المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل من فزعة للحصول على كتاب النزعة



الحياة حلوة
03-20-2009, 04:38 PM
اريد كتاب النزعة المادية في العمل الاسلامي . عبدالله التل . هل بالامكان ؟

ناصر التوحيد
03-21-2009, 01:41 AM
عنوان الكتاب: النزعة المادية في العالم الإسلامي - نقد كتابات جودت سعيد - محمد إقبال - محمد شحرور - على ضوء الكتاب والسنة
المؤلــف: الاستاذ عادل التل
دار النـشر: دار البينة للنشر والتوزيع
رقم الطبعة: الطبعة الأولى 1415 هـ - 1995 م
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 371
حجم الملف:6.57 ميغابايت
يحتوي الكتاب على عشرين فصل ومكون من 370صفحة
وسأعرض لكم ملخص عن محتوى الكتاب :

الكتاب قيم وهو عبارة عن دراسة علمية منهجية ....

* تتصدى لأصول المناهج الفلسفية المادية المنحرفة
* تظهر حقيقة مخططات التغريب وأساليبها الملتوية في تقرير العقائد الفاسدة
* وتكشف التناقض والقصور بمنهج الفلسفة
* كما انها تتصدى لمحاولات التغير في أسس العلاقات في المجتمع الاسلامي وعلاقته بالمجتمعات الاخرى
* بالاضافة الى ابراز منهج أهل السنة والجماعة وعرض طريقة السلف الصالح في مواجهة التحديات الاعتقادية المنحرفة .
...
الكتاب يعتبر نقد لكتابات بعض أصحاب الفكر العلماني والمادي الذين يتخذون الفكر الاسلامي غطاءلهم ..
وقد عرف الكاتب المنهج المادي وأصوله وبين من ينتمي اليه من المفكرين
وقد حدد المناهج الى ثلاثة أصول
1- المنهج الاسلامي :

واعتباره منهجا رباينا وينظم العلاقات الاساسية بالاعتماد على النصوص الشرعية،المتمثلة بالقــرآن الكريم والسنة النبوية ، وتقدَّم على كل ما عداها من مصادر المعرفة عند الاختلاف.

2- المنهج الفلسفي المادي
ويتمثل بالاتجاه المادي، الذي ينظر إلى العالم الخارجي باعتباره يمثل الحقيقة الكبرى الكاملة، وأن هذه الحقيقة الموضوعية ذات وجود مستقل
عن وعي الإنسان، وغير خاضعة لشيء، وأن المعرفة الصادرة عن المادة تقدم على كل معرفة أخرى عند التنازع.

3-المنهج الفلسفي العقلي

ويتمثل هذا المنهج بالاعتماد على المذهب العقلي، وتكون القيمة الأساسية فيه للعقل كمصدر للمعرفة، ويقدم على غيره من المصادر عند الاختلاف.


قام الكاتب بتحدد المعايير الثابتة التي تحتاجها عملية فرز وتمييز الكتاب والمفكرين الذين يحملون الفكر المادي
فهؤلاء ينطلقون من منهج تفكير مادي ,ورغم ذلك يرفعون الراية الاسلامية !!
فإن تقديم الأفكار الماركسية من خلال إلباسها العباءة الإسلامية أمر في غاية الخطورة، وتمثل هذه العملية حالة خداع كبيرة، لا تزال الأمة الإسلامية تعاني من آثارها باستمرار.
ولا يزال صدى تلك المواجهات قائماً في الأذهان، حين حاول البعض أن يقدم الإسلام إلى الناس في ثوب الاشتراكية، أو من خلال نظام الديمقراطية، وقد اشتد نكير العلماء في مواجهة هذه المحاولة مما جعل معظمهم يتراجعون عن موقفهم ويتبرأون مما كتبوه في هذا الاتجاه.


للتحميل له نسخة pdf :

http://www.mediafire.com/?xzj5gwoleyv