ضاوي
03-09-2009, 02:12 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ، وبعد ..
فإنه لايخفى على الأمة الإسلامية انتشار المذهب الشيعي بتعدد جنسياتهم في الآونة الأخير ، وظهورهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية ، وهذا الظهور يعود بالدرجة الأولى إلى الدعم الإيراني - كما هو معلوم - .
ثم إن المتأمل في المذهب الشيعي يرى أنه كاللغم مايزرع في بلدة إلا وقد أثار القلاقل والفتن الطائفية ، وفي ذلك شواهد كثيرة لاتخفى على المتابع ، وهذا يعود إلى طبيعة المذهب الاستفزازي القابل للإنفجار من خلال السب المباشر لبعض الصحابة رضي الله عنهم ، والممارسة الشركية بكل مجاهرة ، فالشيعة قد بدأت في إظهار مورثها الثقافي المستفز للسنة أمام أهل السنة , وهذامما قد يهدد التعايش والسلام بين السنة والشيعة فضلاً عن محاولة التقارب بينهما ،لذلك يجب أن يُوضَّح لعلماء الشيعة , ويقال لهم إن أهل السنة لا يقبلون سبكم وطعنكم للصحابة الأجلاء وغيرَه من مورثكم المستفز ، وأن هذا يهدد السلام بينكم وبين أهل السنة , أما أن يُتركوا هكذا فليست من صالح المجتمعات الإسلامية في شيء.
وعلى الحكام أن يأخذوا على أيدي هؤلاء المستفزين قبل أن يحدث ما لا تُحمد عُقباه ، وهذا ما نأمله فيهم - وفقهم الله -
وإن أبرز سِمَة يجتهد الشيعة فيها هي ( محاولة نشر التشيع في المجتمعات الإسلامية ) بدعمٍ إيراني ، ويتخذون في ذلك سُبُلاً عدة من أبرزها محاولة كسب عواطف المسلمين في قضاياهم الحساسة ، ( وخُطَب حسن نصر الله لاتخفى ) .
ومن هنا يجب على جميع أهل السنة أن يحذروا منهم ومن مخططاتهم التي لم تكن سرا ، ويجتهدوا في مواجهة العدوان الشيعي على العقائد بالمناقشة ومقارعة الحجة بالحجة ، والسعي في تثبيت عقيدة أهل السنة وحمايتها من شرورهم .
_________________________
للتواصل : hg1395@maktoob.com
فإنه لايخفى على الأمة الإسلامية انتشار المذهب الشيعي بتعدد جنسياتهم في الآونة الأخير ، وظهورهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية ، وهذا الظهور يعود بالدرجة الأولى إلى الدعم الإيراني - كما هو معلوم - .
ثم إن المتأمل في المذهب الشيعي يرى أنه كاللغم مايزرع في بلدة إلا وقد أثار القلاقل والفتن الطائفية ، وفي ذلك شواهد كثيرة لاتخفى على المتابع ، وهذا يعود إلى طبيعة المذهب الاستفزازي القابل للإنفجار من خلال السب المباشر لبعض الصحابة رضي الله عنهم ، والممارسة الشركية بكل مجاهرة ، فالشيعة قد بدأت في إظهار مورثها الثقافي المستفز للسنة أمام أهل السنة , وهذامما قد يهدد التعايش والسلام بين السنة والشيعة فضلاً عن محاولة التقارب بينهما ،لذلك يجب أن يُوضَّح لعلماء الشيعة , ويقال لهم إن أهل السنة لا يقبلون سبكم وطعنكم للصحابة الأجلاء وغيرَه من مورثكم المستفز ، وأن هذا يهدد السلام بينكم وبين أهل السنة , أما أن يُتركوا هكذا فليست من صالح المجتمعات الإسلامية في شيء.
وعلى الحكام أن يأخذوا على أيدي هؤلاء المستفزين قبل أن يحدث ما لا تُحمد عُقباه ، وهذا ما نأمله فيهم - وفقهم الله -
وإن أبرز سِمَة يجتهد الشيعة فيها هي ( محاولة نشر التشيع في المجتمعات الإسلامية ) بدعمٍ إيراني ، ويتخذون في ذلك سُبُلاً عدة من أبرزها محاولة كسب عواطف المسلمين في قضاياهم الحساسة ، ( وخُطَب حسن نصر الله لاتخفى ) .
ومن هنا يجب على جميع أهل السنة أن يحذروا منهم ومن مخططاتهم التي لم تكن سرا ، ويجتهدوا في مواجهة العدوان الشيعي على العقائد بالمناقشة ومقارعة الحجة بالحجة ، والسعي في تثبيت عقيدة أهل السنة وحمايتها من شرورهم .
_________________________
للتواصل : hg1395@maktoob.com