " في الآية لعطف الخبر علي الخبر .

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية من سورة البقرة :

{ فقد قيل‏:‏ إن ثم هنا إنما هي لعطف الخبر علي الخبر‏,‏ لا لعطف الفعل علي الفعل‏ } و بذلك يكون السياق لتعداد آيات الله لا لترتيب الأحداث .

2-" ثم " في الآية لترتيب الرتبة لا لترتيب الزمان .

فمن آيات الله خلق الأرض بما فيها ، ثم تأتي الآية ذات الرتبة الأعظم و هي خلق السماوات ، و ذلك مثل قوله تعالي : " وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ "

فهنا ترتيب نعم الله و آياته علي حسب الرتبة بالخلق ثم الأعلي و هو التصوير ثم الأعلي و هو أمر الملائكة بالسجود لآدم ، و هذا علي قول بعض المفسرين .

3- أن الأرض بكل ما فيها كان قد خلق ، ثم تم خلق السماوات ، ثم بعد ذلك تم دحو الأرض بأن يقوم كل ما خلق فيها بوظيفته ، من خروج للمرعي و الماء و إعمال صفة الإرساء في الجبال .

و الوجوه الثلاثة السابقة تصلح للجمع بين الآيات لا يعني واحد منها إلغاء الآخر ، فهي لعطف الرتبة و الخبر و فوق ذلك لا يوجد تناقض كما أوضح الوجه الثالث .

لعل الأمر قد وضح أخي " حومل "؟

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

قال الأخ حومل :



لازال هناك غموض حيث أنك لم تتطرق لسورة فصلت والخلاف أو سؤ الفهم لدي فيها

فى (سورة فصلت ) ((قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)) / فصّلت 9-

أنظر الى سورة النازعات حينما تتحدث الآيه عن الجبال نجد الجبال أرساها الله بعد خلق السماء وفي سورة فصلت أرسى الله الجبال قبل خلق السماوات... هنا السؤال

الجبال التى هى الرواسى هل خلقها الله اولا قبل السماء ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا)( سورة فصلت ) آم السماء كانت اولا قبل الجبال (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} سورة النازعات) ؟؟؟؟

قال مقيده عفا الله عنه :

جزاك الله خيرًا أخي الكريم حومل علي صراحتك التي لا أرضي منك بغيرها .

الترتيب كالتالي :

1- خلق الجبال في مرحلة خلق الأرض و دليل ذلك قوله تعالي " وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا " .

فهنا الجبال أو الرواسي تم خلقها و لم تعمل فيها وظيفة الإرساء بعد لأن هذا يتبع مرحلة دحو الأرض كما سيأتي ، و دليل عدم إعمال وظيفة الإرساء و التثبيت قوله تعالي " مِنْ فَوْقِهَا " .

2- خلق السماء .

3- إعمال وظيفة الإرساء في الجبال ، و دليل ذلك قوله تعالي " وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا "

وجه الدلالة أن الجبال كانت موجودة أصلًا و لكن الذي حدث هو إرساؤها .

فالخلاصة : 1- خلق الجبال فوق الأرض دون إرساء. 2- خلق السماء . 3- إرساء الجبال " تبعًا لدحو الأرض " .

لعل الأمر قد اتضح أخي الكريم حومل ؟ و أكرر أنني لا أرضي بغير الصراحة في الجواب بديلًا .

ملحوظة : لم يجب أحد من الإخوة علي سؤالك ، فإن تكرر ذلك فعليك بموقع الجامع ففيه متخصصون في الرد علي الشبهات و ربما نتقابل هناك مرة أخري أخي الفاضل

http://www.aljame3.com

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .

الأخ حومل :

ولكن ماذا يقصد بالرواسي من فوقها ؟ يقصد بها الجبال حيث خلقها الله رواسي للأرض وهذا الذي فهمته من الآيه وفي سورة النازعات والجبال أرساها هو نفس المعنى الذي في سورة فصلت....ولكن الترتيب الزمني أختلف في الآيتين حسب فهمي..

قال مقيده عفا الله عنه :

الأخ الكريم حومل :

تقول " يقصد بها الجبال حيث خلقها الله رواسي للأرض وهذا الذي فهمته من الآيه وفي سورة النازعات والجبال أرساها هو نفس المعنى الذي في سورة فصلت "

و الصواب " خلقها الله لتكون رواسي " فسُميت رواسي من باب المجاز المرسل باعتبار ما سيكون و هذا يُدرس في البلاغة أو للتعارف علي تسمية الجبال رواسي في لغة العرب .

فالجبال " الرواسي " خلقت فوق الأرض ، و الغاية من خلقها إرساء الأرض ، و لكن لم يتم إرساؤها بعدُ ، ثم خلقت السماء ، ثم جاءت مرحلة الدحو و إعمال الوظيفة ، فأرسي الله الجبال التي خلقت في المرحلة الأولي .

1- خلق الجبال لتكون رواسي و لكن لم يتم إعمال هذه الصفة فيها بعد . 2- خلق السماء . 3- دحو الأرض و منه إعمال صفة الإرساء في الجبال .

في انتظار ردك الصريح أخي الكريم حومل .

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .

فخر الدين المناظر
10-28-2006, 04:41 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
من الواضح أن الزميل المسمي نفسه بالخارق ،، ليس خارقا إلا في الجدال السفسطائي ،، علما بأنه لا يعلم :
*ضوابط اخذ الحديث وروايته
*وليست لديه المعرفة التي تؤهله للتعامل مع السنة

خاصة وانه استشهد بمصنفات كتبها اصحابها خصيصا للعلماء وأهل الإختصاص الذين يستطيعون التحقق من الروايات والتمييز بين الصحيح والسقيم منها ،، متجاهلا بذلك المصنفات الصحيحة المحققة أمثال صحيح البخاري ومسلم والسلسلة الصحيحة للألباني ..... كما أنه لم يرجع إلى الشروحات المحققة المفسرة للروايات...

وقد سبق وأجبنا على الأحاديث السابقة وأثبتنا بالدليل والبرهان انها أحاديث ضعيفة او موضوعة ،، ضعفتها المصادر التي نقل عنها ...

فما كان دفاعه إلا أن أتانا بثلاثة اشياء : أولها أنه قال أن الهيثمي في مجمع الزوائد يقول: رواه الطبراني، وإسناده حسن

وطبعا لم يذكر لنا صاحب الشبهة الصفحة والجزء الذي جاء فيه الكلام عن هذا الحديث في مجمع الزوائد ، بحيث كما رأينا من تدليس صاحب الشبهة فلا يستبعد ان يكون قد دلس على الهيثمي، فضلا أنه إن صح أن الهيثمي قال ذلك فإنه بذلك يكون قد خالف إجماع اهل الجرح والتعديل حول الرواية وبالتالي فالإجماع مقدم عن رأي الفرد.

الشيء الثاني انه اتانا بتسجيل صغير لا يتجاوز الخمسين ثانية على ما أظن ،، وهذا التسجيل به صوت رجل لا أعرفه يقول بعض الاحاديث ثم ينتهي التسجيل ،،، فالتسجيل مبتور وليس كاملا بحيث لا نعرف هل ذلك الخطيب قد ذكر ضعف الروايات او انه ذكر تلك الأحاديث من باب الإجابة عن شهة وصلت له ... الله اعلم ... هذا فضلا عن أني لا اعرف عقيدة ذلك الرجل صاحب التسجيل ،، ثم أننا لا نقدس كلام الشيخ الفلاني أو الخطيب العلاني ،، وحتى لو كان قد قال تلك الأمور فهذا دليل عن جهله بعلم مصطلح الحديث وبالجرح والتعديل... وبما ان التسجيل مبتور يجعلنا نشك أصلا في مصداقيته.

والشيء الثالث الذي أتانا به صاحب الشبهة هو رواية جاءت في مسند ابن حنبل ،، وقد أشكل على صاحب الشبهة تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بهذه الصفة ،، وغفل عن ان الحسن في ذلك الوقت كان طفلا بل كان رضيعا ،، ولا إشكال في تقبيل الأب لابنه والأم لابنها على هذه الصفة ،،، فكم من مرة قبل الطفل أمه من فمها والأب طفله من فمه فهل سوف نعتبر ذلك شذوذا ؟؟؟

ولكنه الحقد والنية العوجاء الذي يتصف بها بعض الناس ،،، وأنا الآن لن ألقمك حجرا بل سوف ألقمك جبلا من الحجارة حينما نقرأ الظروف التي دفعت الرسول ( ص ) للتقبيل بتلك الكيفية ،، والرواية عن أبي هريرة رضي الله عنه

عن أبـي هُريرة: أنَّ مروانَ بنَ الحكم أتى أبا هريرة في مرضِهِ الذي ماتَ فيه، فقال مروان لأبـي هريرة: ما وجدتُ عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حُبِّك الحَسَنَ والحُسَين قال: فتحفَّزَ أبو هريرة فجلسَ، فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله حتى إذا كُنا ببعضِ الطريق سمعَ رسولُ الله صوتَ الحَسَن والحُسَين وهما يبكيان وهما مع أمهما فأسرعَ السَّيْرِ حتى أتاهما، فسمعته يقول: ما شأن ابنيَّ؟ فقالت: العَطَش، قال: فأخلف رسول الله يده إلى شَنَّةٍ يتوضأ بها فيها ماءٌ وكان الماء يومئذ إعذاراً والناس يريدون الماء، فنادى: هل أحد منكم معه ماء؟ فلم يبق إلا أحد أخلف يده إلى كَلالهِ يبتغي الماءَ في شنُّة، فلم يجد أحدٌ منهم قطرة، فقال رسول الله : «ناوليني أحدهما فناولته إياه من تحت الحِذْر، فرأيتُ بـياض ذِراعيها حين ناولته فأخذَه، فضمَّهُ إلى صَدرِه وهو يضغو ما يَسْكت، فأدلع له لسانَه فجعلَ يمصُّه حتى هَدأ وسَكَنَ ، فلم أسمع له بُكاءً، والآخر يبكي كما هو ما يسكت، فقال: «ناولني الآخر» فناولته إياه، ففعل به كذلك، فسكتا، فما أسمعُ لهما صَوْتاً ثم قال: سيروا، فصدَعنا يميناً وشَمالاً عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق، فأنى لا أحب هذين، وقد رأيتُ هذا من رسولِ الله ؟.

إذن فالرسول( ص ) كان مع أصحابه ،، كيف سوف نتخيل أنه سيفعل ذلك الفعل بقصد الشهوة وهم معه ؟؟؟
وكان الحسن والحسين رضي الله عنهما يبكيان مما يدل على انهما كانا صغارا
كانا مع امهما فكيف سوف يتصور عاقل انه سوف يفعل الرسول( ص ) ذلك بقصد الشهوة بحضور أمهما وأصحابه ؟؟؟
كانا يبكيان من شدة العطش ،، ونحن نعلم أهمية الماء بالنسبة للطفل الصغير والرضيع وان حياته مهددة إذا لم يحصل على الماء
طلب الرسول( ص ) الماء من اصحابه مما يدل على انه كان يريد سقيهما الماء
لم يجد( ص ) ولا قطرة ماء ،، وكانوا حينئذ في الصحراء بحرارتها اللافحة وهذه الحرارة وحينما نكون في المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج او العمرة تصيبنا حرارة الجو ولا نحتمل ان نبقى وقتا طويلا بدون شرب ماء فما ظنك بالصغيرين ؟؟؟
حينها كانت من رحمة النبي( ص ) أن يتصرف وينقذ الصغيرين رضي الله عنهما...
فهل اتضح لك المعنى ؟؟؟ من الصباح والإخوة يفسرون لك والمشرف يحذرك حفظهم الله تعالى وانت تلعب فيها دور الحاذق الخارق الفاهم الذي لا يستدل سوى بأحاديث ضعيفة وموضوعة ...
ثم تزيد الطين بلة وتحاول أن تبين شرف كتاب اليهود والنصارى وتقول أنك لم تجد شيئا عن الأطفال ،،

ولم تقرأ كيف انهم نسبوا ان لوطا زنا ببناته وذلك في سفر التكوين:
تكوين19 عدد30: وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه.لأنه خاف ان يسكن في صوغر.فسكن في المغارة هو وابنتاه. (31) وقالت البكر للصغيرة ابونا قد شاخ وليس في الارض رجل ليدخل علينا كعادة كل الارض. (32) هلم نسقي ابانا خمرا ونضطجع معه.فنحيي من ابينا نسلا. (33) فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة.ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها.ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. (34) وحدث في الغد ان البكر قالت للصغيرة اني قد اضطجعت البارحة مع ابي.نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه.فنحيي من ابينا نسلا. (35) فسقتا اباهما خمرا في تلك الليلة أيضا.وقامت الصغيرة واضطجعت معه.ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. (36) فحبلت ابنتا لوط من ابيهما. (37) فولدت البكر ابنا ودعت اسمه موآب.وهو ابو الموآبيين إلى اليوم. (38) والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه بن عمي.وهو ابو بني عمون إلى اليوم (SVD)

بل الأدهى من ذلك انهما أنجبتا من أبيهما أبناء ....

وهناك الكثير من الاتهامات التي اتهم اليهود والنصارى أنبيائهم باقترافها مثل أن النبي داوود زنى بزوجة أوريا الحثي وقتله غدراً وحيلة كما في سفر صموائيل الثاني 11 عدد1-27 ،و أن امنون بن داوود عليه السلام زنى بأخته ثامار ،
أن النبي سليمان عليه السلام إرتد في آخر عمره وعبد الأصنام وبنى المعابد لها كما في الملوك الأول 11 عدد1-13 .

والكثير الكثير من هذا ولكن يجب أن يكون عندك الأعين لتقرأ ،، فنحن والحمد لله مطلعون على المذاهب الفكرية والملل والنحل والديانات المحرفة... وأعتذر من المشرف لأني ماذكرت نصوص من كتب اليهود والنصارى إلا لأن صاحب الشبهة يحاول أن يلعب دور مقارن الأديان.

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...والصلاة والسلام على اشرف المرسلين..

عمـاد البيــه
03-12-2010, 05:15 PM
بحث يوضح أن عدد أيام و ترتيب خلق السماوات و الأرض كما يلى:

- خلق الله تعالى الأرض فى يومين - قال تعالى "خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ"
- خلق السماء فى صورتها الأولى و كانت ملاصقة للأرض فى يومين - قال تعالى "السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا"
- رفع السماء و فصلها عن الأرض - قال تعالى "رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا"
- دحى الأرض فأخرج منها الماء و المرعى و جعل فيها الجبال رواسى و ذلك فى أربعة أيام (ليست داخلة فى أيام الخلق) - قال تعالى "وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا"
- إستوى إلى السماء الواحدة و قضى منها سبع سماوات فى يومين - قال تعالى "ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا"

لمزيد من التفاصيل راجع البحث


http://www.emadelbaih.net/researches/heavenandearth.html

massoud
03-13-2010, 01:07 AM
بارك الله في رد الأخوة الكرام فقد أفضوا وأوفوا فجزآهم الله كل خير

هناك بحث للزميل سالمون بعنوان : مفهوم السماء في القرآن (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21921) فلعل فية فائد إذ أن السائل أستشكل عليه ذكر كلمة السماء في الأيات الكريمة وكما يبدوا لي.



هذا والله أعلم

راتانيا
03-20-2010, 11:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا من خلال قراتى لرد الاخوة الكرام بارك الله فيهم فهمت منهم شيئا اسال الله وعسى ان يكون صحيح وان اخطات فهذا قطعا منى وان اصبت فهذا توفيق من الله وعسى ان يبسط اليك اخى الكريم الفكرى فى ذهنك نوعا ما

انا فهمت من خلال قراتى للايات وللتعلقيات شيئا ومثلته بمثل ولله المثل الاعلى من قبل ومن بعد

فى سورة فصلت الله ذكر خلق الارض كله تارة ثم ذكر من بعد ذلك

وفى سورة النازعات ذكر بشئ من التفصيل كيفيه الخلق

مثل

انا مثلا قمت بتنظيف المنزل ثم المطبخ

فقمت الاول مثلا بترتيب الكراسى والكنبات ثم دخلت ونظفت المطبخ ثم خرجت مرة اخرى لكنس البيت

وعندما جاءت امى مثلا وسالتنى ماذا فعلتى فساقول لها اننى نظفت البيت اولا ثم قمت بتنظيف المطبخ

بمعنى اننى جمعت كل ما قمت به اولا فى المنزل من تنظيف وكنس ثم بعد ذلك تنظيف المطبخ

ولكنها ان سالتنى عن ما فعلته بنوع من التفصيل فساقول اننى نظفت البيت اولا ثم نظفت المطبخ ثم خرجت مرة اخرى وكنست البيت وبهذا اكون قد ذكرت خطوة خطوة فى عملية تنظيفى للمنزل واحدة تلو الاخرى

بلا تعارض بين الطريقة الاولى وهو اننى اخبرتها بعملى الكامل فى كل منطقة على حدى كما سبق وان ذكرت والطريقة الثانية التى ذكرت فيها تفصيل ما فعلته
ولله بالطبع المثل الاعلى فى كل شئ

اسال الله العلى العظيم ان يهديك

وان يغفر لى ان كنت على خطا وان يثبتنى ان كنت على صواب