اخت مسلمة
03-08-2009, 11:42 PM
:hearts::hearts: أصبح مسلماً ** بعد أن كان ملحداً
*************************
القائد الروسي الجنرال ( أناتولي أندربوتش )
الذي أصبح مؤذناً في مسجد
ولد ( أناتولي ) في ( باكو) بأذربيجان …كان يكره المسلمين أشد الكره فهو أحد القواد الروس الملاحدة الكبار ، الذين حاربوا المسلمين والمجاهدين في أفغانستان واستشهد على يده كثير منهم .
لم يكن يؤمن بأي دين على الإطلاق كان ملحداً شديد التعصب ضد الإسلام ، لدرجة أنه كان يحقد على كل مسلم يراه بمجرد النظر ، لم يكن يبحث عن اليقين ولم يكن يشك في أفكاره . إلى أن جاء نقله إلى منطقة ( جلال أباد ) ليكون قائداً للقوات الروسية
ويتكلم عن نفسه فيقول :
******************
كان هدفي تصفية القوات المسلمة المجاهدة كنت أعامل أسراهم بقسوة شديدة وأقتل منهم ما استطعت . قاتلناهم بأحدث الأسلحة والوسائل الحديثة قذفناهم بالجو والبر ، والغريب أنهم لم يكونوا يملكوا سوى البنادق التي لا تصطاد غزالاً ، ولكني كنت أرى جنودي يفرون أمامهم فبدأ الشك يتسرب إلى نفسي فطلبت من جنودي أن يدعون لي بعض الأسرى الذين يتكلمون الروسية ، فأصبحوا يدعونني إلى الإسلام ، تبدلت نظرتي عن الإسلام وبدأت أقرأ عن جميع الديانات إلى أن اتخذت القرار الذي عارضني عليه جميع أصدقائي وهو ((( إعلان إسلامي ))) .
ولكنني صممت عليه وصمدت أمام محاولاتهم لإقناعي بغير الإسلام .
ودعوت أسرتي إلى الإسلام حتى أسلمت زوجتي وابني وابنتي وقررت ((( أن أدعو إلى الله تعالى ))) وأصبحت مؤذناً لعل الله يغفر لي ويتوب علي .
حين استعمل عقله بعد هداية الله له وتيسره سبحانه لسبلها لم يمنعه الكبر الذي ابتلي به الكثيرون من كونه جنرال في امبراطورية عظمى ويحارب ضعفاء ولامكانة علمية او اجتماعية او غير ذلك مما يتشدق به المتشدقون سأل واطلع وقارن ثم قرر طوبى لهذا القرار نسأل الله ان يلهمه لمن عميت قلوبهم وعقولهم وغرهم العلم والانفتاح والتنطح عن الحق وصدتهم نفوس عليها ران الجهل والتحرر من كل شيئ والنهاية الى اللاشيئ _تحياتي
*************************
القائد الروسي الجنرال ( أناتولي أندربوتش )
الذي أصبح مؤذناً في مسجد
ولد ( أناتولي ) في ( باكو) بأذربيجان …كان يكره المسلمين أشد الكره فهو أحد القواد الروس الملاحدة الكبار ، الذين حاربوا المسلمين والمجاهدين في أفغانستان واستشهد على يده كثير منهم .
لم يكن يؤمن بأي دين على الإطلاق كان ملحداً شديد التعصب ضد الإسلام ، لدرجة أنه كان يحقد على كل مسلم يراه بمجرد النظر ، لم يكن يبحث عن اليقين ولم يكن يشك في أفكاره . إلى أن جاء نقله إلى منطقة ( جلال أباد ) ليكون قائداً للقوات الروسية
ويتكلم عن نفسه فيقول :
******************
كان هدفي تصفية القوات المسلمة المجاهدة كنت أعامل أسراهم بقسوة شديدة وأقتل منهم ما استطعت . قاتلناهم بأحدث الأسلحة والوسائل الحديثة قذفناهم بالجو والبر ، والغريب أنهم لم يكونوا يملكوا سوى البنادق التي لا تصطاد غزالاً ، ولكني كنت أرى جنودي يفرون أمامهم فبدأ الشك يتسرب إلى نفسي فطلبت من جنودي أن يدعون لي بعض الأسرى الذين يتكلمون الروسية ، فأصبحوا يدعونني إلى الإسلام ، تبدلت نظرتي عن الإسلام وبدأت أقرأ عن جميع الديانات إلى أن اتخذت القرار الذي عارضني عليه جميع أصدقائي وهو ((( إعلان إسلامي ))) .
ولكنني صممت عليه وصمدت أمام محاولاتهم لإقناعي بغير الإسلام .
ودعوت أسرتي إلى الإسلام حتى أسلمت زوجتي وابني وابنتي وقررت ((( أن أدعو إلى الله تعالى ))) وأصبحت مؤذناً لعل الله يغفر لي ويتوب علي .
حين استعمل عقله بعد هداية الله له وتيسره سبحانه لسبلها لم يمنعه الكبر الذي ابتلي به الكثيرون من كونه جنرال في امبراطورية عظمى ويحارب ضعفاء ولامكانة علمية او اجتماعية او غير ذلك مما يتشدق به المتشدقون سأل واطلع وقارن ثم قرر طوبى لهذا القرار نسأل الله ان يلهمه لمن عميت قلوبهم وعقولهم وغرهم العلم والانفتاح والتنطح عن الحق وصدتهم نفوس عليها ران الجهل والتحرر من كل شيئ والنهاية الى اللاشيئ _تحياتي