المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش مع ملحدة خنفشارية,,,



اخت مسلمة
03-11-2009, 07:26 PM
تقول احدى الملحدات :
هناك نظرة ظالمة للملحدين عامة وللملحدات الاناث منهن خاصه بأنهم لا أخلاق لهم لمجرد انهم رفضوا فكرة الدين
واعتنقوا فكرا ونظريات يرون فيها الحقيقة والمنطق فالكل يتعامل مع الملحدة على انها فتاة سهلة ولقمة سائغه لكل طامع
وانها لاتتقيد بقيود الاخلاق والعفة التي يفرضها عليها الدين فمن السهل التعامل معها بكل صور واشكال التعامل السيئ
وبدون مشاكل وهي تقول ان هذا الكلام عاري عن الصحه لانه وكما تدعي تعيش في مجتمعها الملتزم اخلاقيا والذي تحكمه
وتحكمها داخله اعراف واخلاق متوارثة ومبادئ تلتزم بها .

هذا كلامها وماتظن انها تعتنق ,
ارجو ان نرى آراء الجميع فيما قالت حتى تتضح الصورة لها ولغيرها
تحياتي

ناصر التوحيد
03-11-2009, 11:29 PM
1- هي تخشى الناس ولا تخشى رب الناس
2- وهي هنا محكومة بما هو اقوى من الحادها
3- وتقيدها بقيود الاخلاق نفاق

اخت مسلمة
03-11-2009, 11:42 PM
الا تظن انها لو تركت البيئة التي تفرض عليها ماتلتزمه من مبادئ وماادعته من اخلاق سوف لن تتورع عن ان تنتهك اي خلق او تفعل اي شيئ
بمعنى انها مثلا لو سافرت او عاشت في غير محيطها او بيئة او بلدة اخرى غير بيئتها او محلتها سوف لايكون هناك اي رادع من اي نوع بما انها جعلت هذا هو رادعها الوحيد الذي بانتفائه تنتفي اخلاقها المزعومة

أميرة الجلباب
03-12-2009, 12:30 AM
نعم، صدقتِ أختاه، هذا نفس المنطق الذي تتعامل به الحرباء المتلونة، أسلاف الملاحدة الأوائل في السلم التطوري!!

salehgof
03-17-2009, 01:23 PM
سبحان الله والحمد لله الذي كرمنا بالعقل وهدانا لما فيه الخير في الدنيا والآخرة
... كأنها والقشة (هذا من حسن الظن بها) في الموج سواء ......... وعنا مثل بالشام بقول ....
مثل ما بسوق السوق نسوق... وباللهجة الشامية متل ما بسوءالسوء منسوء

nabilbenka
03-18-2009, 12:08 AM
أعتتقد و من وجهة نظري المتواضعة أن الملحدة تميل إلى الشرور و تبتعد عن الأخلاق.
لأن الأخلاق من بيئة دينية حقيقية تأتي من الله عز وجل. ونتقيد بها جميعا قدر المستطاع.
لكن الملحدة لو وضعت في وسط فاسد مع غير المسلمين ستنحل و تفسد و تضمحل.
لأن ما نقول عنه نحن المسلمون ستر هي ستتعلم من الكفار أن الستر عادة متخلفة وأن العري فن راقي و تطور عجيب يحل العقد...

وفي الحقيقة هنا وقعت في حوالي أربعة مشاكل
1. هي تخضع لمخلوقات الخالق وليس للخالق وهذا سقوط في الدونية و خضوع غير معقول لأن الناس مختلفون و يتبعون الأهواء التي تسقهم في العادات السيئة
2. هي بطريقة غير مباشرة دليل على أن الإسلام حق و أن الله موجود، لأنها تلتزم بأخلاق المسلمين في وسط إسلامي فتبقى قويمة نسبيا لكن عندما تعيش في وسط غير مسلم تضيع ! وهذا دليل على أن طريقة العيش المحترم بأخلاق و فضيلة و الإبتعاد عن الجرائم هي طريقة إسلامية ناجحة و مميزة. بينما العري و الشذوذ و السب و الحقد و الإعتداء و العنصرية و إعتصاب الأطفال ...هي فن الملاحدة و عبدة الشيطان و الكفار بصفة عامة (والكفر ملة واحدة)
3. المشكلة الثالثة هي نوعما مميزة و لا يريد الملحد ال‘تراف بها وهي النفاق (موقف الملحدة هو نفاق)
4. النقطة الرابعة هي أن الملحدة تقول أن الأخلاق تتطور و ترتقي بالتجارب و أن الناس خلوقون دون الحاجة للرب! وهنا وقعت في فضيحة لأن الأخلاق نسبية عند أتباع الهوى الذين لا يعتمدون على الخالق. ونسبية الأخلاق تعني أن شخصا يعتبر الزنى متعة طبيعية صحية تشعر الإنسان بالراحة مثلا لكن شخص آخر يرى الزنى عادة حيوانية غير أخلاقية و يجب إعتزال العلاقات الجنسية كلها بما فيها الزواج! و يأتي آخر و يقول أن الزنى يجب أن يكون فقط شذوذ جنسي و سحاق لتفادي الولادات التي تسبب إنتشار اللقطاء الشبه يتامى! وفي نفس الوقت تكون علاقات زوجية طبيعية معلنة في الحكومة... وهكذا تتولد أخلاق نسبية تتغير مع الزمن عندما تفشل و تأتي قوانين تعتبر أخلاقية جديدة لكنها أسوء مثلا تشجيع التمتع بالأطفال جنسيا و المشي في الشارع عراة!
إذا الإنسان مهما بذل من مجهودات للإلتزام بالأخلاق الطيبة يقع في مشاكل و يحتاج إلى تتبع فطرته السليمة التي لم تنتكس و تطبيق قوانين عالية المستوى منافية للخطأ وهي الإسلام الذي جاءنا من الخالق الله عز وجل.

النقطة الرابعة ستوقعنا في متاعب وتجلبنا إلى متاهات و كتابات كثيرة.
مثلا الملحد سينكر كل الأخطاء ويقول أن الإنسان ذكي و سيطور أخلاقه لتصل إلى درجة سامية وهذا كذب لأن الملاحدة كثير منهم فيه الفحش و الفجور و الأمراض... فقد ظهرت في مجتمعات كثيرة إعتمدت قواعد((أخلاقية لهم)) في حياتهم و إنتهوا باللأأمراض و الأوجاع و الهلاك!
فبعض اليونانيون كانوا يمارسون الشذوذ الجنسي! وكان الرجل يفضل أن يمارس الشذوذ على الذي هو أدنى منهم مستوى! لكي يكرس الطبقية و يكون المفعول به /فيه هو الأدنى في الوظيفة و الحياة كلها! ولكثرة هذه العادا السيئة أصبح الجنس و الرذيلة عادة عادية مثل شرب الماء!
وقوم لوط هلكوا ووصلوا إلى درجة الغباء وكانوا يعتقدون أنهم أحسنوا صنعا
و الأوربيون الآن يشجعون نصرة الماسونية sionisme بقتل الأطفال الفلسطينيين و يتسترون على المنظمات السرية التي تغتصب الأطفال بعد إغتصابهم خاصة في التسعينات من القرن الماضي الميلادي!!!! وهذه حقيقة
كما أن الأوربيون يحمون الإسرائيليين!!!!!! ويقولون أن أخلاقهم فيها الرحمة و رحمة لليهود من معاناتهم في المحرقة ساعدوهم على سرقة أراضي الفلسطينيين!!!! و على قتل الأطفال الفلسطينيين للإسراع في الإستيطان!!!! غذا رحمحتهم دفعتهم إلى تشجيع القتل و السرقة بل و تزوير التاريخ!!!!! ويقولون أنها أخلاق أوربا!!!!!!! ويتكرر هذا في بريطانيا و فرؤنسيا خاصة!!!!
و في أوربا قوانين تحمي الشواذ جنسيا!!!!!!!!
فإذا كانت الأخلاق هي
حرية المرأة في العري و إستغلال جسمها مثل البقرة و الخنزيرة!!!
الرحمة و الإعتذار من اليهود بقتل الأطفال الفلسطينيين و سرقة أراضيهم!!!!!
العلم الحقيقي المفيد القوي هو العلم الغير نزيه المزور الذي يفرض في المدارس الداروينية بدون أدلة قاطعة و إنما رسمات خيالية و تزوير للجماجم مقابل تدمير آثار مزعجة لهم ((التي هي دليل على نقض الداروينية))!!!!!!
و سب الأفارقة و القول أنهم غير متطورون حسب الداروينية لهذا هم نصف قرد و نصف إنسان فهذا سب و شتم ضد الأفارقة الزنوج....

فهذه كلها أخلاق نسبية سيئة مضرة و لا تفيد كاذبة منافقة!!!!!!
إذا الملحدة نجحت في النفاق و الظلم وستجني ما تزرع يوم الحساب
و إن من أسوء الصفات عند الملحد/الملحدة هو الغرور مع قلة العلم ونقصانه
و إن أخطر شيء هو أن يعتقد الإنسان أنه عالم وهو في وسط الطريق
بينما العلم الحقيقي هو في نهاية الطريق أو في أعماق الحق و العلم الدقيق

و السلام عليكم و رحمة الله

اخت مسلمة
03-18-2009, 07:35 PM
صدقوا ان الانسان اصله قرد وتطور وتشكل واصبح انسانا ((ملحدا))
ولايصدقون ان الايمان بالله فطرة والاخلاق الحسنة فطرة يكملها الايمان لتتطور وتصبح انسانا مسلما مؤمنا مصلحا لا ملحدا وبدون هذا التطور الفطري السليم لاسبيل لانسان ذو اخلاق اصلا ولاحتى قرد
الله المستعان
تحياتي لمرورك

ابو يوسف المصرى
04-04-2009, 10:45 PM
جزاكم الله خيرا


والتاريخ الدموى للملاحدة ،،،بدءا من ستالين ولينين ................مرورا ببروز تيتو.....الى ميلوسوفيتش .....شاوشيسكو

يبين لنا عمليا وبملاين الوثائق من جمامجم الضحايا(ضحايا فكر ونظريات الالحاد) ................هل نظلم الملاحدة وافكارهم الشيطانية ام لا


..............ملاحظة على كلام اخى

الوثائق التى تتحدث عن محرقة اليهود ..مزورة ايضا مثل النظريات ....فلا محرقة خاصة باليهود

riozaki
04-05-2009, 02:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا للاخت المسلمة على موضوعا وطلبها آراء الإخوة :
اقول اختاه أن المسألة ذات تفرع :
الفرع الأول بخصوص الأخلاق : جميعنا نملك مخزونا فطريا يجعلنا نشترك في جملة من الأخلاق والمعاملات مهما تعددت الألسن والعقائد .. مادة خام بالنسبة لي كمسلم يصقلها الاسلام لتستحيل معدنا نفيسا وتكون وقودا في الحياة نحو مصير مشرق .. ونحو غروب حياة دنيوية واعد ، فمن هذه الجهة لا يجب ان نبخس الناس مهما كانوا والمراة مهما كانت مخزونها الفطري الذي يجعلها تحب اطفالها وتضحي من اجلهم وتسهر عليهم وتحب اصدقائها ووو ... فقد قال الامين : الناس معادن ، ان حب غاندي للسلام وثورة شيكيفارا ضد العبودية والظلم هي جزء من هذا المخزون بالرغم من عدم اسلامهم ..
الفرع الثاني بخصوص منطلق الإلحاد : يختلف المنطلق فهناك من تلحد فقط كما ذكر الإخوة لمتابعة الهوى وفعل المشتهى والتحرر من الخلق الإسلامي .. وهناك من تلحد لاسباب اخرى بعيدة عن مجال المعاملات والاخلاق ، فتبقى آثارها وتجدين في مجتمعاتنا العربية ظاهرة الصوم والصلاة ، قد يتهاون البعض في الصلاة لكنه لا يفعلها مع الصوم نظرا لما اكتسبه من المجتمع رغم ان الصلاة اولى بالمحافظة عليها من الصوم والله اعلم ... فمن الصعب على الملحد ان يتحرر من كل موروثاته ومكتسباته وثقافته ..
الفرع الثالث بخصوص الذات والشعور : فإذا قالت لك انها لا تحب ان تعيش كمومس او تزني وتحب ان تكون زوجة وفية ، فخذي القول على الظاهر ، والاولى انها تقول ما تعتقده فعلا ...
في الختام الايمان قول وعمل : فتوحيد الخالق في القلب لا يعني انه تمام الايمان ، فكثير من الموحدين يكذبون ويغشون ويزنون ويشربون الخمر وووو ... والاتيان بالاعمال الصالحة لا يكفي وحده لتمام ايمان المرء فكثير من الناس تراهم قد حسنت اعمالهم وخبثت سرائرهم وامتلأت شركا وكفرا ونفاقا ..
ان الله هو من يعلم سرائر النفوس ومكنون القلوب ، ... ليس كل ملحد شرير وليس كل شرير ملحد ، ان الله لعلمه المطلق قد يكتب حسن الخاتمة لرجل عاش كافرا ، فهل سنعترض على الله في امر الكتاب الذي يسبق الموت ، انه علمه بخلقه وعدله وكمال حكمته ...
من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فعليها ... لو سمعت ملحدة تذكر حسن اخلاقها فهي نقطة انطلاق للبحث عن اصل هذه الاخلاق وربما الوصول إلى نهاية سعيدة بالرجوع إلى واهب الإخلاق سبحانه ..

علاء فريد
04-05-2009, 06:45 PM
ليس بعد الكفر ذنب