المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال سؤالى لأخى الدكتور ابو مريم حول بعض الاخطاء اللفظية



karim_3mor
03-11-2009, 08:52 PM
الحمد لله والصلاو والسلام على رسول الله أما بعد،
سؤالى لأخى الدكتور أبو مريم:
هل يجوز وصف الله ببعض الصفات التى لم ترد فى الكتاب ولا فى السنة كما يفعل بعض الاخوة هنا اثناء الحوار مع غير المسلمين كقول احدهم الله موجود؟ او وصفه تعالى بالارادة العاقلة؟ أو أانه أزلي؟
والذى ورد فى الكتاب والسنة أن الله واجد وأنه حكيم وانه الأول الذى لا شئ قبله.

أبو مريم
03-11-2009, 09:08 PM
الحمد لله والصلاو والسلام على رسول الله أما بعد،
سؤالى لأخى الدكتور أبو مريم:
هل يجوز وصف الله ببعض الصفات التى لم ترد فى الكتاب ولا فى السنة كما يفعل بعض الاخوة هنا اثناء الحوار مع غير المسلمين كقول احدهم الله موجود؟ او وصفه تعالى بالارادة العاقلة؟ أو أانه أزلي؟
والذى ورد فى الكتاب والسنة أن الله واجد وأنه حكيم وانه الأول الذى لا شئ قبله.
هذه المعانى صحيحة يا اخى بدليل بطلان نقيضها فالله تعالى موجود بل هو واجب الوجود والله تعالى مريد بنص القرآن والسنة وهو تعالى الأول والآخر وهم لا يقصدون بالأزلى أو القديم سوى هذا المعنى .

مالك مناع
03-12-2009, 06:55 PM
القاعدة في مثل هذه الحالات تقول: أن أسماء الله وصفاته لا تثبت إلا بدليل من الكتاب والسنة، وعلى هذا:

(1) فما ورد إثباته لله تعالى من ذلك في الكتاب والسنة وجب إثباته.
(2) وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه مع إثبات كمال ضده.
(3) وما لم يرد إثباته ولا نفيه وجب التوقف في لفظه، فلا يُثبت ولا يُنفى لعدم ورود الإثبات والنفي فيه، وأما معناه فيفصّل فيه فإن أريد به حق يليق بالله تعالى فهو مقبول، وإن أريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب ردّه.

والنوع الثالث هو ما عناه الأخ أبو مريم بقوله: "هذه (المعانى) صحيحة يا اخى بدليل بطلان نقيضها " فنثبت لله تعالى تلكم المعاني الصحيحة على وجه يليق به سبحانه وتعالى، مع التوقف في لفظها نفياً وإثباتاً.

عمر الأنصاري
03-12-2009, 07:12 PM
هل يُرد على هذا السؤال بالقول بأن باب الإخبار أوسع من باب الأسماء والصفات؟ إضافة إلى ما ذكره د الفاضل أبو مريم أن هذه المعانى صحيحة بدليل بطلان نقيضها


وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن :

" ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفا كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه فهذا فصل الخطاب في مسألة أسمائه هل هي توقيفية أو يجوز أن يطلق عليه منها بعض ما لم يرد به السمع"

ناصر الشريعة
03-13-2009, 03:27 PM
تلك الكلمات من قبيل الإخبار لا الوصف، فأما أسماء الله وأوصافه فتوقيفية لا يجاوز فيها الكتاب والسنة، وأما باب الإخبار فواسع ، والمقصود منها مخاطبة المدعو بلغته التي يفهمها لتعريفه بالمعاني الصحيحة ، مع التنبيه على أن إطلاق تلك الألفاظ من باب الإخبار لا من باب الأسماء والصفات ، وهو كما تفضل به أخي أبو عمر الأنصاري جزاه الله خيرا، وعليه ينزل كلام الأخ الفاضل د. أبو مريم زاده الله توفيقا وفضلا .

وما ذكره الأخ مالك مناع من جميل فوائده وتنبيهاته التي يحرص عليها ويستفاد منها، فبارك الله فيه، وجزاه الله خير الجزاء.

فكما ذكر أن تلك الألفاظ تنزل منزلة النوع الثالث، فيتوقف في نسبتها لله من جهة اللفظ نفيا وإثباتا، ويثبت لله المعاني الصحيحة المدلول عليها في الكتاب والسنة بألفاظ أخرى، وينفى عنه المعاني الباطلة التي ينزه الله عنها، ولا يمنع التوقف عن إطلاقها أوصافا وأسماء لله تعالى من إطلاقها على وجه الإخبار عن مخاطبة من لا يفهم الكلام بغيرها أو يعسر عليه فهم الكلام بغيرها.

karim_3mor
03-14-2009, 05:49 PM
جزاكم الله عنى خير الجزاء