المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نسبية الأخلاق (حوار مع شيوعي)



عبد الواحد
03-03-2009, 10:25 PM
الزميل che-anees "نسبية الأخلاق" تجعل تبريرك نفسه نسبي ... فيمكن بعد خمسين ألف سنة وبفعل التطور يصبح الاعتداء على الغير شيء أخلاقي. وتصبح المساواة بين البشر كأسنان المشط شيء غير أخلاقي بالمرة..

السؤال مباشر: هل تجد أي مانع أخلاقي أن تعاشر العجوز الأمريكية كلبها؟
ما هي المعايير الأخلاقية التي تجعلك تستنكر ذلك إن كنت تستنكره أصلاً؟

che-anees
03-04-2009, 01:23 AM
مساء الخير....


الزميل che-anees "نسبية الأخلاق" تجعل تبريرك نفسه نسبي ... فيمكن بعد خمسين ألف سنة وبفعل التطور يصبح الاعتداء على الغير شيء أخلاقي. وتصبح المساواة بين البشر كأسنان المشط شيء غير أخلاقي بالمرة..

السؤال مباشر: هل تجد أي مانع أخلاقي أن تعاشر العجوز الأمريكية كلبها؟
ما هي المعايير الأخلاقية التي تجعلك تستنكر ذلك إن كنت تستنكره أصلاً؟

هذا جائز فمن يدري بعد خمسين الف سنة ما ستكون حياتنا و كيف ستكون اشكالنا .....

هناك مانع وفرق كبير بين معاشرة الانسان للانسان والانسان للحيوان.....
فهي عند معاشرتها لكلبها سيؤدي ذلك الى انتقال الامراض اليها وتفشي حالات مرضية جديدة كمرض الايدز الناتج عن معاشرة الانسان للقردة..... لذلك فهو مرفوض تماما زميلي عبد الواحد
اما بالنسبة للاخلاق والمعايير الاخلاقية فالمجتمعات هي من تحكم الاخلاق و لا دخل للسماء او الاديان بها كما ذكرت سابقا...

تحية حمراء :emrose:

عبد الواحد
03-04-2009, 12:01 PM
الزميل che-anees
سألتك: هل تجد أي مانع أخلاقي أن تعاشر العجوز الأمريكية كلبها؟
تجيب:

هذا جائز فمن يدري بعد خمسين الف سنة ما ستكون حياتنا و كيف ستكون اشكالنا .....
هناك مانع وفرق كبير بين معاشرة الانسان للانسان والانسان للحيوان.....
فهي عند معاشرتها لكلبها سيؤدي ذلك الى انتقال الامراض اليها وتفشي حالات مرضية جديدة كمرض الايدز الناتج عن معاشرة الانسان للقردة..... لذلك فهو مرفوض تماما زميلي عبد الواحد
اما بالنسبة للاخلاق والمعايير الاخلاقية فالمجتمعات هي من تحكم الاخلاق و لا دخل للسماء او الاديان بها كما ذكرت سابقا...
أفهم من ذلك أن كل المشكلة لديك تكمن في انتقال الامراض ..
أما إذا استعمل الإنسان العازل الذي توزعه منظمات التنصير بالمجان في دارفور فهذا جائز!
وإذا استعمل الكلب نفس الحماية فعلاقته بالعجوز الأمريكية جائزة!

هل فهمي لكلامك سليم؟

che-anees
03-04-2009, 05:07 PM
الزميل che-anees
سألتك: هل تجد أي مانع أخلاقي أن تعاشر العجوز الأمريكية كلبها؟
تجيب:

أفهم من ذلك أن كل المشكلة لديك تكمن في انتقال الامراض ..
أما إذا استعمل الإنسان العازل الذي توزعه منظمات التنصير بالمجان في دارفور فهذا جائز!
وإذا استعمل الكلب نفس الحماية فعلاقته بالعجوز الأمريكية جائزة!

هل فهمي لكلامك سليم؟

زميلي عبد الواحد المانع الاخلاقي وكما ذكرت المجتمع من يحدده والاخلاق تنتج من المجتمع كما ذكرت سابقا ...
اما استعمال الواقي وعدمه فربما ينتقل الفيروس حتى مع استعمال الواقي ..... لذلك لا يجوز معاشرة الحيوان وذلك حفاظا على النسل البشري الصافي و الخالي من الامراض و التشوهات الجينية التي لا اعلم ما سيكون تاثيرها علينا و على من سياتون من بعدنا....

تحياتي الحمراء

عبد الواحد
03-05-2009, 08:26 AM
زميلي عبد الواحد المانع الاخلاقي وكما ذكرت المجتمع من يحدده والاخلاق تنتج من المجتمع كما ذكرت سابقا ...الزميل che-anees
بما انك ربطت الأخلاق بما يحدده كل مجتمع.
وبما أن المجتمعات تختلف باختلاف المكان الجغرافي وباختلاف التاريخ الطويل للبشرية.
إذاً أنت ربطت القيم والأخلاق بشيء متغير. فهل تغير الأخلاق والقيم له حدود حمراء لا يجب تجاوزها؟
- إن قلتَ لا يوجد: إذاً أي شيء بشع يمكن تخيله .. يمكن أن يصبح قمة في الأخلاق إذا تبناه المجتمع المتغير.
- إن قلتَ توجد حدود تسري على كل المجتمعات باختلاف أماكنها و أزمنتها: فمن يحدد تلك الحدود ؟

ذكرتَ الفوارق الطبقية والبرجوازية ألخ .. وكان هدفك هو ربط الأخلاق بالعدل.. وهذا لا خلاف عليه
لكن إذا كان العدل هو وضع الشيء في محله... فهذا يعني ان للعدل قانون يضبط العلاقة بين كل شيء ومحله المناسب في وقته المناسب.
فمن وضع ذلك القانون الذي يضبط أحوال الناس المتغيرة؟

che-anees
03-05-2009, 02:49 PM
الزميل che-anees
بما انك ربطت الأخلاق بما يحدده كل مجتمع.
وبما أن المجتمعات تختلف باختلاف المكان الجغرافي وباختلاف التاريخ الطويل للبشرية.
إذاً أنت ربطت القيم والأخلاق بشيء متغير. فهل تغير الأخلاق والقيم له حدود حمراء لا يجب تجاوزها؟
- إن قلتَ لا يوجد: إذاً أي شيء بشع يمكن تخيله .. يمكن أن يصبح قمة في الأخلاق إذا تبناه المجتمع المتغير.
- إن قلتَ توجد حدود تسري على كل المجتمعات باختلاف أماكنها و أزمنتها: فمن يحدد تلك الحدود ؟

ذكرتَ الفوارق الطبقية والبرجوازية ألخ .. وكان هدفك هو ربط الأخلاق بالعدل.. وهذا لا خلاف عليه
لكن إذا كان العدل هو وضع الشيء في محله... فهذا يعني ان للعدل قانون يضبط العلاقة بين كل شيء ومحله المناسب في وقته المناسب.
فمن وضع ذلك القانون الذي يضبط أحوال الناس المتغيرة؟

تحياتي الخالصة....

صحيح ان المجتمعات تختلف باختلاف المكان الجغرافي ولكن الانسان يبقى انسان ان عاش في افريقيا او اوروبا او اي مكان في العالم....

لذلك فالانسان ينشا على مفهوم واحد و كما قلت انت ربما العدل هو المفهوم الاكثر دقة لربطه بالاخلاق ....
لكن من اوجده و كيف اوجد فلا يختلف اثنان ان العدل واحد و معروف ربما يختلف من شخص لاخر لكن اصله واحد و هو عدم ظلم الاخرين ( في رايي على الاقل) مهما اختلفت اجناسهم او افكارهم فكما قال الرسول " الناس سواسية كاسنان المشط ...." الى اخر الحديث
لذلك زميلي عبد الواحد فبرايي ان الاخلاق تاتي من المجتمع كما ولا ننكر ان جزء من هذه الاخلاق يوجد مع الانسان ولا ادري كيف يمكن تفسيره (لعدم علمي بعلوم الاحياء) و يتبلور هذا الجزء من الانسان حسب المجتمع و عاداته ربما بالطريقة الصحيحة او الخاطئة....
فلذلك نسعى الى تعميم فكر واحد يشمل كافة البشرية ويحكم عاداتها لتوحد الاخلاق و ينتشر المفهوم الصحيح و يندثر المفهوم الخاطئ حتى لو اضطررنا لاستعمال القوة في بعض الاحيان لان الانسان من عادته ان لا يقبل الهزيمة بسرعة وان لا يقبل ظهور ما هو جديد على حياته بل و يحب ان تسير الامور كما هي حتى النهاية (رايي على الاقل) ...

زميلي عبد الواحد ما فهمته من سؤالك انك تريد ان تصل الى ان للكون من خالق وهو من وضع شروط هذه الاخلاق ...
اما ما اقوله انا فربما ان الخالق هو من اوجدها ووضعها.... ولكن هنا نرى تغييرها من زمان الى زمان فان كانت من صنع الخالق وهو المعصوم عن الخطا (الذي لا يخطا ابدا لانه الخالق) فما تفسيرك لتغييرها من زمان الى زمان ...؟؟؟؟؟؟؟؟

اما اعتقادي فقد شرحته لك وارجو ان اكون قد اوصلت الصورة كما اراها...

تقبل مني التحية الاخلاقية

عبد الواحد
03-06-2009, 02:48 PM
صحيح ان المجتمعات تختلف باختلاف المكان الجغرافي ولكن الانسان يبقى انسان ان عاش في افريقيا او اوروبا او اي مكان في العالم.
طيب مادام الإنسان يبقى إنسان بإختلاف المجتمعات.. إذاً انت تعترف بوجود مرجع ثابت متمثل في الفطرة السليمة.
حسب الفكر الشيوعي هل فطرة الإنسان ثابتة؟

لذلك فالانسان ينشا على مفهوم واحد و كما قلت انت ربما العدل هو المفهوم الاكثر دقة لربطه بالاخلاق
لكن من اوجده و كيف اوجد فلا يختلف اثنان ان العدل واحد و معروف ربما يختلف من شخص لاخر لكن اصله واحد و هو عدم ظلم الاخرين ( في رايي على الاقل) مهما اختلفت اجناسهم او افكارهم فكما قال الرسول " الناس سواسية كاسنان المشط ...." الى اخر الحديث
ربط العدل بالأخلاق يحتم عليك القول بنسبية العدل كما قلتَ بنسبية الأخلاق... أو تنكر نسبية الأخلاق كما أنكرت نسبية العدل. فماذا تختار؟

لذلك زميلي عبد الواحد فبرايي ان الاخلاق تاتي من المجتمع كما ولا ننكر ان جزء من هذه الاخلاق يوجد مع الانسان ولا ادري كيف يمكن تفسيره (لعدم علمي بعلوم الاحياء) و يتبلور هذا الجزء من الانسان حسب المجتمع و عاداته ربما بالطريقة الصحيحة او الخاطئ
إذا كانت تلك الأخلاق تبلورت بطريقة لا تدري هل هي صحيحة أم خاطئة.. فهذا يعني انك لا تستطيع أن تجزم أنها فعلاً أخلاق.

فلذلك نسعى الى تعميم فكر واحد يشمل كافة البشرية ويحكم عاداتها لتوحد الاخلاق و ينتشر المفهوم الصحيح و يندثر المفهوم الخاطئ
من نحن؟ وما هو المرجع الذي على أساسه نميز بين المفهوم الصحيح والخاطئ؟

ما فهمته من سؤالك انك تريد ان تصل الى ان للكون من خالق وهو من وضع شروط هذه الاخلاق ...اما ما اقوله انا فربما ان الخالق هو من اوجدها ووضعها.... ولكن هنا نرى تغييرها من زمان الى زمان فان كانت من صنع الخالق وهو المعصوم عن الخطا (الذي لا يخطا ابدا لانه الخالق) فما تفسيرك لتغييرها من زمان الى زمان ...؟؟؟؟؟؟؟؟
لا معنى للأخلاق إلا إذا ارتبط الفعل بإرادة حرة.. فلا يقيَّم الزلزال أخلاقيا إذا قتل الناس.
ولا معنى لوجود إرادة حرة إذا لم يسمح الله للإنسان بمخالف لفطرته السليمة.
وحتى لا يحدث خلط...
لو وُضع قانون معين يمنعك من فعل كذا في حالة معينة.. ويتغير المنع في حالة أخرى, هذا لا يسمى تغيراً في الأخلاق. بل هذا دليل على أن القانون له مرجع يحكم تغير الحالات. إذاً في نهاية الأمر لابد من وجود مرجع ثابت. وسؤالي كان عن ذلك المرجع, إذا كانت الأخلاق لا تنفك عن العدل وإذا كان العدل هو وضع الشيء في محله... فهذا يعني ان للعدل قانون يضبط العلاقة بين كل شيء ومحله المناسب في وقته المناسب. هل أنت كشيوعي تمتلك ذلك المرجع الذي يضبط أحوال الناس المتغيرة؟ وما هو مصدر ذلك القانون؟


السؤال واضح لكنك لا تريد الرد عليه مباشرة: بما أنك تقول بتغير الأخلاق.. فهل هناك حدود حمراء لا يجب تجاوزها؟

- إن قلتَ لا يوجد: إذاً لا معنى لقولك ان (الانسان يبقى انسان) أينما عاش
- إن قلتَ توجد حدود: فمن يحدد تلك الحدود ؟
--- إن قلت الفطرة المتغير: إذاً هي فطرة لا يمكنها في الحقيقة ضبط أية حدود أخلاقية.
--- إن قلت الفطرة الغير متغيرة: أعود أسألك عن مصدر ثباتها.


تحياتي

مالك مناع
03-06-2009, 09:55 PM
لا يمكن تصنيف القول بنسبية القيم الأخلاقية إلا في خانة المحاولات التآمرية على الإنسان نفسه، ومن غير الصحيح، ولا المجدي أن نفترض أن الإرادة والنية كافيتين لكي تكون أعمال الإنسان متسمة بالخلق والفضيلة، فلا بد أن تقترن النية الطيبة بالتربية والصقل من جهة وبالمعرفة من جهة أخرى، لأن المعرفة تولد حالة من الحيطة والفطنة فتعطي للإنسان سمة حسن التبصر قبل الاختيار.

فسلامة الاختيار بين الخير والشر .. بين الحق والباطل .. بين العدل والظلم .. تستند إلى المعرفة، لذلك وفي ميدان الأخلاق بالذات لا يكفي أن يريد الإنسان الخير من أعماق نفسه، بل إنه من الضروري أن يعرف أولا أن هذا هو الخير وهذا هو الحق وهذا هو العدل.

وهذا ما يجعل من علم الأخلاق في حقيقته هو علم معيار الفضائل، وبيان كيفية تحصيلها لتتحلى النفس بها، كما وأنها تعرف على الرذائل ومخاطرها بغرض تجنبها، والتخلي عنها. فعلم الأخلاق ليس تقريراً لوقائع أو ظواهر، أو استسلاماً للأمر الواقع، وإنما يجب أن تتجاوز اهتمامات المرء فيه الواقع المعاش إلى المثل العليا التي ينبغي أن يسعى إليها، ويولد حركة مجتمعية عامة باتجاهها.

فإذا أصبح الفرد هو مقياس الأشياء كما يريد الزميل والملاحدة بشكل عام، فلا بد أن يتوجه السلوك الفردي إلى الإفراط في الأنانية لحساب الإيثار والتضحية مما يهدد وحدة المجتمع ويقوض بناءه، لأن قيمة السلوك بمقدار انسجامه مع قيم المجتمع والجماعة. لذلك كان لا بد من عقيدة تحكم هذه المعرفة وتوجهها من جهة وتلزم الفرد بتبني القناعات الجماعية وتطبيقها من جهة أخرى.

والاعتماد على العقل في وضع المعايير الأخلاقية لا بد وأن يوقعنا في محظور وقع فيه أغلب الفلاسفة عندما حاولوا وضع فلسفة أخلاقية بالاعتماد على جانب واحد من جوانب الشخصية كاللذة أو السعادة أو الاعتدال ..ألا وهو التحليق بعيداً في عالم الأساطير أو الانحدار في مهاوي مادية قاتلة.


من كل ما سبق يتضح أهمية الأخلاق المنطلقة من المعتقد الديني، والملتزمة بضوابط الشريعة:

- تشكل معياراً للفضائل والرذائل.
- توجه الإنسان نحو المثل العليا بغض النظر عن واقعه الذي يعيشه.
- تسمو به بعيداً عن الأنانية والمكاسب الفردية إلى الإيثار والقيم المجتمعية.
-تحمل بالنسبة للمؤمنين معنى الإلتزام، وهذا أمر هام لأن القواعد الأخلاقية تكون عديمة القيمة وعاجزة إذا فقدت ميزة الإلتزام، لأن طبيعة الإنسان تحتاج إلى ما يشعرها بأنها محاسبة على فعلها، فلنفسه ما كسبت وعليها ما اكتسبت. فالدين بما يتضمنه من معتقدات ومبادئ وأوامر ونواهي ورغائب وقيم ومثل عليا يعد مصدراً أساسياً وقوة فعالة من مصادر الإلزام الخلقي.

ونعتذر من الأستاذ عبد الواحد من التقدم بين يديه ..

مالك مناع
03-06-2009, 10:08 PM
ومما يميز القواعد الخلقية المستمدة من الدين عن القواعد الخلقية المستمدة من الذات والمجتمع هو عمومها وإطلاقها وإنسانيتها وقدسيتها وخلودها وبقاؤها عبر الأجيال. فماذا نجد عند الآخرين غير فلسفات خلقية وضعية تتحكم بها الذاتية والأهواء، ومثل هذه الفلسفات لا بد أن تؤدي بالمجتمع إلى الإنحلال والفوضى والانهيار.

اخت مسلمة
03-06-2009, 10:59 PM
(( زميلي عبد الواحد ما فهمته من سؤالك انك تريد ان تصل الى ان للكون من خالق وهو من وضع شروط هذه الاخلاق ...
اما ما اقوله انا فربما ان الخالق هو من اوجدها ووضعها.... ولكن هنا نرى تغييرها من زمان الى زمان فان كانت من صنع الخالق وهو المعصوم عن الخطا (الذي لا يخطا ابدا لانه الخالق) فما تفسيرك لتغييرها من زمان الى زمان ...؟؟؟؟؟؟؟؟ ))

اولا صفة معصوم لاتجوز في حق الخالق سبحانه وتعالى فهو اسم مفعول واسم المفعول كما تعلم لابد له من فاعل والله الاحد الصمد لااله الا هو الله عاصم وليس بمعصوم، لأنه حاكم وليس بمحكوم، لا معقب لحكمه أما الرسل عليهم الصلاة والسلام فهم معصومون من الخطأ في الحكم الذي يبلغونه عن الله، _للفائدة_
اما عماذكرت من تغيير الاخلاق من زمان الى زمان وعدم ثباتها فهذا طرح غير صحيح لان الاخلاق كسلوك حسن او سيئ معروفه وثابتة في كل الازمان انما التعاطي معها والالتزام بها هو التغيير الذي يظهر لك وتتحدث عنه اذن هي ازمة تعاطي وامتثال لصالح او سيئ الاخلاق من افراد المجتمعات انفسهم ,فكما أن هناك أخلاق فطرية، كذلك بإمكان أي إنسان أن يكتسب بعض الفضائل والأخلاق، وذلك بالتربية المقترنة بالإرادة والقيم، والناس في ذلك متفاوتون بمدى سبقهم وارتقائهم في سلم الفضائل كما أن كل إنسان عاقل يستطيع بما وهبه الله من استعداد عام أن يتعلم نسبة من العلوم، والفنون وأن يكتسب مقدارا ما من أي مهارة عملية من المهارات.
في اي زمان ومكان اسال وقارن عشوائيا مثلا بين خلقي الكرم والبخل سترى الاجماع كذلك الشجاعه والجبن الامانة والخيانة كلها اخلاقيات وثابتة ايضا ولاتتغير بذاتها ولابالميل الفطري السليم ناحيتها اذا المتغير هو فطرة الانسان والتي يشوبها ويؤثر عليها عوامل البيئة والتعليم ووووو الخ
الامر بسيط وواضح _تحياتي

che-anees
03-10-2009, 11:41 PM
تحياتي الحمراء الاخلاقية للجميع.....

اعتذر عن عدم الرد السريع و ذلك لانشغالي بامور اخرى ...
ولكني اعدكم ان ارد على كل المداخلات خلال يومين على الاكثر

و تقبلو مني الاتحية والاحترام...:emrose::emrose:

مالك مناع
03-10-2009, 11:59 PM
لسنا في حلبة سباق يا زميلي! وما يهمنا هو أن تقرأ هذه الردود بتجرد وإنصاف ونية صادقة في الوصول إلى الحق. وما دمت تؤمن بوجود الخالق فما الذي يمنعك من الدخول في الإسلام ؟ لم لا تفتح رابطا مستقلاً تشرح فيه أسباب ذلك ليناقشك فيه الإخوة .هذا خيرٌ لك وأولى من مناقشة "نسبية الأخلاق"، وفي كلٍّ خير.

che-anees
03-12-2009, 05:35 PM
تحياتي الحارة ....

الزميل عبد الواحد...


إذاً انت تعترف بوجود مرجع ثابت متمثل في الفطرة السليمة.
حسب الفكر الشيوعي هل فطرة الإنسان ثابتة؟
ما اظنه انها تنشا معه ربما في جيناته البشرية ... اما الفطرة فهذا امر غيبي لا اعلم عنه شيئا ...


ربط العدل بالأخلاق يحتم عليك القول بنسبية العدل كما قلتَ بنسبية الأخلاق... أو تنكر نسبية الأخلاق كما أنكرت نسبية العدل. فماذا تختار؟

واضح جدا فالعدل نسبي ايضا...


إذا كانت تلك الأخلاق تبلورت بطريقة لا تدري هل هي صحيحة أم خاطئة.. فهذا يعني انك لا تستطيع أن تجزم أنها فعلاً أخلاق.

تبقى اخلاق حتى ولو كانت خاطئة فمن الاخلاق ما هو حميد و ما هو سيئ .. ولكني اقول لو ان الاخلاق السيئة هي من غلبت على المجتمع فحينها قل وداعا للجنس البشري....


من نحن؟ وما هو المرجع الذي على أساسه نميز بين المفهوم الصحيح والخاطئ؟

نحن البشر... ومرجعنا هو انسانيتنا...


لا معنى للأخلاق إلا إذا ارتبط الفعل بإرادة حرة.. فلا يقيَّم الزلزال أخلاقيا إذا قتل الناس.
ولا معنى لوجود إرادة حرة إذا لم يسمح الله للإنسان بمخالف لفطرته السليمة.
وحتى لا يحدث خلط...
لو وُضع قانون معين يمنعك من فعل كذا في حالة معينة.. ويتغير المنع في حالة أخرى, هذا لا يسمى تغيراً في الأخلاق. بل هذا دليل على أن القانون له مرجع يحكم تغير الحالات. إذاً في نهاية الأمر لابد من وجود مرجع ثابت. وسؤالي كان عن ذلك المرجع, إذا كانت الأخلاق لا تنفك عن العدل وإذا كان العدل هو وضع الشيء في محله... فهذا يعني ان للعدل قانون يضبط العلاقة بين كل شيء ومحله المناسب في وقته المناسب. هل أنت كشيوعي تمتلك ذلك المرجع الذي يضبط أحوال الناس المتغيرة؟ وما هو مصدر ذلك القانون؟


السؤال واضح لكنك لا تريد الرد عليه مباشرة: بما أنك تقول بتغير الأخلاق.. فهل هناك حدود حمراء لا يجب تجاوزها؟

- إن قلتَ لا يوجد: إذاً لا معنى لقولك ان (الانسان يبقى انسان) أينما عاش
- إن قلتَ توجد حدود: فمن يحدد تلك الحدود ؟
--- إن قلت الفطرة المتغير: إذاً هي فطرة لا يمكنها في الحقيقة ضبط أية حدود أخلاقية.
--- إن قلت الفطرة الغير متغيرة: أعود أسألك عن مصدر ثباتها.


تحياتي

كما قلت لك سابقا عزيزي فالاخلاق متغيرة بتغير الزمان و كذلك العدل ايضا فلا اظنك تخالفني الراي حين اقول ان العدل نسبي ايضا...
واليك مثال على نسبية العدل:-
رجل متزوج ولديه 3 اطفال فهل تتوقع ان تكون المعاملة واحدة بين هؤلاء الثلاثة بكل شيئ؟؟؟؟
فاذا اعطى الاول والبالغ من العمر 20 عاما 200 دولار شهريا واعطى الثاني و البالغ من العمر 15 عاما 150 دولار شهريا واعطى الثالث و البالغ من العمر 10 اعوام 100 دولار شهريا فهل سيكون ظلمهم حينها؟؟؟؟

وان كانت امه على قيد الحياة فهل تتوقع ان تكون معاملة الام كمعاملة الزوجة؟؟؟؟؟

زميليي عبد الواحد تعود و تسال نفس السؤال مع انني اجبتك عليه ....
ما ما اقوله انا فربما ان الخالق هو من اوجدها ووضعها.... ولكن هنا نرى تغييرها من زمان الى زمان فان كانت من صنع الخالق وهو المعصوم عن الخطا (الذي لا يخطا ابدا لانه الخالق) فما تفسيرك لتغييرها من زمان الى زمان ...؟؟؟؟؟؟؟؟

لك مني تحية

che-anees
03-12-2009, 05:39 PM
تحيلتي الحارة....

الزميل مالك تقول....

ولا المجدي أن نفترض أن الإرادة والنية كافيتين لكي تكون أعمال الإنسان متسمة بالخلق والفضيلة، فلا بد أن تقترن النية الطيبة بالتربية والصقل من جهة وبالمعرفة من جهة أخرى.

وهذا دليل اخر على ان الاخلاق نسبية تختلف ن شخص لاخر ومن زمان لاخر.... شكرا لك زميلي

تحية لك

che-anees
03-12-2009, 05:45 PM
تحياتي الحارة....

الزميلة اخت مسلمة تقولين...


اولا صفة معصوم لاتجوز في حق الخالق سبحانه وتعالى فهو اسم مفعول واسم المفعول كما تعلم لابد له من فاعل والله الاحد الصمد لااله الا هو الله عاصم وليس بمعصوم، لأنه حاكم وليس بمحكوم، لا معقب لحكمه أما الرسل عليهم الصلاة والسلام فهم معصومون من الخطأ في الحكم الذي يبلغونه عن الله، _للفائدة_

ما قصدته هو انه لا يخطا ابدا (كما تقولون) .....


فكما أن هناك أخلاق فطرية

ان كانت الاخلاق فطرية كما تقولين فكيف تفسرين وجود اللااخلاق فيما مضى مع انها تعد اخلاقا هذه الايام (مع ان الخالق واحد)؟؟؟؟؟ ام ان الفطرة هي المتغيرة؟؟؟؟؟؟


في اي زمان ومكان اسال وقارن عشوائيا مثلا بين خلقي الكرم والبخل سترى الاجماع كذلك الشجاعه والجبن الامانة والخيانة كلها اخلاقيات وثابتة ايضا ولاتتغير بذاتها ولابالميل الفطري السليم ناحيتها اذا المتغير هو فطرة الانسان والتي يشوبها ويؤثر عليها عوامل البيئة والتعليم ووووو الخ

اما هنا فقد بدات تخلطين بين الامور حتى الكرم و البخل يختلف تقييمها من انسان لاخر و كذلك الشجاعة و الجبن و باقي الصفات لذلك ما زلت اصر على قولي بان الاخلاق نسبية و متغيرة من زمان الى زمان .....

تحية

che-anees
03-12-2009, 05:49 PM
تحية حارة...


لسنا في حلبة سباق يا زميلي! وما يهمنا هو أن تقرأ هذه الردود بتجرد وإنصاف ونية صادقة في الوصول إلى الحق. وما دمت تؤمن بوجود الخالق فما الذي يمنعك من الدخول في الإسلام ؟ لم لا تفتح رابطا مستقلاً تشرح فيه أسباب ذلك ليناقشك فيه الإخوة .هذا خيرٌ لك وأولى من مناقشة "نسبية الأخلاق"، وفي كلٍّ خير.

لقد قراتها حقا و لم ارى فيها شيئا من الاقناع ....
اما عدم دخولي الاسلام فقد كنت مسلما فيما مضى و تعديت هذه المرحلة لاسباب عديدة لست في صدد من اقشتها في هذا الموضوع......

اما عن نسبية الاخلاق فاحد المراقبين هو من حول النقاش الى هنا و هو ايضا من فتح هذا الموضوع.... وما ناقشت فيه الا لطرح وجهة نظري و الاستماع لوجهة نظر الاخرين لعلي استفيد او افيد.....

شكرا لك....:emrose:

اخت مسلمة
03-12-2009, 05:54 PM
بافكارك التي طرحت مؤكد انك لن تفيد اما تستفيد فهذه مشكوك فيها بهكذا طروحات وآراء نقرأها

che-anees
03-12-2009, 05:59 PM
تحية حارة...


بافكارك التي طرحت مؤكد انك لن تفيد اما تستفيد فهذه مشكوك فيها بهكذا طروحات وآراء نقرأها

ان كنت لا تريدين الاستفادة فهذا شانك , ولكن دعوا القارئ يحكم بيننا
اما غايتي فانا اعلم بها منك ومن سواك...

شكرا

اخت مسلمة
03-12-2009, 06:03 PM
اثبات عملي على ماتحويه عقولكم وقلوبكم الجوفاء

che-anees
03-26-2009, 08:55 PM
الزميل عبد الواحد .... تحياتي الحارة

هل تود متابعة النقاش خول نسبية الاخلاق ام تترك الموضوع للقارئ و قد اكتفيت بما قدمت انت؟؟؟؟

تحية

ontology
03-29-2010, 01:53 AM
عجيب ...؟؟؟؟ لماذا لم يرد على كلام che-anees >> حول نسبية الاخلاق...؟

عبد الله بن أدم
03-29-2010, 02:02 AM
عجيب ...؟؟؟؟ لماذا لم يرد على كلام che-anees >> حول نسبية الاخلاق...؟
لأن أنس اعتنق الإسلام وكفر بالنسبية ومشتقاتها

ontology
03-29-2010, 01:25 PM
لأن أنس اعتنق الإسلام وكفر بالنسبية ومشتقاتها

ولكن كلامه ما زال قائماً وهذا يشكل شبهه في اذهان القراءة,,,.

lazer
03-29-2010, 01:43 PM
ولكن كلامه ما زال قائماً وهذا يشكل شبهه في اذهان القراءة,,,.
الا يعتبر اسلامه نسف لكل تلك الترهات ؟

ontology
03-29-2010, 03:23 PM
الا يعتبر اسلامه نسف لكل تلك الترهات ؟

لا يعتبر فهناك من المسلمين ما يؤمن بسنبية الاخلاق؟؟