المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال؟!!



ATmaCA
05-08-2005, 10:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . .

لدى سؤال مُحير . . . . من عندة الجواب فجزاة الله خيراً . .

انا وضعت السؤال هنا لانة لايسمح بمشاركة المخالفين فى هذا القسم . . وارجو من المراقبين عدم نقلة .

من المعروف ان الله تعالى متعالى على الزمان . . ( اى انة لايكبر لايشيخ الخ ) تعالى الله عن ذلك . .
ولكن هناك بعض الايات تقول ان الله تعالى خلق السماوات والارض وفقاً لزمن . .
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } الأعراف54
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } يونس3

{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء } هود7
ونجد ايضاً ان العروج يتطلب زمن . .
{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }المعارج4
واليوم عند الله تعالى . . يوجد بة زمن . .
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ }الحج47
( كألف سنة مما تعدون) بالتاء والياء اى كأيام الحياة الدنيا . .
والسؤال هنا . .
كيف نقول ان الله تعالى متعالى على الزمن ومع ذلك خلق السموات والارض فى ستة ايام ؟؟ اى فى زمن محدد .
يعنى . .


هل عند الله تعالى زمن؟
مع جزيل الشكر . . . :emrose:

احمد المنصور
05-08-2005, 11:37 AM
الاخ الحبيب آتماكا,

سأحاول أن اتفاعل مع سؤالك - حاليًا انصحك بقراءة بحث كتبته في مناظرتي مع الزميل وليد:

قل جاء الحق وزهق الباطل (مناظرة بيني وبين وليد) (http://70.84.212.52/vb/showpost.php?p=6646&postcount=60)

وسيكون هذا البحث هو نقطة إنطلاقنا بإذن الله العلي القدير. عندما تنتهي من قراءة البحث دعني اعرف.


مع تحياتي.
:emrose:

مجدي
05-08-2005, 03:56 PM
اخي الحبيب : الزمان شيء نسبي والزمان هو غير العمر
فالعمر هو مدة المكث او الحياة او البقاء على ما هو عليه وهذا خاص بكل محدث او مخلوق .
اما الزمان فهو امر نسبي تعرف به فترة التغير
فالزمن على الارض هو اليوم والساعة والشهر والسنة وفقا لمعاير معينة .
اما اليوم الذي جعله الله لنا هو ا على 1000 من الايام التي يحسب الخالق للمخلوقات فيها .
الزمان يحسب على المخلوق لانه _اي المخلوق _ يتأثر بمضي الوقت فيبلى ويفنى بعمر قدره الله له . اما الخالق عز وجل فلا تحل عليه الحوادث فقبل خلق السماء هو كما هو بعد خلقها وما مسه من تعب ولا نصب وملكه لا ينقص بعمل عامل وهو قبل ان يستوي على عرشه كما هو بعدما استوى عليه .
فعدم تغير الحال هو عدم حلول الحوادث عليه وعدم اثر المخلوق به بل هو المؤثر فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .

احمد المنصور
05-08-2005, 10:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . .
لدى سؤال مُحير . . . . من عندة الجواب فجزاة الله خيراً . .
والسؤال هنا . .
كيف نقول ان الله تعالى متعالى على الزمن ومع ذلك خلق السموات والارض فى ستة ايام ؟؟ اى فى زمن محدد .
يعنى . .
.
هل عند الله تعالى زمن؟
مع جزيل الشكر . . . :emrose:

الله - عزّ وجلّ - يحيط بالمكان والزمان ولا يحيطان به, فهو يدرك الابصار ولا تدركه الابصار. وهو الأول الذي ليس قبله شيء والاخر الذي ليس بعده شيء.

في البحث الذي ادرجته في مداخلتي السابقة يوجد شرح حول تكوين السموات والارض. وسأترك لك السؤال عما تريد.

هنا سأضيف خاطرة لم أكتبها بالبحث هي في غاية الاهمية. بل هي كانت السبب الذي دعاني لكتابة البحث المذكور. والسبب هو ما يدعيه أعداء الاسلام –أن القرآن الكريم إقتبس من العهد القديم مع وجود بعض الفروق البسيطة (حسب زعمهم).

لا شك أن الفروق بين القرآن الكريم والعهد القديم أكثر من أن تحصى. بل حتى أنه من الأسهل الحديث عن وجوه التشابه بدل التحدث عن وجوه الاختلاف. ولكن ليس هذا المهم في حديثي هنا – المهم الذي اريد التنويه إليه (وله علاقة بسؤالك) - هو شيء آخر!,

فما هو؟

يقول لنا القرآن الكريم أن التوراة قد حُرفت.

فهل سكت القرآن عند هذا التصريح!. لو كان كذلك لجاز للطاعنين التقول بأن القرآن يدعي ذلك. والآن لنسحب هذا على أنفسنا – لو جاء شخص واتهمنا بشيء لقلنا له وما دليلك؟

وهذا هو بيت القصيد,

الحجة على من ادعى – والقرآن يدعي أن التوراة محرفة. والسؤال هنا كيف يمكن أن يعطينا القرآن الدليل على أن التوراة محرفة؟.

الاجابة بسيطة جدًا. يجب أن يتناول القرآن قضايا تناولتها التوراة المحرفة ويستبدلها بالصحيح (بالمعنى والاسلوب).

وهنا تأتي قضية عظيمة هي قضية خلق السموات والارض. يقول الحق سبحانه وتعالى:


"مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً (51)" الكهف
العهد القديم – سفر التكوين يتحدث عن خلق السموات والارض. وفي هذا الكلام تحريف كبير, فجاء القرآن ليدلنا على هذا الموضوع ويعطينا البديل الصحيح وفي نفس الوقت يثبت التحريف. ولنأخذ نقطة سهلة للفهم عظيمة في الشأن للمقارنة:


"وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39)" ق

وكلنا يعرف ما يقوله العهد القديم الذي ينسب التعب للمولى عزّ وجلّ: " الْيَوْمِ السَّابِعِ أَتَمَّ اللهُ عَمَلَهُ الَّذِي قَامَ بِهِ، فَاسْتَرَاحَ فِيهِ مِنْ جَمِيعِ مَا عَمِلَهُ." سفر التكوين.

نعم – يقول الحق سبحانه وتعالى مواسيًا نبيه الكريم :salla1: " فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ " أي أنظر ماذا يقولون عن الخالق سبحانه وتعالى ربي عن ذلك علوًا كبيرا " فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ".

إذًا هذا أحد مواضع التحريف والتخريف. أما الموضع الثاني هو موضوع الست أيام. ينطلق القرآن الكريم في رحلة عجيبة وبإسلوب يخلب الالباب بــ 6 ايام ويبدأ في إسقاط الباطل:

أول الباطل هو ما جاء في سفر التكوين "فكان صباح وكان مساء" بهذا الوصف أصبح اليوم هو يوم محدود ومعرف بالصباح والمساء. ولم يعد معنى اليوم "حقبة" (طبعًا والاخطاء أكثر من أن تذكر في هذا المقام).

المهم هنا هو قصة الست أيام!. يبدأ القرآن الوصف قضية الخلق "متحديًا" ويحصرها في الست أيام (العدد الكلي = 6) ولكنه يقيسها حسب أنظمة زمنية مختلفة.

نعم,

يتحدى القرآن بإسلوب عجيب وقوة غريبة - منطلق ايضًا من الست أيام المزعومة ثم يفصلها بشكل عجيب مركب - ثم ينقل الوصف في لحظة ما إلى زمن اخر – سبحان الله العظيم وكل هذا في ايات معدودة.

قصة كاملة للخلق في آيات معدودات (بدل إنشاء سفر التكوين) يضع فيها نظريات (مثل نسبية الزمن) ويصف الفترات بشكل متداخل بطريقة قصصية لم اجدها حتى في احلى الروايات البوليسية. لقد وجدت متعة عظيمة – احمد الله عليها - في ذلك البحث.

(للزيادة ارجو مراجعة البحث المذكور)

مع فائق إحترامي.

ATmaCA
05-09-2005, 07:35 AM
اخوانى احمد المنصور ومجدى . .
اولا شكراً لكم على التفاعل . . وقمت بقراءة بحث الاخ احمد كاملاً . . وهو بحث رائع . . ولك التحية والتقدير اخى احمد .

من المعروف ان الزمن يحسب وفقاً لمعايير معينة كما قال الاخ مجدى :

فالزمن على الارض هو اليوم والساعة والشهر والسنة وفقا لمعاير معينة .
طبعاً من هذة المعايير دوران الارض واشياء كثيرة . .
فكيف يحسب اليوم عند الله تعالى ( الالف سنة ) ؟؟؟
او ماهى المعايير التى يحسب بها اليوم فى السماوات السبع ؟؟
هل السموات تدور مثلاً ؟؟!!

ايضاً

الله تعالى خلق السماوات والارض فى ستة ايام . . اى ان هناك ايام او بمعنى اصح ( لحظات ) كانت تمر على الله تعالى اثناء خلق السموات والارض .
للتوضيح اكثر :
الانسان تمر علية اللحظات ولاترجع هذة اللحظات مرة اخرى . . فهل ينطبق هذا الفهم على الله تعالى ؟؟؟
مع الشكر والتقدير . . :emrose:

مجدي
05-09-2005, 08:50 AM
اخي اتماكا
اليوم الذي عندنا انما قدره الله عز وجل ب1 على الف من ايام مايقدر الله به للمخلوقات.
اي ان تقدير اليوم الارضي كان على اساس نسبة لما يصلح حالنا وحياتنا منه.
اما على اي اساس قدر الله اليوم في السماء فلا علم لنا الا ما علمنا وهو امر لا يفيد علمه ولا يضر جهله قي حياتنا الدنيا.

ATmaCA
05-09-2005, 09:38 AM
جزاك الله خيراً اخى مجدى على الافادة . .

تحيتى لك . . :emrose: :emrose: .

سيف الكلمة
05-11-2005, 10:15 PM
أخى الحبيب أتماكا
يرتبط اليوم الأرضى بالأرض من حيث دورانها حول نفسها أمام الشمس
واليوم على المريخ مختلف
فطول اليوم أو قصره يرتبط بسرعة حركة أحد الأجرام أمام جرم أكبر
هذه هى الأجرام أو الأجسام المتحركة والتى يكون اليوم من نتائج حركتها
وكل الأجسام من خلق الله
وكلمة يوم عند ربك كألف سنة أو كخمسين ألف سنة مما نعد تشير إلى اتساع الخلق
وكذلك فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
فهى تشير إلى طول هذا اليوم واتساع المسافة بين الأجرام العظيمة التى خلقها الخالق العظيم
وحين يخبرنا الله بجنة عرضها السماوات والأرض فلا شك أنها تكون على جرم أكبر من السماوات والأرض حدد الله مكانها عند سدرة المنتهى وهى بعد السماء السابعة
هذه هى مخلوقات الله تدلنا بإتساعها على قدرة الخالق سبحانه وتعالى عما يصف المبطلون
فالتعبير عند ربك هنا ليس تعبيرا مكانى يقصد به مكان محدد يكون الله موجودا فيه ولكن المقصود بها أنه يوم فى حيز مكانى كبير من خلق ربك يوم فى جرم عظيم مما خلق ربك
والله أعلم بما خلق ولم يبين لنا تفصيلات ذلك الخلق ولكنه أشار بهذا إلى عظم الخلق مما يعد سبق للقرآن على العلم فى معرفة أن هذا الكون كبير الإتساع تخيل جنة عرضها السماوات والأرض فماذا يكون طولها وماذا يكون حجم الجرم الذى تكون عليه هذه الجنة وأين يكون ذلك هل داخل السماوات جنة عرضها كعرض السماء والأرض
بالطبع لا فهى لا تتسع لها
هذا مما يخبرنا الله به من غيبه
وليس علينا أن نحصر خلق الله فى حدود إدراكنا المحدود
وليس لنا أن نحد الله بمكان أو زمان فهو خالق المكان والزمان
فإذا قلنا أن الله فى السماء فإن السماء كل ما علا الرأس
وعقولنا لن تستوعب سعة خلق الخالق سبحانه وتعالى
وأدواتنا فى القياس عاجزة عن إدراك ما فى السماء الدنيا
وما أشهدنا ربنا خلق السماء وما نعلم إلا القليل
ولذلك نقول الله أعلم
هدانا الله وإياك لما يحبه ويرضاه
ولى تعليق سريع حول التوقيع هل هذا الرب العظيم خالق كل هذا الخلق العظيم يكون فى عمود نار أو عمود دخان أو يتجسد فى عبد من خلقه وفق ما يقول هؤلاء وهؤلاء
سبحان الله عما يصفون
إلا ما يصفه به عباده المخلصون
وما قدروا الله حق قدره والسماوات مطويات بيمينه
واليمين هنا من قدرة الله فهو القادر على كل ما خلق

ATmaCA
05-12-2005, 02:15 AM
اهلاً بالاخ الحبيب الحاضر الغائب سيف الكلمة . .

افتقدنا مشاركاتك القيمة من فترة طويلة . .

اشكرك اخى . . وبالنسبة للتوقيع فهو كما تفضلت ( ماقدروا الله حق قدرة ) . .

حتى التشبية لايليق برب العالمين . .

تحيتى لك اخى . . وبأنتظار مشاركاتك القيمة :emrose: :emrose:

سيف الكلمة
05-15-2005, 12:26 AM
أنا فعلا غائب لظروف طارئة آمل أن تنتهى قريبا وشكر الله لك أخى أتماكا
مصطلح أن الله متعالى على الزمن بمعنى
أن الله خالق الأجرام وخالق أزمنة هذه الأجرام بجعل سرعة لكل من هذه الأجرام
السماوات والأرض جزء يسير من خلق الله وليست كل الخلق
ففوق السماوات السبع السدرة والكرسى والعرش وما لا نعلم

sad_candel
06-17-2005, 01:58 AM
{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء } هود7[/COLOR]
ونجد ايضاً ان العروج يتطلب زمن . .
{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }المعارج4
واليوم عند الله تعالى . . يوجد بة زمن . .
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخى العزيز فى طيات سؤالك اجبت عن سؤالك ولكنك نسيت فى ضمن عرضك ايه
"وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ"
صديقى ان الزمن عند الله معدوم ولكنه يصور لنا بما نستوعب نحن ويدل على ذلك نسبيه الوقت من حاله الى حاله اخرى خلق السماوات والارض فى سته ايام وعروج الملائكه للملاء الاعلى فى يوم اى ما يعادل يوم بالتقويم البشرى بالنسبه لله سبحانه وتعالى لكنه للبشر يعادل خمسين الف سنه ثم ناتى الى ان ما بين الموت والحشر فى التوقيت البشرى غير معدود او محسوب من البشر فلن يبقى احد ليحصى للجميع كم لبث فى باطن الارض قبل الحشر ولكن الانسان سيشعر انه ما لبث سوى ساعه ومن هنا نجد ان التوقيت فى حد ذاته ليس بذى معنى لله سبحانه وتعالى ولكن مقدار اهميته هو تصوير الحاله وتقريبها لنا نحن البشر والذين نهتم دائما بابعاد الحدث من حيث الزمان والمكان ولكن الله سبحانه وتعالى فوق الزمان والمكان .وهذا هو اجتهادى المتواضع واشكرك على صبرك معى وارجوا ان اكون قد افدت والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته