المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : titto كيف توصلت الى ان المادة واجبة الوجود وما هوتعريفك لواجب الوجود؟!



حمادة
03-21-2009, 01:39 AM
الزميل تيتواديفيتوا
يدعي ان المادة واجبة الوجود فيقول حرفيا لا يوجد عدم اصلا المادة واجبة الوجود
نعم لا وجود للعدم إذ أن العدم هو نقيض الوجودولا يمكن الجمع بين النقيضين العدم ليس له وجود إلا في الذهن فلايوجد عدم اصلا إلا في ذهننا.
والان اخبرني من فضلك كيف توصلت الى ان المادة واجبة الوجود؟!
وما هوتعريفك لواجب الوجود ؟
ولتأخذ من أي فلسفة تشاء حتى المذهب الماركسي!!


:emrose:.

حمادة
03-21-2009, 02:05 AM
ارجواتصحيح العنوان

titto divito كيف توصلت الى ان المادة واجبة الوجودوما هوتعريفك لواجب الوجود ؟!

Titto Divitto
03-21-2009, 03:14 PM
الزميل تيتواديفيتوا
يدعي ان المادة واجبة الوجود فيقول حرفيا لا يوجد عدم اصلا المادة واجبة الوجود
نعم لا وجود للعدم إذ أن العدم هو نقيض الوجودولا يمكن الجمع بين النقيضين العدم ليس له وجود إلا في الذهن فلايوجد عدم اصلا إلا في ذهننا.
ممتاز إذن أنت توافقني على وجوب الوجود، ولا وجود للعدم.
وعدم وجود المادة هو عدم، وهو غير موجود، إذن المادة واجبة الوجود.

بالطبع أتكلم عن المادة بكل أشكالها وتحولاتها وليس صورة معينة منها.

عمر الأنصاري
03-21-2009, 04:30 PM
وعدم وجود المادة هو عدم، وهو غير موجود، إذن المادة واجبة الوجود.
:76:

يا سلام على التفسفس البوتاني :wallbash: :(: يحتاج فقط عود ثقاب كي ينفجر

فينك يا أرسطو يا بتاع اليونان :26:

الله يخرب بيت اللي دخل مناهج الفلسفة للأولى إعدادي :mad:

طيب يا زميل
لا تنسى الشق الثاني


وما هوتعريفك لواجب الوجود ؟

حمادة
03-21-2009, 04:34 PM
ممتاز إذن أنت توافقني على وجوب الوجود، ولا وجود للعدم
وعدم وجود المادة هو عدم، وهو غير موجود، إذن المادة واجبة الوجود

ولكن ما هو تعريفك لواجب الوجود ؟!
اوما هوتعريفك للشيءالازلي ؟!


بالطبع أتكلم عن المادة بكل أشكالها وتحولاتها وليس صورة معينة منها.
مـــا هي خـــصــائص المــــادة الأزلــــية ؟؟؟وهل ينطبق عليها تعريف الشيء الازلي؟!

Titto Divitto
03-21-2009, 04:56 PM
ولكن ما هو تعريفك لواجب الوجود ؟!
اوما هوتعريفك للشيءالازلي ؟!
هو الموجود الذي لا يُمكن أن يفنى ولا يُستحدث من العدم.



مـــا هي خـــصــائص المــــادة الأزلــــية ؟؟؟وهل ينطبق عليها تعريف الشيء الازلي؟!
خصائصها أنها لا يمكن أن تفنى ولا تستحدث من العدم بل تتحول من شكل لآخر فهي أزلية واجبة الوجود..

أبو مريم
03-21-2009, 05:23 PM
وعدم وجود المادة هو عدم، وهو غير موجود، إذن المادة واجبة الوجود.
ركزوا على هذا الاستدلال فهو يفضح عقلية هذا التيتى ولا تنتقلوا لأى نقاط أخرى .
عدم وجود الشىء هو عدم ، وهو غير موجود ، إذن الشىء واجب الوجود ( يا سلام يا أبو عبد السلام !!!!)
يعنى التيتى واجب الوجود ، والسيسى واجب الوجود ،وأى شىء واجب الوجود فلا يوجد أى شىء غير واجب الوجود !!
مجموعة من العيال تلعب وتعبث وتضيع أوقاتها وأوقات الآخرين وجزى الله من اخترع هذه الشبكة .

Titto Divitto
03-21-2009, 05:38 PM
ركزوا على هذا الاستدلال فهو يفضح عقلية هذا التيتى ولا تنتقلوا لأى نقاط أخرى .
عدم وجود الشىء هو عدم ، وهو غير موجود ، إذن الشىء واجب الوجود ( يا سلام يا أبو عبد السلام !!!!)
يعنى التيتى واجب الوجود ، والسيسى واجب الوجود ،وأى شىء واجب الوجود فلا يوجد أى شىء غير واجب الوجود !!
إذا كان "التيتي" و"السيسي" صورتين للمادة، فهما غيرُ واجبتي الوجود بتلك الصورة تحديدا. لأن عدم وجودهما بتلك الصورة لا يعني العدم المُطلق وانتفاء الوجود.

أبو مريم
03-21-2009, 05:43 PM
إذا كان "التيتي" و"السيسي" صورتين للمادة، فهما غيرُ واجبتي الوجود بتلك الصورة تحديدا. لأن عدم وجودهما بتلك الصورة لا يعني العدم المُطلق وانتفاء الوجود.
يا ليتك تشرح أكثر يا تيتى فكلامك غامض ومبتسر أم أنك تخشى من الانفضاح فكما يقال كرامة الإنسان تحت اللسان .

Titto Divitto
03-21-2009, 05:46 PM
يا ليتك تشرح أكثر يا تيتى فكلامك غامض ومبتسر أم أنك تخشى من الانفضاح فكما يقال كرامة الإنسان تحت اللسان .
ايه الي اشرحلك هوا اكتر!!

أنا قلت:


ممتاز إذن أنت توافقني على وجوب الوجود، ولا وجود للعدم.
وعدم وجود المادة هو عدم، وهو غير موجود، إذن المادة واجبة الوجود.

بالطبع أتكلم عن المادة بكل أشكالها وتحولاتها وليس صورة معينة منها.

فقلت أنت:


عدم وجود الشىء هو عدم ، وهو غير موجود ، إذن الشىء واجب الوجود ( يا سلام يا أبو عبد السلام !!!!)
يعنى التيتى واجب الوجود ، والسيسى واجب الوجود ،وأى شىء واجب الوجود فلا يوجد أى شىء غير واجب الوجود !!

فوضحت أنا:

إذا كان "التيتي" و"السيسي" صورتين للمادة، فهما غيرُ واجبتي الوجود بتلك الصورة تحديدا. لأن عدم وجودهما بتلك الصورة لا يعني العدم المُطلق وانتفاء الوجود.

أبو مريم
03-21-2009, 05:52 PM
ما علاقة كلامك الأخير، بالاستدلال ؟

ناصر التوحيد
03-21-2009, 10:20 PM
وعدم وجود المادة هو عدم، وهو غير موجود، إذن المادة واجبة الوجود.

ركزوا على هذا الاستدلال فهو يفضح عقلية هذا التيتى ولا تنتقلوا لأى نقاط أخرى .
عدم وجود الشىء هو عدم ، وهو غير موجود ، إذن الشىء واجب الوجود ( يا سلام يا أبو عبد السلام !!!!)
يعنى التيتى واجب الوجود ، والسيسى واجب الوجود ،وأى شىء واجب الوجود فلا يوجد أى شىء غير واجب الوجود !!
مجموعة من العيال تلعب وتعبث وتضيع أوقاتها وأوقات الآخرين وجزى الله من اخترع هذه الشبكة .

نعم اخونا الحبيب

عدم وجود المادة هو عدم، وهو غير موجود، إذن المادة واجبة الوجود.
عقلية دون بالفعل
ولا يعرف ماذا يكتب :
يعني عدم وجود المادة هو عدم، وهو -اي العدم - غير موجود، إذن المادة واجبة الوجود
هذا لا يعرف يميز بين ما كان وبين الذي يكون ..
ولا يعرف ان معنى الكلام هو استحالة وجود المتناقضات
لنفهمه واجرنا على الله سبحانه ..مع اننا تكلمنا كثيرا عن معنى العدم والوجود
العدم هو الوضع السابق لوضع الوجود
فالعدم كان قائما في الاساس
ثم عندما اوجد الله سبحانه هذا الوجود انتفى وضع العدم وثبت وضع الوجود
فالعدم كان وانتهى بسبب ايجاد الوجود
مثلا
نقول ان فلانا كان معدوما .. - معدوم المال او الولد مثلا -
ثم اعطا الله المال والولد ..
فهنا تنتنفي عنه على الفور صفة المعدوم - التي كانت صفته قبل ذلك - لانه المال والولد صار موجودا معه ..
وكونه صار غير معدوم الان , لا يعني انه كان غير معدوما في الاساس

والادهى والامر انه يقول :

إذن المادة واجبة الوجود

مع ان المادة كانت معدومة ثم وُجِدَت
من هنا ندرك ان المادة ليست أزلية ولا واجبة الوجود
فالازلي ليس له بداية ..والمادة لها بداية ..بل ولها نهاية
وهي ليست واجبة الوجود لانها ليست التي اوجدت نفسها ولا هي التي اوجدت الوجود
فلا المادة - بكل أشكالها وتحولاتها وصفاتها وخصائصها - أزلية ولا ينطبق عليها تعريف الشيء الازلي

ثم انه من اولويات البديهيات العقلية ان الميت لا يمكن ان يوجد حياة
ونحن ندرك ان المادة ميتة ..وندرك وجود احياء ..
فهل المادة الميتة تستطيع وهب الحياة
مع العلم ان اي واحد يعرف ان فاقد الشيء لا يعطيه !!!


ورغم ان هذا الشخص ما كتب الا سطرين الا ان عند هذا الشخص غلطة اخرى لا نفوت الكلام عنها
فقال :

وجوب الوجود، ولا وجود للعدم
العدم موجود قبل الوجود
والعدم لا يمكنه ان ياتي بوجود
وبما انه ظهر الوجود بعد عدم وجود لان الموجود لا يُستحدث من العدم.. وبما ان العدم لا يمكن ان يوجد اي وجود لاستحالة الجمع بين النقيضين ولكون ان فاقد الشيء لا يعطيه .. فمعنى ذلك ان هناك واجب للوجود ..ولولا وجود واجب الوجود ما وُجد هذا الوجود ..- بكل أشكاله وتحولاته وصفاته وخصائصه وقوانينه ونظمه -


وهذا ما أكده العلم
فقد اثبت ان لهذا الوجود بداية وان هذا الوجود ليس ازليا


ثم في مداخلة اخر له يزيد الطين بلة فيقول :

خصائصها أنها لا يمكن أن تفنى ولا تستحدث من العدم بل تتحول من شكل لآخر فهي أزلية واجبة الوجود
هذا كلام مركس لجملة من الاغلاط ..
المادة تفنى ..
ضع جسم حوت ميت وزنه عشرين طنا فوق الارض لفترة زمنية .. عد اليه ستجد منه بقايا لا تزن كيلوغراما
فاين ذهبت مادة جسم الحوت !!
فُنيت طبعا
هو سيقول : لا بل تحولت من شكل لآخر
طب قل لي الى ماذا تحولت وما هو الشكل الذي تحولت اليه .. وقل لماذا نجد هذا الفرق الهائل في وزن المادة في الحالة الاولى ووزنها في الحالة النهائية

بعضهم يقول لك ان المادة تتحول الى طاقة
فاين الطاقة التي تحولت اليها مادة جسم الحوت

قد يقول لك هات مثال اخر عن التحول غير جسم الحوت
ماشي
كي اريه ان المادة تفنى وان الطاقة الناتجة عن فناء مادة هي انقص من المادة التي كانت عليه في الاصل
انا ساحضر حزمة من الحطب تزن كيلوغراما
واشعلها بالنار
فتحترق
وهنتا تظهر طاقة حرارية نتيجة هذا الاحنراق
سرعان ما تخبو وتندثر وتفنى
وينتج ايضا كمية من الرماد مما لا قيمة ولا فائدة منه كما ينتج عن هذا الاحتراق غازات سامة تسبب التلوث البيئي والتسمم الخانق لمستنشقها
وعند عمل نسبة مئوية بين ما كان وبين ما حصل نجد وجود فارق بين ما كان وبين ما حصل
ولذلك يقولون بالطاقة المهدرة والطاقة الضائعة ..
وهكذا :
فلا المادة بقيت ولا الطاقة بقيت
وهذا مصير كل هذا الوجود المخلوق ..وهو الزوال والفناء ..
وسبحان الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ... والله تعالى وحده هو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم .. وكل شيء هالك الا هو سبحانه وتعالى ........ فالله تعالى وحده هو الاولي الذي لا بداية له وهو السرمدي الذي لا نهاية له ..

حمادة
03-22-2009, 12:54 AM
رفقا بالملحد استاذ ناصرالتوحيد فالرجل خال الوفاض !:emrose:

هو الموجود الذي لا يُمكن أن يفنى ولا يُستحدث من العدم.
اولا هذاليس بتعريف الشيء الازلي فالازلي ليس له بداية ومن من اهم صفات الازلي ا ن يكون متصفا بالثبات في خصائصه الفيزيائية و حتى يكون ثابت يجب أن يكون بسيط التركيب.
ثانيا قبولك قانون بقاء الطاقة أو ما يعرف بالقانون الأول للديناميكا الحرارية يستلزم اقرارك بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية اللذي يبطل دعواك بان المادة ازلية ويثبت أن الكون له بداية و سيكون له نهاية !
هذا دون الخوض في العامل اللذي بدونه لا يمكننا القول أن:( الطاقة في الكون لا تفنى ولا تستحدث بل فقط تتحول من شكل لآخر)!


خصائصها أنها لا يمكن أن تفنى ولا تستحدث من العدم بل تتحول من شكل لآخر فهي أزلية واجبة الوجود..
قيل علميآ أن ( المادة لاتفنى ولا تخلق من عدم ) . بينما يطرح الآن وعلميآ أن : ( الطاقة – وليس المادة- لاتفنى ولم تخلق من عدم ) .
أي أنها " أزلية" - تعبير إصطلاحي لا أكثر - . وهذا غير صحيح بالنسبة للمادة . لأن للمادة عمر إفتراضي طال أو قصر ، وهو " العمر الذري " . والمادة " تتحول " أي أنها لا تبقى بذات الكيان والصيغة والشكل والمضمون والوظيفة . !وهذا "التحول " ومع إستمراريته وفقدانه " لعمره الذري " سيموت . . أي سيزول ويتحول إلى ( عدم ) .. !
فكيف لايمكن للحياة أن تخلق من عدم مادام الوجود هو واقع يعبر ويحمل في ذاته ومنذ أن كان الوجود ، الحياة والموت ؟!.
فالمادة يفنى جزءمنها عند استعمالها فعلى سبيل المثال ان حرقت شىء يتحول لعنصر آخرفتفنى الصورة الاوليةفتتغيرالصفات فالبترول عند احتراقه تضيع عشرة بالمائةمن المادةالمستعملة به وبنتج عن ذلك طاقةحركية تنتهي بمجرد انتهاء وجود مادة البترول وبالتالي يفنى هذا الشيء فكيف تدعي ان المادةازلية ولا تفنى ؟ !
افليس من خصائص الشيء الازلي الثبات وبساطةالتركيب ؟ !فما هي هذه المادة الازلية وهل ينطبق عليها تعريف الشيء الازلي ؟ !

ساكن المدينة المنورة
03-22-2009, 01:11 AM
وهكذا أصبحت أوهام الملحد عدم بعد أن كان يظن أن فكره موجود

جزى الله الأخوة كل خير

رائد الخير
03-22-2009, 05:38 AM
وعدم وجود المادة هو عدم، وهو غير موجود، إذن المادة واجبة الوجود.


عدم وجود صاحب موقع منتدى التوحيد عدم, إذن منتدى التوحيد واجب الوجود!!!
بالله عليك, ماذا تقصد بكلامك هذا؟؟؟

مواطن
03-22-2009, 08:55 AM
رفقا بالملحد استاذ ناصرالتوحيد فالرجل خال الوفاض !:emrose:

اولا هذاليس بتعريف الشيء الازلي فالازلي ليس له بداية ومن من اهم صفات الازلي ا ن يكون متصفا بالثبات في خصائصه الفيزيائية و حتى يكون ثابت يجب أن يكون بسيط التركيب.
ثانيا قبولك قانون بقاء الطاقة أو ما يعرف بالقانون الأول للديناميكا الحرارية يستلزم اقرارك بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية اللذي يبطل دعواك بان المادة ازلية ويثبت أن الكون له بداية و سيكون له نهاية !
هذا دون الخوض في العامل اللذي بدونه لا يمكننا القول أن:( الطاقة في الكون لا تفنى ولا تستحدث بل فقط تتحول من شكل لآخر)!


قيل علميآ أن ( المادة لاتفنى ولا تخلق من عدم ) . بينما يطرح الآن وعلميآ أن : ( الطاقة – وليس المادة- لاتفنى ولم تخلق من عدم ) .
أي أنها " أزلية" - تعبير إصطلاحي لا أكثر - . وهذا غير صحيح بالنسبة للمادة . لأن للمادة عمر إفتراضي طال أو قصر ، وهو " العمر الذري " . والمادة " تتحول " أي أنها لا تبقى بذات الكيان والصيغة والشكل والمضمون والوظيفة . !وهذا "التحول " ومع إستمراريته وفقدانه " لعمره الذري " سيموت . . أي سيزول ويتحول إلى ( عدم ) .. !
فكيف لايمكن للحياة أن تخلق من عدم مادام الوجود هو واقع يعبر ويحمل في ذاته ومنذ أن كان الوجود ، الحياة والموت ؟!.
فالمادة يفنى جزءمنها عند استعمالها فعلى سبيل المثال ان حرقت شىء يتحول لعنصر آخرفتفنى الصورة الاوليةفتتغيرالصفات فالبترول عند احتراقه تضيع عشرة بالمائةمن المادةالمستعملة به وبنتج عن ذلك طاقةحركية تنتهي بمجرد انتهاء وجود مادة البترول وبالتالي يفنى هذا الشيء فكيف تدعي ان المادةازلية ولا تفنى ؟ !
افليس من خصائص الشيء الازلي الثبات وبساطةالتركيب ؟ !فما هي هذه المادة الازلية وهل ينطبق عليها تعريف الشيء الازلي ؟ !



اقتباس

(( علميآ أن ( المادة لاتفنى ولا تخلق من عدم ) . بينما يطرح الآن وعلميآ أن : ( الطاقة – وليس المادة- لاتفنى ولم تخلق من عدم ) .
أي أنها " أزلية" - تعبير إصطلاحي لا أكثر - . وهذا غير صحيح بالنسبة للمادة . لأن للمادة عمر إفتراضي طال أو قصر ، وهو " العمر الذري " . والمادة " تتحول " أي أنها لا تبقى بذات الكيان والصيغة والشكل والمضمون والوظيفة . !وهذا "التحول " ومع إستمراريته وفقدانه " لعمره الذري " سيموت . . أي سيزول ويتحول إلى ( عدم ) .. ))


مرحبا استاذ حمادة
في الحقيقة لدي استفسار
من أي مصدر اتيت بهذه الجملة
كل ما نعرفه او يعرفه الجميع
ان المادة ( جسيمات دون الذرية ) والطاقة وجهان لعملة واحدة
أي ان لهذه الجسيمات ’’ جسيمات مضادة لها قد تتفاعل معها وتتحول الى طاقة لا الى العدم وبامكانها ان تعود الى كما كانت ,, جسيمات ,, اذا لا تزول

واعتقد انه متفق معك فيما ذكرته


عزيزي
ان تعريفك للعدم او الزوال هو التحول ,,, بمعنى ان المادة تنتهي او تزول بعد ما تتحول من شكل الى شكل آخر ’’’ هذا هو المتفق عليه
بينما زميلنا لا يؤمن بالعدم المطلق ,,
ما فهمت منه والله أعلم ,, ان المادة الازلية التي يقصدها ,, يراها هي الجسيمات الاولية و كانها حروف ابجدية والتي تشكل جملة معينة ,, اذا وما الاشكال والصفات أي نشأة الكون وبما فيه من المجرات والنجوم والكواكب ,,, الخ بني من تلك الجسيمات الاولية ,,,, حسب تفسيرات نظرية الاوتار الفائقة على ما اظن

,,,,,,,,,,,,

تقبلوا مني خالص التحيات

حمادة
03-23-2009, 12:23 AM
اقتباس

(( علميآ أن ( المادة لاتفنى ولا تخلق من عدم ) . بينما يطرح الآن وعلميآ أن : ( الطاقة – وليس المادة- لاتفنى ولم تخلق من عدم ) .
أي أنها " أزلية" - تعبير إصطلاحي لا أكثر - . وهذا غير صحيح بالنسبة للمادة . لأن للمادة عمر إفتراضي طال أو قصر ، وهو " العمر الذري " . والمادة " تتحول " أي أنها لا تبقى بذات الكيان والصيغة والشكل والمضمون والوظيفة . !وهذا "التحول " ومع إستمراريته وفقدانه " لعمره الذري " سيموت . . أي سيزول ويتحول إلى ( عدم ) .. ))


مرحبا استاذ حمادة
في الحقيقة لدي استفسار
من أي مصدر اتيت بهذه الجملة
كل ما نعرفه او يعرفه الجميع
ان المادة ( جسيمات دون الذرية ) والطاقة وجهان لعملة واحدة
أي ان لهذه الجسيمات ’’ جسيمات مضادة لها قد تتفاعل معها وتتحول الى طاقة لا الى العدم وبامكانها ان تعود الى كما كانت ,, جسيمات ,, اذا لا تزول

واعتقد انه متفق معك فيما ذكرته


عزيزي
ان تعريفك للعدم او الزوال هو التحول ,,, بمعنى ان المادة تنتهي او تزول بعد ما تتحول من شكل الى شكل آخر ’’’ هذا هو المتفق عليه
بينما زميلنا لا يؤمن بالعدم المطلق ,,
ما فهمت منه والله أعلم ,, ان المادة الازلية التي يقصدها ,, يراها هي الجسيمات الاولية و كانها حروف ابجدية والتي تشكل جملة معينة ,, اذا وما الاشكال والصفات أي نشأة الكون وبما فيه من المجرات والنجوم والكواكب ,,, الخ بني من تلك الجسيمات الاولية ,,,, حسب تفسيرات نظرية الاوتار الفائقة على ما اظن

,,,,,,,,,,,,

تقبلوا مني خالص التحياتنقول هنا عن الخلق بالثنائية .. أي أن الوجود هو واقع يعبر ويحمل في ذاته ومنذ أن كان الوجود ، الحياة والموت . وضمن هذه الثنائية وبشكل عام , فهناك المادة ، وهناك الروح .
العلم تكلم عن " المادة " ولم يتكلم عن " الروح " . وهذا يقودني إلى تساؤل : وطالما أن هناك ثنائية في الكون ، فما هو الطرف الآخر ( للمادة ) .. أهي الروح ؟ أهي ( المادة المضادة ) ؟
وأعود لموضوع ( الإنفجار العظيم ) . فهل من " دليل علمي " على أن تلك الذرة المتفجرة هي ( مادة ) ؟ ومن قام بتفجيرها ؟ وما هي الظروف التي أدت إلى إنفجارها خارج ( كن فيكون ) . وهل يمكن لهذه الذرة أن لاتكون مادة .

المادة والمادة المضادة :
نقول أن ( المادة المضادة ) هي بمثابة المبدأ الأنثوي السلبي للكون ، بالنسبة إلى المبدأ الذكري الناشط للكون . وهذا في النهاية ما يحقق التوازن في المعادلات الفيزيائية . فالتفاعل الطبيعي الأبسط .. هو أن تندمج جسيمة من " المادة " بجسيمة مــن " المادة المضادة " لتولد جسيمتين جديدتين تعرفان بإسم " الفوتونات " .
وكلما تعاملنا مع أشياء بالغة الضآلة وتوغلنا في أعماق المادة ، فإننا نكتشف خصائص جديدة تمامآ ..

يوجد جسيمات أولية ويوجد جسيمات مركبة ويوجد أشباه جسيمات
وهناك جسيمات أخرى ذرية (ذات طاقة عالية)
وهناك الجسيمات تحت الذرية
ولقد أكتشف حتى الآن بضع عشرات من هذه الجسيمات الأولية تحت الذرية والتي تتمتع بصفات غريبة جداً , فمعظمها غير مستقر وحياتها تقاس بأجزاء المليار من الثانية , ثم تتحول إلى دقائق أولية أخرى أو يمكن أن تتلاشى , ويعتبر التحول المتبادل بين الدقائق الأولية أحد القوانين المميزة والخاصة بعالم هذه الجسيمات
تصنف جميع الجسيمات الأولية كفرميونات أو بوزونات
أما الجسيمات المركبة المؤلفة من فرميونات فيمكن أن تكون اما بوزونات أو فرميونات .
والفرميونات هي الجسيمات التي تتشكل منها المادة , أما البوزونات فهي حاملة القوى بين الجسيمات .
وتصنف هذه الفرميونات ضمن مجموعتين: كواركات (التي تضم البروتونات و النيترونات) وليبتونات (تضم الالكترونات).وبدون الكواركات لن يكون هناك ذرة , وبالتالي سوف لن يكون هناك مادة .
ويوجد للكواركات جسيمات أولية مضادة تدعى الكواركات المضادة التي تتحد لتشكل المادة المضادة
إن القوة التي تربط الكواركات مع بعضها البعض في الهادرونات وتربط الهادرونات مع مثيلاتها من الهادرونات هي إحدى القوى النووية والتي تعمل أيضاً على ربط كل من البروتونات والنيترونات مع بعضها في نواة الذرة
وبمعرفة الجسيمات الأولية والمعطيات التي تميزها نتمكن من فهم تركيب الذرة ونواتها .


وقد تبين أنه توجد مقابل كل جسيمة أولية جسيمة مضادة لها تختلف عنها بإشارة الشحنة إذا كانت هذه الجسيمات مشحونة أو بالعزم المغناطيسي والميكانيكي لكمية الحركة وتتساوى معها بالكتلة , ويتلاشى كل زوج من هذه الدقائق ( أي الجسيمة وعكسها ) عندما تصطدم إحداها بالأخرى متحولة إلى جسيمات ذات طبيعة أخرى


وتقول فيزياء الجسيمات أن عدد الجسيمات الأولية لابد أن يكون محدوداً خلال التفاعلات النووية التي حدثت في أثناء الثانية الزمنية الأولى تقريباً من عمر الكون وإلا لكان العالم الكوني مختلفاً عما هو عليه الآن .

والجسيم ليس نقطة مادية بل عينة وامتداداً للحقل الكمومي المعرّف لنمط معين من التفاعلات.
ولا يمثل النظري والتجريبي الجسيم بالطريقة ذاتها. فالجسيم بالنسبة للنظري هو امتداد للحقل، وبالتالي فإن المفهوم الأساسي بالنسبة له هو الحقل وليس الجسيم. وتُحدَّد طبيعة الحقول الكمومية بواسطة التفاعلات الرئيسية الأربعة وبالتناظرات التي تحافظ عليها. فإذا حولنا أحد الكمونات إلى كمون آخر فإن المعادلات لا تتأثر. ويستخدم الفيزيائيون في الميكانيك الكمومي مصطلح تناظر جوج لوصف هذا النمط من التحول. والواقع أن التفاعلات الأساسية الأربعة والمعادلات التي تصفها تحافظ على هذا النوع من التناظر، دون أن يستطيع العلماء تفسير ذلك حتى الآن تماماً.
أما الجسيم بالنسبة للتجريبيين فهو ليس أكثر من أثر لنمط معين من الكواشف. وفي حين ان النظري يرمز لهذه الجسيمات في معادلاته بكمونات تابعة لمتحولات المكان والزمان، فإن التجريبي يشير إليها بحروف، مثل z , t, e , الخ.

العمر الذري

يسمى عدد البروتونات في نواة الذرة العدد الذري. ولكل عنصر عدد ذري مختلف. فالهيدروجين مثلاً له بروتون واحد، ولذا فإن عدده الذري 1، واليورانيوم عدده الذري 92 لأن نواته تحتوي على 92 بروتونًا.


نصف العمر
عدد الجسيمات المنطلقة من عينة نظير مشعّ في فترة زمنية هو نسبة مئوية محددة من عدد ذرات العينة. فمثلاً، ينحل من أي عينة ل 11CC في كل دقيقة 3,5% منها .
فإذا بدأنا بعينة ما من 11C، فإنه لن يتبقى منها بعد أول دقيقة إلا 96,5%. وفي نهاية الدقيقة الثانية يتبقى 96,5% من العينة عند بدء هذه الدقيقة، أي 96,5% من 96,5% من العينة الأصلية، أي 93,1% من العينة الأصلية. وبعد عشرين دقيقة لن يبقى من الكمية الأصلية إلا نصفها فقط. وهذا معنى قولنا أن نصف عمر 11C هو 20 دقيقة. ويُسَمَّى هذا الفناء التدريجي للمادة الانحلال الإشعاعي أو التحوُّل النووي. وللنظائر المختلفة أنصاف أعمار مختلفة.
وتم اكتشاف ستين نواة مشعة معظمها قصيرة العمر
ويعتقد العلماء أنه عندما تكوَّنت عناصر الأرض، كانت كلُّ النظائر الممكنة موجودة. وفي الغالب، تحللت تلك التي لها أنصاف أعمار قصيرة بحيث لم يبق منها إلا كميات أصغر من أن تلاحظ.

فللمادة عمر إفتراضي طال أو قصر

فكيف تمكنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) من تحديد عمر الكون قائلة إنه يبلغ 13.7 مليار عام ؟
بواسطة طريقة تقيس مدى تناقص عدد الذرات ذات النشاط الإشعاعي الطويلة العمر.
ومعظم النظائر الاشعاعية لها معدل سريع لتناقص عدد ذراتها وهي قصيرة الحياة وتفقد الاشعاع بها خلال عدة ايام او عدة سنوات وهناك انواع أخرى من النظائر تتناقص ذراتها بشكل بطئ وتستخدم كساعات جيولوجية لعمر الارض
وقدر عمر الارض من خلال العثور على نيزك حديدي تم تقدير عمره ونسب عمر الارض الى هذا النيزك .





اقتباس:
ان المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة

لا
والا فقل لي هل المادة نتاج للطاقة ، أم الطاقة نتاج للمادة ؟
والكل يعلم انه يمكن تحويل المادة الى طاقة ولذلك نقول : أن ( المادة تولد طاقة ) . فقل لي : هل امكن حتى الان تحويل الطاقة الى مادة ؟
وقل لي فهل المادة هي التي لاتفنى أم أن الطاقة هي التي لا تفنى
وقل لي لماذا كان العلم يقول : ( المادة لاتفنى ولا تخلق من عدم ) . ثم صار العلم يقول أن : ( الطاقة – وليس المادة- لاتفنى ولم تخلق من عدم ) .
ذلك لأن للمادة عمر إفتراضي طال أو قصر ، ولأن المادة تفنى
ولو كانت المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة لقالوا : ( المادة والطاقة لاتفنى ولا تخلق من عدم ) .
كون الطاقة مادة لا يعني ان المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة . فالمادة له خصائص غير خصائص الطاقة ..بل وكل المواد لها خصائصها المتميزة والتي بمعرفتها يمكن الاستفادة منها او ايقاف ضررها

ثم ان الطاقة تفني ايضا ..كما بينت لك في الامثلة المذكورة سابقا .. نعم ..هي تتناقص مع كل عملية .. وهي تتناقص بشكل عام ..وكل ما هو في تناقص فسيفنى

Titto Divitto
03-23-2009, 12:10 PM
الزميل ناصر التوحيد، تقول:

العدم هو الوضع السابق لوضع الوجود
فالعدم كان قائما في الاساس
ثم عندما اوجد الله سبحانه هذا الوجود انتفى وضع العدم وثبت وضع الوجود
فالعدم كان وانتهى بسبب ايجاد الوجود
مثلا
نقول ان فلانا كان معدوما .. - معدوم المال او الولد مثلا -
ثم اعطا الله المال والولد ..
فهنا تنتنفي عنه على الفور صفة المعدوم - التي كانت صفته قبل ذلك - لانه المال والولد صار موجودا معه ..
وكونه صار غير معدوم الان , لا يعني انه كان غير معدوما في الاساس
فكيف عرفت إن العدم كان هو الوضع السابق للوجود؟
لا يمكن أن يظهر شيء من اللاشيء. أما مثالك الذي طرحته حول الشخص الذي كان معدوم المال والولد فلا علاقة له بالإيجاد من عدم، لأن المال والولد مادة موجودة تغير صورتها أو مكانها ولم تنبثق من العدم.


مع ان المادة كانت معدومة ثم وُجِدَت
من هنا ندرك ان المادة ليست أزلية ولا واجبة الوجود
فالازلي ليس له بداية ..والمادة لها بداية ..بل ولها نهاية

وهي ليست واجبة الوجود لانها ليست التي اوجدت نفسها ولا هي التي اوجدت الوجود
فلا المادة - بكل أشكالها وتحولاتها وصفاتها وخصائصها - أزلية ولا ينطبق عليها تعريف الشيء الازلي

مرة أخرى تقول إن المادة لها بداية، وبذلك تستدل على عدم أزليتها. لكن المادة موجودة بلا بداية ولهذا هي أزلية. فلا يمكن أن تنبثق مادة من عدم، ولا يمكن أن تتلاشى المادة إلى عدم. والقانون الفيزيائي يقول: الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، بل تتحول من شكل لآخر. والمادة بطبيعة الحال شكل من أشكال الطاقة، وعندما أقول المادة فأنا أعني الوجود المادي بمختلف أشكاله، ولستُ أقصد التعريف الكلاسيكي للمادة.



ثم انه من اولويات البديهيات العقلية ان الميت لا يمكن ان يوجد حياة
ونحن ندرك ان المادة ميتة ..وندرك وجود احياء ..
فهل المادة الميتة تستطيع وهب الحياة
مع العلم ان اي واحد يعرف ان فاقد الشيء لا يعطيه !!!
لا يوجد في الطبيعة شيء ميت وشيء حي، هذا تعبير مجازي. لا يوجد في الطبيعة هذا الحد الفاصل.




وهذا ما أكده العلم
فقد اثبت ان لهذا الوجود بداية وان هذا الوجود ليس ازليا
متى أثبت العلم ذلك؟
إذا كنت تقصد الانفجار الكبير، فمن قال لك بعدم وجود مادة قبله؟ ما دليلك العلمي؟
أزلية المادة، لا تعني أزلية الكون.


المادة تفنى ..
ضع جسم حوت ميت وزنه عشرين طنا فوق الارض لفترة زمنية .. عد اليه ستجد منه بقايا لا تزن كيلوغراما
فاين ذهبت مادة جسم الحوت !!
فُنيت طبعا
هو سيقول : لا بل تحولت من شكل لآخر
طب قل لي الى ماذا تحولت وما هو الشكل الذي تحولت اليه .. وقل لماذا نجد هذا الفرق الهائل في وزن المادة في الحالة الاولى ووزنها في الحالة النهائية

بعضهم يقول لك ان المادة تتحول الى طاقة
فاين الطاقة التي تحولت اليها مادة جسم الحوت
لا تعليق !!


كي اريه ان المادة تفنى وان الطاقة الناتجة عن فناء مادة هي انقص من المادة التي كانت عليه في الاصل
انا ساحضر حزمة من الحطب تزن كيلوغراما
واشعلها بالنار
فتحترق
وهنتا تظهر طاقة حرارية نتيجة هذا الاحنراق
سرعان ما تخبو وتندثر وتفنى
الطاقة لا تفنى.


ولذلك يقولون بالطاقة المهدرة والطاقة الضائعة ..
نعم يقولون ذلك عندما لا يستفيدون منها، لكنها لا تفنى. كما يمكن الاستفادة منها بصورة أو بأخرى.



فلا المادة بقيت ولا الطاقة بقيت (!!)
وهذا مصير كل هذا الوجود المخلوق ..وهو الزوال والفناء ..
وسبحان الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ... والله تعالى وحده هو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم .. وكل شيء هالك الا هو سبحانه وتعالى ........ فالله تعالى وحده هو الاولي الذي لا بداية له وهو السرمدي الذي لا نهاية له ..
جهل فاضح.

Titto Divitto
03-23-2009, 12:31 PM
الزميل حمادة، تقول:

اولا هذاليس بتعريف الشيء الازلي فالازلي ليس له بداية
إذا كانت المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، هذا يقتضي أنه ليس لها بداية.

ومن من اهم صفات الازلي ا ن يكون متصفا بالثبات في خصائصه الفيزيائية و حتى يكون ثابت يجب أن يكون بسيط التركيب.
ولماذا قد يكون ذلك من صفات الشيء الأزلي؟!

ثانيا قبولك قانون بقاء الطاقة أو ما يعرف بالقانون الأول للديناميكا الحرارية يستلزم اقرارك بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية اللذي يبطل دعواك بان المادة ازلية ويثبت أن الكون له بداية و سيكون له نهاية !
ومتى قلتُ بأن الكون ليست له بداية وليست له نهاية؟!
أزلية الطاقة لا تقتضي أن هذا الكون بالذات أزلي، لكن هذا القانون يقتضي أن هذا الكون لم ينبثق من عدم.


وهذا غير صحيح بالنسبة للمادة . لأن للمادة عمر إفتراضي طال أو قصر ، وهو " العمر الذري " . والمادة " تتحول " أي أنها لا تبقى بذات الكيان والصيغة والشكل والمضمون والوظيفة . !وهذا "التحول " ومع إستمراريته وفقدانه " لعمره الذري " سيموت . . أي سيزول ويتحول إلى ( عدم ) .. !
من المستحيل أن تتحول إلى عدم، هذا مخالف لقانون حقظ الطاقة.
قد تتحول المادة إلى طاقة، إذن لم تفنى بل تحولت لصورة أخرى. وأنا عندما قلتُ المادة فلم أقصد التعريف الكلاسيكي للمادة وهذا الكلام قد ذكرته سابقا في حوار مع الزميل ساهر.
الحاجز بين المادة والطاقة كُسر حسب معادلة آينشتاين، الطاقة = الكتلة في مربع سرعة الضوء، أي أن المادة وفق التعريف الكلاسيكي لها هي شكل من أشكال الطاقة.

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المادة في الفيزياء الكلاسيكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%a1_% d8%a7%d9%84%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%83%d9 %8a%d8%a9) هي كل ما له كتلة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d9%83%d8%aa%d9%84%d8%a9_%28%d9%81%d9%8a%d8%b2%d9% 8a%d8%a7%d8%a1%29) وحجم و يشغل حيزا من الفراغ. و تشكل بذلك ما يعرف بالكون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86) الملموس. يستحيل حاليا تعريف المادة بهذا الشكل لسقوط الفاصل بين المادة و الطاقة طبقا لمعادلة آينشتاين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a2%d9%8a%d9%86%d8%b4%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%86) الشهيرة e=mc 2

مواطن
03-23-2009, 12:48 PM
نقول هنا عن الخلق بالثنائية .. أي أن الوجود هو واقع يعبر ويحمل في ذاته ومنذ أن كان الوجود ، الحياة والموت . وضمن هذه الثنائية وبشكل عام , فهناك المادة ، وهناك الروح .
العلم تكلم عن " المادة " ولم يتكلم عن " الروح " . وهذا يقودني إلى تساؤل : وطالما أن هناك ثنائية في الكون ، فما هو الطرف الآخر ( للمادة ) .. أهي الروح ؟ أهي ( المادة المضادة ) ؟
وأعود لموضوع ( الإنفجار العظيم ) . فهل من " دليل علمي " على أن تلك الذرة المتفجرة هي ( مادة ) ؟ ومن قام بتفجيرها ؟ وما هي الظروف التي أدت إلى إنفجارها خارج ( كن فيكون ) . وهل يمكن لهذه الذرة أن لاتكون مادة .

المادة والمادة المضادة :
نقول أن ( المادة المضادة ) هي بمثابة المبدأ الأنثوي السلبي للكون ، بالنسبة إلى المبدأ الذكري الناشط للكون . وهذا في النهاية ما يحقق التوازن في المعادلات الفيزيائية . فالتفاعل الطبيعي الأبسط .. هو أن تندمج جسيمة من " المادة " بجسيمة مــن " المادة المضادة " لتولد جسيمتين جديدتين تعرفان بإسم " الفوتونات " .
وكلما تعاملنا مع أشياء بالغة الضآلة وتوغلنا في أعماق المادة ، فإننا نكتشف خصائص جديدة تمامآ ..

يوجد جسيمات أولية ويوجد جسيمات مركبة ويوجد أشباه جسيمات
وهناك جسيمات أخرى ذرية (ذات طاقة عالية)
وهناك الجسيمات تحت الذرية
ولقد أكتشف حتى الآن بضع عشرات من هذه الجسيمات الأولية تحت الذرية والتي تتمتع بصفات غريبة جداً , فمعظمها غير مستقر وحياتها تقاس بأجزاء المليار من الثانية , ثم تتحول إلى دقائق أولية أخرى أو يمكن أن تتلاشى , ويعتبر التحول المتبادل بين الدقائق الأولية أحد القوانين المميزة والخاصة بعالم هذه الجسيمات
تصنف جميع الجسيمات الأولية كفرميونات أو بوزونات
أما الجسيمات المركبة المؤلفة من فرميونات فيمكن أن تكون اما بوزونات أو فرميونات .
والفرميونات هي الجسيمات التي تتشكل منها المادة , أما البوزونات فهي حاملة القوى بين الجسيمات .
وتصنف هذه الفرميونات ضمن مجموعتين: كواركات (التي تضم البروتونات و النيترونات) وليبتونات (تضم الالكترونات).وبدون الكواركات لن يكون هناك ذرة , وبالتالي سوف لن يكون هناك مادة .
ويوجد للكواركات جسيمات أولية مضادة تدعى الكواركات المضادة التي تتحد لتشكل المادة المضادة
إن القوة التي تربط الكواركات مع بعضها البعض في الهادرونات وتربط الهادرونات مع مثيلاتها من الهادرونات هي إحدى القوى النووية والتي تعمل أيضاً على ربط كل من البروتونات والنيترونات مع بعضها في نواة الذرة
وبمعرفة الجسيمات الأولية والمعطيات التي تميزها نتمكن من فهم تركيب الذرة ونواتها .


وقد تبين أنه توجد مقابل كل جسيمة أولية جسيمة مضادة لها تختلف عنها بإشارة الشحنة إذا كانت هذه الجسيمات مشحونة أو بالعزم المغناطيسي والميكانيكي لكمية الحركة وتتساوى معها بالكتلة , ويتلاشى كل زوج من هذه الدقائق ( أي الجسيمة وعكسها ) عندما تصطدم إحداها بالأخرى متحولة إلى جسيمات ذات طبيعة أخرى


وتقول فيزياء الجسيمات أن عدد الجسيمات الأولية لابد أن يكون محدوداً خلال التفاعلات النووية التي حدثت في أثناء الثانية الزمنية الأولى تقريباً من عمر الكون وإلا لكان العالم الكوني مختلفاً عما هو عليه الآن .

والجسيم ليس نقطة مادية بل عينة وامتداداً للحقل الكمومي المعرّف لنمط معين من التفاعلات.
ولا يمثل النظري والتجريبي الجسيم بالطريقة ذاتها. فالجسيم بالنسبة للنظري هو امتداد للحقل، وبالتالي فإن المفهوم الأساسي بالنسبة له هو الحقل وليس الجسيم. وتُحدَّد طبيعة الحقول الكمومية بواسطة التفاعلات الرئيسية الأربعة وبالتناظرات التي تحافظ عليها. فإذا حولنا أحد الكمونات إلى كمون آخر فإن المعادلات لا تتأثر. ويستخدم الفيزيائيون في الميكانيك الكمومي مصطلح تناظر جوج لوصف هذا النمط من التحول. والواقع أن التفاعلات الأساسية الأربعة والمعادلات التي تصفها تحافظ على هذا النوع من التناظر، دون أن يستطيع العلماء تفسير ذلك حتى الآن تماماً.
أما الجسيم بالنسبة للتجريبيين فهو ليس أكثر من أثر لنمط معين من الكواشف. وفي حين ان النظري يرمز لهذه الجسيمات في معادلاته بكمونات تابعة لمتحولات المكان والزمان، فإن التجريبي يشير إليها بحروف، مثل z , t, e , الخ.

العمر الذري

يسمى عدد البروتونات في نواة الذرة العدد الذري. ولكل عنصر عدد ذري مختلف. فالهيدروجين مثلاً له بروتون واحد، ولذا فإن عدده الذري 1، واليورانيوم عدده الذري 92 لأن نواته تحتوي على 92 بروتونًا.


نصف العمر
عدد الجسيمات المنطلقة من عينة نظير مشعّ في فترة زمنية هو نسبة مئوية محددة من عدد ذرات العينة. فمثلاً، ينحل من أي عينة ل 11CC في كل دقيقة 3,5% منها .
فإذا بدأنا بعينة ما من 11C، فإنه لن يتبقى منها بعد أول دقيقة إلا 96,5%. وفي نهاية الدقيقة الثانية يتبقى 96,5% من العينة عند بدء هذه الدقيقة، أي 96,5% من 96,5% من العينة الأصلية، أي 93,1% من العينة الأصلية. وبعد عشرين دقيقة لن يبقى من الكمية الأصلية إلا نصفها فقط. وهذا معنى قولنا أن نصف عمر 11C هو 20 دقيقة. ويُسَمَّى هذا الفناء التدريجي للمادة الانحلال الإشعاعي أو التحوُّل النووي. وللنظائر المختلفة أنصاف أعمار مختلفة.
وتم اكتشاف ستين نواة مشعة معظمها قصيرة العمر
ويعتقد العلماء أنه عندما تكوَّنت عناصر الأرض، كانت كلُّ النظائر الممكنة موجودة. وفي الغالب، تحللت تلك التي لها أنصاف أعمار قصيرة بحيث لم يبق منها إلا كميات أصغر من أن تلاحظ.

فللمادة عمر إفتراضي طال أو قصر

فكيف تمكنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) من تحديد عمر الكون قائلة إنه يبلغ 13.7 مليار عام ؟
بواسطة طريقة تقيس مدى تناقص عدد الذرات ذات النشاط الإشعاعي الطويلة العمر.
ومعظم النظائر الاشعاعية لها معدل سريع لتناقص عدد ذراتها وهي قصيرة الحياة وتفقد الاشعاع بها خلال عدة ايام او عدة سنوات وهناك انواع أخرى من النظائر تتناقص ذراتها بشكل بطئ وتستخدم كساعات جيولوجية لعمر الارض
وقدر عمر الارض من خلال العثور على نيزك حديدي تم تقدير عمره ونسب عمر الارض الى هذا النيزك .






لا
والا فقل لي هل المادة نتاج للطاقة ، أم الطاقة نتاج للمادة ؟
والكل يعلم انه يمكن تحويل المادة الى طاقة ولذلك نقول : أن ( المادة تولد طاقة ) . فقل لي : هل امكن حتى الان تحويل الطاقة الى مادة ؟
وقل لي فهل المادة هي التي لاتفنى أم أن الطاقة هي التي لا تفنى
وقل لي لماذا كان العلم يقول : ( المادة لاتفنى ولا تخلق من عدم ) . ثم صار العلم يقول أن : ( الطاقة – وليس المادة- لاتفنى ولم تخلق من عدم ) .
ذلك لأن للمادة عمر إفتراضي طال أو قصر ، ولأن المادة تفنى
ولو كانت المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة لقالوا : ( المادة والطاقة لاتفنى ولا تخلق من عدم ) .
كون الطاقة مادة لا يعني ان المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة . فالمادة له خصائص غير خصائص الطاقة ..بل وكل المواد لها خصائصها المتميزة والتي بمعرفتها يمكن الاستفادة منها او ايقاف ضررها

ثم ان الطاقة تفني ايضا ..كما بينت لك في الامثلة المذكورة سابقا .. نعم ..هي تتناقص مع كل عملية .. وهي تتناقص بشكل عام ..وكل ما هو في تناقص فسيفنى
اولا اشكر على شرحك المستفيض فيما يتعلق بلاجسيمات الاولية
بالنسبة لعمر الذري انا معك فيما ذكرت ولاحظ تحلل الذرات ,, تشع على شكل جسيمات واشعة كهرومغناطيسية
لكن هل الجسيمات تتلاشى من الوجود بشكل نهائي ام تتحول ؟
هذا هو مغزى سؤالي

ثانيا
اما مبالنسبة للمادة والطاقة

انا لم اقل المادة بمعنى المادة المألوفة والطاقة وجهان لعملة واحدة ,, انما اقصد بالجسيمات الذرية


ولا اعني كتلة الترابط التي تتحول الى طاقة في المادة المألوفة وصحيح فيما ذكرت طاقة الترابط لا تعاد الى كتلة بسبب تبددها في الفضاء او بسبب تفاعلها مع عناصر اخرى
وحتى ان لم تتبدد يستحيل اعاتها الى كتلة الا اذا عاد الزمن الى الوراء ( مستحيل )
اما بالنسبة لخصائص الطاقة ,, نعم تختلف عن المادة لان لا تحتوي على كتلة سكون
لكن كما ذكرت ,, اتحدث عن الجسيمات الذرية ( الكترون وبيزترون )

مثلا انت تعلم ان شرط لاعادة الطاقة الى جسمين مضادين ( إنتاج الزوج pair production )
يجب ان تكون طاقة الفوتون اكبر من مجموع طاقتي الالكترون والبيزرترون ,, كيف ذلك ؟ في الحقيقة انا لا اعلم ما اذا كان القصد هو هل يعني
ان كتلة جسيم ساكن هي ( 0 m ) يضاف اليها كتلة حركة لنفس الجسيم حسب النظرية النسبية
هي نفس طاقة الفوتون التي تساوي مجموع هذين الكتلتين أي طاقة لكتلة السكون + طاقة حركة لهذا الجسيم
و لاتمام العملية لا بد ان تكون طاقة فوتون جاما اكبر من مجموع طاقتي هذين الجسيمين
اذا كانا في حالة السكون
أي ان طاقة الفوتون تشمل طاقة الجسيمين وطاقة حركتهما معا كما ذكرت
هذا يعني انه بعد ما يتحول جاما الى جسمين مضادين ,, يعودان وهما في حالة حركة

وارجوا التصحيح ان اخطأت في هذا التفسير

ناجح سلهب
03-23-2009, 02:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على من اتبع الهدى

ناجح بن أسامة آل سلهب

إجازة عالية في نظرية المعرفة ( الإبستمولوجي)

العدم والذي هو خلاف الوجود أي هو اللاوجود

الوجود هو حالة قيام الشيء في المكان

الشيء هو كل ما من شأنه أن يكون حاضرا في المكان والزمان

الحضور يعتمد على الحواس لإثبات حضوره أي أن الحواس هي التي تثبت الوجود للأشياء

العدم هو خلاف الوجود وفي العالم القائم هناك حالة واحدة فقط وهي الوجود ولا وجود لشيء اسمه العدم كشيء قائم لأن هذا تناقض منطقي بديهي, فالعدم هو تصور سلبي أي أنه قائم في ذهن الإنسان فقط.

حسنا يا أستاذ Titto Divitto , ولكن ما الذي تريده من كل ذلك ؟؟؟؟؟


نسأل الله الهداية للجميع

ناصر التوحيد
03-23-2009, 04:09 PM
العدم والذي هو خلاف الوجود أي هو اللاوجود
الوجود هو حالة قيام الشيء في المكان
الشيء هو كل ما من شأنه أن يكون حاضرا في المكان والزمان
الحضور يعتمد على الحواس لإثبات حضوره أي أن الحواس هي التي تثبت الوجود للأشياء
العدم هو خلاف الوجود وفي العالم القائم هناك حالة واحدة فقط وهي الوجود ولا وجود لشيء اسمه العدم كشيء قائم لأن هذا تناقض منطقي بديهي, فالعدم هو تصور سلبي أي أنه قائم في ذهن الإنسان فقط.
لا نقول إن المعدوم شيء في الخارج
لأن الذهن لا يتصور الأشياء المعدومة
ولا نقول ان العدم اوجد الوجود
ولا نقول بالعدم والوجود معا لان العدم هو اللاوجود فهو خلاف الوجود لأن هذا تناقض منطقي بديهي


لكننا قلنا :
1- كان العدم قبل الوجود .. فالعدم كان قائما - اي موجودا - في الاساس .. ثم عندما اوجد الله سبحانه هذا الوجود انتفى وضع العدم وثبت وضع الوجود ... فالعدم كان وانتهى بسبب ايجاد الوجود .. وقولنا هذا ليس فيه تناقض منطقي بديهي ولا هو يقول بجمع النقيضين لان هذا من المستحيلات
فما قلناه يتحدث عما قبل - وهو العدم - وعما بعد - وهو الوجود بعد العدم -

2- ولذلك قلنا ايضا : العدم هو الوضع السابق لوضع الوجود فالكلام ليس عن وصف ولا عن تصور للعدم .. ولا قلنا ان العدم شيء .. لا .. بل الكلام هو عن الوضع - وكما قلنا - العدم هو الوضع السابق لوضع الوجود

وكما قلت انت اخي :
الوجود هو حالة قيام الشيء في المكان


فالعدم هو الحالة والوضع القائم قبل قيام الشيء في المكان
فمتى قام الوجود انتفى العدم
فالوجود محدَث



titto divitto , ولكن ما الذي تريده من كل ذلك ؟؟؟؟؟
هو يقول ان الجرثومة او الكتلة الغازية التي انشات الكون هي ازلية بل وهي التي اوجدت هذا الوجود الكوني
اما كيف نشات الحياة في الكون فهو لا يعرف لان هذا خارج حدود معرفة الكافرين وهو كافر الا اذا كان يقول بان هذا الكون الموجود هو الذي اوجد نظامه وهذا قول ظاهر البطلان ..او ان يقول ان الجرثومة او الكتلة الغازية التي انشات الكون هي التي انشات الحياة في الكون .وهذا كلام باطل لان الميت لا يمكن ان ينشئ حياة ولان فاقد الشيء لا يعطيه
اما المسلم فيعرف ان الله الخالق الحي هو الذي انشا الكون وما فيه وما عليه وانشا الحياة فيه

ناصر التوحيد
03-23-2009, 05:05 PM
أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ ؟

من أعجب العجب أن ينكر الملحدون قول المؤمنين بالله: رداً على >الطبيعة< أن الله هو الأول قبل كل شيء (الأول بلا بداية) (أزلية الله)، في الوقت الذي يصفون المادة (السديم المادي) بالوصف نفسه، ويقولون عنه: إنه أول بلا بداية، ويقولون: إنه لا خالق له، وهذا باطل، فأحوال السديم لا تدل على ذلك، والأدلة متضافرة وشاهدة تنطق بأن هذا الكون مخلوق من عدم، وإنه حدث بعد أن لم يكن شيئاً، وإنه ليس أولاً بلا بداية كما يزعمون، بل الله الخالق له هو الأول

لمتابعة الموضوع :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=731

Titto Divitto
03-23-2009, 08:53 PM
أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ ؟

الخلقُ هو الإنشاء من عدمٍ، أي من "غير شيء"!، وهذا ما نرفضه. فالمادة لم تخلق، أي من عدم. بل هي موجودة دوما وتتحول من شكل لآخر، والصورة المعينة من المادة إنما خلقت وظهرت من صورة سابقة لها لا من عدم.

ناصر التوحيد
03-23-2009, 09:17 PM
مثالك الذي طرحته حول الشخص الذي كان معدوم المال والولد فلا علاقة له بالإيجاد من عدم، لأن المال والولد مادة موجودة تغير صورتها أو مكانها ولم تنبثق من العدم.
جاءت بعد عدم
فالعدم كان وضعه السابق ..
هذا هو الوجود بعد عدم

وعندما نقول الايجاد من عدم .. فهذا القول مخصوص فقط بخالق قادر ومريد
ولذلك يقول العلم ان المادة لا تستحدث من عدم
هم يتكلمون عن نفسهم
فلا هم ولا كل البشر يستطيعون ابجاد ظفر قدم لا قيمة له من عدم


تقول إن المادة لها بداية، وبذلك تستدل على عدم أزليتها. لكن المادة موجودة بلا بداية ولهذا هي أزلية.
لا يوجد في الطبيعة شيء ميت وشيء حي، هذا تعبير مجازي. لا يوجد في الطبيعة هذا الحد الفاصل.
نعم يقولون ذلك عندما لا يستفيدون منها، لكنها لا تفنى. كما يمكن الاستفادة منها بصورة أو بأخرى.
:sm_smile:
المادة موجودة بلا بداية ولهذا هي أزلية
لا يوجد في الطبيعة شيء ميت وشيء حي
نعم يقولون ذلك عندما لا يستفيدون منها.. كما يمكن الاستفادة منها بصورة أو بأخرى
:sm_smile:

هذا هو الجهل الفاضح والمفضوح حقيقة

ناصر التوحيد
03-23-2009, 09:24 PM
الخلقُ هو الإنشاء من عدمٍ، أي من "غير شيء"!، وهذا ما نرفضه. .

ارفض وارقص
شو اعمل لك
وعلى بال مين يا اللي بترقص في العتمة

قلت لك :
الايجاد من عدم .. مخصوص فقط بخالق قادر ومريد .هو الله سبحانه وتعالى



فالمادة لم تخلق، أي من عدم. بل هي موجودة دوما وتتحول من شكل لآخر، والصورة المعينة من المادة إنما خلقت وظهرت من صورة سابقة لها لا من عدم
صورة خلقت صورة ..!!
ومن اين وكيف ومتى كانت المادة موجودة دوما .. وهي - بصغيرها او كبيرها - لها عمر محدد .. فلها بداية ولها نهاية

حمادة
03-24-2009, 01:24 AM
اخوتي يبدواان الملحد في كل رد ياتي بمفهوم جديد وكلام غريب!
حتى لاندع له مجال للمراوغة والهروب ساقوم بطرح ثلاث نقاط وبعد ذلك يختار Titto احد النقاط من بين النقاط الثلاثة .
النقطة الاولى
تؤمن بان الكون ازلي .
هذامخالق للقانون الثاني للترموديناميك فلو كان الكون أزليّاً بدون ابتداء لكان التبادل الحراري قد توقف في تلك الآباد الطويلة المتاحة وبالتالي لتوقفت كل صور الحياة .. ولبردت النجوم وصارت بدرجة حرارة الصقيع والخواء حولها وانتهى كلُّ شيء .ربماتقول انه كانت توجدذرات تسبح في الفضاء هنا اذكرك بانه لا يجب عليك انتنسى انالذرات نفسها والغبار الكوني ايضا يعتبران من المادة التي ينطبق عليها القانون الثاني للترموديناميك .
تالنقطة 2
تؤمن باالاكوان المتعددة اي مرور الكون بدورات لانهائية من (إنفجارات وانهيارات).
انت ملزم بالتسليم بازدياد نسبة الطاقة الغير فاعلة عند إنتقال الكون من دورة إلى أخرى لأنه لو كان الكون يعرف هذا التأرجح منذ الأزل لاختفت الطاقة الفاعلة منذ الأزل.
تفضل هذا التصريح من بروفيسور خريج هارفرد فيزياء وفلك .
If the Universe recollapses, then there is another singularity at the time of the Big Crunch. A singularity means that the laws of physics break down, so we have no way to predict whether the Big Crunch will connect to another cycle of expansion. Even if the density were high enough to cause a recollapse, there would be no guarantee that the Universe would oscillate. But the current evidence is strongly against any recollapse, which would rule out the oscillating Universe.
Professor Wright
النقطةالثالثةحتى لا ندع لك مجال للهروب والسفسطة .
ما هو أهم عامل بدونه لا يمكننا القول بثبات الطاقة؟
ضع اصبعك على نقطةمن النقاط الثلاث وبررالحادك !

لا يوجد في الطبيعة شيء ميت وشيء حي، هذا تعبير مجازي. لا يوجد في الطبيعة هذا الحد الفاصل
هذالانك كافر باالعلم وبقانون العالم لويس باستور !
المادةالميتةلا يمكن ان تهب الحياة و لايمكن الجمع بين المواد الحية او غير الحية ولم يستطع اي احد ان يكون خلية حية بالجمع بين المواد الغير الحية. والمادة الغير الحية لا تستطيع ان تولد حياة والمادة لا تستطيع ان تنتج الحياة بنفسها من دون تدخل مقصود. بل مع التسليم جدلا باتحاد جميع المواد الضرورية للحياة لا يكفي لكي تبدأ الحياة وحتى إذا جُمعت كل البروتينات الضرورية للحياة ووضعت في أنبوب اختبار فإن هذه المجهودات لن ينتج عنها خلية حيةفالحياة لا تتولد سوى من الحياة كما قرر العالم لويس باستور في قانون( "biogenése" life comes from life )!.

إذا كانت المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، هذا يقتضي أنه ليس لها بداية.
هذا القانون المرادمنه تبيان ان مجموع طاقتى الوضع والحركة ثابت ولا يوجدقانون يقول المادةلا تخلق ولا تستحدث من عدم والقانون لا يقول بازلية المادةاوالطاقةابدا.
يقول الاستاذ انتوني كونتون (الحقيقة ان مبدا كمية ثبات المادة لايتضمن القول بمذهب ذري متكامل لاشياء ازلية).

أزلية الطاقة لا تقتضي أن هذا الكون بالذات أزلي، لكن هذا القانون يقتضي أن هذا الكون لم ينبثق من عدم..
هل صحيح ان الطاقة ازلية غير حادثة في الوجود ؟ !الطاقة حادثة في الوجود فالقانون الثاني للترموديناميك يثبت ان الطاقةحادثة في الوجود فلوكانت الطاقة ازلية لاستنفد الكون قدرته على الفعل منذ الأزل بعد أن يتحول كل الطاقة الفاعلة في الكون الى مجموع الطاقة المعطلة, الغير فاعلة.

إذا كانت المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، هذا يقتضي أنه ليس لها بداية.

ثبت غلط هذه النتيجةولكن مع التسليم جدلا بذلك فلا يوجد قانون منطقي يقول " إستقراء عدم التغيير لفترة طالت أو قصرت هو دليل على الأزلية أو دليل على استحالة خلقه"

Titto Divitto
03-24-2009, 06:15 AM
حمادة
صرحت بوجهة نظري الإلحادية من قبل، في كيفية نشوء الكون.
راجع النظرية m
ولي عودة للباقي فيما بعد

ناجح سلهب
03-24-2009, 09:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على من اتبع الهدى

ناجح بن أسامة آل سلهب
إجازة عالية في نظرية المعرفة

بداية يستطيع عقل الإنسان تصور أشياء معدومة وأشياء لا وجود لها في الحقيقة وفي الواقع أي معدومة الوجود : كالصفر والعنقاء والغيلان وغيرها ......

بداية إن الإنسان هو معيار العلم الذي يتحصل عليه أي هو ميزان الحقيقة العلمية, وذلك لأن الإنسان يلتقط العالم ( بأشيائه وأحداثه ) بحواسه التي يقوم الدماغ بترجمتها إلى أشياء يمكن إدراكها وعقلها, فتلك الأشياء تستند إلى عقل الإنسان بداية كي يتم إدراكها, فهي مدركة معقولة لا نسبة إلى ذاتها ولكن نسبة إلى عاقلها, فما لا تستطيع إلتقاطه لا تستطيع إدراكه. ويرسم الإنسان الحقائق تبعا لآليات المنطق التي تتميز بها هيكلية البناء العقلي للإنسان. والحقائق والقوانين هي صحيحة بنسبتها إلى عاقلها والحقيقة شيء بالنسبة إلى شيء آخر, وليس هناك من حقيقة قائمة بذاتها دون إسنادها إلى أثر آخر له وضوح أو إدراك مبدئي تزيل غموض الأول بنسبة الأخير إليه.

مثلا: في الواقع العملي ليس هناك من شيء مثل الحار أو البارد أنت تحس وتشعر بالحرارة وتحس وتشعر بالبرودة كحالتين قائمتين مختلفتين متباينتين متمايزتين ولكن في الواقع فليس هناك من إزدواجية وإنما الأمر هو متوسط الحركة الجزيئية لشيء ما زيادة أو نقصا لنفس المثير. فلا تباين ولا تمايز وليس هناك من مثيرين مختلفين هو مثير واحد تختلف أحواله. فالإسناد تم بالنسبة إليك.

وبالنسبة للقوانين الفيزيائية فهي ميزانك أنت وميزان يصلح للتحكم والسيطرة والشرح والتفسير والتوقع والتنبئ للعالم القائم (أهداف العلم ) فهو قائم على نسبته إليك

وبنفس الشيء فإن القانون الفيزيائي القائل أن :" أن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث ولكن تتحول من شكل إلى آخر" والمادة هي شكل من أشكال الطاقة وغيرها , فهو مقياسنا نحن , فنحن لا نستطيع إيجاد طاقة من لا شيء أو إهلاك الطاقة إلى لا شيء" بالنسبة لنا نحن.( فلا يستطيع أي عالم اليوم أو حتى بعد مليون سنة من إحداث شيء من لا شيء في مختبره).

ولكن مع إله صاحب قدرة كلية وفوق كل تلك الإسنادات والنسب فهو يخلق أي شيء بعد أن لم يكن هناك شيء. فهو الغني المتعالي القاهر فوق عباده ولا يحتاج إلى أي شيء وتحتاج كل الأشياء إليه.

كان الله ولم يكن شيء غيره

أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعقلت ناقتي بالباب ، فدخلت ، فأتاه نفر من أهل اليمن فقال : اقبلوها يا أهل اليمن إذا لم يقبلها إخوانكم بني تميم ، فقالوا : قبلنا يا رسول الله ، أتيناك لنتفقه في الدين ، ونسألك عن أول هذا الأمر كيف كان ؟ قال : كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، ثم كتب جل ثناؤه في الذكر كل شيء ، ثم خلق السموات والأرض ، ثم أتاني فقال : أدرك ناقتك فقد ذهبت ، فخرجت فوجدتها ينقطع دونها السراب ، وايم الله لوددت أني تركتها
الراوي: عمران بن حصين المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/285
خلاصة الدرجة: صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء]

نسأل الله الهداية للجميع

Titto Divitto
03-24-2009, 11:54 AM
المادةالميتةلا يمكن ان تهب الحياة
أعطني تعريف دقيق للمادة الحية والمادة الميتة، وضح الفرق بدقة وبطريقة علمية.

وبالنسبة لمصير الكون فهناك افتراضات كثيرة يمكن الاطلاع عليها على الرابط:
http://en.wikipedia.org/wiki/Ultimate_fate_of_the_universe

لكن هذا لا علاقة له بفناء الطاقة، فحتى لو مات الكون حراريا - وهذا أحد الافتراضات - فهذا لا يعني أن الطاقة تفنى!!

مواطن
03-24-2009, 12:18 PM
زملاء الافاضل
ارجوا ان تسمحوا لي بان ابدي تعليقي في هذا الموضوع
ارى اننا نأخذ مثل تلك الامور ونحللها حسب تصورنا وافكارنا ؟؟
طيب ماذا لو قيل لكم على سبيل المثال ((( لو افترضنا جدلا )))) ان معنى كلمات مثل ,, عدم ,, ازلي ,, بداية ,, ونهاية ,, ما هي الى مصطلحا ت نسبية او مجازية
افترض بوجود عوالم او اكوان ليست لها نهاية وكل عالم من العوالم له قوانين طبيعية الخاصة و مختلفة ,, تختلف عن القوانين التي نوعا ما نعرفها في عالمنا
لو انت تعيش في عالم من العوالم على سبيل المثال ,, لما عرفت معنى بداية او نهاية ولا تخطر على بالك ولا حتى تقتنع بها ,, بل تقتنع باشياء اخرى التي هي تكون غريبة جدا بالنسبة لنا ,, وتتصورها وتستنتجها في عالمك الجديد وهذه الاشياء لا نستطيع نحن ان نفهمها لانها غير مؤلوفة في عالمنا بينما في عالمك فالوضع يختلف تماما أي يصبح مؤلوفا لديك

اقصد من هذا كله هو ان لا تتعبوا حالكم
لا زميلنا يقتنع بكلامكم ولا انتم تقتنعون به بسبب عدم وجود الادلة التي تجعله يقتنع بها ولا هو كذلك لديه من الادلة الكافية
اذن الموضوع يعتبر ميتافيزيقي ,, نحن نعرف الطاقة بمنظورها العلمي فقط لكن لا نعرف ما هي بالضبط ولن نستطيع معرفتها و لا حتى كيف ظهرت ,, فقط الذي نعرفه هو ان الله خالق كل شيء اذن نحن مقتنعون لاننا مسلمون بينما الملحد لا يقتنع ,, واذا اراد ان يعتنق الاسلام ,, سيقتنع بهذا الدين ويقتنع بان الله موجود وخلق الطاقة والمادة وكل شيء ,, من خلال ادلة اخرى يستند بها و ليست لها علاقة بالعدم او الازلية أي تختلف كل الاختلاف عن الادلة التي اتيتم بها لذلك ارى انه لا فادة من الاستمرار في هذا النوع من النقاش لاننا سوف لن نصل الى نتيجة


تحياتي

genie
03-26-2009, 11:48 PM
مجنون يحكي وعاقل يسمع ..........!!!!!!!!!