المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع لاديني أرجو من الأخ ناصر الشريعة وعبد الواحد المساعدة



أبو القاسم1
03-19-2009, 12:46 PM
السلام عليكم

دار حوار بيني وبين زميل لا ديني وكان يناقشني في موضوع الخلق فهو يعترف بالله كخالق فقط وقال لي :

أن آدم لم يكن أول من خلق من البشر بل كان هناك الكثير من البشر الذين خلقهم الله قبله وهذا ما تثبته نظرية التطور
وأن آدم وحواء لم يكونا أول زوجين اثنين من البشر بل خلق الله معهما العشرات أو على الأقل عشرة أو عشرين زوج مثلهما جاء منهم البشر عموما
كما انه طعن في وحدة الأصل ويقول بأن البشر لم يأتوا جميعا من آدم ويطالب بدليل على أن البشر عموما يعودون إلى أصل واحد ألا وهو آدم هو يجزم بوحدة النوع ولكن يشكك في وحدة الأصل فيبرر ذلك بأن القبائل والشعوب تختلف عقائدها ةأشكالها وألوانها ولغاتها .
يدعي أن البشر جاءوا من أكثر من زوجين اثنين (آدم وحواء) بل كان معهم أزواج آخرين جاء منهم جميع البشر وليس أصل البشرية آدم
يقول أيضا حسب نظرية التطور بأن أصل الحيوانات عموما ليس من زوجين اثنين بل من عدة أزواج خلقوا في وقت واحد من الله فعلى سبيل المثال الخيل فالخيول بجميع سلالاتها العربية والأوروبية لم تخلق من زوجين اثنين من حصان ذكر وحصان انثى بل خلقت من عدة أزواج فلم يكن أصل الخيول جميعا من زوج واحد بل من عدة أزواج خلقوا في وقت واحد من الله
والرد على هذه الشبه يكمن في إثبات أمور ألا وهي :
1) أن آدم هو أول خلق الله من البشر ولم يكن قبله أحد ولا معه أحد
2)أن آدم وحواء هما أول زوجين اثنين من البشر ولم يكن قبلهما أحد ولا معهما أحد فالإشكال هنا يكمن في أن البشر جاءوا من زوج واحد ألا وهما آدم وجواء ولكنهم يدعون أن البشر جاءوا من عدة أزواج كانوا مع آدم وحواء خلقهم الله في وقت واحد مع آدم وحواء فيدعون أن الله بدء الخلق بعدة أزواج وليس بزوج واحد..
3) أصل الحيوانات جميعا من زوج واحد فالفهود مع سلالاتها جاءت من فهد ذكر وفهد أنثي زوج فهود والحيول كذلك جاءت من حصان ذكر وحصان أنثى ولكنهم يدعون أن أصل الخيول ليس من زوج واحد بل من عدة أزواج من الخيول فلنفترض ثلاثة خلقوا في وقت واحد من الله ولم يخلق الله زوج واحد بل عدة أزواج.
4) إثبات وحدة الاصل الا وهي أن آدم هو أصل جميع البشر الأوروبيين والعرب والأفارقة وإلخ.... وأن جميع القبائل والشعوب تعود أصولها إلى آدم عليه السلام وأن حوتء هي أمهم أيضا فهم يؤمنون بوحدة النوع ولكن لا يؤمنون بوحدة الأصل

أبو القاسم1
03-19-2009, 02:17 PM
وهذا أيضا ينطبق على موضوع النباتات وأنواعها فيقولون أنها خلقت من الله ليست من زوج واحد بل من عدة أزواج خلقت في نفس الوقت وأرجوبيان وجهة النظر الشرعية من هذه الشبة

اخت مسلمة
03-19-2009, 03:34 PM
يااااااالتكرار مايسوقون من حجج اخي
لقد تعبت هذه النظريات من التفنيد ومازالوا يرددونها هنا وهناك
حسبي الله ونعم الوكيل

عبد الواحد
03-21-2009, 02:01 AM
أخي الكريم أبو القاسم1 هذا ليس تخصصي وربما يفيدك الأخ أمين إن شاء الله.


لكن من تحاوره الظاهر انه جاهل حتى بما يقوله التطوريون أنفسهم. هناك كائن أسمه Neanderthal ظهر قبل قرابة 600 ألف سنة وأنقرض قبل قرابة 35 ألف سنة. لا يوجد أي عالم تطوري يقول أن الإنسان - او حسب تعبيرهم الإنسان الحالي- تطور من Neanderthal ! ويمكنك ان تتحداه في ذلك.

A 2003 study on Cro-Magnon and Neanderthal mitochondrial DNA, published by an Italo-Spanish research team led by David Caramelli, concluded that Neanderthals were far outside the modern human range.

إذاً حسب كلام أنصار نظرية التطور أنفسهم - رغم ان الإنسان ظهر فجأة قبل 35 ألف سنة وأخذ مكان Neanderthal - إلا انه لا يوجد علاقة نسب بين أجدادنا وبين آخر "شبيه للإنسان" عاش على هذه الأرض. وبرروا ذلك بأن هناك جد مشترك وأنهما افترقا قبل ملايين السنين. وهذا تفسير عجيب لا يستقيم إلا إذا كان من عادة أجدادنا -قبل 35 ألف سنة- إخفاء عظام أموتاهم بطريقة سحرية حتى لا يكتشفها التطوريون اليوم.

طبعاً هذا من باب التنازل للخصم بما يقول حتى تثبت أن نظريته تواجه موقفا محرجا عند محاولته تفسير ظهور البشرية في الساحة في نفس فترة انقراض Neanderthal الذي لم ننحدر من نسله. وفي النهاية تبقى مجرد نظريات مبنية على عقيدة إلحادية تفترض ان التشابه في الخلق سببه التطور الاعتباطي و ليس وحدانية المُصمم.

والله اعلم

علاء فريد
03-21-2009, 09:16 PM
اخي الكريم نحن المسلمون نؤمن بان اول انسان خلقه الله تعالى هو ادم عليه السلام ولا يمكن لاي انسان الان ان يثبت بالادلة العقلية على ان ادم هو خلق الله لانه امر غيبي ولولا القران الكريم ما امنا به اصلا .فحتى يؤمن هذا الملحد او غيره من الملحدين على ان ادم عليه السلام هو اول خلق الله يجب عليه انه يؤمن بالقران انه من عند الله .

ثم اين ادلة ما يقول هذا الملحد هو صاحب هذه الفكرة فهو واجب عليه ان يأتي بالادلة لست انت اتدري لمذا لانك مؤمن بكتاب الله وكتاب الله هو الذي اخبرنا عن ادم عليه السلام وغيره من الانبياء اليس كذلك اخي الكريم.

_aMiNe_
04-02-2009, 05:58 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أظن أن الشبهة تتلخص في كون تواجد نوع معين بصفة معينة .. يستلزم أبوين مستقلين لهما نفس الصفة ..

كائن طويل يستلزم أبوين طويلين ..
كائن ذو أعين خضراء يستلزم أبوين بأعين خضراء ..
الخ ..

و الحقيقة أن هذه شبهة قديمة ..

تجد الرد عليها بالتفصيل هنا (http://www.harunyahya.com/arabic/20questions_02_arb.php) :

لماذا لا يعد وجود أجناس مختلفة دليلا على نظرية التطور؟

بما أن المادة الوراثية في الإنسان الأول احتوت على كل صفات الأجناس المختلفة، فقد أصبح جزء من هذه المادة سائدًا في المجتمعات المختلفة، وبالتالي تشكلت الأجناس البشرية.

يحاول بعض أنصار التطور أن يتخذوا من وجود أجناس مختلفة دليلا على صحة نظرية التطور. وفي الواقع، كثيرا ما يصدر هذا الادعاء عن أنصار التطور الهواة الذين لا يملكون قدرا كافيا من المعرفة عن النظرية التي يدافعون عنها.

وتقوم الفرضية التي يقترحها أولئك المدافعون عن هذا الادعاء على السؤال التالي: "إذا كانت الحياة قد بدأت، حسبما تقول المصادر الإلهية، برجل واحد وامرأة واحدة، فكيف نشأت مختلف الأجناس؟" وبعبارة أخرى، "إذا كان طول قامة آدم وحواء، ولونهما، وسماتهما الأخرى هي سمات شخصين فقط، فكيف نشأت أجناس ذات سمات مختلفة تماما؟"

في الواقع، فإن المشكلة الكامنة وراء كل هذه الأسئلة أو الاعتراضات هي نقص المعرفة بقوانين الوراثة، أو تجاهلها. ولفهم السبب وراء الاختلافات الموجودة بين الأجناس في عالمنا اليوم، لا بد أن نأخذ فكرة عن موضوع "التغاير" variation” “، الذي تربطه صلة وثيقة بهذه المسألة.

التغاير هو مصطلح يستخدم في علم الوراثة للإشارة إلى حدث وراثي يتسبب في اختلاف الصفات التي يحملها الأفراد أو المجموعات المنتمية لنوع أو جنس معين من فرد إلى آخر. ويعود مصدر هذا التغاير إلى المعلومات الوراثية الخاصة بأفراد ذلك النوع. ونتيجة التزاوج بين أفراد النوع، تتجمع تلك المعلومات الوراثية في الأجيال التالية بمختلف التوليفات. إذ يحدث تبادل للمادة الوراثية بين صبغيات chromosomes الأم والأب. وهكذا، تختلط الجينات ببعضها البعض وينتج عن ذلك تنوع واسع في السمات الفردية.

وترجع مختلف السمات الجسمانية بين الأجناس البشرية إلى تغايرات داخل الجنس البشري. وفي الأساس، يحمل كل الناس على كوكب الأرض نفس المعلومات الوراثية، ولكن لبعضهم عيون مائلة، ولبعضهم شعر أحمر، ولبعضهم أنف طويل، ولبعضهم قامة قصيرة، ويتوقف كل ذلك على إمكانية تغاير هذه المعلومات الوراثية.

ولفهم إمكانية التغاير، دعونا نتخيل مجتمعا يغلب فيه الأفراد السمر ذوو العيون البنية على الأفراد الشقر ذوي العيون الزرقاء. ونتيجة لاختلاط أفراد الجماعتين والتزاوج فيما بينهم، سوف تظهر بمرور الوقت أجيال جديدة سمراء ولكن عيونها زرقاء. وبعبارة أخرى، سوف تتجمع الصفات الجسمانية لكلتا المجموعتين في أجيال لاحقة وسينتج عنها أفراد بأشكال جديدة. وعندما يتخيل المرء اختلاط صفات جسمانية أخرى بنفس الطريقة، سيتضح أن تنوعا كبيرا سينشأ عن ذلك.

والنقطة المهمة التي ينبغي أن نفهمها هنا هي كالتالي: هناك جينان genes يحكمان كل سمة جسمانية. وقد يسود أحدهما على الآخر، أو قد يؤثران كلاهما على مجريات الأمور بشكل متساو. فعلى سبيل المثال، هناك جينان يحددان لون عيون الشخص؛ أحدهما من الأم والآخر من الأب. وأيا كان الجين السائد، فسوف يتحدد لون عيون الشخص بواسطة هذا الجين. وبشكل عام، تسود الألوان الداكنة على الألوان الفاتحة. وبهذه الطريقة، إذا كان لدى الشخص جينات للعيون البنية والعيون الخضراء، ستكون عيناه بنيتين لأن جين العيون البنية هو السائد. ومع ذلك، يمكن أن يُورَّث اللون الأخضر المتنحي عبر الأجيال ويظهر في وقت لاحق. وبعبارة أخرى، يمكن أن ينجب والدان عيونهما بنية طفلا أخضر العينين، لأن جين اللون الأخضر متـنحٍّ في كلا الوالدين.

وينطبق هذا القانون على كل السمات الجسمانية الأخرى والجينات التي تحكمها. إذ إن مئات، بل آلاف السمات الجسمانية، مثل الأذنين، والأنف، وشكل الفم، وطول القامة، وبنية العظام، وبنية العضو وشكله وصفاته، كلها يتم التحكم فيها بنفس الطريقة. ونتيجة لذلك، يمكن أن تُورَّث كل المعلومات اللامحدودة الموجودة في التركيب الوراثي إلى الأجيال اللاحقة دون أن تظهر للعيان. واستطاع آدم، أول إنسان، وحواء أن ينقلا المعلومات الغنية الموجودة في تركيبهما الجيني إلى الأجيال اللاحقة على الرغم من أن جزءا فقط من هذه المعلومات قد انعكس في هيئتها الجسمانية. وقد أدت العزلة الجغرافية التي حدثت على مدار التاريخ البشري إلى خلق جو تجمعت فيه مختلف السمات الجسمانية في مجموعات متنوعة. وعلى مدار فترة زمنية طويلة، أدى ذلك إلى ظهور مجموعات مختلفة تتميز بتنوع في تركيبها العظمي، ولون بشرتها، وطول قامتها، وحجم جمجمتها. وأدى ذلك بدوره في النهاية إلى ظهور أجناس مختلفة.

ومع ذلك، هناك شيء واحد، بالطبع، لم تغيره هذه الفترة الزمنية الطويلة: مهما كان طول قامتها، ولون بشرتها، وحجم جمجمتها، فكل الأجناس جزء من النوع البشري.


أما تطور الإنسان .. فهو المدعي .. و هو المُطالب بالأدلة على ادعاءه ..
و لو كان يؤمن أن دماغه مثلا .. تطور بفضل طفرات عشوائية .. فليثبت ذلك ..

بارك الله في جميع الموحدين.

مع التحية.